العلاقة الأبعد
أيهما العلاقة الأبعد، أعلاقة مع شخص غريب أم علاقة مع شخص غير مبالي؟
“أتفهم ذلك.”
ظلت أرتيزيا تفكر في هذا كلما سنحت الفرصة في خوض محادثة مع شقيقها.
عندئذ، سمع كلاهما صوت صراخ ميرايلا قادم من بعيد، فتركا المكتب، وذهبا إلى الردهة، دهشت أرتيزيا مما يجري، في حين، نطق لورانس ببرود:
فقد كانت علاقتها وميرايلا أشبه بالعلاقة بين الغرباء، وأما مع لورانس فكانت علاقة لا مبالاة من طرفه.
عندئذ، سمع كلاهما صوت صراخ ميرايلا قادم من بعيد، فتركا المكتب، وذهبا إلى الردهة، دهشت أرتيزيا مما يجري، في حين، نطق لورانس ببرود:
ومنذ الطفولة، كانت العلاقة بين الأثنين مبنية على رغبتها الاحادية في أن تكون جزءا من عالمه، ففي الوقت الذي بدأت تفهم سير العالم، كان لورانس أسعد وأعلى طفل في ربوع الإمبراطورية كلها، كان لا يزال لا يعرف عن قضايا كالأبناء غير الشرعيين أو الميراث أو الخلافة، وكذلك لم يكن يهتم بالآخرين من حوله، قضى أياما في حجر الإمبراطور ويلعب بتاجه!
في طفولتهما، تجاهلها لورانس وكأنها غير مرئية، ومع تقدمهما في السن، صارا يأكلان ويشربان الشاي معًا في بعض الأحيان، لكن حديثهم لا يختطى المجاملات الرسمية.
وفي عينيها، كان أكثر طفل محسود في العام بأسره، لم تكن تعي الفرق بينها وشقيقها في ذلك الحين، ولأن شقيقها محبوب، إعتقدت أنها ستغدو محبوبة أيضا، فكانت تحب شقيقها مثلما أحبته أمها…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد حاولت حمايتها حتى النهاية، فهل ندمت على فقدان هذا الدرع؟ هل حتى خطر في بالها ذلك؟
“إذا كان أخاك بخير، فستكونين بخير أيضا”
أشار سلوك لورانس إلى أن شخصًا ما قد نصحه سلفا عن مزايا الزواج بينها وبين سيدريك، وعلى الرغم من انه يمقته، إلا أن المنافع التي سيجنيها من التحالف قد دفعته حتى يدعو غريمه إلى المنزل.
في ذلك الوقت، كانت تؤمن بهذه الكلمات بكل روحها، وبعد أن كبرت استمرت في استخدامها نهجا تعيش عليه، فقد أقنعت نفسها انها سوف تستفيد لو أصبحت أخت الإمبراطور، ولكن لأنهما مرتبطان بالدم، أضطررت أن تجعل منه الإمبراطور التالي في سبيل البقاء! لقد صدقت تلك الكلمات كالغرة، إعتقدت أن الحب كان متبادلاً، ولكن لورانس لم يهتم بأمرها مطلقا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ولعله يظن هذه المرة، أنه يستطيع الإستفادة منها في زواج مصلحة، بدلاً عن استخدامها كأداة تنفيذ المخططات.
وعندما أعادت التفكير الآن، وجدت أن ذلك طبيعيا، فلماذا قد يهتم لأمرها؟
ردت ببرود
لم تمنحها والدتها ميرايلا الحب والانتباه الذي غمرت به شقيقها، ولا علمته كيف يكون شقيقا على حد سواء.
ومنذ الطفولة، كانت العلاقة بين الأثنين مبنية على رغبتها الاحادية في أن تكون جزءا من عالمه، ففي الوقت الذي بدأت تفهم سير العالم، كان لورانس أسعد وأعلى طفل في ربوع الإمبراطورية كلها، كان لا يزال لا يعرف عن قضايا كالأبناء غير الشرعيين أو الميراث أو الخلافة، وكذلك لم يكن يهتم بالآخرين من حوله، قضى أياما في حجر الإمبراطور ويلعب بتاجه!
في طفولتهما، تجاهلها لورانس وكأنها غير مرئية، ومع تقدمهما في السن، صارا يأكلان ويشربان الشاي معًا في بعض الأحيان، لكن حديثهم لا يختطى المجاملات الرسمية.
ولكنها الآن باتت أكثر معرفة..
وحين تعنفها ميرايلا، كان يراقب من بعيد غير مبالي، وأحيانا يقدم لها كلمات مواساة عندما يراها تبكي من حين لآخر، مثلا [أمي لا تضربك لأنها تكرهك]
واستدارت مرة أخرى ثم مضت في طريقها..
ماذا لو كنت أنا وهو غرباء؟ هل سأتمكن من خدمته دون مشاعر متضاربة؟ هل سأكون قادرةً على احتقاره عند الخيانة؟
أشار سلوك لورانس إلى أن شخصًا ما قد نصحه سلفا عن مزايا الزواج بينها وبين سيدريك، وعلى الرغم من انه يمقته، إلا أن المنافع التي سيجنيها من التحالف قد دفعته حتى يدعو غريمه إلى المنزل.
كانت تفكر في ذلك مليا في طريقها لمقابلة لورانس، الذي أستدعاها عقب مغادرة سيدريك فورا، ولم يتسن الوقت حتى تغيير ملابسها، فسوت الفستان الذي كانت بصدد خلعه، ثم لفت شعرها، وأرتد حذائها، وقصدت مكتبه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عندئذ فقط، أدركت أنها قادرة على ترك أمها وراءها.
طالما كان لورانس قليل الصبر، ولذلك كان عليها الإسراع
لقد تحدث وكأنه من سيدفع، على الرغم من أستخدام موارد عائلة روزان في توضيف الموظفين.
إستقبلها عندما طرقت باب مكتبه
“أه نعم، ربما سمعت ذلك من كبير الخدم، لقد التقينا في حفلة الكونت إندار، ثم خرجنا في نزهة قصيرة”.
“مرحبا بك، تيا.”
فستوقفتها خادمة ما، ووجهها شاحب:
وكان في صوته من البرودة أكثر من الغضب ، ولكن من الواضح انه ليس في مزاج جيد
لم تنتهي حادثة الكونتيسة يونيس، والسبب في اعتبارها “شيئًا مفيدًا” في الماضي، بنفس الطريقة في الحاضر.
فدخلت وردت عليه التحية بأدب، ثم سألته:
” يجب عليك دعوته إلى المنزل في المرة القادمة، نادرًا ما يأتي الارشدوق إفرون الي العاصمة، حتى ولو كان فهو لا يحضر عادةً إلى المناسبات الاجتماعية، فلم تتح لي الفرصة للتعرف عليه”.
“هل هناك مشكلة، أخي؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “سأتحدث مع والدتي.”
كان منتصب القامة قرب النافذة، يواليها ظهره، يحملق عبر الزجاج، وأجاب دون أن تحن منه إلتفاته.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ما لم يكن غبيا وغير قادر على قراءة تعبيرات الناس، فمن سيكون مخلصًا لشخص أناني ومتطلب؟
“سمعت أنك خرجت مع الدوق الأكبر إفرون.”
ظلت أرتيزيا تفكر في هذا كلما سنحت الفرصة في خوض محادثة مع شقيقها.
إقتربت منه وقالت:
“هل هناك مشكلة، أخي؟”
“أه نعم، ربما سمعت ذلك من كبير الخدم، لقد التقينا في حفلة الكونت إندار، ثم خرجنا في نزهة قصيرة”.
“لـ لكن، يا آنسة. إذا فعلت ذلك … “
اية عائلة مهتمة سوف تشكك في حقيقة خروج فتاتها المراهقة مع رجل غريب دون ذكر أين ذهبت بطبيعة الحال، ولكن ما كان لورانس يهتم بما تفعله في حياتها الخاصة، ولم يكن حذرًا منها كذلك. لا يعلم لورانس الحالي لونها الحقيقي!
كانت تفكر في ذلك مليا في طريقها لمقابلة لورانس، الذي أستدعاها عقب مغادرة سيدريك فورا، ولم يتسن الوقت حتى تغيير ملابسها، فسوت الفستان الذي كانت بصدد خلعه، ثم لفت شعرها، وأرتد حذائها، وقصدت مكتبه.
