من قبيل الصدفة
فأشار رئيس الوزراء لين:
وحالما قالت ذلك حتى رفعت ليزي الصينية عن المنضدة، فصرخ مجددا:
“إنها محقة، هل تتحدث مع خطيبتك حول هذا الموضوع كثيراً؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” لا تلم إلا نفسك على احتقار من سيدك!”
فنظر سدريك نحوه نظرة ملؤها الاضطراب
غادر معظم الخدم الذين يمكن اعتبارهم أقرب حلفاءه، وكذلك أعيد استدعاء أولئك الخدم القدامى الذين أرسلوا بعيدًا إلى الأراضي النائية أو الفيلات إلى موقهم الأصلي.
لقد سبق وعرضت قصتها أمام العالم بأسره، ما انفكت الصحف تثير الضجة حول حقيقة اكتشافه موقع الاتجار بالبشر في أثناء البحث عن هدية الزواج عرضيا.
” ألا يساورك الشك في ذلك؟”
ولكن كلما تفاقمت القضية كلما قل تردد سيرتها على الألسنة، ولكن، حينما ظهرت تفاصيل تورط الكونت أيزن عاود اسمها البروز مرة أخرى.
” لعله قد يكون شخصاً مخزياً، ولكنه عمل ككبير الخدم في منزل روزان لسنوات عدّة، وهذا يشهد على مهارته في مجال واحد على الأقل.”.
ولا يبدو أنها تعير ادنى اهتمام بذلك، مع أنّها طلبت الحماية المشددة لعائلة وايت، لكن لا يبدو أنها تطبق نفس الشيء على نفسها، ولم يكن يعجبه ذلك في الحقيقة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وصرخ” اللللللللعنة!!!!!!!”
وقد وثق في شخص رئيس الوزراء أولا، وكذلك في إنجازاته في خدمة الإمبراطورية ثانياً، لكنه لم يرد منه أن يتوصل إلى تكهنات غريبة عنها، وفي نفس الوقت، لم يستطع تجاهل سؤاله أيضًا، فقال:
انتشله من افكاره سؤال رئيس الوزراء المفاجئ:
” نعم، فهذه القضية تهمها إلى حد ما. “
رفعت ليزي عينيها ونظرت إليه ثم قالت بفجاجه:
” سمعت أنّ الآنسة ارتيزيا لا تزال يافعة، أنها تمتلك بصيرة عظيمة، ولأكون صريحا، حتى والدتها الماركيزة الأرملة ذكية في حالات معينة، بصرف النظر عن مزاجها المتشقلب، إنها تعرف غريزيًا كيف تحصل على مبتغاها”
” هذا ما تبدو عليه السياسة في كراتيس، لا تتعلق بالصواب أو الخطأ، أو الاستخدام الفعال للموارد، بل تتعلق بموازنة رغبات الشعب مقابل رغبات الإمبراطور.”
فاطبق على فمه ممتنعا عن التعليق فالأمر يتعلق بأم خطيبته، وأضاف رين بكل لطف:
“أنتِ! -”
” هل يراودك الشك في السياسة؟!”
فرد بصراحة
فنظر سدريك نحوه نظرة ملؤها الاضطراب
” قليلا”
فتمالك غضبه، ونطق بصوت ضعيف:
كان على دراية بمنحى السياسة سلفاً، ومع ذلك، فإنّ حقيقة أنْ هذه القضية بالذات لا تعني للإمبراطور مثقال ذرة، بعثت في نفسه إدراكاً واضحاً بمدى عبثيتها، وملأته بالفراغ! حتى عندما كان نفسه هدفاً للقمع والمراقبة، لم يكن يعي ذلك.
” سمعت أنّ الآنسة ارتيزيا لا تزال يافعة، أنها تمتلك بصيرة عظيمة، ولأكون صريحا، حتى والدتها الماركيزة الأرملة ذكية في حالات معينة، بصرف النظر عن مزاجها المتشقلب، إنها تعرف غريزيًا كيف تحصل على مبتغاها”
كان من المفترض أن يعد أولئك الذين يقودون القِوَى العسكرية خطرين بطبيعة الحال، فضلاً على أنه إبن والدين قد اغتيلا بتهمة الخيانة، ويجري في عروقه نصف دَم إمبراطوري، على الرغم من ذلك، في هذه الحادثة، ما كان هناك حاجة لوضع أي أحد تحت الرقابة، إذ كانت حادثة حادثاً عرضياً، قد كُشفت من قبيل الصدفة، ويعود الفضل للظروف التي هيأتها ارتيزيا…!
“من فضلك دعيها تعرف أن هذه هي مشاعري الحقيقية.”
لقد كُلف رئيس الوزراء مشرفا على سير التحقيق بعد أن باتت قضية أمن قومي، بصفته مسؤولا يخدم الإمبراطور ببساطة.
” كما ترى، إننا مطلعون على القضية برمتها، و يمكننا معرفة كيف تضر الأرشيدوق رويجار والسيد لورانس بالغ الضرر من هذه الحادثة”
إذا وجب وضع أي شخص على الطاولة، لكان قد وُضع سيدريك عينه، غير أنه لم يشارك في السياسة الداخلية للامبراطوية ولا مرة واحدة، وهذا يعني أن هذه الحادثة لا تعدو كونها تتعلق بالشعب، والشعب وحده.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com انا جادة في استناف النشر هوي، ادعموني ?
ولا داع لذكر أن الإمبراطور لا يظهر أي اهتمام في هذه القضية عدا استغلالها في تمكين سلطته.
“لقد عثرت على امرأة عظيمة، احرص على ألا تفقدها، يا صاحب السمو، فليس من الشائع أن يجد شخص في مثل مكانتك زواجًا عن حب حقيقي، وثقة تامة. “.
ثم واصل رين قائلا:
” هذا ما تبدو عليه السياسة في كراتيس، لا تتعلق بالصواب أو الخطأ، أو الاستخدام الفعال للموارد، بل تتعلق بموازنة رغبات الشعب مقابل رغبات الإمبراطور.”
لقد أبدى فريل تعليقاً شبيها بهذه الملاحظة ولسبب مختلف تماما، عندما بدأت هذه الحادثة بالتصاعد، إذ قال:
عندئذ أعاد له سؤاله:
“لكنها ستغضب كثيرًا لأنك أخذت الدفاتر والمفاتيح وجعلته ينسخ كتاباً.”
” ألا يساورك الشك في ذلك؟”
“أمي لا يمكن التنبؤ بها، ما لم تكن مطابقة مزاجها لأكثر من عشر سنوات موهبة، فلا أعلم ما قد تكون”.
” يَجِبُ ألّا يشعر أولئك الذين يخدمون البلاد على هذا النحو. “
” هذا ما تبدو عليه السياسة في كراتيس، لا تتعلق بالصواب أو الخطأ، أو الاستخدام الفعال للموارد، بل تتعلق بموازنة رغبات الشعب مقابل رغبات الإمبراطور.”
“ولماذا تسألني ما إذا كنت متشككاً إذاً؟”
فهل تنبأت بكل هذا؟ ما كان يملك أي وسيلة لمعرفة الحقيقة.
فأبقى رين شفتيه مغلقتين، ومرت هنية من صمت، ثم غير الموضوع ببساطة، قائلا:
فأضفت وهي مبتهجة، وكانت تجمع يديها معا من فرط حماستها:
” من حسن الحظ، يا جلالة الأرشيدوق، أنك قد تمكنت من التغطية على قضية الرشوة”
تأوه بيل، وطفق يدرس النسخة الأصلية مرة بعد أخرى، وثم عاد يسطر كل ضربة حبر بعناية فائقة كأنه يخيط غرزة وراء أخرى.
فسأل بشكل استنكاري:” عفواً؟”
“لماذا لا أفعل ذلك؟ عليك أن تعامل الخدم الآخرين باحترام، بالمناسبة، هل تظن نفسك نبيلاً؟ أم أنك صاحب العمل؟ لا تشرب هذا الشاي إذا كنت لا تريده وخلصنا. ”
فرد قائلاً ببساطة:
لقد أبدى فريل تعليقاً شبيها بهذه الملاحظة ولسبب مختلف تماما، عندما بدأت هذه الحادثة بالتصاعد، إذ قال:
” كما ترى، إننا مطلعون على القضية برمتها، و يمكننا معرفة كيف تضر الأرشيدوق رويجار والسيد لورانس بالغ الضرر من هذه الحادثة”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” هل يراودك الشك في السياسة؟!”
صمت هنية، وتابع: ” إذ فقد الأرشيدوق رويجار مصدر دخل مهمًا وكذلك كشف عن نقطة ضعف يستطيع الإمبراطور استغلالها، ومن ناحية أخرى، فهو مدين لك بمعروف. “
“هذا رَقم ثلاثة، فكر جيدا، وسأخبرها بأنك أردت رؤيتها.”
“أجل، أعرف ذلك”
” لعله قد يكون شخصاً مخزياً، ولكنه عمل ككبير الخدم في منزل روزان لسنوات عدّة، وهذا يشهد على مهارته في مجال واحد على الأقل.”.
“وأما عن الضرر الذي لحق بالسيد لورانس بسبب الكونت أيزن فقد كان هائلا بدوره، لقد أُلحق العار به ولا أحسبه سيتخلص منه بسهوله، ولعل ذلك قد وضعه في موضع صعب مع الإمبراطور. وبالنظر إلى أن الكونت أيزن نفسه غني جدًا، فمن المحتمل أن يكون دخل السيد لورانس قد تأثر كذلك. “
وحالما قالت ذلك حتى رفعت ليزي الصينية عن المنضدة، فصرخ مجددا:
فقال على مضض:” نعم”
“من فضلك، ضعيهم في المكتبة، أعتقد أن الركن الشرقي سيفي بالغرض.”
فواصل رين التوضيح:
فضحكت ليزي علانية في وجهه، غير أنه ألقى نظرة جادة، وأضاف:
“لو أولينا الاهتمام الأكبر لقضية لرشوة، سيعتقد الكثيرون أنك حفرت فيها لمصلحة السيد لورانس، ولكن نظرًا لأنها سوف تدفن نهائياً، فلم يتبق غيره هدفاً”
بغض النظر كيف تبدو الحادثة، فقد وجه سيدريك ضربه للورانس، وقلل من قوته جوهريا، وفي نفس الوقت، انتشرت شائعات خطبته لارتيزيا، وبهذا لن يتمكن أي أحد من الادعاء بأن هذه الخِطْبَة تشير إلى تحالف بين هاذين الاثنين.
وقد وثق في شخص رئيس الوزراء أولا، وكذلك في إنجازاته في خدمة الإمبراطورية ثانياً، لكنه لم يرد منه أن يتوصل إلى تكهنات غريبة عنها، وفي نفس الوقت، لم يستطع تجاهل سؤاله أيضًا، فقال:
لقد جرت الأمور كما أشارت إلى جريانها مسبقاً بالضبط، إذ ظهر في وسط المشهد السياسي أخيراً عبر القضاء على شخصية بارزة في زمرة شقيقها، وبما أن هذه الحادثة عرضية بالطبع، لن يعدّه ذلك الأخير عدوًا.
صمت هنية، وتابع: ” إذ فقد الأرشيدوق رويجار مصدر دخل مهمًا وكذلك كشف عن نقطة ضعف يستطيع الإمبراطور استغلالها، ومن ناحية أخرى، فهو مدين لك بمعروف. “
فهل تنبأت بكل هذا؟ ما كان يملك أي وسيلة لمعرفة الحقيقة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وصرخ” اللللللللعنة!!!!!!!”
انتشله من افكاره سؤال رئيس الوزراء المفاجئ:
“هيا فلتسرعي الآن، سوف يحين وقت شاي بعد الظهر قريبًا”
“هل خطيبتك مستاءة؟”
فهل تنبأت بكل هذا؟ ما كان يملك أي وسيلة لمعرفة الحقيقة.
“لا، لقد أخبرتني أن عليّ إتباع الصواب أينما أراه، وبما أنها لم تمانع على الإطلاق، فأظنها تعرف أفضل من أي أحد ما يجب عليّ فعله الآن. “
” أنوي الاعتذار أولا، بالطبع”
فأبتسم رين وردد:
في حين ابتسمت ارتيزيا بكل رضى عندما تلقت رسالة الندم تلك، وأشارت قائلة:
“لقد عثرت على امرأة عظيمة، احرص على ألا تفقدها، يا صاحب السمو، فليس من الشائع أن يجد شخص في مثل مكانتك زواجًا عن حب حقيقي، وثقة تامة. “.
“ولماذا تسألني ما إذا كنت متشككاً إذاً؟”
فأجاب على مضض:
فواصل رين التوضيح:
“نعم، أعلم ذلك.”
فتمالك غضبه، ونطق بصوت ضعيف:
وكانت هناك تنهيدة خانقة يحبسها داخل صدره من الإحباط.
“وما هذه؟”
لقد أبدى فريل تعليقاً شبيها بهذه الملاحظة ولسبب مختلف تماما، عندما بدأت هذه الحادثة بالتصاعد، إذ قال:
” خطأ”
[أيا صاحب السمو، مهما حدث، فيجب عليك ألا تضيع الآنسة ارتيزيا من يدك، إذا ما وقعت في يد الآخرين، فستكون شديدة الخطورة، بصراحة، يخيفني مجرد تخيل بأنها قد تصبح مستشارة لورانس.]
لعله يحسب أنها قد أحضرت كتابًا ذي حروف معقدة حتى يمر بوقت عصيب في نسخه، بيد أنها لم تكن تفعل ذلك من أجل انتقام تافه؛ كان أحد اهدافها منعه من فعل أي شيء آخر، ولكن بالأحرى هناك هدف أكبر أهمية، عمل كتاب دون أن تكشف عن خط يدها، ولن يكون بخط يد بيل أيضًا، لأنه كان يرسم صورًا ولا يكتب أحرفًا.
لقد وافق بعقلانية على تلك الملاحظة، ومن جهة أخرى، أعلنت عواطفه العِصْيَان.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ولا يبدو أنها تعير ادنى اهتمام بذلك، مع أنّها طلبت الحماية المشددة لعائلة وايت، لكن لا يبدو أنها تطبق نفس الشيء على نفسها، ولم يكن يعجبه ذلك في الحقيقة.
فكلما فكر فيها، علق في مِزَاج غريب، ففي بعض الأحيان يشعر وكأن طارق ما يمس قلبه ولا يلج إليه، وفي أخرى، كأن الإثارة تغزه غزوا.
لقد ظل محتجزا في تلك الغرفة منذ قرابة الشهر، وينسخ في بعض الكتب القديمة، لم يكن يستطيع حتى قراءتها.
إنها فتاة تبلغ من عمر ثمانية عشر ربيعاً وحسب، ما تزال يافعة، لا تزال بحاجة إلى الحماية، كلما ألقى بنظرة إلى معصمها الشاحبين النحيفين، شعر أنّ عليه أنْ يلفها في بطانية منقوشة بالزهور، ثم يضعها على أريكة ناعمة في شرفة مشمسة، بدلاً عن مناقشتها عن السياسة. أراد أن يعتني بها، على الرغم من حاجته الماسة للنصيحة، فقد كان لا يعدّها منفعة لا يفتئ في استغلالها، مع ذلك، فأنها تعامل نفسها على هذا النحو، بل أكثر من أي أحد آخر، ووجد هذا الأمر محبطًا ومزعجًا للغاية، ربما لأنه لم يستطع غير الوقوف مكتوف اليدين حيال ذلك.
“يا هذي”….” لا، لا لا، لقد أخطأت، أنا أعني، أنني آسف، آسف، ضعِ الصينية أرجوك”
***
فواصل رين التوضيح:
صدح صوت صرير من غرفة ضيقة، إذ كان تحريك القلم على الورق الخام أمرا عسيرا.
صدح صوت صرير من غرفة ضيقة، إذ كان تحريك القلم على الورق الخام أمرا عسيرا.
تأوه بيل، وطفق يدرس النسخة الأصلية مرة بعد أخرى، وثم عاد يسطر كل ضربة حبر بعناية فائقة كأنه يخيط غرزة وراء أخرى.
***
لقد ظل محتجزا في تلك الغرفة منذ قرابة الشهر، وينسخ في بعض الكتب القديمة، لم يكن يستطيع حتى قراءتها.
فرد قائلاً ببساطة:
وصرخ” اللللللللعنة!!!!!!!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فقلبت الصغيرة عيناها، وقالت بوضوح :
لقد شعر أن رسغه وأصابعه سوف تتقطع، وأن عيناه تؤلمانه بشدة، وقد جعلته رائحة الورق والحبر يرغب في التقيؤ.
فتذمرت أليس:
كان من المفترض أن يعد نفسه محظوظا لأن هذه هي أقصى عقوبة نالها، ولأنه كان محبوسًا على هذه الشاكلة، لم يستطع معرفة ما كان يحدث في قصر روزان ؛ بيد أنه يستطيع أن يقول إن الطرفين باتا أكثر وضوحا.
رفعت ليزي عينيها ونظرت إليه ثم قالت بفجاجه:
غادر معظم الخدم الذين يمكن اعتبارهم أقرب حلفاءه، وكذلك أعيد استدعاء أولئك الخدم القدامى الذين أرسلوا بعيدًا إلى الأراضي النائية أو الفيلات إلى موقهم الأصلي.
في حين ابتسمت ارتيزيا بكل رضى عندما تلقت رسالة الندم تلك، وأشارت قائلة:
كما استبدلت العديد من الخادمات، تغيرت الخادمات اللواتي يقمن بمهام متنوعة مثل التنظيف والغسيل على وجه الخصوص.
***
كان معظم الخادمات ذوات الرتب العليا تبعن ميرايلا إلى الفيلا، ومع ذلك رأى أن هنالك الخادمات أخريات يرتدين ملابس باهظة، لربما عُييِّن لخدمة ارتيزيا نفسها.
صمت هنية، وتابع: ” إذ فقد الأرشيدوق رويجار مصدر دخل مهمًا وكذلك كشف عن نقطة ضعف يستطيع الإمبراطور استغلالها، ومن ناحية أخرى، فهو مدين لك بمعروف. “
وكذلك اختفى يعقوب، الشخص الذي كان يرفع كتفيه وتجول بفخر مدة من الوقت، في مرحلة ما.
أمالت ليزي رأسها وسألت :” لم؟”
تذمر من جديد
“وما هذه؟”
” لا أصدق أنها فتاة مخيفة”
” يَجِبُ ألّا يشعر أولئك الذين يخدمون البلاد على هذا النحو. “
عندئذ دخلت أليس إلى الغرفة وسخرت منه:
فرد بصراحة
” لا تلم إلا نفسك على احتقار من سيدك!”
ونادها بنبرة تضرع، وقد غير من نهجه:
والتفت إلى الخلف وصرخ:
ونادها بنبرة تضرع، وقد غير من نهجه:
“أنتِ! -”
***
تذمرت غاضبة:
“وما هذه؟”
“لا أعلم لماذا طُلب مني تقديم شاي الظهيرة لك”
فتنهدت، وردت بقليل حيلة: ” لم يُطرد بعد، لذلك لا يسعنا فعل أي شيء حيال ذلك. ”
ثم تبعتها ليزي، ودفعت الأوراق المكدسة على سطح المكتب الضيق ورمتها على الأرض، ووضعت صنية الشاي هناك، فقفز بيل وصرخ:
“حاضر.” ومضت تحمل الكتاب مغادرةً الغرفة، فأردفت أليس
” لا… يا هذي!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أجل، أعرف ذلك”
رفعت ليزي عينيها ونظرت إليه ثم قالت بفجاجه:
” كما ترى، إننا مطلعون على القضية برمتها، و يمكننا معرفة كيف تضر الأرشيدوق رويجار والسيد لورانس بالغ الضرر من هذه الحادثة”
“لا تنادني بـ يا هذي، يا هذا!”
” لا… يا هذي!”
دب بيل الأرض بقدمه ولكنه لم يمدد يده إليها إنما ولعن من تحت أنفاسه، وقال:
أومأت ارتيزيا بهدوء، ونظرت عبر النافذة بوجوم، كان الجو المشمس مثالياً لإقامة حفل شاي في الحديقة، وكان اليوم مثاليا لتدبير مكيدة.
“هلا نظرت إلى ذلك؟ حتى هذه الفتاة الصغيرة تعاملني بسوء الآن، أليس، هل تقفين عندك وتدعينها تتحدث هكذا فقط؟ “
“إنها محقة، هل تتحدث مع خطيبتك حول هذا الموضوع كثيراً؟”
“لماذا لا أفعل ذلك؟ عليك أن تعامل الخدم الآخرين باحترام، بالمناسبة، هل تظن نفسك نبيلاً؟ أم أنك صاحب العمل؟ لا تشرب هذا الشاي إذا كنت لا تريده وخلصنا. ”
أمالت ليزي رأسها وسألت :” لم؟”
وحالما قالت ذلك حتى رفعت ليزي الصينية عن المنضدة، فصرخ مجددا:
فقال على مضض:” نعم”
“يا هذي”….” لا، لا لا، لقد أخطأت، أنا أعني، أنني آسف، آسف، ضعِ الصينية أرجوك”
” قليلا”
فحثتها: “ليزي”
” يَجِبُ ألّا يشعر أولئك الذين يخدمون البلاد على هذا النحو. “
فقلبت الصغيرة عيناها، وقالت بوضوح :
“من فضلك دعيها تعرف أن هذه هي مشاعري الحقيقية.”
” بصراحة، لا أفهم لماذا يجب علينا تقديم الشاي لأوغاد مثله”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل سوف تتركينه ينجو بأفعاله، ألا يمكنك طرده؟ “.
فتنهدت، وردت بقليل حيلة: ” لم يُطرد بعد، لذلك لا يسعنا فعل أي شيء حيال ذلك. ”
“من فضلك دعيها تعرف أن هذه هي مشاعري الحقيقية.”
“أليس”
فاطبق على فمه ممتنعا عن التعليق فالأمر يتعلق بأم خطيبته، وأضاف رين بكل لطف:
ونادها بنبرة تضرع، وقد غير من نهجه:
” كما ترى، إننا مطلعون على القضية برمتها، و يمكننا معرفة كيف تضر الأرشيدوق رويجار والسيد لورانس بالغ الضرر من هذه الحادثة”
“أرجوك، دعيني أقابل الآنسة”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أجل، أعرف ذلك”
“ولماذا تريد لقاءها؟”
” نعم، فهذه القضية تهمها إلى حد ما. “
” أنوي الاعتذار أولا، بالطبع”
” يَجِبُ ألّا يشعر أولئك الذين يخدمون البلاد على هذا النحو. “
” إذا أخبرني عشرة أخطاء ارتكبتها في حقها، وأبدأ من أهمها”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هلا نظرت إلى ذلك؟ حتى هذه الفتاة الصغيرة تعاملني بسوء الآن، أليس، هل تقفين عندك وتدعينها تتحدث هكذا فقط؟ “
فتمالك غضبه، ونطق بصوت ضعيف:
“لكنها ستغضب كثيرًا لأنك أخذت الدفاتر والمفاتيح وجعلته ينسخ كتاباً.”
” تجاهلتُ الآنسة؟”
والتفت إلى الخلف وصرخ:
” خطأ”
كان من المفترض أن يعد أولئك الذين يقودون القِوَى العسكرية خطرين بطبيعة الحال، فضلاً على أنه إبن والدين قد اغتيلا بتهمة الخيانة، ويجري في عروقه نصف دَم إمبراطوري، على الرغم من ذلك، في هذه الحادثة، ما كان هناك حاجة لوضع أي أحد تحت الرقابة، إذ كانت حادثة حادثاً عرضياً، قد كُشفت من قبيل الصدفة، ويعود الفضل للظروف التي هيأتها ارتيزيا…!
” والثانية، أخطأت في معرفة السيد.. ؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وصرخ” اللللللللعنة!!!!!!!”
“هذا رَقم ثلاثة، فكر جيدا، وسأخبرها بأنك أردت رؤيتها.”
“لا أصدق أن يوما كهذا قد أتى، أنك، يا أنستي، ترحبين بالضيوف وقت الشاي لأول مرة، هيا من فضلك، عليك الإسراع، لأنك بحاجة إلى تغيير ملابسك “.
” ولا تنسيّ هذه!”
وحالما قالت ذلك حتى رفعت ليزي الصينية عن المنضدة، فصرخ مجددا:
رفع بيل ورقة مطوية أربع مرات، أعطاها لأليس، كانت على وشك المغادرة.
” كان علي أن أشغله بعمل ما، فلا يزال بإمكانه أن يثبت فائدته.”
“وما هذه؟”
وحالما قالت ذلك حتى رفعت ليزي الصينية عن المنضدة، فصرخ مجددا:
” إنها رسالة ندمي.”
رفعت ليزي عينيها ونظرت إليه ثم قالت بفجاجه:
فضحكت ليزي علانية في وجهه، غير أنه ألقى نظرة جادة، وأضاف:
فأجاب على مضض:
“من فضلك دعيها تعرف أن هذه هي مشاعري الحقيقية.”
صمت هنية، وتابع: ” إذ فقد الأرشيدوق رويجار مصدر دخل مهمًا وكذلك كشف عن نقطة ضعف يستطيع الإمبراطور استغلالها، ومن ناحية أخرى، فهو مدين لك بمعروف. “
فقبلتها وقد علت وجهها نظرة محتارة.
“أمي لا يمكن التنبؤ بها، ما لم تكن مطابقة مزاجها لأكثر من عشر سنوات موهبة، فلا أعلم ما قد تكون”.
” بصراحة، لا أفهم لماذا يجب علينا تقديم الشاي لأوغاد مثله”.
في حين ابتسمت ارتيزيا بكل رضى عندما تلقت رسالة الندم تلك، وأشارت قائلة:
فنظر سدريك نحوه نظرة ملؤها الاضطراب
” لعله قد يكون شخصاً مخزياً، ولكنه عمل ككبير الخدم في منزل روزان لسنوات عدّة، وهذا يشهد على مهارته في مجال واحد على الأقل.”.
فكلما فكر فيها، علق في مِزَاج غريب، ففي بعض الأحيان يشعر وكأن طارق ما يمس قلبه ولا يلج إليه، وفي أخرى، كأن الإثارة تغزه غزوا.
“التملق؟”
تذمرت غاضبة:
فضحكت وأردفت:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” تجاهلتُ الآنسة؟”
“أمي لا يمكن التنبؤ بها، ما لم تكن مطابقة مزاجها لأكثر من عشر سنوات موهبة، فلا أعلم ما قد تكون”.
“لا تنادني بـ يا هذي، يا هذا!”
فتذمرت أليس:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فضحكت وأردفت:
“هذه الموهبة بالذات ضارة لا نافعة.”
فضحكت ليزي علانية في وجهه، غير أنه ألقى نظرة جادة، وأضاف:
ثم أضافت:
لقد جرت الأمور كما أشارت إلى جريانها مسبقاً بالضبط، إذ ظهر في وسط المشهد السياسي أخيراً عبر القضاء على شخصية بارزة في زمرة شقيقها، وبما أن هذه الحادثة عرضية بالطبع، لن يعدّه ذلك الأخير عدوًا.
“هل سوف تتركينه ينجو بأفعاله، ألا يمكنك طرده؟ “.
صمت هنية، وتابع: ” إذ فقد الأرشيدوق رويجار مصدر دخل مهمًا وكذلك كشف عن نقطة ضعف يستطيع الإمبراطور استغلالها، ومن ناحية أخرى، فهو مدين لك بمعروف. “
” نعم، سأتركه على هذا الحال حتى أغادر هذا المنزل، فما دامت لم ألمس رئيسة الخادمات ولا كبير الخدم، فإن والدتي لن تهتم ببقية الخدم الآخرين، لذا، فأنا أجهز المسرح وحسب. “
“لكنها ستغضب كثيرًا لأنك أخذت الدفاتر والمفاتيح وجعلته ينسخ كتاباً.”
“لكنها ستغضب كثيرًا لأنك أخذت الدفاتر والمفاتيح وجعلته ينسخ كتاباً.”
غادر معظم الخدم الذين يمكن اعتبارهم أقرب حلفاءه، وكذلك أعيد استدعاء أولئك الخدم القدامى الذين أرسلوا بعيدًا إلى الأراضي النائية أو الفيلات إلى موقهم الأصلي.
” كان علي أن أشغله بعمل ما، فلا يزال بإمكانه أن يثبت فائدته.”
ولكن كلما تفاقمت القضية كلما قل تردد سيرتها على الألسنة، ولكن، حينما ظهرت تفاصيل تورط الكونت أيزن عاود اسمها البروز مرة أخرى.
ثم قلبت الصفحات التي نسخها بيل في الأيام السابقة، واختارت الصفحات ذات كتابة أكثر قابلية للتصديق.
أومأت ارتيزيا بهدوء، ونظرت عبر النافذة بوجوم، كان الجو المشمس مثالياً لإقامة حفل شاي في الحديقة، وكان اليوم مثاليا لتدبير مكيدة.
إن من الصعب إتقان نصوص اللغات الغابرة، لهذا لن يعرف الخادم ما كتبه حتى لو أمضى عامًا يكتب ويدقق لا شهراً واحداً.
كان من المفترض أن يعد نفسه محظوظا لأن هذه هي أقصى عقوبة نالها، ولأنه كان محبوسًا على هذه الشاكلة، لم يستطع معرفة ما كان يحدث في قصر روزان ؛ بيد أنه يستطيع أن يقول إن الطرفين باتا أكثر وضوحا.
لعله يحسب أنها قد أحضرت كتابًا ذي حروف معقدة حتى يمر بوقت عصيب في نسخه، بيد أنها لم تكن تفعل ذلك من أجل انتقام تافه؛ كان أحد اهدافها منعه من فعل أي شيء آخر، ولكن بالأحرى هناك هدف أكبر أهمية، عمل كتاب دون أن تكشف عن خط يدها، ولن يكون بخط يد بيل أيضًا، لأنه كان يرسم صورًا ولا يكتب أحرفًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فقلبت الصغيرة عيناها، وقالت بوضوح :
واليوم قد باتت في حوزتها كل الصفحات الضرورية أخيرًا، فحزمتهم يدويا، ثم عهدت بها إلى ليزي، قائلة
فأبتسم رين وردد:
“من فضلك، ضعيهم في المكتبة، أعتقد أن الركن الشرقي سيفي بالغرض.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” هل يراودك الشك في السياسة؟!”
أمالت ليزي رأسها وسألت :” لم؟”
كان من المفترض أن يعد نفسه محظوظا لأن هذه هي أقصى عقوبة نالها، ولأنه كان محبوسًا على هذه الشاكلة، لم يستطع معرفة ما كان يحدث في قصر روزان ؛ بيد أنه يستطيع أن يقول إن الطرفين باتا أكثر وضوحا.
عندئذ تدخلت أليس توبخها:
” والثانية، أخطأت في معرفة السيد.. ؟”
“عندما تطلب منك الأنسة أن تفعلي شيئًا ما، لا داعي للتساؤل عن السبب، فستخبرك لو كنت بحاجة إلى المعرفة. “
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إنها فتاة تبلغ من عمر ثمانية عشر ربيعاً وحسب، ما تزال يافعة، لا تزال بحاجة إلى الحماية، كلما ألقى بنظرة إلى معصمها الشاحبين النحيفين، شعر أنّ عليه أنْ يلفها في بطانية منقوشة بالزهور، ثم يضعها على أريكة ناعمة في شرفة مشمسة، بدلاً عن مناقشتها عن السياسة. أراد أن يعتني بها، على الرغم من حاجته الماسة للنصيحة، فقد كان لا يعدّها منفعة لا يفتئ في استغلالها، مع ذلك، فأنها تعامل نفسها على هذا النحو، بل أكثر من أي أحد آخر، ووجد هذا الأمر محبطًا ومزعجًا للغاية، ربما لأنه لم يستطع غير الوقوف مكتوف اليدين حيال ذلك.
فاستجابت بطاعة:
” إنها رسالة ندمي.”
“حاضر.” ومضت تحمل الكتاب مغادرةً الغرفة، فأردفت أليس
ثم قلبت الصفحات التي نسخها بيل في الأيام السابقة، واختارت الصفحات ذات كتابة أكثر قابلية للتصديق.
“هيا فلتسرعي الآن، سوف يحين وقت شاي بعد الظهر قريبًا”
“هل خطيبتك مستاءة؟”
“أعرف ذلك.”
“أليس”
فأضفت وهي مبتهجة، وكانت تجمع يديها معا من فرط حماستها:
وحالما قالت ذلك حتى رفعت ليزي الصينية عن المنضدة، فصرخ مجددا:
“لا أصدق أن يوما كهذا قد أتى، أنك، يا أنستي، ترحبين بالضيوف وقت الشاي لأول مرة، هيا من فضلك، عليك الإسراع، لأنك بحاجة إلى تغيير ملابسك “.
” إنها رسالة ندمي.”
أومأت ارتيزيا بهدوء، ونظرت عبر النافذة بوجوم، كان الجو المشمس مثالياً لإقامة حفل شاي في الحديقة، وكان اليوم مثاليا لتدبير مكيدة.
” إذا أخبرني عشرة أخطاء ارتكبتها في حقها، وأبدأ من أهمها”
***
رفعت ليزي عينيها ونظرت إليه ثم قالت بفجاجه:
انا جادة في استناف النشر هوي، ادعموني ?
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ولا يبدو أنها تعير ادنى اهتمام بذلك، مع أنّها طلبت الحماية المشددة لعائلة وايت، لكن لا يبدو أنها تطبق نفس الشيء على نفسها، ولم يكن يعجبه ذلك في الحقيقة.
تذمرت غاضبة:
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات