You dont have javascript enabled! Please enable it!
Switch Mode

أعزائنا القرّاء، يسرّنا إعلامكم بأن ملوك الروايات يوفر موقعًا مدفوعًا وخاليًا تمامًا من الإعلانات المزعجة، لتستمتعوا بتجربة قراءة مريحة وسلسة.

لزيارة الموقع، يُرجى النقر هنا.

هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

The villainess lives again 17

ماركوس هانسون

ماركوس هانسون

كان ماركوس هانسون، كبير خدم عائلة روزان مدة طويلة، وقد بات يعمل في حانة متداعية في أحد أركان شارع ريف، يقوم بأعمال الرتيبة طوال النهار ويخدم العملاء في الليل، ويعيش في غرفة صغيرة متصلة بالحانة.

“أيها الضيوف الكرام، ما الذي جلبكم إلى هكذا مكان؟” 

لقد كان يعيش على نفقته، وعلى الرغم من أن لديه العديد من الأبناء والأحفاد، إلا أن عائلته تفرقت منذ وقت طويل

فتلعثم الرجل:

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com غير أنها، في الحقيقة، لم تفعل أي شيء في حق ماركوس، ولم تتقابل معه شخصيا، ولكنها استطاعت في نظرة التعرف عليه منذ دخلت إلى الحانة على الفور!

لم تقابله أرتيزيا في حياتها الماضية مطلقا، لكنها قابلت حفيدته، ليزي هانسون، عندما تنكرت في ثوب خادمة وجاءت بنية الانتقام منها، وقد ظنت أنها تمكنت من إخفاء هويتها تماما.

ثم استدار وابتعد، فتبعته أرتيزيا ويرافقها سيدريك، وقادهما إلى ساحة شاغرة وراء الحانة، حيث اعتادوا وضع القمامة.

وفيرذلك الوقت، كانت أرتيزيا تملك تملك العديد من الاعداء، فكانت حذرة مع خدماتها الجدد، وبعد أن تحققت من خلفية ليزي، إرتأت أن طموح وطباع الفتاة يتناسب مع أسلوب عملها، فبحثت عن مكان وجود جدها ماركوس، و اتخذته رهينة، وبهذه الطريقة، لم يكن أمام ليزي خيار غير البقاء وفية حتى النهاية.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وحدق دون أن ينبس ببنت شفة هنية، كان الغضب المكبوت، والحقد ، والشوق، والحزن يعتملون داخل صدره، فتلوي وجه العجوز المجعد، ولم يعد يعرف ما يقول:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

غير أنها، في الحقيقة، لم تفعل أي شيء في حق ماركوس، ولم تتقابل معه شخصيا، ولكنها استطاعت في نظرة التعرف عليه منذ دخلت إلى الحانة على الفور!

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في ذلك الوقت، أبلغ بيل كبير الخدم ميرايلا عن زيارة سدريك غير المتوقعة.

كان ماركوس رجلا طاعنا في السن عن عمر يناهز ثمانية وسبعين خريفا، يقف قرب طاولة البيع منتصبا وثابتا، وعلى الرغم من انه يرتدى بدلة قديمة مهترئة الاكمام فقد كانت نظيفة ومرتبة. 

وقعت حادثة التسميم في جنازة السيد مايكل عندما كانت تبلغ من العمر ستة أشهر وحسب.

وسأل دون أن يفقد رباط جأشه

“أنا ببساطة حارسها.”

“أيها الضيوف الكرام، ما الذي جلبكم إلى هكذا مكان؟” 

انزلقت قدميها داخل الخفين وارتمت على الأريكة، قائلة:

في حين، إرتبك الرجل الواقف خلف طاول البيع من سيف المتدلي على جانب الزائر المهيب. 

وفي النهاية المطاف، جمع أبناءه واحفاد ثم طلب منهم الهروب قبل حدوث أي شيء سيء، أخبرهم أن يخفوا هويتهم وأن ينسوا أصلهم، ومادام ابناءه واحفاده أحياء يرزقون فهو في أحسن حال، ولكنه نفسه، لم يستطع لم يستطع التنكر على ذاته، أو ترك اسمه، وحتى بعد إختفاء عائلة هانسون التي عتبرها شرف عن الوجود كان لا يزال يحمل اسم ماركوس هانسون!

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

فأجابت أرتيزيا قائلة

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وطأطأت رأسها مجددا، وقالت:

“هل يمكنك أن تعطينا لحظة من وقتك ، سيد هانسون؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ولم يسعه إلا أن يغمره الحنين، كلما تذكر عائلته أكثر، كلما تذكر الأوقات الجيدة وكلما افتقد ال روزان أكثر، وكلما زاد هذا الألم، وهذا الحزن، وكلما أراد أحدا يعينه على كل ذلك!

ظل صامتا للحظة، وبعد برهة إلتفت إلى الموظف الآخر، وقال:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ولم يسعه إلا أن يغمره الحنين، كلما تذكر عائلته أكثر، كلما تذكر الأوقات الجيدة وكلما افتقد ال روزان أكثر، وكلما زاد هذا الألم، وهذا الحزن، وكلما أراد أحدا يعينه على كل ذلك!

“سأعود بعد قليل.”

[لكنني أملك دليلاً] 

فتلعثم الرجل:

“تحية طيبة، سيد ماركوس هانسون. أنا أرتيزيا روزان”.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“أ- هل أنت متأكد أيها العجوز؟” 

تبلبلت عيناه بالدموع، فطفق يمسحها بكم قميصه، فأقتربت من أرتيزيا واعطته منديلا، فقبل به دون أن ينبس بحرف… 

“لا تقلق عبثا، فلا أحسب أنهما يريدان قتلي.”

كان ماركوس لا يزال يفتقد أسرة روزان. 

ثم استدار وابتعد، فتبعته أرتيزيا ويرافقها سيدريك، وقادهما إلى ساحة شاغرة وراء الحانة، حيث اعتادوا وضع القمامة.

كان ماركوس لا يزال يفتقد أسرة روزان. 

 

” إنك أول من يدعوني بلقب الوريثة” 

“لربما قد يكون هذا المكان غير ملائم، ولكني لا أستطيع اخذك إلى مكان آخر والابتعاد عن عملي، وأرجو أن تتفهم ذلك… “

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ولم يسعه إلا أن يغمره الحنين، كلما تذكر عائلته أكثر، كلما تذكر الأوقات الجيدة وكلما افتقد ال روزان أكثر، وكلما زاد هذا الألم، وهذا الحزن، وكلما أراد أحدا يعينه على كل ذلك!

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

وأضاف يسأل:

” إنما لأنني آخر سليل للماركيز روزان، أعتذر عن فشلي في حمايك وعائلتك.”

” فما الذي جلبك إلى هنا يا صاحب السمو، الارشدوق إيفرون؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قأجاب متوترا وقد فسر كلمات سيدريك بما يلائمه:

 منذ ثمانية عشر عاما، قد طرد من منزل روزان, وقد كان لا يزال سيدريك بالسادسة من عمره، إلا إنه قد تعرف عليه على الفور فقد كان يشبه والده، وسلفه، شبها كبيرا! ولا غرابة في ذلك، فقد خدم عائلة ماركيز عقودًا من الزمان، وكان يعرف وجوه وشخصيات وتاريخ جميع النبلاء رفيعي المقام.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في ذلك الوقت، أبلغ بيل كبير الخدم ميرايلا عن زيارة سدريك غير المتوقعة.

وأضاف

” إنما لأنني آخر سليل للماركيز روزان، أعتذر عن فشلي في حمايك وعائلتك.”

“ربما طُردت إلا أن عائلة هانسون قد خدمت منزل روزان لأجيال، ولا أملك ما أبوح لك خلاف ذاك.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com علم كل من في القصر أنها فعلت ميرايلا ولا أحد غيرها، وحاول ماركوس تبرئة عائلته، وكشف كذبها وإظهار الحقيقة للعلن، كان يظن انه يحتاج إلى دليل وشهاد من أجل إثبات صحة كلامه، وبعد ذلك، سوف يدعمه اقارب عائلة روزان. 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

فقد خال أن سبب هذه الزيارة كان لإكتشاف نقاط ضعف عائلة روزان، لكن الأخير هز رأسه ببساطة، وقال:

في حين، إرتبك الرجل الواقف خلف طاول البيع من سيف المتدلي على جانب الزائر المهيب. 

