حفلة راقصة
قصد سيدريك قصر الماركيز روزان، بعد إحتساءه الشاي مع الإمبراطور.
في هذا العصر المظهر هو القوة
إستقبله كبير الخدم بأعين متسعة، لقد فاجأته زيارة الارشدوق إيفرون غير المتوقعة، ولكن ما فاجأه أكثر كان عن سؤاله عن أرتيزيا عوضا عن لورانس أو ميرايلا
وفهم أخيرا لماذا لجأت إليه:
فاجاب وهو يضم يديه بتوتر :
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وأستدار مغادرا، وتذكر ما قالته مساء الأمس
” في الخارج… لقد خرجت الآنسة”
سرعان ما طأطأ كبير الخدم رأسه واختلق عذرًا
“إلى أين؟”
“هل تقولين أن والديّ يفكران في بيعي ؟!”
إرتبك الخادم، وسال العرق البارد على جبينه، وبعد برهة من الجمود، إنحني الخادم وتوسل قائلا :
“سأبلغ الآنسة عن هذا السلوك “
“من فضل يا صاحب السمو أن تستريح وتنتظر قليلا حتى آتيك بالإجابة”.
أضافت مبتسمة:
لكنه فضل الانتظار واقفا، فإنطلق الخادم يسأل هنا وهناك، لم تكشف له خادمات أرتيزيا أين ذهبت سيدتهن بإستهتار، فظل حائرا ولم يعرف كيف يتصرف.
في هذه الأثناء، ظل سيدريك ينتظر وهو غضبان، لقد مر ما يقارب الساعة على وقفه في البهو، وما عاد يستطيع إحتمال ما يجري الآن.
“أوه، أنا آسفة لسماع ذلك، يا إلهي، كل الرجال الذين حضرو إلى هذه الحفلة فظيعون وعديمي القلب. لا أصدق أنهم لم يطلبوا منك الرقص معهم ، ولا حتى علي أغنية واحدة “.
منذ الحادث المأساوي الذي افقده والديه خلال طفولته، حرص كل أتباعه على الاهتمام به أيما اهتمام، ظل منزله كما عهده حتى بعد جنازتهما…
فجأة ألقت آنسة شابة جميلة تدعي آتيا عليها التحية وأضافت :
حتى اليوم الذي شعر فيه بقمع الامبراطور لأول مرة، اليوم الذي شعر بأنه محاصر غير قادر على فعل شيء، واليوم الذي اراد الاستسلام والراحة لقلبه المكسور، ظل منزله مأوً يستريح فيه بسلام ويشعره بالآمان.
وفكرت الكونتيسة في تأثير مشاركته في هذه الحفلة، فهو أحد أفضل المرشحين للزواج، وذلك على رغم من الوضع السياسي المعقد والحرج الذي يحيط به، فهو شابٌ ورِث لقبه سلفا، هو ثريٌ وبطلٌ عسكريٌ.
لم يكن أتباعه مجرد موظفين لديه، بل اعتبرهم جزءا من العائلة، أخذوا مكان والديه الراحلين، واهتموا به كما لو كان إبنهم وحفيدهم وحتى شقيقهم.
“سعادتك، ما الذي جاء بك إلى هذا المكان فجأة؟”
أما في قصر الماركيز روزان حيث تعيش أرتيزيا في كنف أمها وأخيها، علاوة على كونها الخليفة الوحيدة للماركيز، وسترث اللقب في غضون عامين، كانت عرضة للإهمال، لم يعرها احد أقل الاهتمام، لم يعلم كبير الخدم ولا الخادمات حتى إلى أين ذهبت.
فسأل وهو يكبت غضبه:
عندئذ أدرك مدى كان وضعها سيئًا
رأخيرا أتى الخادم القبيح معتذرا:
من هو المقصود؟
” إغفر لي، يا سعادتك، قد أُبلغت أن الآنسة أرتيزيا ذهبت إلى حفلة راقصة تقام في قاعة الكونت إندار، إذا انتظرت قليلا فقط، سأضمن لك عودتها في لحظة”.
ثم خفضت الآنسة رموشها الطويلة، وأضافت:
فسأل وهو يكبت غضبه:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تعتبر الحفلة الراقصة في ملكية الكونت إندار ملتقى للشباب والشابات النبلاء، هذه الحفلة أحد المناسبات التي تقام في الظهيرة، ولهذا ليست للانغماس في الملذات بل للتواصل الاجتماعي والاختلاط بين الشبان تحت إشراف البالغين، والهدف الاساسي منها البحث عن شريك زواج مناسب.
“هل أنت في مقام أعلى من الآنسة أرتيزيا في هذا المنزل؟”
” ألن يكون هدرًا إذا ارتدت فتاة قبيحة مثلي فستانًا سعره بمئات الآلاف من العملات الذهبية؟ خاصة هذا الفستان … فستان مخملي مطرز أستورد من المملكة الجنوبية إيناز، فستان ثمين كهذا يجب أن ترتديه آنسة جميلة مثلك، هذا وحده مكافأة للمصمم الذي عمل عليه “.
اجاب الخادم وقد إرتعشت عيناه:
في هذه الأثناء، ظل سيدريك ينتظر وهو غضبان، لقد مر ما يقارب الساعة على وقفه في البهو، وما عاد يستطيع إحتمال ما يجري الآن.
” عفوا؟”
“ماذا تقصدين؟”
أضاف سيدريك ببرود
“ماذا تقصدين؟”
” حسب معرفتي فالآنسة أرتيزيا خليفة عائلة روزان، هل أنت أيها الخادم في مكانة تسمح لك أن تأمرها متى تذهب وتعود؟ “
في الواقع، لم يحاول الكونت والكونتيسة آتيا تجاهلها ولكن لم يكونو مقربين من ميرايلا حتى يزعجوها، مع ذلك، إقتربت الشابة مختالة بجمالها وثيابها البراقة، بالقرب منها رثة الثياب فإزداد مظهرها سطوعا.
“أوه، لا.”
” في الخارج… لقد خرجت الآنسة”
سرعان ما طأطأ كبير الخدم رأسه واختلق عذرًا
“سعادتك، ما الذي جاء بك إلى هذا المكان فجأة؟”
“أردت أن أخبرك سعادتك أن السيد لورانس سيعود قريبًا، ويمكن لسموك التحدث معه، في غضون ذلك، سوف يُسرع بإعادة الآنسة أرتيزيا مرة أخرى … “
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إن الارشدوق سيدريك إيفرون رجلٌ أشعل قلوب عدد لا يحصى من الفتيات بمظهره الوسيم وموقفه الرجولي، لكنه لم يشارك قط في الرقص، لم يحضر الحفلات الراقصة أو المناسبات الاجتماعية على الإطلاق، ما عدا المناسبات الرسمية داخل القصر الإمبراطوري، فقد كان من الواجب حضورها.
فجعل هذا العذر منه أكثر غضبا، وهدر لكن لم يصرخ حقا:
عندئذ صاحت الفتاة بصوت عالٍ وقد تناست نظرات الناس:
“لابد وأن هناك خطأ جسيم.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” إغفر لي، يا سعادتك، قد أُبلغت أن الآنسة أرتيزيا ذهبت إلى حفلة راقصة تقام في قاعة الكونت إندار، إذا انتظرت قليلا فقط، سأضمن لك عودتها في لحظة”.
وجفل الخادم خوفا، فتابع:
دارت هذه الأسئلة في أذهان الحاضرين أجمعين، بينما عبر خلال القاعة وهو يجهل ذلك تماما، توجه مباشرة نحو أرتيزيا غير مبالي عمّا يعتقده الاخرين.
“حسبت أنني أتحدث مع خادم الماركيز روزان، لكن يبدو أنك خادم للسيد لورانس.”
الشخصية الحلوة تستحق الكثير، فلا شيء يقارع قلب ليسيا الطيب حتى كان عشرات أضعاف ثروة المركيز روزان.
عندما سمع تلك الكلمات اختفي لون وجهه وصار شاحبا، لقد نسي أمرا بديهيا لأن لا أحد أشار إليه، حقيقة أن أرتيزيا هي الخليفة الوحيدة للماركيز روزان حقيقة لا جدال فيها، كان أحد أتباع ميرايلا، وعلى الرغم من ذلك، بصفته كبير خدم الماركيز قال كلمات لا تغفر، لقد تخطي حدوده كثيرا.
هكذا استطاع النبلاء اتخاذ قرارتهم بأنفسهم في سن الزواج، حتى لو لم يكن هناك وزن كبير لقرارتهم
فانحنى بأدب ونطق:
علاوة أنه قد يكون صانع الملوك، إذا اختار القسم بالولاء للورانس أو رويغار، فسوف ينقلب الترتيب الحالي لخلافة العرش.
“آسف.”
وفكرت الكونتيسة في تأثير مشاركته في هذه الحفلة، فهو أحد أفضل المرشحين للزواج، وذلك على رغم من الوضع السياسي المعقد والحرج الذي يحيط به، فهو شابٌ ورِث لقبه سلفا، هو ثريٌ وبطلٌ عسكريٌ.
من بين النبلاء المتعصبين وغير المرنين في المجتمع الراقي هناك أؤلئك المهووسين بالآداب والشكليات، بغض النظر عن من يمتلك السلطة الحقيقية.
أما في قصر الماركيز روزان حيث تعيش أرتيزيا في كنف أمها وأخيها، علاوة على كونها الخليفة الوحيدة للماركيز، وسترث اللقب في غضون عامين، كانت عرضة للإهمال، لم يعرها احد أقل الاهتمام، لم يعلم كبير الخدم ولا الخادمات حتى إلى أين ذهبت.
علاوة أن الأرشدوق إفرون يكره ميرايلا.
علاوة أنه قد يكون صانع الملوك، إذا اختار القسم بالولاء للورانس أو رويغار، فسوف ينقلب الترتيب الحالي لخلافة العرش.
فشعر الخادم بأنه محاصر من كل الجوانب ولا فكاك له، فحسب أن الطريق الوحيد للتخلص من هذه الورطة هي الإعتذار…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فأجابت على مهلها:
لم يستطع تخيل أن سيدريك قد يدافع عن أرتيزيا، بل لم يفهم لماذا جاء شخص بمقامه لرؤيتها شخصيا في المقام الأول!
أما في قصر الماركيز روزان حيث تعيش أرتيزيا في كنف أمها وأخيها، علاوة على كونها الخليفة الوحيدة للماركيز، وسترث اللقب في غضون عامين، كانت عرضة للإهمال، لم يعرها احد أقل الاهتمام، لم يعلم كبير الخدم ولا الخادمات حتى إلى أين ذهبت.
لقد كانت تأتي ببعض الأفكار الجيدة مؤخراً، وقد أثنت ميرايلا عليها في بعض الأحيان، لكن لا يزال كبير الخدم لا يراها أكثر من كيس ملاكمة، أداة تفرغ فيها السيدة سخطها.
لم يكن يستطيع التدخل، فهذا ليس منزله، لكنه لم يرد الانصراف دون قول شيء.
أضاف سيدريك اخيرا:
“سأبلغ الآنسة عن هذا السلوك “
“سأبلغ الآنسة عن هذا السلوك “
علاوة أن الأرشدوق إفرون يكره ميرايلا.
لم يكن يستطيع التدخل، فهذا ليس منزله، لكنه لم يرد الانصراف دون قول شيء.
فقال:
وأستدار مغادرا، وتذكر ما قالته مساء الأمس
“سعادتك، ما الذي جاء بك إلى هذا المكان فجأة؟”
[أريد أن أرث الماركيز روزان بالكامل وأن أصبح مستقلة، أرجوك تزوج مني رسميًا مدة عامين واحمني يا صاحب السمو]
“من فضل يا صاحب السمو أن تستريح وتنتظر قليلا حتى آتيك بالإجابة”.
وفهم أخيرا لماذا لجأت إليه:
أضافت مبتسمة:
‘لهذا طلبت مني حمايتها’ رغم كونه غريبا…
واستقبلته الكونتيسة إندار:
***
لقد كانت تأتي ببعض الأفكار الجيدة مؤخراً، وقد أثنت ميرايلا عليها في بعض الأحيان، لكن لا يزال كبير الخدم لا يراها أكثر من كيس ملاكمة، أداة تفرغ فيها السيدة سخطها.
تعتبر الحفلة الراقصة في ملكية الكونت إندار ملتقى للشباب والشابات النبلاء، هذه الحفلة أحد المناسبات التي تقام في الظهيرة، ولهذا ليست للانغماس في الملذات بل للتواصل الاجتماعي والاختلاط بين الشبان تحت إشراف البالغين، والهدف الاساسي منها البحث عن شريك زواج مناسب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تعتبر الحفلة الراقصة في ملكية الكونت إندار ملتقى للشباب والشابات النبلاء، هذه الحفلة أحد المناسبات التي تقام في الظهيرة، ولهذا ليست للانغماس في الملذات بل للتواصل الاجتماعي والاختلاط بين الشبان تحت إشراف البالغين، والهدف الاساسي منها البحث عن شريك زواج مناسب.
لا يزال يقرر رب الأسرة معظم حالات الزواج حتى الآن، ويوضع عين الاعتبار على مكانة العوائل وثرواتها، ورغم ذلك، لم تكن الاجتماعات بين الشبان النشطين أمرًا يسهل تجنبه، ولذلك فضل الآباء أن تعقد هذه الاجتماعات في بيئة خاضعة للراقبة والإشراف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في تلك اللحظة، صدرت ضجة عند المدخل، وذلك بسبب وصول ضيف جديد، فالتفت الجميع ذلك الاتجاه.
هكذا استطاع النبلاء اتخاذ قرارتهم بأنفسهم في سن الزواج، حتى لو لم يكن هناك وزن كبير لقرارتهم
” يجب على شخص ما تزيين الجدران.”
بالإضافة لبناء علاقات إجتماعية بين الأفراد من نفس الجنس واللحظات مثيرة مع الجنس الآخر، يكتسب الشباب الخبرة اللازمة التي قد تساعدهم في حياتهم الاجتماعية مستقبلا.
“سعادتك، ما الذي جاء بك إلى هذا المكان فجأة؟”
علاوة انها تمكن من الحصول على معلومات تسهل إتخاذ القرارات من خلال هذه التجمعات، فمثلا يجب تجنب علاقة مع إحدى الأسر إذا دلت المؤشرات أنها خطيرة، أو العكس يجب إقامة علاقة مع عائلة ستزدهر قريبا بأي وسيلة ضرورية، أو إذا كان يجب تجاهل أسرة ما، حسب ما تقتضيه الحاجة.
” في الخارج… لقد خرجت الآنسة”
كما توفر فكرة عامة عن التحولات في تيارات القوى بين النبلاء العظماء سواء السياسية والاقتصادية والاجتماعية، ذلك يفيد بشكل خاص صناع القرار.
“أريد مقابلة أحد ما لأمر ضروري، وقد أخبروني أنه موجود هنا، أعتذر عن مجيئي بلا دعوة، هل يمكنني الدخول؟”
في هذه الحفلة، وقفت أرتيزيا بعيدا كما لو كانت زينة حائط، كانت من الأقل الفتيات شهرة في هذا النوع من الحفلات، وبالنظر إلى خلفيتها كوريثة كان ينبغي أن تحوز محور الأهتمام، ولكن لأنها إبنة ميلايرا روزان، الماركيزة الأرملة وعشيقة الإمبراطور، إنقسم النبلاء في سلوكهم تجاهها.
لكنه يحضر لقاء اجتماعيا للشباب والشابات فجأة
النبلاء الذين يحتقرون ميرايلا تجنبوها حذرين بطبيعة الحال، أما المتملقين فقد عاملوها كما تعاملها، فقد خشوا أن تفقد اعصابها وتنقلب عليهم لو عاملوا أرتيزيا جيدا.
إستقبله كبير الخدم بأعين متسعة، لقد فاجأته زيارة الارشدوق إيفرون غير المتوقعة، ولكن ما فاجأه أكثر كان عن سؤاله عن أرتيزيا عوضا عن لورانس أو ميرايلا
في هذا العصر المظهر هو القوة
في هذه الأثناء، ظل سيدريك ينتظر وهو غضبان، لقد مر ما يقارب الساعة على وقفه في البهو، وما عاد يستطيع إحتمال ما يجري الآن.
أخذت أرتيزيا كوب عصير المشمش من المائدة، وشربته، غارقة في التفكير تحدق حولها.
عندما سمع تلك الكلمات اختفي لون وجهه وصار شاحبا، لقد نسي أمرا بديهيا لأن لا أحد أشار إليه، حقيقة أن أرتيزيا هي الخليفة الوحيدة للماركيز روزان حقيقة لا جدال فيها، كان أحد أتباع ميرايلا، وعلى الرغم من ذلك، بصفته كبير خدم الماركيز قال كلمات لا تغفر، لقد تخطي حدوده كثيرا.
كان أغلب الحاضرين أولادا وبناتًا تقل أعمارهم عن العشرين عامًا، لم يلاحظ إلا القليل منهم ثروة الماركيز روزان الهائلة وراءها.
في الواقع، لم يحاول الكونت والكونتيسة آتيا تجاهلها ولكن لم يكونو مقربين من ميرايلا حتى يزعجوها، مع ذلك، إقتربت الشابة مختالة بجمالها وثيابها البراقة، بالقرب منها رثة الثياب فإزداد مظهرها سطوعا.
ومن لاحظ لا يزالون يعتبرون أن للمظهر الجميل والشخصية اللطيفة قيمة أكبر من الثروة.
‘لهذا طلبت مني حمايتها’ رغم كونه غريبا…
واعربت داخلها دون شك
النبلاء الذين يحتقرون ميرايلا تجنبوها حذرين بطبيعة الحال، أما المتملقين فقد عاملوها كما تعاملها، فقد خشوا أن تفقد اعصابها وتنقلب عليهم لو عاملوا أرتيزيا جيدا.
الشخصية الحلوة تستحق الكثير، فلا شيء يقارع قلب ليسيا الطيب حتى كان عشرات أضعاف ثروة المركيز روزان.
“أردت أن أخبرك سعادتك أن السيد لورانس سيعود قريبًا، ويمكن لسموك التحدث معه، في غضون ذلك، سوف يُسرع بإعادة الآنسة أرتيزيا مرة أخرى … “
لقد تمنت أمتلاك نصف قلب نبيل كقلب ليسيا على الاقل، حتى لو خسرت كل ثروة المركيز روزان في سبيل ذلك.
في هذا العصر المظهر هو القوة
“مرحبا، آنسة أرتيزيا.”
“أردت أن أخبرك سعادتك أن السيد لورانس سيعود قريبًا، ويمكن لسموك التحدث معه، في غضون ذلك، سوف يُسرع بإعادة الآنسة أرتيزيا مرة أخرى … “
فجأة ألقت آنسة شابة جميلة تدعي آتيا عليها التحية وأضافت :
كان سيدريك ينزع سيفه الطويل عن خاصرته، وسلمه للخادم، فعم السكون الأجواء، لا يسمع في القاعة صوت سوى الموسيقى الرنانة، فقد توقف الحاضرون حتى عن الهمس.
“لمَ أراك كئيبة جدًا؟ لقد أتيت إلى الحفلة مبكرًا لكني لم أرك ترقصِين بعد على أغنية واحدة “.
“آه ، الكونت والكونتيسة اتيا أحباك كثيرًا، ولم يخبراك أي شيء؟ دعيني أعلمكِ بدلا عنهما، إن من المحتمل أن يُغلق منجم الرخام، مصدر الدخل الرئيس لمقاطعتكم في غضون عام أو عامين، وذلك بسبب انخفاض ربحه، لابد أن الدخل قد انخفض بشكل كبير وعلي الأرجح، أوشكتم على الإفلاس “.
لقد أرادت أن يمر الوقت بسرعة وهدوء وتتجنب تبادل التحايا ماأمكن حتى تغادر نهاية الحفلة، لكن ليس من الغريب ألا تجري الرياح بما تشتهي السفن.
“ما الذي تتحدثين عنه؟”
في الواقع، لم يحاول الكونت والكونتيسة آتيا تجاهلها ولكن لم يكونو مقربين من ميرايلا حتى يزعجوها، مع ذلك، إقتربت الشابة مختالة بجمالها وثيابها البراقة، بالقرب منها رثة الثياب فإزداد مظهرها سطوعا.
عندئذ أدرك مدى كان وضعها سيئًا
فتنهدت تنهيدة خفيفة وردت بهدوء:
لكنه فضل الانتظار واقفا، فإنطلق الخادم يسأل هنا وهناك، لم تكشف له خادمات أرتيزيا أين ذهبت سيدتهن بإستهتار، فظل حائرا ولم يعرف كيف يتصرف.
” يجب على شخص ما تزيين الجدران.”
هكذا استطاع النبلاء اتخاذ قرارتهم بأنفسهم في سن الزواج، حتى لو لم يكن هناك وزن كبير لقرارتهم
وتصنعت الأخرى الأسى وقالت:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وأستدار مغادرا، وتذكر ما قالته مساء الأمس
“أوه، أنا آسفة لسماع ذلك، يا إلهي، كل الرجال الذين حضرو إلى هذه الحفلة فظيعون وعديمي القلب. لا أصدق أنهم لم يطلبوا منك الرقص معهم ، ولا حتى علي أغنية واحدة “.
هكذا استطاع النبلاء اتخاذ قرارتهم بأنفسهم في سن الزواج، حتى لو لم يكن هناك وزن كبير لقرارتهم
ثم خفضت الآنسة رموشها الطويلة، وأضافت:
قصد سيدريك قصر الماركيز روزان، بعد إحتساءه الشاي مع الإمبراطور.
” ولكن ألست الملامة يا آنسة أرتيزيا؟ هذه المرة الرابعة التي ترتدين فيها نفس الفستان، كيف يمكن للسادة الحقيقيين معرفة سواء رقصوا معك اليوم أو حدث ذلك في المرة الماضية؟”
قصد سيدريك قصر الماركيز روزان، بعد إحتساءه الشاي مع الإمبراطور.
فاهتزت اكتاف الشباب حولهما من كثرة الضحك، بينما اكتفت أرتيزيا بابتسامة صغيرة.
فاهتزت اكتاف الشباب حولهما من كثرة الضحك، بينما اكتفت أرتيزيا بابتسامة صغيرة.
هكذا استطاع النبلاء اتخاذ قرارتهم بأنفسهم في سن الزواج، حتى لو لم يكن هناك وزن كبير لقرارتهم
في الماضي، كانت شديدة القلق حول مظهرها، كانت تخجل من ملابسها القديمة، ولم تستطع حتى رفع رأسها عند سماع مثل هذه الاهانات.
اجاب الخادم وقد إرتعشت عيناه:
ولكنها، وبعد قليل من التفكير، طفقت تساءلت عما لو كانت الآنسة أتيا في وضع يُمَكنها من السُخرية، فمهما بلغ جمالها مهما كانت زهرة المجتمع الجميلة، لا تقارعها لأنها خليفة المركيز روزان.
” حسب معرفتي فالآنسة أرتيزيا خليفة عائلة روزان، هل أنت أيها الخادم في مكانة تسمح لك أن تأمرها متى تذهب وتعود؟ “
ونطقت بابتسامة متكلفة.
” ألن يكون هدرًا إذا ارتدت فتاة قبيحة مثلي فستانًا سعره بمئات الآلاف من العملات الذهبية؟ خاصة هذا الفستان … فستان مخملي مطرز أستورد من المملكة الجنوبية إيناز، فستان ثمين كهذا يجب أن ترتديه آنسة جميلة مثلك، هذا وحده مكافأة للمصمم الذي عمل عليه “.
” ألن يكون هدرًا إذا ارتدت فتاة قبيحة مثلي فستانًا سعره بمئات الآلاف من العملات الذهبية؟ خاصة هذا الفستان … فستان مخملي مطرز أستورد من المملكة الجنوبية إيناز، فستان ثمين كهذا يجب أن ترتديه آنسة جميلة مثلك، هذا وحده مكافأة للمصمم الذي عمل عليه “.
” عفوا؟”
“أوه، لذلك لديك عين جيدة.”
أما في قصر الماركيز روزان حيث تعيش أرتيزيا في كنف أمها وأخيها، علاوة على كونها الخليفة الوحيدة للماركيز، وسترث اللقب في غضون عامين، كانت عرضة للإهمال، لم يعرها احد أقل الاهتمام، لم يعلم كبير الخدم ولا الخادمات حتى إلى أين ذهبت.
“ولكن هل تظنين كل شيء بخير؟”
“ماذا تقصدين؟”
فجأة ألقت آنسة شابة جميلة تدعي آتيا عليها التحية وأضافت :
فأجابت على مهلها:
“أريد مقابلة أحد ما لأمر ضروري، وقد أخبروني أنه موجود هنا، أعتذر عن مجيئي بلا دعوة، هل يمكنني الدخول؟”
“أن الحرير المخملي باهظ الثمن، واستخدام هذا القماش لصنع فستان واحد سيكلف أكثر من عشرة آلاف عملة ذهبية ناهيك عن ثمن الخياطة، ويبدو أن الفستان الذي تردينه الآن الفستان الرابع من نفس الصنف، لذلك لا بد أن الكونت اتيا قد استثمر ما يقارب نصف الدخل السنوي لمقاطعته في فساتينك وحدها “.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إرتبك الخادم، وسال العرق البارد على جبينه، وبعد برهة من الجمود، إنحني الخادم وتوسل قائلا :
“ما الذي تتحدثين عنه؟”
“لمَ أراك كئيبة جدًا؟ لقد أتيت إلى الحفلة مبكرًا لكني لم أرك ترقصِين بعد على أغنية واحدة “.
فتصنع التفاجؤ وردت:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فأجابت على مهلها:
“آه ، الكونت والكونتيسة اتيا أحباك كثيرًا، ولم يخبراك أي شيء؟ دعيني أعلمكِ بدلا عنهما، إن من المحتمل أن يُغلق منجم الرخام، مصدر الدخل الرئيس لمقاطعتكم في غضون عام أو عامين، وذلك بسبب انخفاض ربحه، لابد أن الدخل قد انخفض بشكل كبير وعلي الأرجح، أوشكتم على الإفلاس “.
لقد كانت تأتي ببعض الأفكار الجيدة مؤخراً، وقد أثنت ميرايلا عليها في بعض الأحيان، لكن لا يزال كبير الخدم لا يراها أكثر من كيس ملاكمة، أداة تفرغ فيها السيدة سخطها.
فأزرق وجه الفتاة المتعالية منذ هنية وعجزت عن النطق.
من بين النبلاء المتعصبين وغير المرنين في المجتمع الراقي هناك أؤلئك المهووسين بالآداب والشكليات، بغض النظر عن من يمتلك السلطة الحقيقية.
أضافت مبتسمة:
في الماضي، كانت شديدة القلق حول مظهرها، كانت تخجل من ملابسها القديمة، ولم تستطع حتى رفع رأسها عند سماع مثل هذه الاهانات.
“حسنًا، إنفاق الكثير من المال عليك بهذه الطريقة ليس أمرا مبالغا فيه، ويعد استثمارًا كبيرًا لمستقبل العائلة. آنسة أتيا، أنت جميلة، ويمكنك بالتأكيد تلبية توقعات والديك”
“ولكن هل تظنين كل شيء بخير؟”
عندئذ صاحت الفتاة بصوت عالٍ وقد تناست نظرات الناس:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فجعل هذا العذر منه أكثر غضبا، وهدر لكن لم يصرخ حقا:
“هل تقولين أن والديّ يفكران في بيعي ؟!”
” في الخارج… لقد خرجت الآنسة”
في تلك اللحظة، صدرت ضجة عند المدخل، وذلك بسبب وصول ضيف جديد، فالتفت الجميع ذلك الاتجاه.
“لابد وأن هناك خطأ جسيم.”
كان سيدريك ينزع سيفه الطويل عن خاصرته، وسلمه للخادم، فعم السكون الأجواء، لا يسمع في القاعة صوت سوى الموسيقى الرنانة، فقد توقف الحاضرون حتى عن الهمس.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يستطع تخيل أن سيدريك قد يدافع عن أرتيزيا، بل لم يفهم لماذا جاء شخص بمقامه لرؤيتها شخصيا في المقام الأول!
واستقبلته الكونتيسة إندار:
[أريد أن أرث الماركيز روزان بالكامل وأن أصبح مستقلة، أرجوك تزوج مني رسميًا مدة عامين واحمني يا صاحب السمو]
“سعادتك، ما الذي جاء بك إلى هذا المكان فجأة؟”
وجفل الخادم خوفا، فتابع:
وانحنت له بإحترام.
وفكرت الكونتيسة في تأثير مشاركته في هذه الحفلة، فهو أحد أفضل المرشحين للزواج، وذلك على رغم من الوضع السياسي المعقد والحرج الذي يحيط به، فهو شابٌ ورِث لقبه سلفا، هو ثريٌ وبطلٌ عسكريٌ.
إن الارشدوق سيدريك إيفرون رجلٌ أشعل قلوب عدد لا يحصى من الفتيات بمظهره الوسيم وموقفه الرجولي، لكنه لم يشارك قط في الرقص، لم يحضر الحفلات الراقصة أو المناسبات الاجتماعية على الإطلاق، ما عدا المناسبات الرسمية داخل القصر الإمبراطوري، فقد كان من الواجب حضورها.
قصد سيدريك قصر الماركيز روزان، بعد إحتساءه الشاي مع الإمبراطور.
لكنه يحضر لقاء اجتماعيا للشباب والشابات فجأة
واعربت داخلها دون شك
فقال:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تعتبر الحفلة الراقصة في ملكية الكونت إندار ملتقى للشباب والشابات النبلاء، هذه الحفلة أحد المناسبات التي تقام في الظهيرة، ولهذا ليست للانغماس في الملذات بل للتواصل الاجتماعي والاختلاط بين الشبان تحت إشراف البالغين، والهدف الاساسي منها البحث عن شريك زواج مناسب.
“أريد مقابلة أحد ما لأمر ضروري، وقد أخبروني أنه موجود هنا، أعتذر عن مجيئي بلا دعوة، هل يمكنني الدخول؟”
ردت الكونتيسة إندار:
“من فضل يا صاحب السمو أن تستريح وتنتظر قليلا حتى آتيك بالإجابة”.
“بالطبع، لا يوجد مكان في المجتمع الراقي لإمبراطورية كراتيس حيث لا تستطيع سموك دخوله.”
لقد أرادت أن يمر الوقت بسرعة وهدوء وتتجنب تبادل التحايا ماأمكن حتى تغادر نهاية الحفلة، لكن ليس من الغريب ألا تجري الرياح بما تشتهي السفن.
وفكرت الكونتيسة في تأثير مشاركته في هذه الحفلة، فهو أحد أفضل المرشحين للزواج، وذلك على رغم من الوضع السياسي المعقد والحرج الذي يحيط به، فهو شابٌ ورِث لقبه سلفا، هو ثريٌ وبطلٌ عسكريٌ.
أضاف سيدريك اخيرا:
علاوة أنه قد يكون صانع الملوك، إذا اختار القسم بالولاء للورانس أو رويغار، فسوف ينقلب الترتيب الحالي لخلافة العرش.
“أن الحرير المخملي باهظ الثمن، واستخدام هذا القماش لصنع فستان واحد سيكلف أكثر من عشرة آلاف عملة ذهبية ناهيك عن ثمن الخياطة، ويبدو أن الفستان الذي تردينه الآن الفستان الرابع من نفس الصنف، لذلك لا بد أن الكونت اتيا قد استثمر ما يقارب نصف الدخل السنوي لمقاطعته في فساتينك وحدها “.
من هو المقصود؟
“حسبت أنني أتحدث مع خادم الماركيز روزان، لكن يبدو أنك خادم للسيد لورانس.”
لا يمكن أن تكون امرأة؟
لقد كانت تأتي ببعض الأفكار الجيدة مؤخراً، وقد أثنت ميرايلا عليها في بعض الأحيان، لكن لا يزال كبير الخدم لا يراها أكثر من كيس ملاكمة، أداة تفرغ فيها السيدة سخطها.
هل هناك قريب له في الحفلة؟
” عفوا؟”
دارت هذه الأسئلة في أذهان الحاضرين أجمعين، بينما عبر خلال القاعة وهو يجهل ذلك تماما، توجه مباشرة نحو أرتيزيا غير مبالي عمّا يعتقده الاخرين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في تلك اللحظة، صدرت ضجة عند المدخل، وذلك بسبب وصول ضيف جديد، فالتفت الجميع ذلك الاتجاه.
“ولكن هل تظنين كل شيء بخير؟”
“حسنًا، إنفاق الكثير من المال عليك بهذه الطريقة ليس أمرا مبالغا فيه، ويعد استثمارًا كبيرًا لمستقبل العائلة. آنسة أتيا، أنت جميلة، ويمكنك بالتأكيد تلبية توقعات والديك”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات