الأم المهوسة
لم تقطع ميرايلا مسارا طويلا بنية الغضب منذ البداية، بل أرادت التملق في الحقيقة.
“من فضلك، فلتكفي عن ذلك، يا سيدتي”
لقد كانت قلقة بشأن وضع لورانس السيئ، وما إذا كانت ارتيزيا الغبية يمكنها القيام بعمل مفيد هذه المرة.
لقد جاءت بهذه العقلية، ولأجل تلك الأسباب، ولكن بعد رؤيتها بأم عينيها، كيف انقلب القصر رأساً على عقب فقدت أعصابها على الفور، وجن جنونها حالما رأت ابنتها التي تغيرت وكأنها شرنقة استحالت فراشة!
كانت في الأصل تعتزم منعها من الزواج من رجل لبقية حياتها ما دامت حية ترزق، ما هي غير بغي عديمة الأهمية، لن تسمح لها بالزواج ولا حتى مغادرة القصر إطلاقا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فصرت ميرايلا على أسنانها، وأخذت يد ابنتها وجرتها بعيدا من هناك، عندئذ سار سيدريك نحوهما، والتقط معصمها بإحكام وقال:
هناك الكثير من المال ما يكفيها أن تنفقه حتى توافيها المنية على أي حال، وما أفضل حياة تعيشها الفتاة غير البقاء في المنزل والاعتناء بأموره والانغماس في الخياطة!
” وهناك ضيوف بالقصر، ميلي مريضة … “
ولكن وجد رجل ما طريقه إلى حياتها فعلاً، وترتب على ذلك أمر بالغ أهمية للورانس، وبعد أن سارت الأقدار بهذه الطريقة، خططت لإقناعها بأي وسيلة حتى تدفع ذلك الرجل الذي علق في حيازتها حتى ينحاز إلى جانب لورانس.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” بسرعة، بسرعة من فضلك”
كانت تدرك أن سيدريك شخصٌ أبيٌّ يلتزم بمبادئه، كما أنه يحتقرها، ولكنه لا يزال رجلاً! وخير دليل على ذلك، فقد وقع في حب أبنتها!
في تلك اللحظة، فُتح الباب الأمامي، وهرعت ليزي إلى الداخل، وهي تنادي:
لا يمكن لأحد أن يفتي فيما يحدث بالعلاقات بين الرجال والنساء، وعادة ما يميل الرجال إلى التغيير بعد معرفة المرأة أيما تغيير.
ثم تناولت ميرايلا مزهرية من مكان قريب ورمتها على ظهر أليس، ومن ثمة أزاحتها بعيداً، لكن الأخيرة لم تجرؤ أن تضع عليها إصبعا واحدا! إذا ما انتهى بها الأمر بترك خدش على جسد ميرايلا على الأكثر، فسيكون ذلك أشبه بطلب الإعدام من الإمبراطور
مع ذلك، لم تعتقد ميرايلا قط أن هذا الافتتان سيستمر وقتاً طويلاً، ومن الواضح أن تلك البغي الساذجة الغافلة منتشيه في غمرة من سكرة مأخوذة بسحرها بعد نجحت في الفوز بقلب رجل، بيد أن هذه علاقات عادة ما تكون قصيرة الأجل، ويرجح حدوث ذلك مع الرجال الأصغر سناً، خبرتها تخبرها بذلك.
لقد خططت للسماح بهذه العَلاقة، وتحذير ابنتها حتى لا يتهجر بعد أن يقضي وطره منها، وينال كفايته من الاستمتاع بها، وما إن يلزم الأمر، فسوف تعلمها كيفية إغواءه والحفاظ على حبه أمداً طويلاً.
ورنت صيحات ميرايلا الصاخبة من خلفه، في حين، شق طريقه إلى الخارج دونما اكتراث.
إذ يجب على المرأة أن تكون دقيقة بشأن هذه التفاصيل.
لربما تكون العادة في حد ذاتها شيئاً مخيفاً للغاية.
قد تصبح ارتيزيا زوجة الأرشيدوق إفرون، لا مجرد عشيقة، لقد أنجبتها بمكانة اجتماعية وربتها لا ابنة سفاح بل ابنة ماركيز!
ولكن وجد رجل ما طريقه إلى حياتها فعلاً، وترتب على ذلك أمر بالغ أهمية للورانس، وبعد أن سارت الأقدار بهذه الطريقة، خططت لإقناعها بأي وسيلة حتى تدفع ذلك الرجل الذي علق في حيازتها حتى ينحاز إلى جانب لورانس.
ألا يبدو لقب زوجة الأرشيدوق، الارشدوقة، رناناً يطرب الآذان؟ ومثلما قال الإمبراطور، سوف يكون أمراً ذا عونٍ كبيرٍ لأبنهما.
“يجب أن تكوني ممتنةً لي على ولادتك! أيتها الفتاة التي ليس لها أب! كيف تجرئين على الغدر بي من وراء ظهري والاقتران برجل حينما شُغِلتُ عنكِ للحظة؟”
لقد جاءت بهذه العقلية، ولأجل تلك الأسباب، ولكن بعد رؤيتها بأم عينيها، كيف انقلب القصر رأساً على عقب فقدت أعصابها على الفور، وجن جنونها حالما رأت ابنتها التي تغيرت وكأنها شرنقة استحالت فراشة!
لم تكن ميرايلا تملك بصيرة جيدة حتى تدرك أن ابنتها ما زالت على حالها في جوهرها من الأساس، إنما كل ما رأته أن ابنتها الخنوع البسيطة قد غيرتها ملابس أرسلها رجل ذات صباح، ودفنت في بحر من زهور مهداه من الرجال أيضًا!
ثم جرت ارتيزيا من شعرها، فبدأ الضيوف بالصياح وهم ينهضون من مقاعدهم مرعوبين، حتى أولئك الذين كانوا يراقبون الوضع في فضول وأعينهم تتقصي حدوث شيء يثير الاهتمام، اندهشوا من فرط العنف.
فصاحت بقسوة وعيناها الحمر تومض بالشرر:
ألا يبدو لقب زوجة الأرشيدوق، الارشدوقة، رناناً يطرب الآذان؟ ومثلما قال الإمبراطور، سوف يكون أمراً ذا عونٍ كبيرٍ لأبنهما.
“أيتها البغي المجنونة!”
وهزتها من شعرها مع كل كلمة حتى كادت تقتلعه بين يديها، فتساقطت دبابيس الزينة الفضية وتناثرت كلها على الأرض.
ثم جرت ارتيزيا من شعرها، فبدأ الضيوف بالصياح وهم ينهضون من مقاعدهم مرعوبين، حتى أولئك الذين كانوا يراقبون الوضع في فضول وأعينهم تتقصي حدوث شيء يثير الاهتمام، اندهشوا من فرط العنف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فقال وفي صوته غضبٌ مكبوتٌ.
“ماذا أخبرتكِ؟ ألم أقل بوضوح أنّ على الفتاة القبيحة والغبية مثلك أن تبقى في الزاوية ببساطة وتشغل نفسها بالتطريز والأعمال المنزلية!”
مع ذلك، لم تعتقد ميرايلا قط أن هذا الافتتان سيستمر وقتاً طويلاً، ومن الواضح أن تلك البغي الساذجة الغافلة منتشيه في غمرة من سكرة مأخوذة بسحرها بعد نجحت في الفوز بقلب رجل، بيد أن هذه علاقات عادة ما تكون قصيرة الأجل، ويرجح حدوث ذلك مع الرجال الأصغر سناً، خبرتها تخبرها بذلك.
وهزتها من شعرها مع كل كلمة حتى كادت تقتلعه بين يديها، فتساقطت دبابيس الزينة الفضية وتناثرت كلها على الأرض.
فردت بصوت ملؤه بالكراهية، ولن يكون من المفاجئ لو بصقت في وجهه أيضا:
بينما اغلقت ارتيزيا عينيها غير قادرة حتى على الصراخ من الألم، وباتت تترنح وقد بردت أطرافها خائرة القوة، كانت أمها تسحبها شعرها، من جهة إلى أخرى!
“ستقع في ورطة، إذا ما أصيبت أدنى إصابة”.
كانت تخلت عن أي فكرة عن التمرد منذ سن مبكرة، بما أن التمرد يجعل ميرايلا أكثر غضبًا، مما يعني أن يستمر الضرب أطول مدة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم، يا صاحب السمو.”
بدت رؤيتها تتلاشى، وما عادت ساقيها تحملانها، لعلها كانت قادرة على فعل شيء إذا ما قاومت كالمجانين، لكنها لم تحاول فعل ذلك قط.
عندئذ طفح الكيل، وأضاف بعض القوة إلى قبضته، فصرخت وكأن عظامها سحقت سحقا، فتراخت قبضتها، وفي النهاية أفلتت يد بنتها أخيرا، فرماها جانبا، عندئذ صاحت ارتيزيا منقطع الأنفاس:
لربما تكون العادة في حد ذاتها شيئاً مخيفاً للغاية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم صر على أسنانه وأضاف:
لقد كانت أعظم شريرة على الإطلاق، مات الآلاف وعشرات الآلاف من الناس على يديها،
” لا”
ولكن قُبالة والدتها، لم تكن مختلفة عما كانت عليه عندما كانت في الثانية من عمرها، حينما كانت تطلب عناقًا حتى على الرغم من كونها قُرصت بقوة شديدة حتى تكاد تقتلع جلدها!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت تخلت عن أي فكرة عن التمرد منذ سن مبكرة، بما أن التمرد يجعل ميرايلا أكثر غضبًا، مما يعني أن يستمر الضرب أطول مدة.
عاودت ميرايلا الهدير بغضب:
إذ يجب على المرأة أن تكون دقيقة بشأن هذه التفاصيل.
“يجب أن تكوني ممتنةً لي على ولادتك! أيتها الفتاة التي ليس لها أب! كيف تجرئين على الغدر بي من وراء ظهري والاقتران برجل حينما شُغِلتُ عنكِ للحظة؟”
أجاب فريل بطاعة
“من فضلك، فلتكفي عن ذلك، يا سيدتي”
“يا ماركيزة روزان، توقفي ارجوك!”
“أكف؟ هل تريدين مني التوقف؟ إنها ابنتي! وتخبرينني أن أتوقف؟”
لقد كانت أعظم شريرة على الإطلاق، مات الآلاف وعشرات الآلاف من الناس على يديها،
فضربت الخادمة التي ألقت نفسها تمسك ذراعها حتى سقطت ارضاً، فنزلت رئيسة الخادمات على الأرض وتشبثت بساقها هذه المرة، وظلت تناجي
في تلك اللحظة، فُتح الباب الأمامي، وهرعت ليزي إلى الداخل، وهي تنادي:
“توقفي يا سيدتي!”
فأجاب بصوت منخفض:
ومن الشرفة، انتحبت ميلي قائلة:
لربما تكون العادة في حد ذاتها شيئاً مخيفاً للغاية.
“يا ماركيزة روزان، توقفي ارجوك!”
“من فضلك، فلتكفي عن ذلك، يا سيدتي”
عسى أن تتوقف، ولكن نحيبها ذاك لم يطل مسامع تلك الهائجة. طالما كانت ضعيفة وواهنة في طبيعتها، نفسيا وجسديا، لم تعد تقوى على التنفس وانهارت، ففوجئت هازل ودعمتها، ثم صرخت:
ألا يبدو لقب زوجة الأرشيدوق، الارشدوقة، رناناً يطرب الآذان؟ ومثلما قال الإمبراطور، سوف يكون أمراً ذا عونٍ كبيرٍ لأبنهما.
“طبيب! استدعوا الطبيب! ميلي! ميلي؟ “
ولكن قُبالة والدتها، لم تكن مختلفة عما كانت عليه عندما كانت في الثانية من عمرها، حينما كانت تطلب عناقًا حتى على الرغم من كونها قُرصت بقوة شديدة حتى تكاد تقتلع جلدها!
ثم عاد بعض الضيوف إلى رشدهم أخيرًا وحاولوا إيقافها، فدفعهم ميرايلا بعيدًا، وسحبت ابنتها عن الانظار من الشرفة، ثم ألقت بها في الردهة، وصرخت:
” لا”
“ماذا أخبرتك؟ ألم أقلت لك ألا تتصرف مثل بغايا! أيتها الفتاة المجنونة والغبية!”
عسى أن تتوقف، ولكن نحيبها ذاك لم يطل مسامع تلك الهائجة. طالما كانت ضعيفة وواهنة في طبيعتها، نفسيا وجسديا، لم تعد تقوى على التنفس وانهارت، ففوجئت هازل ودعمتها، ثم صرخت:
طفقت تمسكها من شعرها مره اخرى، وبدأت تلكمها على وجهها، بينما واصلت تلقينها:
لقد سبق واخبرته إنها لا تستطيع الانتظار حتى ترث آل روزان، وأنها لا تملك رفاهية حتى تسمح باختيار الرجل اللائق، أما الان، فقد شعر بأنه قد فهم ما قصدته أخيرًا.
هل تعتقدين أنك إذا صرت بغيًا أو تزوجتِ فسوف يتاح لك عيش حياة مريحة؟ هل بت الآن تعتقدين أنك ذات قيمة وهنالك رجل يجلب لك الملابس والزهور والأحجار الكريمة؟ كل هذا لحظي، يا حمقاء! فلا شيء يدوم غير الدم. “
ثم جرت ارتيزيا من شعرها، فبدأ الضيوف بالصياح وهم ينهضون من مقاعدهم مرعوبين، حتى أولئك الذين كانوا يراقبون الوضع في فضول وأعينهم تتقصي حدوث شيء يثير الاهتمام، اندهشوا من فرط العنف.
عمت أصوات الضربات الردهة، وقد وفر الموظفون وهم يرتعشون خوفاً، ولم يتبق أحد غيرهما، حتى رئيسة الخدم التي كانت متشبثة تمنعها ولت هاربة بعد أن تلقت عددا من الضربات.
“من التي خاطرت بحياتها حتى تلدك؟ والتي ربتك فجعلتك ابنة ماركيز؟ هل تجرئين على ضرب مؤخرة رأسي هكذا؟ لا يسمح لك الذهاب إلى أي مكان! إذا أردتِ الهروب مني فعليك إعادة الحياة التي وهبتك إياها أولاً! “
وصرخت بنبرة عالية،” أخرج!”
“انستي!”
كانت خائرة على الأرض تحاول تحمل الألم، وأضافت لاهثة:
صاحت أليس التي هرعت بعد فوات الاوان، و لفت ذراعيها حول ارتيزيا جاثمة على الأرض محاولة حمايتها، ومع أن حالتها المزهرية تلك، فقد دفعتها بعيدا عنها حتى تردع عنها الاذى.
بعد سماع رد فريل، ركب سيدريك حصانه ولا تزال الشقراء محمولة بين ذراعيه، إذ لم يريد استخدام عربة من هذا القصر مطلقا.
ثم تناولت ميرايلا مزهرية من مكان قريب ورمتها على ظهر أليس، ومن ثمة أزاحتها بعيداً، لكن الأخيرة لم تجرؤ أن تضع عليها إصبعا واحدا! إذا ما انتهى بها الأمر بترك خدش على جسد ميرايلا على الأكثر، فسيكون ذلك أشبه بطلب الإعدام من الإمبراطور
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت تخلت عن أي فكرة عن التمرد منذ سن مبكرة، بما أن التمرد يجعل ميرايلا أكثر غضبًا، مما يعني أن يستمر الضرب أطول مدة.
في تلك اللحظة، فُتح الباب الأمامي، وهرعت ليزي إلى الداخل، وهي تنادي:
“يا ماركيزة روزان، توقفي ارجوك!”
” بسرعة، بسرعة من فضلك”
“ارجوك أن تحمي سيدتنا”.
وتبعها سيدريك بدوره على عجل، وعندما وصلت الردهة، حبست انفاسها، واتسعت عيناه.
“اخبرتك أن تتركيها الآن”
إذ أن ليزي فتاة ذكية سريعة البديهة، منذ سمعت عن عودة الماركيزة روزان لم تتردد ولا ثانية، وانطلقت إلى مقر إفرون تطلب المساعدة، ركضت إلى سيدريك الذي وجدته بالمنزل في ذلك الوقت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “من التي خاطرت بحياتها حتى تلدك؟ والتي ربتك فجعلتك ابنة ماركيز؟ هل تجرئين على ضرب مؤخرة رأسي هكذا؟ لا يسمح لك الذهاب إلى أي مكان! إذا أردتِ الهروب مني فعليك إعادة الحياة التي وهبتك إياها أولاً! “
انطلقت ليزي أولا، ركضت تعانق أليس، التي ناشدت سيدريك، الذي وقف متجمدا للحظة، والدموع في عينيها:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عاودت ميرايلا الهدير بغضب:
“ارجوك أن تحمي سيدتنا”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم صر على أسنانه وأضاف:
فصرت ميرايلا على أسنانها، وأخذت يد ابنتها وجرتها بعيدا من هناك، عندئذ سار سيدريك نحوهما، والتقط معصمها بإحكام وقال:
“عليكِ أن تتركيها فورا!”
“عليكِ أن تتركيها فورا!”
انطلقت ليزي أولا، ركضت تعانق أليس، التي ناشدت سيدريك، الذي وقف متجمدا للحظة، والدموع في عينيها:
فقالت غاضبة:
ثم دنى والتقاطها بين ذراعيه بعناية، لم يبذل اي جهد يذكر، لقد رفعها في رقصتهما الأولى، وكان يدرك أنها خفيفة كما الريشة، وإن جسدها الرقيق أكثر خفة مما يبدو عليه.
“من اذن لك بالدخول؟ من دعاك أصلا! لا تحشر انفك فيما لا يخصك! أخرج، اخرج الآن! “
انحنى الفرسان الذين تبعوه بأدب، فقل
وصرخت بنبرة عالية،” أخرج!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فقد كادت أن تُقتل لولاه! بل كان على يقين من ذلك؛ ليس من أجل ممتلكاتها ولا حتى للقبها، بل بسبب غضب والدتها المجنونة.
فقال وفي صوته غضبٌ مكبوتٌ.
“اثبتي مكانك.”
“اخبرتك أن تتركيها الآن”
وهزتها من شعرها مع كل كلمة حتى كادت تقتلعه بين يديها، فتساقطت دبابيس الزينة الفضية وتناثرت كلها على الأرض.
فردت بصوت ملؤه بالكراهية، ولن يكون من المفاجئ لو بصقت في وجهه أيضا:
لا يمكن لأحد أن يفتي فيما يحدث بالعلاقات بين الرجال والنساء، وعادة ما يميل الرجال إلى التغيير بعد معرفة المرأة أيما تغيير.
“إن هذا أمر بيني وابنتي، أنني أعلمها درسا! “
فتجاهلها تماما وحاول الالتفاف من حولها والابتعاد دون أن يكلف نفسه عناء الرد، فتشبثت بإلحاح بذراعه وصرخت:
“أتسمين هذا تعليما؟”
“ماذا أخبرتكِ؟ ألم أقل بوضوح أنّ على الفتاة القبيحة والغبية مثلك أن تبقى في الزاوية ببساطة وتشغل نفسها بالتطريز والأعمال المنزلية!”
“وما غير ذلك إذا؟ يحق لي أن أفعل ما يعجبني مع ابنتي!”
” لا”
عندئذ طفح الكيل، وأضاف بعض القوة إلى قبضته، فصرخت وكأن عظامها سحقت سحقا، فتراخت قبضتها، وفي النهاية أفلتت يد بنتها أخيرا، فرماها جانبا، عندئذ صاحت ارتيزيا منقطع الأنفاس:
“إن هذا أمر بيني وابنتي، أنني أعلمها درسا! “
” لا”
“سيهتم فريل بكل شيء.”
كانت خائرة على الأرض تحاول تحمل الألم، وأضافت لاهثة:
وصرخت بنبرة عالية،” أخرج!”
“ستقع في ورطة، إذا ما أصيبت أدنى إصابة”.
“انستي!”
نظر إليها بألم، ثم نزع عنه معطفه، و غطاها به، كان شعرها ممزق، وجهها أحمر من الضرب، وقد كان فستانها ممزقًا أيضًا، وكتفيها وذراعاها مغطيان بالدماء.
ومن الشرفة، انتحبت ميلي قائلة:
غلف المعطف حولها بإحكام ، أخفى جسدها داخله، كان المعطف الذي يصل على ركبتيه كبيرًا بما يكفي حتى يغطي جسدها بالكامل بسبب اختلاف الطول بينهما.
“يا ماركيزة روزان، توقفي ارجوك!”
ناجته قائلة “صاحب السمو”.
لا يمكن لأحد أن يفتي فيما يحدث بالعلاقات بين الرجال والنساء، وعادة ما يميل الرجال إلى التغيير بعد معرفة المرأة أيما تغيير.
“اثبتي مكانك.”
ثم دنى والتقاطها بين ذراعيه بعناية، لم يبذل اي جهد يذكر، لقد رفعها في رقصتهما الأولى، وكان يدرك أنها خفيفة كما الريشة، وإن جسدها الرقيق أكثر خفة مما يبدو عليه.
وفجأة، رمت ميرايلا نفسها قبالته تسد الطريق
هل تعتقدين أنك إذا صرت بغيًا أو تزوجتِ فسوف يتاح لك عيش حياة مريحة؟ هل بت الآن تعتقدين أنك ذات قيمة وهنالك رجل يجلب لك الملابس والزهور والأحجار الكريمة؟ كل هذا لحظي، يا حمقاء! فلا شيء يدوم غير الدم. “
“ضعها أرضا، إنها ابنتي”.
“ستنتقل الانسة ارتيزيا ابتداءا من اليوم، سيطر على القصر بكل حذافيره، تيقن من مصادرة كل صغيرة حتى تتمكن الآنسة من تنظيمهم لاحقًا “
فتجاهلها تماما وحاول الالتفاف من حولها والابتعاد دون أن يكلف نفسه عناء الرد، فتشبثت بإلحاح بذراعه وصرخت:
نظر إلى وجهها المدفون داخل معطفه، هناك كدمات في وجهها، وجروح حيث اخترقتها تلك الأظافر الطويلة، وكانت مغطاة بالدماء والكدمات، كانت شاحبة، وطريحة بلا حراك، غائبة عن الوعي.
“إنها ملكي، مهما فعلت معها، ملكي!”
“انستي!”
فأجاب بصوت منخفض:
انطلقت ليزي أولا، ركضت تعانق أليس، التي ناشدت سيدريك، الذي وقف متجمدا للحظة، والدموع في عينيها:
“ليس بعد الآن.” ثم دفعها عنه بعنف، وقصد المخرج.
بينما اغلقت ارتيزيا عينيها غير قادرة حتى على الصراخ من الألم، وباتت تترنح وقد بردت أطرافها خائرة القوة، كانت أمها تسحبها شعرها، من جهة إلى أخرى!
ورنت صيحات ميرايلا الصاخبة من خلفه، في حين، شق طريقه إلى الخارج دونما اكتراث.
هل تعتقدين أنك إذا صرت بغيًا أو تزوجتِ فسوف يتاح لك عيش حياة مريحة؟ هل بت الآن تعتقدين أنك ذات قيمة وهنالك رجل يجلب لك الملابس والزهور والأحجار الكريمة؟ كل هذا لحظي، يا حمقاء! فلا شيء يدوم غير الدم. “
انحنى الفرسان الذين تبعوه بأدب، فقل
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم عاد بعض الضيوف إلى رشدهم أخيرًا وحاولوا إيقافها، فدفعهم ميرايلا بعيدًا، وسحبت ابنتها عن الانظار من الشرفة، ثم ألقت بها في الردهة، وصرخت:
“ستنتقل الانسة ارتيزيا ابتداءا من اليوم، سيطر على القصر بكل حذافيره، تيقن من مصادرة كل صغيرة حتى تتمكن الآنسة من تنظيمهم لاحقًا “
إذ أن ليزي فتاة ذكية سريعة البديهة، منذ سمعت عن عودة الماركيزة روزان لم تتردد ولا ثانية، وانطلقت إلى مقر إفرون تطلب المساعدة، ركضت إلى سيدريك الذي وجدته بالمنزل في ذلك الوقت.
أجاب فريل بطاعة
“ماذا أخبرتكِ؟ ألم أقل بوضوح أنّ على الفتاة القبيحة والغبية مثلك أن تبقى في الزاوية ببساطة وتشغل نفسها بالتطريز والأعمال المنزلية!”
“نعم، يا صاحب السمو.”
صاحت أليس التي هرعت بعد فوات الاوان، و لفت ذراعيها حول ارتيزيا جاثمة على الأرض محاولة حمايتها، ومع أن حالتها المزهرية تلك، فقد دفعتها بعيدا عنها حتى تردع عنها الاذى.
هناك احتمال ضعيف أن يكون الإمبراطور متورطاً في شؤون القصر، ومع ذلك، لم يعترض، طالما أن سيدريك قد عقد العزم، فسينقب حتى عن ذلك!
ولكن وجد رجل ما طريقه إلى حياتها فعلاً، وترتب على ذلك أمر بالغ أهمية للورانس، وبعد أن سارت الأقدار بهذه الطريقة، خططت لإقناعها بأي وسيلة حتى تدفع ذلك الرجل الذي علق في حيازتها حتى ينحاز إلى جانب لورانس.
لقد ارتكب لورانس خطأ فادحًا منذ وقت وجيز، وأيضا قد شهد هذا الحادث بالذات الكثير من الشهود من بين النبلاء، و في ظل هذه الظروف، لن يكون الإمبراطور نفسه قادرًا حتى على تغطية ميرايلا بلا قيد أو شرط.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم صر على أسنانه وأضاف:
مع ذلك، لم تعتقد ميرايلا قط أن هذا الافتتان سيستمر وقتاً طويلاً، ومن الواضح أن تلك البغي الساذجة الغافلة منتشيه في غمرة من سكرة مأخوذة بسحرها بعد نجحت في الفوز بقلب رجل، بيد أن هذه علاقات عادة ما تكون قصيرة الأجل، ويرجح حدوث ذلك مع الرجال الأصغر سناً، خبرتها تخبرها بذلك.
بعد سماع رد فريل، ركب سيدريك حصانه ولا تزال الشقراء محمولة بين ذراعيه، إذ لم يريد استخدام عربة من هذا القصر مطلقا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وفجأة، رمت ميرايلا نفسها قبالته تسد الطريق
كافحت تلهث بكل قوتها من أجل أن تخرج كلمات
نظر إلى وجهها المدفون داخل معطفه، هناك كدمات في وجهها، وجروح حيث اخترقتها تلك الأظافر الطويلة، وكانت مغطاة بالدماء والكدمات، كانت شاحبة، وطريحة بلا حراك، غائبة عن الوعي.
“أليس، أليس قد … “
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فقد كادت أن تُقتل لولاه! بل كان على يقين من ذلك؛ ليس من أجل ممتلكاتها ولا حتى للقبها، بل بسبب غضب والدتها المجنونة.
“لا تقلقي، سيعتني فريل بأمرها جيدًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “من التي خاطرت بحياتها حتى تلدك؟ والتي ربتك فجعلتك ابنة ماركيز؟ هل تجرئين على ضرب مؤخرة رأسي هكذا؟ لا يسمح لك الذهاب إلى أي مكان! إذا أردتِ الهروب مني فعليك إعادة الحياة التي وهبتك إياها أولاً! “
” وهناك ضيوف بالقصر، ميلي مريضة … “
بينما اغلقت ارتيزيا عينيها غير قادرة حتى على الصراخ من الألم، وباتت تترنح وقد بردت أطرافها خائرة القوة، كانت أمها تسحبها شعرها، من جهة إلى أخرى!
“سيهتم فريل بكل شيء.”
كان من الغباء سؤالها لماذا لم تقاوم على الأقل، فلا بد أنها مرعوبة حتى الموت، فقد كان من الواضح أنها عوملت بهذه الطريقة منذ ولادتها، والتغلب على الصدمات الطفولة أمر عسير!
ثم صر على أسنانه وأضاف:
“لا تقلقي، سيعتني فريل بأمرها جيدًا.”
” عليك أن تقلقي على نفسك أكثر.”
مهما كان الناس حكماء ونبلاء، فهنالك أمور لا يمكنهم تجاوزها بسهولة.
ظلت متشنجة بين ذراعيه مدة من الوقت، بيد أنه لم يمض وقت طويل حتى ارتخت اطرافها، بدا وكأنها قد أغمي عليها بعد أن تركت المأزق وراءها.
“من اذن لك بالدخول؟ من دعاك أصلا! لا تحشر انفك فيما لا يخصك! أخرج، اخرج الآن! “
نظر إلى وجهها المدفون داخل معطفه، هناك كدمات في وجهها، وجروح حيث اخترقتها تلك الأظافر الطويلة، وكانت مغطاة بالدماء والكدمات، كانت شاحبة، وطريحة بلا حراك، غائبة عن الوعي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم عاد بعض الضيوف إلى رشدهم أخيرًا وحاولوا إيقافها، فدفعهم ميرايلا بعيدًا، وسحبت ابنتها عن الانظار من الشرفة، ثم ألقت بها في الردهة، وصرخت:
لقد سبق واخبرته إنها لا تستطيع الانتظار حتى ترث آل روزان، وأنها لا تملك رفاهية حتى تسمح باختيار الرجل اللائق، أما الان، فقد شعر بأنه قد فهم ما قصدته أخيرًا.
“ماذا أخبرتك؟ ألم أقلت لك ألا تتصرف مثل بغايا! أيتها الفتاة المجنونة والغبية!”
فقد كادت أن تُقتل لولاه! بل كان على يقين من ذلك؛ ليس من أجل ممتلكاتها ولا حتى للقبها، بل بسبب غضب والدتها المجنونة.
لم تقطع ميرايلا مسارا طويلا بنية الغضب منذ البداية، بل أرادت التملق في الحقيقة.
كان من الغباء سؤالها لماذا لم تقاوم على الأقل، فلا بد أنها مرعوبة حتى الموت، فقد كان من الواضح أنها عوملت بهذه الطريقة منذ ولادتها، والتغلب على الصدمات الطفولة أمر عسير!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فقد كادت أن تُقتل لولاه! بل كان على يقين من ذلك؛ ليس من أجل ممتلكاتها ولا حتى للقبها، بل بسبب غضب والدتها المجنونة.
مهما كان الناس حكماء ونبلاء، فهنالك أمور لا يمكنهم تجاوزها بسهولة.
ظلت متشنجة بين ذراعيه مدة من الوقت، بيد أنه لم يمض وقت طويل حتى ارتخت اطرافها، بدا وكأنها قد أغمي عليها بعد أن تركت المأزق وراءها.
لطالما أعتقد أن الإرادة حلٌ للعديد من مطبات الحياة، لكنه لم يكن على جانب من الحماقة حتى يظنها الاجابة المثلى على كل شيء على الإطلاق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت تخلت عن أي فكرة عن التمرد منذ سن مبكرة، بما أن التمرد يجعل ميرايلا أكثر غضبًا، مما يعني أن يستمر الضرب أطول مدة.
وتبادر إلى ذهنه بوضوح، أن ارتيزيا بأمس الحاجة إليه! شعر وكأن قلبه يتلوى داخله، فينصدع وينشق على نحو مؤلم، اهتز شيء ما في قلبه، يكاد أن يدفعه للتقيؤ في أية لحظة، فأراد أن يلفظه غير أنه لم يعلم ما كان بالضبط.
طفقت تمسكها من شعرها مره اخرى، وبدأت تلكمها على وجهها، بينما واصلت تلقينها:
إذ يجب على المرأة أن تكون دقيقة بشأن هذه التفاصيل.
شكرا لعدم التفاعل ،سأنام إذاً
ورنت صيحات ميرايلا الصاخبة من خلفه، في حين، شق طريقه إلى الخارج دونما اكتراث.
” وهناك ضيوف بالقصر، ميلي مريضة … “
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات