هبات
أصيب بيل بالذعر، فلو كانت ميرايلا هنا ، لما سمحت لهؤلاء بدخول القصر، ولسوف تعاقب إبنتها على تلقيها هدايا من رجل دون إذن، لكنها ليست موجودة حاليا، وهو مجرد خادم بسيط.
قالت أليس بحدة:
كان دائمًا ما يضطهد أرتيزيا ويقلل من شأنها وفقا لإرادة سيدته، وهذا لا يعني أن ذلك لم يعجبه، لا، لقد استمتع كليا بشعور التفوق الملتوي من خلال الدوس على خليفة ماركيز، وكذلك تلذذ بإساءة معاملة فتاة صغيرة.
ما جعلها تشعر بالضيق هو أن سيدريك إختاره حتى يكون مرافقها دون غيره، لو ارسل الملازم فريل أو أي فارس آخر من نفس الرتبة، لأعتقدت أنه جاء من أجل مراقبة وتقييم مصالح هذا الزواج، أنافع في الحقيقة أم لا، وذلك سوف يكون المعيار.
ولكن بكلمات أدق، كانت ميرايلا هي المدبرة الرئيسية، وقد امتلك تلك القدرة العجيبة علي فهم رغباتها والتصرف تبعا لها.
“لكن أريد أن أرى ملابسك الجديدة أيضًا …”
دخلت إميلي إلى البهو دون ما تردد، في حين وقف حائرا في أمره، ثم تبعها موظفوها محملين بالملابس والأقمشة والعارضات والصناديق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com استفسرت أليس بحدة:
عندئذ قرر أن يوقفهم:
جاءت أليس مسرعة الخطى، ورحبت بالزوار متهللة الاسارير:
“انا آسف، ولكن يا سيدة إميلي…”
فاعلن ببطء:
فدخل شخص آخر الردهة، كان رجلا ضخم الجثة مفتول العضلات ويرتدي ملابس عادية لكنه يشع وقارا، ومن النظرة الأولى عرف انه فارس، فابتلع القط لسانه، وضم يديه في تملق، ونطق متلعثما:
جثي بيل مذهولا مما يجري، ودنت منه أرتيزيا في إنحناءه رشيقة حتى تقابل عيناه:
” لو عدت… يوما آخراً… لو سمحت… “
تدخل الفونس قائلا:
ثم أبقي فمه مغلقا، عندما لاحظ السيف الذي تدلى على جانب الرجل، ثم تبع ذلك دخول أربعة آخرين وكانوا مسلحين أيضا.
فنزلت صوفيا السلالم بسرعة، وأخذت ذراع إميلي وجهتها إلى الطابق الثاني برفق وكأنها عمة لم ترها منذ ثلاثين عاما، ثم تبعها موظفوها، وبدأت الخادمات بالهمس.
ينتمي بيل إلى الطبقة الدنيا، لم يكن يجرؤ على الهجوم على شخص مسلح، لو كان فارسًا تحديداً، كان يخشى الفرسان الذين اعتادوا على القتل أكثر من النبلاء الذين عارضوا ميرايلا.
“لا.”
“لكن أريد أن أرى ملابسك الجديدة أيضًا …”
جاءت أليس مسرعة الخطى، ورحبت بالزوار متهللة الاسارير:
جثي بيل مذهولا مما يجري، ودنت منه أرتيزيا في إنحناءه رشيقة حتى تقابل عيناه:
“أهلا بكم”
فصرخ وتراجع خطوة، وقد ظن أن يده كسرت من شدة الألم، ثم قام إثنان من المرافقين بلوي ذراعيه خلف ظهره.
فقامت رئيسة الخادمات بنهرها
قالت أليس بحدة:
“أليس، كيف تجرؤيـ…” وابتلعت صراخها هي الأخرى، ذلك بسبب ظهور أرتيزيا فوق الدرج.
” أهلا بك، سيدة إميلي، لا أذكر أنني إستدعيتك، فما الذي جاء بك؟ “
فإبتسمت إميلي ورفعت تنورتها قليلا ونطقت:
“بيل، هل يمكنك أن تخبرني من أنا؟”
“تحياتي لك يا آنسة”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حاول تهدأتها
” أهلا بك، سيدة إميلي، لا أذكر أنني إستدعيتك، فما الذي جاء بك؟ “
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” صوفيا، أرشدي السيدة إلى غرفتي”
” لقد ارسلني صاحب السمو، الارشدوق إفرون”
أدار عينيه جانبا، وقد سال العرق البارد على طول ظهره، سألته من جديد:
مرت برهة من الصمت، ثم امرت:
“لا تقلق، لا يزال هناك الكثير من الغرف الشاغرة، لربما لن يطول مكوثكم هنا ولكنني آمل أن تشعروا بالراحة في هذا المنزل”
” صوفيا، أرشدي السيدة إلى غرفتي”
فإبتسمت وقالت:
“حاضر آنستي”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com استفسرت أليس بحدة:
فنزلت صوفيا السلالم بسرعة، وأخذت ذراع إميلي وجهتها إلى الطابق الثاني برفق وكأنها عمة لم ترها منذ ثلاثين عاما، ثم تبعها موظفوها، وبدأت الخادمات بالهمس.
فصفعته مجددا، فتحولت عيونه للحمرة، بسبب الذل لا الألم، لم يتخيل أن يأتي يوم كهذا، قد يبدو الوضع سخيفًا لميرايلا وأتباعها بالطبع، لكن من وقفت أمام بيل كانت الماركيزة المقبلة، وما هو غير رجل من العامة.
ثم إلتفت نحو الفارس الشاب هذه المرة، فوضع يده على جانب صدره وركع فورا، نزلت من على الدرج بروية، ووقفت أمامه، فقال:
“أقلت:’ماذا لو اكتشفت السيدة ما حدث’؟ أتقول أنها ستضرب الآنسة؟”
” انا الفونس لويين فارس من دوقية إفرون الكبرى، تشرفت بلقاءك”
” أهلا بك، سيدة إميلي، لا أذكر أنني إستدعيتك، فما الذي جاء بك؟ “
“سعدت بلقاءك، أنا أرتيزيا روزان، يمكنك النهوض”.
كانت تعرف أن كبير الخدم سيعترض لهذا امرته أمام الجميع، ولكن ما فاجئ بيل كان تعبير الفونس القاسي، أكثر من برودتها.
ثم مدت يدها، أخذها بإحترام وقبل ظهر كفها، ثم نهض وقال:
بغض النظر عن العقوبة التي ستفرضها عليها ميرايلا و لورانس لاحقا، فلا ضمان أن يعيش في هذه اللحظة، لهذا قال اخيرا، وهو يرتجف حتى يفر بريشه
” إذا سمحت، سأرافقك من اليوم فصاعدًا بناءً على أوامر صاحب السمو”.
عندئذ صفعته أليس، لم تستطع كبح غضبها، ففاق هذا تحمله فصرخ:
فردت بإبتسامة بسيطة:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شاهد موظفي متجر الملابس ذلك بوجوه متصلبة، وحتى إميلي قد عادت حتى ترى هذا المشهد المشوق، بدلا عن مواصلة الطريق إلى غرفة التوافليت.
“أنا ممتنة للغاية، أتمنى أن تجد الراحة في ملكية الماركيز روزان”
“تحياتي لك يا آنسة”
كانت تظهر تعبيرا هادئا على خلاف ما يختلج داخلها…
” بيل، من تحسبني؟”
لماذا؟ فألفونس هذا وراء مجيئه سر.
“يا آنسة، لا داعي للقلق بشأن صورتك أمامي، أخبرنا صاحب السمو عن وضعك المعقد داخل هذه العائلة، ولو كنت تتصرفين بطريقة غير مفهومة، فلابد من وجود سبب لذلك، يجب ألا نشكك فيك “.
الفونس، هو أحد أكثر فرسان دوقية إفرون الكبرى قدرة وجدارة بالثقة، شاب صادق ومخلص بلا شك، يتمتع بالولاء لوطنه.
ومد يده حتى يسحب ذراعها، عندئذ ضربه ألفونس بالسيف المغمود على يده.
ما جعلها تشعر بالضيق هو أن سيدريك إختاره حتى يكون مرافقها دون غيره، لو ارسل الملازم فريل أو أي فارس آخر من نفس الرتبة، لأعتقدت أنه جاء من أجل مراقبة وتقييم مصالح هذا الزواج، أنافع في الحقيقة أم لا، وذلك سوف يكون المعيار.
صفعته أليس مرة أخرى وأردفت:
لكن إرسال الفونس يثبت العكس، فقد كان لا يفكر إلا في حمايتها…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” صوفيا، أرشدي السيدة إلى غرفتي”
في الماضي، لقد أوكل سيدريك مهمة حماية ليسيا إليه، وقد قام الأخير بواجبه حتى النهاية، حتى مات على يدي لورانس.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “سعدت بلقاءك، أنا أرتيزيا روزان، يمكنك النهوض”.
هزت رأسها هزه خفيفة حتى تصفي ذهنها، ثم نظرت بعناية إلى البقية وانحنى الفرسان بادب، من بين الحاضرين ظهر وجه مألوف، فتاة ترتدي زي خادمة، كانت ليزي هانسون، حفيدة ماركوس.
“من استطيع الوثوق به غيرك؟”
أعادت النظر إلى الفونس وسألته:
“تحياتي لك يا آنسة”
“هل قال سعادته أي شيء آخر؟”
“أنا ممتنة للغاية، أتمنى أن تجد الراحة في ملكية الماركيز روزان”
فاعلن ببطء:
ثم أبقي فمه مغلقا، عندما لاحظ السيف الذي تدلى على جانب الرجل، ثم تبع ذلك دخول أربعة آخرين وكانوا مسلحين أيضا.
“لقد كنت سيف الارشدوق إفرون، إلا أنه سألني أن أصبح درع الآنسة من الآن فصاعدا”
“تحياتي لك يا آنسة”
الدرع سلاح يحمي من الهجمات الخارجية ولكنه في نفس الوقت يهاجم الخارج، لا يدعم الدرع الهجوم فقط، بل يستخدم في هجوم لائق ضمن نطاق محدود، غير أن الأسلحة لا تفكر بنفسها، الفونس سوف يتبع إرادة سيده، لا بد أن سيدريك راع ذلك، لقد أدركت تماما ما منحه لها.
” لو عدت… يوما آخراً… لو سمحت… “
بالإضافة إلى وصول ليزي هانسون يعني أن جدها ماركوس قد حسم قراره وأخيرا، فلا داع للتردد، إلتفتت إلى كبير الخدم، الذي كان يشاهد وهو صامت مرتبك، ونادته:
نزل جو صقيعي على البهو باكمله.
“بيل”
“يا آنسة، لا داعي للقلق بشأن صورتك أمامي، أخبرنا صاحب السمو عن وضعك المعقد داخل هذه العائلة، ولو كنت تتصرفين بطريقة غير مفهومة، فلابد من وجود سبب لذلك، يجب ألا نشكك فيك “.
طأطأ الأخير رأسه على عجل، فتابعت:
“من استطيع الوثوق به غيرك؟”
“جهز لألفونس غرفة بجوار غرفتي، أما لبقية الفرسان اعطهم غرفتين في الملحق الخلفي، ودع أليس تعتني بالخادمة”
عندئذ قرر أن يوقفهم:
تدخل الفونس قائلا:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com استفسرت أليس بحدة:
“لا نحتاج إلا لمساحة صغيرة تكفي الاستلقاء . هؤلاء الرجال يستطيعون النوم حتى في الاسطبل”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “مفتاح؟”
فإبتسمت وقالت:
ثم أبقي فمه مغلقا، عندما لاحظ السيف الذي تدلى على جانب الرجل، ثم تبع ذلك دخول أربعة آخرين وكانوا مسلحين أيضا.
“لا تقلق، لا يزال هناك الكثير من الغرف الشاغرة، لربما لن يطول مكوثكم هنا ولكنني آمل أن تشعروا بالراحة في هذا المنزل”
أدار عينيه جانبا، وقد سال العرق البارد على طول ظهره، سألته من جديد:
ويبدو أن بيل كان لا يوفقها الرأي، إذ قال بوجه مضطرب رغم محاولته الابتسام:
” هل تفهم معنى كلمات الآنسة؟ “
” لكن يا آنسة، تجهيز الغرف بدون إذن سيدتي أو السيد مشكلة… “
“بيل”
فقاطعت بصوت منخفض فاتر:
طأطأ الأخير رأسه على عجل، فتابعت:
“بيل”
“حاضر آنستي”
كانت تعرف أن كبير الخدم سيعترض لهذا امرته أمام الجميع، ولكن ما فاجئ بيل كان تعبير الفونس القاسي، أكثر من برودتها.
” انا الفونس لويين فارس من دوقية إفرون الكبرى، تشرفت بلقاءك”
شاهد موظفي متجر الملابس ذلك بوجوه متصلبة، وحتى إميلي قد عادت حتى ترى هذا المشهد المشوق، بدلا عن مواصلة الطريق إلى غرفة التوافليت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في الماضي، لقد أوكل سيدريك مهمة حماية ليسيا إليه، وقد قام الأخير بواجبه حتى النهاية، حتى مات على يدي لورانس.
نزل جو صقيعي على البهو باكمله.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لقد كنت سيف الارشدوق إفرون، إلا أنه سألني أن أصبح درع الآنسة من الآن فصاعدا”
سألت بصوت ناعم متعمدة:
عندئذ قرر أن يوقفهم:
“بيل، هل يمكنك أن تخبرني من أنا؟”
عندئذ حرر المرافقان يديه، وابتسمت أرتيزيا إبتسامة لم يرها من قبل:
لقد كان القصر تحت سيطرته، وكان كل الخدم والخدمات يطيعونه، ولكن بدون تعليمات ميرايلا، لا يستطيع إجبار ابنتها جسديًا، ناهيك أمام فرسان الارشدوق إيفرون وحتى السيدة إميلي، فهي امرأة لها صلات عديدة.
بالإضافة إلى وصول ليزي هانسون يعني أن جدها ماركوس قد حسم قراره وأخيرا، فلا داع للتردد، إلتفتت إلى كبير الخدم، الذي كان يشاهد وهو صامت مرتبك، ونادته:
حاول تهدأتها
لماذا؟ فألفونس هذا وراء مجيئه سر.
“لا حاجة لعمل فضيحة، فلنذهب إلى الداخل ونتحدث، فهذه مسألة خاصة، صحيح؟”
طأطأ الأخير رأسه على عجل، فتابعت:
ومد يده حتى يسحب ذراعها، عندئذ ضربه ألفونس بالسيف المغمود على يده.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
فصرخ وتراجع خطوة، وقد ظن أن يده كسرت من شدة الألم، ثم قام إثنان من المرافقين بلوي ذراعيه خلف ظهره.
” الـ الوريثة”
قالت أليس بحدة:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” يا أنسة! أتعرفين ماذا سيحدث إذا اكتشفت سيدتي… “
” على ركبتك!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “جهز لألفونس غرفة بجوار غرفتي، أما لبقية الفرسان اعطهم غرفتين في الملحق الخلفي، ودع أليس تعتني بالخادمة”
جثي بيل مذهولا مما يجري، ودنت منه أرتيزيا في إنحناءه رشيقة حتى تقابل عيناه:
“تحياتي لك يا آنسة”
“هذه المرة الثانية التي تذل فيها الماركيز روزان أمام الارشدوق إفرون، أيها الخادم عديم الجدوى.”
فصرخ وتراجع خطوة، وقد ظن أن يده كسرت من شدة الألم، ثم قام إثنان من المرافقين بلوي ذراعيه خلف ظهره.
“يا آنسه”
” يا آنسة”
واصلت بهدوء:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وأضاف بلطف:
” يمكن التغاضي عن خطأ واحد، الذلات تحدث لأي شخص، فإذا أهمل المرء عمله فقد لا يعرف مكان وجود سيده، لكن أن تكرر ذلك مرتين فهذه وصمة عار على الأسرة، من المذهل أنك تتصرف هكذا أمام السيد الفونس، عين صاحب السمو”.
” لكن يا آنسة، تجهيز الغرف بدون إذن سيدتي أو السيد مشكلة… “
أدار عينيه جانبا، وقد سال العرق البارد على طول ظهره، سألته من جديد:
ومد يده حتى يسحب ذراعها، عندئذ ضربه ألفونس بالسيف المغمود على يده.
” بيل، من تحسبني؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
” يا آنسة”
ثم تبعها ألفونس بصمت.
عندئذ صفعته أليس، لم تستطع كبح غضبها، ففاق هذا تحمله فصرخ:
جثي بيل مذهولا مما يجري، ودنت منه أرتيزيا في إنحناءه رشيقة حتى تقابل عيناه:
” يا أنسة! أتعرفين ماذا سيحدث إذا اكتشفت سيدتي… “
” لو عدت… يوما آخراً… لو سمحت… “
فصفعته مجددا، فتحولت عيونه للحمرة، بسبب الذل لا الألم، لم يتخيل أن يأتي يوم كهذا، قد يبدو الوضع سخيفًا لميرايلا وأتباعها بالطبع، لكن من وقفت أمام بيل كانت الماركيزة المقبلة، وما هو غير رجل من العامة.
“أيعقل أنك لم تفهم؟ أقصد مفتاح الخزينة بالطبع”
علاوة أن ميرايلا غير موجودة ولا حتى لورانس، ولن يعودا في الوقت الحاضر، ولديها كل الوقت للتعامل معه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
صفعته أليس مرة أخرى وأردفت:
فقامت رئيسة الخادمات بنهرها
“أقلت:’ماذا لو اكتشفت السيدة ما حدث’؟ أتقول أنها ستضرب الآنسة؟”
فتذمرت:
هذا يعتمد على مزاج ميرايلا، ولكن ذلك متوقع على كل حال، أما لورانس فهو مختلف، لقد أخذ الشرف على محمل الجد ، ولن يتسامح مع قيام أرتيزيا بعمل فضيحة أمام فرسان الأرشدوق إفرون.
” لقد ارسلني صاحب السمو، الارشدوق إفرون”
بغض النظر عن العقوبة التي ستفرضها عليها ميرايلا و لورانس لاحقا، فلا ضمان أن يعيش في هذه اللحظة، لهذا قال اخيرا، وهو يرتجف حتى يفر بريشه
مرت برهة من الصمت، ثم امرت:
” الـ الوريثة”
كانت تعرف أن كبير الخدم سيعترض لهذا امرته أمام الجميع، ولكن ما فاجئ بيل كان تعبير الفونس القاسي، أكثر من برودتها.
عندئذ حرر المرافقان يديه، وابتسمت أرتيزيا إبتسامة لم يرها من قبل:
“لا نحتاج إلا لمساحة صغيرة تكفي الاستلقاء . هؤلاء الرجال يستطيعون النوم حتى في الاسطبل”
“بيل، جهِّز أماكن إقامة للسيد ألفونس والمرافقين، وحالما تنتهي، تعال إلى غرفتي ومعك المفتاح ودفاتر الحساب “.
علاوة أن ميرايلا غير موجودة ولا حتى لورانس، ولن يعودا في الوقت الحاضر، ولديها كل الوقت للتعامل معه.
“مفتاح؟”
“أليس، كيف تجرؤيـ…” وابتلعت صراخها هي الأخرى، ذلك بسبب ظهور أرتيزيا فوق الدرج.
“أيعقل أنك لم تفهم؟ أقصد مفتاح الخزينة بالطبع”
“هذه المرة الثانية التي تذل فيها الماركيز روزان أمام الارشدوق إفرون، أيها الخادم عديم الجدوى.”
ثم نادت على يعقوب، وهو مجرد خادم مساعد، كان قد وقف وكتفيه منحيان في ركن ما، ثم امرته:
“اعتذر، لقد أريتك صورتي الفظيعة بمجرد وصولك “.
“إذهب إلى بيل، وساعدني في ذلك”
دخلت إميلي إلى البهو دون ما تردد، في حين وقف حائرا في أمره، ثم تبعها موظفوها محملين بالملابس والأقمشة والعارضات والصناديق.
رد بحماس” حسنا، حسنا”
سألت بصوت ناعم متعمدة:
استفسرت أليس بحدة:
” أهلا بك، سيدة إميلي، لا أذكر أنني إستدعيتك، فما الذي جاء بك؟ “
” هل تفهم معنى كلمات الآنسة؟ “
“هل قال سعادته أي شيء آخر؟”
قد سئم يعقوب من معاملته كنكرة، إلا أنه أومأ برأسه مطيعًا، وغادر وقد إستقام أكثر، ورفع كتفيه لأعلى.
عندئذ صفعته أليس، لم تستطع كبح غضبها، ففاق هذا تحمله فصرخ:
فلو سلبت المفتاح من يدي بيل، فهناك احتمال أن يترقى من مساعد إلى مسؤول. لقد أدرك جيدا أن هذه فرصته.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” على ركبتك!”
ثم ألتفتت إلى أليس بلطف
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “مفتاح؟”
” اذهبي وساعدي تلك الخادمة الصغيرة.”
“بيل، جهِّز أماكن إقامة للسيد ألفونس والمرافقين، وحالما تنتهي، تعال إلى غرفتي ومعك المفتاح ودفاتر الحساب “.
فتذمرت:
فصرخ وتراجع خطوة، وقد ظن أن يده كسرت من شدة الألم، ثم قام إثنان من المرافقين بلوي ذراعيه خلف ظهره.
“لكن أريد أن أرى ملابسك الجديدة أيضًا …”
سألت بصوت ناعم متعمدة:
“من استطيع الوثوق به غيرك؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ويبدو أن بيل كان لا يوفقها الرأي، إذ قال بوجه مضطرب رغم محاولته الابتسام:
فعضت أليس لسانها وقالت ، “حسنًا، حسنًا سأفعل.” ثم ضحكت ومضت إلى الفتاة.
لقد وُهبت الكثير هذا المساء، إضافة للملابس فقد أعطاها الثقة والقوة، و يمكنها الآن إتخاذ الخطوة التالية.
وعندما إستدارت نحو الدرج، تفرقت إميلي و موظفيها، وكأنهم لم يرو شيئا.
” لو عدت… يوما آخراً… لو سمحت… “
ثم تبعها ألفونس بصمت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com استفسرت أليس بحدة:
توقفا عند غرفة التوافليت، التي إمتلات بالاغراض الجميلة في لحظة، إرتدت تعبير لين خلاف ما كان قبل قليل، وصرحت:
“بيل”
“اعتذر، لقد أريتك صورتي الفظيعة بمجرد وصولك “.
ثم نادت على يعقوب، وهو مجرد خادم مساعد، كان قد وقف وكتفيه منحيان في ركن ما، ثم امرته:
“لا.”
فصفعته مجددا، فتحولت عيونه للحمرة، بسبب الذل لا الألم، لم يتخيل أن يأتي يوم كهذا، قد يبدو الوضع سخيفًا لميرايلا وأتباعها بالطبع، لكن من وقفت أمام بيل كانت الماركيزة المقبلة، وما هو غير رجل من العامة.
وأضاف بلطف:
هزت رأسها هزه خفيفة حتى تصفي ذهنها، ثم نظرت بعناية إلى البقية وانحنى الفرسان بادب، من بين الحاضرين ظهر وجه مألوف، فتاة ترتدي زي خادمة، كانت ليزي هانسون، حفيدة ماركوس.
“يا آنسة، لا داعي للقلق بشأن صورتك أمامي، أخبرنا صاحب السمو عن وضعك المعقد داخل هذه العائلة، ولو كنت تتصرفين بطريقة غير مفهومة، فلابد من وجود سبب لذلك، يجب ألا نشكك فيك “.
” هل تفهم معنى كلمات الآنسة؟ “
” سموه…”
“اعتذر، لقد أريتك صورتي الفظيعة بمجرد وصولك “.
قالتها وقد خالجها إحساس غير مألوف، فحتى لورانس لم يثق بها أبدًا، مع أنّها قد كرست حياتها كلها له في الماضي.
فلو سلبت المفتاح من يدي بيل، فهناك احتمال أن يترقى من مساعد إلى مسؤول. لقد أدرك جيدا أن هذه فرصته.
لقد وُهبت الكثير هذا المساء، إضافة للملابس فقد أعطاها الثقة والقوة، و يمكنها الآن إتخاذ الخطوة التالية.
فردت بإبتسامة بسيطة:
” الـ الوريثة”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات