ذكريات 2
الفصل 380 ذكريات 2
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إما أن أفتح الباب وأخبرها بالحقيقة التي ما زالت لا تعرفها أو يمكنني أن أجنبنا النهاية الحزينة التي لا مفر منها. فلوريا هي أول شخص تربطني به علاقة حقيقية. لم يكن الأمر يتعلق فقط بالمتعة أو الجنس هي…”
‘رباه! لقد نسيت أن رابطنا العقلي داخل البرج أقوى من المعتاد. التفكير أو التحدث هو نفس الشيء تقريباً. أتساءل ما الذي سيفكر فيه عني الآن.’ أمضت سولوس الدقائق التالية وهي تراجع خطأها الفادح.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أعرف الكثير من الأشياء!” فأجابت. “أعلم أن ناليير كانت قوية وسريعة ، مثلك تماماً. أن الهالة التي تنبعث منها عندما تخرج بكل شيء ليست طبيعية. وبطريقة ما ، في مكان ما فقدت فيه أخاً ليس جزءاً من عائلتك. أعرف كل هذه الأشياء لأنني كنت دائماً بجانبك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ماذا بالضبط؟”
في كل مرة أعادت فيها كلمات ليث الأخيرة ، كانت تشعر بقلبها يرفرف. بعد أن استعادت رباطة جأشها ، عادت.
“لماذا تبتعد عني؟ أنت قريب جداً ، ولكن هناك فجوة بيننا. هل يقتلك على الأقل الجلوس على سريري؟”
“كان من الرائع رؤية جيرني مرة أخرى.” قالت متظاهرةً بأن محادثتهما الأخيرة لم تحدث أبداً. “لم يتقدم بها العمر يوماً. ما رأيك في كلماتها؟ ربما بإمكانك أنت وفلوريا منح علاقتكما فرصة ثانية.”
“من السهل القول عندما لا تعرفين شيئاً! لا شيء عن الحب أو أنا. هذه مجرد كلمات والكلمات رخيصة!”
“ربما وربما لا.” قال ليث بحسرة. “لا أريد أن أراها الآن. الحياة ليست دراما رومانسية حيث يمكن للناس أن يفترقوا مرات لا تحصى ويتصالحوا وكأن شيئاً لم يحدث على الإطلاق. ستكون المرة القادمة التي نفترق فيها هي الأخيرة.”
وقف ليث مبتعداً بضع خطوات عن السرير ، وترك الجانب الأيسر من جسده ينعم بالظلام.
“إما أن أفتح الباب وأخبرها بالحقيقة التي ما زالت لا تعرفها أو يمكنني أن أجنبنا النهاية الحزينة التي لا مفر منها. فلوريا هي أول شخص تربطني به علاقة حقيقية. لم يكن الأمر يتعلق فقط بالمتعة أو الجنس هي…”
وقف ليث مبتعداً بضع خطوات عن السرير ، وترك الجانب الأيسر من جسده ينعم بالظلام.
لم يستطع ليث تحمل إنهاء العبارة وعرفت سولوس جيداً لماذا.
***
كانوا جميعاً يعيشون تحت سقف إرناس ، مع عائلة ليث ، بحثاً عن طريقة للتعامل مع الصدمات التي تعرضوا لها. كان ليث هو الأفضل ، ولكن ليس كثيراً. انفصاله عن سولوس ، ووفاة يوريال ، وتلقي دفاتر ملاحظاته أثقل عقل ليث.
***
لهثت فلوريا عندما رأت ثلاث عيون صفراء تنفتح على وجه داكن ، وتحولت اليد إلى مخالب شريرة ، وتغطى الجلد بقشور سوداء كانت حوافها مشتعلة.
حدث ذلك بعد هجوم ناليير على غريفون البيضاء. بين عناصر العبيد ، ووفاة يوريال ، وقتل العديد من زملائهم في المدرسة ، كان رفاق ليث على وشك الانهيار العقلي.
“هذا ليس خطأك ولا خطأ كيلا. أسبابي هي ذنوبي وصدقيني عندما أقول إنك لا تريدين أن تعرفيها.”
كانوا جميعاً يعيشون تحت سقف إرناس ، مع عائلة ليث ، بحثاً عن طريقة للتعامل مع الصدمات التي تعرضوا لها. كان ليث هو الأفضل ، ولكن ليس كثيراً. انفصاله عن سولوس ، ووفاة يوريال ، وتلقي دفاتر ملاحظاته أثقل عقل ليث.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ماذا بالضبط؟”
كانت كيلا تعاني من أسوأ ما في الأمر ، حيث تطلبت المساعدة على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع فقط لمنعها من إيذاء نفسها. فلوريا عذبتها أشباح الذين قتلتهم ، بمن فيهم يوريال. لقد كان قرارها بإنقاذ جيرني أولاً هو الذي تسبب في هلاكه ولم تستطع أن تغفر لنفسها لعدم إيجاد حل لموقف مستحيل.
لقد سئم ليث من تلك التمثيلية. ومع ذلك ، كان عليه أن يختار كلماته بعناية. كانت هذه هي المرة الثانية التي تعرض فيها نفسها عليه وهو يدفعها بعيداً مرة أخرى. كانت تستحق تفسيراً مناسباً.
بعد غروب الشمس ، كانت ترى وجوههم في كل ظل ، مما يجعل الشعور بالذنب لا يطاق لدرجة أن المهدئات كان لها تأثير ضئيل. كان على ليث أن يقضي الليالي جالساً على كرسي بجوار سريرها ، مداعباً رأسها حتى تغفو.
“لا ، لقد أخبرتك بعد بالكور ، لم تستمعي فحسب! أنا لست مثلك. أنا وحش. ليس لديك أي فكرة عن مدى صعوبة إبقائك في مأمن مني ، من كل قذارة حياتي هذه.”
كانت لمسته هي الشيء الوحيد الذي هدأها. كان ليث يمسك بيدها لساعات ليتأكد من أن أحلامها ستكون خالية من الكوابيس. مرت الأيام وتحسنت حالة فلوريا. ومع ذلك ، كان سيبقى على الكرسي ، ويبقيها على مسافة ذراع.
“كان من الرائع رؤية جيرني مرة أخرى.” قالت متظاهرةً بأن محادثتهما الأخيرة لم تحدث أبداً. “لم يتقدم بها العمر يوماً. ما رأيك في كلماتها؟ ربما بإمكانك أنت وفلوريا منح علاقتكما فرصة ثانية.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
قبل بضع ليالٍ من استئناف الأكاديمية ، حشدت فلوريا الشجاعة لمواجهته.
“لماذا تفعل ذلك مرة أخرى؟” سألت.
“لماذا تفعل ذلك مرة أخرى؟” سألت.
“ماذا بالضبط؟”
لم يستطع ليث تحمل إنهاء العبارة وعرفت سولوس جيداً لماذا.
لقد سئم ليث من تلك التمثيلية. ومع ذلك ، كان عليه أن يختار كلماته بعناية. كانت هذه هي المرة الثانية التي تعرض فيها نفسها عليه وهو يدفعها بعيداً مرة أخرى. كانت تستحق تفسيراً مناسباً.
“لماذا تبتعد عني؟ أنت قريب جداً ، ولكن هناك فجوة بيننا. هل يقتلك على الأقل الجلوس على سريري؟”
لهثت فلوريا عندما رأت ثلاث عيون صفراء تنفتح على وجه داكن ، وتحولت اليد إلى مخالب شريرة ، وتغطى الجلد بقشور سوداء كانت حوافها مشتعلة.
“أنا- أنا لا أستطيع.” أجاب ليث.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ماذا بالضبط؟”
لقد سئم ليث من تلك التمثيلية. ومع ذلك ، كان عليه أن يختار كلماته بعناية. كانت هذه هي المرة الثانية التي تعرض فيها نفسها عليه وهو يدفعها بعيداً مرة أخرى. كانت تستحق تفسيراً مناسباً.
“لا تستطيع أو لن تفعل؟ يمكنني أن أفهم إذا كنت تلومني على وفاة يوريال ، فأنا أفعل الشيء نفسه.” شدّت البطانيات ، وكانت لهجتها الحازمة مجرد غطاء للخوف الكامن. الخوف من الكراهية والرفض من قبل من تحبهم بسبب ضعفها.
كانوا جميعاً يعيشون تحت سقف إرناس ، مع عائلة ليث ، بحثاً عن طريقة للتعامل مع الصدمات التي تعرضوا لها. كان ليث هو الأفضل ، ولكن ليس كثيراً. انفصاله عن سولوس ، ووفاة يوريال ، وتلقي دفاتر ملاحظاته أثقل عقل ليث.
‘إنتهى الأمر الآن. سأطلق سراح القليل من نية القتل لإغماءها. غداً ستتمنى أن يكون هذا مجرد كابوس. حتى لو تذكرت أي شيء ، فلن يصدق أحد قصتها ، ولا حتى نفسها. مع كل ما مرت به ، سيعتقد الجميع أنها صدمتها تتحدث.’
“هذا ليس خطأك ولا خطأ كيلا. أسبابي هي ذنوبي وصدقيني عندما أقول إنك لا تريدين أن تعرفيها.”
“لماذا تفعل ذلك مرة أخرى؟” سألت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“لقد كنا معاً منذ شهور وما زلت لا تثق بي؟ هل هذا هو السبب الذي يجعلك دائماً ترفض أن تلمسني؟” تأذت من صمته. كانت تعلم أن ليث لديه الكثير من الأسرار ، لكنها انتظرته أن ينفتح.
“لا ، لقد أخبرتك بعد بالكور ، لم تستمعي فحسب! أنا لست مثلك. أنا وحش. ليس لديك أي فكرة عن مدى صعوبة إبقائك في مأمن مني ، من كل قذارة حياتي هذه.”
“لماذا تفعل ذلك مرة أخرى؟” سألت.
عرفت فلوريا أنه كان مثل ناليير. ليث والأستاذة المجنونة هما الساحران الوحيدان اللذان رأتهما على الإطلاق يبعثان هالة دون استخدام أي تعويذة. كانت فلوريا قريبة جداً من الحقيقة ، فقد افتقرت إلى مصطلح مستيقظ لملء الصورة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“لا ، لقد أخبرتك بعد بالكور ، لم تستمعي فحسب! أنا لست مثلك. أنا وحش. ليس لديك أي فكرة عن مدى صعوبة إبقائك في مأمن مني ، من كل قذارة حياتي هذه.”
حدث ذلك بعد هجوم ناليير على غريفون البيضاء. بين عناصر العبيد ، ووفاة يوريال ، وقتل العديد من زملائهم في المدرسة ، كان رفاق ليث على وشك الانهيار العقلي.
كانوا جميعاً يعيشون تحت سقف إرناس ، مع عائلة ليث ، بحثاً عن طريقة للتعامل مع الصدمات التي تعرضوا لها. كان ليث هو الأفضل ، ولكن ليس كثيراً. انفصاله عن سولوس ، ووفاة يوريال ، وتلقي دفاتر ملاحظاته أثقل عقل ليث.
“لم أطلب منك أبداً حمايتي! أنا لست طفلة ، أنا امرأة الآن. الأشياء الوحيدة التي طلبتها منك هي أن تحبني وتدعني أكون جزءاً من حياتك.”
قبل بضع ليالٍ من استئناف الأكاديمية ، حشدت فلوريا الشجاعة لمواجهته.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “اطفئي الأنوار، من فضلك.” فعلت فلوريا حسب التعليمات ، مما جعل الغرفة مظلمة. حجبت السحب العابرة ضوء القمر من وقت لآخر ، معطياِ الغرفة شعوراً غريباً.
“من السهل القول عندما لا تعرفين شيئاً! لا شيء عن الحب أو أنا. هذه مجرد كلمات والكلمات رخيصة!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “اطفئي الأنوار، من فضلك.” فعلت فلوريا حسب التعليمات ، مما جعل الغرفة مظلمة. حجبت السحب العابرة ضوء القمر من وقت لآخر ، معطياِ الغرفة شعوراً غريباً.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أعرف الكثير من الأشياء!” فأجابت. “أعلم أن ناليير كانت قوية وسريعة ، مثلك تماماً. أن الهالة التي تنبعث منها عندما تخرج بكل شيء ليست طبيعية. وبطريقة ما ، في مكان ما فقدت فيه أخاً ليس جزءاً من عائلتك. أعرف كل هذه الأشياء لأنني كنت دائماً بجانبك.”
“أعرف الكثير من الأشياء!” فأجابت. “أعلم أن ناليير كانت قوية وسريعة ، مثلك تماماً. أن الهالة التي تنبعث منها عندما تخرج بكل شيء ليست طبيعية. وبطريقة ما ، في مكان ما فقدت فيه أخاً ليس جزءاً من عائلتك. أعرف كل هذه الأشياء لأنني كنت دائماً بجانبك.”
وصفت سولوس لليث الشكل الذي كان سيتخذه أثناء القتال في أماكن مضاءة بشكل خافت وبقليل من التدريب تعلم كيفية استحضار ومنع الظلال التي من شأنها أن تغطيه مثل الكفن ، وتغيير مظهره.
كانت لمسته هي الشيء الوحيد الذي هدأها. كان ليث يمسك بيدها لساعات ليتأكد من أن أحلامها ستكون خالية من الكوابيس. مرت الأيام وتحسنت حالة فلوريا. ومع ذلك ، كان سيبقى على الكرسي ، ويبقيها على مسافة ذراع.
تفاجأ ليث بكلمات فلوريا. ومع ذلك لم يتزحزح.
تفاجأ ليث بكلمات فلوريا. ومع ذلك لم يتزحزح.
“أنت لا تفهمين. كلانا ضعيف عاطفياً الآن. إذا اتخذت خطوة إلى الأمام ، سنفعل شيئاً نأسف عليه إلى الأبد.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
أطلق ليث موجات من المانا العنيفة متوقعاً أن تصرخ وتبكي وتطلب المساعدة قبل الإغماء. نزلت فلوريا من سريرها وهي ترتدي ثوب النوم فقط. في ضوء القمر ، بدت وكأنها جنية بقدر ما شعر أنه وحش لسحق مشاعرها مرة أخرى.
“كيف يمكنك أن تقول ذلك؟ ما الذي يمنحك الحق في تقرير ما سأندم عليه وما لن أندم عليه؟”
‘إنتهى الأمر الآن. سأطلق سراح القليل من نية القتل لإغماءها. غداً ستتمنى أن يكون هذا مجرد كابوس. حتى لو تذكرت أي شيء ، فلن يصدق أحد قصتها ، ولا حتى نفسها. مع كل ما مرت به ، سيعتقد الجميع أنها صدمتها تتحدث.’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أعرف الكثير من الأشياء!” فأجابت. “أعلم أن ناليير كانت قوية وسريعة ، مثلك تماماً. أن الهالة التي تنبعث منها عندما تخرج بكل شيء ليست طبيعية. وبطريقة ما ، في مكان ما فقدت فيه أخاً ليس جزءاً من عائلتك. أعرف كل هذه الأشياء لأنني كنت دائماً بجانبك.”
لقد سئم ليث من تلك التمثيلية. ومع ذلك ، كان عليه أن يختار كلماته بعناية. كانت هذه هي المرة الثانية التي تعرض فيها نفسها عليه وهو يدفعها بعيداً مرة أخرى. كانت تستحق تفسيراً مناسباً.
وصفت سولوس لليث الشكل الذي كان سيتخذه أثناء القتال في أماكن مضاءة بشكل خافت وبقليل من التدريب تعلم كيفية استحضار ومنع الظلال التي من شأنها أن تغطيه مثل الكفن ، وتغيير مظهره.
بعد غروب الشمس ، كانت ترى وجوههم في كل ظل ، مما يجعل الشعور بالذنب لا يطاق لدرجة أن المهدئات كان لها تأثير ضئيل. كان على ليث أن يقضي الليالي جالساً على كرسي بجوار سريرها ، مداعباً رأسها حتى تغفو.
“اطفئي الأنوار، من فضلك.” فعلت فلوريا حسب التعليمات ، مما جعل الغرفة مظلمة. حجبت السحب العابرة ضوء القمر من وقت لآخر ، معطياِ الغرفة شعوراً غريباً.
بعد غروب الشمس ، كانت ترى وجوههم في كل ظل ، مما يجعل الشعور بالذنب لا يطاق لدرجة أن المهدئات كان لها تأثير ضئيل. كان على ليث أن يقضي الليالي جالساً على كرسي بجوار سريرها ، مداعباً رأسها حتى تغفو.
وقف ليث مبتعداً بضع خطوات عن السرير ، وترك الجانب الأيسر من جسده ينعم بالظلام.
“كنت جاداً من قبل. أنت تستحقين شخصاً أفضل مني. شخص يمكن أن يجعلك سعيدة. لا يمكنني ذلك لأنني لست مثل ناليير ، أنا أسوأ بكثير. أنا وحش حقيقي.” أخذ نفساً عميقاً ، وترك الهاوية بداخله تخرج من حدودها.
“هذا ليس خطأك ولا خطأ كيلا. أسبابي هي ذنوبي وصدقيني عندما أقول إنك لا تريدين أن تعرفيها.”
في كل مرة أعادت فيها كلمات ليث الأخيرة ، كانت تشعر بقلبها يرفرف. بعد أن استعادت رباطة جأشها ، عادت.
وصفت سولوس لليث الشكل الذي كان سيتخذه أثناء القتال في أماكن مضاءة بشكل خافت وبقليل من التدريب تعلم كيفية استحضار ومنع الظلال التي من شأنها أن تغطيه مثل الكفن ، وتغيير مظهره.
لهثت فلوريا عندما رأت ثلاث عيون صفراء تنفتح على وجه داكن ، وتحولت اليد إلى مخالب شريرة ، وتغطى الجلد بقشور سوداء كانت حوافها مشتعلة.
“كيف يمكنك أن تقول ذلك؟ ما الذي يمنحك الحق في تقرير ما سأندم عليه وما لن أندم عليه؟”
تفاجأ ليث بكلمات فلوريا. ومع ذلك لم يتزحزح.
استطاع ليث أن يرى وجهها شاحباً مثل شبح ، وعيناها تدمعان. كان هذا هو ما أراده ، لكنه شعر بقلبه مضغوط بسبب رذيلة غير مرئية.
انتظرها ليث أن تهرب ، ليضربها من الخلف ويفقدها الوعي. وبهذه الطريقة ستبقى أحداث تلك الليلة محفورة في ذهنها دون المساس بغطاءه. كل ذلك حسب الخطة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لقد كنا معاً منذ شهور وما زلت لا تثق بي؟ هل هذا هو السبب الذي يجعلك دائماً ترفض أن تلمسني؟” تأذت من صمته. كانت تعلم أن ليث لديه الكثير من الأسرار ، لكنها انتظرته أن ينفتح.
‘إنتهى الأمر الآن. سأطلق سراح القليل من نية القتل لإغماءها. غداً ستتمنى أن يكون هذا مجرد كابوس. حتى لو تذكرت أي شيء ، فلن يصدق أحد قصتها ، ولا حتى نفسها. مع كل ما مرت به ، سيعتقد الجميع أنها صدمتها تتحدث.’
لم يستطع ليث تحمل إنهاء العبارة وعرفت سولوس جيداً لماذا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
أطلق ليث موجات من المانا العنيفة متوقعاً أن تصرخ وتبكي وتطلب المساعدة قبل الإغماء. نزلت فلوريا من سريرها وهي ترتدي ثوب النوم فقط. في ضوء القمر ، بدت وكأنها جنية بقدر ما شعر أنه وحش لسحق مشاعرها مرة أخرى.
حدث ذلك بعد هجوم ناليير على غريفون البيضاء. بين عناصر العبيد ، ووفاة يوريال ، وقتل العديد من زملائهم في المدرسة ، كان رفاق ليث على وشك الانهيار العقلي.
انتظرها ليث أن تهرب ، ليضربها من الخلف ويفقدها الوعي. وبهذه الطريقة ستبقى أحداث تلك الليلة محفورة في ذهنها دون المساس بغطاءه. كل ذلك حسب الخطة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أعرف الكثير من الأشياء!” فأجابت. “أعلم أن ناليير كانت قوية وسريعة ، مثلك تماماً. أن الهالة التي تنبعث منها عندما تخرج بكل شيء ليست طبيعية. وبطريقة ما ، في مكان ما فقدت فيه أخاً ليس جزءاً من عائلتك. أعرف كل هذه الأشياء لأنني كنت دائماً بجانبك.”
لم تهرب فلوريا. سارت ببطء ، وقطعت المسافة التي تفصل بينهما حتى أصبحا أمام بعضهما البعض.
“هذا ليس خطأك ولا خطأ كيلا. أسبابي هي ذنوبي وصدقيني عندما أقول إنك لا تريدين أن تعرفيها.”
———————-
ترجمة: Acedia
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لقد سئم ليث من تلك التمثيلية. ومع ذلك ، كان عليه أن يختار كلماته بعناية. كانت هذه هي المرة الثانية التي تعرض فيها نفسها عليه وهو يدفعها بعيداً مرة أخرى. كانت تستحق تفسيراً مناسباً.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