“أنا ببساطة حارسها.”

[توقف، يا أبي. وإلا متنا!] 

وأشار إلى المرأة التي اعتمرت عباءة برفقته، فخلعت قنسلوتها ببطء، وانزلق شعرها الأشقر البلاتيني على كتفيها، فتألق بشدة تحت أشعة الشمس الساطعة.

“ربما طُردت إلا أن عائلة هانسون قد خدمت منزل روزان لأجيال، ولا أملك ما أبوح لك خلاف ذاك.”

وقالت بتهذيب:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “اتعلم والدتك أنك قد جئت إلى هنا؟” 

“تحية طيبة، سيد ماركوس هانسون. أنا أرتيزيا روزان”.

وقالت بتهذيب:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

وحدق دون أن ينبس ببنت شفة هنية، كان الغضب المكبوت، والحقد ، والشوق، والحزن يعتملون داخل صدره، فتلوي وجه العجوز المجعد، ولم يعد يعرف ما يقول:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قأجاب متوترا وقد فسر كلمات سيدريك بما يلائمه:

” ابنة العاهرة ميرايلا؟… ” تلك المرأة التي شردت عائلتي وأبادت عائلة روزان؟” 

[أتودين مني أن اغض الطرف وأدعي الجهل؟ إن حقيقة القاتل واضحة وضوح الشمس!] 

لكنه، في النهاية، تحدث بصوت يرتجف:

فوقفت ولوحت بيديها مستاءة مما سمعته، وضربت الطاولة، فسقطت مزهرية كانت تحفة فنية على الأرض، وتبعثرت شظايها على سجادة صنعت من جلد النمر.

“إنك تشبهين إلى حد بعيد السيد مايكل، يا وريثة آل روزان.”

لو كان هناك وريث آخر ناج للعائلة، لقاتل بإخلاص حتى النهاية، ولكن السليل الأخير كان أرتيزيا، وعلى ذلك، ووالدتها هي التي سوف تتولى مقاليد العائلة كولي أمرها، وما إن تكسب ميرايلا السلطة، عندئذ لن تترك عائلة هانسون وشأنها. 

لقد أزالت السنوات الطوال الضغينة من داخله، وقد استنفدت الشيخوخة جسده وما عادت يملك القوة للتنفيس عن غضبه المكبوت، وقد غلبه الإشتياق للايام الخوالي ما غرس في نفسه الحزن. 

“نعم، أنا أعلم، لقد سممت والدتي جميع نسل الماركيز روزان والقت اللوم على عائلة هانسون، حتى تجعلني الوريثة الوحيدة للعائلة “.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

والحزن شعور لا يمكن تحمله إلا خلال مشاركته والاخرين حتى يُسمع ، ويُفهم ، ويُحتضن، فهذا هو علاجه الوحيد. 

لو كان هناك وريث آخر ناج للعائلة، لقاتل بإخلاص حتى النهاية، ولكن السليل الأخير كان أرتيزيا، وعلى ذلك، ووالدتها هي التي سوف تتولى مقاليد العائلة كولي أمرها، وما إن تكسب ميرايلا السلطة، عندئذ لن تترك عائلة هانسون وشأنها. 

كان ماركوس لا يزال يفتقد أسرة روزان. 

[من سوف يحمينا؟ أقارب روزان، إن هذا مستحيل، فجميعهم قد أعماهم الجشع في نصيبهم من الميراث] 

كانت عائلة هانسون بمثابة خدم الأسرة، لم يكونوا أرستقراطيين وعلى الرغم من ذلك، فقد افتخروا بكونهم مختلفين عن عامة الناس.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وحدق دون أن ينبس ببنت شفة هنية، كان الغضب المكبوت، والحقد ، والشوق، والحزن يعتملون داخل صدره، فتلوي وجه العجوز المجعد، ولم يعد يعرف ما يقول:

كان مسقط رأسه في قصر روزان، وفي طفولته كان شريك اللعب لأطفال الماركيز. ومنذ نشأته، تعلم العمل مساعداً لمايكل روزان، وفي وقت لاحق، بدأ العمل كخادم شخصي بأمر من جده كبير الخدم.

” فما الذي جلبك إلى هنا يا صاحب السمو، الارشدوق إيفرون؟”

وقد وُلد أبناؤه وأحفاده في ملكية روزان، وسار أبناؤه وبناته على خطاه في خدمة العائلة.

” ابنة العاهرة ميرايلا؟… ” تلك المرأة التي شردت عائلتي وأبادت عائلة روزان؟” 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ولم يسعه إلا أن يغمره الحنين، كلما تذكر عائلته أكثر، كلما تذكر الأوقات الجيدة وكلما افتقد ال روزان أكثر، وكلما زاد هذا الألم، وهذا الحزن، وكلما أراد أحدا يعينه على كل ذلك!

لكنه، في النهاية، تحدث بصوت يرتجف:

فطنت أرتيزيا ذلك حالما رأت وجهه المتعب وعينيه المرتعشتين، وقد كان نفس الشعور الذي لاحظته عند حفيدته ليزي التي أرادت قتلها في الماضي.

لقد أزالت السنوات الطوال الضغينة من داخله، وقد استنفدت الشيخوخة جسده وما عادت يملك القوة للتنفيس عن غضبه المكبوت، وقد غلبه الإشتياق للايام الخوالي ما غرس في نفسه الحزن. 

فقالت بصوت رخيم:

ثم استدار وابتعد، فتبعته أرتيزيا ويرافقها سيدريك، وقادهما إلى ساحة شاغرة وراء الحانة، حيث اعتادوا وضع القمامة.

” إنك أول من يدعوني بلقب الوريثة” 

“لا تقلق عبثا، فلا أحسب أنهما يريدان قتلي.”

فقال بصرامة:

[ على كل حال، يعود الميراث إلى السليل الوحيد، ألا و الانسة أرتيزيا، هل تعتقد أنها ستكون ممتنة لك لو تمكنت من الكشف عن الحقيقة، أبي، ستكون عدو والدتها!] 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“اتعلم والدتك أنك قد جئت إلى هنا؟” 

كان سيدريك يشهد ذلك عن قرب، فهناك بعض من معاونيه يعتزون به أكثر من عائلته، وكان يريد أن يحميهم، وما كان منه إلا أن يتأثر! 

“لا، فلو علمت لما سمحت لي بالقدوم” 

كانت عائلة هانسون بمثابة خدم الأسرة، لم يكونوا أرستقراطيين وعلى الرغم من ذلك، فقد افتخروا بكونهم مختلفين عن عامة الناس.

أجابت، ثم وضعت يدها على صدرها وانحنت بعمق إنحناءة مهذبة كأنها تنحني أمام كاهن.

لكنه، في النهاية، تحدث بصوت يرتجف:

” سيد هانسون، اريد أن اناقش معك الكثير من الأمور، لكن يجب أن أعتذر أولاً “.

كان ماركوس رجلا طاعنا في السن عن عمر يناهز ثمانية وسبعين خريفا، يقف قرب طاولة البيع منتصبا وثابتا، وعلى الرغم من انه يرتدى بدلة قديمة مهترئة الاكمام فقد كانت نظيفة ومرتبة. 

“هل تدركين ماذا فعلت والدتك؟”

ولكن أبنته الذكية افضت برأيها تمنعه، وهي ترجف وعيونها تفيض بالدموع:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ردت بعده هنية من التعاطف

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في ذلك الوقت، أبلغ بيل كبير الخدم ميرايلا عن زيارة سدريك غير المتوقعة.

“نعم، أنا أعلم، لقد سممت والدتي جميع نسل الماركيز روزان والقت اللوم على عائلة هانسون، حتى تجعلني الوريثة الوحيدة للعائلة “.

“سأعود بعد قليل.”

وقعت حادثة التسميم في جنازة السيد مايكل عندما كانت تبلغ من العمر ستة أشهر وحسب.

” إنك أول من يدعوني بلقب الوريثة” 

منذ البدء، تبلبت عائلة روزان عندما وضعت ميرايلا مولودها، فصُقعوا حين علموا بأن الطفلة تشبه مايكل، في حين، لا يمكن بأي وسيلة أن يكون والد الطفلة وهو طريح فراش الموت، ولربما كان أحد أحفاده الصغار من لعب بالنار ونام معها، ولهذا قررت الابنة الكبرى قبول الطفلة أختاً لها، لأنها فضلت ذلك بدلاً من أن تسمع أن إبنها قد وُلد له مولد من رحم جدته. 

منذ البدء، تبلبت عائلة روزان عندما وضعت ميرايلا مولودها، فصُقعوا حين علموا بأن الطفلة تشبه مايكل، في حين، لا يمكن بأي وسيلة أن يكون والد الطفلة وهو طريح فراش الموت، ولربما كان أحد أحفاده الصغار من لعب بالنار ونام معها، ولهذا قررت الابنة الكبرى قبول الطفلة أختاً لها، لأنها فضلت ذلك بدلاً من أن تسمع أن إبنها قد وُلد له مولد من رحم جدته. 

وعلى ذلك، باتت أرتيزيا الابنة الشرعية لعائلة الماركيز روزان، ولكن بالنسبة لميرايلا التي فقدت محاباة الامبراطور منذ حملها، ما كان ذلك كافيا لها، وأحتاجت ضمان موثوق، فرأت في مراسم التشيع فرصة لها، فسممت كل الذين اجتمعوا على العشاء، وبصريح العبارة، سلالة مايكل أجمعين…

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ردت بعده هنية من التعاطف

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

علم كل من في القصر أنها فعلت ميرايلا ولا أحد غيرها، وحاول ماركوس تبرئة عائلته، وكشف كذبها وإظهار الحقيقة للعلن، كان يظن انه يحتاج إلى دليل وشهاد من أجل إثبات صحة كلامه، وبعد ذلك، سوف يدعمه اقارب عائلة روزان. 

“لا، فلو علمت لما سمحت لي بالقدوم” 

ولكن أبنته الذكية افضت برأيها تمنعه، وهي ترجف وعيونها تفيض بالدموع:

“هل تدركين ماذا فعلت والدتك؟”

[توقف، يا أبي. وإلا متنا!] 

“أيها الضيوف الكرام، ما الذي جلبكم إلى هكذا مكان؟” 

[لكنني أملك دليلاً] 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فقد خال أن سبب هذه الزيارة كان لإكتشاف نقاط ضعف عائلة روزان، لكن الأخير هز رأسه ببساطة، وقال:

[حتى لو كان بإمكانك تقديم أدلة دامغة على جريمة ميرايلا، فسنموت بالتأكيد.] 

[أبي، استسلم ارجوك، فهذه نهاية عائلتنا وعائلة روزان.]

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

واستمرت ابنته في النحيب

” سيد هانسون، اريد أن اناقش معك الكثير من الأمور، لكن يجب أن أعتذر أولاً “.

[من سوف يحمينا؟ أقارب روزان، إن هذا مستحيل، فجميعهم قد أعماهم الجشع في نصيبهم من الميراث] 

في حين، إرتبك الرجل الواقف خلف طاول البيع من سيف المتدلي على جانب الزائر المهيب. 

[أتودين مني أن اغض الطرف وأدعي الجهل؟ إن حقيقة القاتل واضحة وضوح الشمس!] 

كانت عائلة هانسون بمثابة خدم الأسرة، لم يكونوا أرستقراطيين وعلى الرغم من ذلك، فقد افتخروا بكونهم مختلفين عن عامة الناس.

لكنها واصلت

فتح الإمبراطور باب غرفة نومه لها مرة أخرى، فطارت إلى ذراعيه واحتضنته.

[ على كل حال، يعود الميراث إلى السليل الوحيد، ألا و الانسة أرتيزيا، هل تعتقد أنها ستكون ممتنة لك لو تمكنت من الكشف عن الحقيقة، أبي، ستكون عدو والدتها!] 

” أنا عجوز، ولو انتهى الأمر بأن تقبض عليّ ذات يوم وتقتلتني، فليكن ذلك، ذلك ما اعتقده وقتذاك

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

] ان يعلم أن ابنته على حق.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قأجاب متوترا وقد فسر كلمات سيدريك بما يلائمه:

[أبي، استسلم ارجوك، فهذه نهاية عائلتنا وعائلة روزان.]

فوقفت ولوحت بيديها مستاءة مما سمعته، وضربت الطاولة، فسقطت مزهرية كانت تحفة فنية على الأرض، وتبعثرت شظايها على سجادة صنعت من جلد النمر.

لو كان هناك وريث آخر ناج للعائلة، لقاتل بإخلاص حتى النهاية، ولكن السليل الأخير كان أرتيزيا، وعلى ذلك، ووالدتها هي التي سوف تتولى مقاليد العائلة كولي أمرها، وما إن تكسب ميرايلا السلطة، عندئذ لن تترك عائلة هانسون وشأنها. 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com غير أنها، في الحقيقة، لم تفعل أي شيء في حق ماركوس، ولم تتقابل معه شخصيا، ولكنها استطاعت في نظرة التعرف عليه منذ دخلت إلى الحانة على الفور!

وفي النهاية المطاف، جمع أبناءه واحفاد ثم طلب منهم الهروب قبل حدوث أي شيء سيء، أخبرهم أن يخفوا هويتهم وأن ينسوا أصلهم، ومادام ابناءه واحفاده أحياء يرزقون فهو في أحسن حال، ولكنه نفسه، لم يستطع لم يستطع التنكر على ذاته، أو ترك اسمه، وحتى بعد إختفاء عائلة هانسون التي عتبرها شرف عن الوجود كان لا يزال يحمل اسم ماركوس هانسون!

ظل صامتا للحظة، وبعد برهة إلتفت إلى الموظف الآخر، وقال:

” أنا عجوز، ولو انتهى الأمر بأن تقبض عليّ ذات يوم وتقتلتني، فليكن ذلك، ذلك ما اعتقده وقتذاك

لم تقابله أرتيزيا في حياتها الماضية مطلقا، لكنها قابلت حفيدته، ليزي هانسون، عندما تنكرت في ثوب خادمة وجاءت بنية الانتقام منها، وقد ظنت أنها تمكنت من إخفاء هويتها تماما.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ولكن لم يكتمل مخطط ميرايلا الخبيثة، فلم تكن قد خططت ولا نفذت ما في رأسها على نحو كافٍ، لأنه لم يكن لديها مستشار يساعدها ولا حتى تابع أهل للثقة، ما ترك غاياتها سائبة، فتمكن ماركوس من اللوذ بالفرار، وبعد ذلك، حدث أمر مخيف أكثر مما كانت تتخيله ابنته، لقد تدخل الإمبراطور! 

لقد أزالت السنوات الطوال الضغينة من داخله، وقد استنفدت الشيخوخة جسده وما عادت يملك القوة للتنفيس عن غضبه المكبوت، وقد غلبه الإشتياق للايام الخوالي ما غرس في نفسه الحزن. 

كان غاضبًا من خيانها، لكنه في النهاية، منع إعدامها، وحجبت القوة والرشاوى الهائلة الحقيقة.

فتح الإمبراطور باب غرفة نومه لها مرة أخرى، فطارت إلى ذراعيه واحتضنته.

جثي بيل أمامها، لم يهتم بالقطعة الزجاجية المتناثرة على الأرض، وأعطى ميرايلا خفا بكل أدب، حيث كانت حافية القدمين، وترتدي معطفا خفيف فوق ثوبها الداخلي. 

عندئذ، توقفت جهود البحث عن الفاعل، وأهمل الأمر، وفي النهاية، ولم تخرج الحقيقة إلى النور. 

“نعم، أنا أعلم، لقد سممت والدتي جميع نسل الماركيز روزان والقت اللوم على عائلة هانسون، حتى تجعلني الوريثة الوحيدة للعائلة “.

َولم يستطع ماركوس إظهار وجهه للعالم مرة أخرى، لهذا يعيش هذه الحياة الصعبة في هذه الحانة.

فقال بصرامة:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

وواصلت الحديث من حيث توقفت..،

“ربما طُردت إلا أن عائلة هانسون قد خدمت منزل روزان لأجيال، ولا أملك ما أبوح لك خلاف ذاك.”

“لا أنوي أن أسألك السماح لوالدتي، لم أتى لأمثلها “.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ردت بعده هنية من التعاطف

وظل يحدق بها صامتا، فإستقامت اخيرا، ونظرت إليه وأضافت:

“أعد ما قلته ثانية!”

” إنما لأنني آخر سليل للماركيز روزان، أعتذر عن فشلي في حمايك وعائلتك.”

 

“آنسة!…”

كان ماركوس رجلا طاعنا في السن عن عمر يناهز ثمانية وسبعين خريفا، يقف قرب طاولة البيع منتصبا وثابتا، وعلى الرغم من انه يرتدى بدلة قديمة مهترئة الاكمام فقد كانت نظيفة ومرتبة. 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

وطأطأت رأسها مجددا، وقالت:

” إنك أول من يدعوني بلقب الوريثة” 

“أنا آسفة “

لكنه، في النهاية، تحدث بصوت يرتجف:

تبلبلت عيناه بالدموع، فطفق يمسحها بكم قميصه، فأقتربت من أرتيزيا واعطته منديلا، فقبل به دون أن ينبس بحرف… 

“لا أنوي أن أسألك السماح لوالدتي، لم أتى لأمثلها “.

كان سيدريك يشهد ذلك عن قرب، فهناك بعض من معاونيه يعتزون به أكثر من عائلته، وكان يريد أن يحميهم، وما كان منه إلا أن يتأثر! 

 

وكذلك شعر بالارتياح في قلبه، لأنه حسب أن ماركوس سيكون أول شخص يعتني بأرتيزيا، التي عزلت في دار الماركيز روزان. 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أ- هل أنت متأكد أيها العجوز؟” 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

في ذلك الوقت، أبلغ بيل كبير الخدم ميرايلا عن زيارة سدريك غير المتوقعة.

كان ماركوس رجلا طاعنا في السن عن عمر يناهز ثمانية وسبعين خريفا، يقف قرب طاولة البيع منتصبا وثابتا، وعلى الرغم من انه يرتدى بدلة قديمة مهترئة الاكمام فقد كانت نظيفة ومرتبة. 

فوقفت ولوحت بيديها مستاءة مما سمعته، وضربت الطاولة، فسقطت مزهرية كانت تحفة فنية على الأرض، وتبعثرت شظايها على سجادة صنعت من جلد النمر.

كان ماركوس هانسون، كبير خدم عائلة روزان مدة طويلة، وقد بات يعمل في حانة متداعية في أحد أركان شارع ريف، يقوم بأعمال الرتيبة طوال النهار ويخدم العملاء في الليل، ويعيش في غرفة صغيرة متصلة بالحانة.

جثي بيل أمامها، لم يهتم بالقطعة الزجاجية المتناثرة على الأرض، وأعطى ميرايلا خفا بكل أدب، حيث كانت حافية القدمين، وترتدي معطفا خفيف فوق ثوبها الداخلي. 

ثم استدار وابتعد، فتبعته أرتيزيا ويرافقها سيدريك، وقادهما إلى ساحة شاغرة وراء الحانة، حيث اعتادوا وضع القمامة.

انزلقت قدميها داخل الخفين وارتمت على الأريكة، قائلة:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “اتعلم والدتك أنك قد جئت إلى هنا؟” 

“أعد ما قلته ثانية!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ردت بعده هنية من التعاطف

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

قأجاب متوترا وقد فسر كلمات سيدريك بما يلائمه:

“نعم، أنا أعلم، لقد سممت والدتي جميع نسل الماركيز روزان والقت اللوم على عائلة هانسون، حتى تجعلني الوريثة الوحيدة للعائلة “.

“سألني الأرشدوق إفرون لماذا أنا مخلصًا لك وليس للآنسة أرتيزيا.”

ظل صامتا للحظة، وبعد برهة إلتفت إلى الموظف الآخر، وقال:

واحرقتها هذه الكلمات كما يتحرق الحطب في النيران. 

“هل تدركين ماذا فعلت والدتك؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وواصلت الحديث من حيث توقفت..،

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

اترك تعليقاً

Ads Blocker Image Powered by Code Help Pro

تم كشف مانع اعلانات

للتخلص من جميع الاعلانات، نقدم لك موقعنا المدفوع kolnovel.com

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط