من السئ الي الاسوء
كان الأودي قد أخذ بعين الاعتبار احتمال مقتل أحد الكائنات المكونة للـ”بالور الزائف” أثناء المعركة، لذا منحهم عدة خيارات.
أول من اكمل تجميعه كان الرؤوس الستة، والتي شكلت في النهاية وجهًا بشعًا بأربعة أفواه واثني عشر عينًا مرتبة على شكل دائرة.
حين حاول ليث السيطرة على الرمال، كما فعل جيريث منذ لحظات، فشل. فسأل سولَس: “لماذا لا يمكنني التحكم بالرمال؟ وما نوع الطاقة التي تستمدها هذه الأشياء؟”
عشرٌ من هذه العيون كانت مشعة بقوة، تطلق سيولًا من المانا متعددة الألوان تشبه ركيزه العناصر التي يطلقها البالور الحقيقي، ولكنها كانت أضعف بكثير، نظرًا لعدم اكتمال اندماج نوى المانا بين الكائنات.
إلكاس استخدم أحد أدواته الأثرية، “درع الفراغ”، ليمتص كامل طاقة الركيزه السحريه دون أن يوقف هجومه. أما ضربة فلوريا القاتلة فقد أربكت الوحش، وحين استخدم أحد أقوى هجماته رغم حالته المتدهورة، أصبح عاجزًا عن الحركة للحظات.
إلكاس استخدم أحد أدواته الأثرية، “درع الفراغ”، ليمتص كامل طاقة الركيزه السحريه دون أن يوقف هجومه. أما ضربة فلوريا القاتلة فقد أربكت الوحش، وحين استخدم أحد أقوى هجماته رغم حالته المتدهورة، أصبح عاجزًا عن الحركة للحظات.
“والخبر السيئ الثاني: نواتهم بحجم كرة قدم ومصنوعة بالكامل من بلورات بنفسجية. إما أنها تمنحهم طاقة تدوم طويلًا… أو أن قدراتهم تستنزف كميات ضخمة من المانا. في كلا الحالتين، وضعك سيء جدًا
استغل ليث تلك اللحظة، وانزلق تحت العمود السحري المتواصل، ووجه ضربته نحو القلب الأحمر. وعلى عكس “السحرة المزيفين”، فإن جميع تعاويذ ليث كانت مشبعة بإرادته، مما مكنه من امتصاص كامل الطاقة الفائضة بعد تفجير القلب، حارمًا الوحش من القدرة على الشفاء.
“أحتاج لاستراحة قبل أن نكمل.” قالت يوندرا، “لا زال لدي بعض المانا، لكن لا تعويذات جاهزة.”
انطفأت مجموعة أخرى من العيون، وأطلق الوحش صرخة تعذيب وحسد، إذ كان من تبقوا على قيد الحياة يعانون آلامًا لا تُحتمل، في حين تحررت أرواح رفاقهم القتلى من سيطرة الأودي الذهنية.
استغل ليث تلك اللحظة، وانزلق تحت العمود السحري المتواصل، ووجه ضربته نحو القلب الأحمر. وعلى عكس “السحرة المزيفين”، فإن جميع تعاويذ ليث كانت مشبعة بإرادته، مما مكنه من امتصاص كامل الطاقة الفائضة بعد تفجير القلب، حارمًا الوحش من القدرة على الشفاء.
تباطأت حركته أكثر، مما أتاح الفرصة ليوندرا لتستخدم تعويذتها من المستوى الرابع “الكتلة الجليدية العظمى” على القلبين الأسود والأصفر، فتحولا إلى بلورات جليدية تحطمت عند أول نبضة لاحقة وكأنها زجاج هش.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أتفق معك.” ردت فلوريا وهي تعيد سيفها إلى غمده، “لنعد إلى القاعدة ونحضّر تعاويذ جديدة قبل أن…” لكنها لم تُنهِ كلامها، إذ دوى صوت انهيار كالجرف، تبعته ضربة عنيفة لصوت باب ضخم يسقط أرضًا.
أما البروفيسور إلكاس، فأطلق ثلاث تعاويذ من المستوى الرابع دفعة واحدة، لكل قلب تعويذة، والرابعة للجسد الرئيسي. لم يكن يعلم ما إن كان موت القلوب سيؤدي لموت الوحش أو انفجاره.
لكن لهذه القوة ثمن، إذ تستهلك طاقةً هائلة، تفوق قدرة أي عدد من البلورات على تغطيتها. وحين تهبط طاقتها لأقل من الحد المطلوب، تعود تلقائيًا إلى دوائر شحنها. لولا هذا العيب، لكانت آلة القتل المثالية.
لكن بعد كل ما رآه من وحشية الأودي، طغى اشمئزازه على فضوله العلمي.
وافقه ليث، الذي رأى عبر “رؤية الحياة” أن الوقت مناسب للهجوم، فأطلق كل ما تبقى لديه من تعاويذ، مدمّرًا الجسد الوحشي قبل أن يتمكن من تفريغ المانا المتراكمة داخله في انفجار قاتل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تباطأت حركته أكثر، مما أتاح الفرصة ليوندرا لتستخدم تعويذتها من المستوى الرابع “الكتلة الجليدية العظمى” على القلبين الأسود والأصفر، فتحولا إلى بلورات جليدية تحطمت عند أول نبضة لاحقة وكأنها زجاج هش.
تحول الجسد الضخم إلى رماد، بينما كان الجميع يلهثون من شدة التعب بسبب الاستخدام المتكرر للتعاويذ والأدوات السحرية.
عشرٌ من هذه العيون كانت مشعة بقوة، تطلق سيولًا من المانا متعددة الألوان تشبه ركيزه العناصر التي يطلقها البالور الحقيقي، ولكنها كانت أضعف بكثير، نظرًا لعدم اكتمال اندماج نوى المانا بين الكائنات.
“أحتاج لاستراحة قبل أن نكمل.” قالت يوندرا، “لا زال لدي بعض المانا، لكن لا تعويذات جاهزة.”
تحول الجسد الضخم إلى رماد، بينما كان الجميع يلهثون من شدة التعب بسبب الاستخدام المتكرر للتعاويذ والأدوات السحرية.
“أتفق معك.” ردت فلوريا وهي تعيد سيفها إلى غمده، “لنعد إلى القاعدة ونحضّر تعاويذ جديدة قبل أن…”
لكنها لم تُنهِ كلامها، إذ دوى صوت انهيار كالجرف، تبعته ضربة عنيفة لصوت باب ضخم يسقط أرضًا.
أجابت سولَس: “خبر سيئ أول: هذه ليست رمالًا عادية، بل أجزاء من الغولمات نفسها. لقد سحقوا الطبقة الخارجية من أجسادهم ليتحركوا أسرع، ويتمكنوا من الهجوم من مسافة. لا يمكنك التحكم بها أكثر مما يمكنهم إجبارك على ضرب نفسك.”
ركض الأربعة نحو الخارج وهم يطلقون تعاويذهم الجديدة، متأهبين لأي خطر قادم.
وحين رأوا المجموعة الثانية تومض أمامهم ، تلتها موجة هائلة من الرمال، أدركوا أن حدسهم كان في مكانه.
“نحن في نفس القارب!” رد ليث وهو يتظاهر بأنه أكمل إحدى التعاويذ، ثم بدأ أخرى. بصفته ساحرًا حقيقيًا، كان قادرًا على التحدث ونسج التعويذات في آن واحد، لكنه ألغى تعويذة “غروب الشمس النهائي” التي كان يهم بإنهائها، لأنها كانت بلا فائدة ضد الغولمات.
لم يكن تهديدًا واحدًا، بل أربعة، مما جعل مجموعة فلوريا في حيرة بين الضحك أو البكاء.
“يا آلهتي، لا!” صاحت فلوريا عندما تعرفت على الأعداء – نوع جديد من الغولمات، هجين من الحجر والمعدن.
“والخبر السيئ الثاني: نواتهم بحجم كرة قدم ومصنوعة بالكامل من بلورات بنفسجية. إما أنها تمنحهم طاقة تدوم طويلًا… أو أن قدراتهم تستنزف كميات ضخمة من المانا. في كلا الحالتين، وضعك سيء جدًا
“بل نعم!” هتف مورك بحماس عند رؤيته أفراد المجموعة الأولى سالمين، “لقد استنفدنا كل ما نملك عليهم، ولم يُجدي. فقط اشغلوا وقتًا كي نعيد تجهيز تعاويذنا.”
“بل نعم!” هتف مورك بحماس عند رؤيته أفراد المجموعة الأولى سالمين، “لقد استنفدنا كل ما نملك عليهم، ولم يُجدي. فقط اشغلوا وقتًا كي نعيد تجهيز تعاويذنا.”
“نحن في نفس القارب!” رد ليث وهو يتظاهر بأنه أكمل إحدى التعاويذ، ثم بدأ أخرى.
بصفته ساحرًا حقيقيًا، كان قادرًا على التحدث ونسج التعويذات في آن واحد، لكنه ألغى تعويذة “غروب الشمس النهائي” التي كان يهم بإنهائها، لأنها كانت بلا فائدة ضد الغولمات.
كان الأودي قد أخذ بعين الاعتبار احتمال مقتل أحد الكائنات المكونة للـ”بالور الزائف” أثناء المعركة، لذا منحهم عدة خيارات. أول من اكمل تجميعه كان الرؤوس الستة، والتي شكلت في النهاية وجهًا بشعًا بأربعة أفواه واثني عشر عينًا مرتبة على شكل دائرة.
كانت هذه أول مرة يرى فيها غولمات حقيقية في أرض المعركة. لم تكن تشبه ما تعلمه في دروسه على يد البروفيسورة وانيماير، لا كطالب ولا كمساعد.
استغل ليث تلك اللحظة، وانزلق تحت العمود السحري المتواصل، ووجه ضربته نحو القلب الأحمر. وعلى عكس “السحرة المزيفين”، فإن جميع تعاويذ ليث كانت مشبعة بإرادته، مما مكنه من امتصاص كامل الطاقة الفائضة بعد تفجير القلب، حارمًا الوحش من القدرة على الشفاء.
الغولمات، المعروفة بـ”السحرة الصناعيين” أو “السحرة عديمي الإرادة”، يتم إنشاؤها عبر فن “صياغة الأرواح”، حيث يتم ربطها ببلورات سحرية توفر لها طاقتها، بينما يُبرمج سلوكها عبر سحر الـ”واردن”، مانحًا إياها هدفًا وحتى استراتيجيات قتالية.
انطفأت مجموعة أخرى من العيون، وأطلق الوحش صرخة تعذيب وحسد، إذ كان من تبقوا على قيد الحياة يعانون آلامًا لا تُحتمل، في حين تحررت أرواح رفاقهم القتلى من سيطرة الأودي الذهنية.
وإذا توفر لمُنشئها عدد كافٍ من البلورات، يمكن أن تتحول الغولمات إلى تشكيلات سحرية متنقلة، تتقن الكيمياء والسحر، وتملك قوى متعددة دون التأثير على نواتها.
ركض الأربعة نحو الخارج وهم يطلقون تعاويذهم الجديدة، متأهبين لأي خطر قادم. وحين رأوا المجموعة الثانية تومض أمامهم ، تلتها موجة هائلة من الرمال، أدركوا أن حدسهم كان في مكانه.
لكن لهذه القوة ثمن، إذ تستهلك طاقةً هائلة، تفوق قدرة أي عدد من البلورات على تغطيتها.
وحين تهبط طاقتها لأقل من الحد المطلوب، تعود تلقائيًا إلى دوائر شحنها. لولا هذا العيب، لكانت آلة القتل المثالية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الشيء الوحيد المتاح كان الرمال التي استخدمتها الغولمات لتسريع حركتها. لكن حتى هذه لم تكن كما تبدو.
لا تملك أعضاءً حيوية، لا تتأثر بالنار أو الجليد أو الهواء أو الظلام. وحدها الأرض قد تمنع حركتها، لكن حتى هذا السلاح كان بلا جدوى في كولاه، إذ أن الحاجز الواقي هناك كان يمنع استخدام سحر الأرض.
لكن بعد كل ما رآه من وحشية الأودي، طغى اشمئزازه على فضوله العلمي. وافقه ليث، الذي رأى عبر “رؤية الحياة” أن الوقت مناسب للهجوم، فأطلق كل ما تبقى لديه من تعاويذ، مدمّرًا الجسد الوحشي قبل أن يتمكن من تفريغ المانا المتراكمة داخله في انفجار قاتل.
الشيء الوحيد المتاح كان الرمال التي استخدمتها الغولمات لتسريع حركتها. لكن حتى هذه لم تكن كما تبدو.
أجابت سولَس: “خبر سيئ أول: هذه ليست رمالًا عادية، بل أجزاء من الغولمات نفسها. لقد سحقوا الطبقة الخارجية من أجسادهم ليتحركوا أسرع، ويتمكنوا من الهجوم من مسافة. لا يمكنك التحكم بها أكثر مما يمكنهم إجبارك على ضرب نفسك.”
حين حاول ليث السيطرة على الرمال، كما فعل جيريث منذ لحظات، فشل.
فسأل سولَس:
“لماذا لا يمكنني التحكم بالرمال؟ وما نوع الطاقة التي تستمدها هذه الأشياء؟”
أما البروفيسور إلكاس، فأطلق ثلاث تعاويذ من المستوى الرابع دفعة واحدة، لكل قلب تعويذة، والرابعة للجسد الرئيسي. لم يكن يعلم ما إن كان موت القلوب سيؤدي لموت الوحش أو انفجاره.
أجابت سولَس:
“خبر سيئ أول: هذه ليست رمالًا عادية، بل أجزاء من الغولمات نفسها. لقد سحقوا الطبقة الخارجية من أجسادهم ليتحركوا أسرع، ويتمكنوا من الهجوم من مسافة. لا يمكنك التحكم بها أكثر مما يمكنهم إجبارك على ضرب نفسك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الشيء الوحيد المتاح كان الرمال التي استخدمتها الغولمات لتسريع حركتها. لكن حتى هذه لم تكن كما تبدو.
وبحسب إحساس سولَس بالمانا، كانت طاقة الرمال والغولمات متماثلة تمامًا. خدعة ذكية من الأودي لإهدار طاقة خصومه في محاولات عبثية.
وبحسب إحساس سولَس بالمانا، كانت طاقة الرمال والغولمات متماثلة تمامًا. خدعة ذكية من الأودي لإهدار طاقة خصومه في محاولات عبثية.
“والخبر السيئ الثاني: نواتهم بحجم كرة قدم ومصنوعة بالكامل من بلورات بنفسجية. إما أنها تمنحهم طاقة تدوم طويلًا… أو أن قدراتهم تستنزف كميات ضخمة من المانا. في كلا الحالتين، وضعك سيء جدًا
عشرٌ من هذه العيون كانت مشعة بقوة، تطلق سيولًا من المانا متعددة الألوان تشبه ركيزه العناصر التي يطلقها البالور الحقيقي، ولكنها كانت أضعف بكثير، نظرًا لعدم اكتمال اندماج نوى المانا بين الكائنات.
وبحسب إحساس سولَس بالمانا، كانت طاقة الرمال والغولمات متماثلة تمامًا. خدعة ذكية من الأودي لإهدار طاقة خصومه في محاولات عبثية.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