لم تنتهي حادثة الكونتيسة يونيس، والسبب في اعتبارها “شيئًا مفيدًا” في الماضي، بنفس الطريقة في الحاضر.
[ لقد ماتت ميرايلا، سمعت أنها لا تنفك توبخ لورانس حول قضايا المرأة]
ولعله يظن هذه المرة، أنه يستطيع الإستفادة منها في زواج مصلحة، بدلاً عن استخدامها كأداة تنفيذ المخططات.
“فهمت”
وكانت هذه هي خطتها منذ البداية وعلى الرغم من ذلك، لم يسعها إلا أن تتأثر في صمت من تحديق لورانس الخالي من الروح عندما التفت نحوها أخيراً.
“هل تحتاج إلى إذن والدتنا؟ إلى جانب ذلك، يا أخي، أنت تعرف… هي مشغولة “.
فسخرت بمرارة على نفسها، ففي الماضي، كانت ستقفز من الفرح عندما ينظر إليها على هذا النحو، لقد كانت تحسب أنها موضع ثناء، كانت تشعر انها مفيدة عندما تلفت إنتباهه هكذا.
“لـ لكن، يا آنسة. إذا فعلت ذلك … “
ولكنها الآن باتت أكثر معرفة..
هل كانت مستاءة من لورانس عند موتها؟ هل تخيلت يومًا أن أبنها سيقتلها؟ هل ما زالت تحبه رغم أفعاله؟ أم أنها ببساطة تغاضت عن الواقع حتى النهاية؟
إذا نظر أحد ما إلى مرؤوسيه بهذه الطريقة، فلن ينال ولائهم مطلقا’
فدخلت وردت عليه التحية بأدب، ثم سألته:
ما لم يكن غبيا وغير قادر على قراءة تعبيرات الناس، فمن سيكون مخلصًا لشخص أناني ومتطلب؟
ولكن، من يسع أن يكون ملكًا يحتاج ما هو أقوى من ذلك، فمن الضروري أن يحظي باتباع مخلصين مستعدين للتضحية بحياتهم ورمي أنفسهم إلى تهلكة لو اقتضت الحاجة، أؤلئك وحدهم يمكنهم التصرف في الأوقات الحرجة بغض النظر عن العواقب.
هناك العديد من الأسباب التي تجعل الاشخاص يتبعون أحد ما، منها المال والسلطة والأمل والمصالح وغيرها الكثير.
ردت ببرود
وقد امتلك لورنس معظمهم، اغلب أتباعه ارادو أن يصبحوا رعايا جديرين للإمبراطور التالي، وذلك من أجل الحصول على مكافئات بالمقابل، وكذلك دعم أعداء الأرشدوق رويغار لورانس بهدف منعه من أن يصبح الإمبراطور، وبالطبع كانوا يتوقعون شيئًا في المقابل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وحين تعنفها ميرايلا، كان يراقب من بعيد غير مبالي، وأحيانا يقدم لها كلمات مواساة عندما يراها تبكي من حين لآخر، مثلا [أمي لا تضربك لأنها تكرهك]
وعدد قليل من الأشخاص دعموه دون أن يتوقعوا شيئًا؛ ولكن لم يفعلوا ذلك من أجله، هؤلاء كانوا اتباع الإمبراطور جريجور، الذين فهموا رغباته ورعوا ابنه المفضل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رد لورانس بلا حرج
‘ وحتى أنا…
” يجب عليك دعوته إلى المنزل في المرة القادمة، نادرًا ما يأتي الارشدوق إفرون الي العاصمة، حتى ولو كان فهو لا يحضر عادةً إلى المناسبات الاجتماعية، فلم تتح لي الفرصة للتعرف عليه”.
ولم تكن أرتيزيا نفسها استثناءاً! لقد توقعت شيئًا، كانت تتطلع لحب عائلتها.
هل كانت مستاءة من لورانس عند موتها؟ هل تخيلت يومًا أن أبنها سيقتلها؟ هل ما زالت تحبه رغم أفعاله؟ أم أنها ببساطة تغاضت عن الواقع حتى النهاية؟
ولكن، من يسع أن يكون ملكًا يحتاج ما هو أقوى من ذلك، فمن الضروري أن يحظي باتباع مخلصين مستعدين للتضحية بحياتهم ورمي أنفسهم إلى تهلكة لو اقتضت الحاجة، أؤلئك وحدهم يمكنهم التصرف في الأوقات الحرجة بغض النظر عن العواقب.
هناك العديد من الأسباب التي تجعل الاشخاص يتبعون أحد ما، منها المال والسلطة والأمل والمصالح وغيرها الكثير.
وهذا الولاء لن يحظي به من لا يعد الناس إلا مجرد أدوات أبد الدهر!
“أنت محقة، اعتني بأمرك بنفسك، وإذا قالت لك أمي أي شيء، فلتعلمني على الفور “.
فلو كان الشخص لا يمكنه إظهار الصدق للاخرين، يلزم عليه أن يخفي احتقاره تجاه غيره على الأقل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رد لورانس بلا حرج
لم يفعل لورنس ذلك، وبهذا الصدد تفوق رويجار عليه كثيرا.
“هل هناك مشكلة، أخي؟”
لم يسع أرتيزيا إلا ان تبتسم بمرارة، في حين تحدث لورانس يلاحظ ذاك:
فلو كان الشخص لا يمكنه إظهار الصدق للاخرين، يلزم عليه أن يخفي احتقاره تجاه غيره على الأقل.
“كنت أود أن أدعوه للعشاء.”
في ذلك الوقت، كانت تؤمن بهذه الكلمات بكل روحها، وبعد أن كبرت استمرت في استخدامها نهجا تعيش عليه، فقد أقنعت نفسها انها سوف تستفيد لو أصبحت أخت الإمبراطور، ولكن لأنهما مرتبطان بالدم، أضطررت أن تجعل منه الإمبراطور التالي في سبيل البقاء! لقد صدقت تلك الكلمات كالغرة، إعتقدت أن الحب كان متبادلاً، ولكن لورانس لم يهتم بأمرها مطلقا.
فردت بهدوء
إذا نظر أحد ما إلى مرؤوسيه بهذه الطريقة، فلن ينال ولائهم مطلقا’
. “سمعت انه يسكن في الثكنات خارج العاصمة. من الصعب عبور الغابة بعد غروب الشمس ، لذلك اعتقدت أن من الأفضل لو عاد مبكرا “.
” يجب عليك دعوته إلى المنزل في المرة القادمة، نادرًا ما يأتي الارشدوق إفرون الي العاصمة، حتى ولو كان فهو لا يحضر عادةً إلى المناسبات الاجتماعية، فلم تتح لي الفرصة للتعرف عليه”.
“أتفهم ذلك.”
ولكنها الآن باتت أكثر معرفة..
فكر لورانس للحظة، وأضاف:
وقد امتلك لورنس معظمهم، اغلب أتباعه ارادو أن يصبحوا رعايا جديرين للإمبراطور التالي، وذلك من أجل الحصول على مكافئات بالمقابل، وكذلك دعم أعداء الأرشدوق رويغار لورانس بهدف منعه من أن يصبح الإمبراطور، وبالطبع كانوا يتوقعون شيئًا في المقابل.
“هل ستقابلينه مرة أخرى؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فهز رأسه وقال:
فناشدته بعناية:
وفجأة تذكرت ما أبلغها سيدريك في الماضي:
“… ألا أستطيع يا أخي؟”
فأومأ برأسه، ثم أشار إليها لتغادر، فقالت بحذر.
أشار سلوك لورانس إلى أن شخصًا ما قد نصحه سلفا عن مزايا الزواج بينها وبين سيدريك، وعلى الرغم من انه يمقته، إلا أن المنافع التي سيجنيها من التحالف قد دفعته حتى يدعو غريمه إلى المنزل.
فما إن تلج إلى الغرفة حتى يتوجه إنتباه ميرايلا لها ولن ترى أي أحد آخر، لهذا دعت الخادمات أن يحدث ذلك من صميم قلوبهن، ولكنها استدارت عائدة وحسب.
فهز رأسه وقال:
“لـ لكن، يا آنسة. إذا فعلت ذلك … “
“لا بأس بذلك. لقد أصبحت راشدة الآن”.
“… ألا أستطيع يا أخي؟”
“شكرا لك، أخي. “
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “مرحبا بك، تيا.”
” يجب عليك دعوته إلى المنزل في المرة القادمة، نادرًا ما يأتي الارشدوق إفرون الي العاصمة، حتى ولو كان فهو لا يحضر عادةً إلى المناسبات الاجتماعية، فلم تتح لي الفرصة للتعرف عليه”.
فما إن تلج إلى الغرفة حتى يتوجه إنتباه ميرايلا لها ولن ترى أي أحد آخر، لهذا دعت الخادمات أن يحدث ذلك من صميم قلوبهن، ولكنها استدارت عائدة وحسب.
ردت بطاعة
فأومأ برأسه، ثم أشار إليها لتغادر، فقالت بحذر.
“حسناً، أخي.”
“لا بأس بذلك. لقد أصبحت راشدة الآن”.
فأومأ برأسه، ثم أشار إليها لتغادر، فقالت بحذر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أود توظيف بعض الخادمات حتى يخدمنني، فمن الصعب عليّ الإستعداد للخروج بينما املك خادمة واحدة فقط “.
“هل أستطيع أن اطلب منك معروفا يا اخي.”
هل شعرت بالاسف وقت وفاتها عن أساءتها لي ولو قليلا؟
نطق بلا مبالاة.
طالما كان لورانس قليل الصبر، ولذلك كان عليها الإسراع
“أخبرني.”
ماذا لو كنت أنا وهو غرباء؟ هل سأتمكن من خدمته دون مشاعر متضاربة؟ هل سأكون قادرةً على احتقاره عند الخيانة؟
“أود توظيف بعض الخادمات حتى يخدمنني، فمن الصعب عليّ الإستعداد للخروج بينما املك خادمة واحدة فقط “.
“أتفهم ذلك.”
“واحدة؟”
ومنذ الطفولة، كانت العلاقة بين الأثنين مبنية على رغبتها الاحادية في أن تكون جزءا من عالمه، ففي الوقت الذي بدأت تفهم سير العالم، كان لورانس أسعد وأعلى طفل في ربوع الإمبراطورية كلها، كان لا يزال لا يعرف عن قضايا كالأبناء غير الشرعيين أو الميراث أو الخلافة، وكذلك لم يكن يهتم بالآخرين من حوله، قضى أياما في حجر الإمبراطور ويلعب بتاجه!
“نعم.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أود توظيف بعض الخادمات حتى يخدمنني، فمن الصعب عليّ الإستعداد للخروج بينما املك خادمة واحدة فقط “.
عندئذ غزا الارتباك وجهه لأول مرة، فإبتسمت إبتسامة صغيرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ما لم يكن غبيا وغير قادر على قراءة تعبيرات الناس، فمن سيكون مخلصًا لشخص أناني ومتطلب؟
ولم يكن من الغريب ألا يعرف احوالها، فهو لم يهتم بها قط، إلا أن اخته لا تملك سوى خادمة واحدة، هذا أمر يلحق به الخزي والعار، لقد كان شديدة الحساسية فيم يتعلق بهذا النوع من القضايا.
عندئذ، سمع كلاهما صوت صراخ ميرايلا قادم من بعيد، فتركا المكتب، وذهبا إلى الردهة، دهشت أرتيزيا مما يجري، في حين، نطق لورانس ببرود:
“سأتحدث مع والدتي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إذا كان أخاك بخير، فستكونين بخير أيضا”
“هل تحتاج إلى إذن والدتنا؟ إلى جانب ذلك، يا أخي، أنت تعرف… هي مشغولة “.
“لـ لكن، يا آنسة. إذا فعلت ذلك … “
كان قد فهم بالضبط، ما تشير إليه كلمة ‘مشغولة’ وأومأ برأسه، وقال:
أشار سلوك لورانس إلى أن شخصًا ما قد نصحه سلفا عن مزايا الزواج بينها وبين سيدريك، وعلى الرغم من انه يمقته، إلا أن المنافع التي سيجنيها من التحالف قد دفعته حتى يدعو غريمه إلى المنزل.
“أنت محقة، اعتني بأمرك بنفسك، وإذا قالت لك أمي أي شيء، فلتعلمني على الفور “.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “سمعت أنك خرجت مع الدوق الأكبر إفرون.”
“اجل، شكرا اخي.”
فناشدته بعناية:
رد لورانس بلا حرج
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “مرحبا بك، تيا.”
“لا داع لذلك، فهذا واجب الأخ الكبير.”
“… ألا أستطيع يا أخي؟”
لقد تحدث وكأنه من سيدفع، على الرغم من أستخدام موارد عائلة روزان في توضيف الموظفين.
عندئذ، سمع كلاهما صوت صراخ ميرايلا قادم من بعيد، فتركا المكتب، وذهبا إلى الردهة، دهشت أرتيزيا مما يجري، في حين، نطق لورانس ببرود:
عندئذ، سمع كلاهما صوت صراخ ميرايلا قادم من بعيد، فتركا المكتب، وذهبا إلى الردهة، دهشت أرتيزيا مما يجري، في حين، نطق لورانس ببرود:
كان منتصب القامة قرب النافذة، يواليها ظهره، يحملق عبر الزجاج، وأجاب دون أن تحن منه إلتفاته.
“إنها تتصرف بهيستيرية كالعادة، إنها ليست أول مرة ولا آخرة مرة، فلا داعي أن تقلقي بشأنها. “
هناك حد حتى في علاقات الدم، ولو كانت علاقة الأم وابنتها.
“حسنا.”
لم تمنحها والدتها ميرايلا الحب والانتباه الذي غمرت به شقيقها، ولا علمته كيف يكون شقيقا على حد سواء.
” ستكون مشكلة لو أصبت بأذي ولاحظ الارشدوق إفرون ذلك.”
وكان في صوته من البرودة أكثر من الغضب ، ولكن من الواضح انه ليس في مزاج جيد
“فهمت”
طالما كان لورانس قليل الصبر، ولذلك كان عليها الإسراع
ثم ودعته بأدب، وخطت خطواتها نحو غرفة والدتها، التي ما زالت تصرخ بصوت عالٍ، غير قادرة على السيطرة على غضبها، تحطم الأثاث و تضرب الخادمات.
وكان في صوته من البرودة أكثر من الغضب ، ولكن من الواضح انه ليس في مزاج جيد
كانت تغضب أحيانا بهذه الطريقة، تدمر الغرف وتضرب الناس، وقد إعتادت أرتيزيا أن تهدأها في الماضي، فذلك النوع من الغضب مضر بالصحة، فتذهب إليها وتعانقها، كانت تحسب أن هذا سيخفف من هيجانها ولو قليلاً، غير أن ما تحصل عليه هو أن تُضرب بشكل أسوأ من المعتاد.
“… ألا أستطيع يا أخي؟”
توقفت أمام باب حجرتها للحظة، فنظرت الخادمات إليها، وحبسن أنفاسهن.
إستقبلها عندما طرقت باب مكتبه
فما إن تلج إلى الغرفة حتى يتوجه إنتباه ميرايلا لها ولن ترى أي أحد آخر، لهذا دعت الخادمات أن يحدث ذلك من صميم قلوبهن، ولكنها استدارت عائدة وحسب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رد لورانس بلا حرج
فستوقفتها خادمة ما، ووجهها شاحب:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عندئذ ابتلعت الخادمات انفاسهن، وقد علمن أنها لن تكون كبش الفداء هذه المرة.
“يا آنسة، ألن تدخلي؟”
وهذا الولاء لن يحظي به من لا يعد الناس إلا مجرد أدوات أبد الدهر!
“هل يجب أن أدخل وأتعرض للضرب بدلاً عنكم، كالعادة؟”
“إنها تتصرف بهيستيرية كالعادة، إنها ليست أول مرة ولا آخرة مرة، فلا داعي أن تقلقي بشأنها. “
“أوه ، لا، لم أقصد ذلك …”
فأومأ برأسه، ثم أشار إليها لتغادر، فقالت بحذر.
“من الأفضل إخراج تلك الفتاة من هناك قبل أن يسوء الوضع.”
إنها ليست تقطع رحمها، لا، ما كانت هناك علاقة حتى تقطع منذ البداية، فلم تسع ميرايلا نحوها، ولم تعاملها كأنها فلذة منها.
“لـ لكن، يا آنسة. إذا فعلت ذلك … “
إقتربت منه وقالت:
ردت ببرود
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ما لم يكن غبيا وغير قادر على قراءة تعبيرات الناس، فمن سيكون مخلصًا لشخص أناني ومتطلب؟
“لن تكوني وحدك، لو تشاركتن كلكن، فلن تكون هناك إصابات كبيرة، سوف أغطي كل النفقات الطبية، وسوف أعطي من تأذي استراحة من العمل، وسأعوض بسخاء “.
كان قد فهم بالضبط، ما تشير إليه كلمة ‘مشغولة’ وأومأ برأسه، وقال:
عندئذ ابتلعت الخادمات انفاسهن، وقد علمن أنها لن تكون كبش الفداء هذه المرة.
فردت بهدوء
وفجأة تذكرت ما أبلغها سيدريك في الماضي:
نطق بلا مبالاة.
[ لقد ماتت ميرايلا، سمعت أنها لا تنفك توبخ لورانس حول قضايا المرأة]
“كنت أود أن أدعوه للعشاء.”
هل كانت مستاءة من لورانس عند موتها؟ هل تخيلت يومًا أن أبنها سيقتلها؟ هل ما زالت تحبه رغم أفعاله؟ أم أنها ببساطة تغاضت عن الواقع حتى النهاية؟
كانت تفكر في ذلك مليا في طريقها لمقابلة لورانس، الذي أستدعاها عقب مغادرة سيدريك فورا، ولم يتسن الوقت حتى تغيير ملابسها، فسوت الفستان الذي كانت بصدد خلعه، ثم لفت شعرها، وأرتد حذائها، وقصدت مكتبه.
هل شعرت بالاسف وقت وفاتها عن أساءتها لي ولو قليلا؟
وفي عينيها، كان أكثر طفل محسود في العام بأسره، لم تكن تعي الفرق بينها وشقيقها في ذلك الحين، ولأن شقيقها محبوب، إعتقدت أنها ستغدو محبوبة أيضا، فكانت تحب شقيقها مثلما أحبته أمها…
لقد حاولت حمايتها حتى النهاية، فهل ندمت على فقدان هذا الدرع؟ هل حتى خطر في بالها ذلك؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أوه ، لا، لم أقصد ذلك …”
أن هذا لا يمت بصلة للحاضر ولا جدوى من التفكير ما زالت تتسائل، على الرغم إنه ماضي قد ولي..
أشار سلوك لورانس إلى أن شخصًا ما قد نصحه سلفا عن مزايا الزواج بينها وبين سيدريك، وعلى الرغم من انه يمقته، إلا أن المنافع التي سيجنيها من التحالف قد دفعته حتى يدعو غريمه إلى المنزل.
واستدارت مرة أخرى ثم مضت في طريقها..
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أود توظيف بعض الخادمات حتى يخدمنني، فمن الصعب عليّ الإستعداد للخروج بينما املك خادمة واحدة فقط “.
هناك حد حتى في علاقات الدم، ولو كانت علاقة الأم وابنتها.
واستدارت مرة أخرى ثم مضت في طريقها..
إنها ليست تقطع رحمها، لا، ما كانت هناك علاقة حتى تقطع منذ البداية، فلم تسع ميرايلا نحوها، ولم تعاملها كأنها فلذة منها.
لم تمنحها والدتها ميرايلا الحب والانتباه الذي غمرت به شقيقها، ولا علمته كيف يكون شقيقا على حد سواء.
عندئذ فقط، أدركت أنها قادرة على ترك أمها وراءها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فهز رأسه وقال:
“أخبرني.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فكر لورانس للحظة، وأضاف:
كان منتصب القامة قرب النافذة، يواليها ظهره، يحملق عبر الزجاج، وأجاب دون أن تحن منه إلتفاته.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات