من السئ الي الاسوء
كان الأودي قد أخذ بعين الاعتبار احتمال مقتل أحد الكائنات المكونة للـ”بالور الزائف” أثناء المعركة، لذا منحهم عدة خيارات.
أول من اكمل تجميعه كان الرؤوس الستة، والتي شكلت في النهاية وجهًا بشعًا بأربعة أفواه واثني عشر عينًا مرتبة على شكل دائرة.
لا تملك أعضاءً حيوية، لا تتأثر بالنار أو الجليد أو الهواء أو الظلام. وحدها الأرض قد تمنع حركتها، لكن حتى هذا السلاح كان بلا جدوى في كولاه، إذ أن الحاجز الواقي هناك كان يمنع استخدام سحر الأرض.
عشرٌ من هذه العيون كانت مشعة بقوة، تطلق سيولًا من المانا متعددة الألوان تشبه ركيزه العناصر التي يطلقها البالور الحقيقي، ولكنها كانت أضعف بكثير، نظرًا لعدم اكتمال اندماج نوى المانا بين الكائنات.
استغل ليث تلك اللحظة، وانزلق تحت العمود السحري المتواصل، ووجه ضربته نحو القلب الأحمر. وعلى عكس “السحرة المزيفين”، فإن جميع تعاويذ ليث كانت مشبعة بإرادته، مما مكنه من امتصاص كامل الطاقة الفائضة بعد تفجير القلب، حارمًا الوحش من القدرة على الشفاء.
إلكاس استخدم أحد أدواته الأثرية، “درع الفراغ”، ليمتص كامل طاقة الركيزه السحريه دون أن يوقف هجومه. أما ضربة فلوريا القاتلة فقد أربكت الوحش، وحين استخدم أحد أقوى هجماته رغم حالته المتدهورة، أصبح عاجزًا عن الحركة للحظات.
لكن بعد كل ما رآه من وحشية الأودي، طغى اشمئزازه على فضوله العلمي. وافقه ليث، الذي رأى عبر “رؤية الحياة” أن الوقت مناسب للهجوم، فأطلق كل ما تبقى لديه من تعاويذ، مدمّرًا الجسد الوحشي قبل أن يتمكن من تفريغ المانا المتراكمة داخله في انفجار قاتل.
استغل ليث تلك اللحظة، وانزلق تحت العمود السحري المتواصل، ووجه ضربته نحو القلب الأحمر. وعلى عكس “السحرة المزيفين”، فإن جميع تعاويذ ليث كانت مشبعة بإرادته، مما مكنه من امتصاص كامل الطاقة الفائضة بعد تفجير القلب، حارمًا الوحش من القدرة على الشفاء.
وبحسب إحساس سولَس بالمانا، كانت طاقة الرمال والغولمات متماثلة تمامًا. خدعة ذكية من الأودي لإهدار طاقة خصومه في محاولات عبثية.
انطفأت مجموعة أخرى من العيون، وأطلق الوحش صرخة تعذيب وحسد، إذ كان من تبقوا على قيد الحياة يعانون آلامًا لا تُحتمل، في حين تحررت أرواح رفاقهم القتلى من سيطرة الأودي الذهنية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تباطأت حركته أكثر، مما أتاح الفرصة ليوندرا لتستخدم تعويذتها من المستوى الرابع “الكتلة الجليدية العظمى” على القلبين الأسود والأصفر، فتحولا إلى بلورات جليدية تحطمت عند أول نبضة لاحقة وكأنها زجاج هش.
تباطأت حركته أكثر، مما أتاح الفرصة ليوندرا لتستخدم تعويذتها من المستوى الرابع “الكتلة الجليدية العظمى” على القلبين الأسود والأصفر، فتحولا إلى بلورات جليدية تحطمت عند أول نبضة لاحقة وكأنها زجاج هش.
لا تملك أعضاءً حيوية، لا تتأثر بالنار أو الجليد أو الهواء أو الظلام. وحدها الأرض قد تمنع حركتها، لكن حتى هذا السلاح كان بلا جدوى في كولاه، إذ أن الحاجز الواقي هناك كان يمنع استخدام سحر الأرض.
أما البروفيسور إلكاس، فأطلق ثلاث تعاويذ من المستوى الرابع دفعة واحدة، لكل قلب تعويذة، والرابعة للجسد الرئيسي. لم يكن يعلم ما إن كان موت القلوب سيؤدي لموت الوحش أو انفجاره.
عشرٌ من هذه العيون كانت مشعة بقوة، تطلق سيولًا من المانا متعددة الألوان تشبه ركيزه العناصر التي يطلقها البالور الحقيقي، ولكنها كانت أضعف بكثير، نظرًا لعدم اكتمال اندماج نوى المانا بين الكائنات.
لكن بعد كل ما رآه من وحشية الأودي، طغى اشمئزازه على فضوله العلمي.
وافقه ليث، الذي رأى عبر “رؤية الحياة” أن الوقت مناسب للهجوم، فأطلق كل ما تبقى لديه من تعاويذ، مدمّرًا الجسد الوحشي قبل أن يتمكن من تفريغ المانا المتراكمة داخله في انفجار قاتل.
تحول الجسد الضخم إلى رماد، بينما كان الجميع يلهثون من شدة التعب بسبب الاستخدام المتكرر للتعاويذ والأدوات السحرية.
تحول الجسد الضخم إلى رماد، بينما كان الجميع يلهثون من شدة التعب بسبب الاستخدام المتكرر للتعاويذ والأدوات السحرية.
لكن لهذه القوة ثمن، إذ تستهلك طاقةً هائلة، تفوق قدرة أي عدد من البلورات على تغطيتها. وحين تهبط طاقتها لأقل من الحد المطلوب، تعود تلقائيًا إلى دوائر شحنها. لولا هذا العيب، لكانت آلة القتل المثالية.
“أحتاج لاستراحة قبل أن نكمل.” قالت يوندرا، “لا زال لدي بعض المانا، لكن لا تعويذات جاهزة.”
أجابت سولَس: “خبر سيئ أول: هذه ليست رمالًا عادية، بل أجزاء من الغولمات نفسها. لقد سحقوا الطبقة الخارجية من أجسادهم ليتحركوا أسرع، ويتمكنوا من الهجوم من مسافة. لا يمكنك التحكم بها أكثر مما يمكنهم إجبارك على ضرب نفسك.”
“أتفق معك.” ردت فلوريا وهي تعيد سيفها إلى غمده، “لنعد إلى القاعدة ونحضّر تعاويذ جديدة قبل أن…”
لكنها لم تُنهِ كلامها، إذ دوى صوت انهيار كالجرف، تبعته ضربة عنيفة لصوت باب ضخم يسقط أرضًا.
لا تملك أعضاءً حيوية، لا تتأثر بالنار أو الجليد أو الهواء أو الظلام. وحدها الأرض قد تمنع حركتها، لكن حتى هذا السلاح كان بلا جدوى في كولاه، إذ أن الحاجز الواقي هناك كان يمنع استخدام سحر الأرض.
ركض الأربعة نحو الخارج وهم يطلقون تعاويذهم الجديدة، متأهبين لأي خطر قادم.
وحين رأوا المجموعة الثانية تومض أمامهم ، تلتها موجة هائلة من الرمال، أدركوا أن حدسهم كان في مكانه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لم يكن تهديدًا واحدًا، بل أربعة، مما جعل مجموعة فلوريا في حيرة بين الضحك أو البكاء.
“يا آلهتي، لا!” صاحت فلوريا عندما تعرفت على الأعداء – نوع جديد من الغولمات، هجين من الحجر والمعدن.
لكن بعد كل ما رآه من وحشية الأودي، طغى اشمئزازه على فضوله العلمي. وافقه ليث، الذي رأى عبر “رؤية الحياة” أن الوقت مناسب للهجوم، فأطلق كل ما تبقى لديه من تعاويذ، مدمّرًا الجسد الوحشي قبل أن يتمكن من تفريغ المانا المتراكمة داخله في انفجار قاتل.
“بل نعم!” هتف مورك بحماس عند رؤيته أفراد المجموعة الأولى سالمين، “لقد استنفدنا كل ما نملك عليهم، ولم يُجدي. فقط اشغلوا وقتًا كي نعيد تجهيز تعاويذنا.”
إلكاس استخدم أحد أدواته الأثرية، “درع الفراغ”، ليمتص كامل طاقة الركيزه السحريه دون أن يوقف هجومه. أما ضربة فلوريا القاتلة فقد أربكت الوحش، وحين استخدم أحد أقوى هجماته رغم حالته المتدهورة، أصبح عاجزًا عن الحركة للحظات.
“نحن في نفس القارب!” رد ليث وهو يتظاهر بأنه أكمل إحدى التعاويذ، ثم بدأ أخرى.
بصفته ساحرًا حقيقيًا، كان قادرًا على التحدث ونسج التعويذات في آن واحد، لكنه ألغى تعويذة “غروب الشمس النهائي” التي كان يهم بإنهائها، لأنها كانت بلا فائدة ضد الغولمات.
أما البروفيسور إلكاس، فأطلق ثلاث تعاويذ من المستوى الرابع دفعة واحدة، لكل قلب تعويذة، والرابعة للجسد الرئيسي. لم يكن يعلم ما إن كان موت القلوب سيؤدي لموت الوحش أو انفجاره.
كانت هذه أول مرة يرى فيها غولمات حقيقية في أرض المعركة. لم تكن تشبه ما تعلمه في دروسه على يد البروفيسورة وانيماير، لا كطالب ولا كمساعد.
الغولمات، المعروفة بـ”السحرة الصناعيين” أو “السحرة عديمي الإرادة”، يتم إنشاؤها عبر فن “صياغة الأرواح”، حيث يتم ربطها ببلورات سحرية توفر لها طاقتها، بينما يُبرمج سلوكها عبر سحر الـ”واردن”، مانحًا إياها هدفًا وحتى استراتيجيات قتالية.
الغولمات، المعروفة بـ”السحرة الصناعيين” أو “السحرة عديمي الإرادة”، يتم إنشاؤها عبر فن “صياغة الأرواح”، حيث يتم ربطها ببلورات سحرية توفر لها طاقتها، بينما يُبرمج سلوكها عبر سحر الـ”واردن”، مانحًا إياها هدفًا وحتى استراتيجيات قتالية.
لا تملك أعضاءً حيوية، لا تتأثر بالنار أو الجليد أو الهواء أو الظلام. وحدها الأرض قد تمنع حركتها، لكن حتى هذا السلاح كان بلا جدوى في كولاه، إذ أن الحاجز الواقي هناك كان يمنع استخدام سحر الأرض.
وإذا توفر لمُنشئها عدد كافٍ من البلورات، يمكن أن تتحول الغولمات إلى تشكيلات سحرية متنقلة، تتقن الكيمياء والسحر، وتملك قوى متعددة دون التأثير على نواتها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تباطأت حركته أكثر، مما أتاح الفرصة ليوندرا لتستخدم تعويذتها من المستوى الرابع “الكتلة الجليدية العظمى” على القلبين الأسود والأصفر، فتحولا إلى بلورات جليدية تحطمت عند أول نبضة لاحقة وكأنها زجاج هش.
لكن لهذه القوة ثمن، إذ تستهلك طاقةً هائلة، تفوق قدرة أي عدد من البلورات على تغطيتها.
وحين تهبط طاقتها لأقل من الحد المطلوب، تعود تلقائيًا إلى دوائر شحنها. لولا هذا العيب، لكانت آلة القتل المثالية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لا تملك أعضاءً حيوية، لا تتأثر بالنار أو الجليد أو الهواء أو الظلام. وحدها الأرض قد تمنع حركتها، لكن حتى هذا السلاح كان بلا جدوى في كولاه، إذ أن الحاجز الواقي هناك كان يمنع استخدام سحر الأرض.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تباطأت حركته أكثر، مما أتاح الفرصة ليوندرا لتستخدم تعويذتها من المستوى الرابع “الكتلة الجليدية العظمى” على القلبين الأسود والأصفر، فتحولا إلى بلورات جليدية تحطمت عند أول نبضة لاحقة وكأنها زجاج هش.
الشيء الوحيد المتاح كان الرمال التي استخدمتها الغولمات لتسريع حركتها. لكن حتى هذه لم تكن كما تبدو.
لم يكن تهديدًا واحدًا، بل أربعة، مما جعل مجموعة فلوريا في حيرة بين الضحك أو البكاء. “يا آلهتي، لا!” صاحت فلوريا عندما تعرفت على الأعداء – نوع جديد من الغولمات، هجين من الحجر والمعدن.
حين حاول ليث السيطرة على الرمال، كما فعل جيريث منذ لحظات، فشل.
فسأل سولَس:
“لماذا لا يمكنني التحكم بالرمال؟ وما نوع الطاقة التي تستمدها هذه الأشياء؟”
لم يكن تهديدًا واحدًا، بل أربعة، مما جعل مجموعة فلوريا في حيرة بين الضحك أو البكاء. “يا آلهتي، لا!” صاحت فلوريا عندما تعرفت على الأعداء – نوع جديد من الغولمات، هجين من الحجر والمعدن.
أجابت سولَس:
“خبر سيئ أول: هذه ليست رمالًا عادية، بل أجزاء من الغولمات نفسها. لقد سحقوا الطبقة الخارجية من أجسادهم ليتحركوا أسرع، ويتمكنوا من الهجوم من مسافة. لا يمكنك التحكم بها أكثر مما يمكنهم إجبارك على ضرب نفسك.”
إلكاس استخدم أحد أدواته الأثرية، “درع الفراغ”، ليمتص كامل طاقة الركيزه السحريه دون أن يوقف هجومه. أما ضربة فلوريا القاتلة فقد أربكت الوحش، وحين استخدم أحد أقوى هجماته رغم حالته المتدهورة، أصبح عاجزًا عن الحركة للحظات.
وبحسب إحساس سولَس بالمانا، كانت طاقة الرمال والغولمات متماثلة تمامًا. خدعة ذكية من الأودي لإهدار طاقة خصومه في محاولات عبثية.
وإذا توفر لمُنشئها عدد كافٍ من البلورات، يمكن أن تتحول الغولمات إلى تشكيلات سحرية متنقلة، تتقن الكيمياء والسحر، وتملك قوى متعددة دون التأثير على نواتها.
“والخبر السيئ الثاني: نواتهم بحجم كرة قدم ومصنوعة بالكامل من بلورات بنفسجية. إما أنها تمنحهم طاقة تدوم طويلًا… أو أن قدراتهم تستنزف كميات ضخمة من المانا. في كلا الحالتين، وضعك سيء جدًا
لكن بعد كل ما رآه من وحشية الأودي، طغى اشمئزازه على فضوله العلمي. وافقه ليث، الذي رأى عبر “رؤية الحياة” أن الوقت مناسب للهجوم، فأطلق كل ما تبقى لديه من تعاويذ، مدمّرًا الجسد الوحشي قبل أن يتمكن من تفريغ المانا المتراكمة داخله في انفجار قاتل.
عشرٌ من هذه العيون كانت مشعة بقوة، تطلق سيولًا من المانا متعددة الألوان تشبه ركيزه العناصر التي يطلقها البالور الحقيقي، ولكنها كانت أضعف بكثير، نظرًا لعدم اكتمال اندماج نوى المانا بين الكائنات.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات