زيارة الامبراطور
تغيرت تعابير وجه سدريك إلى الغضب، ووضع الفنجان على الطاولة بعنف، وحدق في أرتيزيا باستنكار:
“أتودين زرع أفكار تآمرية برأسي؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عندها اقترب منه أحد فرسان الحرس الإمبراطوري وسأل:
فأسرعت تجيب بانفعال:
فاحمرت من الاحراج، وهذه المرة لم يكن تمثيلا، لقد صبغ الخجل وجهها حتى أذنها!
“أنا أحادثك عن الخلافة يا صاحب السمو! فكيف يمكن أن تكون مؤامرة؟ وما زال لم يحدد جلالة الإمبراطور خليفته حتى الآن!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا أحسب أنها تقصد ذلك، وبالمناسبة، وبما أنك هنا، أهذا يعني أن صاحب الجلالة في قصر روزان أيضا؟ “
وواصلت القول بهدوء:
وليس من قبيل المبالغة القول بإن ابنته الضعيفة ميلي هي نقطة ضعفه الوحيدة، إن ميلي هذه تصغر أرتيزيا بسنة، لهذا السبب بالذات، كان كيشور لطيفًا معها.
“إذا كان الأرشدوق رويغار مؤهلاً لخلافة العرش، فإن سموك مؤهل كذلك، فوالدتك هي الأخت الكبرى للأرشدوق رويغار، والأميرة الشرعية للإمبراطورية، وأنتَ إلى ذلك حفيد الإمبراطور الراحل ومولود عن زواج شرعي “.
“آه! أنا بنيامين كونور، فارس من فيلق الجيش الغربي الرابع!، أنا أصطحب السيدة إلى المنزل بناءً على أوامر سمو، الارشدوق إفرون.”
فضرب الطاولة، فصدرت جلجلة قصيرة، ثم نهض عن مقعده فجأة، وقال:
“لماذا تسألين؟”
“لا أستطيع الاستماع إلى حديثك هذا بعد الآن “
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” أنستي، هل تعودين إلى المنزل الآن؟”
” أيا صاحب السمو! “
فأجابت اليس
ولكنه التفت وغادر بسرعة هذه المرة.
فردت وهي تتظاهر بالاحراج
وانطلقت أليس التي كانت تراقبهما من بعيد، إليها متفاجئة، ثم سألتها بقلق:
فقالت مبتسمة
” آنستي، هل كل شيء بخير؟”
ولو كان لا بد من البَدْء، فالأفضل البَدْء منذ هذه اللحظة، فليس هناك ما أفضل من البَدْء باتخاذ القرار قبل ميلان الميزان!
“لماذا تسألين؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” أنستي، هل تعودين إلى المنزل الآن؟”
“حسنا… ألم يغادر وهو غضبان؟”
في السابق، لم يغز سيدريك الساحة السياسية إلا بعد سقوط الارشدوق رويجار، وتنصيب لورانس منصب ولي العهد، فقد كان بعيدا كل البعد عن هذه الأمور.
وصبت فنجانا آخر من الشاي لنفسها، ثم شربت منه، وأجابت:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إذا كان الأرشدوق رويغار مؤهلاً لخلافة العرش، فإن سموك مؤهل كذلك، فوالدتك هي الأخت الكبرى للأرشدوق رويغار، والأميرة الشرعية للإمبراطورية، وأنتَ إلى ذلك حفيد الإمبراطور الراحل ومولود عن زواج شرعي “.
” هذا أقل ما كنت أتوقع منه”
سأل فارس الحرس الإمبراطوري وهو متفاجئ
بل، وعلى العكس، كانت ستصاب بخيبة أمل لو لم يظهر رفضه، لم يكن منصب ولي العهد شيئًا يمكن مناقشته باستخفاف ولا حتى أقل عن تدبير مؤامرة، فبمجدر أن يجري ذكر ذلك على لسانه، فسينتهي به المآل أن يعامل معاملة الخائن ولو كان يملك الحق الشرعي، ولا بد أنه يعرف هذا أكثر من أي شخص آخر، لأن والديه قد أطيح بهما وقتلا بسبب ذلك.
فأسرعت تجيب بانفعال:
إضافةً إلى أنها أخت لورانس غير الشقيقة، ولا غرابة في أن يشك في نواياها الحقيقة.
“آه، آسف لإزعاجك. يبدو أن هناك فحصًا. سأكتشف ما يحدث و …”
سوف يحتاج وقتا للتفكير في الأمر بروية…
في السابق، لم يغز سيدريك الساحة السياسية إلا بعد سقوط الارشدوق رويجار، وتنصيب لورانس منصب ولي العهد، فقد كان بعيدا كل البعد عن هذه الأمور.
“أنستي، كلِي شيئاً، كلّما أكلته هذا اليوم منذ استيقظت كان جزء صغير من السلطة “.
أيهما الأحق؟ الابن غير الشرعي للإمبراطور أو الابن الشرعي لأخت الإمبراطور؟ المحسوبية أم السلالة؟
مع ذلك، لم تكن هناك حاجة للانتظار أكثر، وبعد ساعة، وصل احد الفرسان الذين ساعدوا في إصلاح العربة سابقا إلى شرفة المراقبة، ثم عرف عن نفسه بتحية عسكرية.
هذه الحقيقة وحدها كفيلة بأن تتسبب في اشتداد حده المواجهة، ولكن لم يعدّ أحد أن ابن أخت الإمبراطور هو خليفته.
“لقد ساعدني الارشدوق إيفرون في إصلاح العربة عندما تقطعت بي السبل على الطريق. وقد فوجئ بأني بلا حراسه، فطلب من السير بنيامين مرافقتي إلى المنزل “.
كما انه لم يُظهر طموحا كالأرشدوق رويغار، وقد أعتقد الجميع أنه يكره السياسة والسلطة، وأن كلّما يسعى إليه هو حماية دوقية إفرون الكبرى وحسب، وعندما بدأ بمواجهة لورانس، كان ذلك من أجل البقاء، وليس من منطلق أي مصلحة في السلطة السياسية.
” لقد صارت تزعجني كثيرا قبل مدة قصيرة، تلك الطفلة”
لكن هل فكر سيدريك نفسه في أن يتوج ذات مرة؟ إنها لا تحسب أنه فكر في ذلك… لا، كانت متيقِّنة أن ذلك لم يخطر حتى على باله.
لقد كانت تراقب سيدريك لما يقارب العشرين عامًا، وقد كانت شديدة الحذر منه حتى قبل أن يشتد عوده، ولكن لا تستطع أن تقول إنها تفهمه، ولا أنها تتعاطف معه، لكنها تعرفه أفضل من الآخرين.
لقد كانت تراقب سيدريك لما يقارب العشرين عامًا، وقد كانت شديدة الحذر منه حتى قبل أن يشتد عوده، ولكن لا تستطع أن تقول إنها تفهمه، ولا أنها تتعاطف معه، لكنها تعرفه أفضل من الآخرين.
لقد كانت تراقب سيدريك لما يقارب العشرين عامًا، وقد كانت شديدة الحذر منه حتى قبل أن يشتد عوده، ولكن لا تستطع أن تقول إنها تفهمه، ولا أنها تتعاطف معه، لكنها تعرفه أفضل من الآخرين.
لطالما كان شخصًا ذا قناعات راسخة، كان الرجل الذي يتخذ الخطوة الأولى في مواجهة الأوضاع العصيبة، عندما يتقهقر الآخرون! إنه رجلٌ قد يفكر في تغيير العالم!
“حسنًا، سأرحل الآن.”
ولو كان لا بد من البَدْء، فالأفضل البَدْء منذ هذه اللحظة، فليس هناك ما أفضل من البَدْء باتخاذ القرار قبل ميلان الميزان!
وأردف:
لن يكون دفع ظهره إلى الأمام مهمة صعبة، لأنه مجرد الإشارة إلى إحدى المآسي التي قد يسببها صراع السلطة بين الاثنين، سيشعر بالمسؤولية، ربما تجاهل المشكلة حتى الآن لأنه ظن بشكل غامض أن لورانس أو رويغار قادران علي تولي الأمور على نحو صحيح، ولكن بحلول الوقت الذي اكتشف فيه حقيقتهما، لا بد أنه شعر بضرورة المواجهة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لطالما كان شخصًا ذا قناعات راسخة، كان الرجل الذي يتخذ الخطوة الأولى في مواجهة الأوضاع العصيبة، عندما يتقهقر الآخرون! إنه رجلٌ قد يفكر في تغيير العالم!
لكن أرتيزيا لا تستطع الانتظار، فمنذ اللحظة التي وضعت سيدريك رئيسها، وجب عليها كمخططة أن تسعى في تحقيق رغبة سيدها، ولكن من غير الوارد التأثير في أفعاله أو أفكاره، غير أن عليها أن تصبح في صفه أولا، بالطبع.
سأل كيشور بتعبير صارم:
يجب أن يتخذ سيدريك القرار الأول!
“لماذا؟ لقد غادر الأرشدوق إفارون سلفا. “
إن الوقت مورد ثمينٌ، إلا أن عملية التفكير في المخاوف والوصول إلى الحل مسألة مهمة كذلك، وإذا توصل بعد هذه العملية إلى نتيجة مفادها أنه لا يحتاج إليها، فستلجأ إلى طرق أخرى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عندئذ تدخلت قائلة:
“أنستي، كلِي شيئاً، كلّما أكلته هذا اليوم منذ استيقظت كان جزء صغير من السلطة “.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عندها اقترب منه أحد فرسان الحرس الإمبراطوري وسأل:
“آه. أنا آسفة، لقد نسيت.”
“آه، آسف لإزعاجك. يبدو أن هناك فحصًا. سأكتشف ما يحدث و …”
أخذت شريحة صغيرة من الشطيرة ووضعتها في فمها، ثم دعت أليس كذلك، كان هناك الكثير من الطعام، ولن تستطع أكلهم جميعًا على أي حال.
فأسرعت تجيب بانفعال:
وبعد هنية، سألت أخيراً
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فربت كيشور على كتفه تقديرا على تعبه، ولكنه تصلب والقي تحية الوداع العسكرية، وانحنى وغادر مسرعا كأنه يلوذ بالفرار.
” أنستي، هل تعودين إلى المنزل الآن؟”
فأسرعت تجيب بانفعال:
“دعينا ننتظر لفترة أطول قليلا.”
“أنا بنيامين كنور من الجيش الغربي.”
“لماذا؟ لقد غادر الأرشدوق إفارون سلفا. “
“شكرا لك على لطفك، أود أيضًا أن تنقل شكري إلى صاحب السعادة”.
“حسنًا، دعينا ننتظر. وحسب، فحن لسنا في عجلة من أمرنا، ولا حاجة للعودة إلى المنزل مبكرا “.
فردت بابتسامة:
فأجابت اليس
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” لقد كبرتِ، لم تعودي طفلة، لقد أصبحت امرأة، أرتيزيا”
“هذا صحيح.” وتنهدت.
” آنستي، هل كل شيء بخير؟”
مع ذلك، لم تكن هناك حاجة للانتظار أكثر، وبعد ساعة، وصل احد الفرسان الذين ساعدوا في إصلاح العربة سابقا إلى شرفة المراقبة، ثم عرف عن نفسه بتحية عسكرية.
“حسنا… ألم يغادر وهو غضبان؟”
“أنا بنيامين كنور من الجيش الغربي.”
“أليس هذا زي الجيش الغربي؟ ما الذي يفعله فارس الجيش الغربي هنا؟ “
وأردف:
سأل كيشور بتعبير صارم:
” لقد أتيت بأمر من سمو، الأرشدوق إيفرون، على مرافقتك، يا آنسة، إلى قصر الماركيز روزان.”
ولو كان لا بد من البَدْء، فالأفضل البَدْء منذ هذه اللحظة، فليس هناك ما أفضل من البَدْء باتخاذ القرار قبل ميلان الميزان!
لقد عرفت ذلك!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إذا كان الأرشدوق رويغار مؤهلاً لخلافة العرش، فإن سموك مؤهل كذلك، فوالدتك هي الأخت الكبرى للأرشدوق رويغار، والأميرة الشرعية للإمبراطورية، وأنتَ إلى ذلك حفيد الإمبراطور الراحل ومولود عن زواج شرعي “.
سابقا، أظهر غضبه عليها، ولكنه الآن يرسل إليها مرافقا، تاركا احتمالا واحدا مفتوحا، فلو كان غاضبًا لأنه وجد كلماتها غير مقبولة، ما كان سوف يرسل أي أحد لمرافقتها، وهكذا باتت تتطلع إلى لقائهما القادم.
“آه، اليوم استلمت شمعة بعد الدعاء أمام تمثال القديس في المعبد، إنها شمعة مباركة وأود أن أعطيها آنسة ميلي.”
وردت بأدب مبتسمة:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عندئذ تدخلت قائلة:
“شكرا لك على لطفك، أود أيضًا أن تنقل شكري إلى صاحب السعادة”.
فردت وهي تتظاهر بالاحراج
وأسرعت أليس تلملم الأشياء وتضعها في السلة وفي صندوق طقم الشاي على التوالي.
“هذا صحيح.”
وساعدها بنيامين في حمل الصندوق، ثم تبعتهم أرتيزيا، تمشي الهوينا على طول طريق المعبد ذي المناظر الخلابة حاملةً مظلتها.
فأجابت اليس
كانت الشمس تميل إلى غروب عندما انطلقت عربتها إلى قصر روزان، وعندما ظهر القصر على مرمى البصر سد الطريق أمامهم، وقف الحرس الإمبراطوري على جانبي الطريق يعترضون طريق كل عربة ويمنعوا أي أحد من الاقتراب.
“هذا صحيح.”
كان السائق معتادا على ذلك، لهذا أوقف العربة بهدوء، بينما طرق بنيامين باب العربة على عجل، ففتحت أرتيزيا ستارة نافذة العربة ونظرت للخارج متسائلة:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” لقد كبرتِ، لم تعودي طفلة، لقد أصبحت امرأة، أرتيزيا”
“ما الأمر؟”
أجاب بنيامين بصوت متوتر
“آه، آسف لإزعاجك. يبدو أن هناك فحصًا. سأكتشف ما يحدث و …”
في هذه الإمبراطورية المهددة باستمرار من قبل الوحوش والقراصنة، كان الطريق مفتوحًا على مصراعيه أمام من يمتلكون القدرات اللازمة. فحتى الناس العاديين يمكنهم أن يصبحوا فرسانًا بالإنجازات العسكرية. وأيضا، يعد الحرس الامبراطوري أعلى منصب يمكن أن يرتقي إليه عامة الناس.
عندها اقترب منه أحد فرسان الحرس الإمبراطوري وسأل:
فاحمرت من الاحراج، وهذه المرة لم يكن تمثيلا، لقد صبغ الخجل وجهها حتى أذنها!
“أليس هذا زي الجيش الغربي؟ ما الذي يفعله فارس الجيش الغربي هنا؟ “
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فربت كيشور على كتفه تقديرا على تعبه، ولكنه تصلب والقي تحية الوداع العسكرية، وانحنى وغادر مسرعا كأنه يلوذ بالفرار.
أجاب بنيامين بصوت متوتر
“شكرا لك على لطفك، أود أيضًا أن تنقل شكري إلى صاحب السعادة”.
“آه! أنا بنيامين كونور، فارس من فيلق الجيش الغربي الرابع!، أنا أصطحب السيدة إلى المنزل بناءً على أوامر سمو، الارشدوق إفرون.”
“آه، اليوم استلمت شمعة بعد الدعاء أمام تمثال القديس في المعبد، إنها شمعة مباركة وأود أن أعطيها آنسة ميلي.”
قد يظن البعض أن فرسان الجيش الغربي ، وفرسان الجيش المركزي، وفرسان الحرس الإمبراطوري يتمتعون بنفس المكانة، ولكن في الواقع، هناك بعض الفُرُوق الملحوظة بينهم.
سأل كيشور بتعبير صارم:
على وجه الخصوص، لا تتوقف صلاحيات الحرس الإمبراطوري على حرية الدخول والخروج من وإلى القصر الإمبراطوري فحسب، إنما يمكنهم أيضًا مقابلة الإمبراطور في أي وقت واستخدام سلاح بالقرب منه.
وعندما قال ذلك، إنحنى بينيامين فجأة، وأعلن:
ولم يكن الإمبراطور شخصًا أحمقا، لم يختر الفرسان الذين يعملون في حراسته على حسب المكانة أو النسب، بل اختارهم شخصيًا من بين نخبة فرسان الجيش المركزي.
لقد كانت تراقب سيدريك لما يقارب العشرين عامًا، وقد كانت شديدة الحذر منه حتى قبل أن يشتد عوده، ولكن لا تستطع أن تقول إنها تفهمه، ولا أنها تتعاطف معه، لكنها تعرفه أفضل من الآخرين.
في هذه الإمبراطورية المهددة باستمرار من قبل الوحوش والقراصنة، كان الطريق مفتوحًا على مصراعيه أمام من يمتلكون القدرات اللازمة. فحتى الناس العاديين يمكنهم أن يصبحوا فرسانًا بالإنجازات العسكرية. وأيضا، يعد الحرس الامبراطوري أعلى منصب يمكن أن يرتقي إليه عامة الناس.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هذا صحيح.” وتنهدت.
سأل فارس الحرس الإمبراطوري وهو متفاجئ
” لقد صارت تزعجني كثيرا قبل مدة قصيرة، تلك الطفلة”
“سمو الارشدوق إيفرون؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد عرفت ذلك!
عندما سمعت أرتيزيا الصوت فتحت باب العربة، فأطل الفارس النظر إلى الداخل.
“آمل تتحسن صحة الآنسة ميلي قريبا، وعندئذ يمكننا الذَّهاب في نزهة معا”.
كان رجلا في منتصف العمر، أحد القادة الستة للحرس الإمبراطوري، وأيضا، كان أكثر شخص وضع الإمبراطور ثقته فيه! ولن يضرها التقرب منه أبدا.
أخذت شريحة صغيرة من الشطيرة ووضعتها في فمها، ثم دعت أليس كذلك، كان هناك الكثير من الطعام، ولن تستطع أكلهم جميعًا على أي حال.
“مرحبا سيدي هنري.”
كان السائق معتادا على ذلك، لهذا أوقف العربة بهدوء، بينما طرق بنيامين باب العربة على عجل، ففتحت أرتيزيا ستارة نافذة العربة ونظرت للخارج متسائلة:
سأل كيشور بتعبير صارم:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إن الوقت مورد ثمينٌ، إلا أن عملية التفكير في المخاوف والوصول إلى الحل مسألة مهمة كذلك، وإذا توصل بعد هذه العملية إلى نتيجة مفادها أنه لا يحتاج إليها، فستلجأ إلى طرق أخرى.
” من أين أتيت بهذا الوقت المتأخر؟ يا آنسة أرتيزيا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “شكرًا لك على الاهتمام.”
لقد كان مساعدًا وثيقًا للإمبراطور منذ وقت ولادتها، وغالبًا ما كان يقصد الماركيز روزان لزيارة ميلاريا بناءً على أوامر الإمبراطور. و في بعض الأحيان، كان يتصرف كعمها الحامي، تماما كما فعل للتو.
“لماذا تسألين؟”
“أنا عائدة من المعبد، ولكنني قد تعرضت لحادث مؤسف”.
“آه! أنا بنيامين كونور، فارس من فيلق الجيش الغربي الرابع!، أنا أصطحب السيدة إلى المنزل بناءً على أوامر سمو، الارشدوق إفرون.”
” فهمت، لكن لماذا أجدك مع جندي من الجيش الغربي …؟ “
مع ذلك، لم تكن هناك حاجة للانتظار أكثر، وبعد ساعة، وصل احد الفرسان الذين ساعدوا في إصلاح العربة سابقا إلى شرفة المراقبة، ثم عرف عن نفسه بتحية عسكرية.
فردت وهي تتظاهر بالاحراج
كانت الشمس تميل إلى غروب عندما انطلقت عربتها إلى قصر روزان، وعندما ظهر القصر على مرمى البصر سد الطريق أمامهم، وقف الحرس الإمبراطوري على جانبي الطريق يعترضون طريق كل عربة ويمنعوا أي أحد من الاقتراب.
“لقد ساعدني الارشدوق إيفرون في إصلاح العربة عندما تقطعت بي السبل على الطريق. وقد فوجئ بأني بلا حراسه، فطلب من السير بنيامين مرافقتي إلى المنزل “.
وواصلت القول بهدوء:
لقد وضع الإمبراطور ثقة كبيرة في كيشور لأنه كان رجلاً أمينًا ومخلصا، كان شخصية غير حزبية موالية للإمبراطور وغير مرتبطة بالعوائل النبيلة.
“لماذا؟ لقد غادر الأرشدوق إفارون سلفا. “
وليس من قبيل المبالغة القول بإن ابنته الضعيفة ميلي هي نقطة ضعفه الوحيدة، إن ميلي هذه تصغر أرتيزيا بسنة، لهذا السبب بالذات، كان كيشور لطيفًا معها.
“لا أستطيع الاستماع إلى حديثك هذا بعد الآن “
لقد كان الشخص المثالي لجعل لقائها مع سيدريك اليوم يصل آذان الإمبراطور بنبرة طبيعية وواعدة.
” أيا صاحب السمو! “
لم ترتب للقاء بكيشور، ولكنها حسبت أن هذا أفضل ما يمكن أن يحدث.
“آمل تتحسن صحة الآنسة ميلي قريبا، وعندئذ يمكننا الذَّهاب في نزهة معا”.
فقال وقد اعتلت وجهه ابتسامة دافئة:
سأل فارس الحرس الإمبراطوري وهو متفاجئ
” لقد كبرتِ، لم تعودي طفلة، لقد أصبحت امرأة، أرتيزيا”
“سمو الارشدوق إيفرون؟”
فاحمرت من الاحراج، وهذه المرة لم يكن تمثيلا، لقد صبغ الخجل وجهها حتى أذنها!
فقالت مبتسمة
“أوه ، هذا ليس الوقت المناسب لتبادل الكلمات، سأرافقك إلى المنزل “.
كانت الشمس تميل إلى غروب عندما انطلقت عربتها إلى قصر روزان، وعندما ظهر القصر على مرمى البصر سد الطريق أمامهم، وقف الحرس الإمبراطوري على جانبي الطريق يعترضون طريق كل عربة ويمنعوا أي أحد من الاقتراب.
وعندما قال ذلك، إنحنى بينيامين فجأة، وأعلن:
فردت بابتسامة:
“حسنًا، سأرحل الآن.”
هذه الحقيقة وحدها كفيلة بأن تتسبب في اشتداد حده المواجهة، ولكن لم يعدّ أحد أن ابن أخت الإمبراطور هو خليفته.
عندئذ تدخلت قائلة:
“آه. أنا آسفة، لقد نسيت.”
“شكرا على مرافقتي إلى هنا، إذا رغبت يمكنك أن تأتي معنا وتتناول فنجان شاي قبل أن تغادر “.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هذا صحيح.” وتنهدت.
“لا. لقد أُمرت أن أوصلك إلى المنزل بأمان، ولكن من الآن فصاعدًا، الأكثر أمانًا هو أن يرافقك فارس الحرس الإمبراطوري. لقد قمت بواجبي بالفعل، لذا سأذهب “.
“آه، اليوم استلمت شمعة بعد الدعاء أمام تمثال القديس في المعبد، إنها شمعة مباركة وأود أن أعطيها آنسة ميلي.”
فردت بابتسامة:
في هذه الإمبراطورية المهددة باستمرار من قبل الوحوش والقراصنة، كان الطريق مفتوحًا على مصراعيه أمام من يمتلكون القدرات اللازمة. فحتى الناس العاديين يمكنهم أن يصبحوا فرسانًا بالإنجازات العسكرية. وأيضا، يعد الحرس الامبراطوري أعلى منصب يمكن أن يرتقي إليه عامة الناس.
“لا بأس، شكرا لك.”
فردت وهي تتظاهر بالاحراج
فربت كيشور على كتفه تقديرا على تعبه، ولكنه تصلب والقي تحية الوداع العسكرية، وانحنى وغادر مسرعا كأنه يلوذ بالفرار.
مع ذلك، لم تكن هناك حاجة للانتظار أكثر، وبعد ساعة، وصل احد الفرسان الذين ساعدوا في إصلاح العربة سابقا إلى شرفة المراقبة، ثم عرف عن نفسه بتحية عسكرية.
حسبت أرتيزيا ضحكتها بداخلها، كان بنيامين شابا مهذبا، لكن لا بد وأنه قد شعر بتوتر عظيم، فبعد كل شيء كان مجرد فارسا صغيرا في الجيش الغربي، ومن قابله هو قائد الحرس الإمبراطوري.
“أنا بنيامين كنور من الجيش الغربي.”
أغلق كيشور الباب، فأضافت عبر النافذة:
سأل كيشور بتعبير صارم:
“آه، اليوم استلمت شمعة بعد الدعاء أمام تمثال القديس في المعبد، إنها شمعة مباركة وأود أن أعطيها آنسة ميلي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com على وجه الخصوص، لا تتوقف صلاحيات الحرس الإمبراطوري على حرية الدخول والخروج من وإلى القصر الإمبراطوري فحسب، إنما يمكنهم أيضًا مقابلة الإمبراطور في أي وقت واستخدام سلاح بالقرب منه.
فأجاب بكل صدق.
وصبت فنجانا آخر من الشاي لنفسها، ثم شربت منه، وأجابت:
“شكرًا لك على الاهتمام.”
“آه، اليوم استلمت شمعة بعد الدعاء أمام تمثال القديس في المعبد، إنها شمعة مباركة وأود أن أعطيها آنسة ميلي.”
وتابعت:
هذه الحقيقة وحدها كفيلة بأن تتسبب في اشتداد حده المواجهة، ولكن لم يعدّ أحد أن ابن أخت الإمبراطور هو خليفته.
“آمل تتحسن صحة الآنسة ميلي قريبا، وعندئذ يمكننا الذَّهاب في نزهة معا”.
” أيا صاحب السمو! “
” ستسعد ميلي عندما أخبرها بذلك”.
كما انه لم يُظهر طموحا كالأرشدوق رويغار، وقد أعتقد الجميع أنه يكره السياسة والسلطة، وأن كلّما يسعى إليه هو حماية دوقية إفرون الكبرى وحسب، وعندما بدأ بمواجهة لورانس، كان ذلك من أجل البقاء، وليس من منطلق أي مصلحة في السلطة السياسية.
فقالت مبتسمة
وأردف:
“سيد هنري، يمكنك القدوم معنا أنت أيضًا”
وليس من قبيل المبالغة القول بإن ابنته الضعيفة ميلي هي نقطة ضعفه الوحيدة، إن ميلي هذه تصغر أرتيزيا بسنة، لهذا السبب بالذات، كان كيشور لطيفًا معها.
فغطي وجهه براحة يده وقال:
“سمو الارشدوق إيفرون؟”
” لقد صارت تزعجني كثيرا قبل مدة قصيرة، تلك الطفلة”
سأل كيشور بتعبير صارم:
كانت فتاة تبلغ من العمر سبعة عشر عامًا وحسب، ولا عجب سواء كانت تحب والدها أم لا في إنها لا تريد الاتصاق به طوال حياتها.
وردت بأدب مبتسمة:
فضحكت، وقالت مواسية:
يجب أن يتخذ سيدريك القرار الأول!
“لا أحسب أنها تقصد ذلك، وبالمناسبة، وبما أنك هنا، أهذا يعني أن صاحب الجلالة في قصر روزان أيضا؟ “
فقال وقد اعتلت وجهه ابتسامة دافئة:
“هذا صحيح.”
ولو كان لا بد من البَدْء، فالأفضل البَدْء منذ هذه اللحظة، فليس هناك ما أفضل من البَدْء باتخاذ القرار قبل ميلان الميزان!
عندها أخذت نفسا عميقا، لم تكن تتذكر تفاصيل كلّما سيقع في الحقيقة، لكنها تتذكر بوضوح موعد الزيارة الأولى للإمبراطور بعد بلوغها الثامنة عشرة، لأن هناك شيء ما قد حدث في ذلك اليوم، جعلها تدرك كيف يمكنها مساعدة لورانس.
“أنا بنيامين كنور من الجيش الغربي.”
فردت وهي تتظاهر بالاحراج
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
