عرض زواج
يقع المعبد حيث يقيم رئيس الأساقفة في الضواحي، على مسافة كبيرة من العاصمة، يرجع ذلك جزئيا إلى العقيدة التي دعت للابتعاد عن العالم العلماني، وأيضا هناك أسباب عملية منها محاولة الإبقاء على مسافة معينة بعيدا عن مجال نفوذ الإمبراطور.
“إذًا، سأجهز لك شرفة المراقبة”
كان هناك عدد من المعابد لا بأس به داخل العاصمة نفسها، وعادة ما يزورها عامة الشعب، وأما عن النبلاء فكلما سنحت لهم الفرصة وتسنى لهم الوقت، كانوا يزورون هذا المعبد ذو مناظر طبيعية جميلة وخلابة.
“أيمكن أصلاح العربة؟”
وقد كان على العائلة الإمبراطورية المجيء من أجل بعض الشعائر المقدسة المهمة، و يعد ذلك إحدى طرق تثبيت سلطة المعبد أيضا.
قالت الفتاة بهدوء :
عبر سيدريك وعدد من الفرسان الغابة في طريقه إلى هناك، وقد استوقفتهم عربة متوقفة بزاوية غريبة على منتصف الشارع، كان فريل يتقدم الفرسان، فكان أول من شد مقاليد حصانه، ومن بعده توقف سيدريك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تبعت الكاهن على مهلها، تحمل الصندوق ي بين يديها، قادها إلى حجرة صغيرة، بداخلها تمثال القديس، فاقتربت منه وانحنت باحترام، ثم فتحت الصدوق وأخرجت منه ثلاث شمعات، وضعتهم أمام النصب، وأشعلتهم، ثم شابكت يديها معا…
وسأل “ماذا يحدث؟”
وأضافت أليس:
فخلع المدرب قبعته وحنى رأسه خجلاً.
“رد سيدريك
“اغفروا لي أيها الفرسان، لقد خرجت عجلة عربتنا.”
عبر سيدريك وعدد من الفرسان الغابة في طريقه إلى هناك، وقد استوقفتهم عربة متوقفة بزاوية غريبة على منتصف الشارع، كان فريل يتقدم الفرسان، فكان أول من شد مقاليد حصانه، ومن بعده توقف سيدريك.
“أقلت خرجت العجلة؟”
” لا حاجة لذلك، فلا شكر على واجب! “
ونظر إلى سيدريك وعندما شاهده يومأ برأسه، نزل من حصانه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” خشيت أن اضطر إلى الذَّهاب المعبد سيرا على الأقدام لو لم يأت أحد.”
كانوا يمتطون الأحصنة ومن السهل عليهم الابتعاد عن الشارع المغلق، إلا أن سيدريك وفرسانه ليسوا من الأشخاص الذين قد يفضلون ذلك، وما من داع للعجلة في المقام الأول.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فخلع المدرب قبعته وحنى رأسه خجلاً.
وقف يراقب الوضع للحظة، لقد انفصلت الدعامة التي تربط المحور بالعجلة مما أدى إلى انزلاق العجلة.
” أنا لست بذاك الغباء، كيف يمكن أن تسقط عجلة العربة سلمية تماما؟ “
صاح فريل على السائق:
وأجاب فريل نيابة عنه كرة أخرى:
” هذا شيء غير عادي، ألا تصون العربة؟”
” لقد ساعدنا بعض الفرسان في إصلاح عجلة العربة في الطريق، وأود أن أشكرهم، لذلك هل يمكنك أن توجه خادمتي إليهم؟ “
فمسح جبهته بيده متوترا، واجاب:
“. على الرُّحب. “
“أنا أصونها باستمرار، ولكنني لا أعرف كيف حدث ذلك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لا تشمل وجبات التي يقدمها المعبد على اللحم، ولذلك لن تكون كافية للفرسان، لقد وضعت ذلك في الحسبان منذ البداية، فخططت وحزمت الكثير من الطعام.
نزل سيدريك من جواده ومضى نحو فريل قائلا:
وأضافت أليس:
“أيمكن أصلاح العربة؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com جلست أرتيزيا وحيدة علي الشرفة، كان النهر الذي يمر إلى جانب الشرفة فبعث صوتا متناغما ادخل الهدوء في نفسها.
فأبلغ الأخير بالوضع برمته:
بينما أومأ سيدريك، وفتح باب العربة بنفسه، فارتبكت قليلا، وأضاف باختصار وقد عرض عليها يده:
” ليس بتلك الصعوبة، علينا فقط تركيب العجلة وإعادة تثبيت الدعامة مرة أخرى، ويتطلب ذلك بعض القوة، وعلى ما يبدو كانت العربة تقل بعض النسوة، ولم يكن يمتلكن القوة لإصلاحها”
كان هناك عدد من المعابد لا بأس به داخل العاصمة نفسها، وعادة ما يزورها عامة الشعب، وأما عن النبلاء فكلما سنحت لهم الفرصة وتسنى لهم الوقت، كانوا يزورون هذا المعبد ذو مناظر طبيعية جميلة وخلابة.
ثم اقتربت فتاة كانت تقف في ظل شجرة على مسافة قصيرة مع خادمتها، يبدو أنها صاحبة العربة. وقالت بامتنان
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بادلته النظر باستقامة، فبدت له عيناها الفيروزية كالأحجار الكريمة تشع بدفء، ولا تشبه الأعين الحزينة والبائسة التي رآها في حلمه.
“شكرًا لك على مساعدتك”
صاح فريل على السائق:
“رد سيدريك
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في هذه الأثناء، أعدت بنفسها الشاي، انبعثت روائح الحمضيات المنعشة في الهواء، وعندما صبت الشاي في كوبها، وصل سيدريك إلى الشرفة أخيرًا.
“. على الرُّحب. “
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” خشيت أن اضطر إلى الذَّهاب المعبد سيرا على الأقدام لو لم يأت أحد.”
والتفت ينظر إليها، عندئذ صُدم، فقد كان لها نفس الوجه الذي رأى حلمه، كانت أصغر سنا، وأجمل بكثير، لكنها نفس المرأة بكل تأكيد.
وأضافت أليس:
قالت الفتاة بهدوء :
“إذا كنت تعلمين هويتي منذ البدء، وكلفت نفسك عناء التخطيط من أجل بدأ تواصل معي، فلا بد أنك تعلمين أيضًا أن الماركيزة روزان لا تروقني، صحيح؟”
” خشيت أن اضطر إلى الذَّهاب المعبد سيرا على الأقدام لو لم يأت أحد.”
” هناك ما أريد أن أخبرك به، لو لم أقم بذلك التواصل الصغير معك، لكنت استدرت بمجرد أن علمت أنني ابنة ميرايلا. “
تدخل فريل وقد ضرب صدره قائلا
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أصلحت العربة بسرعة، فطفقت الفتاة تشكر الفرسان واحدا تلو الآخر وحينما جاء دوره، قالت:
“كيف يمكن لسيدة جميلة مثلكِ أن تمشي من هنا إلى المعبد؟ لا تقلقي، فسنصلحها على الفور.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
فنظر سيدريك نحوه نظرة حادة معاتبة، فقد كانت لديه عادة التباهي السيئة أمام النساء الجميلات فقط.
رد فريل مجددا:
وابتسمت الفتاة برزانة، بدت وكأنها ابتسامة مريرة وفي نفس الوقت كأنها كانت تحاول احتواء ضحكتها، وفجأة تداخل أمام عينيه صورة ذاك الوجه الباكي، فأشاح بصره عن وجهها بإرتباك، كان تخبط مشاعره لا يمكن وصفه.
وقد كان على العائلة الإمبراطورية المجيء من أجل بعض الشعائر المقدسة المهمة، و يعد ذلك إحدى طرق تثبيت سلطة المعبد أيضا.
أصلحت العربة بسرعة، فطفقت الفتاة تشكر الفرسان واحدا تلو الآخر وحينما جاء دوره، قالت:
“نعم، أنا أبنتها”
“أنا أسفة على إزعاجك”
” شكرا لك.”
وأجاب فريل نيابة عنه كرة أخرى:
“إذًا، سأجهز لك شرفة المراقبة”
“لا حاجة للاعتذار، من الواجب تقديم المساعدة لمن يحتاج، وإنك فتاة جميلة، من الخطر عليك قطع كل تلك المسافة بلا مرافق يحميكِ”
عليك تناول شيء أيضا”
فأجابت الفتاة:
” تقدم لي من فضلك. “
” لا بأس، إنها مجرد زيارة قصيرة للمعبد، وأيضا، أود أن أعبر عن امتناني إلا أننا في منتصف، لكن عندما نصل إلى المعبد سأحرص على أن أشكركم بشكل لائق. “
أضاف بضع كلمات لتأكيد ما قالته للتو.
رد فريل مجددا:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أصلحت العربة بسرعة، فطفقت الفتاة تشكر الفرسان واحدا تلو الآخر وحينما جاء دوره، قالت:
” لا حاجة لذلك، فلا شكر على واجب! “
ومع ذلك، فقد قرر أن يشرب كوب الشاي اقله، فما زال يمكنه النهوض والمغادرة في أي وقت.
بينما أومأ سيدريك، وفتح باب العربة بنفسه، فارتبكت قليلا، وأضاف باختصار وقد عرض عليها يده:
“أحسنتِ”
“تفضلي”
استوقفته قبل مغادرته:
فترددت وتوردت خديها، ولكنها أخذت بيده أخيرا وركبت العربة.
وأجاب فريل نيابة عنه كرة أخرى:
حف الفرسان العربة من الأمام والخلف، حينئذ أدركت انهم يعتزمون العمل كمرافقين، ولما باتت أبواب المعبد على مرمى البصر، زودا من سرعتهم وغادروا، فمقصدهم كان مكان إقامة رئيس الأساقفة لا المعبد ذاته.
“تفضلي”
توقفت عربة أرتيزيا عند المدخل الرئيس للمعبد ، فركض القس لاستقبالها.
“إذًا، سأجهز لك شرفة المراقبة”
“مرحبا، يا آنسة أرتيزيا.”
“”آمل أن يكون ما ستقولين قيما بما يكفي لإضاعة وقتي.”
“شكرا لقدومك لمقابلتي رغم زيارتي غير المتوقعة.”
وابتسمت الفتاة برزانة، بدت وكأنها ابتسامة مريرة وفي نفس الوقت كأنها كانت تحاول احتواء ضحكتها، وفجأة تداخل أمام عينيه صورة ذاك الوجه الباكي، فأشاح بصره عن وجهها بإرتباك، كان تخبط مشاعره لا يمكن وصفه.
ثم أمرت أليس بإخراج صندوق صغير، وأضافت:
“مرحبا، يا آنسة أرتيزيا.”
“أحضرت معي بعض شموع معطرة، أود تقديمها قربانا أمام تمثال القديس”.
” لقد ساعدنا بعض الفرسان في إصلاح عجلة العربة في الطريق، وأود أن أشكرهم، لذلك هل يمكنك أن توجه خادمتي إليهم؟ “
أجاب الكاهن مسرورًا
لقد استخدمت السحر وضحيت بجسدي لأجله، ولكن اغفر لي، ورغم أن الشر الأخرق قد قرر أن يخدم الارشدوق إفرون لكنه رجل صالح، من فضلك لا تنساه من رعايتك، واحم ابنتك القديسية ليسيا.
“اتبعيني، من فضلك. أنا متيقِّن أن القديس سيكون سعيدًا جدًا بتفانيك الكبير”
“إذا كانوا فرسانًا، فلا بد أنهم جماعة جلالة الارشدوق إيفرون.”
كانت الشموع المعطرة لا قيمة لها، بخلاف الصندوق ذاته، فقد صمم من الذهب الخالص و تم ترصيعه بالياقوت، ثم غطي بالساتان، كان أفضل بكثير من التبرع بشكل المباشر، فرغم أن المعبد قد صار علمانيًا منذ دهر طويل، فإنه ما زال يرتدي الزهد والصدق.
“شكرا لقدومك لمقابلتي رغم زيارتي غير المتوقعة.”
تبعت الكاهن على مهلها، تحمل الصندوق ي بين يديها، قادها إلى حجرة صغيرة، بداخلها تمثال القديس، فاقتربت منه وانحنت باحترام، ثم فتحت الصدوق وأخرجت منه ثلاث شمعات، وضعتهم أمام النصب، وأشعلتهم، ثم شابكت يديها معا…
“إذا كانوا فرسانًا، فلا بد أنهم جماعة جلالة الارشدوق إيفرون.”
كانت تأتي للدعاء كثيرا عندما كانت طفلة، ولكنها لم تعد تدعو منذ بلغت السادسة عشرة، ولكنها الآن أرادت الدعاء من صميم قلبها…
” لا حاجة لذلك، فلا شكر على واجب! “
لقد استخدمت السحر وضحيت بجسدي لأجله، ولكن اغفر لي، ورغم أن الشر الأخرق قد قرر أن يخدم الارشدوق إفرون لكنه رجل صالح، من فضلك لا تنساه من رعايتك، واحم ابنتك القديسية ليسيا.
وسأل “ماذا يحدث؟”
تمثل كل شمعة رغبة واحدة يلتمسها المرء، ولهذا جلبت معها ثلاثة.
يقع المعبد حيث يقيم رئيس الأساقفة في الضواحي، على مسافة كبيرة من العاصمة، يرجع ذلك جزئيا إلى العقيدة التي دعت للابتعاد عن العالم العلماني، وأيضا هناك أسباب عملية منها محاولة الإبقاء على مسافة معينة بعيدا عن مجال نفوذ الإمبراطور.
وعندما أنهت دعاءها القصير، سألها الكاهن قائلا:
كان هناك عدد من المعابد لا بأس به داخل العاصمة نفسها، وعادة ما يزورها عامة الشعب، وأما عن النبلاء فكلما سنحت لهم الفرصة وتسنى لهم الوقت، كانوا يزورون هذا المعبد ذو مناظر طبيعية جميلة وخلابة.
” هل تودين لقاء رئيس الأسقف؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“لا، أنما احتاج أخذ قسط من الراحة وشرب الشاي، قبل مغادرتي”
” لقد ساعدنا بعض الفرسان في إصلاح عجلة العربة في الطريق، وأود أن أشكرهم، لذلك هل يمكنك أن توجه خادمتي إليهم؟ “
“إذًا، سأجهز لك شرفة المراقبة”
“لقد قدمت صناديق الغداء إلى الفرسان، وقد أعجبتهم كثيرا”
استوقفته قبل مغادرته:
وأضافت أليس:
“وشيء آخر من فضلك.”
“أنا أسفة على إزعاجك”
وغمزت لاليس، فأسرعت وفتحت حقيبة وأخرجت عملة فضية وسلمتها للكاهن، فقلبها بين يديه، ثم أخفاها داخل كمه الطويل.
يقع المعبد حيث يقيم رئيس الأساقفة في الضواحي، على مسافة كبيرة من العاصمة، يرجع ذلك جزئيا إلى العقيدة التي دعت للابتعاد عن العالم العلماني، وأيضا هناك أسباب عملية منها محاولة الإبقاء على مسافة معينة بعيدا عن مجال نفوذ الإمبراطور.
” لقد ساعدنا بعض الفرسان في إصلاح عجلة العربة في الطريق، وأود أن أشكرهم، لذلك هل يمكنك أن توجه خادمتي إليهم؟ “
“وشيء آخر من فضلك.”
“إذا كانوا فرسانًا، فلا بد أنهم جماعة جلالة الارشدوق إيفرون.”
استوقفته قبل مغادرته:
استدعى الكاهن خادم وطلب منه أن يقود أليس، ثم قادها بنفسه إلى شرفة المراقبة، فتبعته بخطى بطيئة.
فنظر إليها صامتا، وبغض النظر عن كل شيء، ما كان ليعيرها أي اهتمام لولا ذاك الحلم المريع الذي راوده ليلة الأمس.
يقصد الكثيرون المعبد للراحة مستفيدين من موقعه الجميل، ثم أن هناك بعض النبيلات المتدينات يزرن المعبد كل يوم، ولهذا بنيت الكثير من شرف المراقبة على حدائق المعبد الممتدة، بحيث يمكن للزوار الاستمتاع بالمناظر الطبيعية الجميلة دون أن يقاطعهم الآخرون.
يقصد الكثيرون المعبد للراحة مستفيدين من موقعه الجميل، ثم أن هناك بعض النبيلات المتدينات يزرن المعبد كل يوم، ولهذا بنيت الكثير من شرف المراقبة على حدائق المعبد الممتدة، بحيث يمكن للزوار الاستمتاع بالمناظر الطبيعية الجميلة دون أن يقاطعهم الآخرون.
جلست أرتيزيا وحيدة علي الشرفة، كان النهر الذي يمر إلى جانب الشرفة فبعث صوتا متناغما ادخل الهدوء في نفسها.
فنظر إليها صامتا، وبغض النظر عن كل شيء، ما كان ليعيرها أي اهتمام لولا ذاك الحلم المريع الذي راوده ليلة الأمس.
وفي غضون نصف ساعة، جاءت أليس تحمل صناديق طقم الشاي وقد تبعها الخادم يحمل إبريقا من المياه الساخنة، وسلة الطعام.
“رد سيدريك
وأعلنت مبتسمة:
وأضافت أليس:
“لقد قدمت صناديق الغداء إلى الفرسان، وقد أعجبتهم كثيرا”
” شكرا لك.”
“أحسنتِ”
وعندما أنهت دعاءها القصير، سألها الكاهن قائلا:
لا تشمل وجبات التي يقدمها المعبد على اللحم، ولذلك لن تكون كافية للفرسان، لقد وضعت ذلك في الحسبان منذ البداية، فخططت وحزمت الكثير من الطعام.
“نعم، أنا أبنتها”
وأضافت أليس:
حف الفرسان العربة من الأمام والخلف، حينئذ أدركت انهم يعتزمون العمل كمرافقين، ولما باتت أبواب المعبد على مرمى البصر، زودا من سرعتهم وغادروا، فمقصدهم كان مكان إقامة رئيس الأساقفة لا المعبد ذاته.
“كما دعوت الأرشدوق كما أوصيتني، لكن آنستي،
أجاب الكاهن مسرورًا
عليك تناول شيء أيضا”
” أنا لست بذاك الغباء، كيف يمكن أن تسقط عجلة العربة سلمية تماما؟ “
فطفت تفتح صناديق وتخرج الأواني التي جلبتها من المنزل، لم تكن تشتهي الأكل، لكن كان عليها تجهيز مائدة لأنها دعته، ووضعت أليس بعض أطباق تحتوي على شرائح صغيرة من السندويشات وأخرى على الكعكات والمربيات فوق الطاولة
“أحسنتِ”
في هذه الأثناء، أعدت بنفسها الشاي، انبعثت روائح الحمضيات المنعشة في الهواء، وعندما صبت الشاي في كوبها، وصل سيدريك إلى الشرفة أخيرًا.
” تقدم لي من فضلك. “
فنهضت من مقعدها على الفور، وقلبها يخفق بعنف لم يسبق له مثيل، لم تشعر بهذه الطريقة عندما وجهت اتهامات كاذبة في حضرة الإمبراطور نفسه، لعل ذلك كان بسبب جسارتها ولا تدري أين طاحت
وأضافت أليس:
انحنت وحيته باحترام:
“شكرا لقدومك لمقابلتي رغم زيارتي غير المتوقعة.”
” أحييك مجددا، يا صاحب السمو، الارشدوق إفرون، أنا أرتيزيا روزان”
“أقلت خرجت العجلة؟”
أضاف بضع كلمات لتأكيد ما قالته للتو.
يقع المعبد حيث يقيم رئيس الأساقفة في الضواحي، على مسافة كبيرة من العاصمة، يرجع ذلك جزئيا إلى العقيدة التي دعت للابتعاد عن العالم العلماني، وأيضا هناك أسباب عملية منها محاولة الإبقاء على مسافة معينة بعيدا عن مجال نفوذ الإمبراطور.
” الماركيزة روزان؟”
“أنا أسفة على إزعاجك”
“نعم، أنا أبنتها”
أضاف بضع كلمات لتأكيد ما قالته للتو.
“إذا كنت تعلمين هويتي منذ البدء، وكلفت نفسك عناء التخطيط من أجل بدأ تواصل معي، فلا بد أنك تعلمين أيضًا أن الماركيزة روزان لا تروقني، صحيح؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في هذه الأثناء، أعدت بنفسها الشاي، انبعثت روائح الحمضيات المنعشة في الهواء، وعندما صبت الشاي في كوبها، وصل سيدريك إلى الشرفة أخيرًا.
“إذًا أدركتَ ذلك”.
“وشيء آخر من فضلك.”
” أنا لست بذاك الغباء، كيف يمكن أن تسقط عجلة العربة سلمية تماما؟ “
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فخلع المدرب قبعته وحنى رأسه خجلاً.
وتابع:
” ليس بتلك الصعوبة، علينا فقط تركيب العجلة وإعادة تثبيت الدعامة مرة أخرى، ويتطلب ذلك بعض القوة، وعلى ما يبدو كانت العربة تقل بعض النسوة، ولم يكن يمتلكن القوة لإصلاحها”
” وقد أعدت صناديق الغداء، كأنك خططت لكل شيء منذ البداية.”
فطفت تفتح صناديق وتخرج الأواني التي جلبتها من المنزل، لم تكن تشتهي الأكل، لكن كان عليها تجهيز مائدة لأنها دعته، ووضعت أليس بعض أطباق تحتوي على شرائح صغيرة من السندويشات وأخرى على الكعكات والمربيات فوق الطاولة
فشعرت بالإحراج قليلا، وقالت:
كانوا يمتطون الأحصنة ومن السهل عليهم الابتعاد عن الشارع المغلق، إلا أن سيدريك وفرسانه ليسوا من الأشخاص الذين قد يفضلون ذلك، وما من داع للعجلة في المقام الأول.
” هناك ما أريد أن أخبرك به، لو لم أقم بذلك التواصل الصغير معك، لكنت استدرت بمجرد أن علمت أنني ابنة ميرايلا. “
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بادلته النظر باستقامة، فبدت له عيناها الفيروزية كالأحجار الكريمة تشع بدفء، ولا تشبه الأعين الحزينة والبائسة التي رآها في حلمه.
فنظر إليها صامتا، وبغض النظر عن كل شيء، ما كان ليعيرها أي اهتمام لولا ذاك الحلم المريع الذي راوده ليلة الأمس.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فخلع المدرب قبعته وحنى رأسه خجلاً.
بادلته النظر باستقامة، فبدت له عيناها الفيروزية كالأحجار الكريمة تشع بدفء، ولا تشبه الأعين الحزينة والبائسة التي رآها في حلمه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم أمرت أليس بإخراج صندوق صغير، وأضافت:
فجلس وقال:
“أنا أسفة على إزعاجك”
“”آمل أن يكون ما ستقولين قيما بما يكفي لإضاعة وقتي.”
تدخل فريل وقد ضرب صدره قائلا
فحنت رأسها باحترام مرة أخرى:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وغمزت لاليس، فأسرعت وفتحت حقيبة وأخرجت عملة فضية وسلمتها للكاهن، فقلبها بين يديه، ثم أخفاها داخل كمه الطويل.
” شكرا لك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نزل سيدريك من جواده ومضى نحو فريل قائلا:
وضعت الماء الساخن في الإبريق، ثم صبت الشاي في فنجانه، فتردد للحظة، لم يكن يشعر بالراحة، لقد أدرك أنها تحاول فعل أمر ما، وقد اعتقد قد يكون مزحه سيئة في أسوأ الظروف، بالإضافة إلى أنه لم يستطع تجاهل أنها ابنة الماركيزة روزان.
وبدأت حديثها بكل تهذيب:
ومع ذلك، فقد قرر أن يشرب كوب الشاي اقله، فما زال يمكنه النهوض والمغادرة في أي وقت.
” لقد ساعدنا بعض الفرسان في إصلاح عجلة العربة في الطريق، وأود أن أشكرهم، لذلك هل يمكنك أن توجه خادمتي إليهم؟ “
وبدأت حديثها بكل تهذيب:
تدخل فريل وقد ضرب صدره قائلا
” تقدم لي من فضلك. “
تمثل كل شمعة رغبة واحدة يلتمسها المرء، ولهذا جلبت معها ثلاثة.
فسعل سيدريك، أختنق بالشاي الساخن.
“إذا كنت تعلمين هويتي منذ البدء، وكلفت نفسك عناء التخطيط من أجل بدأ تواصل معي، فلا بد أنك تعلمين أيضًا أن الماركيزة روزان لا تروقني، صحيح؟”
” لقد ساعدنا بعض الفرسان في إصلاح عجلة العربة في الطريق، وأود أن أشكرهم، لذلك هل يمكنك أن توجه خادمتي إليهم؟ “
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات