حكاية ال بيشر
عاد سيدريك إلى المعسكر متأخرا تلك الليلة، قام بتغيير ملابسه وتناول العشاء، صب كبير الخدم له كوبا من الشاي وسأل:
” صار الجو حارًا جدا الآونة الأخيرة، ولعله الوقت المناسب للنزهة، كما أن الملحق يطل على البحر مباشرة “.
“سيدي، هل استمتعت بنزهة اليوم؟”
ثم تذكر لقائه وماركوس هانسون اليوم، وتساءل عما إذا كان ذلك السبب الذي دفع الإمبراطور للصفح عن ميرايلا، فبسبب وفاة جميع أبناء الإمبراطورة، فقد الإمبراطور خلفائه الشرعيين على العرش، ولم يبق سوى أطفاله غير الشرعيين.
لم يكن يملك أدنى فكرة حول مكان سيده، لقد رأه يغادر وهو متعبٌ من قلة النوم والتوتر صباح هذا اليوم لكن عاد وقد رسمت على وجهه إبتسامة صغيرة مساءا.
إنتشرت تلك الشائعات في طفولته، لكنه لا يزال يتذكر الحادث جيدا، فقد اعتاد اللعب مع الاميراء، ففي ذاك الوقت، كانت عائلته قد عادت إلى مكانتها الأصلية، وأضاف:
أومأ سيدريك بخفة، وأرتشف قليلا من الشاي، ثم سأل:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل هناك أي إمكانية للعثور على سليل من عائلة بيشر؟”
“أنسجار، ماذا تعرف عن عائلة الفيكونت بيشر؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وقد جال في باله، ‘ربما يكون ذلك ما تريده أن يفعل’
“لماذا تريد أن تعرف عن آلـ بيشر؟”
“لقد إنتصف الليل، سيدي، أتخطط للذهاب إلى متجر المجوهرات في العاصمة هذه الساعة؟ “
ليس من عوائد انسجار أن يرد سؤال بسؤال آخر، فنظر نحوه مستغربًا، فواصل العجوز قائلا بهدوء
” لاشيء مما تفكر فيه.”
“لقد انهارت عائلة بيشر منذ ثمانية عشر عامًا، انتحر الفيكونت والفيكونتيسة بالسم، واختفى كل أقاربهم بمن فيهم أطفالهما. لقد تدمرت فعليًا “.
ومع أنه، تمكن من مواصلة تأخير قراره، إلا إنه قد يتهم بإهمال مسؤولياته، ومن ناحية أخرى، لو أشيع أن الامبراطور لم يستطع رفض طلب محبوبته، فسيقع النقد كله على العشيقة.
“ماذا؟”
ثم قبل الإمبراطور وبكل رحابة صدر طلبها، وترتبت أمور الرحلة ونفذت بسرعة غير مسبوقة.
وضع كوب الشاي جانبا وهو متفاجئ، ما عاد يستند على الكرسي بإرتياح، أمال ظهره إلى الإمام واستند بكوعه على الطاولة، و أظهر اهتماما شديدا
“لقد إنتصف الليل، سيدي، أتخطط للذهاب إلى متجر المجوهرات في العاصمة هذه الساعة؟ “
عندئذ تابع انسجار:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ليس عندي علم، ولا يوجد أي دليل يشير إلى أي تدبير من قبل الامبراطور، وإنما هي مجرد تكهنات سادت في ذلك الوقت.”
“في ذلك الوقت، كانت الفيكونتيسة بيشر وصيفة صاحبة الجلالة، وصديقة طفولتها، لكن بسبب مكانتها المتدنية لم تكن رئيسة الوصيفات غير أنها أكثر شخص وثقت به صاحبة الجلالة”
“نعم، لقد أرسلني سمو الأرشدوق إفرون، أوه ، بالمناسبة، في مرات قليلة رأيتها ولاحظت مظهرها، طالما شعرت بالأسف لعدم تمكني من فعل أي شيء لجعلها تبدو أفضل، كانت ستغدو جميلة مثل والدتها، لكن أن تأتي متأخرا خيرا من ألا تصل، أنا هنا اليوم لتعزيز جمالها، أُخبرت أن بإستطاعتي فعل ‘كل ما أريد'”.
“فلماذا انتحرت؟”
والراجح أن ملابسها لم تعد تناسبها، لقد بلغت عمرًا لا تزداد نموا، ويبدو انها لم تعد تحصل على ثياب جديدة.
“لقد تحملت مسؤولية وفاة الأميرين، لأنها المسؤولة عن الاعتناء بهما “.
فأصر على الانكار
هنا ابتلع ريقه، لقد علم أن وراء طلب أرتيزيا سببا وجيها، لكنه لم يخض في التفكير عميقا، لقد خال أنه يكتشف مرادها حالما يقابل الفيكونت بيشر، عندما يشتري الجوهرة ببساطة، ثم سأل حائرا:
لما عرضت فكرت الرحلة، وضعت في اعتبارها أن صاحب الجلالة يحتاج عذرا، وقد أصابت.
“ألم يمت أحد الأمراء بسبب الجدري؟”
أومأ سيدريك بخفة، وأرتشف قليلا من الشاي، ثم سأل:
فأجاب انسجار
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فردت قائلة بطاعة
” هذا صحيح، ولكن يجب على أحدهم تحمل المسؤولية،”
“لقد سمعت عن جوهرة تسمى قلب القديسة أولغا، أليست إرث الفيكونت بيشر؟”
وتابع بمرارة
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ***
” فلقد ماتت الأميرة الأولى أولا وبعد عام توفي كلا الأمرين، وكما تعلم، بدأت الشائعات تنتشر أنها لعنة … “
“هل تقصد أن الإمبراطورة إستاءت بسبب خسارتها أطفالها، وأن الإمبراطور أبقاها تحت السيطرة خوفًا من أن تشكل تهديدًا؟ بالتفكير في الأمر، لقد سقطت عائلة صاحبة الجلالة بعد وقت قصير من تلك الحادثة”.
“نعم، أعرف ذلك.”
والراجح أن ملابسها لم تعد تناسبها، لقد بلغت عمرًا لا تزداد نموا، ويبدو انها لم تعد تحصل على ثياب جديدة.
إنتشرت تلك الشائعات في طفولته، لكنه لا يزال يتذكر الحادث جيدا، فقد اعتاد اللعب مع الاميراء، ففي ذاك الوقت، كانت عائلته قد عادت إلى مكانتها الأصلية، وأضاف:
وعاد يستلقي على كرسيه مرة أخرى وشبك أصابعه فوق معدته.
“هل أجبرتها صاحبة الجلالة على الانتحار؟”
في اليوم التالي، غُلف قصر المركيز روزان بجو مظلم، دمرت ميرايلا غرفتها، وضربت خادماتها وأثارت ضجة طوال الليل، ثم انهارت اخيرا، ولم تعد لديها اي قوة للنهوض، وظلت مستلقية على سريرها، وقد ارتفعت درجة حرارة جسمها ، والتهب حلقها بسبب الصراخ.
” لا أعتقد ذلك، ولكن لابد أن هناك بعض الضغوط الشديدة”…. وأضاف بحذر “يعلم الجميع أن الإمبراطورة كانت في غاية الإستاء من الإمبراطور بسبب ما حدث”
فأجاب انسجار
“هل تقصد أن الإمبراطورة إستاءت بسبب خسارتها أطفالها، وأن الإمبراطور أبقاها تحت السيطرة خوفًا من أن تشكل تهديدًا؟ بالتفكير في الأمر، لقد سقطت عائلة صاحبة الجلالة بعد وقت قصير من تلك الحادثة”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عندئذ تابع انسجار:
“ليس عندي علم، ولا يوجد أي دليل يشير إلى أي تدبير من قبل الامبراطور، وإنما هي مجرد تكهنات سادت في ذلك الوقت.”
لما عرضت فكرت الرحلة، وضعت في اعتبارها أن صاحب الجلالة يحتاج عذرا، وقد أصابت.
وواصل الحكاية بحذر شديد:
نظر اليه انسجار وتردد قليلا ثم قال:
“ولكن، تعرضت العائلة الحاكمة لانتقاد لاذع لأنه لا بد من أن يتحمل شخص المسؤولية، ولا أحد يستطيع تحميل الإمبراطور اللوم ولا مهاجمة الإمبراطورة على نحو صريح، وربما لهذا السبب ضحى آلـ بيشر بحياتهم من أجل حماية صاحبة الجلالة”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لماذا تريد أن تعرف عن آلـ بيشر؟”
“أليس غريبا أن الأسرة كلها تشتت واختفت، رغم عدم ثبوت أي جريمة؟”.
“ولكن، تعرضت العائلة الحاكمة لانتقاد لاذع لأنه لا بد من أن يتحمل شخص المسؤولية، ولا أحد يستطيع تحميل الإمبراطور اللوم ولا مهاجمة الإمبراطورة على نحو صريح، وربما لهذا السبب ضحى آلـ بيشر بحياتهم من أجل حماية صاحبة الجلالة”.
“نعم ، هناك شكوك أخرى.”
لما عرضت فكرت الرحلة، وضعت في اعتبارها أن صاحب الجلالة يحتاج عذرا، وقد أصابت.
من الممكن أن تكون جريمة قتل وليس إنتحارا، أو أن تكون مؤامرة أكبر مما يمكن أن يتخيلها سيدريك نفسه، ولم يستطع إلا أن يتنهد بعمق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “مرحبا، يا رئيس الخدم.”
ثم تذكر لقائه وماركوس هانسون اليوم، وتساءل عما إذا كان ذلك السبب الذي دفع الإمبراطور للصفح عن ميرايلا، فبسبب وفاة جميع أبناء الإمبراطورة، فقد الإمبراطور خلفائه الشرعيين على العرش، ولم يبق سوى أطفاله غير الشرعيين.
“هل أجبرتها صاحبة الجلالة على الانتحار؟”
كانت مكانة والدتيّ ابنتيه متدنية للغاية، على غرار لورانس، الابن الذي أحبه الإمبراطور أكثر من غيره.
وتابع بمرارة
هل جعله فقدان أطفاله يشعر بالوحدة والاكتئاب، مما دفعه للاتكاء على ميرايلا مرة أخرى؟
في اليوم التالي، غُلف قصر المركيز روزان بجو مظلم، دمرت ميرايلا غرفتها، وضربت خادماتها وأثارت ضجة طوال الليل، ثم انهارت اخيرا، ولم تعد لديها اي قوة للنهوض، وظلت مستلقية على سريرها، وقد ارتفعت درجة حرارة جسمها ، والتهب حلقها بسبب الصراخ.
ثم سأل اخيرا:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وقد جال في باله، ‘ربما يكون ذلك ما تريده أن يفعل’
“هل هناك أي إمكانية للعثور على سليل من عائلة بيشر؟”
فأوضح سيدريك بحزم.
وعاد يستلقي على كرسيه مرة أخرى وشبك أصابعه فوق معدته.
فأوضح سيدريك بحزم.
نظر اليه انسجار وتردد قليلا ثم قال:
ليس من عوائد انسجار أن يرد سؤال بسؤال آخر، فنظر نحوه مستغربًا، فواصل العجوز قائلا بهدوء
“لا يمكنني الجزم بذلك، ولكن يمكننا المحاولة.”
لم يكن يملك أدنى فكرة حول مكان سيده، لقد رأه يغادر وهو متعبٌ من قلة النوم والتوتر صباح هذا اليوم لكن عاد وقد رسمت على وجهه إبتسامة صغيرة مساءا.
” أيمكنك البحث عنهم؟”
وقد جال في باله، ‘ربما يكون ذلك ما تريده أن يفعل’
“لقد تحملت مسؤولية وفاة الأميرين، لأنها المسؤولة عن الاعتناء بهما “.
“بالطبع، واجبي هو خدمتك، لكن لماذا الاهتمام المفاجئ بعائلة بيشر؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “مرحبا، يا رئيس الخدم.”
“لقد سمعت عن جوهرة تسمى قلب القديسة أولغا، أليست إرث الفيكونت بيشر؟”
حتى ولو لم يذهب لورانس، فسوف يرافق الامبراطور حاشيته وحرسه ولا طريقة أن تكون حميمية أو مريحة في الحقيقة، لكن هذه الكلمات حسنت مزاجها، فقد ضحكت رغم احتقان حلقها.
“أجل. هذا صحيح.”
ليس من عوائد انسجار أن يرد سؤال بسؤال آخر، فنظر نحوه مستغربًا، فواصل العجوز قائلا بهدوء
“أنا أحتاجها، والآن بت لا أعرف كيف سأحصل عليها “
فسألها
تبعت كلماته تنهيدة صغيرة.
كانت مكانة والدتيّ ابنتيه متدنية للغاية، على غرار لورانس، الابن الذي أحبه الإمبراطور أكثر من غيره.
لقد وعدها بإحضار قلب القديسة أولغا في اجتماعهم القادم، لكنه الآن لا يعرف متى يمكنه رؤيتها مرة أخرى، عندئذ أدرك انه يتطلع للقائها، فتنهد مرة أخرى.
“لقد سمعت عن جوهرة تسمى قلب القديسة أولغا، أليست إرث الفيكونت بيشر؟”
“لا تفقد الأمل عليك أن تتحرى في الأمر، إنها جوهرة في النهاية.”
“أنسجار، ماذا تعرف عن عائلة الفيكونت بيشر؟”
“كيف؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ألم يمت أحد الأمراء بسبب الجدري؟”
“أليس من الأسرع أن تسأل صائغًا إذا كنت تبحث عن جوهرة؟ لقد مر وقت طويل على الحادثة ومن المحتمل أن تعرض في السوق حاليًا. لقد أشارت الشائعات إلى أن معظم أصول عائلة بيشر بيعت أثناء تمويل الهروب “.
“أنا أحتاجها، والآن بت لا أعرف كيف سأحصل عليها “
“فهمت.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ألم يمت أحد الأمراء بسبب الجدري؟”
قالها ثم قفز واقفا، وقد ساقه حماس لا يمكن تفسيره، فضحك أنسجار:
“أليس غريبا أن الأسرة كلها تشتت واختفت، رغم عدم ثبوت أي جريمة؟”.
“لقد إنتصف الليل، سيدي، أتخطط للذهاب إلى متجر المجوهرات في العاصمة هذه الساعة؟ “
فأوضح سيدريك بحزم.
“بالطبع لا.”
“لا، ليس كما تتخيل”
ارتمى على كرسيه، فإبتسم العجوز مرة أخرى وتناول الفنجان الفارغ، وقد تملكه شعور انه سوف يسمع بعض الاخبار المفرحة قريبا، ولأنه خادم حكيم، لم حشر أنفه، وهم بالمغادره
“لقد انهارت عائلة بيشر منذ ثمانية عشر عامًا، انتحر الفيكونت والفيكونتيسة بالسم، واختفى كل أقاربهم بمن فيهم أطفالهما. لقد تدمرت فعليًا “.
عندئذ استوقفه سؤال عرضي:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تبعت كلماته تنهيدة صغيرة.
“بالمناسبة، كيف أقدم الملابس هدية لأنسة؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “فهمت.”
و لم يستطع انسجار إلا أن يضحك قليلاً.
” لا أعتقد ذلك، ولكن لابد أن هناك بعض الضغوط الشديدة”…. وأضاف بحذر “يعلم الجميع أن الإمبراطورة كانت في غاية الإستاء من الإمبراطور بسبب ما حدث”
فأوضح سيدريك بحزم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سوف يتجه الرأي العام في ذلك الاتجاه علي كل حال، غير أن هذا أمر مفيد لها وسيدريك، تستطيع أن تفعل ما تريده لبضعة أسابيع.
“لا، ليس كما تتخيل”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كما لاحظت بعيونها الخبيرة أن قيمة فستان ارتيزيا تعادل وشاحا من أوشحة والدتها.
“نعم، أفهمك.”
“ماذا؟”
فأصر على الانكار
فتحدث الأم بصوت أجش:
” لاشيء مما تفكر فيه.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ليس عندي علم، ولا يوجد أي دليل يشير إلى أي تدبير من قبل الامبراطور، وإنما هي مجرد تكهنات سادت في ذلك الوقت.”
“نعم، بالطبع.”
“الآن وبعد أن كبرت، هل تفضلين التظاهر بأنك لم تلحظِ أن والدتك غاضبة مثل الليلة الماضية؟”
على الرغم من تلك الإجابة ، قام بتقليب قدميه وهو منزعج.
نظر اليه انسجار وتردد قليلا ثم قال:
***
“هل تقصدين الآنسة أرتيزيا؟”
في اليوم التالي، غُلف قصر المركيز روزان بجو مظلم، دمرت ميرايلا غرفتها، وضربت خادماتها وأثارت ضجة طوال الليل، ثم انهارت اخيرا، ولم تعد لديها اي قوة للنهوض، وظلت مستلقية على سريرها، وقد ارتفعت درجة حرارة جسمها ، والتهب حلقها بسبب الصراخ.
“لقد إنتصف الليل، سيدي، أتخطط للذهاب إلى متجر المجوهرات في العاصمة هذه الساعة؟ “
في حين جلست أرتيزيا بجوارها، وقدمت لها الشاي الليمون الساخن بملعقة، كأي إبنة مطيعة.
لم تكن ارتيزيا تستطيع فهم إتجاهات الرأي العام، ففي النهاية، كان خطأ الامبراطور مهما كان السبب.
فتحدث الأم بصوت أجش:
“أنا… لن أتغاضى عن حالة والدتي أبدا”.
“الآن وبعد أن كبرت، هل تفضلين التظاهر بأنك لم تلحظِ أن والدتك غاضبة مثل الليلة الماضية؟”
“لقد إنتصف الليل، سيدي، أتخطط للذهاب إلى متجر المجوهرات في العاصمة هذه الساعة؟ “
فردت قائلة بطاعة
“سيدي، هل استمتعت بنزهة اليوم؟”
” لا، يا أمي، لقد أستدعاني أخي وتحدثنا لوقت متأخر “
“نعم، لقد أرسلني سمو الأرشدوق إفرون، أوه ، بالمناسبة، في مرات قليلة رأيتها ولاحظت مظهرها، طالما شعرت بالأسف لعدم تمكني من فعل أي شيء لجعلها تبدو أفضل، كانت ستغدو جميلة مثل والدتها، لكن أن تأتي متأخرا خيرا من ألا تصل، أنا هنا اليوم لتعزيز جمالها، أُخبرت أن بإستطاعتي فعل ‘كل ما أريد'”.
وتابعت:
هنا ابتلع ريقه، لقد علم أن وراء طلب أرتيزيا سببا وجيها، لكنه لم يخض في التفكير عميقا، لقد خال أنه يكتشف مرادها حالما يقابل الفيكونت بيشر، عندما يشتري الجوهرة ببساطة، ثم سأل حائرا:
“أنا… لن أتغاضى عن حالة والدتي أبدا”.
فإلتمعت عينا ميرايلا.
” صحيح، عندما أتقدم في العمر فالشخص الوحيد الذي يمكنني الوثوق به هو أبنتي، وكذلك أنا أعيش من أجلك”.
“كيف؟”
ثم عانقتها بابتسامة، كما تفعل حينما يكون مزاجها جيدًا.
“لقد إنتصف الليل، سيدي، أتخطط للذهاب إلى متجر المجوهرات في العاصمة هذه الساعة؟ “
“”إذا كنت لستِ على ما يرام ، فلماذا لا تذهبين وصاحب الجلالة إلى قصر عرف الديك؟”
فتحدث الأم بصوت أجش:
” إلى ذلك القصر الملحق ؟”
قالها ثم قفز واقفا، وقد ساقه حماس لا يمكن تفسيره، فضحك أنسجار:
” صار الجو حارًا جدا الآونة الأخيرة، ولعله الوقت المناسب للنزهة، كما أن الملحق يطل على البحر مباشرة “.
“لم احضر من أجل السيدة ورزان ، ولكن من أجل ابنتها.”
فإلتمعت عينا ميرايلا.
قالها ثم قفز واقفا، وقد ساقه حماس لا يمكن تفسيره، فضحك أنسجار:
“هل تعتقدين أن لدى لورانس بعض الوقت؟ “
” صحيح، عندما أتقدم في العمر فالشخص الوحيد الذي يمكنني الوثوق به هو أبنتي، وكذلك أنا أعيش من أجلك”.
“إذا كان أخي مشغولاً، وذهبتِ لوحدك فستكون الرحلة أكثر راحة وأكثر حميمة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فضحكت بصوت عال وقد رفعت يدها إلى فمها:
حتى ولو لم يذهب لورانس، فسوف يرافق الامبراطور حاشيته وحرسه ولا طريقة أن تكون حميمية أو مريحة في الحقيقة، لكن هذه الكلمات حسنت مزاجها، فقد ضحكت رغم احتقان حلقها.
ثم قبل الإمبراطور وبكل رحابة صدر طلبها، وترتبت أمور الرحلة ونفذت بسرعة غير مسبوقة.
ثم قبل الإمبراطور وبكل رحابة صدر طلبها، وترتبت أمور الرحلة ونفذت بسرعة غير مسبوقة.
“لا، ليس كما تتخيل”
لما عرضت فكرت الرحلة، وضعت في اعتبارها أن صاحب الجلالة يحتاج عذرا، وقد أصابت.
خرجت إميلي وهي صاحبة متجر ذائع الصيت من أحد العربات، اشتهرت الخياطة بصناعة أكثر الفساتين أناقة ورقي، ومتجرها يعد الأغلى في العاصمة، وقد كانت ميرايلا زبونة منتظمة عندها.
كان الإمبراطور لا يزال يفكر محتارا، هل سيسمح باحتفال الانتصار أم لا.
“نعم، لقد أرسلني سمو الأرشدوق إفرون، أوه ، بالمناسبة، في مرات قليلة رأيتها ولاحظت مظهرها، طالما شعرت بالأسف لعدم تمكني من فعل أي شيء لجعلها تبدو أفضل، كانت ستغدو جميلة مثل والدتها، لكن أن تأتي متأخرا خيرا من ألا تصل، أنا هنا اليوم لتعزيز جمالها، أُخبرت أن بإستطاعتي فعل ‘كل ما أريد'”.
لقد قام بتأجيل موضوع الجيش الغربي مدة طويلة من الزمن، وظل يقدم عذرًا تلو الآخر، لكن لو وافق الآن من أجل لورانس، فسيكون ذلك فعلا مخزيا إلى حد ما. وبعد دخول سيدريك العاصمة، ما عاد بإمكانه تأجيل قراره.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان الإمبراطور لا يزال يفكر محتارا، هل سيسمح باحتفال الانتصار أم لا.
وسوف يمثل طلب ميرايلا العذر المثالي للمماطلة، سيقضي الإمبراطور الأسابيع القليلة المقبلة في مراقبة موقف إبن إخته قبل إتخاذ القرار الأخير.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فضحكت بصوت عال وقد رفعت يدها إلى فمها:
ومع أنه، تمكن من مواصلة تأخير قراره، إلا إنه قد يتهم بإهمال مسؤولياته، ومن ناحية أخرى، لو أشيع أن الامبراطور لم يستطع رفض طلب محبوبته، فسيقع النقد كله على العشيقة.
لم تكن ارتيزيا تستطيع فهم إتجاهات الرأي العام، ففي النهاية، كان خطأ الامبراطور مهما كان السبب.
عاد سيدريك إلى المعسكر متأخرا تلك الليلة، قام بتغيير ملابسه وتناول العشاء، صب كبير الخدم له كوبا من الشاي وسأل:
سوف يتجه الرأي العام في ذلك الاتجاه علي كل حال، غير أن هذا أمر مفيد لها وسيدريك، تستطيع أن تفعل ما تريده لبضعة أسابيع.
على الرغم من تلك الإجابة ، قام بتقليب قدميه وهو منزعج.
وبعد ظهر اليوم الأول من مغادرة ميرايلا، وصلت ثلاث عربات إلى ملكية روزان، تحمل عدد لا يحصى من الملابس والعارضات و الصناديق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سوف يتجه الرأي العام في ذلك الاتجاه علي كل حال، غير أن هذا أمر مفيد لها وسيدريك، تستطيع أن تفعل ما تريده لبضعة أسابيع.
فتح الخادم بيل عينيه على إتساعهما من الدهشة، لقد اعتادت ميرايلا على الإسراف، ولكنها ليست هنا، وهذه هي المشكلة…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فردت قائلة بطاعة
خرجت إميلي وهي صاحبة متجر ذائع الصيت من أحد العربات، اشتهرت الخياطة بصناعة أكثر الفساتين أناقة ورقي، ومتجرها يعد الأغلى في العاصمة، وقد كانت ميرايلا زبونة منتظمة عندها.
فأجاب انسجار
إبتسمت بسعادة وحيت بيل قائلة:
لما عرضت فكرت الرحلة، وضعت في اعتبارها أن صاحب الجلالة يحتاج عذرا، وقد أصابت.
“مرحبا، يا رئيس الخدم.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وقد جال في باله، ‘ربما يكون ذلك ما تريده أن يفعل’
فسألها
“لماذا جئت؟ لقد ذهبت سيدتي وصاحب الجلالة إلى قصر عرف الديك، لا بد أنك تعرفين يا سيدة إميلي. “
“لماذا جئت؟ لقد ذهبت سيدتي وصاحب الجلالة إلى قصر عرف الديك، لا بد أنك تعرفين يا سيدة إميلي. “
” فلقد ماتت الأميرة الأولى أولا وبعد عام توفي كلا الأمرين، وكما تعلم، بدأت الشائعات تنتشر أنها لعنة … “
“لم احضر من أجل السيدة ورزان ، ولكن من أجل ابنتها.”
فأصر على الانكار
“هل تقصدين الآنسة أرتيزيا؟”
وعاد يستلقي على كرسيه مرة أخرى وشبك أصابعه فوق معدته.
فضحكت بصوت عال وقد رفعت يدها إلى فمها:
لقد وعدها بإحضار قلب القديسة أولغا في اجتماعهم القادم، لكنه الآن لا يعرف متى يمكنه رؤيتها مرة أخرى، عندئذ أدرك انه يتطلع للقائها، فتنهد مرة أخرى.
“نعم، لقد أرسلني سمو الأرشدوق إفرون، أوه ، بالمناسبة، في مرات قليلة رأيتها ولاحظت مظهرها، طالما شعرت بالأسف لعدم تمكني من فعل أي شيء لجعلها تبدو أفضل، كانت ستغدو جميلة مثل والدتها، لكن أن تأتي متأخرا خيرا من ألا تصل، أنا هنا اليوم لتعزيز جمالها، أُخبرت أن بإستطاعتي فعل ‘كل ما أريد'”.
وواصل الحكاية بحذر شديد:
لقد كانت تعرف الوضع في عائلة روزان جيدًا.
في حين جلست أرتيزيا بجوارها، وقدمت لها الشاي الليمون الساخن بملعقة، كأي إبنة مطيعة.
فقد إعتادت ميرايلا شراء عشرات الملابس كلما تغير الطقس وحسب، وقد ارسل الإمبراطور لها الكثير من الهدايا، وقد اشترت أثمن المواد في الإمبراطورية بأكملها، من الفضة والذهب إلي تطريز إينوتز الأغلى ثمناً، ولا تكون راضية حتى تحصل على كل التصاميم الجديدة، لربما لا تستطيع الإمبراطورة نفسها أن تضاهيها من حيث الملابس.
وسوف يمثل طلب ميرايلا العذر المثالي للمماطلة، سيقضي الإمبراطور الأسابيع القليلة المقبلة في مراقبة موقف إبن إخته قبل إتخاذ القرار الأخير.
خلال فترات تسوق ميرايلا هذه، لم ترها إميلي قط وهي تشتري ولو شريطًا واحدًا من اجل إبنتها.
فتحدث الأم بصوت أجش:
كما لاحظت بعيونها الخبيرة أن قيمة فستان ارتيزيا تعادل وشاحا من أوشحة والدتها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تبعت كلماته تنهيدة صغيرة.
والراجح أن ملابسها لم تعد تناسبها، لقد بلغت عمرًا لا تزداد نموا، ويبدو انها لم تعد تحصل على ثياب جديدة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عندئذ تابع انسجار:
فكانت في غاية السعادة عندما رأت عينا بيل مفتوحتين على مصراعيهما.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سوف يتجه الرأي العام في ذلك الاتجاه علي كل حال، غير أن هذا أمر مفيد لها وسيدريك، تستطيع أن تفعل ما تريده لبضعة أسابيع.
والراجح أن ملابسها لم تعد تناسبها، لقد بلغت عمرًا لا تزداد نموا، ويبدو انها لم تعد تحصل على ثياب جديدة.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات