You dont have javascript enabled! Please enable it!
Switch Mode

أعزائنا القرّاء، يسرّنا إعلامكم بأن ملوك الروايات يوفر موقعًا مدفوعًا وخاليًا تمامًا من الإعلانات المزعجة، لتستمتعوا بتجربة قراءة مريحة وسلسة.

لزيارة الموقع، يُرجى النقر هنا.

هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

ملتهم النجم 1008

50000 سنة من التجوال في الكون

50000 سنة من التجوال في الكون

الفصل :

ظل كائن يوقف بعيدًا ووضع شفرته في غمده. “شفرة…” قال با نا. “كانت قطرات المطر تلك شفرةً ضاربة!” لم يصدق با نا أن هذا الشخص المُكفَّن الواقف من بعيد ليس سوى سيد عالم. كيف يُمكن لسيد عالم أن يقتل مقاتلًا خالدًا بهذه السهولة؟ استدار جسد موشا لوه فنغ ونظر إليه. ابتسم ثم اختفى. تدفقت الذكريات في ذهن لوه فنغ عندما رأى تعبير وجه ذلك المراهق. أراد مساعدته. بالنسبة له، لم يُحدث ذلك فرقًا كبيرًا، فقد مجرد تغيير في رأيه. هذا الكوكب هو الوجهة الأخيرة لجولته في الكون، لأنه… قبل نصف شهر من وصول لوه فنغ إلى هناك، كان قد ابتكر الحركة الثالثة لتقنيته النهائية. “حان الوقت لكي أصبح خالدا!” بعد تجوال في الكون لمدة 50 ألف عام، عاد جسد موشا لوه فنغ إلى المنطقة البدائية من الأرض البشرية.

انتقل جسد لوه فنغ موشا إلى منطقة نائية من الكون عبر نقل عبيده الخالدين إلى المملكة السماوية. ثم بدأ يتجول في أرجاء الكون.
بدا الكون متألقًا وغامضًا. رأى لوه فنغ كوكبًا مكونًا بالكامل من البلاتين. وشهد مشهدًا غريبًا يتضمن 108 نجوم مرتبطة، وتجول في كل منها. نام على نجم نيوتروني. حتى أنه اكتشف قطعة أثرية ثمينة تركها مقاتل خالد. بالطبع، لم يكترث بذلك. حاول أيضًا التحقيق في ثقب أسود، ولكن عندما توغل فيه بعمق شديد، شعر بقوة تمزيق قوية لدرجة أن حتى جسد موشا الخالد لم يستطع تحملها. دُمر التموج الفضائي تمامًا، وبالتالي، لم يتمكن من نقل نفسه والفرار. لحسن الحظ، نجا من قلب الثقب الأسود بتقنية موهبة المجال الخاصة به. في بعض الأحيان، كان يستلقي على نيزك ويطفو عبر الكون.
ذهب لوه فنغ أيضًا خلسةً إلى أراضي الأعراق الأخرى، إذ جسد موشا قادر على تقليد أشكال وهالات الأعراق الأخرى. مرّ لوه فنغ كسائح، يراقب بيئات الأعراق الأخرى ومشاعرها.
منحت هذه التجارب التي خاضها لوه فنغ أثناء تجوالهم في الكون إلهامًا متجددًا. لم تُحسّن الثلاثين ألف سنة الماضية من التأمل إرادته إلا بصعوبة، بينما ساهم تجوالهم في الكون في تطوير إرادته بشكل طبيعي.
“في الماضي، كل ما كنت أعرفه هو القتال – القتل والنمو! “فكّر لوه فنغ، ”لكن في الكون جمالٌ لا يُضاهى. لثقافات الأعراق الأخرى سحرها الخاص، حتى وإن اختلفت عن ثقافتي. لقد صمدت هذه الثقافات لدهور. جميعها تستحق التقدير. في كل مرة أفهم فيها ثقافة عرق آخر، تُغيّر روحي.”
كان نصف عقل لوه فنغ يستوعب عجائب الكون، بينما كان النصف الآخر يمارس. هذا التقسيم العقلي أكثر فعالية بكثير. في الماضي، لم يكن يستلهم إلا من النظر إلى تمثال الحاكم الوحش، لكنه الآن اكتشف أن هناك قوانين كونية في كل مكان في الكون، مثل ولادة نجم ونموه وفنائه. جميع الأعشاب والوحوش والأنهار تحمل قوانين كونية. العمليات الموجودة في البيئات هي نسخ مصغرة من عمليات الكون ككل.
أحيانًا، بدا لوه فنغ يستلهم من الإلهام، فيُحقق اختراقًا تلو الآخر! وفي أحيان أخرى، كان يُهزم باستمرار من قِبل نفس المنافس، لكنه اختار أن يبقى هادئًا. بعد تجوال طويل في الكون، اندمجت حالة لوه فنغ الذهنية تدريجيًا مع الكون. ودون أن يُدرك ذلك، منافسه يُهزم.
******
في منطقة نائية من الكون، على كوكب الحياة في منطقة عرق السجن، بالقرب من أعراق القمة الستة.
في الفضاء المحيط بالكوكب، حلّقت مخلوقة عملاقة طولها ألف قدم، بثمانية عشر مخلبًا. كانت تغطي جسدها حراشف، وبدا رأسها معدنيًا. بدت عيناها تتوهجان بلهيب ذهبي. كان كوكب الحياة هذا يواجه كارثة. انتشرت قوة خالدة وغمرت الكوكب؛ الكوكب بأكمله تحت سيطرته.
“ههه!“ صرخ المخلوق.” أيها الحشرات الزاحفة! انحني لإمبراطور الظل العظيم. من اليوم فصاعدًا، سيكون هذا الكوكب ملكًا لإمبراطور الظل، وعلى جميعكم أيها الحشرات الزاحفة أن تستجيبوا لإمبراطور الظل العظيم. إن تجرأ أحد على تحديه، فسنقتلكم!”
عاش على الكوكب أكثر من عشرة أعراق مختلفة وملايين المخلوقات. أضعفهم كانوا في مستوى مسافري النجوم. حتى أن العشرات من سادة العالم كانوا يعيشون.
“إمبراطور الظل!” صرخوا.
“إمبراطور الظل قد توسّع في أراضيه ليصل إلى كوكبنا. وقائد جيشه هو المقاتل الخالد السماوي المعروف باسم يو تو وا… اللعنة عليك يا يو وا!”
لوه فنغ، الذي يراقب من مسافة بعيدة، حول جسده موشا إلى سيد عالم من هذا العرق.
“مثير للاهتمام” قال . رفع رأسه فرأى المقاتل الخالد في الفضاء الخارجي. “عرق السجن فريد من نوعه. فبدلاً من منع أجناسهم الفرعية من قتل بعضهم البعض، كثّفوه، مما أدى إلى مذابح واسعة النطاق.”
خلال الخمسين ألف عام الماضية من تجواله في الكون، زار لوه فنغ أراضي عرق الكريستال وعرق السجن لدراستها. عاشت أعراق القمة الستة في الكون حول مركز الكون، بينما عاش عرق الكريستال وعرق السجن في مناطق نائية. جميع المخلوقات المولودة في المنطقة الغريبة المعروفة باسم “السجن” تُعتبر أعضاءً في عرق السجن.
لم يكن للكبار في عرق السجن حدودٌ للأجناس الفرعية. وتحت حكم عرق السجن، وقعت مذبحةٌ تلو الأخرى داخل تلك الأجناس الفرعية. أُبيد بعضهم تمامًا، ومع ذلك، وُلدت كائناتٌ عظيمةٌ وسط هذه المجازر، وقُبلت تلك الكائنات العظيمة من قِبَل عرق السجن.
كان سلوك عرق الكريستال معاكسًا تمامًا لسلوك العرق السجني. جميع مخلوقات عرق الكريستال كانت من نفس العشيرة، وظلت متماسكة؛ وكانت الرابطة داخل عرق الكريستال أقوى حتى من الرابطة بين عرق الآلات. في بعض الأحيان، كانت بعض الكائنات العظيمة داخل عرق الكريستال تتعاون مع بعضها البعض، مما يزيد من قوتها بشكل كبير.
كان أفراد عرق السجن أقوياء، بينما كان عرق الكريستال ككل قويًا. كانا عرقين مختلفين تمامًا، مما أدى إلى صراعات شرسة مستمرة. تقاتل البشر، وعرق الآلات، وعرق الشياطين، وعرق الحشرات بعضهم البعض لقرب أراضيهم، بينما قاتل عرق السجن وعرق الكريستال بعضهم البعض بسبب كرههم الفطري لبعضهم البعض.
هذا الكوكب في حالة من الفوضى. جسد موشا لوه فنغ يراقب كل ما يحدث في صمت. لقد رأى كواكب عديدة حوله تُقهر، و دائمًا يراقبها كمتفرج ثم يغادر.
“سيتم إعدام جميع مخلوقات سلالة تاي كي!” صرخ المقاتل الخالد يو تو وا. انتشر صوته في أرجاء الكوكب. “اقتلوا جميع مخلوقات سلالة تاي كي. اقتلوا!”
بدأ محاربو سادة العالم تحت إمرته بالتجول في الكوكب. هناك أكثر من عشرة أعراق على الكوكب، وعرق التاي كي واحد منهم فقط. العرق الوحيد الذي لم يعترف بالهزيمة.
ارتفعت صرخة بين أبناء قبيلة التاي كي: “إمبراطور الظل شيطان! شيطان دمّر منزلنا وظلّ يطاردنا! قاتلوا!”
“اقتل! اقتل كل الأوغاد!”
“اقتلهم!”
“أطفال! اركضوا!”
“خذوا الأطفال! إنهم مستقبلنا. خذوهم واهربوا.”
هناك أكثر من 100,000 من أبناء عرق التاي كي على هذا الكوكب، حاول بعضهم الهرب بينما بقي آخرون وقاتلوا، لكن عندما أُبيدت أول سفينة فضاء تحمل أعضاءً من عرق التاي كي بقوة يو وا تو الخالد، غرق الجميع في اليأس. أدركوا أنهم لا يستطيعون مجاراة المقاتل الخالد.
“اقتل! اقتل! قاتل!”
لم تتدخل الأجناس الأخرى على الكوكب. لم يكن هناك سوى ستة سادة العالم ضمن عرق التاي كي، بينما هناك مئة محارب من سادة العالم في الجيش الغازي. وكان الزعيم مقاتلًا خالدًا!
فكر لوه فنغ، وهو يراقب كل شيء في صمت: “سيُباد عرق التاي كي”. هذا النوع من الأشياء يحدث دائمًا. من المرجح أنه كان يحدث في هذه اللحظة تحديدًا في مكان آخر من الكون.
“همم؟” قال لوه فنغ.
لاحظ ظلًا من بعيد. كان أبرز أعضاء فصيلة التاي كي – مجرد مراهق – قد قتل لتوه اثنين من محاربي سادة العالم. في تلك اللحظة، كان يصمد مؤقتًا أمام عشرة من محاربي سادة العالم.
كان العديد من الكائنات داخل عرق التاي كي يصرخون ” با نا، اركض! با نا، اركض الآن!”
يبدو أن هذا المراهق يتمتع بسمعة طيبة بين أبناء جلدته. بل قد يكون زعيم جميع أبناء جلدته على هذا الكوكب.
” هاهاها… ها هو با نا” قال يو وا تو. “إمبراطور الظل يبحث عنك.”
اتجه يو وا تو نحو المراهق.
“أركض!” أمر المراهق.
“نعم!” قال بقية أفراد عشيرة تاي كي، واستغلوا الفرصة للهروب بينما كان يو تو وا يتعامل مع با نا.
يبدو أن يو تو وا لم يكن يكترث للآخرين. من الواضح أنه كان يعتبر با نا أكثر قيمة.
“تعال يا وا تو!” قال با نا. في عينيه جنون… وشيء من الرضا. “أنا مقابل عشرات الآلاف من شعبي! يستحق!”
“أحمق ” سخر يو تو وا.
شاهد جسد موشا لوه فنغ كل ذلك في صمت. فجأةً، أدرك أن ملامح ذلك المراهق الموهوب تُشبه وجوه جيا يا، ومو الذين ذهبوا معه لمحاربة الوحش ذي القرن الذهبي. يائسون، لكنهم هادئون.
“حان وقت العودة ” همس جسد موشا لوه فنغ.
******
شعر با نا بالعجز. لم يستطع الدفاع عن نفسه في وجه يو تو وا. أدرك أن مصيره قد حُكم عليه بالهلاك عندما أمسك به مخلب يو تو وا القبيح.
فجأة… بدأ المطر يهطل. ملأت قطرات المطر السماء.
“قطرات المطر؟” كان با نا في ذهول.
ثم اختفت قطرات المطر، وتجمد محاربو سادة العالم الغزاة، ومعهم يو تو وا. سُمع صوت غريب – بو! واختفى جسد يو تو وا السماوي فجأةً في الهواء. انفجر محاربو سادة العالم الواقفون من بعيد دفعةً واحدة.
“ميت؟” نظر با نا حوله مصدومًا. نظر إلى البقايا الدموية والأسلحة والدروع الفارغة التي تركها يو تو وا المبيد.

ظل كائن يوقف بعيدًا ووضع شفرته في غمده. “شفرة…” قال با نا. “كانت قطرات المطر تلك شفرةً ضاربة!” لم يصدق با نا أن هذا الشخص المُكفَّن الواقف من بعيد ليس سوى سيد عالم. كيف يُمكن لسيد عالم أن يقتل مقاتلًا خالدًا بهذه السهولة؟ استدار جسد موشا لوه فنغ ونظر إليه. ابتسم ثم اختفى. تدفقت الذكريات في ذهن لوه فنغ عندما رأى تعبير وجه ذلك المراهق. أراد مساعدته. بالنسبة له، لم يُحدث ذلك فرقًا كبيرًا، فقد مجرد تغيير في رأيه. هذا الكوكب هو الوجهة الأخيرة لجولته في الكون، لأنه… قبل نصف شهر من وصول لوه فنغ إلى هناك، كان قد ابتكر الحركة الثالثة لتقنيته النهائية. “حان الوقت لكي أصبح خالدا!” بعد تجوال في الكون لمدة 50 ألف عام، عاد جسد موشا لوه فنغ إلى المنطقة البدائية من الأرض البشرية.

ظل كائن يوقف بعيدًا ووضع شفرته في غمده.
“شفرة…” قال با نا. “كانت قطرات المطر تلك شفرةً ضاربة!”
لم يصدق با نا أن هذا الشخص المُكفَّن الواقف من بعيد ليس سوى سيد عالم. كيف يُمكن لسيد عالم أن يقتل مقاتلًا خالدًا بهذه السهولة؟
استدار جسد موشا لوه فنغ ونظر إليه. ابتسم ثم اختفى.
تدفقت الذكريات في ذهن لوه فنغ عندما رأى تعبير وجه ذلك المراهق. أراد مساعدته. بالنسبة له، لم يُحدث ذلك فرقًا كبيرًا، فقد مجرد تغيير في رأيه.
هذا الكوكب هو الوجهة الأخيرة لجولته في الكون، لأنه… قبل نصف شهر من وصول لوه فنغ إلى هناك، كان قد ابتكر الحركة الثالثة لتقنيته النهائية.
“حان الوقت لكي أصبح خالدا!”
بعد تجوال في الكون لمدة 50 ألف عام، عاد جسد موشا لوه فنغ إلى المنطقة البدائية من الأرض البشرية.

انتقل جسد لوه فنغ موشا إلى منطقة نائية من الكون عبر نقل عبيده الخالدين إلى المملكة السماوية. ثم بدأ يتجول في أرجاء الكون. بدا الكون متألقًا وغامضًا. رأى لوه فنغ كوكبًا مكونًا بالكامل من البلاتين. وشهد مشهدًا غريبًا يتضمن 108 نجوم مرتبطة، وتجول في كل منها. نام على نجم نيوتروني. حتى أنه اكتشف قطعة أثرية ثمينة تركها مقاتل خالد. بالطبع، لم يكترث بذلك. حاول أيضًا التحقيق في ثقب أسود، ولكن عندما توغل فيه بعمق شديد، شعر بقوة تمزيق قوية لدرجة أن حتى جسد موشا الخالد لم يستطع تحملها. دُمر التموج الفضائي تمامًا، وبالتالي، لم يتمكن من نقل نفسه والفرار. لحسن الحظ، نجا من قلب الثقب الأسود بتقنية موهبة المجال الخاصة به. في بعض الأحيان، كان يستلقي على نيزك ويطفو عبر الكون. ذهب لوه فنغ أيضًا خلسةً إلى أراضي الأعراق الأخرى، إذ جسد موشا قادر على تقليد أشكال وهالات الأعراق الأخرى. مرّ لوه فنغ كسائح، يراقب بيئات الأعراق الأخرى ومشاعرها. منحت هذه التجارب التي خاضها لوه فنغ أثناء تجوالهم في الكون إلهامًا متجددًا. لم تُحسّن الثلاثين ألف سنة الماضية من التأمل إرادته إلا بصعوبة، بينما ساهم تجوالهم في الكون في تطوير إرادته بشكل طبيعي. “في الماضي، كل ما كنت أعرفه هو القتال – القتل والنمو! “فكّر لوه فنغ، ”لكن في الكون جمالٌ لا يُضاهى. لثقافات الأعراق الأخرى سحرها الخاص، حتى وإن اختلفت عن ثقافتي. لقد صمدت هذه الثقافات لدهور. جميعها تستحق التقدير. في كل مرة أفهم فيها ثقافة عرق آخر، تُغيّر روحي.” كان نصف عقل لوه فنغ يستوعب عجائب الكون، بينما كان النصف الآخر يمارس. هذا التقسيم العقلي أكثر فعالية بكثير. في الماضي، لم يكن يستلهم إلا من النظر إلى تمثال الحاكم الوحش، لكنه الآن اكتشف أن هناك قوانين كونية في كل مكان في الكون، مثل ولادة نجم ونموه وفنائه. جميع الأعشاب والوحوش والأنهار تحمل قوانين كونية. العمليات الموجودة في البيئات هي نسخ مصغرة من عمليات الكون ككل. أحيانًا، بدا لوه فنغ يستلهم من الإلهام، فيُحقق اختراقًا تلو الآخر! وفي أحيان أخرى، كان يُهزم باستمرار من قِبل نفس المنافس، لكنه اختار أن يبقى هادئًا. بعد تجوال طويل في الكون، اندمجت حالة لوه فنغ الذهنية تدريجيًا مع الكون. ودون أن يُدرك ذلك، منافسه يُهزم. ****** في منطقة نائية من الكون، على كوكب الحياة في منطقة عرق السجن، بالقرب من أعراق القمة الستة. في الفضاء المحيط بالكوكب، حلّقت مخلوقة عملاقة طولها ألف قدم، بثمانية عشر مخلبًا. كانت تغطي جسدها حراشف، وبدا رأسها معدنيًا. بدت عيناها تتوهجان بلهيب ذهبي. كان كوكب الحياة هذا يواجه كارثة. انتشرت قوة خالدة وغمرت الكوكب؛ الكوكب بأكمله تحت سيطرته. “ههه!“ صرخ المخلوق.” أيها الحشرات الزاحفة! انحني لإمبراطور الظل العظيم. من اليوم فصاعدًا، سيكون هذا الكوكب ملكًا لإمبراطور الظل، وعلى جميعكم أيها الحشرات الزاحفة أن تستجيبوا لإمبراطور الظل العظيم. إن تجرأ أحد على تحديه، فسنقتلكم!” عاش على الكوكب أكثر من عشرة أعراق مختلفة وملايين المخلوقات. أضعفهم كانوا في مستوى مسافري النجوم. حتى أن العشرات من سادة العالم كانوا يعيشون. “إمبراطور الظل!” صرخوا. “إمبراطور الظل قد توسّع في أراضيه ليصل إلى كوكبنا. وقائد جيشه هو المقاتل الخالد السماوي المعروف باسم يو تو وا… اللعنة عليك يا يو وا!” لوه فنغ، الذي يراقب من مسافة بعيدة، حول جسده موشا إلى سيد عالم من هذا العرق. “مثير للاهتمام” قال . رفع رأسه فرأى المقاتل الخالد في الفضاء الخارجي. “عرق السجن فريد من نوعه. فبدلاً من منع أجناسهم الفرعية من قتل بعضهم البعض، كثّفوه، مما أدى إلى مذابح واسعة النطاق.” خلال الخمسين ألف عام الماضية من تجواله في الكون، زار لوه فنغ أراضي عرق الكريستال وعرق السجن لدراستها. عاشت أعراق القمة الستة في الكون حول مركز الكون، بينما عاش عرق الكريستال وعرق السجن في مناطق نائية. جميع المخلوقات المولودة في المنطقة الغريبة المعروفة باسم “السجن” تُعتبر أعضاءً في عرق السجن. لم يكن للكبار في عرق السجن حدودٌ للأجناس الفرعية. وتحت حكم عرق السجن، وقعت مذبحةٌ تلو الأخرى داخل تلك الأجناس الفرعية. أُبيد بعضهم تمامًا، ومع ذلك، وُلدت كائناتٌ عظيمةٌ وسط هذه المجازر، وقُبلت تلك الكائنات العظيمة من قِبَل عرق السجن. كان سلوك عرق الكريستال معاكسًا تمامًا لسلوك العرق السجني. جميع مخلوقات عرق الكريستال كانت من نفس العشيرة، وظلت متماسكة؛ وكانت الرابطة داخل عرق الكريستال أقوى حتى من الرابطة بين عرق الآلات. في بعض الأحيان، كانت بعض الكائنات العظيمة داخل عرق الكريستال تتعاون مع بعضها البعض، مما يزيد من قوتها بشكل كبير. كان أفراد عرق السجن أقوياء، بينما كان عرق الكريستال ككل قويًا. كانا عرقين مختلفين تمامًا، مما أدى إلى صراعات شرسة مستمرة. تقاتل البشر، وعرق الآلات، وعرق الشياطين، وعرق الحشرات بعضهم البعض لقرب أراضيهم، بينما قاتل عرق السجن وعرق الكريستال بعضهم البعض بسبب كرههم الفطري لبعضهم البعض. هذا الكوكب في حالة من الفوضى. جسد موشا لوه فنغ يراقب كل ما يحدث في صمت. لقد رأى كواكب عديدة حوله تُقهر، و دائمًا يراقبها كمتفرج ثم يغادر. “سيتم إعدام جميع مخلوقات سلالة تاي كي!” صرخ المقاتل الخالد يو تو وا. انتشر صوته في أرجاء الكوكب. “اقتلوا جميع مخلوقات سلالة تاي كي. اقتلوا!” بدأ محاربو سادة العالم تحت إمرته بالتجول في الكوكب. هناك أكثر من عشرة أعراق على الكوكب، وعرق التاي كي واحد منهم فقط. العرق الوحيد الذي لم يعترف بالهزيمة. ارتفعت صرخة بين أبناء قبيلة التاي كي: “إمبراطور الظل شيطان! شيطان دمّر منزلنا وظلّ يطاردنا! قاتلوا!” “اقتل! اقتل كل الأوغاد!” “اقتلهم!” “أطفال! اركضوا!” “خذوا الأطفال! إنهم مستقبلنا. خذوهم واهربوا.” هناك أكثر من 100,000 من أبناء عرق التاي كي على هذا الكوكب، حاول بعضهم الهرب بينما بقي آخرون وقاتلوا، لكن عندما أُبيدت أول سفينة فضاء تحمل أعضاءً من عرق التاي كي بقوة يو وا تو الخالد، غرق الجميع في اليأس. أدركوا أنهم لا يستطيعون مجاراة المقاتل الخالد. “اقتل! اقتل! قاتل!” لم تتدخل الأجناس الأخرى على الكوكب. لم يكن هناك سوى ستة سادة العالم ضمن عرق التاي كي، بينما هناك مئة محارب من سادة العالم في الجيش الغازي. وكان الزعيم مقاتلًا خالدًا! فكر لوه فنغ، وهو يراقب كل شيء في صمت: “سيُباد عرق التاي كي”. هذا النوع من الأشياء يحدث دائمًا. من المرجح أنه كان يحدث في هذه اللحظة تحديدًا في مكان آخر من الكون. “همم؟” قال لوه فنغ. لاحظ ظلًا من بعيد. كان أبرز أعضاء فصيلة التاي كي – مجرد مراهق – قد قتل لتوه اثنين من محاربي سادة العالم. في تلك اللحظة، كان يصمد مؤقتًا أمام عشرة من محاربي سادة العالم. كان العديد من الكائنات داخل عرق التاي كي يصرخون ” با نا، اركض! با نا، اركض الآن!” يبدو أن هذا المراهق يتمتع بسمعة طيبة بين أبناء جلدته. بل قد يكون زعيم جميع أبناء جلدته على هذا الكوكب. ” هاهاها… ها هو با نا” قال يو وا تو. “إمبراطور الظل يبحث عنك.” اتجه يو وا تو نحو المراهق. “أركض!” أمر المراهق. “نعم!” قال بقية أفراد عشيرة تاي كي، واستغلوا الفرصة للهروب بينما كان يو تو وا يتعامل مع با نا. يبدو أن يو تو وا لم يكن يكترث للآخرين. من الواضح أنه كان يعتبر با نا أكثر قيمة. “تعال يا وا تو!” قال با نا. في عينيه جنون… وشيء من الرضا. “أنا مقابل عشرات الآلاف من شعبي! يستحق!” “أحمق ” سخر يو تو وا. شاهد جسد موشا لوه فنغ كل ذلك في صمت. فجأةً، أدرك أن ملامح ذلك المراهق الموهوب تُشبه وجوه جيا يا، ومو الذين ذهبوا معه لمحاربة الوحش ذي القرن الذهبي. يائسون، لكنهم هادئون. “حان وقت العودة ” همس جسد موشا لوه فنغ. ****** شعر با نا بالعجز. لم يستطع الدفاع عن نفسه في وجه يو تو وا. أدرك أن مصيره قد حُكم عليه بالهلاك عندما أمسك به مخلب يو تو وا القبيح. فجأة… بدأ المطر يهطل. ملأت قطرات المطر السماء. “قطرات المطر؟” كان با نا في ذهول. ثم اختفت قطرات المطر، وتجمد محاربو سادة العالم الغزاة، ومعهم يو تو وا. سُمع صوت غريب – بو! واختفى جسد يو تو وا السماوي فجأةً في الهواء. انفجر محاربو سادة العالم الواقفون من بعيد دفعةً واحدة. “ميت؟” نظر با نا حوله مصدومًا. نظر إلى البقايا الدموية والأسلحة والدروع الفارغة التي تركها يو تو وا المبيد.

انتقل جسد لوه فنغ موشا إلى منطقة نائية من الكون عبر نقل عبيده الخالدين إلى المملكة السماوية. ثم بدأ يتجول في أرجاء الكون. بدا الكون متألقًا وغامضًا. رأى لوه فنغ كوكبًا مكونًا بالكامل من البلاتين. وشهد مشهدًا غريبًا يتضمن 108 نجوم مرتبطة، وتجول في كل منها. نام على نجم نيوتروني. حتى أنه اكتشف قطعة أثرية ثمينة تركها مقاتل خالد. بالطبع، لم يكترث بذلك. حاول أيضًا التحقيق في ثقب أسود، ولكن عندما توغل فيه بعمق شديد، شعر بقوة تمزيق قوية لدرجة أن حتى جسد موشا الخالد لم يستطع تحملها. دُمر التموج الفضائي تمامًا، وبالتالي، لم يتمكن من نقل نفسه والفرار. لحسن الحظ، نجا من قلب الثقب الأسود بتقنية موهبة المجال الخاصة به. في بعض الأحيان، كان يستلقي على نيزك ويطفو عبر الكون. ذهب لوه فنغ أيضًا خلسةً إلى أراضي الأعراق الأخرى، إذ جسد موشا قادر على تقليد أشكال وهالات الأعراق الأخرى. مرّ لوه فنغ كسائح، يراقب بيئات الأعراق الأخرى ومشاعرها. منحت هذه التجارب التي خاضها لوه فنغ أثناء تجوالهم في الكون إلهامًا متجددًا. لم تُحسّن الثلاثين ألف سنة الماضية من التأمل إرادته إلا بصعوبة، بينما ساهم تجوالهم في الكون في تطوير إرادته بشكل طبيعي. “في الماضي، كل ما كنت أعرفه هو القتال – القتل والنمو! “فكّر لوه فنغ، ”لكن في الكون جمالٌ لا يُضاهى. لثقافات الأعراق الأخرى سحرها الخاص، حتى وإن اختلفت عن ثقافتي. لقد صمدت هذه الثقافات لدهور. جميعها تستحق التقدير. في كل مرة أفهم فيها ثقافة عرق آخر، تُغيّر روحي.” كان نصف عقل لوه فنغ يستوعب عجائب الكون، بينما كان النصف الآخر يمارس. هذا التقسيم العقلي أكثر فعالية بكثير. في الماضي، لم يكن يستلهم إلا من النظر إلى تمثال الحاكم الوحش، لكنه الآن اكتشف أن هناك قوانين كونية في كل مكان في الكون، مثل ولادة نجم ونموه وفنائه. جميع الأعشاب والوحوش والأنهار تحمل قوانين كونية. العمليات الموجودة في البيئات هي نسخ مصغرة من عمليات الكون ككل. أحيانًا، بدا لوه فنغ يستلهم من الإلهام، فيُحقق اختراقًا تلو الآخر! وفي أحيان أخرى، كان يُهزم باستمرار من قِبل نفس المنافس، لكنه اختار أن يبقى هادئًا. بعد تجوال طويل في الكون، اندمجت حالة لوه فنغ الذهنية تدريجيًا مع الكون. ودون أن يُدرك ذلك، منافسه يُهزم. ****** في منطقة نائية من الكون، على كوكب الحياة في منطقة عرق السجن، بالقرب من أعراق القمة الستة. في الفضاء المحيط بالكوكب، حلّقت مخلوقة عملاقة طولها ألف قدم، بثمانية عشر مخلبًا. كانت تغطي جسدها حراشف، وبدا رأسها معدنيًا. بدت عيناها تتوهجان بلهيب ذهبي. كان كوكب الحياة هذا يواجه كارثة. انتشرت قوة خالدة وغمرت الكوكب؛ الكوكب بأكمله تحت سيطرته. “ههه!“ صرخ المخلوق.” أيها الحشرات الزاحفة! انحني لإمبراطور الظل العظيم. من اليوم فصاعدًا، سيكون هذا الكوكب ملكًا لإمبراطور الظل، وعلى جميعكم أيها الحشرات الزاحفة أن تستجيبوا لإمبراطور الظل العظيم. إن تجرأ أحد على تحديه، فسنقتلكم!” عاش على الكوكب أكثر من عشرة أعراق مختلفة وملايين المخلوقات. أضعفهم كانوا في مستوى مسافري النجوم. حتى أن العشرات من سادة العالم كانوا يعيشون. “إمبراطور الظل!” صرخوا. “إمبراطور الظل قد توسّع في أراضيه ليصل إلى كوكبنا. وقائد جيشه هو المقاتل الخالد السماوي المعروف باسم يو تو وا… اللعنة عليك يا يو وا!” لوه فنغ، الذي يراقب من مسافة بعيدة، حول جسده موشا إلى سيد عالم من هذا العرق. “مثير للاهتمام” قال . رفع رأسه فرأى المقاتل الخالد في الفضاء الخارجي. “عرق السجن فريد من نوعه. فبدلاً من منع أجناسهم الفرعية من قتل بعضهم البعض، كثّفوه، مما أدى إلى مذابح واسعة النطاق.” خلال الخمسين ألف عام الماضية من تجواله في الكون، زار لوه فنغ أراضي عرق الكريستال وعرق السجن لدراستها. عاشت أعراق القمة الستة في الكون حول مركز الكون، بينما عاش عرق الكريستال وعرق السجن في مناطق نائية. جميع المخلوقات المولودة في المنطقة الغريبة المعروفة باسم “السجن” تُعتبر أعضاءً في عرق السجن. لم يكن للكبار في عرق السجن حدودٌ للأجناس الفرعية. وتحت حكم عرق السجن، وقعت مذبحةٌ تلو الأخرى داخل تلك الأجناس الفرعية. أُبيد بعضهم تمامًا، ومع ذلك، وُلدت كائناتٌ عظيمةٌ وسط هذه المجازر، وقُبلت تلك الكائنات العظيمة من قِبَل عرق السجن. كان سلوك عرق الكريستال معاكسًا تمامًا لسلوك العرق السجني. جميع مخلوقات عرق الكريستال كانت من نفس العشيرة، وظلت متماسكة؛ وكانت الرابطة داخل عرق الكريستال أقوى حتى من الرابطة بين عرق الآلات. في بعض الأحيان، كانت بعض الكائنات العظيمة داخل عرق الكريستال تتعاون مع بعضها البعض، مما يزيد من قوتها بشكل كبير. كان أفراد عرق السجن أقوياء، بينما كان عرق الكريستال ككل قويًا. كانا عرقين مختلفين تمامًا، مما أدى إلى صراعات شرسة مستمرة. تقاتل البشر، وعرق الآلات، وعرق الشياطين، وعرق الحشرات بعضهم البعض لقرب أراضيهم، بينما قاتل عرق السجن وعرق الكريستال بعضهم البعض بسبب كرههم الفطري لبعضهم البعض. هذا الكوكب في حالة من الفوضى. جسد موشا لوه فنغ يراقب كل ما يحدث في صمت. لقد رأى كواكب عديدة حوله تُقهر، و دائمًا يراقبها كمتفرج ثم يغادر. “سيتم إعدام جميع مخلوقات سلالة تاي كي!” صرخ المقاتل الخالد يو تو وا. انتشر صوته في أرجاء الكوكب. “اقتلوا جميع مخلوقات سلالة تاي كي. اقتلوا!” بدأ محاربو سادة العالم تحت إمرته بالتجول في الكوكب. هناك أكثر من عشرة أعراق على الكوكب، وعرق التاي كي واحد منهم فقط. العرق الوحيد الذي لم يعترف بالهزيمة. ارتفعت صرخة بين أبناء قبيلة التاي كي: “إمبراطور الظل شيطان! شيطان دمّر منزلنا وظلّ يطاردنا! قاتلوا!” “اقتل! اقتل كل الأوغاد!” “اقتلهم!” “أطفال! اركضوا!” “خذوا الأطفال! إنهم مستقبلنا. خذوهم واهربوا.” هناك أكثر من 100,000 من أبناء عرق التاي كي على هذا الكوكب، حاول بعضهم الهرب بينما بقي آخرون وقاتلوا، لكن عندما أُبيدت أول سفينة فضاء تحمل أعضاءً من عرق التاي كي بقوة يو وا تو الخالد، غرق الجميع في اليأس. أدركوا أنهم لا يستطيعون مجاراة المقاتل الخالد. “اقتل! اقتل! قاتل!” لم تتدخل الأجناس الأخرى على الكوكب. لم يكن هناك سوى ستة سادة العالم ضمن عرق التاي كي، بينما هناك مئة محارب من سادة العالم في الجيش الغازي. وكان الزعيم مقاتلًا خالدًا! فكر لوه فنغ، وهو يراقب كل شيء في صمت: “سيُباد عرق التاي كي”. هذا النوع من الأشياء يحدث دائمًا. من المرجح أنه كان يحدث في هذه اللحظة تحديدًا في مكان آخر من الكون. “همم؟” قال لوه فنغ. لاحظ ظلًا من بعيد. كان أبرز أعضاء فصيلة التاي كي – مجرد مراهق – قد قتل لتوه اثنين من محاربي سادة العالم. في تلك اللحظة، كان يصمد مؤقتًا أمام عشرة من محاربي سادة العالم. كان العديد من الكائنات داخل عرق التاي كي يصرخون ” با نا، اركض! با نا، اركض الآن!” يبدو أن هذا المراهق يتمتع بسمعة طيبة بين أبناء جلدته. بل قد يكون زعيم جميع أبناء جلدته على هذا الكوكب. ” هاهاها… ها هو با نا” قال يو وا تو. “إمبراطور الظل يبحث عنك.” اتجه يو وا تو نحو المراهق. “أركض!” أمر المراهق. “نعم!” قال بقية أفراد عشيرة تاي كي، واستغلوا الفرصة للهروب بينما كان يو تو وا يتعامل مع با نا. يبدو أن يو تو وا لم يكن يكترث للآخرين. من الواضح أنه كان يعتبر با نا أكثر قيمة. “تعال يا وا تو!” قال با نا. في عينيه جنون… وشيء من الرضا. “أنا مقابل عشرات الآلاف من شعبي! يستحق!” “أحمق ” سخر يو تو وا. شاهد جسد موشا لوه فنغ كل ذلك في صمت. فجأةً، أدرك أن ملامح ذلك المراهق الموهوب تُشبه وجوه جيا يا، ومو الذين ذهبوا معه لمحاربة الوحش ذي القرن الذهبي. يائسون، لكنهم هادئون. “حان وقت العودة ” همس جسد موشا لوه فنغ. ****** شعر با نا بالعجز. لم يستطع الدفاع عن نفسه في وجه يو تو وا. أدرك أن مصيره قد حُكم عليه بالهلاك عندما أمسك به مخلب يو تو وا القبيح. فجأة… بدأ المطر يهطل. ملأت قطرات المطر السماء. “قطرات المطر؟” كان با نا في ذهول. ثم اختفت قطرات المطر، وتجمد محاربو سادة العالم الغزاة، ومعهم يو تو وا. سُمع صوت غريب – بو! واختفى جسد يو تو وا السماوي فجأةً في الهواء. انفجر محاربو سادة العالم الواقفون من بعيد دفعةً واحدة. “ميت؟” نظر با نا حوله مصدومًا. نظر إلى البقايا الدموية والأسلحة والدروع الفارغة التي تركها يو تو وا المبيد.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

اترك تعليقاً

Ads Blocker Image Powered by Code Help Pro

تم كشف مانع اعلانات

للتخلص من جميع الاعلانات، نقدم لك موقعنا المدفوع kolnovel.com

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط