You dont have javascript enabled! Please enable it!
Switch Mode

أعزائنا القرّاء، يسرّنا إعلامكم بأن ملوك الروايات يوفر موقعًا مدفوعًا وخاليًا تمامًا من الإعلانات المزعجة، لتستمتعوا بتجربة قراءة مريحة وسلسة.

لزيارة الموقع، يُرجى النقر هنا.

هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

The villainess lives again 14

الرقصة الأولى

الرقصة الأولى

اندهشت الشابات حول أرتيزيا وبدأن في الهمس، حتي الآنسة آتيا نفسها قد احمرت وجنتاها، وقد نست ما أغضبها منذ برهة. 

عندئذ انفجر همس في كل ركن، وتنحى بعض الأزواج جانباً، وتوقف آخرون عن الرقص لمشاهدتهما.

“من جاء ليلتقي؟” 

حثها مجددا:

“يشاع أن صاحب السمو ينفر عن النساء.”  

عندئذ انفجر همس في كل ركن، وتنحى بعض الأزواج جانباً، وتوقف آخرون عن الرقص لمشاهدتهما.

“هل هناك أي شخص هنا على معرفة وصاحب السمو؟”

“ماذا حدث لوجهك؟” 

ثم بدأن بالنظر حولهن يبحثن، إلا أنهن لم يعرفن هدف سيدريك، ولم يخطر على بال اي واحدة منهن انها أرتيزيا، في حين حبست هي أنفاسها، فمنذ اللحظة التي رأته فيها عرفت وبطبيعة الحال انه جاء من اجلها، وعلى الرغم من ذلك، بدا توجهه نحوها مباشرة خياليا للغاية، ظلت مقلتاها تلاحقه كأنها لا ترى شيئا سواه، ولم تكد تلحظ اندهاش الحاضرين من حولها عندما وقف أمامها، ممن فيهم الآنسة آتيا ذاتها. 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظر نحوها مليا، ثم حرر ذقنها عاجزا في نهاية المطاف، ونطق بصرامة محتويا إستياءه الشديد.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ومد سيدريك يده اليمنى لها، فإنطلقت الهمهمة من حولهما، وقد شهقت الشابات من الدهشة ونظرن إليها مرة وإليه أخرى، وأفواههن مفتوحة وعيونهن متسعة، وقد نسين الاهتمام بتعابير وجوههن، وقد أولى جميع الحاضرين صغارًا وكبارًا أقصى الاهتمام إلى هذا الحدث الغريب

إنها نحيفة كالقصب، إنها فتاة جميلة ذات بشرة ناصعة البياض كالثلج، لكنها شاحبة وهزيلة، وجهها منهك ونحيف من نقص الرعاية، وخديها غائرين، وجسدها رقيق جدا، ومعصميها اللذان برزا من الفستان ذي الأكمام الطويلة كانا نحيفين جدا، يكاد لا يرى فيهما سوى العظام.

“كيف حالك يا آنسة ؟” 

عبس وسألها:

سألته بإستنكار:

“ماذا … أتى بك إلى هنا، سعادتك؟” 

“ماذا … أتى بك إلى هنا، سعادتك؟” 

“هل هناك أي شخص هنا على معرفة وصاحب السمو؟”

كانت غير قادرة على إخفاء حيرتها، ثم وضعت يدها على راحة يده مترددة، وفي تلك اللحظة، نشأت عدة صرخات قصيرة كرة أخرى.

فتفحص وجهها حتى كاد يبدو عديم الاحترام، فقد كان من الصعب معرفة ذلك للوهلة الأولى لأنها مغطاة بالمكياج جيدًا، لكن ما زالت هناك آثار تدل على تعرضها للصفع، ربما، مع مرور الوقت، قد تتشكل كدمات زرقاء على وجهها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

فأخفضت رأسها، تداري إحراجها، عندئذ لاحظ سيدريك إزرقاقا طفيفًا على خدها..

عبس وسألها:

لم يهتم بالأجواء السائدة في القاعة، ومد يده اليسرى والتقط ذقنها، بينما لا تزال يده اليمنى تحتضن يدها

عبس وسألها:

“ماذا؟”

“ماذا حدث لوجهك؟” 

“عفوا؟ أجل، أنا صديقتها “

فإرتبكت وتأوهت قليلا

فنطق وهو يلقى نظرة فاحصة:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

” عفواً؟” 

همست أرتيزيا:

فنطق وهو يلقى نظرة فاحصة:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” سأزورها شخصيًا وأعتذر في الوقت المناسب طبعا، ولكنني، في الوقت الحالي، أحتاج إلى وسيط، من فضلك، أنقل لها أسفي، وكذلك أنني اقدر لها نصيحتها تلك’.” 

” إن خدك متورم وعليه عدة خدوش، وحتى أن جانبا من شفاهك متمزق” 

“عفوا؟ أجل، أنا صديقتها “

فتفحص وجهها حتى كاد يبدو عديم الاحترام، فقد كان من الصعب معرفة ذلك للوهلة الأولى لأنها مغطاة بالمكياج جيدًا، لكن ما زالت هناك آثار تدل على تعرضها للصفع، ربما، مع مرور الوقت، قد تتشكل كدمات زرقاء على وجهها.

إنها نحيفة كالقصب، إنها فتاة جميلة ذات بشرة ناصعة البياض كالثلج، لكنها شاحبة وهزيلة، وجهها منهك ونحيف من نقص الرعاية، وخديها غائرين، وجسدها رقيق جدا، ومعصميها اللذان برزا من الفستان ذي الأكمام الطويلة كانا نحيفين جدا، يكاد لا يرى فيهما سوى العظام.

وتساءل، ماذا حدث لها بحق الجحيم؟ كيف ترسلها ميرايلا إلى الخارج بهذا الوجه؟ وينطبق ذلك على كل خدم الماركيز روزان، فهذه مناسبة خاصة، وليس من الضروري عليها القدوم إليها! 

كما بدأ له انها تقبلت هذه المعاملة واعتادت عليها، ما بعث القلق والشعور بعدم الراحة في قلبه، لأنها تتخلت عن أبسط حقوقها، حقوق من المفترض أن تتمتع بها كابنة وكإنسان.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ولم تكن نفسها تريد حضور هذه الحفلة، لأنها لن تستطيع الحصول على معلومات مفيدة، ولكن ما كان أمامها خيار آخر لأنها ستزيد من حنق والدتها لو لم تشارك في هذه المناسبة كما أمرت. 

 قبيل مغادرته القصر الامبراطوري، إستوقفته تلك المرأة، فنظر نحوها نظرة حذرة، وعلى الرغم من كونهما أبناء عمومة، فإنهما لم يكونا على وفاق يوما.

“سموك.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في الواقع، أن يطلب رجل منها الرقص كان أمرا غريبا بحد بذاته، وخصوصا في هذه المناسبة، إنه سيدريك! اصابها توترة بالغ لا تعلم سببا له، فكان عليها أن تستجمع قدرا من الشجاعة حتى تستطيع الأخذ بيده.

أمسكت بمعصمه وهي محرجة، حدق سيدريك وهمس بدماثة:

وحسبت أنها ستترك انطباعًا جيدًا بتلك الكلمة، ثم أردفت وقد اسبلت عينيها.

“أهذا من عمل الكونتيسة يونيس؟”

وفي صغرها، كان الوضع أسوأ، فقد كانت ميرايلا تستخدمها كلما تعكر مزاجها في التنفيس عن غضبها، مع ذلك، لم يهتم اي موظف لدى قصر الماركيز روزان مهما عُنفت غير أليس، التي رعتها وعالجتها. 

 قبيل مغادرته القصر الامبراطوري، إستوقفته تلك المرأة، فنظر نحوها نظرة حذرة، وعلى الرغم من كونهما أبناء عمومة، فإنهما لم يكونا على وفاق يوما.

“أهذا من عمل الكونتيسة يونيس؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

نادت عليه قائلة:

رد بتهذيب

“سيد سيدريك، هل ستقابل الآنسة روزان؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وعندما احتضن ذراعه خصرها، صارت مشدودة كالأوتار، وعلى خلاف ما قاله، قاد الرقصة على إيقاع الموسيقى بسلاسة كسباحة البطة على الماء، وتوجها معا إلى وسط القاعة.

فرد عليها بجفاء

“كيف حالك يا آنسة ؟” 

” وهل هذا من شأنك؟” 

كانت غير قادرة على إخفاء حيرتها، ثم وضعت يدها على راحة يده مترددة، وفي تلك اللحظة، نشأت عدة صرخات قصيرة كرة أخرى.

“لا، ولكن لدي طلب أود أن أسألك إياه، لو كنت ذاهب لملاقاتها” 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “تشرفت بلقائك، يا آنسة، هل أنت صديقتها؟ “

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

” قد لا ، لكن تابعي، فأنا أستمع إليك”

فرد عليها بجفاء

فنطقت وهي تمسك تنورة فستانها، وتنحني إنحناء صغيرة

” هيا بسرعة.” 

“رجاءا، أخبر الآنسة بأنني آسفُ لما حدث بالأمس.”

فقاطعته أرتيزيا وقد ضغطت على معصمه قليلا

فسألها

إنها نحيفة كالقصب، إنها فتاة جميلة ذات بشرة ناصعة البياض كالثلج، لكنها شاحبة وهزيلة، وجهها منهك ونحيف من نقص الرعاية، وخديها غائرين، وجسدها رقيق جدا، ومعصميها اللذان برزا من الفستان ذي الأكمام الطويلة كانا نحيفين جدا، يكاد لا يرى فيهما سوى العظام.

” إذا كان لديك ما تأسفين عليه، فلماذا لا تذهبين وتعتذرين بنفسك؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظر نحوها مليا، ثم حرر ذقنها عاجزا في نهاية المطاف، ونطق بصرامة محتويا إستياءه الشديد.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

” سأزورها شخصيًا وأعتذر في الوقت المناسب طبعا، ولكنني، في الوقت الحالي، أحتاج إلى وسيط، من فضلك، أنقل لها أسفي، وكذلك أنني اقدر لها نصيحتها تلك’.” 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فأخفضت رأسها، تداري إحراجها، عندئذ لاحظ سيدريك إزرقاقا طفيفًا على خدها..

فأومأ لها برأسه وغادر، لأنه لم يعرف ما حدث، لكن لم يتخيل أبدًا أن يكون هذا السبب!

فأومأ لها برأسه وغادر، لأنه لم يعرف ما حدث، لكن لم يتخيل أبدًا أن يكون هذا السبب!

“قالت الكونتيسة…” 

“إذًا، يا آنسة.”

فقاطعته أرتيزيا وقد ضغطت على معصمه قليلا

وبعد ذلك، شعر بالرغبة في حماية هذه الفتاة

” لا تضف أي كلمة آخرى من فضلك، فإذا واصلت، يا صاحب السمو، ستضعني في موقف صعب. “

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هلا شرفتني بهذه الرقصة؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

نظر نحوها مليا، ثم حرر ذقنها عاجزا في نهاية المطاف، ونطق بصرامة محتويا إستياءه الشديد.

 قبيل مغادرته القصر الامبراطوري، إستوقفته تلك المرأة، فنظر نحوها نظرة حذرة، وعلى الرغم من كونهما أبناء عمومة، فإنهما لم يكونا على وفاق يوما.

“دعينا نغادر.” 

عرض يده أمامها، ثم قال:

في تلك اللحظة، إختلج شعور غير مألوف داخل صدرها، فهي لم تتلق طوال حياتها إهتمام إلا من اليس، وبعد أن ماتت، لم يلاحظ أي أحد إصاباتها. 

كانت غير قادرة على إخفاء حيرتها، ثم وضعت يدها على راحة يده مترددة، وفي تلك اللحظة، نشأت عدة صرخات قصيرة كرة أخرى.

وفي صغرها، كان الوضع أسوأ، فقد كانت ميرايلا تستخدمها كلما تعكر مزاجها في التنفيس عن غضبها، مع ذلك، لم يهتم اي موظف لدى قصر الماركيز روزان مهما عُنفت غير أليس، التي رعتها وعالجتها. 

“ماذا؟”

وفي هذه اللحظة، كان سيدريك غاضب من أجلها، هو من بين كل الخلق! بطريقة ما، أرورغت عيناها بالدموع، فأخفضت رأسها، ثم ردت بتصنع:

كانت غير قادرة على إخفاء حيرتها، ثم وضعت يدها على راحة يده مترددة، وفي تلك اللحظة، نشأت عدة صرخات قصيرة كرة أخرى.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“حسنا.” 

فأومأ لها برأسه وغادر، لأنه لم يعرف ما حدث، لكن لم يتخيل أبدًا أن يكون هذا السبب!

 لن يأتي أي خير من مغادرتها هذه الحفلة في ظل هذه الظروف، لكن لم ترسلها والدتها بنية حسنه من الأساس، فضلا على أنها لم تحضر للعثور على زوج مناسب أو تكوين صداقات فلا أحد راغب بالتواصل معها، لقد وصلت سمعتها إلى الحضيض، ولا يبدو أنها قد تتحسن مستقبلاً.

رد بتهذيب

تراجع سيدريك خطوة إلى الوراء وعرض ذراعه لمرافقتها، وفي تلك اللحظة، التقت عيناه وعينا الآنسة آتيا عرضيا، فـأدركت الشابة فرصتها واستغلتها، إلتقطت تنورة فستانها بسرعة وانحنت وابتسمت بشكل جميل قدر المستطاع

وبعد ذلك، شعر بالرغبة في حماية هذه الفتاة

“أعتذر عن تحياتي المفاجئة، سمو الأرشدوق إيفرون. اسمي ليلى، أنا ابنة الكونت اتيا، لم أكن أعلم أنك تعرف الآنسة أرتيزيا” 

“سعادتك، لربما لا تعلم ولكن لا يحق للرجل النبيل أن يحضر الحفلة ويغادر دون أن يشارك في الرقص، وخصوصا، عندما تكون هناك شابات دون شريك” .

رد بتهذيب

” إن خدك متورم وعليه عدة خدوش، وحتى أن جانبا من شفاهك متمزق” 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“تشرفت بلقائك، يا آنسة، هل أنت صديقتها؟ “

“حتى لو خطونا على أقدام بعضنا البعض ، فلنتفهم ونتظاهر بعدم ملاحظة ذلك، فأنا مثلك لا أجيد الرقص”.

“عفوا؟ أجل، أنا صديقتها “

“رجاءا، أخبر الآنسة بأنني آسفُ لما حدث بالأمس.”

وحسبت أنها ستترك انطباعًا جيدًا بتلك الكلمة، ثم أردفت وقد اسبلت عينيها.

وتساءل، ماذا حدث لها بحق الجحيم؟ كيف ترسلها ميرايلا إلى الخارج بهذا الوجه؟ وينطبق ذلك على كل خدم الماركيز روزان، فهذه مناسبة خاصة، وليس من الضروري عليها القدوم إليها! 

“سعادتك، لربما لا تعلم ولكن لا يحق للرجل النبيل أن يحضر الحفلة ويغادر دون أن يشارك في الرقص، وخصوصا، عندما تكون هناك شابات دون شريك” .

“يشاع أن صاحب السمو ينفر عن النساء.”  

عندئذ غادر الدفء كله عيناه

“قالت الكونتيسة…” 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“ما أعرفه، يا آنسة، أن من واجب الرجل الحقيقي هو رعاية امرأة لو وُضعت في موقف غير مريح، يا آنسة ليلى، هل أنت حقًا صديقة للآنسة أرتيزيا؟” 

“ماذا؟”

“عذرا؟”

” هيا بسرعة.” 

فاردف قائلا:

“كيف حالك يا آنسة ؟” 

“لو كنت صديقتها لكنت اهتممت بها أكثر، ولكنك تفضلين الاهتمام لأمري عوضا عن ذلك.”

“قالت الكونتيسة…” 

فاحمر وجه ليلى، والجمها الإحراج. 

عندئذ اخذ بيدها المترددة وجذبها نحوه، وقال:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

فشدت أرتيزيا كمه قليلاً، لم تكن ترى أي سبب يجعله غاضبٌ من الانسة ليلى، فعزت استيائه إلى كذبها مدعية أنها صديقتها.

“عذرا؟”

ولكنه كان ساخطٌ بحق، فهو لم يتوقف عن التفكير فيها منذ لقائهما الأول، بادئ ذي البدأ، قرر قبول عرضها لأنها ذكرت سببًا وجيهًا.

” هيا بسرعة.” 

وبعد ذلك، شعر بالرغبة في حماية هذه الفتاة

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” عفواً؟” 

إنها نحيفة كالقصب، إنها فتاة جميلة ذات بشرة ناصعة البياض كالثلج، لكنها شاحبة وهزيلة، وجهها منهك ونحيف من نقص الرعاية، وخديها غائرين، وجسدها رقيق جدا، ومعصميها اللذان برزا من الفستان ذي الأكمام الطويلة كانا نحيفين جدا، يكاد لا يرى فيهما سوى العظام.

“أهذا من عمل الكونتيسة يونيس؟”

على عكس ما خاله عن إبنة ميرايلا ذات الحسن والطلعة البهية.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في الواقع، أن يطلب رجل منها الرقص كان أمرا غريبا بحد بذاته، وخصوصا في هذه المناسبة، إنه سيدريك! اصابها توترة بالغ لا تعلم سببا له، فكان عليها أن تستجمع قدرا من الشجاعة حتى تستطيع الأخذ بيده.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ومن جهة أخرى، كانت ترتدي نفس الفستان المخطط باللون الأخضر الداكن الذي إرتده بالأمس، كان فستانًا عاديًا يناسب النزهات ولا يناسب للحفلات على الإطلاق، وعلى الرغم من أنه لم يكن على دراية باجواء القاعات إلا قد لاحظ كيف نفر الحاضرون منها واستبعدوها، لقد كانت وريثة المركيز روزان وأخت لورانس، المرشح الذي سيكون الإمبراطور التالي، وابنة ميرايلا إلا أن الآنسة الشابة التي احتقرتها عائلتها لم تكن موضع ترحيب في أي مكان.

 قبيل مغادرته القصر الامبراطوري، إستوقفته تلك المرأة، فنظر نحوها نظرة حذرة، وعلى الرغم من كونهما أبناء عمومة، فإنهما لم يكونا على وفاق يوما.

كما بدأ له انها تقبلت هذه المعاملة واعتادت عليها، ما بعث القلق والشعور بعدم الراحة في قلبه، لأنها تتخلت عن أبسط حقوقها، حقوق من المفترض أن تتمتع بها كابنة وكإنسان.

فتشوه سنحة الآنسة ليلى من الإذلال الذي طالها.

عرض يده أمامها، ثم قال:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فأخفضت رأسها، تداري إحراجها، عندئذ لاحظ سيدريك إزرقاقا طفيفًا على خدها..

“إذًا، يا آنسة.”

“ماذا؟”

“قالت الكونتيسة…” 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“هلا شرفتني بهذه الرقصة؟”

“لا، ولكن لدي طلب أود أن أسألك إياه، لو كنت ذاهب لملاقاتها” 

فتشوه سنحة الآنسة ليلى من الإذلال الذي طالها.

 قبيل مغادرته القصر الامبراطوري، إستوقفته تلك المرأة، فنظر نحوها نظرة حذرة، وعلى الرغم من كونهما أبناء عمومة، فإنهما لم يكونا على وفاق يوما.

لقد كان أبعد ما يكون عن شخصيته أن يفتعل شيئا من شأنه أن يلفت الانتباه في قاعة مناسبة، لكنه، في هذه اللحظة، أراد ذلك.

“لو كنت صديقتها لكنت اهتممت بها أكثر، ولكنك تفضلين الاهتمام لأمري عوضا عن ذلك.”

همست أرتيزيا:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ومد سيدريك يده اليمنى لها، فإنطلقت الهمهمة من حولهما، وقد شهقت الشابات من الدهشة ونظرن إليها مرة وإليه أخرى، وأفواههن مفتوحة وعيونهن متسعة، وقد نسين الاهتمام بتعابير وجوههن، وقد أولى جميع الحاضرين صغارًا وكبارًا أقصى الاهتمام إلى هذا الحدث الغريب

“أنا حقًا لا أريد أن أبرز كثيرا.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ما أعرفه، يا آنسة، أن من واجب الرجل الحقيقي هو رعاية امرأة لو وُضعت في موقف غير مريح، يا آنسة ليلى، هل أنت حقًا صديقة للآنسة أرتيزيا؟” 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

فرد يطمئنها:

إنها نحيفة كالقصب، إنها فتاة جميلة ذات بشرة ناصعة البياض كالثلج، لكنها شاحبة وهزيلة، وجهها منهك ونحيف من نقص الرعاية، وخديها غائرين، وجسدها رقيق جدا، ومعصميها اللذان برزا من الفستان ذي الأكمام الطويلة كانا نحيفين جدا، يكاد لا يرى فيهما سوى العظام.

“لقد لوحظت فعلا، ولكن لا تقلقي يا آنسة، يعدُّ اسم الأرشدوق إيفرون مكملاً مثالياً. “

“كيف حالك يا آنسة ؟” 

 لم يبدر منها أي رد، هذه المرة، قد شعرت بالإحراج كأمرة؛ فقد لاحظ أن ملابسها لم تكن تناسب هذه حفلة، وكذلك كيف أستبعدت، لقد ظنته غير مبال بمثل هذه الأشياء. 

أمسكت بمعصمه وهي محرجة، حدق سيدريك وهمس بدماثة:

حثها مجددا:

عندئذ اخذ بيدها المترددة وجذبها نحوه، وقال:

” هيا بسرعة.” 

“أهذا من عمل الكونتيسة يونيس؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

في الواقع، أن يطلب رجل منها الرقص كان أمرا غريبا بحد بذاته، وخصوصا في هذه المناسبة، إنه سيدريك! اصابها توترة بالغ لا تعلم سببا له، فكان عليها أن تستجمع قدرا من الشجاعة حتى تستطيع الأخذ بيده.

“دعينا نغادر.” 

وقالت محذرة:

فأومأ لها برأسه وغادر، لأنه لم يعرف ما حدث، لكن لم يتخيل أبدًا أن يكون هذا السبب!

“قد أن أخطو على قدميك، فأنا لا أجيد الرقص “.

وحسبت أنها ستترك انطباعًا جيدًا بتلك الكلمة، ثم أردفت وقد اسبلت عينيها.

عندئذ اخذ بيدها المترددة وجذبها نحوه، وقال:

” إن خدك متورم وعليه عدة خدوش، وحتى أن جانبا من شفاهك متمزق” 

“حتى لو خطونا على أقدام بعضنا البعض ، فلنتفهم ونتظاهر بعدم ملاحظة ذلك، فأنا مثلك لا أجيد الرقص”.

فرد عليها بجفاء

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

وعندما احتضن ذراعه خصرها، صارت مشدودة كالأوتار، وعلى خلاف ما قاله، قاد الرقصة على إيقاع الموسيقى بسلاسة كسباحة البطة على الماء، وتوجها معا إلى وسط القاعة.

تراجع سيدريك خطوة إلى الوراء وعرض ذراعه لمرافقتها، وفي تلك اللحظة، التقت عيناه وعينا الآنسة آتيا عرضيا، فـأدركت الشابة فرصتها واستغلتها، إلتقطت تنورة فستانها بسرعة وانحنت وابتسمت بشكل جميل قدر المستطاع

عندئذ انفجر همس في كل ركن، وتنحى بعض الأزواج جانباً، وتوقف آخرون عن الرقص لمشاهدتهما.

“أعتذر عن تحياتي المفاجئة، سمو الأرشدوق إيفرون. اسمي ليلى، أنا ابنة الكونت اتيا، لم أكن أعلم أنك تعرف الآنسة أرتيزيا” 

وقد شعرت أن قاعة الرقص فارغة ما خلاهما…

فإرتبكت وتأوهت قليلا

“سعادتك، لربما لا تعلم ولكن لا يحق للرجل النبيل أن يحضر الحفلة ويغادر دون أن يشارك في الرقص، وخصوصا، عندما تكون هناك شابات دون شريك” .

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

0 0 تقييمات
التقييم
اشترك
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
الأحدث
الأقدم أعلى تقييمًا
Inline Feedbacks
View all comments
Ads Blocker Image Powered by Code Help Pro

تم كشف مانع اعلانات

للتخلص من جميع الاعلانات، نقدم لك موقعنا المدفوع kolnovel.com

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط