ماركوس هانسون
كان ماركوس هانسون، كبير خدم عائلة روزان مدة طويلة، وقد بات يعمل في حانة متداعية في أحد أركان شارع ريف، يقوم بأعمال الرتيبة طوال النهار ويخدم العملاء في الليل، ويعيش في غرفة صغيرة متصلة بالحانة.
وقعت حادثة التسميم في جنازة السيد مايكل عندما كانت تبلغ من العمر ستة أشهر وحسب.
لقد كان يعيش على نفقته، وعلى الرغم من أن لديه العديد من الأبناء والأحفاد، إلا أن عائلته تفرقت منذ وقت طويل
منذ البدء، تبلبت عائلة روزان عندما وضعت ميرايلا مولودها، فصُقعوا حين علموا بأن الطفلة تشبه مايكل، في حين، لا يمكن بأي وسيلة أن يكون والد الطفلة وهو طريح فراش الموت، ولربما كان أحد أحفاده الصغار من لعب بالنار ونام معها، ولهذا قررت الابنة الكبرى قبول الطفلة أختاً لها، لأنها فضلت ذلك بدلاً من أن تسمع أن إبنها قد وُلد له مولد من رحم جدته.
لم تقابله أرتيزيا في حياتها الماضية مطلقا، لكنها قابلت حفيدته، ليزي هانسون، عندما تنكرت في ثوب خادمة وجاءت بنية الانتقام منها، وقد ظنت أنها تمكنت من إخفاء هويتها تماما.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ردت بعده هنية من التعاطف
وفيرذلك الوقت، كانت أرتيزيا تملك تملك العديد من الاعداء، فكانت حذرة مع خدماتها الجدد، وبعد أن تحققت من خلفية ليزي، إرتأت أن طموح وطباع الفتاة يتناسب مع أسلوب عملها، فبحثت عن مكان وجود جدها ماركوس، و اتخذته رهينة، وبهذه الطريقة، لم يكن أمام ليزي خيار غير البقاء وفية حتى النهاية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وأضاف يسأل:
غير أنها، في الحقيقة، لم تفعل أي شيء في حق ماركوس، ولم تتقابل معه شخصيا، ولكنها استطاعت في نظرة التعرف عليه منذ دخلت إلى الحانة على الفور!
فطنت أرتيزيا ذلك حالما رأت وجهه المتعب وعينيه المرتعشتين، وقد كان نفس الشعور الذي لاحظته عند حفيدته ليزي التي أرادت قتلها في الماضي.
كان ماركوس رجلا طاعنا في السن عن عمر يناهز ثمانية وسبعين خريفا، يقف قرب طاولة البيع منتصبا وثابتا، وعلى الرغم من انه يرتدى بدلة قديمة مهترئة الاكمام فقد كانت نظيفة ومرتبة.
“أنا آسفة “
وسأل دون أن يفقد رباط جأشه
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في ذلك الوقت، أبلغ بيل كبير الخدم ميرايلا عن زيارة سدريك غير المتوقعة.
“أيها الضيوف الكرام، ما الذي جلبكم إلى هكذا مكان؟”
في حين، إرتبك الرجل الواقف خلف طاول البيع من سيف المتدلي على جانب الزائر المهيب.
ولكن أبنته الذكية افضت برأيها تمنعه، وهي ترجف وعيونها تفيض بالدموع:
فأجابت أرتيزيا قائلة
وسأل دون أن يفقد رباط جأشه
“هل يمكنك أن تعطينا لحظة من وقتك ، سيد هانسون؟”
وسأل دون أن يفقد رباط جأشه
ظل صامتا للحظة، وبعد برهة إلتفت إلى الموظف الآخر، وقال:
كانت عائلة هانسون بمثابة خدم الأسرة، لم يكونوا أرستقراطيين وعلى الرغم من ذلك، فقد افتخروا بكونهم مختلفين عن عامة الناس.
“سأعود بعد قليل.”
كان ماركوس رجلا طاعنا في السن عن عمر يناهز ثمانية وسبعين خريفا، يقف قرب طاولة البيع منتصبا وثابتا، وعلى الرغم من انه يرتدى بدلة قديمة مهترئة الاكمام فقد كانت نظيفة ومرتبة.
فتلعثم الرجل:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com غير أنها، في الحقيقة، لم تفعل أي شيء في حق ماركوس، ولم تتقابل معه شخصيا، ولكنها استطاعت في نظرة التعرف عليه منذ دخلت إلى الحانة على الفور!
“أ- هل أنت متأكد أيها العجوز؟”
وقد وُلد أبناؤه وأحفاده في ملكية روزان، وسار أبناؤه وبناته على خطاه في خدمة العائلة.
“لا تقلق عبثا، فلا أحسب أنهما يريدان قتلي.”
ولكن أبنته الذكية افضت برأيها تمنعه، وهي ترجف وعيونها تفيض بالدموع:
ثم استدار وابتعد، فتبعته أرتيزيا ويرافقها سيدريك، وقادهما إلى ساحة شاغرة وراء الحانة، حيث اعتادوا وضع القمامة.
وفيرذلك الوقت، كانت أرتيزيا تملك تملك العديد من الاعداء، فكانت حذرة مع خدماتها الجدد، وبعد أن تحققت من خلفية ليزي، إرتأت أن طموح وطباع الفتاة يتناسب مع أسلوب عملها، فبحثت عن مكان وجود جدها ماركوس، و اتخذته رهينة، وبهذه الطريقة، لم يكن أمام ليزي خيار غير البقاء وفية حتى النهاية.
كان سيدريك يشهد ذلك عن قرب، فهناك بعض من معاونيه يعتزون به أكثر من عائلته، وكان يريد أن يحميهم، وما كان منه إلا أن يتأثر!
“لربما قد يكون هذا المكان غير ملائم، ولكني لا أستطيع اخذك إلى مكان آخر والابتعاد عن عملي، وأرجو أن تتفهم ذلك… “
منذ البدء، تبلبت عائلة روزان عندما وضعت ميرايلا مولودها، فصُقعوا حين علموا بأن الطفلة تشبه مايكل، في حين، لا يمكن بأي وسيلة أن يكون والد الطفلة وهو طريح فراش الموت، ولربما كان أحد أحفاده الصغار من لعب بالنار ونام معها، ولهذا قررت الابنة الكبرى قبول الطفلة أختاً لها، لأنها فضلت ذلك بدلاً من أن تسمع أن إبنها قد وُلد له مولد من رحم جدته.
وأضاف يسأل:
وأشار إلى المرأة التي اعتمرت عباءة برفقته، فخلعت قنسلوتها ببطء، وانزلق شعرها الأشقر البلاتيني على كتفيها، فتألق بشدة تحت أشعة الشمس الساطعة.
” فما الذي جلبك إلى هنا يا صاحب السمو، الارشدوق إيفرون؟”
“آنسة!…”
منذ ثمانية عشر عاما، قد طرد من منزل روزان, وقد كان لا يزال سيدريك بالسادسة من عمره، إلا إنه قد تعرف عليه على الفور فقد كان يشبه والده، وسلفه، شبها كبيرا! ولا غرابة في ذلك، فقد خدم عائلة ماركيز عقودًا من الزمان، وكان يعرف وجوه وشخصيات وتاريخ جميع النبلاء رفيعي المقام.
وأضاف
لكنه، في النهاية، تحدث بصوت يرتجف:
“ربما طُردت إلا أن عائلة هانسون قد خدمت منزل روزان لأجيال، ولا أملك ما أبوح لك خلاف ذاك.”
فتح الإمبراطور باب غرفة نومه لها مرة أخرى، فطارت إلى ذراعيه واحتضنته.
فقد خال أن سبب هذه الزيارة كان لإكتشاف نقاط ضعف عائلة روزان، لكن الأخير هز رأسه ببساطة، وقال:
فتلعثم الرجل:
“أنا ببساطة حارسها.”
وقعت حادثة التسميم في جنازة السيد مايكل عندما كانت تبلغ من العمر ستة أشهر وحسب.
وأشار إلى المرأة التي اعتمرت عباءة برفقته، فخلعت قنسلوتها ببطء، وانزلق شعرها الأشقر البلاتيني على كتفيها، فتألق بشدة تحت أشعة الشمس الساطعة.
وفي النهاية المطاف، جمع أبناءه واحفاد ثم طلب منهم الهروب قبل حدوث أي شيء سيء، أخبرهم أن يخفوا هويتهم وأن ينسوا أصلهم، ومادام ابناءه واحفاده أحياء يرزقون فهو في أحسن حال، ولكنه نفسه، لم يستطع لم يستطع التنكر على ذاته، أو ترك اسمه، وحتى بعد إختفاء عائلة هانسون التي عتبرها شرف عن الوجود كان لا يزال يحمل اسم ماركوس هانسون!
وقالت بتهذيب:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في ذلك الوقت، أبلغ بيل كبير الخدم ميرايلا عن زيارة سدريك غير المتوقعة.
“تحية طيبة، سيد ماركوس هانسون. أنا أرتيزيا روزان”.
منذ البدء، تبلبت عائلة روزان عندما وضعت ميرايلا مولودها، فصُقعوا حين علموا بأن الطفلة تشبه مايكل، في حين، لا يمكن بأي وسيلة أن يكون والد الطفلة وهو طريح فراش الموت، ولربما كان أحد أحفاده الصغار من لعب بالنار ونام معها، ولهذا قررت الابنة الكبرى قبول الطفلة أختاً لها، لأنها فضلت ذلك بدلاً من أن تسمع أن إبنها قد وُلد له مولد من رحم جدته.
وحدق دون أن ينبس ببنت شفة هنية، كان الغضب المكبوت، والحقد ، والشوق، والحزن يعتملون داخل صدره، فتلوي وجه العجوز المجعد، ولم يعد يعرف ما يقول:
فقال بصرامة:
” ابنة العاهرة ميرايلا؟… ” تلك المرأة التي شردت عائلتي وأبادت عائلة روزان؟”
“لا، فلو علمت لما سمحت لي بالقدوم”
لكنه، في النهاية، تحدث بصوت يرتجف:
“آنسة!…”
“إنك تشبهين إلى حد بعيد السيد مايكل، يا وريثة آل روزان.”
وقد وُلد أبناؤه وأحفاده في ملكية روزان، وسار أبناؤه وبناته على خطاه في خدمة العائلة.
لقد أزالت السنوات الطوال الضغينة من داخله، وقد استنفدت الشيخوخة جسده وما عادت يملك القوة للتنفيس عن غضبه المكبوت، وقد غلبه الإشتياق للايام الخوالي ما غرس في نفسه الحزن.
جثي بيل أمامها، لم يهتم بالقطعة الزجاجية المتناثرة على الأرض، وأعطى ميرايلا خفا بكل أدب، حيث كانت حافية القدمين، وترتدي معطفا خفيف فوق ثوبها الداخلي.
والحزن شعور لا يمكن تحمله إلا خلال مشاركته والاخرين حتى يُسمع ، ويُفهم ، ويُحتضن، فهذا هو علاجه الوحيد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ولكن لم يكتمل مخطط ميرايلا الخبيثة، فلم تكن قد خططت ولا نفذت ما في رأسها على نحو كافٍ، لأنه لم يكن لديها مستشار يساعدها ولا حتى تابع أهل للثقة، ما ترك غاياتها سائبة، فتمكن ماركوس من اللوذ بالفرار، وبعد ذلك، حدث أمر مخيف أكثر مما كانت تتخيله ابنته، لقد تدخل الإمبراطور!
كان ماركوس لا يزال يفتقد أسرة روزان.
وسأل دون أن يفقد رباط جأشه
كانت عائلة هانسون بمثابة خدم الأسرة، لم يكونوا أرستقراطيين وعلى الرغم من ذلك، فقد افتخروا بكونهم مختلفين عن عامة الناس.
“أعد ما قلته ثانية!”
كان مسقط رأسه في قصر روزان، وفي طفولته كان شريك اللعب لأطفال الماركيز. ومنذ نشأته، تعلم العمل مساعداً لمايكل روزان، وفي وقت لاحق، بدأ العمل كخادم شخصي بأمر من جده كبير الخدم.
وعلى ذلك، باتت أرتيزيا الابنة الشرعية لعائلة الماركيز روزان، ولكن بالنسبة لميرايلا التي فقدت محاباة الامبراطور منذ حملها، ما كان ذلك كافيا لها، وأحتاجت ضمان موثوق، فرأت في مراسم التشيع فرصة لها، فسممت كل الذين اجتمعوا على العشاء، وبصريح العبارة، سلالة مايكل أجمعين…
وقد وُلد أبناؤه وأحفاده في ملكية روزان، وسار أبناؤه وبناته على خطاه في خدمة العائلة.
“أنا ببساطة حارسها.”
ولم يسعه إلا أن يغمره الحنين، كلما تذكر عائلته أكثر، كلما تذكر الأوقات الجيدة وكلما افتقد ال روزان أكثر، وكلما زاد هذا الألم، وهذا الحزن، وكلما أراد أحدا يعينه على كل ذلك!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في ذلك الوقت، أبلغ بيل كبير الخدم ميرايلا عن زيارة سدريك غير المتوقعة.
فطنت أرتيزيا ذلك حالما رأت وجهه المتعب وعينيه المرتعشتين، وقد كان نفس الشعور الذي لاحظته عند حفيدته ليزي التي أرادت قتلها في الماضي.
منذ البدء، تبلبت عائلة روزان عندما وضعت ميرايلا مولودها، فصُقعوا حين علموا بأن الطفلة تشبه مايكل، في حين، لا يمكن بأي وسيلة أن يكون والد الطفلة وهو طريح فراش الموت، ولربما كان أحد أحفاده الصغار من لعب بالنار ونام معها، ولهذا قررت الابنة الكبرى قبول الطفلة أختاً لها، لأنها فضلت ذلك بدلاً من أن تسمع أن إبنها قد وُلد له مولد من رحم جدته.
فقالت بصوت رخيم:
” أنا عجوز، ولو انتهى الأمر بأن تقبض عليّ ذات يوم وتقتلتني، فليكن ذلك، ذلك ما اعتقده وقتذاك
” إنك أول من يدعوني بلقب الوريثة”
لكنها واصلت
فقال بصرامة:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قأجاب متوترا وقد فسر كلمات سيدريك بما يلائمه:
“اتعلم والدتك أنك قد جئت إلى هنا؟”
“لا أنوي أن أسألك السماح لوالدتي، لم أتى لأمثلها “.
“لا، فلو علمت لما سمحت لي بالقدوم”
فتلعثم الرجل:
أجابت، ثم وضعت يدها على صدرها وانحنت بعمق إنحناءة مهذبة كأنها تنحني أمام كاهن.
لقد أزالت السنوات الطوال الضغينة من داخله، وقد استنفدت الشيخوخة جسده وما عادت يملك القوة للتنفيس عن غضبه المكبوت، وقد غلبه الإشتياق للايام الخوالي ما غرس في نفسه الحزن.
” سيد هانسون، اريد أن اناقش معك الكثير من الأمور، لكن يجب أن أعتذر أولاً “.
ولكن أبنته الذكية افضت برأيها تمنعه، وهي ترجف وعيونها تفيض بالدموع:
“هل تدركين ماذا فعلت والدتك؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وواصلت الحديث من حيث توقفت..،
ردت بعده هنية من التعاطف
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ولكن لم يكتمل مخطط ميرايلا الخبيثة، فلم تكن قد خططت ولا نفذت ما في رأسها على نحو كافٍ، لأنه لم يكن لديها مستشار يساعدها ولا حتى تابع أهل للثقة، ما ترك غاياتها سائبة، فتمكن ماركوس من اللوذ بالفرار، وبعد ذلك، حدث أمر مخيف أكثر مما كانت تتخيله ابنته، لقد تدخل الإمبراطور!
“نعم، أنا أعلم، لقد سممت والدتي جميع نسل الماركيز روزان والقت اللوم على عائلة هانسون، حتى تجعلني الوريثة الوحيدة للعائلة “.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ولكن لم يكتمل مخطط ميرايلا الخبيثة، فلم تكن قد خططت ولا نفذت ما في رأسها على نحو كافٍ، لأنه لم يكن لديها مستشار يساعدها ولا حتى تابع أهل للثقة، ما ترك غاياتها سائبة، فتمكن ماركوس من اللوذ بالفرار، وبعد ذلك، حدث أمر مخيف أكثر مما كانت تتخيله ابنته، لقد تدخل الإمبراطور!
وقعت حادثة التسميم في جنازة السيد مايكل عندما كانت تبلغ من العمر ستة أشهر وحسب.
منذ ثمانية عشر عاما، قد طرد من منزل روزان, وقد كان لا يزال سيدريك بالسادسة من عمره، إلا إنه قد تعرف عليه على الفور فقد كان يشبه والده، وسلفه، شبها كبيرا! ولا غرابة في ذلك، فقد خدم عائلة ماركيز عقودًا من الزمان، وكان يعرف وجوه وشخصيات وتاريخ جميع النبلاء رفيعي المقام.
منذ البدء، تبلبت عائلة روزان عندما وضعت ميرايلا مولودها، فصُقعوا حين علموا بأن الطفلة تشبه مايكل، في حين، لا يمكن بأي وسيلة أن يكون والد الطفلة وهو طريح فراش الموت، ولربما كان أحد أحفاده الصغار من لعب بالنار ونام معها، ولهذا قررت الابنة الكبرى قبول الطفلة أختاً لها، لأنها فضلت ذلك بدلاً من أن تسمع أن إبنها قد وُلد له مولد من رحم جدته.
كان غاضبًا من خيانها، لكنه في النهاية، منع إعدامها، وحجبت القوة والرشاوى الهائلة الحقيقة.
وعلى ذلك، باتت أرتيزيا الابنة الشرعية لعائلة الماركيز روزان، ولكن بالنسبة لميرايلا التي فقدت محاباة الامبراطور منذ حملها، ما كان ذلك كافيا لها، وأحتاجت ضمان موثوق، فرأت في مراسم التشيع فرصة لها، فسممت كل الذين اجتمعوا على العشاء، وبصريح العبارة، سلالة مايكل أجمعين…
فقال بصرامة:
علم كل من في القصر أنها فعلت ميرايلا ولا أحد غيرها، وحاول ماركوس تبرئة عائلته، وكشف كذبها وإظهار الحقيقة للعلن، كان يظن انه يحتاج إلى دليل وشهاد من أجل إثبات صحة كلامه، وبعد ذلك، سوف يدعمه اقارب عائلة روزان.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ] ان يعلم أن ابنته على حق.
ولكن أبنته الذكية افضت برأيها تمنعه، وهي ترجف وعيونها تفيض بالدموع:
“لا تقلق عبثا، فلا أحسب أنهما يريدان قتلي.”
[توقف، يا أبي. وإلا متنا!]
“لا أنوي أن أسألك السماح لوالدتي، لم أتى لأمثلها “.
[لكنني أملك دليلاً]
“إنك تشبهين إلى حد بعيد السيد مايكل، يا وريثة آل روزان.”
[حتى لو كان بإمكانك تقديم أدلة دامغة على جريمة ميرايلا، فسنموت بالتأكيد.]
“لا أنوي أن أسألك السماح لوالدتي، لم أتى لأمثلها “.
واستمرت ابنته في النحيب
“لا تقلق عبثا، فلا أحسب أنهما يريدان قتلي.”
[من سوف يحمينا؟ أقارب روزان، إن هذا مستحيل، فجميعهم قد أعماهم الجشع في نصيبهم من الميراث]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com علم كل من في القصر أنها فعلت ميرايلا ولا أحد غيرها، وحاول ماركوس تبرئة عائلته، وكشف كذبها وإظهار الحقيقة للعلن، كان يظن انه يحتاج إلى دليل وشهاد من أجل إثبات صحة كلامه، وبعد ذلك، سوف يدعمه اقارب عائلة روزان.
[أتودين مني أن اغض الطرف وأدعي الجهل؟ إن حقيقة القاتل واضحة وضوح الشمس!]
ثم استدار وابتعد، فتبعته أرتيزيا ويرافقها سيدريك، وقادهما إلى ساحة شاغرة وراء الحانة، حيث اعتادوا وضع القمامة.
لكنها واصلت
“أنا آسفة “
[ على كل حال، يعود الميراث إلى السليل الوحيد، ألا و الانسة أرتيزيا، هل تعتقد أنها ستكون ممتنة لك لو تمكنت من الكشف عن الحقيقة، أبي، ستكون عدو والدتها!]
فقال بصرامة:
] ان يعلم أن ابنته على حق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ولم يسعه إلا أن يغمره الحنين، كلما تذكر عائلته أكثر، كلما تذكر الأوقات الجيدة وكلما افتقد ال روزان أكثر، وكلما زاد هذا الألم، وهذا الحزن، وكلما أراد أحدا يعينه على كل ذلك!
[أبي، استسلم ارجوك، فهذه نهاية عائلتنا وعائلة روزان.]
كان ماركوس هانسون، كبير خدم عائلة روزان مدة طويلة، وقد بات يعمل في حانة متداعية في أحد أركان شارع ريف، يقوم بأعمال الرتيبة طوال النهار ويخدم العملاء في الليل، ويعيش في غرفة صغيرة متصلة بالحانة.
لو كان هناك وريث آخر ناج للعائلة، لقاتل بإخلاص حتى النهاية، ولكن السليل الأخير كان أرتيزيا، وعلى ذلك، ووالدتها هي التي سوف تتولى مقاليد العائلة كولي أمرها، وما إن تكسب ميرايلا السلطة، عندئذ لن تترك عائلة هانسون وشأنها.
وكذلك شعر بالارتياح في قلبه، لأنه حسب أن ماركوس سيكون أول شخص يعتني بأرتيزيا، التي عزلت في دار الماركيز روزان.
وفي النهاية المطاف، جمع أبناءه واحفاد ثم طلب منهم الهروب قبل حدوث أي شيء سيء، أخبرهم أن يخفوا هويتهم وأن ينسوا أصلهم، ومادام ابناءه واحفاده أحياء يرزقون فهو في أحسن حال، ولكنه نفسه، لم يستطع لم يستطع التنكر على ذاته، أو ترك اسمه، وحتى بعد إختفاء عائلة هانسون التي عتبرها شرف عن الوجود كان لا يزال يحمل اسم ماركوس هانسون!
ثم استدار وابتعد، فتبعته أرتيزيا ويرافقها سيدريك، وقادهما إلى ساحة شاغرة وراء الحانة، حيث اعتادوا وضع القمامة.
” أنا عجوز، ولو انتهى الأمر بأن تقبض عليّ ذات يوم وتقتلتني، فليكن ذلك، ذلك ما اعتقده وقتذاك
لكنها واصلت
ولكن لم يكتمل مخطط ميرايلا الخبيثة، فلم تكن قد خططت ولا نفذت ما في رأسها على نحو كافٍ، لأنه لم يكن لديها مستشار يساعدها ولا حتى تابع أهل للثقة، ما ترك غاياتها سائبة، فتمكن ماركوس من اللوذ بالفرار، وبعد ذلك، حدث أمر مخيف أكثر مما كانت تتخيله ابنته، لقد تدخل الإمبراطور!
أجابت، ثم وضعت يدها على صدرها وانحنت بعمق إنحناءة مهذبة كأنها تنحني أمام كاهن.
كان غاضبًا من خيانها، لكنه في النهاية، منع إعدامها، وحجبت القوة والرشاوى الهائلة الحقيقة.
فقالت بصوت رخيم:
فتح الإمبراطور باب غرفة نومه لها مرة أخرى، فطارت إلى ذراعيه واحتضنته.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فأجابت أرتيزيا قائلة
عندئذ، توقفت جهود البحث عن الفاعل، وأهمل الأمر، وفي النهاية، ولم تخرج الحقيقة إلى النور.
فتلعثم الرجل:
َولم يستطع ماركوس إظهار وجهه للعالم مرة أخرى، لهذا يعيش هذه الحياة الصعبة في هذه الحانة.
” أنا عجوز، ولو انتهى الأمر بأن تقبض عليّ ذات يوم وتقتلتني، فليكن ذلك، ذلك ما اعتقده وقتذاك
وواصلت الحديث من حيث توقفت..،
[لكنني أملك دليلاً]
“لا أنوي أن أسألك السماح لوالدتي، لم أتى لأمثلها “.
“أعد ما قلته ثانية!”
وظل يحدق بها صامتا، فإستقامت اخيرا، ونظرت إليه وأضافت:
“أنا ببساطة حارسها.”
” إنما لأنني آخر سليل للماركيز روزان، أعتذر عن فشلي في حمايك وعائلتك.”
“أعد ما قلته ثانية!”
“آنسة!…”
في حين، إرتبك الرجل الواقف خلف طاول البيع من سيف المتدلي على جانب الزائر المهيب.
وطأطأت رأسها مجددا، وقالت:
تبلبلت عيناه بالدموع، فطفق يمسحها بكم قميصه، فأقتربت من أرتيزيا واعطته منديلا، فقبل به دون أن ينبس بحرف…
“أنا آسفة “
تبلبلت عيناه بالدموع، فطفق يمسحها بكم قميصه، فأقتربت من أرتيزيا واعطته منديلا، فقبل به دون أن ينبس بحرف…
وعلى ذلك، باتت أرتيزيا الابنة الشرعية لعائلة الماركيز روزان، ولكن بالنسبة لميرايلا التي فقدت محاباة الامبراطور منذ حملها، ما كان ذلك كافيا لها، وأحتاجت ضمان موثوق، فرأت في مراسم التشيع فرصة لها، فسممت كل الذين اجتمعوا على العشاء، وبصريح العبارة، سلالة مايكل أجمعين…
كان سيدريك يشهد ذلك عن قرب، فهناك بعض من معاونيه يعتزون به أكثر من عائلته، وكان يريد أن يحميهم، وما كان منه إلا أن يتأثر!
وسأل دون أن يفقد رباط جأشه
وكذلك شعر بالارتياح في قلبه، لأنه حسب أن ماركوس سيكون أول شخص يعتني بأرتيزيا، التي عزلت في دار الماركيز روزان.
لقد كان يعيش على نفقته، وعلى الرغم من أن لديه العديد من الأبناء والأحفاد، إلا أن عائلته تفرقت منذ وقت طويل
في ذلك الوقت، أبلغ بيل كبير الخدم ميرايلا عن زيارة سدريك غير المتوقعة.
وفي النهاية المطاف، جمع أبناءه واحفاد ثم طلب منهم الهروب قبل حدوث أي شيء سيء، أخبرهم أن يخفوا هويتهم وأن ينسوا أصلهم، ومادام ابناءه واحفاده أحياء يرزقون فهو في أحسن حال، ولكنه نفسه، لم يستطع لم يستطع التنكر على ذاته، أو ترك اسمه، وحتى بعد إختفاء عائلة هانسون التي عتبرها شرف عن الوجود كان لا يزال يحمل اسم ماركوس هانسون!
فوقفت ولوحت بيديها مستاءة مما سمعته، وضربت الطاولة، فسقطت مزهرية كانت تحفة فنية على الأرض، وتبعثرت شظايها على سجادة صنعت من جلد النمر.
كان ماركوس رجلا طاعنا في السن عن عمر يناهز ثمانية وسبعين خريفا، يقف قرب طاولة البيع منتصبا وثابتا، وعلى الرغم من انه يرتدى بدلة قديمة مهترئة الاكمام فقد كانت نظيفة ومرتبة.
جثي بيل أمامها، لم يهتم بالقطعة الزجاجية المتناثرة على الأرض، وأعطى ميرايلا خفا بكل أدب، حيث كانت حافية القدمين، وترتدي معطفا خفيف فوق ثوبها الداخلي.
منذ ثمانية عشر عاما، قد طرد من منزل روزان, وقد كان لا يزال سيدريك بالسادسة من عمره، إلا إنه قد تعرف عليه على الفور فقد كان يشبه والده، وسلفه، شبها كبيرا! ولا غرابة في ذلك، فقد خدم عائلة ماركيز عقودًا من الزمان، وكان يعرف وجوه وشخصيات وتاريخ جميع النبلاء رفيعي المقام.
انزلقت قدميها داخل الخفين وارتمت على الأريكة، قائلة:
[من سوف يحمينا؟ أقارب روزان، إن هذا مستحيل، فجميعهم قد أعماهم الجشع في نصيبهم من الميراث]
“أعد ما قلته ثانية!”
[توقف، يا أبي. وإلا متنا!]
قأجاب متوترا وقد فسر كلمات سيدريك بما يلائمه:
لكنه، في النهاية، تحدث بصوت يرتجف:
“سألني الأرشدوق إفرون لماذا أنا مخلصًا لك وليس للآنسة أرتيزيا.”
لو كان هناك وريث آخر ناج للعائلة، لقاتل بإخلاص حتى النهاية، ولكن السليل الأخير كان أرتيزيا، وعلى ذلك، ووالدتها هي التي سوف تتولى مقاليد العائلة كولي أمرها، وما إن تكسب ميرايلا السلطة، عندئذ لن تترك عائلة هانسون وشأنها.
واحرقتها هذه الكلمات كما يتحرق الحطب في النيران.
[أبي، استسلم ارجوك، فهذه نهاية عائلتنا وعائلة روزان.]
” ابنة العاهرة ميرايلا؟… ” تلك المرأة التي شردت عائلتي وأبادت عائلة روزان؟”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات