614
كانت نقطة الضعف التي أشار إليها هان سين هي أشد الجروح التي ألحقها به سرطان البحر. هان سين وضع نفسه بعناية. لم يتمكن من السماح للكركند بأن يصبح على دراية بتدخله ، ولكن كان عليه أن يقترب من الطاووس قدر الإمكان. بعد الملاحظة الدقيقة لحالة الطاووس الحالية ، علم عدد من الجروح قد يهاجمها. ولكن أياً كان اختياره ، فلن يكون لديه سوى فرصة واحدة لضمان القتل. بمجرد أن يهاجم ، سيتم تنبيه الكركند الذي كان يدمر فريسته بشكل سعيد لوجوده. لن يكون هناك إعادة المحاولة. كان الجرح في جناح الطاووس هو الأكثر خطورة. ولكن حتى لو هاجم هناك ، لم يكن موقعًا مميتًا وحرجًا. على الرغم من أن الطاووس بدا مدمرًا تمامًا ، إلا أن جروحه كانت أكبر من مجموع أجزائه. لم يكن أي منها قاتلا حقًا وحده. من الطريقة التي بدت بها الأمور ، فإن سبب وفاة الطاووس سيكون الغرق. لم تكن الجروح نفسها كافية لوقف جسده من العمل أو جعلها ينزف حتى الموت. واصل هان سين المشاهدة. إذا أراد أن يذبح الطاووس في ضربة واحدة ، فإن أكثر المواقع التي يمكن أن يضربها هو الجرح الذي خلفه الدبور. كان وجه الطاووس فوضى عارمة. تسربت بلازما الدم من عينيه ، مما أشار إلى أن دماغه قد دمره السم. تجنب هان سين بعناية البلازما التي اندمجت مع البحر. على الرغم من أنها كانت مشابهة للدم ، إلا أن البلازما تجمدت في الماء. لم تندمج وتغير لون الماء كما فعل الدم الأحمر. قام هان سين بتمويه نفسه في سحب الدم وتمكن من التسلل خلف جسد الطاووس. كان الكركند الكبير لا يزال يتغذى على عدوه ذي الريش ولم يكن على علم بوجود هان سين. بدأ هان سين يشعر بالإثارة. إذا تم اكتشافه ، فلن يكون أمامه خيار سوى العودة إلى الوراء ، لأنه لن تكون هناك فرصة سيمكنه من خلالها محاربة الكركند في أعماقه ؛ البحر. على الرغم من أن الكركند لم يكن مخيفًا مثل الدبابير ، إلا أن قشرة الكركند جعلته عرضة للخطر في حالته الحالية. علاوة على ذلك ، على الرغم من كونه سباحًا شغوفًا عظيما للغاية ، لم يكن هناك شك في أن الكركند سيكون أسرع بكثير مما كانه. لم يجرؤ على إزعاجه. إذا كانوا على الأرض ، فلربما ستكون لديه فرصة للرد. لن يكون نده هنا بالرغم من ذلك. لم يكن بإمكان هان سين إلا أن يصلي فقط أنه لن يتم اكتشافه. لحسن الحظ ، كان الحظ بجانب هان سين. لقد تمكن من الاقتراب من جانب الطاووس دون أن يلاحظ الكركند. إذا أراد مهاجمة عيون الطاووس ، فسيجد صعوبة. كان الكركند يواجه هذا الاتجاه ، لذا فمن المؤكد أنه سيُرى. تمسك هان سين بالقرب من جسم الطاووس لفترة من الوقت ، في انتظار الفرصة المثالية. للأسف ، لم تأتي أبدًا. بعد الإنتظار لفترة أطول ، لم تأتي الفرصة التي كان ينتظرها. لكن الوقت كان ينفد الآن ، لأن الطاووس بدا وكأنه بدأ يتخلى عن الكفاح. كان رأسه يتمايل في الماء وكان جسده يرتجف أكثر فأكثر بعد كل قضمة تناولها سرطان البحر. “لا ، لا أستطيع الانتظار أكثر من خذا. إذا فعلت ذلك ، سيموت الطاووس. هذا خطر يجب أن أتحمله.” قام هان سين بعض أسنانه ، وأمسك سيف وحش التميمة وحدق في الرأس المتمايل. هو يلقي تعويذة الهرطقة وقوة شمس اليشم. بقلبه مثل المولدات وكليتيه تتحركان في إجهاد فوق الممكن، تم منحه احتياطيًا لا نهائيًا من الطاقة. كانت قوته في أقصى طاقته وكان يحترق للذهاب. اختار هان سين عدم التحول إلى سيدة الثلج. قرر استخدام الملكة الجنية. لكنه كان بحاجة إلى وضوح أكبر للرؤية رأس الطاووس وتحليل حركات الكركند بشكل صحيح. استخدم حواسه الرائعة وجمع نظرة عامة تفصيلية دقيقة على المشهد حتى يتمكن من التنبؤ بكل الاحتمالات. أن يضرب هكذا سيجذب بالتأكيد انتباه الكركند. وبعد ذلك ، لن يستطيع إلا الفرار. كانت حياة هان سين تتوقف على ما إذا كان يستطيع الفرار من ملاحقة الكركند أم لا. لذلك ، لم يتمكن من ارتكاب خطأ واحد. لم يستطع تحمل الإهمال. ولكن بعد ذلك قدمت فرصة نفسها. دون السماح لها بأن تمر، قفز إلى العمل. سبح مباشرة إلى رأس الطاووس مثل طوربيد ، سيف بيده وجاهز للضرب. في اللحظة التي قام فيها هان سين بخطوته ، أصبح الكركند مدركًا. حولت المخالب التي كانت تعمل على تقطيع جسد الطاووس المحطم انتباهها الآن إلى هان سين.
كانت نقطة الضعف التي أشار إليها هان سين هي أشد الجروح التي ألحقها به سرطان البحر. هان سين وضع نفسه بعناية. لم يتمكن من السماح للكركند بأن يصبح على دراية بتدخله ، ولكن كان عليه أن يقترب من الطاووس قدر الإمكان. بعد الملاحظة الدقيقة لحالة الطاووس الحالية ، علم عدد من الجروح قد يهاجمها. ولكن أياً كان اختياره ، فلن يكون لديه سوى فرصة واحدة لضمان القتل. بمجرد أن يهاجم ، سيتم تنبيه الكركند الذي كان يدمر فريسته بشكل سعيد لوجوده. لن يكون هناك إعادة المحاولة. كان الجرح في جناح الطاووس هو الأكثر خطورة. ولكن حتى لو هاجم هناك ، لم يكن موقعًا مميتًا وحرجًا. على الرغم من أن الطاووس بدا مدمرًا تمامًا ، إلا أن جروحه كانت أكبر من مجموع أجزائه. لم يكن أي منها قاتلا حقًا وحده. من الطريقة التي بدت بها الأمور ، فإن سبب وفاة الطاووس سيكون الغرق. لم تكن الجروح نفسها كافية لوقف جسده من العمل أو جعلها ينزف حتى الموت. واصل هان سين المشاهدة. إذا أراد أن يذبح الطاووس في ضربة واحدة ، فإن أكثر المواقع التي يمكن أن يضربها هو الجرح الذي خلفه الدبور. كان وجه الطاووس فوضى عارمة. تسربت بلازما الدم من عينيه ، مما أشار إلى أن دماغه قد دمره السم. تجنب هان سين بعناية البلازما التي اندمجت مع البحر. على الرغم من أنها كانت مشابهة للدم ، إلا أن البلازما تجمدت في الماء. لم تندمج وتغير لون الماء كما فعل الدم الأحمر. قام هان سين بتمويه نفسه في سحب الدم وتمكن من التسلل خلف جسد الطاووس. كان الكركند الكبير لا يزال يتغذى على عدوه ذي الريش ولم يكن على علم بوجود هان سين. بدأ هان سين يشعر بالإثارة. إذا تم اكتشافه ، فلن يكون أمامه خيار سوى العودة إلى الوراء ، لأنه لن تكون هناك فرصة سيمكنه من خلالها محاربة الكركند في أعماقه ؛ البحر. على الرغم من أن الكركند لم يكن مخيفًا مثل الدبابير ، إلا أن قشرة الكركند جعلته عرضة للخطر في حالته الحالية. علاوة على ذلك ، على الرغم من كونه سباحًا شغوفًا عظيما للغاية ، لم يكن هناك شك في أن الكركند سيكون أسرع بكثير مما كانه. لم يجرؤ على إزعاجه. إذا كانوا على الأرض ، فلربما ستكون لديه فرصة للرد. لن يكون نده هنا بالرغم من ذلك. لم يكن بإمكان هان سين إلا أن يصلي فقط أنه لن يتم اكتشافه. لحسن الحظ ، كان الحظ بجانب هان سين. لقد تمكن من الاقتراب من جانب الطاووس دون أن يلاحظ الكركند. إذا أراد مهاجمة عيون الطاووس ، فسيجد صعوبة. كان الكركند يواجه هذا الاتجاه ، لذا فمن المؤكد أنه سيُرى. تمسك هان سين بالقرب من جسم الطاووس لفترة من الوقت ، في انتظار الفرصة المثالية. للأسف ، لم تأتي أبدًا. بعد الإنتظار لفترة أطول ، لم تأتي الفرصة التي كان ينتظرها. لكن الوقت كان ينفد الآن ، لأن الطاووس بدا وكأنه بدأ يتخلى عن الكفاح. كان رأسه يتمايل في الماء وكان جسده يرتجف أكثر فأكثر بعد كل قضمة تناولها سرطان البحر. “لا ، لا أستطيع الانتظار أكثر من خذا. إذا فعلت ذلك ، سيموت الطاووس. هذا خطر يجب أن أتحمله.” قام هان سين بعض أسنانه ، وأمسك سيف وحش التميمة وحدق في الرأس المتمايل. هو يلقي تعويذة الهرطقة وقوة شمس اليشم. بقلبه مثل المولدات وكليتيه تتحركان في إجهاد فوق الممكن، تم منحه احتياطيًا لا نهائيًا من الطاقة. كانت قوته في أقصى طاقته وكان يحترق للذهاب. اختار هان سين عدم التحول إلى سيدة الثلج. قرر استخدام الملكة الجنية. لكنه كان بحاجة إلى وضوح أكبر للرؤية رأس الطاووس وتحليل حركات الكركند بشكل صحيح. استخدم حواسه الرائعة وجمع نظرة عامة تفصيلية دقيقة على المشهد حتى يتمكن من التنبؤ بكل الاحتمالات. أن يضرب هكذا سيجذب بالتأكيد انتباه الكركند. وبعد ذلك ، لن يستطيع إلا الفرار. كانت حياة هان سين تتوقف على ما إذا كان يستطيع الفرار من ملاحقة الكركند أم لا. لذلك ، لم يتمكن من ارتكاب خطأ واحد. لم يستطع تحمل الإهمال. ولكن بعد ذلك قدمت فرصة نفسها. دون السماح لها بأن تمر، قفز إلى العمل. سبح مباشرة إلى رأس الطاووس مثل طوربيد ، سيف بيده وجاهز للضرب. في اللحظة التي قام فيها هان سين بخطوته ، أصبح الكركند مدركًا. حولت المخالب التي كانت تعمل على تقطيع جسد الطاووس المحطم انتباهها الآن إلى هان سين.
بدت عيون هان سين باردة. منذ أن فتح قفل جيناته ببشرة اليشم ، يمكن أن يصبح عديم العاطفة ولا يخشى الموت عند الرغبة. كانت مخالب الكركند سريعة جدًا. كان يعلم أنه إذا واصل هجومه على الطاووس فلن يتمكن من تفادي مخالبه. إذا تفادى هان سين الآن ، فلن يعطى فرصة ثانية لقتل الطاووس. بدت عيناه مختلفة. غرق سيف الوحش القديم في عين الطاووس بشكل متكرر ، وفي الوقت نفسه ، استدعى درعه الذهبي ورمز التمثال. حاول بيده الأخرى إيقاف الكماشة. سحق! تم دفع سيف وحش التميمة عميقًا في عين الطاووس ، كل الأقدام الأربع من نصله. لم تكن هناك مقاومة. ولكن في نفس الوقت ، جاءت الكماشة الأرجوانية الكبيرة للكركند متقدمة لهان سين. بانغ! ضربت يد هان سين مرة أخرى إلى صدره. سعال الدم ، أُطلق مثل مدفع لبعد عشرات الأمتار في البحر. ~~~~~~~~ عنوان الفصل: قتل الطاووس.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات