المحطة الأخيرة (الجزء الأول)
“لست واثقة من ذلك.” قالت فلوريا وهي تهز كتفيها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان جلدها مشدوداً، كأنها فقدت وزناً كثيراً بسرعة، حتى كادت تصبح غير قابلة للتعرف عليها.
“لماذا بالضبط؟” سأل ليث.
“حسناً، هذا الخزنة قديمة جداً. لقد رأيت الكثير منها في الجيش. بل إن لدي واحدة في مكتبي الخاص، ولا واحدة منها كانت هجينة بين سحر الحارس وسحر الصائغ. ربما كان هذا يُعتبر قمة التكنولوجيا قبل قرون، لكن السحر لم يتوقف عن التطور.”
“حسناً، هذا الخزنة قديمة جداً. لقد رأيت الكثير منها في الجيش. بل إن لدي واحدة في مكتبي الخاص، ولا واحدة منها كانت هجينة بين سحر الحارس وسحر الصائغ. ربما كان هذا يُعتبر قمة التكنولوجيا قبل قرون، لكن السحر لم يتوقف عن التطور.”
لم يسمع ليث من كاميلا منذ أكثر من أسبوع وبدأ يقلق بشأنها. أجابت تقريباً فوراً، لكن المشهد الذي رآه بعث قشعريرة في جسده. كانت كاميلا شاحبة للغاية، والهالات السوداء تحت عينيها ضخمة.
ذهبت فلوريا لاستدعاء الأساتذة بينما كان ليث يفحص الخزنة عبر التحفيز. سولوس كانت قد عادت بالفعل إلى إصبعه، تساعده على فرز تلك الفوضى.
“لست واثقة من ذلك.” قالت فلوريا وهي تهز كتفيها.
(اللعنة، لو لم تكن لدى الأودي تلك الهوس بالانفجارات، لكان هناك الكثير من الأمور التي يمكنني تجربتها. والأسوأ أنني بحاجة إلى ما بداخل هذه الخزنة، لذلك لا أستطيع المخاطرة بإتلافها.) فكر ليث.
“ذلك الوغد!” صرخ ليث عند نهاية قصتها، ضارباً قبضته بالأرض بقوة حتى تشققت. “قلت لك إن علينا أن نتعامل معه بالقوة.”
(اعتبر هذا تجربة تعليمية.) قالت سولوس. (فلوريا محقة، لم نواجه خزنة من قبل، لذا فلا بد أن لها نقاط ضعف ليست لدى الأدوات البُعدية. وإلا لاستخدمها الجميع.)
“شكراً، جيرني. الآن يمكنك التحدث مع مشرفك وصديقتك في الوقت ذاته.” غمغمت ضاحكة.
“أحسنتما الوصول بهذه السرعة.” قالت يوندرا، ولحقها زملاؤها بسرعة. “ما الذي لدينا هنا؟ خزنة كابوس! هذه أول مرة أراها خارج الكتب.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “يا للآلهة، أنا آسف جداً. لم أقصد الغضب منكِ، فقط كنت أتمنى لو أنني كنت هناك لأمزقه إرباً إرباً.”
“هل تستطيعون فتحها؟” سأل ليث.
“بعد كل هذا الوقت، هل سيهم الأمر حقاً؟ لقد ساعدتُ الشرطية إيرناس في القبض على الكثيرين، لكنها المرة الأولى التي يختلط فيها عملي بحياتي الخاصة. لم أُدرك أبداً حجم الألم الذي أسببه للمقبوض عليهم.” ردّت.
“بالطبع يمكننا.” ضحكت نشال كالمجنونة عند رؤية تلك التحفة القديمة. “إنها تماماً كباب كولا، لغز لا يُقهر إلا إذا عرفت الخدعة.”
ذهبت فلوريا لاستدعاء الأساتذة بينما كان ليث يفحص الخزنة عبر التحفيز. سولوس كانت قد عادت بالفعل إلى إصبعه، تساعده على فرز تلك الفوضى.
“هل تعرفان لماذا لم يعد أحد يستخدم الخزنات في الوقت الحاضر؟” سألت يوندرا، مما جعل الشابين يهزان رأسيهما.
“هل تستطيعون فتحها؟” سأل ليث.
“أولاً، سعرها الجنوني. فامتلاك واحدة محمية بسحر الصائغ أو المصفوفات سيكلّف أكثر بكثير من أداة بُعدية، ومع ذلك ستكون أقل أماناً. ثانياً، أي صائغ يمكنه كسر خزنة إذا أُعطي الوقت الكافي، وينطبق الأمر نفسه على المصفوفات. لكن هذه؟ هذه مجرد حماقة.”
“وهذا بالضبط مشكلتي.” قالت. “بعد الهجوم مباشرة، كنت غاضبة جداً لدرجة أنني أمرت باعتقاله وطلبت أقصى عقوبة. الآن، ومع علمي أنه ما زال حياً ويُعذَّب يومياً، أشعر بالذنب.”
ضحكات يوندرا دفعت نشال لمواصلة الشرح.
ضحكات يوندرا دفعت نشال لمواصلة الشرح.
“انظرا، الخزنة محمية بكلمة مرور، وهذا يعني أن المصفوفات يجب أن تتعرف عليها أيضاً، صحيح؟” المزيد من الإيماءات بالموافقة تتابعت.
“أولاً، لم تفعلي شيئاً خاطئاً. هو من هاجمكِ، وبغض النظر عن دورك في الجيش، حكمه كان سيكون هو نفسه. ثانياً، ماذا عن زينيا؟ ماذا عن كل الضحايا؟ لماذا تقلقين بشأن المجرمين بدلاً من نفسك؟
“إذاً، لو استخدمت تعويذة كشف المصفوفات البسيطة…” جعلت نشال الشكل الكامل للمصفوفة يظهر، كاشفة عن نقوشها.
“ذلك الوغد!” صرخ ليث عند نهاية قصتها، ضارباً قبضته بالأرض بقوة حتى تشققت. “قلت لك إن علينا أن نتعامل معه بالقوة.”
“هنا مكتوب أن المصفوفة يجب أن تُفعَّل ما لم يتم الضغط على الرقم 3.” فسّرت لهم. “ثم إنها تُفعّل ما لم يُضغط الرقم 9 خلال ثانية واحدة…”
“أولاً، لم تفعلي شيئاً خاطئاً. هو من هاجمكِ، وبغض النظر عن دورك في الجيش، حكمه كان سيكون هو نفسه. ثانياً، ماذا عن زينيا؟ ماذا عن كل الضحايا؟ لماذا تقلقين بشأن المجرمين بدلاً من نفسك؟
“هل تقولين إن كلمة المرور مكتوبة على المصفوفة ولا يمكن تغييرها؟” فغرت فلوريا فاها بدهشة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “يا للآلهة، أنا آسف جداً. لم أقصد الغضب منكِ، فقط كنت أتمنى لو أنني كنت هناك لأمزقه إرباً إرباً.”
“نعم. ما لم تعيدي كل شيء من البداية، فلن تتغير كلمة المرور، وستظل مكتوبة بوضوح تام لأي حارس جدير بلقبه.”
ضحكات يوندرا دفعت نشال لمواصلة الشرح.
ضغطت يوندرا الأرقام بسرعة متتالية، فانفتحت الخزنة.
“انتظر، ماذا عن الأقفال المركبة على أبواب المختبرات؟” سأل ليث.
“انتظر، ماذا عن الأقفال المركبة على أبواب المختبرات؟” سأل ليث.
“لماذا بالضبط؟” سأل ليث.
“كان الأمر مختلفاً. المصفوفات ولوحة الإدخال الهولوغرافية كانتا وسيلتي حماية منفصلتين. في الواقع قمنا أولاً بتعطيل المصفوفة بأمان ثم تعاملنا مع اللوحة. بل إن كلمة المرور كانت لتصبح بلا أهمية لو استطعنا الوصول إلى المصفوفات على الجانب الآخر من الباب.” شرحت نشال.
صوت مألوف في الخلفية أيقظه من شروده.
في داخل الخزنة، وُجدت عدة ملفات سُلّمت إلى غاكو وإلكاس، ومفتاح معدني، وما بدا لليث كبطاقة مفتاح.
وبما أن وجودهما لم يعد ضرورياً، غادر ليث وفلوريا مكتب القائد وانتقلا إلى مبنى آخر. لم ترَ رؤية الحياة أي مناطق مخفية أخرى، ولتفكيك كل تلك الأوراق سيحتاج اللغويون إلى وقت طويل.
بينما كان اللغويون يفكون رموز الأوراق من الخزنة ومكتب السكرتير، انشغلت يوندرا بمكتب القائد، تفتح جميع أدراجه. مئات التقارير كانت مرتبة بدقة، مما جعل اللغويين يتأوهون من فكرة اضطرارهم لقراءتها جميعاً.
تلك لم تكن الكلمات الأولى التي كانت تأمل سماعها من ليث بعد هذا الغياب الطويل، لكن القلق الصادق في صوته كان كافياً لتعويض ذلك.
وبما أن وجودهما لم يعد ضرورياً، غادر ليث وفلوريا مكتب القائد وانتقلا إلى مبنى آخر. لم ترَ رؤية الحياة أي مناطق مخفية أخرى، ولتفكيك كل تلك الأوراق سيحتاج اللغويون إلى وقت طويل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com (اعتبر هذا تجربة تعليمية.) قالت سولوس. (فلوريا محقة، لم نواجه خزنة من قبل، لذا فلا بد أن لها نقاط ضعف ليست لدى الأدوات البُعدية. وإلا لاستخدمها الجميع.)
مع حلول وقت العشاء، كان ليث قد أنهى تفتيش ثلاثة مبانٍ إضافية من دون أن يجد شيئاً مهماً. كان الأساتذة ما يزالون يعملون على الملفات التي وُجدت في الخزنة، لذا بعد أن أنهى وجبته قرر الاتصال بجهة إشرافه.
ضغطت يوندرا الأرقام بسرعة متتالية، فانفتحت الخزنة.
لم يسمع ليث من كاميلا منذ أكثر من أسبوع وبدأ يقلق بشأنها. أجابت تقريباً فوراً، لكن المشهد الذي رآه بعث قشعريرة في جسده. كانت كاميلا شاحبة للغاية، والهالات السوداء تحت عينيها ضخمة.
ذهبت فلوريا لاستدعاء الأساتذة بينما كان ليث يفحص الخزنة عبر التحفيز. سولوس كانت قد عادت بالفعل إلى إصبعه، تساعده على فرز تلك الفوضى.
كان جلدها مشدوداً، كأنها فقدت وزناً كثيراً بسرعة، حتى كادت تصبح غير قابلة للتعرف عليها.
صوت مألوف في الخلفية أيقظه من شروده.
“الحمد للآلهة أنك بخير. لقد بدأت أقلق حقاً. انتظري لحظة، أرجوكِ.” كانت ابتسامتها المشرقة لا تزال كما هي. التباين بين تعبيرها المليء بالفرح ومظهرها المرهق جعل قلب ليث ينقبض كما لو عُصر داخل قبضة جليدية.
“لست واثقة من ذلك.” قالت فلوريا وهي تهز كتفيها.
صوت مألوف في الخلفية أيقظه من شروده.
(اللعنة، لو لم تكن لدى الأودي تلك الهوس بالانفجارات، لكان هناك الكثير من الأمور التي يمكنني تجربتها. والأسوأ أنني بحاجة إلى ما بداخل هذه الخزنة، لذلك لا أستطيع المخاطرة بإتلافها.) فكر ليث.
“بالطبع يا عزيزتي. صلاحية ملكية. التعريف: الأرشفون جيرني إيرناس. كلمة مرور اليوم: مسخ، بالكور، موت، مانوهار.”
“هل تستطيعون فتحها؟” سأل ليث.
“شكراً، جيرني. الآن يمكنك التحدث مع مشرفك وصديقتك في الوقت ذاته.” غمغمت ضاحكة.
“هل تعرفان لماذا لم يعد أحد يستخدم الخزنات في الوقت الحاضر؟” سألت يوندرا، مما جعل الشابين يهزان رأسيهما.
“كامي، هل أنت بخير؟ تبدين بحالة سيئة. هل حدث شيء؟” تفجرت كلمات ليث ما إن أصبحا وحدهما مجدداً.
لم يسمع ليث من كاميلا منذ أكثر من أسبوع وبدأ يقلق بشأنها. أجابت تقريباً فوراً، لكن المشهد الذي رآه بعث قشعريرة في جسده. كانت كاميلا شاحبة للغاية، والهالات السوداء تحت عينيها ضخمة.
تلك لم تكن الكلمات الأولى التي كانت تأمل سماعها من ليث بعد هذا الغياب الطويل، لكن القلق الصادق في صوته كان كافياً لتعويض ذلك.
بينما كان اللغويون يفكون رموز الأوراق من الخزنة ومكتب السكرتير، انشغلت يوندرا بمكتب القائد، تفتح جميع أدراجه. مئات التقارير كانت مرتبة بدقة، مما جعل اللغويين يتأوهون من فكرة اضطرارهم لقراءتها جميعاً.
“جسدياً، أنا بخير. أما الباقي، فلا. إنها قصة طويلة، هل لديك وقت لسماعها؟” أومأ ليث برأسه لتتابع، فقصّت عليه كاميلا كل ما حدث بعد محاولة فالماج اغتيالها.
“الحمد للآلهة أنك بخير. لقد بدأت أقلق حقاً. انتظري لحظة، أرجوكِ.” كانت ابتسامتها المشرقة لا تزال كما هي. التباين بين تعبيرها المليء بالفرح ومظهرها المرهق جعل قلب ليث ينقبض كما لو عُصر داخل قبضة جليدية.
“ذلك الوغد!” صرخ ليث عند نهاية قصتها، ضارباً قبضته بالأرض بقوة حتى تشققت. “قلت لك إن علينا أن نتعامل معه بالقوة.”
لم يسمع ليث من كاميلا منذ أكثر من أسبوع وبدأ يقلق بشأنها. أجابت تقريباً فوراً، لكن المشهد الذي رآه بعث قشعريرة في جسده. كانت كاميلا شاحبة للغاية، والهالات السوداء تحت عينيها ضخمة.
ارتجفت كاميلا كالجراء الخائفة، مما جعل ليث يشعر بالذنب.
(اللعنة، لو لم تكن لدى الأودي تلك الهوس بالانفجارات، لكان هناك الكثير من الأمور التي يمكنني تجربتها. والأسوأ أنني بحاجة إلى ما بداخل هذه الخزنة، لذلك لا أستطيع المخاطرة بإتلافها.) فكر ليث.
“يا للآلهة، أنا آسف جداً. لم أقصد الغضب منكِ، فقط كنت أتمنى لو أنني كنت هناك لأمزقه إرباً إرباً.”
“حسناً، هذا الخزنة قديمة جداً. لقد رأيت الكثير منها في الجيش. بل إن لدي واحدة في مكتبي الخاص، ولا واحدة منها كانت هجينة بين سحر الحارس وسحر الصائغ. ربما كان هذا يُعتبر قمة التكنولوجيا قبل قرون، لكن السحر لم يتوقف عن التطور.”
“وهذا بالضبط مشكلتي.” قالت. “بعد الهجوم مباشرة، كنت غاضبة جداً لدرجة أنني أمرت باعتقاله وطلبت أقصى عقوبة. الآن، ومع علمي أنه ما زال حياً ويُعذَّب يومياً، أشعر بالذنب.”
صوت مألوف في الخلفية أيقظه من شروده.
بدأت كاميلا تبكي.
مع حلول وقت العشاء، كان ليث قد أنهى تفتيش ثلاثة مبانٍ إضافية من دون أن يجد شيئاً مهماً. كان الأساتذة ما يزالون يعملون على الملفات التي وُجدت في الخزنة، لذا بعد أن أنهى وجبته قرر الاتصال بجهة إشرافه.
“لا أستطيع النوم، ولا الأكل. بالكاد أستطيع العمل. لماذا أخذت هذه الوظيفة؟ كل شيء كان أسهل قبلها.”
“لا أستطيع النوم، ولا الأكل. بالكاد أستطيع العمل. لماذا أخذت هذه الوظيفة؟ كل شيء كان أسهل قبلها.”
تركها ليث تفرغ ألمها، يهمس لها بكلمات رقيقة بين الحين والآخر قبل أن يتكلم.
“بالطبع يمكننا.” ضحكت نشال كالمجنونة عند رؤية تلك التحفة القديمة. “إنها تماماً كباب كولا، لغز لا يُقهر إلا إذا عرفت الخدعة.”
“كنتُ سأفضّل أن يموت فالماج ميتة فظيعة، لكن إذا كان الأمر يدمركِ هكذا، فاطلبي الرأفة ودعيه يُعدم. لا يستحق شعرة واحدة من رأسك، فضلاً عن دموعك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كنتُ سأفضّل أن يموت فالماج ميتة فظيعة، لكن إذا كان الأمر يدمركِ هكذا، فاطلبي الرأفة ودعيه يُعدم. لا يستحق شعرة واحدة من رأسك، فضلاً عن دموعك.”
“بعد كل هذا الوقت، هل سيهم الأمر حقاً؟ لقد ساعدتُ الشرطية إيرناس في القبض على الكثيرين، لكنها المرة الأولى التي يختلط فيها عملي بحياتي الخاصة. لم أُدرك أبداً حجم الألم الذي أسببه للمقبوض عليهم.” ردّت.
“بالطبع يا عزيزتي. صلاحية ملكية. التعريف: الأرشفون جيرني إيرناس. كلمة مرور اليوم: مسخ، بالكور، موت، مانوهار.”
“أولاً، لم تفعلي شيئاً خاطئاً. هو من هاجمكِ، وبغض النظر عن دورك في الجيش، حكمه كان سيكون هو نفسه. ثانياً، ماذا عن زينيا؟ ماذا عن كل الضحايا؟ لماذا تقلقين بشأن المجرمين بدلاً من نفسك؟
بدأت كاميلا تبكي.
“لو لم توقفي أولئك الناس، لتأذى الكثير من الأبرياء. عملك ضروري تماماً مثل عملي. أما فالماج، نعم، موته مهم. سيمنحكِ راحة نفسية. كامي، أنتِ لستِ شخصاً سيئاً، ومصيره لم يكن يوماً في يديكِ بل في يديه هو.
“أولاً، لم تفعلي شيئاً خاطئاً. هو من هاجمكِ، وبغض النظر عن دورك في الجيش، حكمه كان سيكون هو نفسه. ثانياً، ماذا عن زينيا؟ ماذا عن كل الضحايا؟ لماذا تقلقين بشأن المجرمين بدلاً من نفسك؟
“ماذا كان سيحدث لأختكِ وأطفالها لو لم تتدخلي؟ لم يكن أي شيء فعلتِه موجهاً لإيذائه، بل فقط لتحقيق العدالة لهم، لذا أرجوكِ توقفي عن تعذيب نفسكِ من أجل نذل مثله.”
“بالطبع يا عزيزتي. صلاحية ملكية. التعريف: الأرشفون جيرني إيرناس. كلمة مرور اليوم: مسخ، بالكور، موت، مانوهار.”
ترجمة: العنكبوت
“بالطبع يمكننا.” ضحكت نشال كالمجنونة عند رؤية تلك التحفة القديمة. “إنها تماماً كباب كولا، لغز لا يُقهر إلا إذا عرفت الخدعة.”
“أولاً، لم تفعلي شيئاً خاطئاً. هو من هاجمكِ، وبغض النظر عن دورك في الجيش، حكمه كان سيكون هو نفسه. ثانياً، ماذا عن زينيا؟ ماذا عن كل الضحايا؟ لماذا تقلقين بشأن المجرمين بدلاً من نفسك؟
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
