التطورات الغريبة
الفصل 42 التطورات الغريبة
“ناهيك عن أن أولئك الذين ليس لديهم المهارة ، لا يجب أن يطيروا بالقرب من الشمس ثم يشكون من الحروق.”
“لا تعتذري ، أنا أفهم تماماً. الآن ، آسف إذا ذهبت مباشرة إلى العمل ، لا أريد أن أضيع المزيد من وقتك الثمين.”
في لحظات كهذه شعر ليث بمدى ثقل عنق الزجاجة. عادة ، في مثل هذه الحالة ، سيستخدم التراكم ، محولاً وقت التوقف عن العمل إلى جلسة تدريب أثناء دراسة كيفية تطور جسده أيضاً.
“كيف تجرؤ على التحدث إلي بهذه الطريقة في مكتبي!” قفزت المديرة من كرسيها وعينها متوهجة بالقوة.
ولكن الآن لم يكن هذا الخيار متاحاً ، وظل عالقاً في هذه الحالة لمدة عام تقريباً ، وكان يعرف جسده من الداخل إلى الخارج ، لدرجة حفظ مكان كل شائبة.
“يا للهول.” ابتلع الكونت. “الآن بعد أن أشرت إلى ذلك ، فإن هذه الغرفة تشبه إلى حد كبير غرفة انتظار الملك للضيوف غير المرغوب فيهم.”
بعد نصف ساعة ، كان على وشك النوم.
‘أتمنى أن لا يمانع الكونت في الشخير قليلاً.’ فكّر ليث.
أخرج الكونت مجلداً يحتوي على سجل لجميع المفاخر التي حققها ليث ، إلى جانب عدد مزاياه الرسمية.
‘ليث ، لماذا لا نفتح هدية وداع نانا؟ أنا فضولية حقاً.’ قالت سولوس.
‘حتى التصاريح هي عنصر سحري؟’ صُدم ليث.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
‘لست كذلك. لقد أعطتني هذه الساحرة العجوز للتو قطعة من الورق. أراهن أنها قائمة من الهدايا التذكارية التي تريد مني أن أشتريها لها.’
كان الكونت متحمساً كطفل في متجر للحلوى.
كان الرهان الودي الصغير أفضل من عدم القيام بأي شيء ، لذلك أخرج الظرف الصغير وقرأ محتواه. لقد خسر ليث الرهان ، وكانت رسالة قصيرة.
“لا تعتذري ، أنا أفهم تماماً. الآن ، آسف إذا ذهبت مباشرة إلى العمل ، لا أريد أن أضيع المزيد من وقتك الثمين.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “فعل ما فعله فقط للحفاظ على الذات ، وأنت تقولين لي أنك على استعداد لتدمير حياته من أجل انتقامك الصغير؟ للسياسة؟”
“عزيزي ليث ،
الآن بعد أن ذهبت إلى أكاديمية السحر ، بعيداً عن أعين والديك المتطفلين ، فأنت تستحق معرفة الحقيقة. السحر الروتيني يحمل تعويذة ممنوعة لم أعلمك إياها أبداً. الآن أنت كبير بما يكفي لتعرف.”
“كيف تفسر خلاف ذلك موقف الفتاة الوقح؟ بالكاد نظرت إلينا على الإطلاق.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لقد جلبت العار للمؤسسة ، وحتى يومنا هذا ما زالت تتدخل معنا. ناهيك عن أنه حتى لو كان بشكل غير مباشر ، شارك ليث في تطهير أسرتين نبيلتين.”
تبع ذلك وصفاً قصيراً ودقيقاً لكيفية استخدام سحر الظلام على نفسه لتجنب العواقب غير المرغوب فيها من العلاقة الحميمة مع الفتيات. كانت تعويذة سيطرة النسل. تم إغلاق الرسالة بعلامة
‘اللعنة نعم! أنا أغفر لك ، خدعت العاهرة! لقد فعلت ذلك ، وهذا ما يهم.’
“… للأسف ، يجب أن أقول أنه لا يستوفي متطلبات المنحة الدراسية. أنا آسفة حقاً.”
“تذكر أن تكون رجلاً دائماً واستمتع بوقتك! ستشكرني لاحقاً.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تبع ذلك وصفاً قصيراً ودقيقاً لكيفية استخدام سحر الظلام على نفسه لتجنب العواقب غير المرغوب فيها من العلاقة الحميمة مع الفتيات. كانت تعويذة سيطرة النسل. تم إغلاق الرسالة بعلامة
“مع الحب نانا.”
‘يا لها من سيدة عجوز فاسقة. لست حتى اثني عشر.’ لم يستطع ليث التوقف عن الضحك بصوت عالٍ. كانت فكرة أن تكون نانا هي التي تقلق بشأن حياته الجنسية مضحكة.
“إنها عن شيء كتبته ليدي نيريا؟ حكاية؟ هل يمكنني رؤيته أيضاً؟” كان الكونت فضولياً جداً ، حيث كانت رؤية ضحك ليث أمراً نادراً.
“بصفتي ساحرة ، لا يمكنني أن أؤكد بما فيه الكفاية كم هو حقير أجد سحب جمعية السحرة في كل شجار صغير. إنه إساءة استخدام للسلطة ، وأريد إرسال رسالة إلى جميع السحرة المارقة هناك برفض تلميذها.”
بعد قراءة الرسالة ، أصبح الكونت لارك أرجوانياً من الإحراج. جعل المشهد ضحك ليث بصوت أعلى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لقد جلبت العار للمؤسسة ، وحتى يومنا هذا ما زالت تتدخل معنا. ناهيك عن أنه حتى لو كان بشكل غير مباشر ، شارك ليث في تطهير أسرتين نبيلتين.”
‘يا إلهي ، الكونت هو كمثل هذا الأحمق. للارتباك من هذا الشيء الغبي. في بعض الأحيان يبدو مباشرة من المانجا.’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “فعل ما فعله فقط للحفاظ على الذات ، وأنت تقولين لي أنك على استعداد لتدمير حياته من أجل انتقامك الصغير؟ للسياسة؟”
كان شعرها رمادياً بالكامل تقريباً ، ولم يبق سوى بعض الظل الأصفر. كانت ترتدي رداءاً بألوان أكاديميتها ، وكان باللون الأزرق الفاتح ، في حين كانت جميع الزخارف باللون الأصفر الزاهي ، على الأرجح من الذهب.
“ليث ، هذه ليست مسألة ضحك.” قال الكونت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شعر ليث وكأن الأرض تنهار تحت قدميه.
“إنني أقدر قلق ليدي نيريا ، لكنني ما زلت أجدها سيئة التوقيت والتعبير عنها بفظاظة. يجب معالجة مشاكل القلب بمزيد من اللباقة ، خاصة مع شخص صغير مثلك.”
“بالطبع يمكنك ، أنت تستحق أن تعرف. كما ترى ، المشكلة الحقيقية ليست في رعايتك ، بل في مرشده.”
“يا للهول.” ابتلع الكونت. “الآن بعد أن أشرت إلى ذلك ، فإن هذه الغرفة تشبه إلى حد كبير غرفة انتظار الملك للضيوف غير المرغوب فيهم.”
لم يستطع ليث إلا أن يجدد ضحكته.
ترجمة: Acedia
‘لقد أطلق عليها حقاً “مسائل القلب”! إنه مجرد جنس ، يا رجل!’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعد قراءة الرسالة ، أصبح الكونت لارك أرجوانياً من الإحراج. جعل المشهد ضحك ليث بصوت أعلى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لم يدم المزاج الخفيف طويلاً ، وسرعان ما جعلت الرحلة الطويلة كلا من الرجلين ينامان.
بالنسبة لشخص يريد أن يرفض ، كانت هذه أخبار جيدة.
“ماذا؟!” كان الكونت الآن أحمراً لامعاً ، وكانت عيناه تبرزان من الغضب.
عندما أيقظهم الحوذي ، وصلوا بالفعل.
“نيريا هي ساحرة ساقطة ، تشبه الابن المهجور للأكاديمية ، إن لم يكن لجمعية السحرة بأكملها. مثل النبلاء ممنوعين مساعدة المتخلى عنهم ، نفس الشيء بالنسبة لنا ، أو على الأقل بالنسبة لي.”
كان مشهد أكاديمية غريفون البرق مثيراً للإعجاب حقاً.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنت لطيفة للغاية. إنه خطئي فقط ألا أستطيع أن أحضر لك ما يكفي من الشباب الواعدين.” كان وجه بوكر الكونت لا تشوبه شائبة. اختفت كل آثار التوتر والقلق. كانت كلماته هادئة ولطيفة ، مثل مقابلة أخت ضائعة منذ فترة طويلة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘تفوقت عليَّ كيف وصل بحق اللعنة لقبي الوحشي إلى آذانهم. كيف يمكن للجناحين والوحوش السحرية أن يروني بنفس الطريقة؟’ فكّر ليث.
بدا المبنى نفسه قلعة ضخمة ، مباشرة من الأحلام الرطبة لمهندس من العصور الوسطى. ومع ذلك ، كان من المستحيل رؤيتها بوضوح ، فهي لا تزال بعيدة جداً.
“لا تقل كلمة. إذا أردنا إنقاذ هذا الشيء ، فنحن بحاجة إلى اللباقة والدبلوماسية. اترك كل شيء لي.” قال الكونت لارك بصوت خافت.
كانت الأكاديمية في وسط غابة ضخمة امتدت في جميع الاتجاهات بقدر ما يمكن أن تراه العين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
‘وهذا يفسر سبب كونها بعيدة جداً عن المناطق المأهولة بالسكان ، وهي في الأساس مقاطعة خاصة بها. بل قد يكون للغابة امتداد أعلى من غابة تراون.’ فكّر ليث.
“أستطيع أن أرى أن هذا الشاب ، ليث ، حصل على الكثير من المزايا من خلال شفاء الفقراء والتخلص من العديد من التهديدات التي هددت مقاطعتك. هل تعلم أن العالم السفلي الإجرامي أطلق عليه لقب الآفة؟”
“لماذا نتوقف هنا؟ ما زلنا بعيدين جداً ، كيف يفترض بنا أن نصل إلى الأكاديمية؟”
كان الكونت متحمساً كطفل في متجر للحلوى.
“لا تقلق واتبعني.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘تفوقت عليَّ كيف وصل بحق اللعنة لقبي الوحشي إلى آذانهم. كيف يمكن للجناحين والوحوش السحرية أن يروني بنفس الطريقة؟’ فكّر ليث.
أحضر ليث إلى منزل صغير من الطوب على حافة الغابة ، وكان رجلان يحتسيان الشاي أثناء الدردشة بهدوء.
“نعم ، الوحوش السحرية والوحوش بالطبع. سيشرحون لك كل شيء بمجرد تسجيلك.” كان للكونت لهجة أبوية ، ولكن من الممكن أن يسمع ليث بوضوح تلميحاً من التعالي ‘أخبرتك بذلك’.
قدم الكونت نفسه وأظهر لهم تصاريحهم.
“… للأسف ، يجب أن أقول أنه لا يستوفي متطلبات المنحة الدراسية. أنا آسفة حقاً.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
همس الرجل الذي كان يحمل الأوراق الآن بضع كلمات ، وأعاد الحبر ترتيب نفسه ، وخرج من الورقة وشكّل نوعاً من الدائرة السحرية على الأرض.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“ما رأيك بهذا؟” سأل الكونت على أنه سؤال بلاغي ، متوقعاً من ليث أن يظهر حماساً متساواً إن لم يكن متفوقاً عليه.
‘حتى التصاريح هي عنصر سحري؟’ صُدم ليث.
هذه المرة كان دور ليث يبتلع بصوت عالٍ ، وعرق بارد ينزل في عموده الفقري.
‘شعرت ببعض المانا القادمة منهم ، لكنني افترضت أنه مجرد نوع من الختم السحري للأصالة ، وليس شيئاً بهذا التعقيد.’ أوضحت سولوس.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘تفوقت عليَّ كيف وصل بحق اللعنة لقبي الوحشي إلى آذانهم. كيف يمكن للجناحين والوحوش السحرية أن يروني بنفس الطريقة؟’ فكّر ليث.
‘اللعنة! نحن في غموض حول العناصر السحرية ، ولا يوجد ذكر لها في أي كتاب نقرأه حتى الآن. إما أن نجد طريقة لتصحيح هذا الوضع ، أو أن رحلاتنا ستكون أكثر صعوبة في المستقبل.’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تحول الكونت إلى شاحب كشبح.
“إنني أقدر قلق ليدي نيريا ، لكنني ما زلت أجدها سيئة التوقيت والتعبير عنها بفظاظة. يجب معالجة مشاكل القلب بمزيد من اللباقة ، خاصة مع شخص صغير مثلك.”
باتباع تعليمات الرجل ، دخل ليث والكونت داخل الدائرة ، وأصبحت على الفور كرة صفراء شفافة.
سقطت الكرة على الشرفة قبل أن تتبدد. كانت فتاة تبلغ من العمر عشرين عاماً ترتدي رداء ساحر بانتظارهم.
وقد ارتفعت برفق في الهواء ، قبل أن تبدأ الطيران بسرعة كسر العنق باتجاه القلعة. على الرغم من أنها كانت تتحرك بشكل أسرع مما فعله ليث من أي وقت مضى ، إلا أنهم شعروا أنه لا يختلف عن الوقوف على الأرض.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“هذا الشيء يشبه توازن الجيرو! يا لها من فكرة رائعة!” لأول مرة كان ليث يأسف تقريباً لاختياره. تقريباً.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘اللعنة! نحن في غموض حول العناصر السحرية ، ولا يوجد ذكر لها في أي كتاب نقرأه حتى الآن. إما أن نجد طريقة لتصحيح هذا الوضع ، أو أن رحلاتنا ستكون أكثر صعوبة في المستقبل.’
‘يا لها من سيدة عجوز فاسقة. لست حتى اثني عشر.’ لم يستطع ليث التوقف عن الضحك بصوت عالٍ. كانت فكرة أن تكون نانا هي التي تقلق بشأن حياته الجنسية مضحكة.
كانت الرحلة قصيرة ، لكن لا يزال ليث يتمكن من رؤية العديد من الوحوش السحرية الضخمة التي تجري داخل الغابة. حتى أنهم اصطدموا تقريباً بنسر بحجم طائرة بايبر. كانت عيونها مليئة بالازدراء ، وتصرخ عليهم شيئاً بدا توبيخاً.
“بصفتي ساحرة ، لا يمكنني أن أؤكد بما فيه الكفاية كم هو حقير أجد سحب جمعية السحرة في كل شجار صغير. إنه إساءة استخدام للسلطة ، وأريد إرسال رسالة إلى جميع السحرة المارقة هناك برفض تلميذها.”
‘أتمنى أن لا يمانع الكونت في الشخير قليلاً.’ فكّر ليث.
“هل أنا ، أم هناك وحوش سحرية فقط؟” سأل ليث الكونت ، الذي أومأ.
“ناهيك عن أن أولئك الذين ليس لديهم المهارة ، لا يجب أن يطيروا بالقرب من الشمس ثم يشكون من الحروق.”
“نعم ، الوحوش السحرية والوحوش بالطبع. سيشرحون لك كل شيء بمجرد تسجيلك.” كان للكونت لهجة أبوية ، ولكن من الممكن أن يسمع ليث بوضوح تلميحاً من التعالي ‘أخبرتك بذلك’.
“يا للهول.” ابتلع الكونت. “الآن بعد أن أشرت إلى ذلك ، فإن هذه الغرفة تشبه إلى حد كبير غرفة انتظار الملك للضيوف غير المرغوب فيهم.”
الطريقة التي نسج بها القماش ، جعلت الأمر يبدو وكأن كل حركة من المديرة كانت الرياح تتحرك عبر السماء ، في حين أن الذهب المطرز ظهر واختفى مثل البرق المفاجئ.
سقطت الكرة على الشرفة قبل أن تتبدد. كانت فتاة تبلغ من العمر عشرين عاماً ترتدي رداء ساحر بانتظارهم.
“ناهيك عن أن أولئك الذين ليس لديهم المهارة ، لا يجب أن يطيروا بالقرب من الشمس ثم يشكون من الحروق.”
قامت بتوجيههم من خلال المصاعد والسلالم السحرية ، قبل تركهم في غرفة انتظار المديرة. لقد تحدثت عبر تميمة صغيرة للتواصل طوال الوقت ، وأعطت أوامر حول الواجبات الوضيعة.
في تجربة ليث ، كان ذلك يعني أنباء سيئة. كلما كان لديه مقابلة عمل ، كان موقف السكرتير تجاه المتقدمين بمثابة إخبار عن كيفية تعامل الشركة مع موظفيه وما هي توقعاتهم حول المرشح.
“مثل هؤلاء؟” أشار ليث إلى العديد من اللوحات السحرية ، وكلها فيها أفلام قصيرة ، تظهر كيف تخلصت جمعية السحرة من عائلات بأكملها من النبلاء الجامحين عبر التاريخ.
توقع أن ينتظر لساعات ، جعل ليث نفسه مرتاحاً ، محاولاً النوم مرة أخرى. لم يشعر بخيبة أمل. عندما أيقظه الكونت ، استطاع أن يرى من وجهه أنه يعاني من بعض الإجهاد المكبوت.
لقد تجاهلتهم طوال الوقت ، ولم تعطهم جولة أو شرحاً عن أي من الأعاجيب السحرية التي واجهوها.
‘لست كذلك. لقد أعطتني هذه الساحرة العجوز للتو قطعة من الورق. أراهن أنها قائمة من الهدايا التذكارية التي تريد مني أن أشتريها لها.’
بالنسبة لشخص يريد أن يرفض ، كانت هذه أخبار جيدة.
لم يستطع ليث إلا أن يجدد ضحكته.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كان الكونت منبهراً للغاية ليلاحظ ، وكانت عيناه تتحركان إلى كل قطعة أثاث واحدة ، وكان فمه معجباً بالإعجاب. كانت الغرفة نفسها معجزة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “على وجه التحديد.” ابتلع الكونت بصوت عالٍ.
على الرغم من عدم وجود مصدر مرئي للضوء ، سواء كان نوافذ أو مشاعل أو أحجار ضوء ، فقد أضاءت كل زاوية وركن حيث كانت شمس الصباح تشرق فوق رؤوسهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تحول الكونت إلى شاحب كشبح.
“ما رأيك بهذا؟” سأل الكونت على أنه سؤال بلاغي ، متوقعاً من ليث أن يظهر حماساً متساواً إن لم يكن متفوقاً عليه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“بصراحة؟ أجدها متطفلة ومتشامخة. كل شيء في الغرفة يبدو وكأن سيدها ينظر إلينا باحتقار محاولاً تخويف الضيف ووضعه في مكانه.”
في لحظات كهذه شعر ليث بمدى ثقل عنق الزجاجة. عادة ، في مثل هذه الحالة ، سيستخدم التراكم ، محولاً وقت التوقف عن العمل إلى جلسة تدريب أثناء دراسة كيفية تطور جسده أيضاً.
“حقاً؟” فقاعة حلم الكونت ظهرت فجأة.
الآن بعد أن ذهبت إلى أكاديمية السحر ، بعيداً عن أعين والديك المتطفلين ، فأنت تستحق معرفة الحقيقة. السحر الروتيني يحمل تعويذة ممنوعة لم أعلمك إياها أبداً. الآن أنت كبير بما يكفي لتعرف.”
“نعم. أعني القليل من الروعة على ما يرام ، ولكن هذا؟ هذا كثير جداً.” وأشار إلى الزخرفة الذهبية التي استمرت في التحول إلى الفضة والبلاتين ، وإلى الأحجار الكريمة المطرزة في كل زاوية ، مثل عيون مشرقة تحدق بهم بازدراء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “فعل ما فعله فقط للحفاظ على الذات ، وأنت تقولين لي أنك على استعداد لتدمير حياته من أجل انتقامك الصغير؟ للسياسة؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“كيف تفسر خلاف ذلك موقف الفتاة الوقح؟ بالكاد نظرت إلينا على الإطلاق.”
وقد ارتفعت برفق في الهواء ، قبل أن تبدأ الطيران بسرعة كسر العنق باتجاه القلعة. على الرغم من أنها كانت تتحرك بشكل أسرع مما فعله ليث من أي وقت مضى ، إلا أنهم شعروا أنه لا يختلف عن الوقوف على الأرض.
“ماذا؟!” كان الكونت الآن أحمراً لامعاً ، وكانت عيناه تبرزان من الغضب.
“يا للهول.” ابتلع الكونت. “الآن بعد أن أشرت إلى ذلك ، فإن هذه الغرفة تشبه إلى حد كبير غرفة انتظار الملك للضيوف غير المرغوب فيهم.”
وقد ارتفعت برفق في الهواء ، قبل أن تبدأ الطيران بسرعة كسر العنق باتجاه القلعة. على الرغم من أنها كانت تتحرك بشكل أسرع مما فعله ليث من أي وقت مضى ، إلا أنهم شعروا أنه لا يختلف عن الوقوف على الأرض.
“هل هناك شيء من هذا القبيل؟” كان ليث فضولياً.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘ليث ، لماذا لا نفتح هدية وداع نانا؟ أنا فضولية حقاً.’ قالت سولوس.
لم يكن لديها سوى ابتسامات وكلمات لطيفة ، لكن غريزة ليث لا تشعر بأي دفء فيها.
“نعم ، هو سر مفتوح نوعاً ما. تحتوي غرفة الملك على أكثر من غرفة انتظار واحدة ، اعتماداً على مدى اهتمامه بالزائر. غرفة الضيوف غير المرغوب فيهم مليئة بأشياء مبتذلة مثل هذه ، لتذكر الزائر قوة التاج.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“كما أنها مليئة بالرسم الذي يصور الملوك والملكات السابقين الذين يقتلون النبلاء أو السحراء المتمردين. يعتمد على من يريد الضغط.”
“مثل هؤلاء؟” أشار ليث إلى العديد من اللوحات السحرية ، وكلها فيها أفلام قصيرة ، تظهر كيف تخلصت جمعية السحرة من عائلات بأكملها من النبلاء الجامحين عبر التاريخ.
“هل لي أن أعرف لماذا؟ الموهبة والمهارة والقلب. أتجرأ على القول أنه أفضل شخص أحضرته إلى هنا حتى الآن.” انكسر صوته ، شعر ليث بالسوء على الرجل الفقير.
سيذهب الحدث المصور إلى حد إظهار إراقة الدماء ، أشعلت القصور بالنيران ، قبل البدء في سرد قصتهم من البداية.
“بصفتي ساحرة ، لا يمكنني أن أؤكد بما فيه الكفاية كم هو حقير أجد سحب جمعية السحرة في كل شجار صغير. إنه إساءة استخدام للسلطة ، وأريد إرسال رسالة إلى جميع السحرة المارقة هناك برفض تلميذها.”
“على وجه التحديد.” ابتلع الكونت بصوت عالٍ.
همس الرجل الذي كان يحمل الأوراق الآن بضع كلمات ، وأعاد الحبر ترتيب نفسه ، وخرج من الورقة وشكّل نوعاً من الدائرة السحرية على الأرض.
توقع أن ينتظر لساعات ، جعل ليث نفسه مرتاحاً ، محاولاً النوم مرة أخرى. لم يشعر بخيبة أمل. عندما أيقظه الكونت ، استطاع أن يرى من وجهه أنه يعاني من بعض الإجهاد المكبوت.
“حقاً؟” فقاعة حلم الكونت ظهرت فجأة.
لقد انتظر بصبر لفترة طويلة بما يكفي لتوصيل الرسالة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شعر ليث وكأن الأرض تنهار تحت قدميه.
“لا تقل كلمة. إذا أردنا إنقاذ هذا الشيء ، فنحن بحاجة إلى اللباقة والدبلوماسية. اترك كل شيء لي.” قال الكونت لارك بصوت خافت.
الآن بعد أن ذهبت إلى أكاديمية السحر ، بعيداً عن أعين والديك المتطفلين ، فأنت تستحق معرفة الحقيقة. السحر الروتيني يحمل تعويذة ممنوعة لم أعلمك إياها أبداً. الآن أنت كبير بما يكفي لتعرف.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل أنا ، أم هناك وحوش سحرية فقط؟” سأل ليث الكونت ، الذي أومأ.
كان مكتب المديرة أقل لزوجة بكثير من غرفة انتظارها ، وهو يشبه إلى حد كبير مكتب الرئيس الشائع من الأرض. كانت امرأة تبلغ من العمر لا يقل عن عمر نانا ، لكن الوقت كان لطيفاً معها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنت لطيفة للغاية. إنه خطئي فقط ألا أستطيع أن أحضر لك ما يكفي من الشباب الواعدين.” كان وجه بوكر الكونت لا تشوبه شائبة. اختفت كل آثار التوتر والقلق. كانت كلماته هادئة ولطيفة ، مثل مقابلة أخت ضائعة منذ فترة طويلة.
باتباع تعليمات الرجل ، دخل ليث والكونت داخل الدائرة ، وأصبحت على الفور كرة صفراء شفافة.
كان وجهها مليئاً بالتجاعيد ، لكن عينيها كانتا مليئتين بالطاقة والحياة. على عكس نانا ، كانت مستعدة لعيش حياة طويلة وقفت مستقيمة كسلسلة.
كان شعرها رمادياً بالكامل تقريباً ، ولم يبق سوى بعض الظل الأصفر. كانت ترتدي رداءاً بألوان أكاديميتها ، وكان باللون الأزرق الفاتح ، في حين كانت جميع الزخارف باللون الأصفر الزاهي ، على الأرجح من الذهب.
كان الكونت متحمساً كطفل في متجر للحلوى.
الطريقة التي نسج بها القماش ، جعلت الأمر يبدو وكأن كل حركة من المديرة كانت الرياح تتحرك عبر السماء ، في حين أن الذهب المطرز ظهر واختفى مثل البرق المفاجئ.
“ما رأيك بهذا؟” سأل الكونت على أنه سؤال بلاغي ، متوقعاً من ليث أن يظهر حماساً متساواً إن لم يكن متفوقاً عليه.
“يبدو أنه يحب فضلاته ميتة كالظفر ، وهذا أمر جيد. أن تكون رحيماً مع حثالة الأرض لا يمكن إلا أن يعضك في الظهر ، عاجلاً أم آجلاً. لديه أيضاً عدد كبير من التحديات السحرية مع بعض الشباب النبلاء.”
لم يكن لديها سوى ابتسامات وكلمات لطيفة ، لكن غريزة ليث لا تشعر بأي دفء فيها.
قامت بتوجيههم من خلال المصاعد والسلالم السحرية ، قبل تركهم في غرفة انتظار المديرة. لقد تحدثت عبر تميمة صغيرة للتواصل طوال الوقت ، وأعطت أوامر حول الواجبات الوضيعة.
“عزيزي ليث ،
“عزيزي الكونت ، لم نلتقي منذ فترة طويلة!” مدت له يدها.
“هذا الشيء يشبه توازن الجيرو! يا لها من فكرة رائعة!” لأول مرة كان ليث يأسف تقريباً لاختياره. تقريباً.
“ليث ، هذه ليست مسألة ضحك.” قال الكونت.
“أنت لطيفة للغاية. إنه خطئي فقط ألا أستطيع أن أحضر لك ما يكفي من الشباب الواعدين.” كان وجه بوكر الكونت لا تشوبه شائبة. اختفت كل آثار التوتر والقلق. كانت كلماته هادئة ولطيفة ، مثل مقابلة أخت ضائعة منذ فترة طويلة.
“إنها عن شيء كتبته ليدي نيريا؟ حكاية؟ هل يمكنني رؤيته أيضاً؟” كان الكونت فضولياً جداً ، حيث كانت رؤية ضحك ليث أمراً نادراً.
“تفضل بالجلوس. آسفة على الانتظار الطويل ، ولكن كما تعلم ، فإن هذا هو الوقت الأكثر ازدحاماً في العام.” بدا الاعتذار مزيفاً مثل فاتورة بثلاثة دولارات.
“لا تعتذري ، أنا أفهم تماماً. الآن ، آسف إذا ذهبت مباشرة إلى العمل ، لا أريد أن أضيع المزيد من وقتك الثمين.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
أخرج الكونت مجلداً يحتوي على سجل لجميع المفاخر التي حققها ليث ، إلى جانب عدد مزاياه الرسمية.
قدم الكونت نفسه وأظهر لهم تصاريحهم.
دفعت المديرة المجلد مرة أخرى.
بدا المبنى نفسه قلعة ضخمة ، مباشرة من الأحلام الرطبة لمهندس من العصور الوسطى. ومع ذلك ، كان من المستحيل رؤيتها بوضوح ، فهي لا تزال بعيدة جداً.
انتقد الباب خلفهم ، دون أن يتيح لها فرصة التوبيخ.
“لا حاجة. نحن نقوم دائماً بفحص كامل للخلفية عن كل متقدم. يجب أن أقول أنك أحضرت لي زميلاً مثيراً للاهتمام حقاً.”
“أنت فقط تضحين بساحر ، وساحر قوي ، من أجل مكاسبك السياسية! ليث ، دعنا نذهب. الهواء ينتن هنا.”
“لماذا نتوقف هنا؟ ما زلنا بعيدين جداً ، كيف يفترض بنا أن نصل إلى الأكاديمية؟”
هذه المرة كان دور ليث يبتلع بصوت عالٍ ، وعرق بارد ينزل في عموده الفقري.
“لكن…” فجأة انتعشت آمال ليث ، مثل طائر الفينيق الذي نهض من رماده.
‘ما الذي فعلته بشكل خاطئ بحق الجحيم؟’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شعر ليث وكأن الأرض تنهار تحت قدميه.
أخرجت مجلداً خاصاً بها ، أكثر سمكاً من المجلد السابق.
“أستطيع أن أرى أن هذا الشاب ، ليث ، حصل على الكثير من المزايا من خلال شفاء الفقراء والتخلص من العديد من التهديدات التي هددت مقاطعتك. هل تعلم أن العالم السفلي الإجرامي أطلق عليه لقب الآفة؟”
“هذا أمر جيد أيضاً. يجب ألا يخشى الساحر الحقيقي الدفاع عن نفسه أو اسمه ، في مواهبنا وقوتنا في العمل أكثر أهمية من آداب السلوك.”
‘تفوقت عليَّ كيف وصل بحق اللعنة لقبي الوحشي إلى آذانهم. كيف يمكن للجناحين والوحوش السحرية أن يروني بنفس الطريقة؟’ فكّر ليث.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“أنت فقط تضحين بساحر ، وساحر قوي ، من أجل مكاسبك السياسية! ليث ، دعنا نذهب. الهواء ينتن هنا.”
“يبدو أنه يحب فضلاته ميتة كالظفر ، وهذا أمر جيد. أن تكون رحيماً مع حثالة الأرض لا يمكن إلا أن يعضك في الظهر ، عاجلاً أم آجلاً. لديه أيضاً عدد كبير من التحديات السحرية مع بعض الشباب النبلاء.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“وهذا أمر سيء ، أليس كذلك؟” قبض ليث قبضته ، مليئة بالتوقعات.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“هذا أمر جيد أيضاً. يجب ألا يخشى الساحر الحقيقي الدفاع عن نفسه أو اسمه ، في مواهبنا وقوتنا في العمل أكثر أهمية من آداب السلوك.”
الطريقة التي نسج بها القماش ، جعلت الأمر يبدو وكأن كل حركة من المديرة كانت الرياح تتحرك عبر السماء ، في حين أن الذهب المطرز ظهر واختفى مثل البرق المفاجئ.
“ناهيك عن أن أولئك الذين ليس لديهم المهارة ، لا يجب أن يطيروا بالقرب من الشمس ثم يشكون من الحروق.”
توقع أن ينتظر لساعات ، جعل ليث نفسه مرتاحاً ، محاولاً النوم مرة أخرى. لم يشعر بخيبة أمل. عندما أيقظه الكونت ، استطاع أن يرى من وجهه أنه يعاني من بعض الإجهاد المكبوت.
كان مشهد أكاديمية غريفون البرق مثيراً للإعجاب حقاً.
شعر ليث وكأن الأرض تنهار تحت قدميه.
“كيف تجرؤ على التحدث إلي بهذه الطريقة في مكتبي!” قفزت المديرة من كرسيها وعينها متوهجة بالقوة.
‘وبدلاً من التخريب ، قمت بالترويج الذاتي طوال هذا الوقت؟! رباه!’
كان الكونت منبهراً للغاية ليلاحظ ، وكانت عيناه تتحركان إلى كل قطعة أثاث واحدة ، وكان فمه معجباً بالإعجاب. كانت الغرفة نفسها معجزة.
“لكن…” فجأة انتعشت آمال ليث ، مثل طائر الفينيق الذي نهض من رماده.
في لحظات كهذه شعر ليث بمدى ثقل عنق الزجاجة. عادة ، في مثل هذه الحالة ، سيستخدم التراكم ، محولاً وقت التوقف عن العمل إلى جلسة تدريب أثناء دراسة كيفية تطور جسده أيضاً.
أخرج الكونت مجلداً يحتوي على سجل لجميع المفاخر التي حققها ليث ، إلى جانب عدد مزاياه الرسمية.
“… للأسف ، يجب أن أقول أنه لا يستوفي متطلبات المنحة الدراسية. أنا آسفة حقاً.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘لقد أطلق عليها حقاً “مسائل القلب”! إنه مجرد جنس ، يا رجل!’
“قامت ليدي نيريا بحماية مقاطعة لوستريا ومساعدتها لسنوات ، بينما لم يفعل الآخرون شيئاً! هذا الشاب أنقذ حياتي ، عائلتي.”
‘اللعنة نعم! أنا أغفر لك ، خدعت العاهرة! لقد فعلت ذلك ، وهذا ما يهم.’
“يمكنك محاولة اصطحابه إلى أكاديميات أخرى ، لكن أعتقد أن إجابتهم ستكون هي نفسها.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شعر ليث وكأن الأرض تنهار تحت قدميه.
تحول الكونت إلى شاحب كشبح.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“هل لي أن أعرف لماذا؟ الموهبة والمهارة والقلب. أتجرأ على القول أنه أفضل شخص أحضرته إلى هنا حتى الآن.” انكسر صوته ، شعر ليث بالسوء على الرجل الفقير.
“إنني أقدر قلق ليدي نيريا ، لكنني ما زلت أجدها سيئة التوقيت والتعبير عنها بفظاظة. يجب معالجة مشاكل القلب بمزيد من اللباقة ، خاصة مع شخص صغير مثلك.”
الطريقة التي نسج بها القماش ، جعلت الأمر يبدو وكأن كل حركة من المديرة كانت الرياح تتحرك عبر السماء ، في حين أن الذهب المطرز ظهر واختفى مثل البرق المفاجئ.
“بالطبع يمكنك ، أنت تستحق أن تعرف. كما ترى ، المشكلة الحقيقية ليست في رعايتك ، بل في مرشده.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
‘وهذا يفسر سبب كونها بعيدة جداً عن المناطق المأهولة بالسكان ، وهي في الأساس مقاطعة خاصة بها. بل قد يكون للغابة امتداد أعلى من غابة تراون.’ فكّر ليث.
“عفواً؟” تدفق الدم مرة أخرى في وجه الكونت.
عندما أيقظهم الحوذي ، وصلوا بالفعل.
“نيريا هي ساحرة ساقطة ، تشبه الابن المهجور للأكاديمية ، إن لم يكن لجمعية السحرة بأكملها. مثل النبلاء ممنوعين مساعدة المتخلى عنهم ، نفس الشيء بالنسبة لنا ، أو على الأقل بالنسبة لي.”
“ماذا؟!” كان الكونت الآن أحمراً لامعاً ، وكانت عيناه تبرزان من الغضب.
“لقد جلبت العار للمؤسسة ، وحتى يومنا هذا ما زالت تتدخل معنا. ناهيك عن أنه حتى لو كان بشكل غير مباشر ، شارك ليث في تطهير أسرتين نبيلتين.”
“كيف تفسر خلاف ذلك موقف الفتاة الوقح؟ بالكاد نظرت إلينا على الإطلاق.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“بصفتي ساحرة ، لا يمكنني أن أؤكد بما فيه الكفاية كم هو حقير أجد سحب جمعية السحرة في كل شجار صغير. إنه إساءة استخدام للسلطة ، وأريد إرسال رسالة إلى جميع السحرة المارقة هناك برفض تلميذها.”
‘يا إلهي ، الكونت هو كمثل هذا الأحمق. للارتباك من هذا الشيء الغبي. في بعض الأحيان يبدو مباشرة من المانجا.’
“يمكنك محاولة اصطحابه إلى أكاديميات أخرى ، لكن أعتقد أن إجابتهم ستكون هي نفسها.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد تجاهلتهم طوال الوقت ، ولم تعطهم جولة أو شرحاً عن أي من الأعاجيب السحرية التي واجهوها.
“ماذا؟!” كان الكونت الآن أحمراً لامعاً ، وكانت عيناه تبرزان من الغضب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنت لطيفة للغاية. إنه خطئي فقط ألا أستطيع أن أحضر لك ما يكفي من الشباب الواعدين.” كان وجه بوكر الكونت لا تشوبه شائبة. اختفت كل آثار التوتر والقلق. كانت كلماته هادئة ولطيفة ، مثل مقابلة أخت ضائعة منذ فترة طويلة.
“نعم. أعني القليل من الروعة على ما يرام ، ولكن هذا؟ هذا كثير جداً.” وأشار إلى الزخرفة الذهبية التي استمرت في التحول إلى الفضة والبلاتين ، وإلى الأحجار الكريمة المطرزة في كل زاوية ، مثل عيون مشرقة تحدق بهم بازدراء.
“قامت ليدي نيريا بحماية مقاطعة لوستريا ومساعدتها لسنوات ، بينما لم يفعل الآخرون شيئاً! هذا الشاب أنقذ حياتي ، عائلتي.”
“أستطيع أن أرى أن هذا الشاب ، ليث ، حصل على الكثير من المزايا من خلال شفاء الفقراء والتخلص من العديد من التهديدات التي هددت مقاطعتك. هل تعلم أن العالم السفلي الإجرامي أطلق عليه لقب الآفة؟”
هذه المرة كان دور ليث يبتلع بصوت عالٍ ، وعرق بارد ينزل في عموده الفقري.
“فعل ما فعله فقط للحفاظ على الذات ، وأنت تقولين لي أنك على استعداد لتدمير حياته من أجل انتقامك الصغير؟ للسياسة؟”
الآن بعد أن ذهبت إلى أكاديمية السحر ، بعيداً عن أعين والديك المتطفلين ، فأنت تستحق معرفة الحقيقة. السحر الروتيني يحمل تعويذة ممنوعة لم أعلمك إياها أبداً. الآن أنت كبير بما يكفي لتعرف.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“كيف تجرؤ على التحدث إلي بهذه الطريقة في مكتبي!” قفزت المديرة من كرسيها وعينها متوهجة بالقوة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تحول الكونت إلى شاحب كشبح.
“أنا أجرؤ! أنا أجرؤ مرتين وأطلق على هذا هراء!” لم يعتقد ليث قط أن الكونت هو مقاتل شجاع.
على الرغم من عدم وجود مصدر مرئي للضوء ، سواء كان نوافذ أو مشاعل أو أحجار ضوء ، فقد أضاءت كل زاوية وركن حيث كانت شمس الصباح تشرق فوق رؤوسهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“أنت فقط تضحين بساحر ، وساحر قوي ، من أجل مكاسبك السياسية! ليث ، دعنا نذهب. الهواء ينتن هنا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “فعل ما فعله فقط للحفاظ على الذات ، وأنت تقولين لي أنك على استعداد لتدمير حياته من أجل انتقامك الصغير؟ للسياسة؟”
قبل الخروج من الباب ، عاد الكونت إلى الخلف ، وهو يصرخ.
“هذا لا ينتهي هنا! سأعلم الجميع كيف وطأت غريفون البرق رأسها. لن تحصلي مرة أخرى على عملة نحاسية واحدة من مقاطعتي أو من أي من أصحابي. وبالمناسبة ، فهو مخترع رقعة الشطرنج على مكتبك.”
قدم الكونت نفسه وأظهر لهم تصاريحهم.
انتقد الباب خلفهم ، دون أن يتيح لها فرصة التوبيخ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هذا لا ينتهي هنا! سأعلم الجميع كيف وطأت غريفون البرق رأسها. لن تحصلي مرة أخرى على عملة نحاسية واحدة من مقاطعتي أو من أي من أصحابي. وبالمناسبة ، فهو مخترع رقعة الشطرنج على مكتبك.”
“يا رجل ، بجدية؟ الكثير من اللباقة والدبلوماسية. أنت مسنن في آلة كبيرة. تهديداتك ليست سوى تمني.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “فعل ما فعله فقط للحفاظ على الذات ، وأنت تقولين لي أنك على استعداد لتدمير حياته من أجل انتقامك الصغير؟ للسياسة؟”
غطت المخاوف السعادة من العواقب التي يمكن أن تكون لها آثار غضب الكونت على وطنه وصديقه. لقد ناضل الكونت لارك بشراسة ، وهذا شيء لم ينسه ليث أبداً.
‘يا لها من سيدة عجوز فاسقة. لست حتى اثني عشر.’ لم يستطع ليث التوقف عن الضحك بصوت عالٍ. كانت فكرة أن تكون نانا هي التي تقلق بشأن حياته الجنسية مضحكة.
————-
الطريقة التي نسج بها القماش ، جعلت الأمر يبدو وكأن كل حركة من المديرة كانت الرياح تتحرك عبر السماء ، في حين أن الذهب المطرز ظهر واختفى مثل البرق المفاجئ.
ترجمة: Acedia
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “على وجه التحديد.” ابتلع الكونت بصوت عالٍ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“تفضل بالجلوس. آسفة على الانتظار الطويل ، ولكن كما تعلم ، فإن هذا هو الوقت الأكثر ازدحاماً في العام.” بدا الاعتذار مزيفاً مثل فاتورة بثلاثة دولارات.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
