صحيح، هذا الطفل مليء بالخدع. حتى أنه خدعنا لنخبره بعمرنا أولًا!
مع وجود أكثر من 200 ألف جندي شهيد يرقد في مثواه الأخير تحت الجرس النحاسي في ساحة النصب التذكاري، ربما لم يكن أحد يتوقع مثل هذا الوضع.
وبهذه الطريقة فقط، كان بوسعهم تجميع كافة محتويات الصحيفة.
لم يكن سكان القلعة الذين جاءوا لتقديم احترامهم للجنود الشهداء يتوقعون أن الموتى سيكونون قادرين بالفعل على سماع ما كانوا يقولونه.
صحيح، هذا الطفل مليء بالخدع. حتى أنه خدعنا لنخبره بعمرنا أولًا!
لكن رين شياوسو لم يكترث بذلك الآن. كل ما فكّره هو أنه إذا استطاع إقناع كل هذه الأرواح المُستَشهَدة بدخول قصره، فسيستطيع على الأرجح فعل ما يشاء في جميع أنحاء تحالف المعاقل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أطلق رين شياوسو تأكيدًا وابتسم بسخرية.
عندما أدرك رين شياوسو أنه لا يستطيع إقناع الأرواح الشهيدة، استسلم.
حتى اتحاد وانغ، الذي شن حرباً شاملة واستدعى قدامى المحاربين، لم يعد لديه الآن سوى نحو 200 ألف جندي.
________________________________سبحان الله والحمد لله ولا اله الا الله والله اكبر اللهم صل على محمد وآل محمد كما صليت على ابراهيم وعلى ال ابراهيم انك حميد مجيد وبارك على محمد وآل محمد كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم انك حميد مجيد
ومع ذلك، كما ذكرت لو لان سابقًا، كان العقد بين المستخدم وسكان قصر الشهيد متساويًا. حتى لو استدعيتَ الطرف الآخر، فلا يمكنك فعل شيء إذا لم يقبل استدعاؤك.
سُمعت زئير أرواح الشهداء الغاضبة من خلفه. “يا لك من أحمق! وكنت أتساءل لماذا تكرمتَ فجأةً بمشاركة قصصك معنا. إذًا كنتَ تحاول عمدًا إثارة فضولنا وتركنا في حيرة!”
وسط كل هذا الضجيج، سأل روح شهيد فجأة: “ما بال ذلك الفتى تشانغ جينغلين؟ هل اختار حقًا فتىً غير أمين ليكون القائد التالي؟”
لكن أرواح الشهداء كانت غاضبة جدًا. بعد أن أُحرقت الصحف، لم يعد بإمكانهم قراءتها.
عندما سمع رين شياوسو هذا، قال بحزن: “من تُسمّيه غير أمين؟ كيف تتحدث مع شيخك بهذه الطريقة؟”
صمتت أرواح الشهداء تدريجيًا. تابع رين شياوسو: “انظروا، في الماضي، كنتم جميعًا تقاتلون تلك المجموعة من السحرة من وراء الشمال الغربي. إذا استقريتم في قصر الشهيد بدلًا من ذلك، فسأقودكم في القضاء عليهم. أليس هذا أكثر إرضاءً؟”
عندما سمعت الأرواح الشهيدة كلام رين شياوسو، كادت أن تتقيأ من فورها. “هل تصدق أكاذيبك الآن؟ هل يمكنك أن تكون أكثر وقاحة من ذلك؟”
صحيح، هذا الطفل مليء بالخدع. حتى أنه خدعنا لنخبره بعمرنا أولًا!
لقد كان شكل مخاطبة الأرواح الشهيدة لتشانغ جينجلين دائمًا هو “هذا الطفل”، فمن يستطيع أن يتحمل الأمر الآن بعد أن حاول شخص ما فجأة التظاهر بأنه شيخهم؟
“يا فتى، أستطيع أن أقول من النظرة الأولى أنك ماكر للغاية!”
لم يكن سكان القلعة الذين جاءوا لتقديم احترامهم للجنود الشهداء يتوقعون أن الموتى سيكونون قادرين بالفعل على سماع ما كانوا يقولونه.
“يا فتى، أستطيع أن أقول من النظرة الأولى أنك ماكر للغاية!”
لقد كان شكل مخاطبة الأرواح الشهيدة لتشانغ جينجلين دائمًا هو “هذا الطفل”، فمن يستطيع أن يتحمل الأمر الآن بعد أن حاول شخص ما فجأة التظاهر بأنه شيخهم؟
صحيح، هذا الطفل مليء بالخدع. حتى أنه خدعنا لنخبره بعمرنا أولًا!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com يا له من حقير! كيف أصبح هذا الأحمق فجأةً خيارًا لقائد جيش الشمال الغربي؟!
قال رن شياوسو بوجهٍ قاتم: “هل أنتم جادون؟ لقد سمعتُ كل ما كنتم تقولونه فيما بينكم سابقًا. أخبروني، كيف أنتم أكثر جدية مني؟ من قال إن هناك شابة جميلة في الشارع، فليتقدم! أنتم الآن تستريحون في الأرض، ومع ذلك ما زلتم تراقبون الشابات طوال اليوم. أيها المنحرفون! اخرجوا! هل تجسستم على شخصٍ ما أثناء الاستحمام؟!”
“التفاصيل؟” ابتسم رين شياوسو. “إذا أردتم سماع التفاصيل، انضموا إليّ في الجلسة القادمة. حسنًا، الوقت تأخر. سأعود للنوم.”
ثارت أرواح الشهداء غضبًا. “لم نكن ننظر إليها إلا عندما مرت. أتظنوننا بهذه القسوة؟ هل نفعل شيئًا كهذا؟! علاوة على ذلك، لا يمكننا مغادرة هذه الساحة أبدًا!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شعروا بانزعاج شديد عندما كانوا في منتصف قراءة الجريدة، وأحرقها من جاءوا لتعزيتهم. كان الأمر مُحبطًا للغاية.
“من يدري إن كان هذا صحيحًا؟” ثني رين شياوسو شفتيه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لو كان بإمكانهم شراء صحفهم الخاصة، فإنهم بالتأكيد لن يرغبوا في الخضوع لمثل هذه العملية المرهقة!
لم يُرِد رين شياوسو الاستمرار في المشاحنات مع هذه الأرواح المُستَشهَدة. بل قال بصبر: “مَن ستحمون بالبقاء هنا؟ إذا هاجم العدوّ حقًا، فلن يُمكنكم سوى مُشاهدة القتال من الهامش. إذا ازداد هؤلاء السحرة اللعينون قوةً ودُمّرت القلعة ١٧٨ تمامًا، فلن يأتي أحدٌ لإحياء ذكراكم بعد الآن، وستختفون إلى الأبد، أليس كذلك؟”
كان من المعتقد لدى من حضروا لتقديم واجب العزاء أن الصحف ستُحرق في أيدي الموتى. ولذلك، كان حرق الصحف بادرةً طيبةً تجاه الموتى.
صمتت أرواح الشهداء تدريجيًا. تابع رين شياوسو: “انظروا، في الماضي، كنتم جميعًا تقاتلون تلك المجموعة من السحرة من وراء الشمال الغربي. إذا استقريتم في قصر الشهيد بدلًا من ذلك، فسأقودكم في القضاء عليهم. أليس هذا أكثر إرضاءً؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فكّر رين شياوسو للحظة ثم قال: “سأخبركم عن الفوضى التي تعمّ السهول الوسطى. عندما وصلتُ إليها، اجتاحها فجأةً برابرةٌ من أقصى الشمال، وانهار الحصن ١٧٦ كبيتٍ من ورق تحت وطأة هجماتهم.”
لكن الأرواح الشهيدة لم تقتنع. “لقد خضنا معارك كثيرة، فكفّوا عن خداعنا. ما إن ندخل قصر شهدائكم، حتى نكون تحت سيطرتكم. حتى لو قال لنا قادة الحصن القدامى ذلك، فلن نوافق، فما بالك أنت، المرشح لقيادة الحصن!”
صمتت أرواح الشهداء تدريجيًا. تابع رين شياوسو: “انظروا، في الماضي، كنتم جميعًا تقاتلون تلك المجموعة من السحرة من وراء الشمال الغربي. إذا استقريتم في قصر الشهيد بدلًا من ذلك، فسأقودكم في القضاء عليهم. أليس هذا أكثر إرضاءً؟”
عندما أدرك رين شياوسو أنه لا يستطيع إقناع الأرواح الشهيدة، استسلم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شعروا بانزعاج شديد عندما كانوا في منتصف قراءة الجريدة، وأحرقها من جاءوا لتعزيتهم. كان الأمر مُحبطًا للغاية.
“يا فتى، أستطيع أن أقول من النظرة الأولى أنك ماكر للغاية!”
عندما رأى أن أكثر من 200 ألف روح شهيد لم يكونوا راغبين في الانضمام إليه، شعر رين شياوسو بألم في قلبه قليلاً.
لكن أرواح الشهداء كانت غاضبة جدًا. بعد أن أُحرقت الصحف، لم يعد بإمكانهم قراءتها.
لكنه لم يستطع إجبارهم أيضًا. قال رن شياوسو: “حسنًا أيها السادة، استريحوا. سأغادر إذًا!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com علاوة على ذلك، لم يتمكنوا من الخروج من تحت الجرس النحاسي. كان بعض من حضروا لتقديم واجب العزاء يتحدثون عن آخر الأحداث في الشمال الغربي، لكن المشكلة كانت أن أحدًا لم يخبرهم بالأحداث بالتفصيل.
“انتظر.” قال الصوت العميق من قبل، “يا فتى، عد إلى هنا.”
ومع ذلك، كما ذكرت لو لان سابقًا، كان العقد بين المستخدم وسكان قصر الشهيد متساويًا. حتى لو استدعيتَ الطرف الآخر، فلا يمكنك فعل شيء إذا لم يقبل استدعاؤك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شعروا بانزعاج شديد عندما كانوا في منتصف قراءة الجريدة، وأحرقها من جاءوا لتعزيتهم. كان الأمر مُحبطًا للغاية.
استدار رين شياوسو وتساءل، “هل هناك أي شيء آخر في الأمر؟!”
“أممم… أخبرنا بالتفصيل عما حدث في الشمال الغربي مؤخرًا”، قال الصوت العميق.
ثم غادر رن شياوسو.
حُبست الأرواح الشهيدة تحت الجرس النحاسي لفترة طويلة. ورغم أن مائتي ألف منهم تقريبًا كانوا قادرين على التحدث فيما بينهم لتخفيف الملل، إلا أنهم سئموا من الحديث مع بعضهم البعض بعد ما يقرب من مائتي عام.
قال رين شياوسو: “إذا كنا نتحدث عن التغييرات في الشمال الغربي، فسيتعين علينا البدء باتحاد زونغ. في أحد الأيام، جاء وانغ شينغ تشي، الرئيس الحالي لاتحاد وانغ، شخصيًا إلى الشمال الغربي لزيارة السيد تشانغ جينغلين على أمل إعادة فتح طريق التجارة. ومع ذلك، حاول اتحاد زونغ العبث بالخطط بالسماح لقطاع الطرق في الوادي بقطع طريق القلعة 178 وعزلها عن بقية العالم. لقد مر 16 عامًا منذ اندلاع آخر حرب في الشمال الغربي. السيد تشانغ قلق من أن الأعداء الأجانب وراء الشمال الغربي قد ازدادوا قوة. إذا لم تسع القلعة 178 إلى مزيد من التطوير، فقد لا تتمكن من إيقافهم بعد الآن. لذلك قرر القضاء على اتحاد زونغ، ذلك الورم السرطاني في الشمال الغربي…”
“يا فتى، أستطيع أن أقول من النظرة الأولى أنك ماكر للغاية!”
علاوة على ذلك، لم يتمكنوا من الخروج من تحت الجرس النحاسي. كان بعض من حضروا لتقديم واجب العزاء يتحدثون عن آخر الأحداث في الشمال الغربي، لكن المشكلة كانت أن أحدًا لم يخبرهم بالأحداث بالتفصيل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكنه لم يستطع إجبارهم أيضًا. قال رن شياوسو: “حسنًا أيها السادة، استريحوا. سأغادر إذًا!”
في بعض الأحيان، عندما يحدث حدث كبير في الشمال الغربي، مثل تدمير اتحاد زونغ، الذي كان يزعجهم دائمًا، كان الناس يأتون حتى بصحيفة اليوم لإظهار لهم مدى قوة جيش الشمال الغربي في القلعة 178.
في مثل هذه الأوقات، كانت أرواح الشهداء، التي يزيد عددها عن 200 ألف روح، تتجمع لقراءة الجريدة. ولكن قبل أن ينتهوا من القراءة، كان الحاضرون لتقديم التعازي يحرقون الصحف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
________________________________سبحان الله والحمد لله ولا اله الا الله والله اكبر اللهم صل على محمد وآل محمد كما صليت على ابراهيم وعلى ال ابراهيم انك حميد مجيد وبارك على محمد وآل محمد كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم انك حميد مجيد
كان من المعتقد لدى من حضروا لتقديم واجب العزاء أن الصحف ستُحرق في أيدي الموتى. ولذلك، كان حرق الصحف بادرةً طيبةً تجاه الموتى.
لمنع تكرار مثل هذه الحوادث، وزّع الجميع عبء العمل عمدًا. تقرأ مجموعة النصف الأول من الصفحة الأولى، بينما تقرأ مجموعة أخرى النصف الثاني. بعد ذلك، تقرأ مجموعة أخرى الصفحة الثانية، ثم الثالثة، وهكذا.
لكن أرواح الشهداء كانت غاضبة جدًا. بعد أن أُحرقت الصحف، لم يعد بإمكانهم قراءتها.
عندما أدرك رين شياوسو أنه لا يستطيع إقناع الأرواح الشهيدة، استسلم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فكّر رين شياوسو للحظة ثم قال: “سأخبركم عن الفوضى التي تعمّ السهول الوسطى. عندما وصلتُ إليها، اجتاحها فجأةً برابرةٌ من أقصى الشمال، وانهار الحصن ١٧٦ كبيتٍ من ورق تحت وطأة هجماتهم.”
شعروا بانزعاج شديد عندما كانوا في منتصف قراءة الجريدة، وأحرقها من جاءوا لتعزيتهم. كان الأمر مُحبطًا للغاية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يُرِد رين شياوسو الاستمرار في المشاحنات مع هذه الأرواح المُستَشهَدة. بل قال بصبر: “مَن ستحمون بالبقاء هنا؟ إذا هاجم العدوّ حقًا، فلن يُمكنكم سوى مُشاهدة القتال من الهامش. إذا ازداد هؤلاء السحرة اللعينون قوةً ودُمّرت القلعة ١٧٨ تمامًا، فلن يأتي أحدٌ لإحياء ذكراكم بعد الآن، وستختفون إلى الأبد، أليس كذلك؟”
كلما حدث هذا، يبدأ الجميع في الشجار لمدة تصل إلى شهر حول ما كان يمكن كتابته في النصف الأخير من الصحيفة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لو كان بإمكانهم شراء صحفهم الخاصة، فإنهم بالتأكيد لن يرغبوا في الخضوع لمثل هذه العملية المرهقة!
لمنع تكرار مثل هذه الحوادث، وزّع الجميع عبء العمل عمدًا. تقرأ مجموعة النصف الأول من الصفحة الأولى، بينما تقرأ مجموعة أخرى النصف الثاني. بعد ذلك، تقرأ مجموعة أخرى الصفحة الثانية، ثم الثالثة، وهكذا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
وبهذه الطريقة فقط، كان بوسعهم تجميع كافة محتويات الصحيفة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن رين شياوسو لم يكترث بذلك الآن. كل ما فكّره هو أنه إذا استطاع إقناع كل هذه الأرواح المُستَشهَدة بدخول قصره، فسيستطيع على الأرجح فعل ما يشاء في جميع أنحاء تحالف المعاقل.
مع أن العملية بدت شيقة للغاية، إلا أنهم كانوا يرتكبون أخطاءً كثيرةً عند تجميع محتوى الصحيفة. وبمجرد وجود أي خطأ، كانوا يتبادلون اللوم ويتجادلون بلا نهاية.
لو كان بإمكانهم شراء صحفهم الخاصة، فإنهم بالتأكيد لن يرغبوا في الخضوع لمثل هذه العملية المرهقة!
قال رن شياوسو بوجهٍ قاتم: “هل أنتم جادون؟ لقد سمعتُ كل ما كنتم تقولونه فيما بينكم سابقًا. أخبروني، كيف أنتم أكثر جدية مني؟ من قال إن هناك شابة جميلة في الشارع، فليتقدم! أنتم الآن تستريحون في الأرض، ومع ذلك ما زلتم تراقبون الشابات طوال اليوم. أيها المنحرفون! اخرجوا! هل تجسستم على شخصٍ ما أثناء الاستحمام؟!”
والمشكلة أن الناس لم يأتوا كل يوم لحرق الصحف ليقرأوها. لم تكن مثل هذه الأحداث تحدث إلا مرة كل أسبوعين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
حتى اتحاد وانغ، الذي شن حرباً شاملة واستدعى قدامى المحاربين، لم يعد لديه الآن سوى نحو 200 ألف جندي.
ولذلك، كانت أرواح الشهداء فضولية بشكل خاص لمعرفة ما كان يحدث في بقية العالم.
“يا فتى، أخبرنا عما حدث في الشمال الغربي مؤخرًا”، قال الصوت العميق مرة أخرى.
وسط كل هذا الضجيج، سأل روح شهيد فجأة: “ما بال ذلك الفتى تشانغ جينغلين؟ هل اختار حقًا فتىً غير أمين ليكون القائد التالي؟”
كلما حدث هذا، يبدأ الجميع في الشجار لمدة تصل إلى شهر حول ما كان يمكن كتابته في النصف الأخير من الصحيفة.
أطلق رين شياوسو تأكيدًا وابتسم بسخرية.
لم يكن سكان القلعة الذين جاءوا لتقديم احترامهم للجنود الشهداء يتوقعون أن الموتى سيكونون قادرين بالفعل على سماع ما كانوا يقولونه.
سُمعت زئير أرواح الشهداء الغاضبة من خلفه. “يا لك من أحمق! وكنت أتساءل لماذا تكرمتَ فجأةً بمشاركة قصصك معنا. إذًا كنتَ تحاول عمدًا إثارة فضولنا وتركنا في حيرة!”
استدار وجلس عند الجرس النحاسي. “بقي أربع أو خمس ساعات حتى الفجر. سأخبركم بكل شيء.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثارت أرواح الشهداء غضبًا. “لم نكن ننظر إليها إلا عندما مرت. أتظنوننا بهذه القسوة؟ هل نفعل شيئًا كهذا؟! علاوة على ذلك، لا يمكننا مغادرة هذه الساحة أبدًا!”
عندما أدرك رين شياوسو أنه لا يستطيع إقناع الأرواح الشهيدة، استسلم.
عندما رأت الأرواح الشهيدة ذلك، انتعشت على الفور. كان لا بد من معرفتها أنها لم تتواصل مع “الغرباء” منذ زمن طويل. الآن، وقد ظهر من يتحدث إليهم، كان ذلك بمثابة اكتسابهم فجأةً قناةً إضافيةً للتواصل مع العالم الخارجي!
لكن أرواح الشهداء كانت غاضبة جدًا. بعد أن أُحرقت الصحف، لم يعد بإمكانهم قراءتها.
قال رين شياوسو: “إذا كنا نتحدث عن التغييرات في الشمال الغربي، فسيتعين علينا البدء باتحاد زونغ. في أحد الأيام، جاء وانغ شينغ تشي، الرئيس الحالي لاتحاد وانغ، شخصيًا إلى الشمال الغربي لزيارة السيد تشانغ جينغلين على أمل إعادة فتح طريق التجارة. ومع ذلك، حاول اتحاد زونغ العبث بالخطط بالسماح لقطاع الطرق في الوادي بقطع طريق القلعة 178 وعزلها عن بقية العالم. لقد مر 16 عامًا منذ اندلاع آخر حرب في الشمال الغربي. السيد تشانغ قلق من أن الأعداء الأجانب وراء الشمال الغربي قد ازدادوا قوة. إذا لم تسع القلعة 178 إلى مزيد من التطوير، فقد لا تتمكن من إيقافهم بعد الآن. لذلك قرر القضاء على اتحاد زونغ، ذلك الورم السرطاني في الشمال الغربي…”
«نعلم ذلك مُسبقًا. فماذا حدث بعد ذلك؟» سأل الصوت العميق.
مع وجود أكثر من 200 ألف جندي شهيد يرقد في مثواه الأخير تحت الجرس النحاسي في ساحة النصب التذكاري، ربما لم يكن أحد يتوقع مثل هذا الوضع.
فكّر رين شياوسو للحظة ثم قال: “سأخبركم عن الفوضى التي تعمّ السهول الوسطى. عندما وصلتُ إليها، اجتاحها فجأةً برابرةٌ من أقصى الشمال، وانهار الحصن ١٧٦ كبيتٍ من ورق تحت وطأة هجماتهم.”
سُمعت زئير أرواح الشهداء الغاضبة من خلفه. “يا لك من أحمق! وكنت أتساءل لماذا تكرمتَ فجأةً بمشاركة قصصك معنا. إذًا كنتَ تحاول عمدًا إثارة فضولنا وتركنا في حيرة!”
ثم غادر رن شياوسو.
قالت الأرواح الشهيدة بصوت واحد: “أجل، أجل! أخبرنا عن ذلك! في السابق، جاء طفلٌ ليُهدينا جرائد وأحرقها بسرعةٍ مُفاجئة. أحرقها قبل أن نتمكن حتى من قراءة محتواها، لذا لا نعرف تفاصيل تلك الحادثة.”
“من يدري إن كان هذا صحيحًا؟” ثني رين شياوسو شفتيه.
لكن أرواح الشهداء كانت غاضبة جدًا. بعد أن أُحرقت الصحف، لم يعد بإمكانهم قراءتها.
“التفاصيل؟” ابتسم رين شياوسو. “إذا أردتم سماع التفاصيل، انضموا إليّ في الجلسة القادمة. حسنًا، الوقت تأخر. سأعود للنوم.”
قالت الأرواح الشهيدة بصوت واحد: “أجل، أجل! أخبرنا عن ذلك! في السابق، جاء طفلٌ ليُهدينا جرائد وأحرقها بسرعةٍ مُفاجئة. أحرقها قبل أن نتمكن حتى من قراءة محتواها، لذا لا نعرف تفاصيل تلك الحادثة.”
«نعلم ذلك مُسبقًا. فماذا حدث بعد ذلك؟» سأل الصوت العميق.
ثم غادر رن شياوسو.
سُمعت زئير أرواح الشهداء الغاضبة من خلفه. “يا لك من أحمق! وكنت أتساءل لماذا تكرمتَ فجأةً بمشاركة قصصك معنا. إذًا كنتَ تحاول عمدًا إثارة فضولنا وتركنا في حيرة!”
حتى اتحاد وانغ، الذي شن حرباً شاملة واستدعى قدامى المحاربين، لم يعد لديه الآن سوى نحو 200 ألف جندي.
يا له من حقير! كيف أصبح هذا الأحمق فجأةً خيارًا لقائد جيش الشمال الغربي؟!
صمتت أرواح الشهداء تدريجيًا. تابع رين شياوسو: “انظروا، في الماضي، كنتم جميعًا تقاتلون تلك المجموعة من السحرة من وراء الشمال الغربي. إذا استقريتم في قصر الشهيد بدلًا من ذلك، فسأقودكم في القضاء عليهم. أليس هذا أكثر إرضاءً؟”
________________________________سبحان الله والحمد لله ولا اله الا الله والله اكبر اللهم صل على محمد وآل محمد كما صليت على ابراهيم وعلى ال ابراهيم انك حميد مجيد وبارك على محمد وآل محمد كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم انك حميد مجيد
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات