إشارات متضاربة (الجزء الأول)
“بالضبط.” أومأ ليث. “ربما لم تتوقف الهجمات لأننا اجتزنا اختباراً، بل لأن سندرا أغلقت المدخل.”
للأسف، حتى لو استطاع ليث أن يستحضر فقاعة من الهواء حول رأسه، فلن تدوم سوى بضع ثوانٍ إذا اضطر للقتال بكامل قوته. مغادرة المعسكر في ظروف كهذه كانت مخاطرة غير ضرورية لا سبب له لتحمّلها، على الأقل ليس بعد.
كانت الأوضاع ما تزال تحت السيطرة، ويمكن لليث أن ينتظر قليلاً بعد.
أسرارك قد تحميك، لكنها في الوقت نفسه تُبقيك في الظلام. وفوق ذلك، أنت قوي لكنك لست لا يُقهر. لقد احتجت مساعدتي ضد الفطر، تماماً كما احتجت موروك ضد الغولِم، أليس كذلك؟”
“أتفق مع خطتك. سنغادر غداً عند الفجر بعد أن نتأكد من أنه لا شيء سيتبعنا أو يهاجم المعسكر.” قالت فلوريا.
أعطت الأساتذة الورقة مع شرح مختصر وعادت حتى قبل أن يغلق الباب البُعدي.
كان ليث قادراً على تعليمها “رؤية النار” و”رؤية الحياة”، لكنه خشي أن يؤدي ذلك إلى تسريع عملية استيقاظها. كلا التعويذتين تتطلبان تدفق المانا من النواة إلى العينين، ولضمان بقاء فلوريا رغم نواتها الفيروزية اللامعة بالفعل، كان يحتاج إلى كل الوقت الممكن.
“نحن؟ بلا إهانة، لكن أليس من الأفضل أن أذهب وحدي؟ أنت تعرفين أنني صعب المراس.” كان لليث شعور متضارب بشأن مرافقة فلوريا له. فهي شريكة يعتمد عليها، لكن العيش معاً مجدداً لفترة طويلة أصبح غريباً بعض الشيء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“نعم، لكن بين مهاراتك كـ”حارس” وأدواتي كـ”صيّاغة سحرية”، يمكننا أن نفسر أي شيء قد نجده. عليك أن تكون أول من يدرك كم سيكون موقفنا أسهل لو استطعنا مشاركة جميع معلوماتنا مع الأساتذة.
“بالآلهة! كان يجب أن تخبرني سابقاً. سأعود حالاً.” فتحت فلوريا “خطوات انتقالية” مباشرة إلى داخل المعسكر، غير مبالية بالإنذارات التي أطلقتها.
أسرارك قد تحميك، لكنها في الوقت نفسه تُبقيك في الظلام. وفوق ذلك، أنت قوي لكنك لست لا يُقهر. لقد احتجت مساعدتي ضد الفطر، تماماً كما احتجت موروك ضد الغولِم، أليس كذلك؟”
“بالضبط.” أومأ ليث. “ربما لم تتوقف الهجمات لأننا اجتزنا اختباراً، بل لأن سندرا أغلقت المدخل.”
“ما زلت أظن أنها مضيعة للمانا، لكن بما أننا نتعلق بقشة، ففكرتك جيدة مثل فكرتي.” احتاج ليث لبعض الوقت ليستعيد طاقته، فجلسا في صمت أخذ يصبح ثقيلاً مع مرور الوقت.
“صحيح.” اعترف ليث. كانت الغولِمات نقطة ضعفه. كونه مستيقظاً لم يكن يعني شيئاً أمام الكائنات المصطنعة. فبدون “حارس البوابة” ومع ختم عنصر النار، كان بحاجة للمساعدة.
“إن كان هناك حقاً يد خفية تقف وراء كل العقبات التي واجهناها حتى الآن، فإن الخطوة التالية للعقل المدبّر ستكون اختبارنا فرادى. فلوريا أفضل شريكة يمكن أن أطلبها. إنها قوية، ذكية، مبتكرة، ولا أحتاج إلى إخفاء شيء عنها.” فكّر ليث.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم. هناك علامات على الجدران على فترات منتظمة. وهي تختلف عن تلك التي وجدناها في مسار موروك.” أجاب ليث.
في اليوم التالي، بينما واصل بقية الفريق زراعة بقع الطحالب ليستأنفوا استكشاف كولاه بأسرع ما يمكن، سلك ليث وفلوريا الممر الذي خرجت منه الموجة الأولى من التِكس.
كانت الأوضاع ما تزال تحت السيطرة، ويمكن لليث أن ينتظر قليلاً بعد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل وجدت شيئاً؟” سألت فلوريا. الصمت والظلام لم يخيفاها، لكن فكرة ما قد يكون مختبئاً حول المنعطف أبقتها متوترة طوال الوقت.
بفضل تعويذة “تفريغ الهالة” للمرحومة البروفيسورة سندرا، كانت الجدران لا تزال رطبة من الماء، وكانت آثار السواد مرئية حيث أصاب البرق القوي.
“يبدو أننا محظوظون.” قال ليث وهو يستخدم تعويذة كشف المصفوفات على المنطقة أمامهما.
3 فصول = 1 دولار
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “بخير. النشاط الجسدي يساعدها على التكيف مع بصرها الجديد. صداعها اختفى تقريباً الآن ونوبات الدوار أصبحت نادرة. كيف عرفتِ بشأن زينيا؟”
“ماذا تعني؟” سألت فلوريا بينما كانت تستخدم تعويذة ضوء لإضاءة محيطهما. “بالآلهة، أكره الأماكن الضيقة. أي حركة نقوم بها يتردد صداها في كل الكهوف. والأسوأ من ذلك أن كل هذا الضوء يجعلنا هدفاً سهلاً.”
في اليوم التالي، بينما واصل بقية الفريق زراعة بقع الطحالب ليستأنفوا استكشاف كولاه بأسرع ما يمكن، سلك ليث وفلوريا الممر الذي خرجت منه الموجة الأولى من التِكس.
“أعني أن بروفيسورة سندرا ربما وضعت عن غير قصد عصاً كبيرة في عجلة خطط عدونا الخفي. اللعنة، أنا أنشغل كثيراً بالتفاصيل الصغيرة لدرجة أنني أنسى الواضحات.”
“كيف تسير الأمور مع أخت كاميلا؟” سألت فلوريا بعد برهة.
“حسناً، صديقتك الآن تعمل مع والدتي، وهي أشد هوساً بالسيطرة منك. أمي تجري تحريات حتى عن العشب إذا أُتيح لها. أنا سعيدة أن الأمور تسير على ما يرام بينك وبين كاميلا.”
“إذا كان هذا ما تسميه شرحاً، فلا عجب أن جريفون الأبيض أعفاك من مهامك كأستاذ. الفصل هنا شبه أعمى، هل تمانع أن تكون أكثر وضوحاً؟” تمتمت بضجر.
“أولاً، كنت مجرد أستاذ مساعد. ثانياً، كنت أشير إلى السخام على الجدران. فكّري في الأمر. وفقاً لنظريتي، شخص ما أرسل التِكس ليهاجموا معسكرنا، وربما عندما أطلق سندرا تعويذته من المرتبة الخامسة، لم يُصب فقط بعض السرطانات الضخمة.”
أسرارك قد تحميك، لكنها في الوقت نفسه تُبقيك في الظلام. وفوق ذلك، أنت قوي لكنك لست لا يُقهر. لقد احتجت مساعدتي ضد الفطر، تماماً كما احتجت موروك ضد الغولِم، أليس كذلك؟”
للأسف، حتى لو استطاع ليث أن يستحضر فقاعة من الهواء حول رأسه، فلن تدوم سوى بضع ثوانٍ إذا اضطر للقتال بكامل قوته. مغادرة المعسكر في ظروف كهذه كانت مخاطرة غير ضرورية لا سبب له لتحمّلها، على الأقل ليس بعد.
كان ليث قادراً على تعليمها “رؤية النار” و”رؤية الحياة”، لكنه خشي أن يؤدي ذلك إلى تسريع عملية استيقاظها. كلا التعويذتين تتطلبان تدفق المانا من النواة إلى العينين، ولضمان بقاء فلوريا رغم نواتها الفيروزية اللامعة بالفعل، كان يحتاج إلى كل الوقت الممكن.
“على عكس ليث، لا أستطيع الرؤية عبر الجدران.” فكرت.
تأملت فلوريا الجدران السوداء قليلاً قبل أن تقول:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“أنت محق! علينا فقط تتبع العلامات التي خلفتها تفريغ الهالة ورؤية أين تنتهي. إن كان التِكس قد جاءوا من نفق مخفي، فقد يكون مسدوداً ونجد مدخله لا يزال مفتوحاً.
أما إن اختفت العلامات فجأة، فهذا يعني أن التعويذة خلال القتال دخلت الممر البُعدي الذي كان يخرج منه التِكس، وأنها قتلت الساحر أو دمرت المصفوفة التي ولّدت البوابة.”
بفضل تعويذة “تفريغ الهالة” للمرحومة البروفيسورة سندرا، كانت الجدران لا تزال رطبة من الماء، وكانت آثار السواد مرئية حيث أصاب البرق القوي.
“بالضبط.” أومأ ليث. “ربما لم تتوقف الهجمات لأننا اجتزنا اختباراً، بل لأن سندرا أغلقت المدخل.”
ترجمة: العنكبوت🕷️🕷️
“يبدو أننا محظوظون.” قال ليث وهو يستخدم تعويذة كشف المصفوفات على المنطقة أمامهما.
تابعا السير بصمت لعدة دقائق قبل أن يضطر ليث إلى الاستراحة. استخدامه المستمر لكل من رؤية الحياة وتعويذة كشف المصفوفات كان مُرهقاً له تماماً كما كان استخدام كل الحواس السحرية مرهقاً لسولوس.
كان يمكنه اللجوء إلى “الإنعاش” ، لكنهما فضّلا أن يُستهانا بهما، في حال كان هناك من يراقبهما.
كان يمكنه اللجوء إلى “الإنعاش” ، لكنهما فضّلا أن يُستهانا بهما، في حال كان هناك من يراقبهما.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لقد أهدرت مانا ثمينة. كنا نستطيع إعطاؤها لهم بعد عودتنا. من يهتم إذا كان هذا النفق يؤدي إلى لوتيا بينما الآخر إلى فاليرون؟ نحن هنا لنكتشف ما حدث للتِكس، لا للقيام بجولة سياحية.” قال ليث.
“هل وجدت شيئاً؟” سألت فلوريا. الصمت والظلام لم يخيفاها، لكن فكرة ما قد يكون مختبئاً حول المنعطف أبقتها متوترة طوال الوقت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إن كان هناك حقاً يد خفية تقف وراء كل العقبات التي واجهناها حتى الآن، فإن الخطوة التالية للعقل المدبّر ستكون اختبارنا فرادى. فلوريا أفضل شريكة يمكن أن أطلبها. إنها قوية، ذكية، مبتكرة، ولا أحتاج إلى إخفاء شيء عنها.” فكّر ليث.
كانت تجهز تعاويذ مراراً لتضطر بعدها إلى تحريرها بلا فائدة بسبب الضغط الذهني.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “بخير. النشاط الجسدي يساعدها على التكيف مع بصرها الجديد. صداعها اختفى تقريباً الآن ونوبات الدوار أصبحت نادرة. كيف عرفتِ بشأن زينيا؟”
“على عكس ليث، لا أستطيع الرؤية عبر الجدران.” فكرت.
“حتى الآن الممرات ميتة تماماً. يمكنك أن تهدئي، لحظة أرى عدواً سأحذرك.”
“حتى الآن الممرات ميتة تماماً. يمكنك أن تهدئي، لحظة أرى عدواً سأحذرك.”
كانت تجهز تعاويذ مراراً لتضطر بعدها إلى تحريرها بلا فائدة بسبب الضغط الذهني.
“نعم، إلا إذا انتقلوا خلفنا مباشرة. شيء آخر؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
أسرارك قد تحميك، لكنها في الوقت نفسه تُبقيك في الظلام. وفوق ذلك، أنت قوي لكنك لست لا يُقهر. لقد احتجت مساعدتي ضد الفطر، تماماً كما احتجت موروك ضد الغولِم، أليس كذلك؟”
“نعم. هناك علامات على الجدران على فترات منتظمة. وهي تختلف عن تلك التي وجدناها في مسار موروك.” أجاب ليث.
“حسناً، صديقتك الآن تعمل مع والدتي، وهي أشد هوساً بالسيطرة منك. أمي تجري تحريات حتى عن العشب إذا أُتيح لها. أنا سعيدة أن الأمور تسير على ما يرام بينك وبين كاميلا.”
“هل هي دائماً نفس الكلمة أم مختلفة؟”
تابعا السير بصمت لعدة دقائق قبل أن يضطر ليث إلى الاستراحة. استخدامه المستمر لكل من رؤية الحياة وتعويذة كشف المصفوفات كان مُرهقاً له تماماً كما كان استخدام كل الحواس السحرية مرهقاً لسولوس.
“بالآلهة! كان يجب أن تخبرني سابقاً. سأعود حالاً.” فتحت فلوريا “خطوات انتقالية” مباشرة إلى داخل المعسكر، غير مبالية بالإنذارات التي أطلقتها.
“بعضها اسم كولاه لكن بعضها مختلف. لقد دوّنتها.” قال ليث وهو يعطيها ورقة مليئة بأحرف مجهولة.
أنت تستطيع رؤية العلامات ببصرك الخاص، لكن بالنسبة للناس العاديين، ومن ضمنهم الأودي، فهي مجرد شيفرة سرية. قد تساعدنا على حل هذا اللغز بسرعة أكبر.” شرحت فلوريا.
“بالآلهة! كان يجب أن تخبرني سابقاً. سأعود حالاً.” فتحت فلوريا “خطوات انتقالية” مباشرة إلى داخل المعسكر، غير مبالية بالإنذارات التي أطلقتها.
“بالآلهة! كان يجب أن تخبرني سابقاً. سأعود حالاً.” فتحت فلوريا “خطوات انتقالية” مباشرة إلى داخل المعسكر، غير مبالية بالإنذارات التي أطلقتها.
أسرارك قد تحميك، لكنها في الوقت نفسه تُبقيك في الظلام. وفوق ذلك، أنت قوي لكنك لست لا يُقهر. لقد احتجت مساعدتي ضد الفطر، تماماً كما احتجت موروك ضد الغولِم، أليس كذلك؟”
أعطت الأساتذة الورقة مع شرح مختصر وعادت حتى قبل أن يغلق الباب البُعدي.
تأملت فلوريا الجدران السوداء قليلاً قبل أن تقول:
“نعم، وهذا بالضبط سبب طلبي للترجمة. إن كانت نظريتك صحيحة، فهذه الرموز مجرد إشارات طرق. لكن إن كنت مخطئاً، فقد تعني أن هناك أنفاقاً سرية، أو مخازن، أو أماكن تفقيس وحوش، أو أي شيء.
“لقد أهدرت مانا ثمينة. كنا نستطيع إعطاؤها لهم بعد عودتنا. من يهتم إذا كان هذا النفق يؤدي إلى لوتيا بينما الآخر إلى فاليرون؟ نحن هنا لنكتشف ما حدث للتِكس، لا للقيام بجولة سياحية.” قال ليث.
كانت الأوضاع ما تزال تحت السيطرة، ويمكن لليث أن ينتظر قليلاً بعد.
“ماذا تعني؟” سألت فلوريا بينما كانت تستخدم تعويذة ضوء لإضاءة محيطهما. “بالآلهة، أكره الأماكن الضيقة. أي حركة نقوم بها يتردد صداها في كل الكهوف. والأسوأ من ذلك أن كل هذا الضوء يجعلنا هدفاً سهلاً.”
“نعم، وهذا بالضبط سبب طلبي للترجمة. إن كانت نظريتك صحيحة، فهذه الرموز مجرد إشارات طرق. لكن إن كنت مخطئاً، فقد تعني أن هناك أنفاقاً سرية، أو مخازن، أو أماكن تفقيس وحوش، أو أي شيء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنت محق! علينا فقط تتبع العلامات التي خلفتها تفريغ الهالة ورؤية أين تنتهي. إن كان التِكس قد جاءوا من نفق مخفي، فقد يكون مسدوداً ونجد مدخله لا يزال مفتوحاً.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل وجدت شيئاً؟” سألت فلوريا. الصمت والظلام لم يخيفاها، لكن فكرة ما قد يكون مختبئاً حول المنعطف أبقتها متوترة طوال الوقت.
أنت تستطيع رؤية العلامات ببصرك الخاص، لكن بالنسبة للناس العاديين، ومن ضمنهم الأودي، فهي مجرد شيفرة سرية. قد تساعدنا على حل هذا اللغز بسرعة أكبر.” شرحت فلوريا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنت محق! علينا فقط تتبع العلامات التي خلفتها تفريغ الهالة ورؤية أين تنتهي. إن كان التِكس قد جاءوا من نفق مخفي، فقد يكون مسدوداً ونجد مدخله لا يزال مفتوحاً.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم. هناك علامات على الجدران على فترات منتظمة. وهي تختلف عن تلك التي وجدناها في مسار موروك.” أجاب ليث.
“ما زلت أظن أنها مضيعة للمانا، لكن بما أننا نتعلق بقشة، ففكرتك جيدة مثل فكرتي.” احتاج ليث لبعض الوقت ليستعيد طاقته، فجلسا في صمت أخذ يصبح ثقيلاً مع مرور الوقت.
أعطت الأساتذة الورقة مع شرح مختصر وعادت حتى قبل أن يغلق الباب البُعدي.
“كيف تسير الأمور مع أخت كاميلا؟” سألت فلوريا بعد برهة.
في اليوم التالي، بينما واصل بقية الفريق زراعة بقع الطحالب ليستأنفوا استكشاف كولاه بأسرع ما يمكن، سلك ليث وفلوريا الممر الذي خرجت منه الموجة الأولى من التِكس.
“بخير. النشاط الجسدي يساعدها على التكيف مع بصرها الجديد. صداعها اختفى تقريباً الآن ونوبات الدوار أصبحت نادرة. كيف عرفتِ بشأن زينيا؟”
“حتى الآن الممرات ميتة تماماً. يمكنك أن تهدئي، لحظة أرى عدواً سأحذرك.”
تأملت فلوريا الجدران السوداء قليلاً قبل أن تقول:
“حسناً، صديقتك الآن تعمل مع والدتي، وهي أشد هوساً بالسيطرة منك. أمي تجري تحريات حتى عن العشب إذا أُتيح لها. أنا سعيدة أن الأمور تسير على ما يرام بينك وبين كاميلا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لقد أهدرت مانا ثمينة. كنا نستطيع إعطاؤها لهم بعد عودتنا. من يهتم إذا كان هذا النفق يؤدي إلى لوتيا بينما الآخر إلى فاليرون؟ نحن هنا لنكتشف ما حدث للتِكس، لا للقيام بجولة سياحية.” قال ليث.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“وهذا خيط الحديث الذي يجب أن أنهيه.” فكّر ليث وهو ينهض ليواصل السير. “أنا مرتاح لقضاء الوقت مع فلوريا، لكن ليس لدرجة التحدث معها عن علاقتي الحالية.”
ترجمة: العنكبوت🕷️🕷️
3 فصول = 1 دولار
“على عكس ليث، لا أستطيع الرؤية عبر الجدران.” فكرت.
“كيف تسير الأمور مع أخت كاميلا؟” سألت فلوريا بعد برهة.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات