رجل يرتدي الأسود 1
“أنا ذاهب لأقتل ذلك اللعين” إختفت إبتسامة ليث بمجرد إنتهاء المكالمة.
ما أذهله لبضع ثوان هو الشارة المعلقة فوق الأبواب المزدوجة، إنها تمثل شابًا وسيمًا بشعر فضي وسبع عيون مرتبة تمامًا مثل تلك التي ظهرت على وجه ليث أثناء محنته العالمية.
لم يفهم كل شيء ولكن بناءً على ما يعرفه عن وضع زينيا لم يكن من الصعب تخمين أصل مشكلة كاميلا.
لقد غرس نفسه بجميع العناصر ولكن العدو أصبح سريعًا بشكل لا يصدق بالإضافة إلى أن لديه السم وهو أكثر ملائمة للقتال في مثل هذا المكان الضيق.
‘هدء من روعك إن جعل أخت كاميلا أرملة ليس بالضرورة سيجعلها سعيدة خاصة إذا إكتشفت أنك الجاني، إنها ليست مرنة أخلاقياً مثلك وليست غبية إذا مات ستفهم الحقيقة وستفقدها’ قالت سولوس وهي تهدئ غضبه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘أيا كان هذا اللعين فهو ليس على قدم المساواة مع زولغريش’ تقدم ليث إلى الأمام مع حارس البوابة بشكل سريع وقريب جدًا من الخصم لتفادي إندفاعه.
نظر ليث من نافذته ملاحظًا أن شدة العاصفة الثلجية قد إنخفضت بدرجة كافية للسماح له بالتحرك بأمان.
‘نواة حمراء وأسلحة عادية وقوة حياة عظيمة، على قدم المساواة مع أوريون بعد أن قمت بتجديد شبابه إن لم يكن أفضل’ أجابت سولوس.
“الآن بعد أن أصبحت لدي مهمة لا يمكنني أن أطلب من فريا أن تتعارض مع مصالح موكلها هذا من شأنه أن يفسد سمعتها”.
ما أذهله لبضع ثوان هو الشارة المعلقة فوق الأبواب المزدوجة، إنها تمثل شابًا وسيمًا بشعر فضي وسبع عيون مرتبة تمامًا مثل تلك التي ظهرت على وجه ليث أثناء محنته العالمية.
ذهب ليث للخارج وسأل حول الإتجاهات للوصول إلى المعبد الرئيسي لكنيسة الستة.
‘سولوس تحليل!’ فكر وهو يتراجع خطوة إلى الوراء ويخرج خنجرا من جيبه.
إستطاع التفريق بين المؤمنين والأشخاص العاديين بسهولة، عُرف عن الحراس أنهم سحرة لذا كلما إلتقى بالمؤمنين سيرتجفون خوفًا أو يطلقون عليه أسماء غريبة بينما يحذره الآخرون.
المنطقة الغربية هي المنطقة التجارية حيث يمكن للمرء أن يجد المتاجر والفنادق والمطاعم، كنيسة الستة الرئيسية تقع في مستودع قديم بالقرب من وسط المدينة.
“كن حذرا يا بني هؤلاء الأوغاد مجموعة خطيرة” قال رجل عجوز يستغل الراحة المؤقتة من العاصفة الثلجية لتخزين البقالة “سيحاولون الإستفادة من حماقاتك في أول فرصة يحصلون عليها ومما يزيد الطين بلة أنه إذا إنتقمت فهذا الكونت الغبي سوف يحملك مسؤولية إصاباتهم” بصق على الثلج كما لو أن إسم سيستور مذاقه مثل براز الحصان.
ومع ذلك لم تكن صفراء ولكن كل واحدة ذات لون مختلف بإستثناء العين السابعة في منتصف جبين الشاب التي كانت بيضاء بالكامل بدون بؤبؤ ولا قزحية.
على عكس معظم مدن الشمال لم يتم تقسيم زانتيا إلى أطراف ولكن إلى منطقتين: المنطقة الشرقية حيث يوجد ليث حاليًا وهي المنطقة السكنية، الأسر النبيلة أو الغنية هي الأبعد عن بوابات المدينة بينما الفقراء يعيشون بالقرب منها.
على عكس معظم مدن الشمال لم يتم تقسيم زانتيا إلى أطراف ولكن إلى منطقتين: المنطقة الشرقية حيث يوجد ليث حاليًا وهي المنطقة السكنية، الأسر النبيلة أو الغنية هي الأبعد عن بوابات المدينة بينما الفقراء يعيشون بالقرب منها.
المنطقة الغربية هي المنطقة التجارية حيث يمكن للمرء أن يجد المتاجر والفنادق والمطاعم، كنيسة الستة الرئيسية تقع في مستودع قديم بالقرب من وسط المدينة.
نظر ليث من نافذته ملاحظًا أن شدة العاصفة الثلجية قد إنخفضت بدرجة كافية للسماح له بالتحرك بأمان.
قام ليث بتغيير شكل ملابسه للزي المدني العام قبل المضي قدمًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ومما زاد الطين بلة أن القاتل فاجأه لذلك لم يكن لدى ليث أي تعاويذ على أهبة الإستعداد، سرعان ما قفز إلى الوراء وإكتسب جزء من الثانية للراحة التي يحتاجها ليرمش خلف العدو ويقضي عليه.
‘سيكون من الجيد عدم إثارة المشاكل غير الضرورية سأدخل وأتفقد أبرز أعضاء الكنيسة وأخرج، إذا لم يكن الأمر يتعلق بدعم الغريفر والكونت فستكون هذه قضية مفتوحة ومغلقة، دعينا نأمل أن تظل الأمور بهذه البساطة’ فكر ليث.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ومما زاد الطين بلة أن القاتل فاجأه لذلك لم يكن لدى ليث أي تعاويذ على أهبة الإستعداد، سرعان ما قفز إلى الوراء وإكتسب جزء من الثانية للراحة التي يحتاجها ليرمش خلف العدو ويقضي عليه.
عندما وصل ليث إلى وجهته كاد فمه يسقط على الأرض من المفاجأة، المعبد بالضبط كما توقعه مبنى بسيط مستطيل الشكل مصنوع من الخشب بسقف مائل.
على عكس معظم مدن الشمال لم يتم تقسيم زانتيا إلى أطراف ولكن إلى منطقتين: المنطقة الشرقية حيث يوجد ليث حاليًا وهي المنطقة السكنية، الأسر النبيلة أو الغنية هي الأبعد عن بوابات المدينة بينما الفقراء يعيشون بالقرب منها.
ما أذهله لبضع ثوان هو الشارة المعلقة فوق الأبواب المزدوجة، إنها تمثل شابًا وسيمًا بشعر فضي وسبع عيون مرتبة تمامًا مثل تلك التي ظهرت على وجه ليث أثناء محنته العالمية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ومما زاد الطين بلة أن القاتل فاجأه لذلك لم يكن لدى ليث أي تعاويذ على أهبة الإستعداد، سرعان ما قفز إلى الوراء وإكتسب جزء من الثانية للراحة التي يحتاجها ليرمش خلف العدو ويقضي عليه.
ومع ذلك لم تكن صفراء ولكن كل واحدة ذات لون مختلف بإستثناء العين السابعة في منتصف جبين الشاب التي كانت بيضاء بالكامل بدون بؤبؤ ولا قزحية.
قام ليث بتنشيط رؤية الحياة وأخرج سيف حارس البوابة من جيبه البعدي مما جعله يتقلص إلى حجم سيف قصير للمناورة بسهولة أكبر في الزقاق الذي هو فيه.
‘إذا لم يكن للعين السابعة والجلد الوردي لأعتقدت أن كنيسة الستة تكرم بالور’ قالت سولوس.
في اللحظة التي تلامست فيها شفراتهم ظهر شاب ذو عيون زرقاء في أوائل العشرينات من عمره على ما يبدو من الفراغ، إرتدى زي قاتل أسود يغطيه من الرأس إلى أخمص القدمين وترك عينيه فقط مكشوفتين.
“أتفق لكن السؤال هو: كيف يعرفون شكل بالور القديم؟ ماذا تعني العين السابعة؟” فكر ليث.
كانت غريزة ليث الأولى هي الإستيلاء عليه بيده الحرة لكن جنون العظمة منعه.
على الرغم من سوء الأحوال الجوية الكثير من الناس يدخلون المبنى، إنتظر ليث في الخارج مستخدماً رؤية الحياة وإحساس المانا للإطمئنان عليهم، سرعان ما لاحظ أنه يمكن تصنيفهم إلى نوعين مختلفين من الناس.
المنطقة الغربية هي المنطقة التجارية حيث يمكن للمرء أن يجد المتاجر والفنادق والمطاعم، كنيسة الستة الرئيسية تقع في مستودع قديم بالقرب من وسط المدينة.
أولئك الذين لديهم نواة مانا ضعيفة حقًا وبدوا غاضبين وأولئك الذين لديهم لون طبيعي أحمر أو أصفر ساطع ولكن بدا أنهم في حالة بؤس.
ترجمة : Ozy
‘لا أشعر بأي هالة سحرية قادمة من المعبد ليس لديهم دفاعات ولا مصفوفات’ أشارت سولوس.
‘نواة حمراء وأسلحة عادية وقوة حياة عظيمة، على قدم المساواة مع أوريون بعد أن قمت بتجديد شبابه إن لم يكن أفضل’ أجابت سولوس.
لم يكن لدى ليث الكثير من الوقت قبل أن يُجبر على الدخول، ترك الثلج المدينة بيضاء مما جعل أي عابر يبرز، لم توفر الأسطح المنحدرة أي غطاء بينما حدت الرقاقات من مجال رؤيته بسبب إستمرار العاصفة.
‘سيكون من الجيد عدم إثارة المشاكل غير الضرورية سأدخل وأتفقد أبرز أعضاء الكنيسة وأخرج، إذا لم يكن الأمر يتعلق بدعم الغريفر والكونت فستكون هذه قضية مفتوحة ومغلقة، دعينا نأمل أن تظل الأمور بهذه البساطة’ فكر ليث.
لم يكن يريد الدخول قبل أن تبدأ أي مراسم أو طقوس كانوا على وشك أدائها، ظل يشك في أنهم سيستخدمونها لنشر الغريفر بالسحر لكنه لم يستطع تحمل إجراء محادثة صغيرة مع مؤمني الكنيسة.
‘هدء من روعك إن جعل أخت كاميلا أرملة ليس بالضرورة سيجعلها سعيدة خاصة إذا إكتشفت أنك الجاني، إنها ليست مرنة أخلاقياً مثلك وليست غبية إذا مات ستفهم الحقيقة وستفقدها’ قالت سولوس وهي تهدئ غضبه.
‘إذا رأوا وجهاً جديداً فإن أولئك الذين يقفون وراء المخطط قد يصابون بالفزع ويتحدثون فقط بالهراء مما يضيع وقتي، من السهل جدًا معرفة كوني غريبًا لذا من الأفضل إنتظار تركيز كل العيون على المذبح سيكون من الأسهل أن أمر مرور الكرام’ فكر ليث وهو يختبئ خلف الزاوية.
على عكس معظم مدن الشمال لم يتم تقسيم زانتيا إلى أطراف ولكن إلى منطقتين: المنطقة الشرقية حيث يوجد ليث حاليًا وهي المنطقة السكنية، الأسر النبيلة أو الغنية هي الأبعد عن بوابات المدينة بينما الفقراء يعيشون بالقرب منها.
‘من الأعلى!’ جعل تحذير سولوس ليث يراوغ إلى الجانب مع لفة.
‘نواة حمراء وأسلحة عادية وقوة حياة عظيمة، على قدم المساواة مع أوريون بعد أن قمت بتجديد شبابه إن لم يكن أفضل’ أجابت سولوس.
لم يكن هناك شيء يسقط من السقف فوق رأسه سوى قطعة من الثلج ومع ذلك علم أن سولوس لن تصرخ هكذا بدون سبب وجيه.
قام ليث بتنشيط رؤية الحياة وأخرج سيف حارس البوابة من جيبه البعدي مما جعله يتقلص إلى حجم سيف قصير للمناورة بسهولة أكبر في الزقاق الذي هو فيه.
لقد كانت محقة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘أيا كان هذا اللعين فهو ليس على قدم المساواة مع زولغريش’ تقدم ليث إلى الأمام مع حارس البوابة بشكل سريع وقريب جدًا من الخصم لتفادي إندفاعه.
بعد جزء من الثانية ظهرت إثنتان من آثار الأقدام العميقة في الثلج وسمع صوت هبوط شخص ما غير مرئي للتو، يمكن لليث أن يرى الهواء أمامه مشوهًا قليلاً لكنه غير ملحوظ.
‘نواة حمراء وأسلحة عادية وقوة حياة عظيمة، على قدم المساواة مع أوريون بعد أن قمت بتجديد شبابه إن لم يكن أفضل’ أجابت سولوس.
“أنت أفضل مما كنت أتوقع الحارس فيرهين” قال صوت ذكر يقترب منه بسرعة.
بفضل رؤية الحياة أصبح التشويه الآن واضحًا بما يكفي لرؤية الشكل البشري الذي يختبئ وراءه.
قام ليث بتنشيط رؤية الحياة وأخرج سيف حارس البوابة من جيبه البعدي مما جعله يتقلص إلى حجم سيف قصير للمناورة بسهولة أكبر في الزقاق الذي هو فيه.
نظر ليث من نافذته ملاحظًا أن شدة العاصفة الثلجية قد إنخفضت بدرجة كافية للسماح له بالتحرك بأمان.
بفضل رؤية الحياة أصبح التشويه الآن واضحًا بما يكفي لرؤية الشكل البشري الذي يختبئ وراءه.
لم يفهم كل شيء ولكن بناءً على ما يعرفه عن وضع زينيا لم يكن من الصعب تخمين أصل مشكلة كاميلا.
‘أيا كان هذا اللعين فهو ليس على قدم المساواة مع زولغريش’ تقدم ليث إلى الأمام مع حارس البوابة بشكل سريع وقريب جدًا من الخصم لتفادي إندفاعه.
كانت غريزة ليث الأولى هي الإستيلاء عليه بيده الحرة لكن جنون العظمة منعه.
في اللحظة التي تلامست فيها شفراتهم ظهر شاب ذو عيون زرقاء في أوائل العشرينات من عمره على ما يبدو من الفراغ، إرتدى زي قاتل أسود يغطيه من الرأس إلى أخمص القدمين وترك عينيه فقط مكشوفتين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ومما زاد الطين بلة أن القاتل فاجأه لذلك لم يكن لدى ليث أي تعاويذ على أهبة الإستعداد، سرعان ما قفز إلى الوراء وإكتسب جزء من الثانية للراحة التي يحتاجها ليرمش خلف العدو ويقضي عليه.
إستخدم خناجر طويلة أحدهما قد إنحرف لتوه عن حارس البوابة بينما الآخر موجه نحو قلب ليث.
في اللحظة التي تلامست فيها شفراتهم ظهر شاب ذو عيون زرقاء في أوائل العشرينات من عمره على ما يبدو من الفراغ، إرتدى زي قاتل أسود يغطيه من الرأس إلى أخمص القدمين وترك عينيه فقط مكشوفتين.
كانت غريزة ليث الأولى هي الإستيلاء عليه بيده الحرة لكن جنون العظمة منعه.
“أتفق لكن السؤال هو: كيف يعرفون شكل بالور القديم؟ ماذا تعني العين السابعة؟” فكر ليث.
‘سولوس تحليل!’ فكر وهو يتراجع خطوة إلى الوراء ويخرج خنجرا من جيبه.
على عكس معظم مدن الشمال لم يتم تقسيم زانتيا إلى أطراف ولكن إلى منطقتين: المنطقة الشرقية حيث يوجد ليث حاليًا وهي المنطقة السكنية، الأسر النبيلة أو الغنية هي الأبعد عن بوابات المدينة بينما الفقراء يعيشون بالقرب منها.
لم يكن لدى ليث أي فكرة عن كيفية الإستخدام المزدوج لكنه على الأقل يمكنه تفادي ذلك.
‘لا أشعر بأي هالة سحرية قادمة من المعبد ليس لديهم دفاعات ولا مصفوفات’ أشارت سولوس.
‘نواة حمراء وأسلحة عادية وقوة حياة عظيمة، على قدم المساواة مع أوريون بعد أن قمت بتجديد شبابه إن لم يكن أفضل’ أجابت سولوس.
بعد جزء من الثانية ظهرت إثنتان من آثار الأقدام العميقة في الثلج وسمع صوت هبوط شخص ما غير مرئي للتو، يمكن لليث أن يرى الهواء أمامه مشوهًا قليلاً لكنه غير ملحوظ.
‘هناك شيء ما في شفراته أستطيع أن أرى أنها مغطاة بشيء لزج ولكن عديم اللون، لا يمكن أن يكون سمًا بسيطًا إنه يعلم أنني حارس الأسلحة العادية لا يمكنها حتى وضع خدش على ملابسي، إنه يخفي شيئًا!’ إضطر ليث للدفاع.
‘نواة حمراء وأسلحة عادية وقوة حياة عظيمة، على قدم المساواة مع أوريون بعد أن قمت بتجديد شبابه إن لم يكن أفضل’ أجابت سولوس.
لقد غرس نفسه بجميع العناصر ولكن العدو أصبح سريعًا بشكل لا يصدق بالإضافة إلى أن لديه السم وهو أكثر ملائمة للقتال في مثل هذا المكان الضيق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘إذا لم يكن للعين السابعة والجلد الوردي لأعتقدت أن كنيسة الستة تكرم بالور’ قالت سولوس.
إشتبه ليث في وجود أكثر من فخ ينتظره لذا ظل حريصًا على عدم ترك فتحة يمكن لعدو آخر مموه إستغلالها.
‘سولوس تحليل!’ فكر وهو يتراجع خطوة إلى الوراء ويخرج خنجرا من جيبه.
ومما زاد الطين بلة أن القاتل فاجأه لذلك لم يكن لدى ليث أي تعاويذ على أهبة الإستعداد، سرعان ما قفز إلى الوراء وإكتسب جزء من الثانية للراحة التي يحتاجها ليرمش خلف العدو ويقضي عليه.
على عكس معظم مدن الشمال لم يتم تقسيم زانتيا إلى أطراف ولكن إلى منطقتين: المنطقة الشرقية حيث يوجد ليث حاليًا وهي المنطقة السكنية، الأسر النبيلة أو الغنية هي الأبعد عن بوابات المدينة بينما الفقراء يعيشون بالقرب منها.
أصبح ليث مندهشًا، إستدار العدو مما أدى إلى تشتيت حارس البوابة بسرعة غير إنسانية، تم توجيه خنجر العدو الثاني أمام نقطة ظهور ليث بالضبط، طعنه مستخدما زخمه الخاص.
“كن حذرا يا بني هؤلاء الأوغاد مجموعة خطيرة” قال رجل عجوز يستغل الراحة المؤقتة من العاصفة الثلجية لتخزين البقالة “سيحاولون الإستفادة من حماقاتك في أول فرصة يحصلون عليها ومما يزيد الطين بلة أنه إذا إنتقمت فهذا الكونت الغبي سوف يحملك مسؤولية إصاباتهم” بصق على الثلج كما لو أن إسم سيستور مذاقه مثل براز الحصان.
–+–
“الآن بعد أن أصبحت لدي مهمة لا يمكنني أن أطلب من فريا أن تتعارض مع مصالح موكلها هذا من شأنه أن يفسد سمعتها”.
ترجمة : Ozy
‘سيكون من الجيد عدم إثارة المشاكل غير الضرورية سأدخل وأتفقد أبرز أعضاء الكنيسة وأخرج، إذا لم يكن الأمر يتعلق بدعم الغريفر والكونت فستكون هذه قضية مفتوحة ومغلقة، دعينا نأمل أن تظل الأمور بهذه البساطة’ فكر ليث.
لم يكن يريد الدخول قبل أن تبدأ أي مراسم أو طقوس كانوا على وشك أدائها، ظل يشك في أنهم سيستخدمونها لنشر الغريفر بالسحر لكنه لم يستطع تحمل إجراء محادثة صغيرة مع مؤمني الكنيسة.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
