إشاعات أم واقع
لم يقتصر انتشار الشائعات حول حادثة الماركيز روزان على المجتمع الراقي، بل خارجه أيضا، لتصبح قصة بارزة في كل الاوساط، ولا عجب في ذلك، فقد كانت شخصيتها الرئيسية هي ميرايلا ومن سواها!
“أتساءل ما الذي يفعله لورانس في هذا الوقت، واين هو؟”
أعتدت عشيقة الامبراطور على طفلتها ورفضت أن تدعها تتزوج، حتى لا تخسر ثرواتها.
سوف ننطلق غدا عودة إلى العاصمة في موكب صاحب الحلالة، وأعتقد أن ما زال امامنا كثير من الوقت لبناء صداقة حقيقية، فعلي كل حال سوف نصبح أبناء عمومة.
كانت الفضيحة خليط بين ثلاثة أمور؛ الجمال والثروة والعنف، ولا مجال للملل فيها، فهناك رشات من الرومانسية والسياسة عليها من كل صوب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” لعلها لا تكن لك السوء بصفتك ابن عمتها، إنها تكره والدتي وأخي لا أنت.”
انتشرت الشائعات كالنار التي تحرق الأخضر واليابس منذ نشرت إحدى الصحف القصة من لسان أحد موظفي قصر روزان. الان، بات سيدريك بطلا انقذ الناس في مناسبتين، وكان أحد الأشخاص الذين أنقذهم فتاة صغيرة ضعيفة، سوف تصبح الفتاة الماركيزة روزان وتتزوج منه.
وفيم يتعلق عن الأم، تحدث على النحو التالي:
وكذلك رعى الناس الاهتمام لكيفية رد فعل الإمبراطور، بيد أنهم كانوا على يقين من أن مكانة ميرايلا كعشيقة لن تتأثر قيد أنملة، فقد كانت تفضيل الإمبراطور تجاهها أشبه بذلك الموجه نحو قطة لئيمة تسيء التصرف.
” إذا، هلا نظرتِ إلى المرآة؟ دعيني أعدل لك مكياجك!”
ففي بعض الأحيان، يغضب ويوبخها بشدة، لكن بغض النظر عما فعلته، لن يستمر غضبه طويلا، بل سوف يبتسم بمرارة ويأخذها بين ذراعيه، ويصفها بأنها امرأة حمقاء بكل بساطة.
وركضت على عجل حتى اختفت من الردهة، في هذه الاثناء عادت ارتيزيا لغرفتها على خطى سلحفاة، ثم لحقتها أليس وقد جلبت منشفة وحوضا من المياه.
أما ارتيزيا فمسألة مختلفة، ليست حتى ابنته، بل وقد تسببت في فضيحة مع عشيقته، ولهذا توقع الكثيرون منه أن يغضب عليها, لكنه لم يغضب، بل حافظ على موقفه الرسمي ببساطة، ورد على رسالة التماس سيدريك ، والتي تضمنت طلبًا لإدارة شؤون عائلة روزان برمتها، بصفته خطيب أرتيزيا والوصي عليها. .
لقد ورد في كتب الأساطير أن آلهة الموت تضع الشباب كالمكياج، بدأت تعتقد أن هذه الاسطورة حقيقة.
لم تتعرض الرسالة لذكر ميرايلا لا من قريب ولا من بعيد، ولا حتى سيرة العلاقة بينها وبنتها.
وفيم يتعلق عن الأم، تحدث على النحو التالي:
في الأصل، يمثل الوالدان السلطة القانونية للخليفة الشاب قبل الزواج، ولذلك كان من المستحيل عليه أن يصير وصيًا على خطيبته و والدتها على قيد الحياة، وعلى الرغم من ذلك، ختم الإمبراطور على الموافقة دون أن ينبس ببنت شفة.
وأزيدك من الشعر بيتاً، قبل بضعة أيام مُنح زوجي الأذن بالصيد أخيرا، لا تعلمين كم كان زوجي يريد ذلك بشدة، وكم لبثت أترجى والدي منذ ثلاثة سنوات أو يزيد! فكان هذا الخبر مفاجئة سارة للغاية!
وقد علق على هذه الحادثة تعليقا مليئا والحسرة على الصعيد الشخصي:
” تيا، لا أظن أن هناك حاجة لذلك، فلورانس يملك من ثروة ما تكفيه… “
“تيا طفلة لطيفة وخجولة، إنها ابنة طيبة، وتطيع والدتها طاعة عمياء، ولو عاملتها ميرايلا بلطف لردته آلاف الاضعاف، إنها تختلف عن الأطفال الناكرين للجميل الذين تكثر رؤيتهم هذه الأيام، ولكن لا بد أن تلك الفتاة الهشة قد تعرضت لصدمة كبيرة عندما عوملت بهذه الطريقة المروعة! لقد بالغت ميرايلا في قسوتها كثيراً هذه المرة “.
“أود مسح المكياج كله”
وفيم يتعلق عن الأم، تحدث على النحو التالي:
” تيا، لا أظن أن هناك حاجة لذلك، فلورانس يملك من ثروة ما تكفيه… “
” إنها ذات طبع حار، فلو غضبت لا ترى أمامها، حتى أنها حاولت مشاجرتي ذات مرة، ولكن أظن أن اللوم كله يقع عاتقي وحدي، فلو عاملت تيا كإبنتي لما تمادت إلى هذا الحد، لكنني اخبرتها أن لا داعي عوضا عن ذلك، ولا بد أن سوء التفاهم المتراكم بين الأم والابنة أدى إلى هذا الشقاق في النهاية “.
شكرا
ما كان رده رسمياً، إنما مجرد محادثة حميمية جرت بينه وبنته الكونتيسة يونيس.
” ما فعلت ذلك إلا بدافع من قلقها عليك، قبل أي شيء، تيا، عليك اكتساب بعض الوزن أولاً، انت لم تتذوقي غير قطعتين من هذا… “
[ يا عزيزتي، الآنسة روزان.
شكرا
في الأيام القليلة الماضية تجاذبت الأطراف مع والدي كما لم أفعل من قبل، عندما جاءت سيرتك على لسانه، حين قال إنك فتاة ضعيفة، شارفت على مقاطعته لأخباره بخلاف ذلك، إلا أنني أطبقت على فمي واحكمت إغلاقه، وظللت استمع إليه، فقد اعتقدت أن لا بد لي من السكوت لأجل مصلحتكِ، واحسب أن هذا سداد كافٍ للنصيحة التي قدمتها لي في المرة الأخيرة.
” لا بأس، لن تكون هناك مشكلة فهذا قصرك، إذا ما طرأ طارئ فسوف أصرخ بكل قوتي. ”
ولقد قال والدي أيضاً: مع أنك لا تزالين صغيرة، لكنك ستكونين قادرة على فهم مشاعر والدتك الحقيقية في يوم من الأيام.
شارلوت يونيس.]
لقد أشفق عليكما كليكما دون استثناء، بل كان الوحيد الذي أثار غضبه هو لورانس لا غيره، إذ لم يحرك هذا الأخير ساكنا، وفشل في التوسط بينكما بل وسمح بتصعيد الموقف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وقفز سيدريك من مقعده، فأشدته من كمه وقالت:
وبهذا الصدد ما زال هناك ما أريد إضافته، لكنني سأنتظر حتى أحادثك وجها لوجهه.
” إن ماركوس وانسجار قلقان عليك لأنك لا تكملين وجباتك، حتى أنني قد أُمرت اليوم بإحضار هذه وجبة الخفيفة، ألم تعجبك؟”
أما خلاصة القول فهي أن الماركيزة قد فعلت شيئا أحمقاً للغاية، فلولا ذلك لما طالب سيدريك إدارة أراضي وممتلكات، ومقاطعة آل روزان بنفسه.
ولقد قال والدي أيضاً: مع أنك لا تزالين صغيرة، لكنك ستكونين قادرة على فهم مشاعر والدتك الحقيقية في يوم من الأيام.
ولكن والدي يقول أن لا داعي للقلق بشأن ذلك، فهو سيملأ خزائن عشيقته بالمجوهرات والملابس بنفسه، ولكن الإنفاق من مالك الخاص لا يشبه بأي شكل تلقي النفقة من الزوج، لم يضع اعتباراً لذلك، ولعلك سوف تدركين ذلك عندما تتزوجين قريبا.
فمالت تنظر ناحية الخادمة، فأردفت قائلة ووجهها شاحب:
وبالمناسبة، ما عدت أرى لورانس في الارجاء منذ وُبخ بسبب تورطه في قضية الكونت آيزن، لربما عاد إلى العاصمة، صحيح؟
ما كان رده رسمياً، إنما مجرد محادثة حميمية جرت بينه وبنته الكونتيسة يونيس.
أو تعرفين ماذا حدث بعد حادثته تلك؟ لقد أظهر لي والدي ولبناتي مودة خالصة وعميقة أكثر من أي وقت مضى، وما كنت لأجني هذا لو عاندت ورفضت الذهاب بسبب أن الماركيزة ستذهب معنا أيضا.
“أتساءل ما الذي يفعله لورانس في هذا الوقت، واين هو؟”
وأزيدك من الشعر بيتاً، قبل بضعة أيام مُنح زوجي الأذن بالصيد أخيرا، لا تعلمين كم كان زوجي يريد ذلك بشدة، وكم لبثت أترجى والدي منذ ثلاثة سنوات أو يزيد! فكان هذا الخبر مفاجئة سارة للغاية!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إستمتعوا
سوف ننطلق غدا عودة إلى العاصمة في موكب صاحب الحلالة، وأعتقد أن ما زال امامنا كثير من الوقت لبناء صداقة حقيقية، فعلي كل حال سوف نصبح أبناء عمومة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فواصل قائلا:
عسى أن يغرقك الاله في السلام لا نهاية له، وداعا إلى حين القاك مرة أخرى.
فردت أليس بوجه مشدود من الاضطراب
شارلوت يونيس.]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” هل سمحت له بالدخول؟”
عرضت ارتيزيا تلك الرسالة لسيدريك، بينما كانا يحتسيان الشاي في غرفة معيشتها، فعلق عليها وقد علت وجهه ملامح الاستغراب:
لقد أشفق عليكما كليكما دون استثناء، بل كان الوحيد الذي أثار غضبه هو لورانس لا غيره، إذ لم يحرك هذا الأخير ساكنا، وفشل في التوسط بينكما بل وسمح بتصعيد الموقف.
“لقد ظننت أن شارلوت لا تحبني، لا استغرب من ذكر بناء علاقة طيبة معك، إلا أنني لم احسبها سوف ترفق عبارة أبناء عمومة في رسالتها”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” لعلها لا تكن لك السوء بصفتك ابن عمتها، إنها تكره والدتي وأخي لا أنت.”
فأجابت مبتسمة:
وأزيدك من الشعر بيتاً، قبل بضعة أيام مُنح زوجي الأذن بالصيد أخيرا، لا تعلمين كم كان زوجي يريد ذلك بشدة، وكم لبثت أترجى والدي منذ ثلاثة سنوات أو يزيد! فكان هذا الخبر مفاجئة سارة للغاية!
” لعلها لا تكن لك السوء بصفتك ابن عمتها، إنها تكره والدتي وأخي لا أنت.”
أعتدت عشيقة الامبراطور على طفلتها ورفضت أن تدعها تتزوج، حتى لا تخسر ثرواتها.
ثم أضافت:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” والان، يمكنك إفراغ الصحن وطمأنة الطاهي”
“على كل حال، يبدو أن لا داعي للقلق بشأن صاحب الجلالة، لكنني أريد انهاء القضية قبل عودته إلى البلاط”
تفضلو + يمكنكم الاقتراح اي عمل تحبونه، ويفضل لو لم يكن إلى العربية مترجماً
” لكن لا تبالغي في العمل، ولا تسهري حتى وقت متأخر، لقد أخبرتني ليزي أنك سهرت على المستندات حتى نفذت كل الشموع من عندك الليلة الماضية.”
فسأل بخفة وأشار إلى الصحن:
فضحكت قليلاً وقالت بجدية:
والآن، بعد أن عادت بالزمن، أدركت ولأول مرة أنها ذات مرة كانت تملك خدين ورديين أيضاً، عندما تنظر إلى المرآه في بعض الأحيان ، تفاجئ لأن مظهرها يبدو جيداً، إن للمكياج سحراً مذهلاً.
” أرى أنها اكتسبت عادة إبلاغك بأتفه التفاصيل”
قاطعته، بوضع إصبعها السبابة على شفتيه، وقالت:
” ما فعلت ذلك إلا بدافع من قلقها عليك، قبل أي شيء، تيا، عليك اكتساب بعض الوزن أولاً، انت لم تتذوقي غير قطعتين من هذا… “
فترددت هنية، كانت تضع مكياجاً خفيفا على وجهها يخفي الكدمات من على وجهها.
وأشار إلى صحن الوجبة الخفيفة على الطاولة، تراصت عليه عدد من لفائف المحشوة المخبوزة والمقرمشة.
“إذاً، ما مقدار ما يمكنك اكله؟”
” اا.. أجل… “
شارلوت يونيس.]
وتناولت قطعة وهي مرتبكة، ووضعتها في فمها، وحالما تكسرت القشرة المقرمش اندلقت الكريمة الحلوة، فغطت ثغرها بيدها، خشية أن تتسرب الحشوة منه.
” إن السيد لورانس هنا، وينتظرك في غرفة الاستقبال. “
فواصل قائلا:
” إن ماركوس وانسجار قلقان عليك لأنك لا تكملين وجباتك، حتى أنني قد أُمرت اليوم بإحضار هذه وجبة الخفيفة، ألم تعجبك؟”
” أليست وجبة خفيفة؟”
” لا، بل إنها لذيذة المذاق”
” ما فعلت ذلك إلا بدافع من قلقها عليك، قبل أي شيء، تيا، عليك اكتساب بعض الوزن أولاً، انت لم تتذوقي غير قطعتين من هذا… “
“أو لست تجبرين نفسك على اكلها؟”
فهزت رأسها نفيا، لم تكن شبعى، ومع ذلك، من الصعب عليها إجبار نفسها تناول أي شيء، أضاف قائلا:
“لقد راقبت سلوكك في الأيام القليلة الماضية، يبدو أنك دائما ما تنسين الاكل حتى لو كان امامك”
سأل وقد دُهش قليلا:
” نعم… ليست عادة، صدقني”
وفيم يتعلق عن الأم، تحدث على النحو التالي:
فسأل بخفة وأشار إلى الصحن:
عرضت ارتيزيا تلك الرسالة لسيدريك، بينما كانا يحتسيان الشاي في غرفة معيشتها، فعلق عليها وقد علت وجهه ملامح الاستغراب:
“إذاً، ما مقدار ما يمكنك اكله؟”
فأجابت مبتسمة:
فكرت هنية قبل أن تشير إلى النصف، فتناول الصحن وقسم القطع الي نصفين، ومن ثمة أخذ النصف في يده، ثم حشره كله في فمه، ومن ثمة نطق:
لكن، في هذه اللحظة، عادت إلى نفسها القديمة. فابتسمت لانعكاس صورتها المألوف على المرآة ابتسامة عريضة، فقد كان من الضروري مواجهة لورانس بهذا المظهر تحديداً.
” والان، يمكنك إفراغ الصحن وطمأنة الطاهي”
“أتساءل ما الذي يفعله لورانس في هذا الوقت، واين هو؟”
فنظرت إليه نظرة دهشة مفتوحة العينين، وسألته:
وقد علق على هذه الحادثة تعليقا مليئا والحسرة على الصعيد الشخصي:
” هل تناولتهم دفعة واحدة؟”
” أجل، أنا أعلم ذلك.”
” أليست وجبة خفيفة؟”
فترددت هنية، كانت تضع مكياجاً خفيفا على وجهها يخفي الكدمات من على وجهها.
بدا وكأنه يتحدث عن الكمية وليس نوع الوجبة، ففتحت فمها مذهولة قليلاً، ونظرت إليه، ثم ضحكت بخفة، وتناولت قطعة محشوة أخرى.
“حاضر”
فصب لها فنجاناً آخر من الشاي، وقال:
لقد أشفق عليكما كليكما دون استثناء، بل كان الوحيد الذي أثار غضبه هو لورانس لا غيره، إذ لم يحرك هذا الأخير ساكنا، وفشل في التوسط بينكما بل وسمح بتصعيد الموقف.
“أتساءل ما الذي يفعله لورانس في هذا الوقت، واين هو؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “يا انستي، ماذا ستفعلين، إن السيد لورانس… ؟”
ردت بهدوء:
شارلوت يونيس.]
“لقد عاد إلى المنزل هذا اليوم”
سأل وقد دُهش قليلا:
” إن ماركوس وانسجار قلقان عليك لأنك لا تكملين وجباتك، حتى أنني قد أُمرت اليوم بإحضار هذه وجبة الخفيفة، ألم تعجبك؟”
” هل سمحت له بالدخول؟”
” أجل، أنا أعلم ذلك.”
” نعم، فذلك المنزل الذي اعتاد العيش فيه، لا أستطيع منعه من الدخول، كما أن والدتي هناك أيضًا، وسأظل أسمح لهم بالبقاء فيه، سوف آخذ الخزينة وممتلكاتي وسأترك القصر والموظفين كما كانا، فلا يمكنني طرد عائلتي”
لم تتعرض الرسالة لذكر ميرايلا لا من قريب ولا من بعيد، ولا حتى سيرة العلاقة بينها وبنتها.
” تيا، لا أظن أن هناك حاجة لذلك، فلورانس يملك من ثروة ما تكفيه… “
فكرت هنية قبل أن تشير إلى النصف، فتناول الصحن وقسم القطع الي نصفين، ومن ثمة أخذ النصف في يده، ثم حشره كله في فمه، ومن ثمة نطق:
قاطعته، بوضع إصبعها السبابة على شفتيه، وقالت:
“إذاً، ما مقدار ما يمكنك اكله؟”
“يجب أن يبقى كل شيء على حاله”
“لقد عاد إلى المنزل هذا اليوم”
وارتفعت زوايا فمها، رسمت على وجهها ابتسامة، فتنهد وأردف:
سأل وقد دُهش قليلا:
” أعتقد أني بتُ أعلم الآن، أنك تبتسمين هكذا عندما يجول في خلدك أفكار مخيفة، لا تبالغي، حسنا؟”
فردت أليس بوجه مشدود من الاضطراب
” أجل، أنا أعلم ذلك.”
والآن، بعد أن عادت بالزمن، أدركت ولأول مرة أنها ذات مرة كانت تملك خدين ورديين أيضاً، عندما تنظر إلى المرآه في بعض الأحيان ، تفاجئ لأن مظهرها يبدو جيداً، إن للمكياج سحراً مذهلاً.
” وارجوك، لا تنسي أن تناقشي معي إذا ما طرأ أمر ما أو كان من المحتمل ذلك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في الأيام القليلة الماضية تجاذبت الأطراف مع والدي كما لم أفعل من قبل، عندما جاءت سيرتك على لسانه، حين قال إنك فتاة ضعيفة، شارفت على مقاطعته لأخباره بخلاف ذلك، إلا أنني أطبقت على فمي واحكمت إغلاقه، وظللت استمع إليه، فقد اعتقدت أن لا بد لي من السكوت لأجل مصلحتكِ، واحسب أن هذا سداد كافٍ للنصيحة التي قدمتها لي في المرة الأخيرة.
فردت مبتسمة:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” هل سمحت له بالدخول؟”
” أجل، أعلم ذلك أيضا”
“كلانا نعلم أن عليّ مقابلته يوماً، لا تقلقي”
عندئذ دخلت خادمة إلي غرفة المعيشة ووقفت عند الباب، بعد أن طرقته بتهذيب عدة مرات، ونطقت بتوتر:
أما خلاصة القول فهي أن الماركيزة قد فعلت شيئا أحمقاً للغاية، فلولا ذلك لما طالب سيدريك إدارة أراضي وممتلكات، ومقاطعة آل روزان بنفسه.
” يا آنسة ارتيزيا”
” إنها ذات طبع حار، فلو غضبت لا ترى أمامها، حتى أنها حاولت مشاجرتي ذات مرة، ولكن أظن أن اللوم كله يقع عاتقي وحدي، فلو عاملت تيا كإبنتي لما تمادت إلى هذا الحد، لكنني اخبرتها أن لا داعي عوضا عن ذلك، ولا بد أن سوء التفاهم المتراكم بين الأم والابنة أدى إلى هذا الشقاق في النهاية “.
فمالت تنظر ناحية الخادمة، فأردفت قائلة ووجهها شاحب:
فردت أليس بوجه مشدود من الاضطراب
” إن السيد لورانس هنا، وينتظرك في غرفة الاستقبال. “
فضحكت قليلاً وقالت بجدية:
وقفز سيدريك من مقعده، فأشدته من كمه وقالت:
“لا، فلتجلبي لي منشفة مبللة بالمياه الساخنة عوضا عن ذلك.”
” أريد مقابلته وحدي”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في الأيام القليلة الماضية تجاذبت الأطراف مع والدي كما لم أفعل من قبل، عندما جاءت سيرتك على لسانه، حين قال إنك فتاة ضعيفة، شارفت على مقاطعته لأخباره بخلاف ذلك، إلا أنني أطبقت على فمي واحكمت إغلاقه، وظللت استمع إليه، فقد اعتقدت أن لا بد لي من السكوت لأجل مصلحتكِ، واحسب أن هذا سداد كافٍ للنصيحة التي قدمتها لي في المرة الأخيرة.
فناداها بعتاب: “تيا…”
شكرا
” لا بأس، لن تكون هناك مشكلة فهذا قصرك، إذا ما طرأ طارئ فسوف أصرخ بكل قوتي. ”
نظر إليها والقلق يعلو محياه، فابتسمت برقة مطمئنة، و افلتت معصمه وتركته خلفها، وانطلقت إلي الردهة، هناك استقبلتها أليس وتبعتها قلقة:
“إذاً، ما مقدار ما يمكنك اكله؟”
“يا انستي، ماذا ستفعلين، إن السيد لورانس… ؟”
بدا وكأنه يتحدث عن الكمية وليس نوع الوجبة، ففتحت فمها مذهولة قليلاً، ونظرت إليه، ثم ضحكت بخفة، وتناولت قطعة محشوة أخرى.
“كلانا نعلم أن عليّ مقابلته يوماً، لا تقلقي”
فردت مبتسمة:
” إذا، هلا نظرتِ إلى المرآة؟ دعيني أعدل لك مكياجك!”
“يجب أن يبقى كل شيء على حاله”
فترددت هنية، كانت تضع مكياجاً خفيفا على وجهها يخفي الكدمات من على وجهها.
سأل وقد دُهش قليلا:
“لا، فلتجلبي لي منشفة مبللة بالمياه الساخنة عوضا عن ذلك.”
ثم أضافت:
“ولماذا، يا آنستي؟ ”
” إن ماركوس وانسجار قلقان عليك لأنك لا تكملين وجباتك، حتى أنني قد أُمرت اليوم بإحضار هذه وجبة الخفيفة، ألم تعجبك؟”
“أود مسح المكياج كله”
“كلانا نعلم أن عليّ مقابلته يوماً، لا تقلقي”
فردت أليس بوجه مشدود من الاضطراب
” وارجوك، لا تنسي أن تناقشي معي إذا ما طرأ أمر ما أو كان من المحتمل ذلك.”
“حاضر”
في الماضي، كانت ترى صورتها أشبه بساحرة عجوز شمطاء ضعيفة متجعدة ذات شعر أبيض، كانت عظام ووجهها ويديها بارزة، وبشرتها شاحبة كالموت.
وركضت على عجل حتى اختفت من الردهة، في هذه الاثناء عادت ارتيزيا لغرفتها على خطى سلحفاة، ثم لحقتها أليس وقد جلبت منشفة وحوضا من المياه.
” نعم، فذلك المنزل الذي اعتاد العيش فيه، لا أستطيع منعه من الدخول، كما أن والدتي هناك أيضًا، وسأظل أسمح لهم بالبقاء فيه، سوف آخذ الخزينة وممتلكاتي وسأترك القصر والموظفين كما كانا، فلا يمكنني طرد عائلتي”
فتناولت المنشفة غطت بها وجهها، مسحته مرة تلو الأخرى، ثم غسلته مجددا، ثم القت نظره إلى المرآة مرة أخرى، و مسحت ما تبقى من المكياج ولم تترك به أي أثر حتى ما عادت بالإمكان رؤية انعكاس تلك العذراء الصغيرة بعد الآن.
“يجب أن يبقى كل شيء على حاله”
في الماضي، كانت ترى صورتها أشبه بساحرة عجوز شمطاء ضعيفة متجعدة ذات شعر أبيض، كانت عظام ووجهها ويديها بارزة، وبشرتها شاحبة كالموت.
بدا وكأنه يتحدث عن الكمية وليس نوع الوجبة، ففتحت فمها مذهولة قليلاً، ونظرت إليه، ثم ضحكت بخفة، وتناولت قطعة محشوة أخرى.
والآن، بعد أن عادت بالزمن، أدركت ولأول مرة أنها ذات مرة كانت تملك خدين ورديين أيضاً، عندما تنظر إلى المرآه في بعض الأحيان ، تفاجئ لأن مظهرها يبدو جيداً، إن للمكياج سحراً مذهلاً.
” وارجوك، لا تنسي أن تناقشي معي إذا ما طرأ أمر ما أو كان من المحتمل ذلك.”
لقد ورد في كتب الأساطير أن آلهة الموت تضع الشباب كالمكياج، بدأت تعتقد أن هذه الاسطورة حقيقة.
” نعم… ليست عادة، صدقني”
لكن، في هذه اللحظة، عادت إلى نفسها القديمة. فابتسمت لانعكاس صورتها المألوف على المرآة ابتسامة عريضة، فقد كان من الضروري مواجهة لورانس بهذا المظهر تحديداً.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وارتفعت زوايا فمها، رسمت على وجهها ابتسامة، فتنهد وأردف:
أعزائي المتابعين، يمكنكم متابعتي على التويتر لرؤية المزيد من ترجماتي…..
“إذاً، ما مقدار ما يمكنك اكله؟”
فترددت هنية، كانت تضع مكياجاً خفيفا على وجهها يخفي الكدمات من على وجهها.
تفضلو + يمكنكم الاقتراح اي عمل تحبونه، ويفضل لو لم يكن إلى العربية مترجماً
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “تيا طفلة لطيفة وخجولة، إنها ابنة طيبة، وتطيع والدتها طاعة عمياء، ولو عاملتها ميرايلا بلطف لردته آلاف الاضعاف، إنها تختلف عن الأطفال الناكرين للجميل الذين تكثر رؤيتهم هذه الأيام، ولكن لا بد أن تلك الفتاة الهشة قد تعرضت لصدمة كبيرة عندما عوملت بهذه الطريقة المروعة! لقد بالغت ميرايلا في قسوتها كثيراً هذه المرة “.
شكرا
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عسى أن يغرقك الاله في السلام لا نهاية له، وداعا إلى حين القاك مرة أخرى.
إستمتعوا
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “تيا طفلة لطيفة وخجولة، إنها ابنة طيبة، وتطيع والدتها طاعة عمياء، ولو عاملتها ميرايلا بلطف لردته آلاف الاضعاف، إنها تختلف عن الأطفال الناكرين للجميل الذين تكثر رؤيتهم هذه الأيام، ولكن لا بد أن تلك الفتاة الهشة قد تعرضت لصدمة كبيرة عندما عوملت بهذه الطريقة المروعة! لقد بالغت ميرايلا في قسوتها كثيراً هذه المرة “.
https://twitter.com/Laprava1?t=jTB5GLJ6jtdlWTiHDjk0Lg&s=09
ولقد قال والدي أيضاً: مع أنك لا تزالين صغيرة، لكنك ستكونين قادرة على فهم مشاعر والدتك الحقيقية في يوم من الأيام.
في الأصل، يمثل الوالدان السلطة القانونية للخليفة الشاب قبل الزواج، ولذلك كان من المستحيل عليه أن يصير وصيًا على خطيبته و والدتها على قيد الحياة، وعلى الرغم من ذلك، ختم الإمبراطور على الموافقة دون أن ينبس ببنت شفة.
فناداها بعتاب: “تيا…”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات