اود رينجر الجزء الثاني
الفصل 626: أود رينجر الجزء الثاني
كانت ليتراس مدينة تجارية وبسبب الإغلاق الشتوي، كان السحر الأبعادي لا يزال محظورًا داخل أسوارها لمنع تجارة المواد الغذائية غير القانونية لتغيير أسعار ألأسواق . مثل معظم مدن مملكة غريفون، تم تقسيمها إلى ثلاث مناطق.
وكانت الحافة الخارجية هي الأكبر والأكثر اكتظاظًا بالسكان.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كان هذا هو المكان الذي يعيش فيه عامة الناس، وتقع فيه مخازن الحبوب، وكان مكانًا للراحة للمسافرين المتعبين مثل حراس الأحراش البخلاء الذين أرادوا توفير بعض القطع النقدية ولكنهم لا يزالون يرغبون في الاستمتاع بوجبة لائقة وسرير.
خلال فصل الشتاء، كان نقل الأحمال الضخمة من البضائع يتطلب عربات وحيوانات جر، لذا كانت الطرق واسعة بما يكفي لاستيعاب ثلاث منها في وقت واحد. وكان أحد الممرات مخصصًا عادةً لموظفي الخدمة المدنية المكلفين بإزالة الثلوج البنية والأصفر التي كانت لتحوّل أحياء المدينة بأكملها إلى مراحيض مفتوحة.
“أو ربما يريدون منع الصراع الداخلي. في حالة الاكتشاف الكثير، قد يميل الكثير من الناس إلى التسبب في “حادث” من أجل الحصول على الفضل في ذلك. الأمر لا يتعلق فقط بالشهرة أو المجد، بل يتعلق أيضًا بالمكافأة التي ستمنحها التاج لمن يساهم أكثر”. اقترحت سولوس.
كانت المنازل تتكون من طابق واحد أو طابقين، وكانت مصنوعة من الحجر أو الخشب حسب دخل المالك. وكانت عادة مكتظة بالسكان مع وجود مساحة صغيرة أو معدومة بينها. وكانت الكتل بأكملها تتكون فقط من مستودعات، وكان معظمها يقع بالقرب من بوابات المدينة أو يحدها الحافة الوسطى لتسهيل نقل البضائع.
كان الحارس يأكل أحد لحم الخنزير الشهير في الحانة بشهية رجل تقطعت به السبل لفترة طويلة ونسي آدابه.
كانت الحافة الوسطى من المدينة تشغلها محلات التجار والحرفيين وورش الفنانين. ولم يكن بوسع أحد شراء منزل هناك سوى الطبقة المتوسطة. وكانت جميع هذه المحلات مبنية من الحجر، ويصل ارتفاعها إلى طابقين على الأقل. وكانت المساحة بينها كافية لإقامة حديقة أو إسطبل صغير.
“بدون مثل هذه الأعجوبة، بعد بضعة أسابيع في العراء، كنا سننتن بشدة لدرجة أن الرائحة الكريهة ستقتلنا أسرع من أي عدو.” ضحك، مما جعل ليث سعيدًا بصحبة سولوس والملاذ الآمن الذي تمثله.
وفقًا للرقيب الذي رحب بليث عندما خرج من بوابة الأبعاد، فإن حانة الخنزير البري كانت تقع في الحافة الوسطى.
قال موروك وهو يملأ فمه بالبصق على معظم الطاولة: “من فضلك، اجلس”. وبعد تجشؤ قوي، نظف يده اليمنى فوق قميصه قبل أن يعرضها على ليث، الذي هزها على مضض.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل تتذكر هجوم الوحوش؟ حسنًا، قام بعض العفاريت المجنونة بمداهمة نقطة الحراسة الدائمة التي تحمي المناجم. كان من السهل قتل الوحوش العادية، لكن الأوغاد الصغار كانوا قادرين على إطلاق بعض الأشعة السوداء من أيديهم التي اخترقت دفاعاتنا وكأنها مصنوعة من الورق.”
يتكون الطابق الأرضي من أرضية وجدران خشبية، مع العديد من الطاولات المصنوعة من الخشب الصلب حيث يمكن للمجموعات من العملاء الجلوس لطلب وجباتهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان هناك خنزير كامل يُشوى فوق النار، وينتشر في الهواء رائحة شهية تجعل الناس يفتحون بطونهم ويفتحون محفظتهم. ولم يكن ليث استثناءً، لذا فقد طلب طبقًا من لحم الخنزير المشوي وبيرة لتناولها معه حتى قبل الجلوس على طاولة موروك.
كان أولئك الذين يأتون بمفردهم يفضلون الجلوس أمام المنضدة للاستمتاع بصحبة الساقي والزبائن الآخرين، والحصول على الخدمة بشكل أسرع. كانت الغرفة تتمتع بجو مريح وكانت مضاءة بالعديد من الثريات ومدفأة كبيرة تشغل ربعًا كبيرًا من الجدار الشرقي.
بعد عودة موروك، ذهبوا لتخزين الطعام وكل ما قد يحتاجونه خلال الأيام التالية. وبمجرد الانتهاء من الاستعدادات، غادر الحارسان ليتراس .
كان هناك خنزير كامل يُشوى فوق النار، وينتشر في الهواء رائحة شهية تجعل الناس يفتحون بطونهم ويفتحون محفظتهم. ولم يكن ليث استثناءً، لذا فقد طلب طبقًا من لحم الخنزير المشوي وبيرة لتناولها معه حتى قبل الجلوس على طاولة موروك.
“أو ربما يريدون منع الصراع الداخلي. في حالة الاكتشاف الكثير، قد يميل الكثير من الناس إلى التسبب في “حادث” من أجل الحصول على الفضل في ذلك. الأمر لا يتعلق فقط بالشهرة أو المجد، بل يتعلق أيضًا بالمكافأة التي ستمنحها التاج لمن يساهم أكثر”. اقترحت سولوس.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كان الحارس يأكل أحد لحم الخنزير الشهير في الحانة بشهية رجل تقطعت به السبل لفترة طويلة ونسي آدابه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لم يكن لدى ليث أي فكرة عن كيفية تسميته، لكنه رأى سحر الفوضى مرات كافية ليتمكن من التعرف عليه من آثاره.
“قلب سماوي لامع، وحالة بدنية ممتازة. وفقًا لأستشعار المانا، لا ينبغي أن يكون مستيقظًا، ووفقًا لأستشعار الحياة فهو إنسان.” قالت سولوس.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل تتذكر هجوم الوحوش؟ حسنًا، قام بعض العفاريت المجنونة بمداهمة نقطة الحراسة الدائمة التي تحمي المناجم. كان من السهل قتل الوحوش العادية، لكن الأوغاد الصغار كانوا قادرين على إطلاق بعض الأشعة السوداء من أيديهم التي اخترقت دفاعاتنا وكأنها مصنوعة من الورق.”
“التقاعد؟ عمرك 25 سنة؟”
كان الرجل نحيفًا لكنه قوي البنية. منذ آخر مرة رآه فيها ليث، قص موروك شعره، لكن لحيته ظلت كما هي. إلا أنها كانت الآن متسخة بالمرق والدهون التي تقطر من اللحم.
“حسنًا، نعم. عندما يحين الوقت المناسب، قد نفد مخزوننا، والوحوش مجرد لحوم، بعد كل شيء. يحتاج الإنسان إلى تناول الطعام.” تسببت كلماته في إرباك ليث وجعلته يتحقق من مخزونه الغذائي المخزن داخل بُعده الجيبي.
قال موروك وهو يملأ فمه بالبصق على معظم الطاولة: “من فضلك، اجلس”. وبعد تجشؤ قوي، نظف يده اليمنى فوق قميصه قبل أن يعرضها على ليث، الذي هزها على مضض.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“إذا كان جميع الحراس مثل هذا الرجل، فأنا أفهم الآن لماذا لدينا سمعة سيئة.” فكر ليث.
“من الرائع تناول الطعام الدافئ دون القلق بشأن أن يبرد أو يجذب الوحوش الجائعة، أليس كذلك؟”
أومأ ليث برأسه، وكانت شهيته تتضاءل مع مرور كل ثانية. لاحظ موروك أن عيني ليث كانتا تحدقان في بقعة الشحم فوق قلبه والتي لم تتلاشى تمامًا بعد.
“التقاعد؟ عمرك 25 سنة؟”
“يا إلهي، آسف. لقد نسيت تقريبًا كيف يتصرف الإنسان المتحضر. لقد أصبحت أعتمد كثيرًا على خصائص التنظيف الذاتي لزيّنا الرسمي لإصلاح الفوضى التي أحدثتها. لن أكون ممتنًا بما فيه الكفاية لذلك أبدًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
وفقًا للرقيب الذي رحب بليث عندما خرج من بوابة الأبعاد، فإن حانة الخنزير البري كانت تقع في الحافة الوسطى.
“بدون مثل هذه الأعجوبة، بعد بضعة أسابيع في العراء، كنا سننتن بشدة لدرجة أن الرائحة الكريهة ستقتلنا أسرع من أي عدو.” ضحك، مما جعل ليث سعيدًا بصحبة سولوس والملاذ الآمن الذي تمثله.
“هل لديك أي سؤال بخصوص المهمة؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“يا رجل، الطعام هنا رائع، لكنه يمر عبر معدتك كما لو كان ينحني. أراك بعد قليل.”
“كثير. ما مدى خطورة ذلك؟” سأل ليث.
“من الرائع تناول الطعام الدافئ دون القلق بشأن أن يبرد أو يجذب الوحوش الجائعة، أليس كذلك؟”
“أو ربما يريدون منع الصراع الداخلي. في حالة الاكتشاف الكثير، قد يميل الكثير من الناس إلى التسبب في “حادث” من أجل الحصول على الفضل في ذلك. الأمر لا يتعلق فقط بالشهرة أو المجد، بل يتعلق أيضًا بالمكافأة التي ستمنحها التاج لمن يساهم أكثر”. اقترحت سولوس.
“أتمنى لو أعرف. يمكن أن يتحول الأمر من ممل للغاية، حيث يكون أسوأ شيء علينا مواجهته هو أنين الأذكياء المدللين، إلى كابوس حيث يتعين علينا تمهيد طريقنا بالدم والصلب ولحم الخنزير المقدد.”
“من الرائع تناول الطعام الدافئ دون القلق بشأن أن يبرد أو يجذب الوحوش الجائعة، أليس كذلك؟”
“لحم الخنزير المقدد؟” سأل ليث نادمًا على السؤال في اللحظة التي سمع نفسه يقوله بصوت عالٍ.
“من الرائع تناول الطعام الدافئ دون القلق بشأن أن يبرد أو يجذب الوحوش الجائعة، أليس كذلك؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“حسنًا، نعم. عندما يحين الوقت المناسب، قد نفد مخزوننا، والوحوش مجرد لحوم، بعد كل شيء. يحتاج الإنسان إلى تناول الطعام.” تسببت كلماته في إرباك ليث وجعلته يتحقق من مخزونه الغذائي المخزن داخل بُعده الجيبي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل تتذكر هجوم الوحوش؟ حسنًا، قام بعض العفاريت المجنونة بمداهمة نقطة الحراسة الدائمة التي تحمي المناجم. كان من السهل قتل الوحوش العادية، لكن الأوغاد الصغار كانوا قادرين على إطلاق بعض الأشعة السوداء من أيديهم التي اخترقت دفاعاتنا وكأنها مصنوعة من الورق.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“أو ربما يريدون منع الصراع الداخلي. في حالة الاكتشاف الكثير، قد يميل الكثير من الناس إلى التسبب في “حادث” من أجل الحصول على الفضل في ذلك. الأمر لا يتعلق فقط بالشهرة أو المجد، بل يتعلق أيضًا بالمكافأة التي ستمنحها التاج لمن يساهم أكثر”. اقترحت سولوس.
“كيف من المفترض أن تقيمني إذا لم يحدث شيء؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت المنازل تتكون من طابق واحد أو طابقين، وكانت مصنوعة من الحجر أو الخشب حسب دخل المالك. وكانت عادة مكتظة بالسكان مع وجود مساحة صغيرة أو معدومة بينها. وكانت الكتل بأكملها تتكون فقط من مستودعات، وكان معظمها يقع بالقرب من بوابات المدينة أو يحدها الحافة الوسطى لتسهيل نقل البضائع.
“أتمنى لو كنت لا أزال متفائلاً إلى هذا الحد. فالأمور دائمًا ما تسوء، يا بني. إنها مسألة وقت فقط. وإذا كان هذا من باب العزاء، فأنا لا أستمتع بهذا أكثر منك. بمجرد انتهاء الشتاء، سأعتزل”. رد موروك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“التقاعد؟ عمرك 25 سنة؟”
كان الرجل نحيفًا لكنه قوي البنية. منذ آخر مرة رآه فيها ليث، قص موروك شعره، لكن لحيته ظلت كما هي. إلا أنها كانت الآن متسخة بالمرق والدهون التي تقطر من اللحم.
“هل لديك أي سؤال بخصوص المهمة؟”
“إن العمل كحارس ليس بالمهمة السهلة. يترك معظم الناس العمل بعد عامين أو أربعة أعوام على الأكثر. أما أنا فقد عملت كحارس منذ ستة أعوام. لقد قمت بواجبي والآن أتوق إلى تحويل مزاياي إلى لقب نبيل، والحصول على بعض الأراضي، وزوجة، وتكريس حياتي للبحث السحري.
كان هذا هو المكان الذي يعيش فيه عامة الناس، وتقع فيه مخازن الحبوب، وكان مكانًا للراحة للمسافرين المتعبين مثل حراس الأحراش البخلاء الذين أرادوا توفير بعض القطع النقدية ولكنهم لا يزالون يرغبون في الاستمتاع بوجبة لائقة وسرير.
“أما بالنسبة لك، فقد سمعت أنك صائد جوائز وحتى أنك أصبحت الآن كاسر تعويذات. هذه المهمة هي المهمة المثالية لاختبار قدراتك. عند استكشاف الأطلال، لا يأتي الخطر الحقيقي من الوحوش أو الوحوش السحرية.
“إن التهديد الحقيقي يأتي عادة من الإنسان الجالس بجوارك مباشرة.” فجأة، اختفى مزاج موروك المرح. توقف للحظة درامية، ونظر إلى نقطة ما بعد ليث.
لقد كان لديه تعبير رجل عانى من الخيانة أكثر من اللازم وأصبح الآن ضائعًا في ذكريات غير سارة.
قال موروك وهو يملأ فمه بالبصق على معظم الطاولة: “من فضلك، اجلس”. وبعد تجشؤ قوي، نظف يده اليمنى فوق قميصه قبل أن يعرضها على ليث، الذي هزها على مضض.
شعر ليث بشعور غريب من القرابة تجاه زميله الحارس. على الأقل حتى وقف موروك وقال.
“يا رجل، الطعام هنا رائع، لكنه يمر عبر معدتك كما لو كان ينحني. أراك بعد قليل.”
“مثير للاهتمام. لذا يشتبه الجيش في أن أحد أفراد المجموعة قد يكون جاسوسًا أجنبيًا مهتمًا بآثارنا.” فكر ليث.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
تنهد ليث، متسائلاً عن نوع الأحمق الذي كان يقترن به أثناء تفكيره في كلمات موروك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“مثير للاهتمام. لذا يشتبه الجيش في أن أحد أفراد المجموعة قد يكون جاسوسًا أجنبيًا مهتمًا بآثارنا.” فكر ليث.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“بدون مثل هذه الأعجوبة، بعد بضعة أسابيع في العراء، كنا سننتن بشدة لدرجة أن الرائحة الكريهة ستقتلنا أسرع من أي عدو.” ضحك، مما جعل ليث سعيدًا بصحبة سولوس والملاذ الآمن الذي تمثله.
“أو ربما يريدون منع الصراع الداخلي. في حالة الاكتشاف الكثير، قد يميل الكثير من الناس إلى التسبب في “حادث” من أجل الحصول على الفضل في ذلك. الأمر لا يتعلق فقط بالشهرة أو المجد، بل يتعلق أيضًا بالمكافأة التي ستمنحها التاج لمن يساهم أكثر”. اقترحت سولوس.
“كيف من المفترض أن تقيمني إذا لم يحدث شيء؟”
بعد عودة موروك، ذهبوا لتخزين الطعام وكل ما قد يحتاجونه خلال الأيام التالية. وبمجرد الانتهاء من الاستعدادات، غادر الحارسان ليتراس .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أومأ ليث برأسه، وكانت شهيته تتضاءل مع مرور كل ثانية. لاحظ موروك أن عيني ليث كانتا تحدقان في بقعة الشحم فوق قلبه والتي لم تتلاشى تمامًا بعد.
“حسنًا، نعم. عندما يحين الوقت المناسب، قد نفد مخزوننا، والوحوش مجرد لحوم، بعد كل شيء. يحتاج الإنسان إلى تناول الطعام.” تسببت كلماته في إرباك ليث وجعلته يتحقق من مخزونه الغذائي المخزن داخل بُعده الجيبي.
“وجهتنا هي مناجم الكريستال في دوقية لاروكسيا. من المتوقع أن يصل بقية البعثة قريبًا.” لاحظ موروك نظرة ليث المندهشة، فأضاف بسرعة.
“هل تتذكر هجوم الوحوش؟ حسنًا، قام بعض العفاريت المجنونة بمداهمة نقطة الحراسة الدائمة التي تحمي المناجم. كان من السهل قتل الوحوش العادية، لكن الأوغاد الصغار كانوا قادرين على إطلاق بعض الأشعة السوداء من أيديهم التي اخترقت دفاعاتنا وكأنها مصنوعة من الورق.”
لم يكن لدى ليث أي فكرة عن كيفية تسميته، لكنه رأى سحر الفوضى مرات كافية ليتمكن من التعرف عليه من آثاره.
بعد عودة موروك، ذهبوا لتخزين الطعام وكل ما قد يحتاجونه خلال الأيام التالية. وبمجرد الانتهاء من الاستعدادات، غادر الحارسان ليتراس .
“بدون مثل هذه الأعجوبة، بعد بضعة أسابيع في العراء، كنا سننتن بشدة لدرجة أن الرائحة الكريهة ستقتلنا أسرع من أي عدو.” ضحك، مما جعل ليث سعيدًا بصحبة سولوس والملاذ الآمن الذي تمثله.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات