الفصل 939: فارس فريد من نوعه
فجأة ، بدأ “الفارس الخائن” يصرخ في عذاب بصوت حاد ، غير إنساني . ومع ذلك ، كان لا يزال مرتبط بالشجرة ، وكان هان سين واثق من أنه لا يمكنه التحرر. قالت هان سين للفارس “توقف عن الصراخ ، أيها الطفل الكبير! أنا فقط أقوم بتحريك الشجرة ؛ أنا لن أقتلك “. الفارس سمع ما قيل له ، ونظر إلى أسفل على هان سين بنية قتل تشع من عينيه. “أسرع يا أولاد . احفر أسرع!” امر هان سين الثعابين ، فقط في حالة حدوث شئ مؤسف . وتمكن شعور مزعج من الاستيلاء على الجزء الخلفي من عقل هان سين ، وببطء نمت مشاعر القلق حيال الأحداث السيئة . اصبح منزعج ، وكان يعتقد أن هناك شئ سئ سيحدث قريباً . أخبرته الملكة مومنت أن الفارس سيطيع أول شخص ينظر إليه . لقد شاهت بالفعل هان سين ، لكن مع ذلك ، بدا أنه عدائي إلى حد ما. “ربما ينبغي عليّ أن أسأل” الملكة مومنت “عن هذا الأمر ؛ قد تكون قادرة على إلقاء بعض الضوء على هذه القضية.” استدعي الملكة مومنت . “ألا يمكنك أن تتركني لوحدي لمدة دقيقة؟ أحاول أن أحصل على نقاط جينية! ماذا تريد؟” بدت الملكة مومنت في مزاج سئ . “ما قلته غير صحيح. قدمي لي تفسير الان .” ثم شرع هان سين في إخبارها بما حدث في غيابها. نظرت “الملكة مومنت” إلى الجثث التي تناثرت في الموقع وقالت بدهشة حقيقية: “واو ، هذا غريب. يبدو أن ما افترضته هو عكس ذلك. لم يتأثر الفارس الخائن بالفرسان المخلصين ، لكن الفرسان المخلصين تأثرو بقوة “الفارس الخائن” ، أعتقد أنها جعلتهم … غير مخلصين “. “هل هذا يعني أنني لن أتمكن من ترويضه؟” سأل هان سين ، مشيراً بسرعة إلى أن تتوقف الثعابين عن الحفر.
قالت الملكة مومنت “أفترض”. قال هان سين: “هل أنتي متأكدة؟ الا توجد طريقة أخرى تمكنني جعل هذا الفارس تابعي ؟ لا بد أن الإمبراطور كان لديه طريقة بالتأكيد”. وقالت “الملكة مومنت”: “نعم ، لكنها لا تعمل مع الناس العاديين”. “كيف تعرفين ذلك؟” سأل هان سين ، وهو يحدق في الفارس الخائن . “ببساطة ؛ إنه يتطلب السيطرة. إذا كنت تستطيع السيطرة على الفارس الخائن ، تثبت له أنك الألفا وأنك تتفوق عليه تماماً ، سيتبعك و لن يخونك لكن..” قالت الملكة مومنت: “ضع في اعتبارك أن هذا الشيء ، بمجرد نضوجه ، قد ينتهي به المطاف إلى أن يكون مخلوق فائق . هزيمة عدو كهذا لن يكون إنجاز بسيط”. “اليس هناك طريقة أخرى إلى جانب ذلك؟” سأل هان سين بعبوس. “إذا كان هناك طريقة اخري ، فانا بالتأكيد لم أسمع بهها . هذا الرجل مرتبط بالشجرة بأكملها ، لا تفعل أي شيء متهور. في بعض الأحيان يكون من الأفضل خفض الخسائر والتوقف عن القتال بينما أنت فائز “. تماما كما انهت الملكة مومنت خطابها ، بدا هدير. بعد ذلك ، جاءت ضوضاء تكسر الخشب من أعلى الشجرة. فَقَدَ فحطم الفارس رباطه معَ الشجرة. بدي بارد كالثلج ، حيث كان الجزء الخلفي من الدروع النحاسية ملطخ بالدم. بدي انه محطم هناك ، كما لو أنه لم يكمل نموه .
“قتل مخلوق الدم المقدس الفارس المخلص . لم تكتسب روح الوحش . اللحم غير صالح للأكل”. “واو ، هذه الأشياء ضعيفة جدا. يبدو أن الفارس الخائن كان حقا يمتص كل الطاقة.” شعر هان بسعادة غامرة ، ظناً أنه لا يزال بإمكانه يوما ما المطالبة به . وحقيقة أنهم ضعفاء كانت جيدة ، لأنه لن يضطر إلى استنفاد نفسه في المعركة ، على الرغم من عدم وجود لحم يمكنه اكله ، الا أنه لن يمانع في الحصول على روح وحش واحدة . روح الوحش من رتبة الدم المقدس كانت بعد كل شيء ، روح وحش دم مقدس. هدير! قفز الثعبان تنين الدم نحو فارس آخر. أمام الثعبان تنين الدم بستة أقفال جينية ، اصبح االفرسان رقائق ثلجية سقطة في نيران الجحيم . وسرعان ما قطعت رؤوس أربعة فرسان مخلصين واكلهم الثعبان . ومع هذا الاداء المثير للإعجاب ، كان هان سين يشعر بالإحباط بسبب عدم وجود روح وحش واحدة . كان الفارسان المخلصان لا يزالان يقاتلان. مع الوضع تحت السيطرة ، قرر هان سين الالتفاف وإلقاء نظرة على الفارس الخائن لمعرفة ما إذا كان أي شيء قد تغير. بشكل مرعب ، كان لا يزال هناك ، يحدق في ظهره. ولكن مع عدم تمكن الفارس الخائن من الحركة ، لم يكن هان سين خائف . انتهى الثعبان من الفرسان المخلصين الآخرين ، ولكن مع ذلك ، لم يتلق أي روح وحش. “حظي اليوم سئ للغاية.” أمر هان سين الأفعى بالعودة إلى العمل ، وحفر الشجرة لنقلها . حفرت الثلاثة ثعابين الأرض حول الشجرة ، في حين أن الأقوى ذهب للقضم علي الجذور.
فجأة ، بدأ “الفارس الخائن” يصرخ في عذاب بصوت حاد ، غير إنساني . ومع ذلك ، كان لا يزال مرتبط بالشجرة ، وكان هان سين واثق من أنه لا يمكنه التحرر. قالت هان سين للفارس “توقف عن الصراخ ، أيها الطفل الكبير! أنا فقط أقوم بتحريك الشجرة ؛ أنا لن أقتلك “. الفارس سمع ما قيل له ، ونظر إلى أسفل على هان سين بنية قتل تشع من عينيه. “أسرع يا أولاد . احفر أسرع!” امر هان سين الثعابين ، فقط في حالة حدوث شئ مؤسف . وتمكن شعور مزعج من الاستيلاء على الجزء الخلفي من عقل هان سين ، وببطء نمت مشاعر القلق حيال الأحداث السيئة . اصبح منزعج ، وكان يعتقد أن هناك شئ سئ سيحدث قريباً . أخبرته الملكة مومنت أن الفارس سيطيع أول شخص ينظر إليه . لقد شاهت بالفعل هان سين ، لكن مع ذلك ، بدا أنه عدائي إلى حد ما. “ربما ينبغي عليّ أن أسأل” الملكة مومنت “عن هذا الأمر ؛ قد تكون قادرة على إلقاء بعض الضوء على هذه القضية.” استدعي الملكة مومنت . “ألا يمكنك أن تتركني لوحدي لمدة دقيقة؟ أحاول أن أحصل على نقاط جينية! ماذا تريد؟” بدت الملكة مومنت في مزاج سئ . “ما قلته غير صحيح. قدمي لي تفسير الان .” ثم شرع هان سين في إخبارها بما حدث في غيابها. نظرت “الملكة مومنت” إلى الجثث التي تناثرت في الموقع وقالت بدهشة حقيقية: “واو ، هذا غريب. يبدو أن ما افترضته هو عكس ذلك. لم يتأثر الفارس الخائن بالفرسان المخلصين ، لكن الفرسان المخلصين تأثرو بقوة “الفارس الخائن” ، أعتقد أنها جعلتهم … غير مخلصين “. “هل هذا يعني أنني لن أتمكن من ترويضه؟” سأل هان سين ، مشيراً بسرعة إلى أن تتوقف الثعابين عن الحفر.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات