إلى الأمام! إلى الأمام!
لو انطفأت النيران الثلاث كلها، حينها… في الوقت الراهن، كان من الصعب عليه أن يتخيل أي نوع من النتائج كان في انتظاره.
رفع المستوى منفرداً – ذكريات / قصص لاحقة
كلانك، كلانك.
الجزء الرابع: إلى الأمام! إلى الأمام!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ***
مشى سو-هوه خلال الظلام الأشبه بالنفق، وبعد أن خرج منه، ألقى نظرة حوله. كان الآن في ممر لهيكل قديم.
حتى أنّ سو-هوه شعرت بالسعادة لرؤية تلك الوحوش المُسلَّحة بعد رؤيتهم للمرة الثالثة هكذا.
كان المصدر الوحيد للضوء الذي يضيء هذا المكان هو شعلة مضاءة على أحد الجدران.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com [المستوى الحالي: تسعة عشر.]
’ما هذا المكان؟؟‘
شعر بالفزع الشديد عندما تذكر لحظات الفارس الأسود وهو يكشف سيفه. لقد ظن حقاً أن تلك هي النهاية بالنسبة له.
بسبب ظروف الإضاءة المنخفضة، ضاقت عيناه إلى شق حتى يتمكن من الحصول على نظرة أفضل على محيطه.
بعد أن تمكن من دفع مستواه إلى سبعين بطريقةٍ ما، أطلق سو-هوه العنان لكل الطاقة السحرية المتجمعة داخل جسده بدون تراجع.
طريق العودة… كان محجوباً.
’’…. آه؟؟‘‘
شعر سو-هوه حوله بالحائط الصلب الحاجب لظهره وهزَّ رأسه في نهاية المطاف. لم يستطع الشعور بأي نوع من المساحة الفارغة خلف هذا الجدار.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لا يعرف لماذا تم نقله إلى هذا المكان، ولكن إذا كان على حق وكان الخروج في نهاية هذا الممر، فإنّ السلاح الذي يختاره الآن سيكون بمثابة رفيق الموثوق في رحلته.
‘لذا، ليس هناك طريق آخر إلى الأمام، هاه؟‘
لأنه كان هناك وحش آخر يرتدي بدلة درع جالسٌ على العرش. لكنه شعر بقوة على بُعْد آخر تماماً من هذا الوغد مقارنةً بالوحوش الأخرى التي واجهها حتى الآن.
تردد لهب الشعلة. نزعها من الحائط و أضاء الطريق أمامه.
استقبله منظر الأسلحة التي تم ترتيبها بدقة على جانبي الممر.
عندما فعل…
بووم!! بانغ! كوانغ!!
’’واو.‘‘
بينما كان يدفع بذلة الدرع المنهارة بقدمه، تنفس سو-هوه بصعوبة وبسرعة. لحسن الحظ، لم يعاني من أي ضرر من هذا الالتقاء لكن قلبه كان يخفق بشدة لدرجة أنه شعر بأنه سينفجر في أي وقت.
استقبله منظر الأسلحة التي تم ترتيبها بدقة على جانبي الممر.
كما لو أثار القفازين إعجابه إلى حد كبير، بدأ يمدد أصابعه واحداً تلو الآخر.
سيف طويل، خنجر، قوس، رمح، صولجان، الخ…
خطا سو-هوه، بحذر عبر الممر.
مجموعة واسعة حقاً من الأسلحة كانت مُكَدَّسَة بشكل لا نهائي على الجدران في هذا الظلام الراسخ، كما لو أنّها تنتظر صاحبها الأحقُّ بها ليأتي ويأخذها.
هل يمكن أن تكون هذه مصادفة؟
نظر إليها باندهاش قبل أن يبتلع ريقه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد فعل ذلك لفترة، وفي نهاية المطاف، تعب من القيام بذلك، لذلك توقف وأحنى ظهره على الجدار قبل تحويل نظرته إلى الممر.
ما السبب المُحتَمَل في وجود هذه الأسلحة هنا؟ حسناً، كان واضحاً إلى حدٍ ما، أليس كذلك؟
مرة أخرى. لكنه لن يفسد فرصته هذه المرة.
’يجب أن أختار…‘
با-دومب، با-دومب، با-دومب….
أصبحت نظرته أكثر حذراً من أي وقتٍ مضى.
بووم!
لا يعرف لماذا تم نقله إلى هذا المكان، ولكن إذا كان على حق وكان الخروج في نهاية هذا الممر، فإنّ السلاح الذي يختاره الآن سيكون بمثابة رفيق الموثوق في رحلته.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قعقعة-!
لكن، شيء ما بدا غريباً.
كلانك، كلانك.
لماذا شعر بأن حواسه قد تحسنت؟
عندما فعل…
قلبه الذي لم ينبض بسرعة بينما يتسكع مع أصدقائه أو يتفقد لعبة اقترحوا أن يلعبها، كان يخفق الآن بجنون.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لو لم يرفع القفاز و يحجب النصل بسرعة في الوقت المناسب لكان رأسه قد انقسم إلى نصفين الآن.
بملاحظته لكل سلاح معروض، أشرقت عيون سو-هو في حماس.
’’الآن، هو دوري.‘‘
’حسناً…‘
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com [المستوى الحالي: تسعة عشر.]
ألقى نظرة فاحصة على كل الأسلحة المصفوفة حتى النهاية، ثم عاد إلى البداية للتمعُّنِ فيها أكثر من ذلك بقليل. بعض الطامحين المثيرين للاهتمام لفتوا انتباهه، لكن في النهاية، لم يكن هناك شيء أفضل من ’ذلك‘، أو هكذا قرر.
طريق العودة… كان محجوباً.
بعد وضع الشعلة مرة أخرى على الجدار وراءه، ’وضعهم‘ بحذر بكلتا يديه.
’’هاه-آه….‘‘
كلانك، كلانك.
من بين هؤلاء، كان هناك ثلاثة بلهب أزرق محترق عليها، ولكنّه أدرك الآن بأنَّ واحداً منهم قد اختفى.
كانوا زوج من القفازات الفولاذية التي تناسبه بشكل مريح كما لو أنها صُنعت وهي واضعةً إياه بعين الاعتبار. وخلافاً للأسلحة الأخرى التي تطلبت قدراً من الألفة من أجل استخدامها بفعالية، كانت قبضتيه بلا شك، أكثر الأسلحة المألوفة والأقوى التي يمتلكها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لا أحد منهم يمكن أن يسمى بصدفة.
’هذا هو.‘
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد كان فارساً أسود.
كما لو أثار القفازين إعجابه إلى حد كبير، بدأ يمدد أصابعه واحداً تلو الآخر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في البداية، ظن أنّ الوحوش ظهرت مجدداً ببساطة لأنّه أُعيد إلى نقطة البداية. لكن، ماذا لو كان ذلك خطأ وتبيَّنَ بأنّهم يتجددون بعد فترة معينة من الوقت؟
عندما انتهى من العبث…
بعد استعادة السيطرة على تنفسه، ألقى ضربة مباشرة في الهواء الفارغ.
قعقعة-!!
لم تعطِ بدلة الدرع حتى سو-هوه أي فرصة للشعور بالذهول من هذا التطور؛ فأسقطت سيفها وانقضت للأمام لخنقه بيديها المجردتين.
أضاءت من حوله في آنٍ واحد المشاعل التي تصطف على الجدران أمامه. ممر طويل جداً رحب به الآن.
’ذلك الفارس الأسود، إنّه فقط قوي جداً!!‘
بدا الممر الأشبه بممر سري لقلعة قديمة بأنه يمتد إلى الأبد نحو الطرف الآخر.
تحولت أذرع الوحوش ’الميتة‘ فجأة إلى رمل واحداً تلو الآخر وتم امتصاصها في الأرض. وبعد ذلك، أصبحت عيون سو-هوه واسعة بعد أن رأى ما حدث بعد ذلك.
شيء ما كان على وشك أن يبدأ هنا. بذل سو-هوه قصارى جهده لتهدئة قلبه الخافق بشدة قبل أن ترى عيناه زوج من الخناجر المستريحة بجاني البقعة التي وجد فيها قفَّازيه.
نظر سو-هوه إلى المدخل العملاق الآن يسد طريقه. وقد نضجت حواسه بشكل كبير مع ارتفاع مستواه وساعدته على اكتشاف وجودٍ لشخصية قوية وراء الباب.
لكن، نظرته استمرت فقط للحظة قصيرة.
أصبحت نظرته أكثر حذراً من أي وقتٍ مضى.
’…. من سيستخدم أسلحة تبدو ضعيفة جداً؟‘
الوجود الذي بعث هالة مُحَفَّزة للقشعريرة والتي شعر بها خارج الباب، كان بالضبط هذا الرجل. نهض ’الوحش‘ ببطء وأخذ ينزل الدرج أسفل العرش خطوة بخطوة.
لسببٍ ما، بدا زوج الخناجر ذاك حزيناً بطريقة ما بسبب أن خطوات سو-هوه الحذرة تركتهم خلفه في الظلام.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘أنا سأهاجم أولاً قبل أن يُسحَبَ ذلك السيف بالكامل.‘
***
ماذا لو لم تكن هذه بذلة الدرع الوحيدة التي يمكنها التحرك؟ وماذا لو أراد كل واحد منهم أن يؤذيه؟ كل تلك الأسلحة الجامدة التي مر بها في وقت سابق دون التفكير أكثر من اللازم قد مرّت في عقله.
خطا سو-هوه، بحذر عبر الممر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ’هذا هو.‘
’’هل يوجد أحدٌ هنا؟‘‘
مشى سو-هوه خلال الظلام الأشبه بالنفق، وبعد أن خرج منه، ألقى نظرة حوله. كان الآن في ممر لهيكل قديم.
رفع صوته ونادى، ولكن لم يكن هناك رد على الإطلاق. لا، لم يستطع أن يشعر بأي حضور للناس الأحياء على الإطلاق.
ولكن، تماماً بحصوله على وضع الاستعداد للاندفاع إلى الأمام، كان الفارس الأسود بالفعل واقفاً مباشرةً أمامه. ومضة رائعة من الضوء أشرقت من السيف المُتأرجح من قِبَلِ المخلوق فقط في ذلك الحين.
وبهذا، كم مضى عليه وهو يمشي هكذا؟
’’أواااه!!‘‘
لن يكون من الُمستغرَب بأن يشعر بالإرهاق لكونه يقظاً بشكل مستمر هكذا، لكن سو-هوه ما زال يبقي حواسه حادة جداً ولم يتخلى عن ملاحظته الحذرة عن المحيط.
ابتسم سو-هوه بشدة.
كان يرى المشاعل المضيئة والشرارات الملتهبة ترقص فوقهم والذين كانوا معلقين على الجدران، ويمكنه أيضاً أن يرى الهندسة المعمارية القديمة لهذا المكان، فضلاً عن بدلات معدنية من الدروع المصطفة على جانب الجدار مع عدم وجود فجوة بينهما.
شعر سو-هوه بهذا البرد المشؤوم يزحف أسفل عموده الفقري وعاد بسرعة من حيث أتى ليقف أمام بدلة درع معينة لسببٍ ما، وضع هذا الدرع بدا مختلفاً قليلاً عما كان عليه قبل بضع ثوان.
’هل أنا في قبو قلعة من القرون الوسطى أو ما شابه؟‘
فضوله بشأن أين كان ولماذا تم استدعائه إلى هنا نما بشكل أكبر وأعظم كلما تقدم للأمام.
مرة أخرى. لكنه لن يفسد فرصته هذه المرة.
لكن بعد ذلك…
خطا سو-هوه، بحذر عبر الممر.
’انتظر.‘
بووم!
شعر سو-هوه بهذا البرد المشؤوم يزحف أسفل عموده الفقري وعاد بسرعة من حيث أتى ليقف أمام بدلة درع معينة لسببٍ ما، وضع هذا الدرع بدا مختلفاً قليلاً عما كان عليه قبل بضع ثوان.
استقبله منظر الأسلحة التي تم ترتيبها بدقة على جانبي الممر.
’هذا… انتظر، هل رفع حقاً سيفه في الهواء هكذا من قبل؟‘
لو انطفأت النيران الثلاث كلها، حينها… في الوقت الراهن، كان من الصعب عليه أن يتخيل أي نوع من النتائج كان في انتظاره.
كان متأكدً منا أن سلاحه كان يشير إلى الأرض آخر مرة. أمال سو-هوه رأسه وخطا خطوة للأمام فقط من أجل أن يقطع سيف الدرع في خط مستقيم.
وجد نفسه بالقوة قد عاد إلى نقطة البداية مرة أخرى، تدحرج سو-هوه على الأرض بينما يمسك رأسه. بالطبع، لم يكن يفعل ذلك بسبب جرح أو ألم جسدي.
رنين!
كلانك، كلينك!
لو لم يرفع القفاز و يحجب النصل بسرعة في الوقت المناسب لكان رأسه قد انقسم إلى نصفين الآن.
شعر بالفزع الشديد عندما تذكر لحظات الفارس الأسود وهو يكشف سيفه. لقد ظن حقاً أن تلك هي النهاية بالنسبة له.
’’ما هذا بحق الجحيم؟؟‘‘
عندما فعل…
لم تعطِ بدلة الدرع حتى سو-هوه أي فرصة للشعور بالذهول من هذا التطور؛ فأسقطت سيفها وانقضت للأمام لخنقه بيديها المجردتين.
تدحرج سو-هوه على الأرض مرة أخرى.
بووم!! بانغ! كوانغ!!
شووك!
وسرعان ما أصدرت قفازاته العديد من الطفرات الرعدية العاجلة، وبعد ذلك بوقت قصير، توقفت بدلة الدرع وخوذتها المدمرة عن الحركة تماماً.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد فعل ذلك لفترة، وفي نهاية المطاف، تعب من القيام بذلك، لذلك توقف وأحنى ظهره على الجدار قبل تحويل نظرته إلى الممر.
’’(لهاث)، (لهاث)، (لهاث)….‘‘
رنين!
بينما كان يدفع بذلة الدرع المنهارة بقدمه، تنفس سو-هوه بصعوبة وبسرعة. لحسن الحظ، لم يعاني من أي ضرر من هذا الالتقاء لكن قلبه كان يخفق بشدة لدرجة أنه شعر بأنه سينفجر في أي وقت.
بعد مرور بعض الوقت…
’انتظر!‘
لأنه كان هناك وحش آخر يرتدي بدلة درع جالسٌ على العرش. لكنه شعر بقوة على بُعْد آخر تماماً من هذا الوغد مقارنةً بالوحوش الأخرى التي واجهها حتى الآن.
ماذا لو لم تكن هذه بذلة الدرع الوحيدة التي يمكنها التحرك؟ وماذا لو أراد كل واحد منهم أن يؤذيه؟ كل تلك الأسلحة الجامدة التي مر بها في وقت سابق دون التفكير أكثر من اللازم قد مرّت في عقله.
لم تكن هذه نهاية مشاكله فقد كان هناك بالفعل الكثير منهم أمامه، وكان هناك ما يصطف على طول هذا الممر، أيضاً.
لكن، نظرته استمرت فقط للحظة قصيرة.
متأكداً بما فيه الكفاية…
لكن بعد ذلك…
كلانك، كلينك!
رفع سو-هوه جسده بسرعة.
برفقة جوقة من المفاصل المعدنية التي تصرُّ وتئن، بدأت بدلات الدرع تنحدر من المنصات الواحدة تلو الأخرى. بدت الأسلحة المختلفة التي كانت في أيديها تتوهج في برد رمادي تحت الضوء.
بسبب ظروف الإضاءة المنخفضة، ضاقت عيناه إلى شق حتى يتمكن من الحصول على نظرة أفضل على محيطه.
’’آه…’’
’’…. آه؟؟‘‘
…. ربما كان يجب أن أختار الصولجان؟
كان يرى المشاعل المضيئة والشرارات الملتهبة ترقص فوقهم والذين كانوا معلقين على الجدران، ويمكنه أيضاً أن يرى الهندسة المعمارية القديمة لهذا المكان، فضلاً عن بدلات معدنية من الدروع المصطفة على جانب الجدار مع عدم وجود فجوة بينهما.
ابتلع سو-هوه الأمواج الصغيرة من الندم التي اندفعت نحوه، وأحكم قبضتيه بشدة. حدَثَ في ذلك الوقت بأنّ بدلات الدرع انطلقت إلى موقعه.
بووم!! بانغ! كوانغ!!
***
’يجب أن أختار…‘
بووم!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وبينما كان يتتبع على طول الصفوف الأعمدة التي وُضِعَت بمسافة قريبة على كِلا جانبيه، سرعان ما وصل إلى أعمق جزء من هذه القاعة حيث وقف العرش الطويل بفخر فوق منصة مرفوعة.
عندما أسقط آخر بدلة من الدروع، استطاع سماع ذلك الإعلان ثانية.
رفع سو-هوه جسده بسرعة.
[مستوى أعلى!]
رفع رأسه ونظر إلى الذراع مرة أخرى.
[المستوى الحالي: تسعة عشر.]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ’’(لهاث)، (لهاث)، (لهاث)….‘‘
’’فوو….‘‘
كلانك، كلانك.
انحنى سو-هوه وزفر جرعة كبيرة من الهواء قبل رفع جسده مرة أخرى. في كل مرة سمع تلك الرسالة، بدا بأنّ كل تعبه يُغسل بالكامل. لم يكن هذا هو التغيير الوحيد، وإن كان.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد كان فارساً أسود.
بعد استعادة السيطرة على تنفسه، ألقى ضربة مباشرة في الهواء الفارغ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ***
شووك!
فُتِحَ الباب ذو المظهر الثقيل.
طارت قبضته كالرصاصة، ليس ذلك فقط، كامل جسمه كان يفيض بهذه القوة الغير مفسرة.
وسرعان ما أصدرت قفازاته العديد من الطفرات الرعدية العاجلة، وبعد ذلك بوقت قصير، توقفت بدلة الدرع وخوذتها المدمرة عن الحركة تماماً.
’’فهمت الآن.‘‘
كانوا زوج من القفازات الفولاذية التي تناسبه بشكل مريح كما لو أنها صُنعت وهي واضعةً إياه بعين الاعتبار. وخلافاً للأسلحة الأخرى التي تطلبت قدراً من الألفة من أجل استخدامها بفعالية، كانت قبضتيه بلا شك، أكثر الأسلحة المألوفة والأقوى التي يمتلكها.
كان أبسط مما كان يعتقد.
كل الشك للوجود الوحيد الذي يمكن أن يساعده برفع مستواه والذي يُعادُ بعد فترة محددة من الوقت.
إذا هزم هذه البدلات الحية من الدروع، فإنّ مستواه سيرتفع، وكلما ارتفع مستواه، كلما أصبح أقوى، أيضاً. ومن الواضح تماماً، بأنه سيكون قادراً على إسقاط هذه الوحوش بسهولة أكبر نتيجةً لذلك.
ولكن، تماماً بحصوله على وضع الاستعداد للاندفاع إلى الأمام، كان الفارس الأسود بالفعل واقفاً مباشرةً أمامه. ومضة رائعة من الضوء أشرقت من السيف المُتأرجح من قِبَلِ المخلوق فقط في ذلك الحين.
بسيطة لكن دائرة دائمة وقوية، في الواقع.
’متى ظهرت هذه الأشياء مجدداً؟‘
نظر سو-هوه خلف الممر الذي كان يمشي فيه حتى الآن. أكوام كبيرة من الأذرع مكسورة التي لا يمكن إصلاحها أو التعرف عليها كانت متناثرة هنا وهناك. لعق شفتيه قليلاً.
’’نـــعـــم!‘‘
’هذا مقرف…‘
مشى سو-هوه خلال الظلام الأشبه بالنفق، وبعد أن خرج منه، ألقى نظرة حوله. كان الآن في ممر لهيكل قديم.
كان من الأفضل أن يرفع مستواه قليلاً هنا. أراد أن يصبح أقوى فقط قليلاً.
بسبب ظروف الإضاءة المنخفضة، ضاقت عيناه إلى شق حتى يتمكن من الحصول على نظرة أفضل على محيطه.
لسوء الحظ، كل طريق له نهاية.
إذا هزم هذه البدلات الحية من الدروع، فإنّ مستواه سيرتفع، وكلما ارتفع مستواه، كلما أصبح أقوى، أيضاً. ومن الواضح تماماً، بأنه سيكون قادراً على إسقاط هذه الوحوش بسهولة أكبر نتيجةً لذلك.
نظر سو-هوه إلى المدخل العملاق الآن يسد طريقه. وقد نضجت حواسه بشكل كبير مع ارتفاع مستواه وساعدته على اكتشاف وجودٍ لشخصية قوية وراء الباب.
دفع الباب المؤدي إلى الغرفة بدون تردد حيث كان ينتظر الفارس الأسود. على عكس أول شجارين، اقترب الوحش من الباب لتحيته بلطف.
لهذا السبب شعر بالحزن حول أمر الارتفاع بمستواه أكثر.
لم تعطِ بدلة الدرع حتى سو-هوه أي فرصة للشعور بالذهول من هذا التطور؛ فأسقطت سيفها وانقضت للأمام لخنقه بيديها المجردتين.
أغلق عينيه وأخذ نفساً عميقاً تماماً كما علمه والده ووصل إلى الباب ليدفعه بكلتا يديه.
كريك…
كريك…
بسبب ظروف الإضاءة المنخفضة، ضاقت عيناه إلى شق حتى يتمكن من الحصول على نظرة أفضل على محيطه.
فُتِحَ الباب ذو المظهر الثقيل.
استقبله تالياً منظر لغرفة ضخمة أشبه بقاعة جمهور في قلعة.
كانت الهالة السوداء ترتفع ببطء حتى كتفي سو-هوه. لم يعرف ما قد تكون هذه الخيوط من الدخان الأسود، لكن يمكنه أن يحزم شيء واحد بالتأكيد.
وبينما كان يتتبع على طول الصفوف الأعمدة التي وُضِعَت بمسافة قريبة على كِلا جانبيه، سرعان ما وصل إلى أعمق جزء من هذه القاعة حيث وقف العرش الطويل بفخر فوق منصة مرفوعة.
من المضحك بما فيه الكفاية، جفلت دروع الوحوش قليلاً من أي وقتٍ مضى بعد أن رأوا الشرارات التصويرية من اللهب المحترق داخل عينيه.
كان سو-هوه متجمداً بالتوتر في لحظة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد فقد كل قوته في ساقيه وسقط على الأرض.
لأنه كان هناك وحش آخر يرتدي بدلة درع جالسٌ على العرش. لكنه شعر بقوة على بُعْد آخر تماماً من هذا الوغد مقارنةً بالوحوش الأخرى التي واجهها حتى الآن.
كانوا زوج من القفازات الفولاذية التي تناسبه بشكل مريح كما لو أنها صُنعت وهي واضعةً إياه بعين الاعتبار. وخلافاً للأسلحة الأخرى التي تطلبت قدراً من الألفة من أجل استخدامها بفعالية، كانت قبضتيه بلا شك، أكثر الأسلحة المألوفة والأقوى التي يمتلكها.
’هذا كل شيء…‘
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اتخذ قراره عندما فجَّرَ بدلة الدرع المتوحشة المشغولة بالانقضاض عليه.
الوجود الذي بعث هالة مُحَفَّزة للقشعريرة والتي شعر بها خارج الباب، كان بالضبط هذا الرجل. نهض ’الوحش‘ ببطء وأخذ ينزل الدرج أسفل العرش خطوة بخطوة.
’هذا كل شيء…‘
لقد كان فارساً أسود.
كان أبسط مما كان يعتقد.
شق الفارس المُتفاخر بحبل من الريش الأحمر المربوط بدرعه طريقه أخيراً إلى الأرض. فقط الهالة الخافتة المنبعثة من ذلك المخلوق جعلت جلده يُوخزه ويرتعش من التوتر.
ماذا لو لم تكن هذه بذلة الدرع الوحيدة التي يمكنها التحرك؟ وماذا لو أراد كل واحد منهم أن يؤذيه؟ كل تلك الأسلحة الجامدة التي مر بها في وقت سابق دون التفكير أكثر من اللازم قد مرّت في عقله.
ومع ذلك، بدأ سو-هوه يبتسم لسببٍ ما. التفَّ إحساس مثير -بما فيه الكفاية لجعل كل الشعر على جسمه يقف- حول كينونته بالكامل.
با-دومب، با-دومب، با-دومب….
شورونغ…
’’آه…’’
بدأ الفارس بإخراج سيفه.
ابتسم سو-هوه بشدة.
‘أنا سأهاجم أولاً قبل أن يُسحَبَ ذلك السيف بالكامل.‘
’’الآن، هو دوري.‘‘
ولكن، تماماً بحصوله على وضع الاستعداد للاندفاع إلى الأمام، كان الفارس الأسود بالفعل واقفاً مباشرةً أمامه. ومضة رائعة من الضوء أشرقت من السيف المُتأرجح من قِبَلِ المخلوق فقط في ذلك الحين.
لا، لم تكن كذلك.
’’…. آه؟؟‘‘
ارتُسِمت ابتسامة على وجه سو-هوه بينما كان واقفاً.
ملأ ذلك الضوء الساطع الأعمى مجال نظره.
فُتِحَ الباب ذو المظهر الثقيل.
***
وذلك سيكون حقيقة أن جسده يفيض حالياً بهذه الطاقة المذهلة التي وجد من الصعب السيطرة عليها بالكامل حتى الآن.
’’هيوك!!‘‘
لسوء الحظ، كل طريق له نهاية.
رفع سو-هوه جسده بسرعة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com [المستوى الحالي: تسعة عشر.]
كان لا يزال متوتراً بشكلٍ لا يصدق، مسح محيطه بنظره لكنه فشل في رؤية الفارس الأسود في أي مكان. لا، لم يكن حتى في نفس الغرفة حيث كان ذلك الوحش.
…. ربما كان يجب أن أختار الصولجان؟
بطريقة ما، انتقل عائداً إلى نقطة البداية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com متأكداً بما فيه الكفاية…
’ماذا كان ذلك؟!‘
كان يرى المشاعل المضيئة والشرارات الملتهبة ترقص فوقهم والذين كانوا معلقين على الجدران، ويمكنه أيضاً أن يرى الهندسة المعمارية القديمة لهذا المكان، فضلاً عن بدلات معدنية من الدروع المصطفة على جانب الجدار مع عدم وجود فجوة بينهما.
لقد فقد كل قوته في ساقيه وسقط على الأرض.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أصدر الواحد تلو الآخر تأوه طويل ، لكن عندها…
’ظننت بأنني سأموت حقاً.‘
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لهذا السبب شعر بالحزن حول أمر الارتفاع بمستواه أكثر.
شعر بالفزع الشديد عندما تذكر لحظات الفارس الأسود وهو يكشف سيفه. لقد ظن حقاً أن تلك هي النهاية بالنسبة له.
’ظننت بأنني سأموت حقاً.‘
’’بالإضافة إلى كل ذلك، هل أنا بحاجة لعبور هذا الممر مرة أخرى؟‘‘
الأسلحة عند نقطة البداية، مستواه الذي ارتفع بعد قتله للوحوش، جسده التي بات أقوى بارتفاع مستواه.
شاعراً بالتعاسة الآن، نهض سو-هوه من مكانه فقط ليدرك أنَّ شيئاً ما قد تغير من محاولته الأولى، وتلك ستكون المشاعل المضيئة في نقطة البداية.
ولكن، تماماً بحصوله على وضع الاستعداد للاندفاع إلى الأمام، كان الفارس الأسود بالفعل واقفاً مباشرةً أمامه. ومضة رائعة من الضوء أشرقت من السيف المُتأرجح من قِبَلِ المخلوق فقط في ذلك الحين.
قعقعة-!
فُتِحَ الباب ذو المظهر الثقيل.
من بين هؤلاء، كان هناك ثلاثة بلهب أزرق محترق عليها، ولكنّه أدرك الآن بأنَّ واحداً منهم قد اختفى.
الجزء الرابع: إلى الأمام! إلى الأمام!
هل يمكن أن تكون هذه مصادفة؟
با-دومب، با-دومب، با-دومب….
لا، لم تكن كذلك.
رفع رأسه ونظر إلى الذراع مرة أخرى.
الأسلحة عند نقطة البداية، مستواه الذي ارتفع بعد قتله للوحوش، جسده التي بات أقوى بارتفاع مستواه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وبينما كان يتتبع على طول الصفوف الأعمدة التي وُضِعَت بمسافة قريبة على كِلا جانبيه، سرعان ما وصل إلى أعمق جزء من هذه القاعة حيث وقف العرش الطويل بفخر فوق منصة مرفوعة.
لا أحد منهم يمكن أن يسمى بصدفة.
وبهذا، كم مضى عليه وهو يمشي هكذا؟
حظي سو-هوه بلحظة من الاستيعاب حينها.
’’ما هذا بحق الجحيم؟؟‘‘
’ليس الأمر بأنني كنت سأموت، ولكن…‘
’متى ظهرت هذه الأشياء مجدداً؟‘
لا يوجد مثل هذا المفهوم، إما الألم أو الموت، داخل هذا المكان الغريب. ولكن تلك الألهبة الزرقاء كانت تحل محل ما تبقى له من فرص.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘أنا سأهاجم أولاً قبل أن يُسحَبَ ذلك السيف بالكامل.‘
لو انطفأت النيران الثلاث كلها، حينها… في الوقت الراهن، كان من الصعب عليه أن يتخيل أي نوع من النتائج كان في انتظاره.
كان المصدر الوحيد للضوء الذي يضيء هذا المكان هو شعلة مضاءة على أحد الجدران.
’في هذه الحالة…‘
’’آه…’’
…. يجب أن أكون أكثر دقة.
كان فقط متضايق من حقيقة أنه انتهى به الأمر بالتخلص من فرصة أخرى. ارتمى على الأرض بينما كانت الدموع تتشكل في عينيه. كان ذلك هو عمق شعوره بالألم الآن.
أصبح الوهج في أعين سو-هوه أكثر يقظة مقارنةً بالمحاولة الأولى.
’’فوو….‘‘
مرة أخرى. لكنه لن يفسد فرصته هذه المرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد فعل ذلك لفترة، وفي نهاية المطاف، تعب من القيام بذلك، لذلك توقف وأحنى ظهره على الجدار قبل تحويل نظرته إلى الممر.
بووم!
لماذا شعر بأن حواسه قد تحسنت؟
اتخذ قراره عندما فجَّرَ بدلة الدرع المتوحشة المشغولة بالانقضاض عليه.
شعر سو-هوه بهذا البرد المشؤوم يزحف أسفل عموده الفقري وعاد بسرعة من حيث أتى ليقف أمام بدلة درع معينة لسببٍ ما، وضع هذا الدرع بدا مختلفاً قليلاً عما كان عليه قبل بضع ثوان.
***
فضوله بشأن أين كان ولماذا تم استدعائه إلى هنا نما بشكل أكبر وأعظم كلما تقدم للأمام.
’’أواااه-!! أوواه!!‘‘
’’بالإضافة إلى كل ذلك، هل أنا بحاجة لعبور هذا الممر مرة أخرى؟‘‘
وجد نفسه بالقوة قد عاد إلى نقطة البداية مرة أخرى، تدحرج سو-هوه على الأرض بينما يمسك رأسه. بالطبع، لم يكن يفعل ذلك بسبب جرح أو ألم جسدي.
كلانك، كلانك.
كان فقط متضايق من حقيقة أنه انتهى به الأمر بالتخلص من فرصة أخرى. ارتمى على الأرض بينما كانت الدموع تتشكل في عينيه. كان ذلك هو عمق شعوره بالألم الآن.
شورونغ…
بعد أن قام بطريقة ما بتهدئة العاصفة النارية في قلبه، رفع رأسه قليلاً لينظر، ولدهشة لا أحد، كان عدد الشعلات الزرقاء واحد قد انتقص بواحد. الآن، كان هناك واحد متبقي.
نظر سو-هوه إلى المدخل العملاق الآن يسد طريقه. وقد نضجت حواسه بشكل كبير مع ارتفاع مستواه وساعدته على اكتشاف وجودٍ لشخصية قوية وراء الباب.
’ذلك الفارس الأسود، إنّه فقط قوي جداً!!‘
كان أبسط مما كان يعتقد.
كان هناك ببساطة فجوة كبيرة جداً جداً بينه وبين ذلك المخلوق، وكان ذلك أكثر من كافٍ لدعوته بِالغش، بأنّ ’توازن‘ هذه التجربة قد كُسِرَ بالتأكيد. بأشياء كهذه، لن يكون قادراً على هزيمة ذلك الوغد.
رفع رأسه ونظر إلى الذراع مرة أخرى.
’’أواااه!!‘‘
بعد استعادة السيطرة على تنفسه، ألقى ضربة مباشرة في الهواء الفارغ.
تدحرج سو-هوه على الأرض مرة أخرى.
بدلاً من الإجابة اللفظية، أخرج الفارس الأسود سيفه، بدلاً من ذلك. لسببٍ ما، شعر كما لو أنّ هذا الفارس يبتسم.
لقد فعل ذلك لفترة، وفي نهاية المطاف، تعب من القيام بذلك، لذلك توقف وأحنى ظهره على الجدار قبل تحويل نظرته إلى الممر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ’انتظر.‘
كان مِنْ غير المعروف فقط من أين تم استدعاء تلك السُترات، ولكن حسناً، لقد عادوا مرة أخرى وكانوا يحرسون محطاتهم مرة أخرى.
***
’’ألم تشعروا بالملل من هذا؟‘‘
رفع صوته ونادى، ولكن لم يكن هناك رد على الإطلاق. لا، لم يستطع أن يشعر بأي حضور للناس الأحياء على الإطلاق.
حتى أنّ سو-هوه شعرت بالسعادة لرؤية تلك الوحوش المُسلَّحة بعد رؤيتهم للمرة الثالثة هكذا.
رفع رأسه ونظر إلى الذراع مرة أخرى.
’’هاه-آه….‘‘
شووك!
أصدر الواحد تلو الآخر تأوه طويل ، لكن عندها…
’ليس الأمر بأنني كنت سأموت، ولكن…‘
’’…. آه؟‘‘
بووم!
…. خطرت فكرة في رأسه.
لكن، نظرته استمرت فقط للحظة قصيرة.
رفع رأسه ونظر إلى الذراع مرة أخرى.
ملأ ذلك الضوء الساطع الأعمى مجال نظره.
’متى ظهرت هذه الأشياء مجدداً؟‘
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد كان فارساً أسود.
في البداية، ظن أنّ الوحوش ظهرت مجدداً ببساطة لأنّه أُعيد إلى نقطة البداية. لكن، ماذا لو كان ذلك خطأ وتبيَّنَ بأنّهم يتجددون بعد فترة معينة من الوقت؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ’حسناً…‘
با-دومب.
تدقيق : Drake Hale
با-دومب، با-دومب، با-دومب….
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ***
بدا شعاع جديد من الأمل في متناول يديه.
ومع ذلك، بدأ سو-هوه يبتسم لسببٍ ما. التفَّ إحساس مثير -بما فيه الكفاية لجعل كل الشعر على جسمه يقف- حول كينونته بالكامل.
’حسناً، دعونا نحاول بها.‘
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘أنا سأهاجم أولاً قبل أن يُسحَبَ ذلك السيف بالكامل.‘
ضرب سو-هوه الوحوش قرب المدخل ودمرهم قبل العودة إلى نقطة البداية. جلس وظهره يميل إلى الحائط ولاحظ أي تغييرات محتملة للوحوش.
رنين!
بعد مرور بعض الوقت…
ومع ذلك، بدأ سو-هوه يبتسم لسببٍ ما. التفَّ إحساس مثير -بما فيه الكفاية لجعل كل الشعر على جسمه يقف- حول كينونته بالكامل.
بلوب، بلوب
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ألم يعني ذلك بأنّ يجب على مستواه أن يرتفع بشكل جنوني بتحطيمه لهؤلاء الوحوش حتى يتمكن من متابعة تحرُّكات ذلك الفارس الأسود المرعب؟
تحولت أذرع الوحوش ’الميتة‘ فجأة إلى رمل واحداً تلو الآخر وتم امتصاصها في الأرض. وبعد ذلك، أصبحت عيون سو-هوه واسعة بعد أن رأى ما حدث بعد ذلك.
ولكن، تماماً بحصوله على وضع الاستعداد للاندفاع إلى الأمام، كان الفارس الأسود بالفعل واقفاً مباشرةً أمامه. ومضة رائعة من الضوء أشرقت من السيف المُتأرجح من قِبَلِ المخلوق فقط في ذلك الحين.
’…..!‘
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدا الممر الأشبه بممر سري لقلعة قديمة بأنه يمتد إلى الأبد نحو الطرف الآخر.
تجمعت الرمال فجأة فوق منصات الوحوش المستخدمة للوقوف وتحولت مرة أخرى إلى بدلاتٍ من الدروع.
بسيطة لكن دائرة دائمة وقوية، في الواقع.
’’نـــعـــم!‘‘
لماذا شعر بأن حواسه قد تحسنت؟
أحكم سو-هوه قبضتيه بشدة.
كان مِنْ غير المعروف فقط من أين تم استدعاء تلك السُترات، ولكن حسناً، لقد عادوا مرة أخرى وكانوا يحرسون محطاتهم مرة أخرى.
وأخيراً، وجد الجواب الصحيح.
شعر سو-هوه بهذا البرد المشؤوم يزحف أسفل عموده الفقري وعاد بسرعة من حيث أتى ليقف أمام بدلة درع معينة لسببٍ ما، وضع هذا الدرع بدا مختلفاً قليلاً عما كان عليه قبل بضع ثوان.
كل الشك للوجود الوحيد الذي يمكن أن يساعده برفع مستواه والذي يُعادُ بعد فترة محددة من الوقت.
عندما أسقط آخر بدلة من الدروع، استطاع سماع ذلك الإعلان ثانية.
ألم يعني ذلك بأنّ يجب على مستواه أن يرتفع بشكل جنوني بتحطيمه لهؤلاء الوحوش حتى يتمكن من متابعة تحرُّكات ذلك الفارس الأسود المرعب؟
بلوب، بلوب
ارتُسِمت ابتسامة على وجه سو-هوه بينما كان واقفاً.
با-دومب.
من المضحك بما فيه الكفاية، جفلت دروع الوحوش قليلاً من أي وقتٍ مضى بعد أن رأوا الشرارات التصويرية من اللهب المحترق داخل عينيه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أصدر الواحد تلو الآخر تأوه طويل ، لكن عندها…
***
با-دومب، با-دومب، با-دومب….
المستوى سبعون.
استقبله منظر الأسلحة التي تم ترتيبها بدقة على جانبي الممر.
بغض النظر عن عدد المرات التي اصطاد فيها هذه الوحوش، لم يرد مستواه أن يتخطى ذلك. ومع ذلك، ينبغي أن يكون هذا أكثر من كافٍ.
أصبح الوهج في أعين سو-هوه أكثر يقظة مقارنةً بالمحاولة الأولى.
كانت الهالة السوداء ترتفع ببطء حتى كتفي سو-هوه. لم يعرف ما قد تكون هذه الخيوط من الدخان الأسود، لكن يمكنه أن يحزم شيء واحد بالتأكيد.
تدحرج سو-هوه على الأرض مرة أخرى.
وذلك سيكون حقيقة أن جسده يفيض حالياً بهذه الطاقة المذهلة التي وجد من الصعب السيطرة عليها بالكامل حتى الآن.
بدأ الفارس بإخراج سيفه.
دفع الباب المؤدي إلى الغرفة بدون تردد حيث كان ينتظر الفارس الأسود. على عكس أول شجارين، اقترب الوحش من الباب لتحيته بلطف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قعقعة-!
ابتسم سو-هوه بشدة.
لكن بعد ذلك…
’’هل كنت تنتظر طويلاً؟‘‘
ألقى نظرة فاحصة على كل الأسلحة المصفوفة حتى النهاية، ثم عاد إلى البداية للتمعُّنِ فيها أكثر من ذلك بقليل. بعض الطامحين المثيرين للاهتمام لفتوا انتباهه، لكن في النهاية، لم يكن هناك شيء أفضل من ’ذلك‘، أو هكذا قرر.
بدلاً من الإجابة اللفظية، أخرج الفارس الأسود سيفه، بدلاً من ذلك. لسببٍ ما، شعر كما لو أنّ هذا الفارس يبتسم.
أحكم سو-هوه قبضتيه بشدة.
بعد أن تمكن من دفع مستواه إلى سبعين بطريقةٍ ما، أطلق سو-هوه العنان لكل الطاقة السحرية المتجمعة داخل جسده بدون تراجع.
استقبله منظر الأسلحة التي تم ترتيبها بدقة على جانبي الممر.
ارتجفت الأرض وبدأت قطع من الأنقاض تطفو في الهواء.
كلانك، كلانك.
’’الآن، هو دوري.‘‘
قلبه الذي لم ينبض بسرعة بينما يتسكع مع أصدقائه أو يتفقد لعبة اقترحوا أن يلعبها، كان يخفق الآن بجنون.
ترجمة: Tasneem ZH
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ’’(لهاث)، (لهاث)، (لهاث)….‘‘
تدقيق : Drake Hale
أضاءت من حوله في آنٍ واحد المشاعل التي تصطف على الجدران أمامه. ممر طويل جداً رحب به الآن.
كان يرى المشاعل المضيئة والشرارات الملتهبة ترقص فوقهم والذين كانوا معلقين على الجدران، ويمكنه أيضاً أن يرى الهندسة المعمارية القديمة لهذا المكان، فضلاً عن بدلات معدنية من الدروع المصطفة على جانب الجدار مع عدم وجود فجوة بينهما.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات