الرقصة الأولى
اندهشت الشابات حول أرتيزيا وبدأن في الهمس، حتي الآنسة آتيا نفسها قد احمرت وجنتاها، وقد نست ما أغضبها منذ برهة.
“دعينا نغادر.”
“من جاء ليلتقي؟”
” إن خدك متورم وعليه عدة خدوش، وحتى أن جانبا من شفاهك متمزق”
“يشاع أن صاحب السمو ينفر عن النساء.”
وقد شعرت أن قاعة الرقص فارغة ما خلاهما…
“هل هناك أي شخص هنا على معرفة وصاحب السمو؟”
على عكس ما خاله عن إبنة ميرايلا ذات الحسن والطلعة البهية.
ثم بدأن بالنظر حولهن يبحثن، إلا أنهن لم يعرفن هدف سيدريك، ولم يخطر على بال اي واحدة منهن انها أرتيزيا، في حين حبست هي أنفاسها، فمنذ اللحظة التي رأته فيها عرفت وبطبيعة الحال انه جاء من اجلها، وعلى الرغم من ذلك، بدا توجهه نحوها مباشرة خياليا للغاية، ظلت مقلتاها تلاحقه كأنها لا ترى شيئا سواه، ولم تكد تلحظ اندهاش الحاضرين من حولها عندما وقف أمامها، ممن فيهم الآنسة آتيا ذاتها.
” إن خدك متورم وعليه عدة خدوش، وحتى أن جانبا من شفاهك متمزق”
ومد سيدريك يده اليمنى لها، فإنطلقت الهمهمة من حولهما، وقد شهقت الشابات من الدهشة ونظرن إليها مرة وإليه أخرى، وأفواههن مفتوحة وعيونهن متسعة، وقد نسين الاهتمام بتعابير وجوههن، وقد أولى جميع الحاضرين صغارًا وكبارًا أقصى الاهتمام إلى هذا الحدث الغريب
” إن خدك متورم وعليه عدة خدوش، وحتى أن جانبا من شفاهك متمزق”
“كيف حالك يا آنسة ؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في الواقع، أن يطلب رجل منها الرقص كان أمرا غريبا بحد بذاته، وخصوصا في هذه المناسبة، إنه سيدريك! اصابها توترة بالغ لا تعلم سببا له، فكان عليها أن تستجمع قدرا من الشجاعة حتى تستطيع الأخذ بيده.
سألته بإستنكار:
رد بتهذيب
“ماذا … أتى بك إلى هنا، سعادتك؟”
عبس وسألها:
كانت غير قادرة على إخفاء حيرتها، ثم وضعت يدها على راحة يده مترددة، وفي تلك اللحظة، نشأت عدة صرخات قصيرة كرة أخرى.
فنطق وهو يلقى نظرة فاحصة:
فأخفضت رأسها، تداري إحراجها، عندئذ لاحظ سيدريك إزرقاقا طفيفًا على خدها..
“لو كنت صديقتها لكنت اهتممت بها أكثر، ولكنك تفضلين الاهتمام لأمري عوضا عن ذلك.”
لم يهتم بالأجواء السائدة في القاعة، ومد يده اليسرى والتقط ذقنها، بينما لا تزال يده اليمنى تحتضن يدها
فنطقت وهي تمسك تنورة فستانها، وتنحني إنحناء صغيرة
عبس وسألها:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ومد سيدريك يده اليمنى لها، فإنطلقت الهمهمة من حولهما، وقد شهقت الشابات من الدهشة ونظرن إليها مرة وإليه أخرى، وأفواههن مفتوحة وعيونهن متسعة، وقد نسين الاهتمام بتعابير وجوههن، وقد أولى جميع الحاضرين صغارًا وكبارًا أقصى الاهتمام إلى هذا الحدث الغريب
“ماذا حدث لوجهك؟”
“إذًا، يا آنسة.”
فإرتبكت وتأوهت قليلا
” إن خدك متورم وعليه عدة خدوش، وحتى أن جانبا من شفاهك متمزق”
” عفواً؟”
“قد أن أخطو على قدميك، فأنا لا أجيد الرقص “.
فنطق وهو يلقى نظرة فاحصة:
وقالت محذرة:
” إن خدك متورم وعليه عدة خدوش، وحتى أن جانبا من شفاهك متمزق”
ولكنه كان ساخطٌ بحق، فهو لم يتوقف عن التفكير فيها منذ لقائهما الأول، بادئ ذي البدأ، قرر قبول عرضها لأنها ذكرت سببًا وجيهًا.
فتفحص وجهها حتى كاد يبدو عديم الاحترام، فقد كان من الصعب معرفة ذلك للوهلة الأولى لأنها مغطاة بالمكياج جيدًا، لكن ما زالت هناك آثار تدل على تعرضها للصفع، ربما، مع مرور الوقت، قد تتشكل كدمات زرقاء على وجهها.
عندئذ غادر الدفء كله عيناه
وتساءل، ماذا حدث لها بحق الجحيم؟ كيف ترسلها ميرايلا إلى الخارج بهذا الوجه؟ وينطبق ذلك على كل خدم الماركيز روزان، فهذه مناسبة خاصة، وليس من الضروري عليها القدوم إليها!
تراجع سيدريك خطوة إلى الوراء وعرض ذراعه لمرافقتها، وفي تلك اللحظة، التقت عيناه وعينا الآنسة آتيا عرضيا، فـأدركت الشابة فرصتها واستغلتها، إلتقطت تنورة فستانها بسرعة وانحنت وابتسمت بشكل جميل قدر المستطاع
ولم تكن نفسها تريد حضور هذه الحفلة، لأنها لن تستطيع الحصول على معلومات مفيدة، ولكن ما كان أمامها خيار آخر لأنها ستزيد من حنق والدتها لو لم تشارك في هذه المناسبة كما أمرت.
” وهل هذا من شأنك؟”
“سموك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ما أعرفه، يا آنسة، أن من واجب الرجل الحقيقي هو رعاية امرأة لو وُضعت في موقف غير مريح، يا آنسة ليلى، هل أنت حقًا صديقة للآنسة أرتيزيا؟”
أمسكت بمعصمه وهي محرجة، حدق سيدريك وهمس بدماثة:
” إذا كان لديك ما تأسفين عليه، فلماذا لا تذهبين وتعتذرين بنفسك؟”
“أهذا من عمل الكونتيسة يونيس؟”
“سموك.”
قبيل مغادرته القصر الامبراطوري، إستوقفته تلك المرأة، فنظر نحوها نظرة حذرة، وعلى الرغم من كونهما أبناء عمومة، فإنهما لم يكونا على وفاق يوما.
وفي صغرها، كان الوضع أسوأ، فقد كانت ميرايلا تستخدمها كلما تعكر مزاجها في التنفيس عن غضبها، مع ذلك، لم يهتم اي موظف لدى قصر الماركيز روزان مهما عُنفت غير أليس، التي رعتها وعالجتها.
نادت عليه قائلة:
إنها نحيفة كالقصب، إنها فتاة جميلة ذات بشرة ناصعة البياض كالثلج، لكنها شاحبة وهزيلة، وجهها منهك ونحيف من نقص الرعاية، وخديها غائرين، وجسدها رقيق جدا، ومعصميها اللذان برزا من الفستان ذي الأكمام الطويلة كانا نحيفين جدا، يكاد لا يرى فيهما سوى العظام.
“سيد سيدريك، هل ستقابل الآنسة روزان؟”
“عفوا؟ أجل، أنا صديقتها “
فرد عليها بجفاء
“ماذا … أتى بك إلى هنا، سعادتك؟”
” وهل هذا من شأنك؟”
“سيد سيدريك، هل ستقابل الآنسة روزان؟”
“لا، ولكن لدي طلب أود أن أسألك إياه، لو كنت ذاهب لملاقاتها”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حسنا.”
” قد لا ، لكن تابعي، فأنا أستمع إليك”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وعندما احتضن ذراعه خصرها، صارت مشدودة كالأوتار، وعلى خلاف ما قاله، قاد الرقصة على إيقاع الموسيقى بسلاسة كسباحة البطة على الماء، وتوجها معا إلى وسط القاعة.
فنطقت وهي تمسك تنورة فستانها، وتنحني إنحناء صغيرة
عندئذ غادر الدفء كله عيناه
“رجاءا، أخبر الآنسة بأنني آسفُ لما حدث بالأمس.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وعندما احتضن ذراعه خصرها، صارت مشدودة كالأوتار، وعلى خلاف ما قاله، قاد الرقصة على إيقاع الموسيقى بسلاسة كسباحة البطة على الماء، وتوجها معا إلى وسط القاعة.
فسألها
فتفحص وجهها حتى كاد يبدو عديم الاحترام، فقد كان من الصعب معرفة ذلك للوهلة الأولى لأنها مغطاة بالمكياج جيدًا، لكن ما زالت هناك آثار تدل على تعرضها للصفع، ربما، مع مرور الوقت، قد تتشكل كدمات زرقاء على وجهها.
” إذا كان لديك ما تأسفين عليه، فلماذا لا تذهبين وتعتذرين بنفسك؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ولم تكن نفسها تريد حضور هذه الحفلة، لأنها لن تستطيع الحصول على معلومات مفيدة، ولكن ما كان أمامها خيار آخر لأنها ستزيد من حنق والدتها لو لم تشارك في هذه المناسبة كما أمرت.
” سأزورها شخصيًا وأعتذر في الوقت المناسب طبعا، ولكنني، في الوقت الحالي، أحتاج إلى وسيط، من فضلك، أنقل لها أسفي، وكذلك أنني اقدر لها نصيحتها تلك’.”
” إذا كان لديك ما تأسفين عليه، فلماذا لا تذهبين وتعتذرين بنفسك؟”
فأومأ لها برأسه وغادر، لأنه لم يعرف ما حدث، لكن لم يتخيل أبدًا أن يكون هذا السبب!
“أعتذر عن تحياتي المفاجئة، سمو الأرشدوق إيفرون. اسمي ليلى، أنا ابنة الكونت اتيا، لم أكن أعلم أنك تعرف الآنسة أرتيزيا”
“قالت الكونتيسة…”
ثم بدأن بالنظر حولهن يبحثن، إلا أنهن لم يعرفن هدف سيدريك، ولم يخطر على بال اي واحدة منهن انها أرتيزيا، في حين حبست هي أنفاسها، فمنذ اللحظة التي رأته فيها عرفت وبطبيعة الحال انه جاء من اجلها، وعلى الرغم من ذلك، بدا توجهه نحوها مباشرة خياليا للغاية، ظلت مقلتاها تلاحقه كأنها لا ترى شيئا سواه، ولم تكد تلحظ اندهاش الحاضرين من حولها عندما وقف أمامها، ممن فيهم الآنسة آتيا ذاتها.
فقاطعته أرتيزيا وقد ضغطت على معصمه قليلا
فتفحص وجهها حتى كاد يبدو عديم الاحترام، فقد كان من الصعب معرفة ذلك للوهلة الأولى لأنها مغطاة بالمكياج جيدًا، لكن ما زالت هناك آثار تدل على تعرضها للصفع، ربما، مع مرور الوقت، قد تتشكل كدمات زرقاء على وجهها.
” لا تضف أي كلمة آخرى من فضلك، فإذا واصلت، يا صاحب السمو، ستضعني في موقف صعب. “
“من جاء ليلتقي؟”
نظر نحوها مليا، ثم حرر ذقنها عاجزا في نهاية المطاف، ونطق بصرامة محتويا إستياءه الشديد.
“سيد سيدريك، هل ستقابل الآنسة روزان؟”
“دعينا نغادر.”
فسألها
في تلك اللحظة، إختلج شعور غير مألوف داخل صدرها، فهي لم تتلق طوال حياتها إهتمام إلا من اليس، وبعد أن ماتت، لم يلاحظ أي أحد إصاباتها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “تشرفت بلقائك، يا آنسة، هل أنت صديقتها؟ “
وفي صغرها، كان الوضع أسوأ، فقد كانت ميرايلا تستخدمها كلما تعكر مزاجها في التنفيس عن غضبها، مع ذلك، لم يهتم اي موظف لدى قصر الماركيز روزان مهما عُنفت غير أليس، التي رعتها وعالجتها.
“كيف حالك يا آنسة ؟”
وفي هذه اللحظة، كان سيدريك غاضب من أجلها، هو من بين كل الخلق! بطريقة ما، أرورغت عيناها بالدموع، فأخفضت رأسها، ثم ردت بتصنع:
“لقد لوحظت فعلا، ولكن لا تقلقي يا آنسة، يعدُّ اسم الأرشدوق إيفرون مكملاً مثالياً. “
“حسنا.”
عبس وسألها:
لن يأتي أي خير من مغادرتها هذه الحفلة في ظل هذه الظروف، لكن لم ترسلها والدتها بنية حسنه من الأساس، فضلا على أنها لم تحضر للعثور على زوج مناسب أو تكوين صداقات فلا أحد راغب بالتواصل معها، لقد وصلت سمعتها إلى الحضيض، ولا يبدو أنها قد تتحسن مستقبلاً.
كما بدأ له انها تقبلت هذه المعاملة واعتادت عليها، ما بعث القلق والشعور بعدم الراحة في قلبه، لأنها تتخلت عن أبسط حقوقها، حقوق من المفترض أن تتمتع بها كابنة وكإنسان.
تراجع سيدريك خطوة إلى الوراء وعرض ذراعه لمرافقتها، وفي تلك اللحظة، التقت عيناه وعينا الآنسة آتيا عرضيا، فـأدركت الشابة فرصتها واستغلتها، إلتقطت تنورة فستانها بسرعة وانحنت وابتسمت بشكل جميل قدر المستطاع
وفي هذه اللحظة، كان سيدريك غاضب من أجلها، هو من بين كل الخلق! بطريقة ما، أرورغت عيناها بالدموع، فأخفضت رأسها، ثم ردت بتصنع:
“أعتذر عن تحياتي المفاجئة، سمو الأرشدوق إيفرون. اسمي ليلى، أنا ابنة الكونت اتيا، لم أكن أعلم أنك تعرف الآنسة أرتيزيا”
” لا تضف أي كلمة آخرى من فضلك، فإذا واصلت، يا صاحب السمو، ستضعني في موقف صعب. “
رد بتهذيب
وتساءل، ماذا حدث لها بحق الجحيم؟ كيف ترسلها ميرايلا إلى الخارج بهذا الوجه؟ وينطبق ذلك على كل خدم الماركيز روزان، فهذه مناسبة خاصة، وليس من الضروري عليها القدوم إليها!
“تشرفت بلقائك، يا آنسة، هل أنت صديقتها؟ “
فنطق وهو يلقى نظرة فاحصة:
“عفوا؟ أجل، أنا صديقتها “
لم يهتم بالأجواء السائدة في القاعة، ومد يده اليسرى والتقط ذقنها، بينما لا تزال يده اليمنى تحتضن يدها
وحسبت أنها ستترك انطباعًا جيدًا بتلك الكلمة، ثم أردفت وقد اسبلت عينيها.
فتشوه سنحة الآنسة ليلى من الإذلال الذي طالها.
“سعادتك، لربما لا تعلم ولكن لا يحق للرجل النبيل أن يحضر الحفلة ويغادر دون أن يشارك في الرقص، وخصوصا، عندما تكون هناك شابات دون شريك” .
“ماذا؟”
عندئذ غادر الدفء كله عيناه
فاردف قائلا:
“ما أعرفه، يا آنسة، أن من واجب الرجل الحقيقي هو رعاية امرأة لو وُضعت في موقف غير مريح، يا آنسة ليلى، هل أنت حقًا صديقة للآنسة أرتيزيا؟”
“قد أن أخطو على قدميك، فأنا لا أجيد الرقص “.
“عذرا؟”
لقد كان أبعد ما يكون عن شخصيته أن يفتعل شيئا من شأنه أن يلفت الانتباه في قاعة مناسبة، لكنه، في هذه اللحظة، أراد ذلك.
فاردف قائلا:
“أعتذر عن تحياتي المفاجئة، سمو الأرشدوق إيفرون. اسمي ليلى، أنا ابنة الكونت اتيا، لم أكن أعلم أنك تعرف الآنسة أرتيزيا”
“لو كنت صديقتها لكنت اهتممت بها أكثر، ولكنك تفضلين الاهتمام لأمري عوضا عن ذلك.”
“سيد سيدريك، هل ستقابل الآنسة روزان؟”
فاحمر وجه ليلى، والجمها الإحراج.
” وهل هذا من شأنك؟”
فشدت أرتيزيا كمه قليلاً، لم تكن ترى أي سبب يجعله غاضبٌ من الانسة ليلى، فعزت استيائه إلى كذبها مدعية أنها صديقتها.
على عكس ما خاله عن إبنة ميرايلا ذات الحسن والطلعة البهية.
ولكنه كان ساخطٌ بحق، فهو لم يتوقف عن التفكير فيها منذ لقائهما الأول، بادئ ذي البدأ، قرر قبول عرضها لأنها ذكرت سببًا وجيهًا.
“قد أن أخطو على قدميك، فأنا لا أجيد الرقص “.
وبعد ذلك، شعر بالرغبة في حماية هذه الفتاة
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “تشرفت بلقائك، يا آنسة، هل أنت صديقتها؟ “
إنها نحيفة كالقصب، إنها فتاة جميلة ذات بشرة ناصعة البياض كالثلج، لكنها شاحبة وهزيلة، وجهها منهك ونحيف من نقص الرعاية، وخديها غائرين، وجسدها رقيق جدا، ومعصميها اللذان برزا من الفستان ذي الأكمام الطويلة كانا نحيفين جدا، يكاد لا يرى فيهما سوى العظام.
“سعادتك، لربما لا تعلم ولكن لا يحق للرجل النبيل أن يحضر الحفلة ويغادر دون أن يشارك في الرقص، وخصوصا، عندما تكون هناك شابات دون شريك” .
على عكس ما خاله عن إبنة ميرايلا ذات الحسن والطلعة البهية.
وتساءل، ماذا حدث لها بحق الجحيم؟ كيف ترسلها ميرايلا إلى الخارج بهذا الوجه؟ وينطبق ذلك على كل خدم الماركيز روزان، فهذه مناسبة خاصة، وليس من الضروري عليها القدوم إليها!
ومن جهة أخرى، كانت ترتدي نفس الفستان المخطط باللون الأخضر الداكن الذي إرتده بالأمس، كان فستانًا عاديًا يناسب النزهات ولا يناسب للحفلات على الإطلاق، وعلى الرغم من أنه لم يكن على دراية باجواء القاعات إلا قد لاحظ كيف نفر الحاضرون منها واستبعدوها، لقد كانت وريثة المركيز روزان وأخت لورانس، المرشح الذي سيكون الإمبراطور التالي، وابنة ميرايلا إلا أن الآنسة الشابة التي احتقرتها عائلتها لم تكن موضع ترحيب في أي مكان.
“عفوا؟ أجل، أنا صديقتها “
كما بدأ له انها تقبلت هذه المعاملة واعتادت عليها، ما بعث القلق والشعور بعدم الراحة في قلبه، لأنها تتخلت عن أبسط حقوقها، حقوق من المفترض أن تتمتع بها كابنة وكإنسان.
في تلك اللحظة، إختلج شعور غير مألوف داخل صدرها، فهي لم تتلق طوال حياتها إهتمام إلا من اليس، وبعد أن ماتت، لم يلاحظ أي أحد إصاباتها.
عرض يده أمامها، ثم قال:
” هيا بسرعة.”
“إذًا، يا آنسة.”
رد بتهذيب
“ماذا؟”
“هلا شرفتني بهذه الرقصة؟”
فأومأ لها برأسه وغادر، لأنه لم يعرف ما حدث، لكن لم يتخيل أبدًا أن يكون هذا السبب!
فتشوه سنحة الآنسة ليلى من الإذلال الذي طالها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حسنا.”
لقد كان أبعد ما يكون عن شخصيته أن يفتعل شيئا من شأنه أن يلفت الانتباه في قاعة مناسبة، لكنه، في هذه اللحظة، أراد ذلك.
عندئذ انفجر همس في كل ركن، وتنحى بعض الأزواج جانباً، وتوقف آخرون عن الرقص لمشاهدتهما.
همست أرتيزيا:
وفي صغرها، كان الوضع أسوأ، فقد كانت ميرايلا تستخدمها كلما تعكر مزاجها في التنفيس عن غضبها، مع ذلك، لم يهتم اي موظف لدى قصر الماركيز روزان مهما عُنفت غير أليس، التي رعتها وعالجتها.
“أنا حقًا لا أريد أن أبرز كثيرا.”
“ماذا؟”
فرد يطمئنها:
“عفوا؟ أجل، أنا صديقتها “
“لقد لوحظت فعلا، ولكن لا تقلقي يا آنسة، يعدُّ اسم الأرشدوق إيفرون مكملاً مثالياً. “
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” قد لا ، لكن تابعي، فأنا أستمع إليك”
لم يبدر منها أي رد، هذه المرة، قد شعرت بالإحراج كأمرة؛ فقد لاحظ أن ملابسها لم تكن تناسب هذه حفلة، وكذلك كيف أستبعدت، لقد ظنته غير مبال بمثل هذه الأشياء.
“ماذا حدث لوجهك؟”
حثها مجددا:
عندئذ انفجر همس في كل ركن، وتنحى بعض الأزواج جانباً، وتوقف آخرون عن الرقص لمشاهدتهما.
” هيا بسرعة.”
“لا، ولكن لدي طلب أود أن أسألك إياه، لو كنت ذاهب لملاقاتها”
في الواقع، أن يطلب رجل منها الرقص كان أمرا غريبا بحد بذاته، وخصوصا في هذه المناسبة، إنه سيدريك! اصابها توترة بالغ لا تعلم سببا له، فكان عليها أن تستجمع قدرا من الشجاعة حتى تستطيع الأخذ بيده.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فأخفضت رأسها، تداري إحراجها، عندئذ لاحظ سيدريك إزرقاقا طفيفًا على خدها..
وقالت محذرة:
لقد كان أبعد ما يكون عن شخصيته أن يفتعل شيئا من شأنه أن يلفت الانتباه في قاعة مناسبة، لكنه، في هذه اللحظة، أراد ذلك.
“قد أن أخطو على قدميك، فأنا لا أجيد الرقص “.
” إذا كان لديك ما تأسفين عليه، فلماذا لا تذهبين وتعتذرين بنفسك؟”
عندئذ اخذ بيدها المترددة وجذبها نحوه، وقال:
“لا، ولكن لدي طلب أود أن أسألك إياه، لو كنت ذاهب لملاقاتها”
“حتى لو خطونا على أقدام بعضنا البعض ، فلنتفهم ونتظاهر بعدم ملاحظة ذلك، فأنا مثلك لا أجيد الرقص”.
“قد أن أخطو على قدميك، فأنا لا أجيد الرقص “.
وعندما احتضن ذراعه خصرها، صارت مشدودة كالأوتار، وعلى خلاف ما قاله، قاد الرقصة على إيقاع الموسيقى بسلاسة كسباحة البطة على الماء، وتوجها معا إلى وسط القاعة.
سألته بإستنكار:
عندئذ انفجر همس في كل ركن، وتنحى بعض الأزواج جانباً، وتوقف آخرون عن الرقص لمشاهدتهما.
لم يهتم بالأجواء السائدة في القاعة، ومد يده اليسرى والتقط ذقنها، بينما لا تزال يده اليمنى تحتضن يدها
وقد شعرت أن قاعة الرقص فارغة ما خلاهما…
رد بتهذيب
في تلك اللحظة، إختلج شعور غير مألوف داخل صدرها، فهي لم تتلق طوال حياتها إهتمام إلا من اليس، وبعد أن ماتت، لم يلاحظ أي أحد إصاباتها.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات