هل أريد؟
جفا النوم عيني سيدريك تلك الليلة، أرقت مضجعه كلمات قالتها تلك الفتاة الجميلة، لقد ظلت تخطر في باله طوال الليل.
“لا داع لكل هذه الجدية، شارلوت إبنتي وانت ابن أختي، نحن عائلة واحدة”
[ثم سأجعل من سعادتك الامبراطور]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أراد التحدث إلى أرتيزيا مجددا، تملكه إحساس يخبره أنها قادرة على توجيهه نحو الطريق الصحيح ولو كان في وَسَط الضباب.
لم يتساءل عن قدرتها على جعله الإمبراطور في الحقيقة، لكنه استمر في التساؤل:
حكى السيد كيشور القصة للإمبراطور سلفا.
`هل أريد أن أصير إمبراطورا؟’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com جلس برفق على الكرسي، وأمسك أنسجار بوسادة ووضعها خلف رقبته حتي يستلقي بشكل مريح. ثم جلب مِنْشَفَة دافئة ووضعها على وجهه.
لو قال انه لم يفكر قط في ذلك، لكان كاذبا كبيرا.
“أنتما وعلي الرغم من كونكما أبناء عمومة لم تلقيا كثيرا صحيح”.
لم تكن تلك المرة الأولى التي يناشده فيها أحدهم قائلا أن عليه اعتلاء العرش، ففي مناسبات عدّة قصده الكثير من الأشخاص ذوي المكانات المرموقة على غرار أرتيزيا، جاؤوا إليه سرا يبتغون نفس الحاجة التي أرادتها.
`هل أريد أن أصير إمبراطورا؟’
يحرضه أؤلئك الأشخاص دائما بذكر أحد السببين:
لم يسأل أنسجار عن السبب، لم يحتج الانخراط في أعمال وواجبات سيده، كل يمكنه تقديمه من المساعدة هو الاعتناء به بكل الوسائل المتاحة.
[عليك أن تغدو الإمبراطور من أجل النجاة] أو [كن الإمبراطور انتقاما لموت والديك] لكن سيدريك لم يستمع إليهم قط.
“أشعر بالسوء لأنك لا تأتي لزيارتي كثيرا، لكنك تفضل البقاء ثكنات خارج العاصمة، لم تفكر في القدوم إليّ”.
لقد مر ما يقارب العشرين عاما منذ اغتيل والديه بتهمة الخيانة زورا، نسى معظم المواطنين في الإمبراطورية هذا الأمر، وعلى الرغم من استعادة عائلته مكانتها، ووراثته لقب الارشدوق إفرون لكن لم ينس قط انه واقف على خيوط عنكبوت.
علاوة الآن نظرت إليه ابنته المتمردة بحب، فشعر أنه اكتسب الكثير دون أن يضطر إلى فعل أي شيء.
ربما لم يقتله الإمبراطور لأنه ندم على قتل أخته الصغرى، أو لعله عرف أن سيدريك لن يسبب أي تهديد.
لم يكن يُكِن أية ذرة ولاء للعائلة الامبراطورية، لكن لم يغادر ذهنه التفكير في حماية شعب الإمبراطورية، ولم يستطع مشاركة هذا القلق مع اي شخص.
لكن المشاركة في صراع الخلافة قصة أخرى، كخليفة نسله أعمق من أن يُتجاهل ببساطة، وهكذا سينتهي الحال بمواجهة نفس الخطر الذي واجهه والداه، الارشدوق والأرشدوقة السابقين…
ضحك الإمبراطور بمرح وقال:
عندئذ لن يقف رعاياه المخلصين ساكنين، بل سوف يحشدون القوات ويظهرون قوة دوقية إفرون الكبرى الحقيقة.
لكن لم يستطع ترك منصبه، فضلاً على التخلي عن دوقية إفرون التي كانت بمنزلة عائلته، بالمقابل لم تجر على لسانه كلمات مثل (الخلافة) أو (العرش الامبراطوري)، فهو لا يريد أن تتلطخ يداه في سبيل الحياة، بل يفضل على ذلك الموت بشرف.
حاول سيدريك دائما تجنب هذا المصير، وظل يهدئهم ويثنيهم، وكما حموه طوال الوقت، وقف جانبا من أجل حمايتهم، ابتعد عن السياسة المركزية، وأظهر امتعاضه من السلطة، وهكذا أصبح أرشدوق إفرون بشكل مستمر درعا للإمبراطورية.
لم يتساءل عن قدرتها على جعله الإمبراطور في الحقيقة، لكنه استمر في التساؤل:
ما لم يتخل عن منصبه كأرشدوق ويعش حياة راهب، فإن الطريقة الوحيدة للنجاة هي أن يصبح بنفسه الإمبراطور.
وقد فاجأه ذلك، حتى هذه اللحظة، كان يعُدّ إفرون مسؤوليته الوحيدة، وقد عمل جاهدا من أجل حماية منزله وشعبه الثمين، لكن هل يمكنه غض الطرف عن إمبراطورية كراتيس نفسها؟ لا، وإلا لما أصبح درع الإمبراطورية في المقام الأول.
لكن لم يستطع ترك منصبه، فضلاً على التخلي عن دوقية إفرون التي كانت بمنزلة عائلته، بالمقابل لم تجر على لسانه كلمات مثل (الخلافة) أو (العرش الامبراطوري)، فهو لا يريد أن تتلطخ يداه في سبيل الحياة، بل يفضل على ذلك الموت بشرف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أراد التحدث إلى أرتيزيا مجددا، تملكه إحساس يخبره أنها قادرة على توجيهه نحو الطريق الصحيح ولو كان في وَسَط الضباب.
ومن الناحية الأخرى، هل سوف يسعد والديه من صعوده العرش ملوثا يديه بدماء الانتقام؟ لم يتخيل ذلك، بل لم يستطع حتى تذكر كيف كان والده، كما أن شعب إفرون أشادوا بأنهما كانا طيبين وخلوقين يحبان الخير للناس، أليس هذا سبب إضافي يردعه عن الانتقام لهما؟
أخفض سيدريك رأسه دون أن ينبس أي حرف بينما أضاف:
لكن أرتيزيا لم ترد منه أن يتوج من أجل العيش أو الانتقام، إنما من أجل مصلحة شعب كراتيس.
“لا داع لكل هذه الجدية، شارلوت إبنتي وانت ابن أختي، نحن عائلة واحدة”
وقد فاجأه ذلك، حتى هذه اللحظة، كان يعُدّ إفرون مسؤوليته الوحيدة، وقد عمل جاهدا من أجل حماية منزله وشعبه الثمين، لكن هل يمكنه غض الطرف عن إمبراطورية كراتيس نفسها؟ لا، وإلا لما أصبح درع الإمبراطورية في المقام الأول.
جفا النوم عيني سيدريك تلك الليلة، أرقت مضجعه كلمات قالتها تلك الفتاة الجميلة، لقد ظلت تخطر في باله طوال الليل.
لم يكن يُكِن أية ذرة ولاء للعائلة الامبراطورية، لكن لم يغادر ذهنه التفكير في حماية شعب الإمبراطورية، ولم يستطع مشاركة هذا القلق مع اي شخص.
حكى السيد كيشور القصة للإمبراطور سلفا.
إذا أخبر مساعديه الذين هم مستعدون للتضحية من أجله برغبته بالاقتتال على العرش سوف يدعمون وبكل سرور.
لم يكن يُكِن أية ذرة ولاء للعائلة الامبراطورية، لكن لم يغادر ذهنه التفكير في حماية شعب الإمبراطورية، ولم يستطع مشاركة هذا القلق مع اي شخص.
أراد التحدث إلى أرتيزيا مجددا، تملكه إحساس يخبره أنها قادرة على توجيهه نحو الطريق الصحيح ولو كان في وَسَط الضباب.
دائما ما تقبل وجودها كغرض ثانوي تملكه عشيقته، لم يفكر بها ابنة، ولم يشعر بشعور أسري تجاهها، لكنها لم ترتكب أية خطأ حتى تستحق الكره.
لم يغف ولا مرة طوال الليل، وعندما حل الصباح أدرك أن تفكيره ينتهي عند نفس الاتجاه.
وأدرك خلاب هذه الزيارة أن أخبار لقائه مع أرتيزيا قد غيرت فعلًا موقف الإمبراطور.
نهض سيدريك وحلق نفسه، وحينما رأى انسجار وجهه المنهك والهلات حول عينه، سأل قلقا:
” شكرا لك على استقبالي يا صاحب الجلالة، لو علمت أنك الكونتيسة معك لم أكن لأزعجك.”
” سيدي، ألم تنم الليلة الماضية؟”
فوصل إلى القصر عند العاشرة صباحا، في هذا الوقت، اعتاد الإمبراطور مقابلة ضيوفه الشخصيين، وقد اختاره لأنه لم يرد تناول الغداء معه.
وصل أنسجار إلى الثكنات هذا الصباح، هو كبير خدم الارشدوق إفرون، رجل كبير طاعن في السن، مع هذا تبع سيدريك إلي ساحة المعركة لخدمته، في الوقت لم يكن سيدريك في حاجة إلى الرعاية، علاوة كان الأخير قلقا من أن يصيب الخادم العجوز الأذى، لكنه لم يكن قادر علي أمره بالعودة و العيش بارتياح في القصر، لأنه يعرف الجرح الذي أصاب الخادم منذ الخسارة المأساوية لأسياده السابقين، وكيف خشي أن يخسره بنفس الطريقة.
نهض سيدريك وحلق نفسه، وحينما رأى انسجار وجهه المنهك والهلات حول عينه، سأل قلقا:
رد سيدريك:
ثم التفت إلى ابنته وقال:
” تقلبت في فراشي قليلا”
لم يكن يُكِن أية ذرة ولاء للعائلة الامبراطورية، لكن لم يغادر ذهنه التفكير في حماية شعب الإمبراطورية، ولم يستطع مشاركة هذا القلق مع اي شخص.
لم يسأل أنسجار عن السبب، لم يحتج الانخراط في أعمال وواجبات سيده، كل يمكنه تقديمه من المساعدة هو الاعتناء به بكل الوسائل المتاحة.
صار الإمبراطور عجوزًا الآن، و على عكس أيام شبابه أمسى يستمتع الآن بحنان أبنائه وأحفاده بقدر ما يتمتع بعشيقته المغرية.
“من فضلك اجلس يا سيد سيدريك.”
لقد مر ما يقارب العشرين عاما منذ اغتيل والديه بتهمة الخيانة زورا، نسى معظم المواطنين في الإمبراطورية هذا الأمر، وعلى الرغم من استعادة عائلته مكانتها، ووراثته لقب الارشدوق إفرون لكن لم ينس قط انه واقف على خيوط عنكبوت.
“نعم.”
لم يكن يُكِن أية ذرة ولاء للعائلة الامبراطورية، لكن لم يغادر ذهنه التفكير في حماية شعب الإمبراطورية، ولم يستطع مشاركة هذا القلق مع اي شخص.
جلس برفق على الكرسي، وأمسك أنسجار بوسادة ووضعها خلف رقبته حتي يستلقي بشكل مريح. ثم جلب مِنْشَفَة دافئة ووضعها على وجهه.
في ذلك الوقت، كانت الكونتيسة يونس تقابل الإمبراطور مع ابنتها ذات خمسة عشر ربيعا، وقد تبعت نصيحة أرتيزيا، لقد بلغت من العمر السادس وثلاثين هذا العام، لم تكن في عمر يساعدها على التصرف بغطرسة، فهي لم تعد جميلة ولا حتى ساحرة.
قال سيدريك فجأة
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سكب الامبراطور كوبا من الشاي و قدمه لسيدريك، رفع الأخير الكوب إلي فمه بتردد.
“قد أنام على هذا المنوال.”
حاول سيدريك دائما تجنب هذا المصير، وظل يهدئهم ويثنيهم، وكما حموه طوال الوقت، وقف جانبا من أجل حمايتهم، ابتعد عن السياسة المركزية، وأظهر امتعاضه من السلطة، وهكذا أصبح أرشدوق إفرون بشكل مستمر درعا للإمبراطورية.
“ألا ترغب في الحصول على قسط من الراحة؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ومن الناحية الأخرى، هل سوف يسعد والديه من صعوده العرش ملوثا يديه بدماء الانتقام؟ لم يتخيل ذلك، بل لم يستطع حتى تذكر كيف كان والده، كما أن شعب إفرون أشادوا بأنهما كانا طيبين وخلوقين يحبان الخير للناس، أليس هذا سبب إضافي يردعه عن الانتقام لهما؟
“لا، ليس لدي وقت، فأنا ذاهب إلى القصر الإمبراطوري اليوم”.
وعلى الرغم من عدم رغبته جنسيا فيها لكنه شعر بالرضا عندما عرف أن هذه الفتاة الجميلة تريد منه الحب.
عندئذ جهز انسجار البذلة الرسمي بدلا من الزي العسكري، ثم غير سيدريك ملابسه وانطلق مع إثنين من المرافقين قاصدا العاصمة، القصر الامبراطوري بالذات.
`هل أريد أن أصير إمبراطورا؟’
فوصل إلى القصر عند العاشرة صباحا، في هذا الوقت، اعتاد الإمبراطور مقابلة ضيوفه الشخصيين، وقد اختاره لأنه لم يرد تناول الغداء معه.
فوصل إلى القصر عند العاشرة صباحا، في هذا الوقت، اعتاد الإمبراطور مقابلة ضيوفه الشخصيين، وقد اختاره لأنه لم يرد تناول الغداء معه.
في ذلك الوقت، كانت الكونتيسة يونس تقابل الإمبراطور مع ابنتها ذات خمسة عشر ربيعا، وقد تبعت نصيحة أرتيزيا، لقد بلغت من العمر السادس وثلاثين هذا العام، لم تكن في عمر يساعدها على التصرف بغطرسة، فهي لم تعد جميلة ولا حتى ساحرة.
نهض سيدريك وحلق نفسه، وحينما رأى انسجار وجهه المنهك والهلات حول عينه، سأل قلقا:
لهذا لو أرادت حقا استعادة حب والدها الإمبراطور فعليها أن تقرأ الجو وترضيه، من اجل بناتها أيضا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عندئذ جهز انسجار البذلة الرسمي بدلا من الزي العسكري، ثم غير سيدريك ملابسه وانطلق مع إثنين من المرافقين قاصدا العاصمة، القصر الامبراطوري بالذات.
لم يكن الإمبراطور من النوع الذي يهتم بأطفاله، ولا يحتاج ذلك، لكنه اهتم بهم وقفا لنزواته، فانتهي بالكونتسة شارلوت بالدخول في مرحلة التمرد، وبعد ولادة لورانس، قل الوقت الذي يقضيانه معا كأب وأبنته، لكن لا يعني أن الإمبراطور كره ابنته التي احبها كثيرا ذات مرة، ولكن وضعها جانبا كل لقاءاته معها جعلت مزاجه معكرا.
“سمعت أنك أرسلت احد الفرسان بالأمس لمرافقة تيا إلي المنزل”
أما الآن قد زارت القصر زيارة مفاجئة، أرادت الولوج إلى قلبه من جديد، بالطبع لم يعلم الإمبراطور عن غايتها الحقيقية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ومن الناحية الأخرى، هل سوف يسعد والديه من صعوده العرش ملوثا يديه بدماء الانتقام؟ لم يتخيل ذلك، بل لم يستطع حتى تذكر كيف كان والده، كما أن شعب إفرون أشادوا بأنهما كانا طيبين وخلوقين يحبان الخير للناس، أليس هذا سبب إضافي يردعه عن الانتقام لهما؟
مهما كان السبب بدا له أن ابنته التي عاندته دهرًا قد غيرت رأيها أخيرا وقررت التصرف بودية كبنت، كان يستمتع بوقت جيد.
“لا، ليس لدي وقت، فأنا ذاهب إلى القصر الإمبراطوري اليوم”.
كما كان راضيا عن الهدية التي تلقاها من أرتيزيا، دبوس العنبر الجميل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كما أراك مقربا من تيا”
دائما ما تقبل وجودها كغرض ثانوي تملكه عشيقته، لم يفكر بها ابنة، ولم يشعر بشعور أسري تجاهها، لكنها لم ترتكب أية خطأ حتى تستحق الكره.
” سيدي، ألم تنم الليلة الماضية؟”
وعلى الرغم من عدم رغبته جنسيا فيها لكنه شعر بالرضا عندما عرف أن هذه الفتاة الجميلة تريد منه الحب.
“ألا تعرفين، عندما يكون من المقدر أن يلتقي شخصان، سيحدث ذلك في أي وقت ، أليس كذلك؟ أليست تيا أخت لورانس مع أنّها لا تحمل دمائي؟”.
كان سيشعر بسوء لو أنها بكت وكذلك أمها اشتكت، لكن العجيب أن الفتاة في عمر ينجر أقرانها فيه وراء الغضب بسهولة، لكن لم تشتكي مع أنّها صُفعت على خدها، وعوضا عن ذلك، حاولت وبحكمة إرضاء قلب الإمبراطور.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أتقصد الآنسة أرتيزيا؟”
علاوة الآن نظرت إليه ابنته المتمردة بحب، فشعر أنه اكتسب الكثير دون أن يضطر إلى فعل أي شيء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سكب الامبراطور كوبا من الشاي و قدمه لسيدريك، رفع الأخير الكوب إلي فمه بتردد.
صار الإمبراطور عجوزًا الآن، و على عكس أيام شبابه أمسى يستمتع الآن بحنان أبنائه وأحفاده بقدر ما يتمتع بعشيقته المغرية.
حكى السيد كيشور القصة للإمبراطور سلفا.
عندما أُعلم بزيارة سيدريك رحب به بكل سرور، قائلا:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سأل الامبراطور بصوت جاف قليلا
“دعه يدخل، إنني ارتاح.”
ثم ابتسم بلين وقال بهدوء:
تبع سيدريك المضيف الرئيسي إلى غرفة معيشة الإمبراطور، وقد فاجأه انه لم يقتد إلى غرفة الاجتماعات أو مكتب الدراسة، وتردد قليلا في اقتحام اللقاء العائلي الخاص الذي جمع الإمبراطور وابنته الكونتيسة يونيس.
لم ينكر سيدريك على الفور، لأنه لم يكن معتادا على الكذب، فضحك الامبراطور عليه، وقال:
حيا الإمبراطور تحية الرسمية وقال:
في ذلك الوقت، كانت الكونتيسة يونس تقابل الإمبراطور مع ابنتها ذات خمسة عشر ربيعا، وقد تبعت نصيحة أرتيزيا، لقد بلغت من العمر السادس وثلاثين هذا العام، لم تكن في عمر يساعدها على التصرف بغطرسة، فهي لم تعد جميلة ولا حتى ساحرة.
” شكرا لك على استقبالي يا صاحب الجلالة، لو علمت أنك الكونتيسة معك لم أكن لأزعجك.”
قال سيدريك فجأة
ضحك الإمبراطور بمرح وقال:
وصل أنسجار إلى الثكنات هذا الصباح، هو كبير خدم الارشدوق إفرون، رجل كبير طاعن في السن، مع هذا تبع سيدريك إلي ساحة المعركة لخدمته، في الوقت لم يكن سيدريك في حاجة إلى الرعاية، علاوة كان الأخير قلقا من أن يصيب الخادم العجوز الأذى، لكنه لم يكن قادر علي أمره بالعودة و العيش بارتياح في القصر، لأنه يعرف الجرح الذي أصاب الخادم منذ الخسارة المأساوية لأسياده السابقين، وكيف خشي أن يخسره بنفس الطريقة.
“لا داع لكل هذه الجدية، شارلوت إبنتي وانت ابن أختي، نحن عائلة واحدة”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أتقصد الآنسة أرتيزيا؟”
لم يكن غريبا أن يتصرف الإمبراطور كأنه لا يعلم سبب هذه الزيارة، بل كان الأغرب سماع تلك الكلمات من قاتل والديه، أحيانا يحسب سيدريك أن الإمبراطور نسي فعلته، و بالطبع هذا غير صحيح بتاتًا، وإلا لما كان دائم الحذر منه وظل يدفعه إلى الزاوية كلما سنحت له الفرصة.
فوصل إلى القصر عند العاشرة صباحا، في هذا الوقت، اعتاد الإمبراطور مقابلة ضيوفه الشخصيين، وقد اختاره لأنه لم يرد تناول الغداء معه.
أخفض سيدريك رأسه دون أن ينبس أي حرف بينما أضاف:
أخفض سيدريك رأسه دون أن ينبس أي حرف بينما أضاف:
“أنتما وعلي الرغم من كونكما أبناء عمومة لم تلقيا كثيرا صحيح”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سكب الامبراطور كوبا من الشاي و قدمه لسيدريك، رفع الأخير الكوب إلي فمه بتردد.
ثم التفت إلى ابنته وقال:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أما الآن قد زارت القصر زيارة مفاجئة، أرادت الولوج إلى قلبه من جديد، بالطبع لم يعلم الإمبراطور عن غايتها الحقيقية.
” وبالنظر إلى أن سيدريك ليس لديه إخوة، يجب عليك أن تتصرف كأخت حقيقية له”
لم يغف ولا مرة طوال الليل، وعندما حل الصباح أدرك أن تفكيره ينتهي عند نفس الاتجاه.
لم يلق كلماته راغبا سماع الرد، عاد يخاطب سيدريك هذه المرة:
” كنت تطوف خارج العاصمة كل هذا الوقت وفجأة قررت زيارتي، أليس لهذه عَلاقة بـأرتيزيا؟ “
“أشعر بالسوء لأنك لا تأتي لزيارتي كثيرا، لكنك تفضل البقاء ثكنات خارج العاصمة، لم تفكر في القدوم إليّ”.
ثم ابتسم بلين وقال بهدوء:
كان ما قاله الامبراطور سخيفا للغاية، لو انه شعر بالسوء حسب ما يدعي، لكان قد أرسل له خطاب يدعوه إلى اجتماع خاص تاركا الموقف المعقد جانبا، أو إذا استمع لأسبابه في الأقل.
كان ما قاله الامبراطور سخيفا للغاية، لو انه شعر بالسوء حسب ما يدعي، لكان قد أرسل له خطاب يدعوه إلى اجتماع خاص تاركا الموقف المعقد جانبا، أو إذا استمع لأسبابه في الأقل.
لكنه لم يفعل أيا منهما، انتظر أن يستسلم سيدريك ويعود إلى العاصمة ينحني له، ويتخلى عن شرف الجيش الغربي.
واصل سيدريك الإنكار قائلا:
وأضاف أيضا:
لم يتساءل عن قدرتها على جعله الإمبراطور في الحقيقة، لكنه استمر في التساؤل:
“كما أراك مقربا من تيا”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يلق كلماته راغبا سماع الرد، عاد يخاطب سيدريك هذه المرة:
هنا تدخلت الكونتسية شارلوت متفاجئة:
حيا الإمبراطور تحية الرسمية وقال:
“أبي، كيف يمكن للأنسة لقاء سيدريك الذي غالبا ما خدم الإمبراطورية على الحدود؟”
إذا أخبر مساعديه الذين هم مستعدون للتضحية من أجله برغبته بالاقتتال على العرش سوف يدعمون وبكل سرور.
“ألا تعرفين، عندما يكون من المقدر أن يلتقي شخصان، سيحدث ذلك في أي وقت ، أليس كذلك؟ أليست تيا أخت لورانس مع أنّها لا تحمل دمائي؟”.
دائما ما تقبل وجودها كغرض ثانوي تملكه عشيقته، لم يفكر بها ابنة، ولم يشعر بشعور أسري تجاهها، لكنها لم ترتكب أية خطأ حتى تستحق الكره.
بينما تساءل سيدريك وهو متفاجئ
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سكب الامبراطور كوبا من الشاي و قدمه لسيدريك، رفع الأخير الكوب إلي فمه بتردد.
“أتقصد الآنسة أرتيزيا؟”
“أشعر بالسوء لأنك لا تأتي لزيارتي كثيرا، لكنك تفضل البقاء ثكنات خارج العاصمة، لم تفكر في القدوم إليّ”.
لم يظنن أن هذا الاسم سيخرج على لسان الامبراطور أولا، واصل:
حاول سيدريك دائما تجنب هذا المصير، وظل يهدئهم ويثنيهم، وكما حموه طوال الوقت، وقف جانبا من أجل حمايتهم، ابتعد عن السياسة المركزية، وأظهر امتعاضه من السلطة، وهكذا أصبح أرشدوق إفرون بشكل مستمر درعا للإمبراطورية.
“سمعت أنك أرسلت احد الفرسان بالأمس لمرافقة تيا إلي المنزل”
لو قال انه لم يفكر قط في ذلك، لكان كاذبا كبيرا.
حكى السيد كيشور القصة للإمبراطور سلفا.
” أراك ما زلت قديم الطراز، أحسبها ستسعد إذا زرتها اليوم”
” ليست أمرا مهما، التقينا عرضيا في المعبد، لم يكن لديها مرافق ولذا أمرت احد رجالي أن يرافقها إلى المنزل.”
” سيدي، ألم تنم الليلة الماضية؟”
سأل الامبراطور بصوت جاف قليلا
وصل أنسجار إلى الثكنات هذا الصباح، هو كبير خدم الارشدوق إفرون، رجل كبير طاعن في السن، مع هذا تبع سيدريك إلي ساحة المعركة لخدمته، في الوقت لم يكن سيدريك في حاجة إلى الرعاية، علاوة كان الأخير قلقا من أن يصيب الخادم العجوز الأذى، لكنه لم يكن قادر علي أمره بالعودة و العيش بارتياح في القصر، لأنه يعرف الجرح الذي أصاب الخادم منذ الخسارة المأساوية لأسياده السابقين، وكيف خشي أن يخسره بنفس الطريقة.
” كنت تطوف خارج العاصمة كل هذا الوقت وفجأة قررت زيارتي، أليس لهذه عَلاقة بـأرتيزيا؟ “
“أخرس بحق الجحيم! ألم تفهم بعد لماذا أحضرتك إلى غرفة المعيشة؟”
لم ينكر سيدريك على الفور، لأنه لم يكن معتادا على الكذب، فضحك الامبراطور عليه، وقال:
“أنتما وعلي الرغم من كونكما أبناء عمومة لم تلقيا كثيرا صحيح”.
” أراك ما زلت قديم الطراز، أحسبها ستسعد إذا زرتها اليوم”
“قد أنام على هذا المنوال.”
واصل سيدريك الإنكار قائلا:
لم يغف ولا مرة طوال الليل، وعندما حل الصباح أدرك أن تفكيره ينتهي عند نفس الاتجاه.
” لم أزرك بسبب الآنسة أرتيزيا روزان، جلالتك، إنما قصدتك بسبب ما يخص الجيش الغربي… “
“من فضلك اجلس يا سيد سيدريك.”
هدر الامبراطور غاضبا
” أراك ما زلت قديم الطراز، أحسبها ستسعد إذا زرتها اليوم”
“أخرس بحق الجحيم! ألم تفهم بعد لماذا أحضرتك إلى غرفة المعيشة؟”
ضحك الإمبراطور بمرح وقال:
ثم ابتسم بلين وقال بهدوء:
لم يظنن أن هذا الاسم سيخرج على لسان الامبراطور أولا، واصل:
” مثل هذه المسائل لا يجب مناقشتها عندما نجتمع كعائلة، لنتحدث حولها بعد ثلاث أيام، أتحسب أنني سأتجاهل إنجازات الجيش الغربي هذه المرة؟ “
لم يكن يُكِن أية ذرة ولاء للعائلة الامبراطورية، لكن لم يغادر ذهنه التفكير في حماية شعب الإمبراطورية، ولم يستطع مشاركة هذا القلق مع اي شخص.
سكب الامبراطور كوبا من الشاي و قدمه لسيدريك، رفع الأخير الكوب إلي فمه بتردد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سأل الامبراطور بصوت جاف قليلا
وأدرك خلاب هذه الزيارة أن أخبار لقائه مع أرتيزيا قد غيرت فعلًا موقف الإمبراطور.
لم ينكر سيدريك على الفور، لأنه لم يكن معتادا على الكذب، فضحك الامبراطور عليه، وقال:
عندئذ لن يقف رعاياه المخلصين ساكنين، بل سوف يحشدون القوات ويظهرون قوة دوقية إفرون الكبرى الحقيقة.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات