التكتيك العطري
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
طوال يوم المعركة الدفاعية، بدا وكأن كل ما يحتاجه الجميع هو البقاء في وضع دفاعي وإطلاق النار على العدو. لكن في الواقع، كان الأمر أكثر إرهاقًا مما بدا.
لا ينبغي أن يكون هذا هو الحال.
وبما أن بعض الجنود أطلقوا الكثير من الرصاص، فقد كانت آذانهم ترن من جراء إطلاق النار.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
في الأساس، كان كل جندي ينزل للتو من واجباته الدفاعية ينتهي به الأمر إلى الصراخ على رفاقه لإيصال الرسالة عندما يتوجهون إلى وجبة الطعام المؤقتة في الميدان لتناول الطعام.
سأل وانغ يون، “القائد المستقبلي، إلى أين تريد أن تتجه الرياح؟”
لقد كان الأمر مضحكا إلى حد ما ولكن حزينا أيضا قليلا.
ضحك رن شياوسو وأشاد بوانغ يون، وقال: “الليلة، أنت بطل لواء القتال السادس. بهجومك الكريه، تمكّنت من قلب موازين الأمور في موقفٍ عصيب.”
في فترة ما بعد الظهر، عندما انتهت فرقة الطعام للتو من تقديم بعض الطعام لجندي، صاح الجندي، “أعطني مغرفة أخرى من الأرز!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
تمتم جندي فرقة الطعام: “إذا كنت تريد حصصًا إضافية، فتحدث بلطف. لماذا تصرخ؟!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حتى أن بعض الجنود عانى من آلام في الكتف. وعندما خلعوا ستراتهم الخارجية، ظهرت كدمات على أكتافهم. نتجت هذه الكدمات عن ارتداد أسلحتهم النارية.
لكن سرعان ما أدرك جنود فرقة تشاو شيئًا ما. كان الجنود الذين يخدمونهم قد قضوا وقتًا طويلًا في ساحة المعركة، ولم يتمكنوا من سماع ما يُقال لهم بوضوح.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
حتى أن بعض الجنود عانى من آلام في الكتف. وعندما خلعوا ستراتهم الخارجية، ظهرت كدمات على أكتافهم. نتجت هذه الكدمات عن ارتداد أسلحتهم النارية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لم يكن الارتداد قويًا إلى هذه الدرجة، لكنهم كانوا يقاتلون لفترة طويلة جدًا وسحبوا الزناد مرات عديدة.
“باتجاه ساحة معركة جيش الحملة، بالطبع،” قال رن شياوسو بتلقائية. “هذا سيُعلّم هؤلاء البرابرة!”
لقد كان الأمر مضحكا إلى حد ما ولكن حزينا أيضا قليلا.
لم يخشَ هؤلاء الرجال البالغون البرد إطلاقًا، إذ كانوا يضحكون ويقارنون كدمات من كان أكثر خطورة. فإذا لم تكن كدمات كتف أحدهم واضحة بما يكفي، كان الجميع يسخرون منه لعدم جديته في المعركة، ويقررون أنه لم يقتل عددًا كافيًا من البرابرة.
في النهاية، كان هناك أكثر من ستة آلاف شخص في موقع دفاعي. هل يمكن لأحد أن يكبح جماح نفسه حتى يعود إلى الشمال الغربي؟
بعد يوم من القتال، جفت شفاه الجميع. حتى أن بعضهم تشقق، مما جعل كل واحد منهم يبدو أكثر بؤسًا من الآخر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حسنًا!” وافق وانغ يون.
ولكن رغم ذلك، ما زالوا قادرين على الضحك على محنتهم.
بالقرب منه، قال زيرو فجأةً: “أنت تتحكم بالهواء لخلق دوامة ضغط جوي فوق المراحيض وتكوين نفق هوائي. بمجرد تشكل دوامة الضغط الجوي، ستحتاج فقط إلى الحفاظ على التيار الصاعد من حين لآخر كإعصار. هل تعرف شيئًا عن الدبابير؟ في الواقع، منذ زمن بعيد، اعتقد العديد من العلماء أن مساحة سطح أجنحة الدبور لا تكفي لدعم طيرانه. ومع ذلك، لا يزال قادرًا على الطيران بسرعة كبيرة. في الواقع، لا ترفرف أجنحة الدبور لأعلى ولأسفل، بل ذهابًا وإيابًا بسرعات عالية. هذا يخلق دوامة ضغط منخفض حوله بتردد مئات النبضات في الثانية…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت حياتهم صعبة للغاية، ولكن أليس السبب في ذلك بالتحديد هو أن البشر كانوا من النوع الذي كان جيدًا للغاية في إيجاد الفرح في المعاناة، مما جعلهم قادرين على النجاة من تلك الكارثة؟
لم يكن أحدٌ يعلم ما الذي يُقارنون به الكدمات على أكتافهم. على أي حال، كان الأمر كله يتعلق بالسعادة.
ولكن رغم ذلك، ما زالوا قادرين على الضحك على محنتهم.
كما قال رن شياوسو منذ زمن، ألا يستحق البشر السعادة بعد عصر القفار؟ هل كان على الجميع في هذا العصر أن يكافحوا للبقاء على قيد الحياة بوجهٍ مُرّ؟
راقب رين شياوسو من بعيد هؤلاء المحاربين القدامى وهم يخرجون من المراحيض. فجأةً، خطرت في باله فكرة، فالتفت ليسأل وانغ يون: “همم… هل يمكنكِ سحب الهواء من المراحيض؟ الوضع الدفاعي ليس واسعًا تمامًا، ولكنه ليس صغيرًا أيضًا. المراحيض كريهة الرائحة للغاية.”
لا ينبغي أن يكون هذا هو الحال.
“إنه أمر سيء حقًا”، قال وانغ يون بعد التفكير لبرهة.
في المدينة، بغض النظر عن مدى فقر الشخص البالغ، فإنهم ما زالوا يشترون لحم الخنزير بكل سرور لصنع الزلابية لأطفالهم خلال العام الجديد.
وكان بعض الآباء يشترون الحلوى من متجر وانج فوجوي ويخفونها في جيوب أطفالهم لمفاجأتهم.
في صفٍّ من المراحيض، كان جنود فصيلة قتالية يجلسون القرفصاء داخلها ويتغوطون بصعوبة بالغة. وعندما خرج أحدهم أخيرًا، أطلقوا صيحة فرحٍ استدعت سخرية رفاقهم في المراحيض المجاورة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد كان كائنًا خارقًا للطبيعة، فكيف أصبحت قوته فجأة نظام التهوية الجديد للمراحيض؟!
كانت حياتهم صعبة للغاية، ولكن أليس السبب في ذلك بالتحديد هو أن البشر كانوا من النوع الذي كان جيدًا للغاية في إيجاد الفرح في المعاناة، مما جعلهم قادرين على النجاة من تلك الكارثة؟
إن أسلوب الحياة المادي لم يكن أبدًا الأساس الذي يحدد ما إذا كان البشر سعداء أم لا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
في هذه اللحظة، كانت مجموعة من الرفاق ذوي التفكير المماثل، الذين قاتلوا بشدة لصد الأعداء الأجانب وعانوا معًا، هي ما جعلهم يشعرون بالراحة.
كما قال رن شياوسو منذ زمن، ألا يستحق البشر السعادة بعد عصر القفار؟ هل كان على الجميع في هذا العصر أن يكافحوا للبقاء على قيد الحياة بوجهٍ مُرّ؟
في صفٍّ من المراحيض، كان جنود فصيلة قتالية يجلسون القرفصاء داخلها ويتغوطون بصعوبة بالغة. وعندما خرج أحدهم أخيرًا، أطلقوا صيحة فرحٍ استدعت سخرية رفاقهم في المراحيض المجاورة.
أحيانًا، قد تكون سعادة الرجل بهذه البساطة. مجند ينضج ليصبح محاربًا قديمًا بسبب الإمساك، وصبي يصبح رجلًا وسط لهيب الحرب، كانت هذه أكثر الصور واقعية لما كان يحدث في تلك اللحظة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
قال رن شياوسو بحزن: “هيا، أنت أيضًا هنا. ألا تجد الرائحة كريهة؟”
لكن هجوم الجيش الاستكشافي هذه المرة جاء أسرع وأكثر ضراوة مما كان متوقعا.
إن أسلوب الحياة المادي لم يكن أبدًا الأساس الذي يحدد ما إذا كان البشر سعداء أم لا.
بدأ الهواء فوق المراحيض بالارتفاع. تحركت كمية كبيرة من الهواء بسرعة إلى الأعلى، مُشكّلةً دوامة ضغط منخفض هائلة.
وبعد هدنة دامت ساعتين، ظهرت قوات الجيش الاستكشافي خارج الموقع الدفاعي مرة أخرى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كان الجنود في المراحيض يلعنون وهم يرفعون سراويلهم. “هؤلاء البرابرة رائعون حقًا. لم يسمحوا لنا حتى بإنهاء التغوط قبل العودة للقتال. لماذا هم في عجلة من أمرهم؟ لأكل القاذورات؟”
ولكن رغم ذلك، ما زالوا قادرين على الضحك على محنتهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تغير تعبير وانغ يون. “أيها القائد المستقبلي، هل تطلب مني فعلًا القيام بمهمة كهذه؟”
لم يكن هناك أي شعور بالرقي في هذا المكان. عاد الجميع إلى طبيعتهم البدائية والخشنة، ومع ذلك وجدوا رفقة بعضهم البعض ممتعة للغاية.
لكن سرعان ما أدرك جنود فرقة تشاو شيئًا ما. كان الجنود الذين يخدمونهم قد قضوا وقتًا طويلًا في ساحة المعركة، ولم يتمكنوا من سماع ما يُقال لهم بوضوح.
راقب رين شياوسو من بعيد هؤلاء المحاربين القدامى وهم يخرجون من المراحيض. فجأةً، خطرت في باله فكرة، فالتفت ليسأل وانغ يون: “همم… هل يمكنكِ سحب الهواء من المراحيض؟ الوضع الدفاعي ليس واسعًا تمامًا، ولكنه ليس صغيرًا أيضًا. المراحيض كريهة الرائحة للغاية.”
تغير تعبير وانغ يون. “أيها القائد المستقبلي، هل تطلب مني فعلًا القيام بمهمة كهذه؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكن أحدٌ يعلم ما الذي يُقارنون به الكدمات على أكتافهم. على أي حال، كان الأمر كله يتعلق بالسعادة.
قال رن شياوسو بحزن: “هيا، أنت أيضًا هنا. ألا تجد الرائحة كريهة؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد كان كائنًا خارقًا للطبيعة، فكيف أصبحت قوته فجأة نظام التهوية الجديد للمراحيض؟!
“إنه أمر سيء حقًا”، قال وانغ يون بعد التفكير لبرهة.
إن أسلوب الحياة المادي لم يكن أبدًا الأساس الذي يحدد ما إذا كان البشر سعداء أم لا.
في خضم هذه الفوضى، بدأ جيش الحملة بالتراجع. أذهل هذا المنظر رين شياوسو.
في النهاية، كان هناك أكثر من ستة آلاف شخص في موقع دفاعي. هل يمكن لأحد أن يكبح جماح نفسه حتى يعود إلى الشمال الغربي؟
كما قال رن شياوسو منذ زمن، ألا يستحق البشر السعادة بعد عصر القفار؟ هل كان على الجميع في هذا العصر أن يكافحوا للبقاء على قيد الحياة بوجهٍ مُرّ؟
قال رن شياوسو: “لا تشعر بالإهانة. بعد أن ينتهي جي زيانغ من أعمال النفق، سأجعله يستخدم قوته لإنشاء حفرة صرف صحي ودفن كل هذا القذارة قبل حفر حفرة جديدة، فلا داعي لكراهية بعضنا البعض.”
أحيانًا، قد تكون سعادة الرجل بهذه البساطة. مجند ينضج ليصبح محاربًا قديمًا بسبب الإمساك، وصبي يصبح رجلًا وسط لهيب الحرب، كانت هذه أكثر الصور واقعية لما كان يحدث في تلك اللحظة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هل تم حل الهجوم المفاجئ للجيش الاستكشافي في الليلة الأولى بالفعل بقوة وانغ يون وحدها؟
“حسنًا.” قال وانغ يون بنبرةٍ مُرّة، “لكن الرائحة تفوح باستمرار. كم من القوة العقلية أحتاج للتخلص منها؟”
بالقرب منه، قال زيرو فجأةً: “أنت تتحكم بالهواء لخلق دوامة ضغط جوي فوق المراحيض وتكوين نفق هوائي. بمجرد تشكل دوامة الضغط الجوي، ستحتاج فقط إلى الحفاظ على التيار الصاعد من حين لآخر كإعصار. هل تعرف شيئًا عن الدبابير؟ في الواقع، منذ زمن بعيد، اعتقد العديد من العلماء أن مساحة سطح أجنحة الدبور لا تكفي لدعم طيرانه. ومع ذلك، لا يزال قادرًا على الطيران بسرعة كبيرة. في الواقع، لا ترفرف أجنحة الدبور لأعلى ولأسفل، بل ذهابًا وإيابًا بسرعات عالية. هذا يخلق دوامة ضغط منخفض حوله بتردد مئات النبضات في الثانية…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في الأساس، كان كل جندي ينزل للتو من واجباته الدفاعية ينتهي به الأمر إلى الصراخ على رفاقه لإيصال الرسالة عندما يتوجهون إلى وجبة الطعام المؤقتة في الميدان لتناول الطعام.
في المدينة، بغض النظر عن مدى فقر الشخص البالغ، فإنهم ما زالوا يشترون لحم الخنزير بكل سرور لصنع الزلابية لأطفالهم خلال العام الجديد.
اندهش وانغ يون. “لا تتحدث عن الدبابير. عبّر عنها بوضوح أكبر. أعرف المبدأ الكامن وراءه، لكنني لا أفهم كيف يعمل حقًا.”
طوال يوم المعركة الدفاعية، بدا وكأن كل ما يحتاجه الجميع هو البقاء في وضع دفاعي وإطلاق النار على العدو. لكن في الواقع، كان الأمر أكثر إرهاقًا مما بدا.
قال وانغ يون بوجهٍ قاتم: “أيها القائد المستقبلي، لا تقل شيئًا بعد. هذا يُثير اشمئزازي…”
في النهاية، قاد زيرو وانغ يون مباشرةً إلى مركز القيادة ليبحث عن قلم وورقة. رسم زيرو نموذجًا لوانغ يون بجرأة، بل وزوّده ببعض المعلمات.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هل تم حل الهجوم المفاجئ للجيش الاستكشافي في الليلة الأولى بالفعل بقوة وانغ يون وحدها؟
بعد عودة وانغ يون، وقف بجانب المراحيض متردداً طويلاً. بصراحة، لم يتوقع أن تُستخدم قوته الخارقة يوماً ما بهذه الطريقة.
لكن سرعان ما أدرك جنود فرقة تشاو شيئًا ما. كان الجنود الذين يخدمونهم قد قضوا وقتًا طويلًا في ساحة المعركة، ولم يتمكنوا من سماع ما يُقال لهم بوضوح.
لقد كان كائنًا خارقًا للطبيعة، فكيف أصبحت قوته فجأة نظام التهوية الجديد للمراحيض؟!
لكن وانغ يون استمتع بالتفكير في الأمر. وعندما بدأ يتقبله، وجده مثيرًا للاهتمام.
أحيانًا، قد تكون سعادة الرجل بهذه البساطة. مجند ينضج ليصبح محاربًا قديمًا بسبب الإمساك، وصبي يصبح رجلًا وسط لهيب الحرب، كانت هذه أكثر الصور واقعية لما كان يحدث في تلك اللحظة.
بدأ الهواء فوق المراحيض بالارتفاع. تحركت كمية كبيرة من الهواء بسرعة إلى الأعلى، مُشكّلةً دوامة ضغط منخفض هائلة.
بعد يوم من القتال، جفت شفاه الجميع. حتى أن بعضهم تشقق، مما جعل كل واحد منهم يبدو أكثر بؤسًا من الآخر.
سأل وانغ يون، “القائد المستقبلي، إلى أين تريد أن تتجه الرياح؟”
لا ينبغي أن يكون هذا هو الحال.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“باتجاه ساحة معركة جيش الحملة، بالطبع،” قال رن شياوسو بتلقائية. “هذا سيُعلّم هؤلاء البرابرة!”
ولكن رغم ذلك، ما زالوا قادرين على الضحك على محنتهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“حسنًا!” وافق وانغ يون.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
وبينما كانوا يتحدثون، اندفع إعصار هائل يحمل رائحة نفاذة نحو جيش الحملة من موقعه الدفاعي. وعندما وصلت الرياح إلى جنود جيش الحملة، تقيأ عدد من البرابرة على الفور!
لقد كان الأمر مضحكا إلى حد ما ولكن حزينا أيضا قليلا.
كان البرابرة منيعين جسديًا تقريبًا، حتى أن لديهم محاربين مدججين بالسلاح لا يهابون الأسلحة النارية. لكن مهما بلغت قوة دفاعهم، لم يتمكنوا من تحمل هذه الرائحة. كاد قائد جيش الحملة أن يشمئز من الرائحة. تساءل إن كان هذا هو سلاح السهول الوسطى البيولوجي الذي سمع عنه في الأساطير.
“إنه أمر سيء حقًا”، قال وانغ يون بعد التفكير لبرهة.
ألم يقل بلاك روب إن الأسلحة البيولوجية محظورة في السهول الوسطى؟ لماذا لا يزال هذا الأمر موجودًا إذن؟
كان الجنود في المراحيض يلعنون وهم يرفعون سراويلهم. “هؤلاء البرابرة رائعون حقًا. لم يسمحوا لنا حتى بإنهاء التغوط قبل العودة للقتال. لماذا هم في عجلة من أمرهم؟ لأكل القاذورات؟”
في خضم هذه الفوضى، بدأ جيش الحملة بالتراجع. أذهل هذا المنظر رين شياوسو.
راقب رين شياوسو من بعيد هؤلاء المحاربين القدامى وهم يخرجون من المراحيض. فجأةً، خطرت في باله فكرة، فالتفت ليسأل وانغ يون: “همم… هل يمكنكِ سحب الهواء من المراحيض؟ الوضع الدفاعي ليس واسعًا تمامًا، ولكنه ليس صغيرًا أيضًا. المراحيض كريهة الرائحة للغاية.”
هل تم حل الهجوم المفاجئ للجيش الاستكشافي في الليلة الأولى بالفعل بقوة وانغ يون وحدها؟
ضحك رن شياوسو وأشاد بوانغ يون، وقال: “الليلة، أنت بطل لواء القتال السادس. بهجومك الكريه، تمكّنت من قلب موازين الأمور في موقفٍ عصيب.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لكن سرعان ما أدرك جنود فرقة تشاو شيئًا ما. كان الجنود الذين يخدمونهم قد قضوا وقتًا طويلًا في ساحة المعركة، ولم يتمكنوا من سماع ما يُقال لهم بوضوح.
قال وانغ يون بوجهٍ قاتم: “أيها القائد المستقبلي، لا تقل شيئًا بعد. هذا يُثير اشمئزازي…”
في هذه اللحظة، كانت مجموعة من الرفاق ذوي التفكير المماثل، الذين قاتلوا بشدة لصد الأعداء الأجانب وعانوا معًا، هي ما جعلهم يشعرون بالراحة.
كان البرابرة منيعين جسديًا تقريبًا، حتى أن لديهم محاربين مدججين بالسلاح لا يهابون الأسلحة النارية. لكن مهما بلغت قوة دفاعهم، لم يتمكنوا من تحمل هذه الرائحة. كاد قائد جيش الحملة أن يشمئز من الرائحة. تساءل إن كان هذا هو سلاح السهول الوسطى البيولوجي الذي سمع عنه في الأساطير.
________________________________سبحان الله والحمد لله ولا اله الا الله والله اكبر اللهم صل على محمد وآل محمد كما صليت على ابراهيم وعلى ال ابراهيم انك حميد مجيد وبارك على محمد وآل محمد كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم انك حميد مجيد
بعد عودة وانغ يون، وقف بجانب المراحيض متردداً طويلاً. بصراحة، لم يتوقع أن تُستخدم قوته الخارقة يوماً ما بهذه الطريقة.
أحيانًا، قد تكون سعادة الرجل بهذه البساطة. مجند ينضج ليصبح محاربًا قديمًا بسبب الإمساك، وصبي يصبح رجلًا وسط لهيب الحرب، كانت هذه أكثر الصور واقعية لما كان يحدث في تلك اللحظة.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات