إلى الأمام! إلى الأمام!
كان هناك ببساطة فجوة كبيرة جداً جداً بينه وبين ذلك المخلوق، وكان ذلك أكثر من كافٍ لدعوته بِالغش، بأنّ ’توازن‘ هذه التجربة قد كُسِرَ بالتأكيد. بأشياء كهذه، لن يكون قادراً على هزيمة ذلك الوغد.
رفع المستوى منفرداً – ذكريات / قصص لاحقة
حظي سو-هوه بلحظة من الاستيعاب حينها.
الجزء الرابع: إلى الأمام! إلى الأمام!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في البداية، ظن أنّ الوحوش ظهرت مجدداً ببساطة لأنّه أُعيد إلى نقطة البداية. لكن، ماذا لو كان ذلك خطأ وتبيَّنَ بأنّهم يتجددون بعد فترة معينة من الوقت؟
مشى سو-هوه خلال الظلام الأشبه بالنفق، وبعد أن خرج منه، ألقى نظرة حوله. كان الآن في ممر لهيكل قديم.
وبهذا، كم مضى عليه وهو يمشي هكذا؟
كان المصدر الوحيد للضوء الذي يضيء هذا المكان هو شعلة مضاءة على أحد الجدران.
مرة أخرى. لكنه لن يفسد فرصته هذه المرة.
’ما هذا المكان؟؟‘
***
بسبب ظروف الإضاءة المنخفضة، ضاقت عيناه إلى شق حتى يتمكن من الحصول على نظرة أفضل على محيطه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘أنا سأهاجم أولاً قبل أن يُسحَبَ ذلك السيف بالكامل.‘
طريق العودة… كان محجوباً.
’حسناً، دعونا نحاول بها.‘
شعر سو-هوه حوله بالحائط الصلب الحاجب لظهره وهزَّ رأسه في نهاية المطاف. لم يستطع الشعور بأي نوع من المساحة الفارغة خلف هذا الجدار.
برفقة جوقة من المفاصل المعدنية التي تصرُّ وتئن، بدأت بدلات الدرع تنحدر من المنصات الواحدة تلو الأخرى. بدت الأسلحة المختلفة التي كانت في أيديها تتوهج في برد رمادي تحت الضوء.
‘لذا، ليس هناك طريق آخر إلى الأمام، هاه؟‘
أضاءت من حوله في آنٍ واحد المشاعل التي تصطف على الجدران أمامه. ممر طويل جداً رحب به الآن.
تردد لهب الشعلة. نزعها من الحائط و أضاء الطريق أمامه.
’…..!‘
عندما فعل…
ارتجفت الأرض وبدأت قطع من الأنقاض تطفو في الهواء.
’’واو.‘‘
لم تعطِ بدلة الدرع حتى سو-هوه أي فرصة للشعور بالذهول من هذا التطور؛ فأسقطت سيفها وانقضت للأمام لخنقه بيديها المجردتين.
استقبله منظر الأسلحة التي تم ترتيبها بدقة على جانبي الممر.
بلوب، بلوب
سيف طويل، خنجر، قوس، رمح، صولجان، الخ…
استقبله تالياً منظر لغرفة ضخمة أشبه بقاعة جمهور في قلعة.
مجموعة واسعة حقاً من الأسلحة كانت مُكَدَّسَة بشكل لا نهائي على الجدران في هذا الظلام الراسخ، كما لو أنّها تنتظر صاحبها الأحقُّ بها ليأتي ويأخذها.
’’الآن، هو دوري.‘‘
نظر إليها باندهاش قبل أن يبتلع ريقه.
ماذا لو لم تكن هذه بذلة الدرع الوحيدة التي يمكنها التحرك؟ وماذا لو أراد كل واحد منهم أن يؤذيه؟ كل تلك الأسلحة الجامدة التي مر بها في وقت سابق دون التفكير أكثر من اللازم قد مرّت في عقله.
ما السبب المُحتَمَل في وجود هذه الأسلحة هنا؟ حسناً، كان واضحاً إلى حدٍ ما، أليس كذلك؟
لا، لم تكن كذلك.
’يجب أن أختار…‘
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدا الممر الأشبه بممر سري لقلعة قديمة بأنه يمتد إلى الأبد نحو الطرف الآخر.
أصبحت نظرته أكثر حذراً من أي وقتٍ مضى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘أنا سأهاجم أولاً قبل أن يُسحَبَ ذلك السيف بالكامل.‘
لا يعرف لماذا تم نقله إلى هذا المكان، ولكن إذا كان على حق وكان الخروج في نهاية هذا الممر، فإنّ السلاح الذي يختاره الآن سيكون بمثابة رفيق الموثوق في رحلته.
المستوى سبعون.
لكن، شيء ما بدا غريباً.
لا يوجد مثل هذا المفهوم، إما الألم أو الموت، داخل هذا المكان الغريب. ولكن تلك الألهبة الزرقاء كانت تحل محل ما تبقى له من فرص.
لماذا شعر بأن حواسه قد تحسنت؟
كان فقط متضايق من حقيقة أنه انتهى به الأمر بالتخلص من فرصة أخرى. ارتمى على الأرض بينما كانت الدموع تتشكل في عينيه. كان ذلك هو عمق شعوره بالألم الآن.
قلبه الذي لم ينبض بسرعة بينما يتسكع مع أصدقائه أو يتفقد لعبة اقترحوا أن يلعبها، كان يخفق الآن بجنون.
تحولت أذرع الوحوش ’الميتة‘ فجأة إلى رمل واحداً تلو الآخر وتم امتصاصها في الأرض. وبعد ذلك، أصبحت عيون سو-هوه واسعة بعد أن رأى ما حدث بعد ذلك.
بملاحظته لكل سلاح معروض، أشرقت عيون سو-هو في حماس.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تجمعت الرمال فجأة فوق منصات الوحوش المستخدمة للوقوف وتحولت مرة أخرى إلى بدلاتٍ من الدروع.
’حسناً…‘
تدقيق : Drake Hale
ألقى نظرة فاحصة على كل الأسلحة المصفوفة حتى النهاية، ثم عاد إلى البداية للتمعُّنِ فيها أكثر من ذلك بقليل. بعض الطامحين المثيرين للاهتمام لفتوا انتباهه، لكن في النهاية، لم يكن هناك شيء أفضل من ’ذلك‘، أو هكذا قرر.
بطريقة ما، انتقل عائداً إلى نقطة البداية.
بعد وضع الشعلة مرة أخرى على الجدار وراءه، ’وضعهم‘ بحذر بكلتا يديه.
شورونغ…
كلانك، كلانك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في البداية، ظن أنّ الوحوش ظهرت مجدداً ببساطة لأنّه أُعيد إلى نقطة البداية. لكن، ماذا لو كان ذلك خطأ وتبيَّنَ بأنّهم يتجددون بعد فترة معينة من الوقت؟
كانوا زوج من القفازات الفولاذية التي تناسبه بشكل مريح كما لو أنها صُنعت وهي واضعةً إياه بعين الاعتبار. وخلافاً للأسلحة الأخرى التي تطلبت قدراً من الألفة من أجل استخدامها بفعالية، كانت قبضتيه بلا شك، أكثر الأسلحة المألوفة والأقوى التي يمتلكها.
شورونغ…
’هذا هو.‘
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com [المستوى الحالي: تسعة عشر.]
كما لو أثار القفازين إعجابه إلى حد كبير، بدأ يمدد أصابعه واحداً تلو الآخر.
شعر سو-هوه بهذا البرد المشؤوم يزحف أسفل عموده الفقري وعاد بسرعة من حيث أتى ليقف أمام بدلة درع معينة لسببٍ ما، وضع هذا الدرع بدا مختلفاً قليلاً عما كان عليه قبل بضع ثوان.
عندما انتهى من العبث…
دفع الباب المؤدي إلى الغرفة بدون تردد حيث كان ينتظر الفارس الأسود. على عكس أول شجارين، اقترب الوحش من الباب لتحيته بلطف.
قعقعة-!!
رفع صوته ونادى، ولكن لم يكن هناك رد على الإطلاق. لا، لم يستطع أن يشعر بأي حضور للناس الأحياء على الإطلاق.
أضاءت من حوله في آنٍ واحد المشاعل التي تصطف على الجدران أمامه. ممر طويل جداً رحب به الآن.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ترجمة: Tasneem ZH
بدا الممر الأشبه بممر سري لقلعة قديمة بأنه يمتد إلى الأبد نحو الطرف الآخر.
برفقة جوقة من المفاصل المعدنية التي تصرُّ وتئن، بدأت بدلات الدرع تنحدر من المنصات الواحدة تلو الأخرى. بدت الأسلحة المختلفة التي كانت في أيديها تتوهج في برد رمادي تحت الضوء.
شيء ما كان على وشك أن يبدأ هنا. بذل سو-هوه قصارى جهده لتهدئة قلبه الخافق بشدة قبل أن ترى عيناه زوج من الخناجر المستريحة بجاني البقعة التي وجد فيها قفَّازيه.
لكن، نظرته استمرت فقط للحظة قصيرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لا يعرف لماذا تم نقله إلى هذا المكان، ولكن إذا كان على حق وكان الخروج في نهاية هذا الممر، فإنّ السلاح الذي يختاره الآن سيكون بمثابة رفيق الموثوق في رحلته.
’…. من سيستخدم أسلحة تبدو ضعيفة جداً؟‘
’’آه…’’
لسببٍ ما، بدا زوج الخناجر ذاك حزيناً بطريقة ما بسبب أن خطوات سو-هوه الحذرة تركتهم خلفه في الظلام.
الوجود الذي بعث هالة مُحَفَّزة للقشعريرة والتي شعر بها خارج الباب، كان بالضبط هذا الرجل. نهض ’الوحش‘ ببطء وأخذ ينزل الدرج أسفل العرش خطوة بخطوة.
***
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com طارت قبضته كالرصاصة، ليس ذلك فقط، كامل جسمه كان يفيض بهذه القوة الغير مفسرة.
خطا سو-هوه، بحذر عبر الممر.
ألقى نظرة فاحصة على كل الأسلحة المصفوفة حتى النهاية، ثم عاد إلى البداية للتمعُّنِ فيها أكثر من ذلك بقليل. بعض الطامحين المثيرين للاهتمام لفتوا انتباهه، لكن في النهاية، لم يكن هناك شيء أفضل من ’ذلك‘، أو هكذا قرر.
’’هل يوجد أحدٌ هنا؟‘‘
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com [المستوى الحالي: تسعة عشر.]
رفع صوته ونادى، ولكن لم يكن هناك رد على الإطلاق. لا، لم يستطع أن يشعر بأي حضور للناس الأحياء على الإطلاق.
…. ربما كان يجب أن أختار الصولجان؟
وبهذا، كم مضى عليه وهو يمشي هكذا؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ***
لن يكون من الُمستغرَب بأن يشعر بالإرهاق لكونه يقظاً بشكل مستمر هكذا، لكن سو-هوه ما زال يبقي حواسه حادة جداً ولم يتخلى عن ملاحظته الحذرة عن المحيط.
أغلق عينيه وأخذ نفساً عميقاً تماماً كما علمه والده ووصل إلى الباب ليدفعه بكلتا يديه.
كان يرى المشاعل المضيئة والشرارات الملتهبة ترقص فوقهم والذين كانوا معلقين على الجدران، ويمكنه أيضاً أن يرى الهندسة المعمارية القديمة لهذا المكان، فضلاً عن بدلات معدنية من الدروع المصطفة على جانب الجدار مع عدم وجود فجوة بينهما.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com طارت قبضته كالرصاصة، ليس ذلك فقط، كامل جسمه كان يفيض بهذه القوة الغير مفسرة.
’هل أنا في قبو قلعة من القرون الوسطى أو ما شابه؟‘
سيف طويل، خنجر، قوس، رمح، صولجان، الخ…
فضوله بشأن أين كان ولماذا تم استدعائه إلى هنا نما بشكل أكبر وأعظم كلما تقدم للأمام.
ارتجفت الأرض وبدأت قطع من الأنقاض تطفو في الهواء.
لكن بعد ذلك…
كان لا يزال متوتراً بشكلٍ لا يصدق، مسح محيطه بنظره لكنه فشل في رؤية الفارس الأسود في أي مكان. لا، لم يكن حتى في نفس الغرفة حيث كان ذلك الوحش.
’انتظر.‘
وذلك سيكون حقيقة أن جسده يفيض حالياً بهذه الطاقة المذهلة التي وجد من الصعب السيطرة عليها بالكامل حتى الآن.
شعر سو-هوه بهذا البرد المشؤوم يزحف أسفل عموده الفقري وعاد بسرعة من حيث أتى ليقف أمام بدلة درع معينة لسببٍ ما، وضع هذا الدرع بدا مختلفاً قليلاً عما كان عليه قبل بضع ثوان.
لم تكن هذه نهاية مشاكله فقد كان هناك بالفعل الكثير منهم أمامه، وكان هناك ما يصطف على طول هذا الممر، أيضاً.
’هذا… انتظر، هل رفع حقاً سيفه في الهواء هكذا من قبل؟‘
أصبحت نظرته أكثر حذراً من أي وقتٍ مضى.
كان متأكدً منا أن سلاحه كان يشير إلى الأرض آخر مرة. أمال سو-هوه رأسه وخطا خطوة للأمام فقط من أجل أن يقطع سيف الدرع في خط مستقيم.
أصبح الوهج في أعين سو-هوه أكثر يقظة مقارنةً بالمحاولة الأولى.
رنين!
بعد استعادة السيطرة على تنفسه، ألقى ضربة مباشرة في الهواء الفارغ.
لو لم يرفع القفاز و يحجب النصل بسرعة في الوقت المناسب لكان رأسه قد انقسم إلى نصفين الآن.
شيء ما كان على وشك أن يبدأ هنا. بذل سو-هوه قصارى جهده لتهدئة قلبه الخافق بشدة قبل أن ترى عيناه زوج من الخناجر المستريحة بجاني البقعة التي وجد فيها قفَّازيه.
’’ما هذا بحق الجحيم؟؟‘‘
بسبب ظروف الإضاءة المنخفضة، ضاقت عيناه إلى شق حتى يتمكن من الحصول على نظرة أفضل على محيطه.
لم تعطِ بدلة الدرع حتى سو-هوه أي فرصة للشعور بالذهول من هذا التطور؛ فأسقطت سيفها وانقضت للأمام لخنقه بيديها المجردتين.
***
بووم!! بانغ! كوانغ!!
بعد أن تمكن من دفع مستواه إلى سبعين بطريقةٍ ما، أطلق سو-هوه العنان لكل الطاقة السحرية المتجمعة داخل جسده بدون تراجع.
وسرعان ما أصدرت قفازاته العديد من الطفرات الرعدية العاجلة، وبعد ذلك بوقت قصير، توقفت بدلة الدرع وخوذتها المدمرة عن الحركة تماماً.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعد أن قام بطريقة ما بتهدئة العاصفة النارية في قلبه، رفع رأسه قليلاً لينظر، ولدهشة لا أحد، كان عدد الشعلات الزرقاء واحد قد انتقص بواحد. الآن، كان هناك واحد متبقي.
’’(لهاث)، (لهاث)، (لهاث)….‘‘
بعد أن تمكن من دفع مستواه إلى سبعين بطريقةٍ ما، أطلق سو-هوه العنان لكل الطاقة السحرية المتجمعة داخل جسده بدون تراجع.
بينما كان يدفع بذلة الدرع المنهارة بقدمه، تنفس سو-هوه بصعوبة وبسرعة. لحسن الحظ، لم يعاني من أي ضرر من هذا الالتقاء لكن قلبه كان يخفق بشدة لدرجة أنه شعر بأنه سينفجر في أي وقت.
شعر سو-هوه حوله بالحائط الصلب الحاجب لظهره وهزَّ رأسه في نهاية المطاف. لم يستطع الشعور بأي نوع من المساحة الفارغة خلف هذا الجدار.
’انتظر!‘
بعد وضع الشعلة مرة أخرى على الجدار وراءه، ’وضعهم‘ بحذر بكلتا يديه.
ماذا لو لم تكن هذه بذلة الدرع الوحيدة التي يمكنها التحرك؟ وماذا لو أراد كل واحد منهم أن يؤذيه؟ كل تلك الأسلحة الجامدة التي مر بها في وقت سابق دون التفكير أكثر من اللازم قد مرّت في عقله.
عندما فعل…
لم تكن هذه نهاية مشاكله فقد كان هناك بالفعل الكثير منهم أمامه، وكان هناك ما يصطف على طول هذا الممر، أيضاً.
سيف طويل، خنجر، قوس، رمح، صولجان، الخ…
متأكداً بما فيه الكفاية…
’يجب أن أختار…‘
كلانك، كلينك!
ماذا لو لم تكن هذه بذلة الدرع الوحيدة التي يمكنها التحرك؟ وماذا لو أراد كل واحد منهم أن يؤذيه؟ كل تلك الأسلحة الجامدة التي مر بها في وقت سابق دون التفكير أكثر من اللازم قد مرّت في عقله.
برفقة جوقة من المفاصل المعدنية التي تصرُّ وتئن، بدأت بدلات الدرع تنحدر من المنصات الواحدة تلو الأخرى. بدت الأسلحة المختلفة التي كانت في أيديها تتوهج في برد رمادي تحت الضوء.
أحكم سو-هوه قبضتيه بشدة.
’’آه…’’
’’ألم تشعروا بالملل من هذا؟‘‘
…. ربما كان يجب أن أختار الصولجان؟
من بين هؤلاء، كان هناك ثلاثة بلهب أزرق محترق عليها، ولكنّه أدرك الآن بأنَّ واحداً منهم قد اختفى.
ابتلع سو-هوه الأمواج الصغيرة من الندم التي اندفعت نحوه، وأحكم قبضتيه بشدة. حدَثَ في ذلك الوقت بأنّ بدلات الدرع انطلقت إلى موقعه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ’’هل كنت تنتظر طويلاً؟‘‘
***
’’أواااه!!‘‘
بووم!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ’انتظر.‘
عندما أسقط آخر بدلة من الدروع، استطاع سماع ذلك الإعلان ثانية.
’متى ظهرت هذه الأشياء مجدداً؟‘
[مستوى أعلى!]
شق الفارس المُتفاخر بحبل من الريش الأحمر المربوط بدرعه طريقه أخيراً إلى الأرض. فقط الهالة الخافتة المنبعثة من ذلك المخلوق جعلت جلده يُوخزه ويرتعش من التوتر.
[المستوى الحالي: تسعة عشر.]
كان المصدر الوحيد للضوء الذي يضيء هذا المكان هو شعلة مضاءة على أحد الجدران.
’’فوو….‘‘
***
انحنى سو-هوه وزفر جرعة كبيرة من الهواء قبل رفع جسده مرة أخرى. في كل مرة سمع تلك الرسالة، بدا بأنّ كل تعبه يُغسل بالكامل. لم يكن هذا هو التغيير الوحيد، وإن كان.
تدحرج سو-هوه على الأرض مرة أخرى.
بعد استعادة السيطرة على تنفسه، ألقى ضربة مباشرة في الهواء الفارغ.
نظر سو-هوه إلى المدخل العملاق الآن يسد طريقه. وقد نضجت حواسه بشكل كبير مع ارتفاع مستواه وساعدته على اكتشاف وجودٍ لشخصية قوية وراء الباب.
شووك!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد فعل ذلك لفترة، وفي نهاية المطاف، تعب من القيام بذلك، لذلك توقف وأحنى ظهره على الجدار قبل تحويل نظرته إلى الممر.
طارت قبضته كالرصاصة، ليس ذلك فقط، كامل جسمه كان يفيض بهذه القوة الغير مفسرة.
’ليس الأمر بأنني كنت سأموت، ولكن…‘
’’فهمت الآن.‘‘
’ليس الأمر بأنني كنت سأموت، ولكن…‘
كان أبسط مما كان يعتقد.
‘لذا، ليس هناك طريق آخر إلى الأمام، هاه؟‘
إذا هزم هذه البدلات الحية من الدروع، فإنّ مستواه سيرتفع، وكلما ارتفع مستواه، كلما أصبح أقوى، أيضاً. ومن الواضح تماماً، بأنه سيكون قادراً على إسقاط هذه الوحوش بسهولة أكبر نتيجةً لذلك.
***
بسيطة لكن دائرة دائمة وقوية، في الواقع.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ’’(لهاث)، (لهاث)، (لهاث)….‘‘
نظر سو-هوه خلف الممر الذي كان يمشي فيه حتى الآن. أكوام كبيرة من الأذرع مكسورة التي لا يمكن إصلاحها أو التعرف عليها كانت متناثرة هنا وهناك. لعق شفتيه قليلاً.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد فقد كل قوته في ساقيه وسقط على الأرض.
’هذا مقرف…‘
رفع المستوى منفرداً – ذكريات / قصص لاحقة
كان من الأفضل أن يرفع مستواه قليلاً هنا. أراد أن يصبح أقوى فقط قليلاً.
الجزء الرابع: إلى الأمام! إلى الأمام!
لسوء الحظ، كل طريق له نهاية.
’متى ظهرت هذه الأشياء مجدداً؟‘
نظر سو-هوه إلى المدخل العملاق الآن يسد طريقه. وقد نضجت حواسه بشكل كبير مع ارتفاع مستواه وساعدته على اكتشاف وجودٍ لشخصية قوية وراء الباب.
رفع صوته ونادى، ولكن لم يكن هناك رد على الإطلاق. لا، لم يستطع أن يشعر بأي حضور للناس الأحياء على الإطلاق.
لهذا السبب شعر بالحزن حول أمر الارتفاع بمستواه أكثر.
’انتظر!‘
أغلق عينيه وأخذ نفساً عميقاً تماماً كما علمه والده ووصل إلى الباب ليدفعه بكلتا يديه.
فضوله بشأن أين كان ولماذا تم استدعائه إلى هنا نما بشكل أكبر وأعظم كلما تقدم للأمام.
كريك…
لكن، نظرته استمرت فقط للحظة قصيرة.
فُتِحَ الباب ذو المظهر الثقيل.
شووك!
استقبله تالياً منظر لغرفة ضخمة أشبه بقاعة جمهور في قلعة.
أحكم سو-هوه قبضتيه بشدة.
وبينما كان يتتبع على طول الصفوف الأعمدة التي وُضِعَت بمسافة قريبة على كِلا جانبيه، سرعان ما وصل إلى أعمق جزء من هذه القاعة حيث وقف العرش الطويل بفخر فوق منصة مرفوعة.
تدقيق : Drake Hale
كان سو-هوه متجمداً بالتوتر في لحظة.
***
لأنه كان هناك وحش آخر يرتدي بدلة درع جالسٌ على العرش. لكنه شعر بقوة على بُعْد آخر تماماً من هذا الوغد مقارنةً بالوحوش الأخرى التي واجهها حتى الآن.
أصبح الوهج في أعين سو-هوه أكثر يقظة مقارنةً بالمحاولة الأولى.
’هذا كل شيء…‘
بدلاً من الإجابة اللفظية، أخرج الفارس الأسود سيفه، بدلاً من ذلك. لسببٍ ما، شعر كما لو أنّ هذا الفارس يبتسم.
الوجود الذي بعث هالة مُحَفَّزة للقشعريرة والتي شعر بها خارج الباب، كان بالضبط هذا الرجل. نهض ’الوحش‘ ببطء وأخذ ينزل الدرج أسفل العرش خطوة بخطوة.
تحولت أذرع الوحوش ’الميتة‘ فجأة إلى رمل واحداً تلو الآخر وتم امتصاصها في الأرض. وبعد ذلك، أصبحت عيون سو-هوه واسعة بعد أن رأى ما حدث بعد ذلك.
لقد كان فارساً أسود.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مجموعة واسعة حقاً من الأسلحة كانت مُكَدَّسَة بشكل لا نهائي على الجدران في هذا الظلام الراسخ، كما لو أنّها تنتظر صاحبها الأحقُّ بها ليأتي ويأخذها.
شق الفارس المُتفاخر بحبل من الريش الأحمر المربوط بدرعه طريقه أخيراً إلى الأرض. فقط الهالة الخافتة المنبعثة من ذلك المخلوق جعلت جلده يُوخزه ويرتعش من التوتر.
كان هناك ببساطة فجوة كبيرة جداً جداً بينه وبين ذلك المخلوق، وكان ذلك أكثر من كافٍ لدعوته بِالغش، بأنّ ’توازن‘ هذه التجربة قد كُسِرَ بالتأكيد. بأشياء كهذه، لن يكون قادراً على هزيمة ذلك الوغد.
ومع ذلك، بدأ سو-هوه يبتسم لسببٍ ما. التفَّ إحساس مثير -بما فيه الكفاية لجعل كل الشعر على جسمه يقف- حول كينونته بالكامل.
كان يرى المشاعل المضيئة والشرارات الملتهبة ترقص فوقهم والذين كانوا معلقين على الجدران، ويمكنه أيضاً أن يرى الهندسة المعمارية القديمة لهذا المكان، فضلاً عن بدلات معدنية من الدروع المصطفة على جانب الجدار مع عدم وجود فجوة بينهما.
شورونغ…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ***
بدأ الفارس بإخراج سيفه.
’انتظر!‘
‘أنا سأهاجم أولاً قبل أن يُسحَبَ ذلك السيف بالكامل.‘
كان من الأفضل أن يرفع مستواه قليلاً هنا. أراد أن يصبح أقوى فقط قليلاً.
ولكن، تماماً بحصوله على وضع الاستعداد للاندفاع إلى الأمام، كان الفارس الأسود بالفعل واقفاً مباشرةً أمامه. ومضة رائعة من الضوء أشرقت من السيف المُتأرجح من قِبَلِ المخلوق فقط في ذلك الحين.
لم تكن هذه نهاية مشاكله فقد كان هناك بالفعل الكثير منهم أمامه، وكان هناك ما يصطف على طول هذا الممر، أيضاً.
’’…. آه؟؟‘‘
كان المصدر الوحيد للضوء الذي يضيء هذا المكان هو شعلة مضاءة على أحد الجدران.
ملأ ذلك الضوء الساطع الأعمى مجال نظره.
هل يمكن أن تكون هذه مصادفة؟
***
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ’في هذه الحالة…‘
’’هيوك!!‘‘
الأسلحة عند نقطة البداية، مستواه الذي ارتفع بعد قتله للوحوش، جسده التي بات أقوى بارتفاع مستواه.
رفع سو-هوه جسده بسرعة.
ما السبب المُحتَمَل في وجود هذه الأسلحة هنا؟ حسناً، كان واضحاً إلى حدٍ ما، أليس كذلك؟
كان لا يزال متوتراً بشكلٍ لا يصدق، مسح محيطه بنظره لكنه فشل في رؤية الفارس الأسود في أي مكان. لا، لم يكن حتى في نفس الغرفة حيث كان ذلك الوحش.
’يجب أن أختار…‘
بطريقة ما، انتقل عائداً إلى نقطة البداية.
بدا شعاع جديد من الأمل في متناول يديه.
’ماذا كان ذلك؟!‘
من بين هؤلاء، كان هناك ثلاثة بلهب أزرق محترق عليها، ولكنّه أدرك الآن بأنَّ واحداً منهم قد اختفى.
لقد فقد كل قوته في ساقيه وسقط على الأرض.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ’ما هذا المكان؟؟‘
’ظننت بأنني سأموت حقاً.‘
’’ما هذا بحق الجحيم؟؟‘‘
شعر بالفزع الشديد عندما تذكر لحظات الفارس الأسود وهو يكشف سيفه. لقد ظن حقاً أن تلك هي النهاية بالنسبة له.
بعد وضع الشعلة مرة أخرى على الجدار وراءه، ’وضعهم‘ بحذر بكلتا يديه.
’’بالإضافة إلى كل ذلك، هل أنا بحاجة لعبور هذا الممر مرة أخرى؟‘‘
كان فقط متضايق من حقيقة أنه انتهى به الأمر بالتخلص من فرصة أخرى. ارتمى على الأرض بينما كانت الدموع تتشكل في عينيه. كان ذلك هو عمق شعوره بالألم الآن.
شاعراً بالتعاسة الآن، نهض سو-هوه من مكانه فقط ليدرك أنَّ شيئاً ما قد تغير من محاولته الأولى، وتلك ستكون المشاعل المضيئة في نقطة البداية.
شيء ما كان على وشك أن يبدأ هنا. بذل سو-هوه قصارى جهده لتهدئة قلبه الخافق بشدة قبل أن ترى عيناه زوج من الخناجر المستريحة بجاني البقعة التي وجد فيها قفَّازيه.
قعقعة-!
’ظننت بأنني سأموت حقاً.‘
من بين هؤلاء، كان هناك ثلاثة بلهب أزرق محترق عليها، ولكنّه أدرك الآن بأنَّ واحداً منهم قد اختفى.
طريق العودة… كان محجوباً.
هل يمكن أن تكون هذه مصادفة؟
انحنى سو-هوه وزفر جرعة كبيرة من الهواء قبل رفع جسده مرة أخرى. في كل مرة سمع تلك الرسالة، بدا بأنّ كل تعبه يُغسل بالكامل. لم يكن هذا هو التغيير الوحيد، وإن كان.
لا، لم تكن كذلك.
استقبله تالياً منظر لغرفة ضخمة أشبه بقاعة جمهور في قلعة.
الأسلحة عند نقطة البداية، مستواه الذي ارتفع بعد قتله للوحوش، جسده التي بات أقوى بارتفاع مستواه.
الجزء الرابع: إلى الأمام! إلى الأمام!
لا أحد منهم يمكن أن يسمى بصدفة.
الجزء الرابع: إلى الأمام! إلى الأمام!
حظي سو-هوه بلحظة من الاستيعاب حينها.
شق الفارس المُتفاخر بحبل من الريش الأحمر المربوط بدرعه طريقه أخيراً إلى الأرض. فقط الهالة الخافتة المنبعثة من ذلك المخلوق جعلت جلده يُوخزه ويرتعش من التوتر.
’ليس الأمر بأنني كنت سأموت، ولكن…‘
…. ربما كان يجب أن أختار الصولجان؟
لا يوجد مثل هذا المفهوم، إما الألم أو الموت، داخل هذا المكان الغريب. ولكن تلك الألهبة الزرقاء كانت تحل محل ما تبقى له من فرص.
بدأ الفارس بإخراج سيفه.
لو انطفأت النيران الثلاث كلها، حينها… في الوقت الراهن، كان من الصعب عليه أن يتخيل أي نوع من النتائج كان في انتظاره.
بووم!
’في هذه الحالة…‘
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد كان فارساً أسود.
…. يجب أن أكون أكثر دقة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘أنا سأهاجم أولاً قبل أن يُسحَبَ ذلك السيف بالكامل.‘
أصبح الوهج في أعين سو-هوه أكثر يقظة مقارنةً بالمحاولة الأولى.
كل الشك للوجود الوحيد الذي يمكن أن يساعده برفع مستواه والذي يُعادُ بعد فترة محددة من الوقت.
مرة أخرى. لكنه لن يفسد فرصته هذه المرة.
حتى أنّ سو-هوه شعرت بالسعادة لرؤية تلك الوحوش المُسلَّحة بعد رؤيتهم للمرة الثالثة هكذا.
بووم!
***
اتخذ قراره عندما فجَّرَ بدلة الدرع المتوحشة المشغولة بالانقضاض عليه.
بينما كان يدفع بذلة الدرع المنهارة بقدمه، تنفس سو-هوه بصعوبة وبسرعة. لحسن الحظ، لم يعاني من أي ضرر من هذا الالتقاء لكن قلبه كان يخفق بشدة لدرجة أنه شعر بأنه سينفجر في أي وقت.
***
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ’’هيوك!!‘‘
’’أواااه-!! أوواه!!‘‘
با-دومب، با-دومب، با-دومب….
وجد نفسه بالقوة قد عاد إلى نقطة البداية مرة أخرى، تدحرج سو-هوه على الأرض بينما يمسك رأسه. بالطبع، لم يكن يفعل ذلك بسبب جرح أو ألم جسدي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اتخذ قراره عندما فجَّرَ بدلة الدرع المتوحشة المشغولة بالانقضاض عليه.
كان فقط متضايق من حقيقة أنه انتهى به الأمر بالتخلص من فرصة أخرى. ارتمى على الأرض بينما كانت الدموع تتشكل في عينيه. كان ذلك هو عمق شعوره بالألم الآن.
بووم!
بعد أن قام بطريقة ما بتهدئة العاصفة النارية في قلبه، رفع رأسه قليلاً لينظر، ولدهشة لا أحد، كان عدد الشعلات الزرقاء واحد قد انتقص بواحد. الآن، كان هناك واحد متبقي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ترجمة: Tasneem ZH
’ذلك الفارس الأسود، إنّه فقط قوي جداً!!‘
شاعراً بالتعاسة الآن، نهض سو-هوه من مكانه فقط ليدرك أنَّ شيئاً ما قد تغير من محاولته الأولى، وتلك ستكون المشاعل المضيئة في نقطة البداية.
كان هناك ببساطة فجوة كبيرة جداً جداً بينه وبين ذلك المخلوق، وكان ذلك أكثر من كافٍ لدعوته بِالغش، بأنّ ’توازن‘ هذه التجربة قد كُسِرَ بالتأكيد. بأشياء كهذه، لن يكون قادراً على هزيمة ذلك الوغد.
استقبله منظر الأسلحة التي تم ترتيبها بدقة على جانبي الممر.
’’أواااه!!‘‘
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ألم يعني ذلك بأنّ يجب على مستواه أن يرتفع بشكل جنوني بتحطيمه لهؤلاء الوحوش حتى يتمكن من متابعة تحرُّكات ذلك الفارس الأسود المرعب؟
تدحرج سو-هوه على الأرض مرة أخرى.
أحكم سو-هوه قبضتيه بشدة.
لقد فعل ذلك لفترة، وفي نهاية المطاف، تعب من القيام بذلك، لذلك توقف وأحنى ظهره على الجدار قبل تحويل نظرته إلى الممر.
وجد نفسه بالقوة قد عاد إلى نقطة البداية مرة أخرى، تدحرج سو-هوه على الأرض بينما يمسك رأسه. بالطبع، لم يكن يفعل ذلك بسبب جرح أو ألم جسدي.
كان مِنْ غير المعروف فقط من أين تم استدعاء تلك السُترات، ولكن حسناً، لقد عادوا مرة أخرى وكانوا يحرسون محطاتهم مرة أخرى.
’’ألم تشعروا بالملل من هذا؟‘‘
’’بالإضافة إلى كل ذلك، هل أنا بحاجة لعبور هذا الممر مرة أخرى؟‘‘
حتى أنّ سو-هوه شعرت بالسعادة لرؤية تلك الوحوش المُسلَّحة بعد رؤيتهم للمرة الثالثة هكذا.
أضاءت من حوله في آنٍ واحد المشاعل التي تصطف على الجدران أمامه. ممر طويل جداً رحب به الآن.
’’هاه-آه….‘‘
شق الفارس المُتفاخر بحبل من الريش الأحمر المربوط بدرعه طريقه أخيراً إلى الأرض. فقط الهالة الخافتة المنبعثة من ذلك المخلوق جعلت جلده يُوخزه ويرتعش من التوتر.
أصدر الواحد تلو الآخر تأوه طويل ، لكن عندها…
’’أواااه!!‘‘
’’…. آه؟‘‘
’ظننت بأنني سأموت حقاً.‘
…. خطرت فكرة في رأسه.
فضوله بشأن أين كان ولماذا تم استدعائه إلى هنا نما بشكل أكبر وأعظم كلما تقدم للأمام.
رفع رأسه ونظر إلى الذراع مرة أخرى.
’’فوو….‘‘
’متى ظهرت هذه الأشياء مجدداً؟‘
’ليس الأمر بأنني كنت سأموت، ولكن…‘
في البداية، ظن أنّ الوحوش ظهرت مجدداً ببساطة لأنّه أُعيد إلى نقطة البداية. لكن، ماذا لو كان ذلك خطأ وتبيَّنَ بأنّهم يتجددون بعد فترة معينة من الوقت؟
استقبله تالياً منظر لغرفة ضخمة أشبه بقاعة جمهور في قلعة.
با-دومب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لا أحد منهم يمكن أن يسمى بصدفة.
با-دومب، با-دومب، با-دومب….
بينما كان يدفع بذلة الدرع المنهارة بقدمه، تنفس سو-هوه بصعوبة وبسرعة. لحسن الحظ، لم يعاني من أي ضرر من هذا الالتقاء لكن قلبه كان يخفق بشدة لدرجة أنه شعر بأنه سينفجر في أي وقت.
بدا شعاع جديد من الأمل في متناول يديه.
’هل أنا في قبو قلعة من القرون الوسطى أو ما شابه؟‘
’حسناً، دعونا نحاول بها.‘
أحكم سو-هوه قبضتيه بشدة.
ضرب سو-هوه الوحوش قرب المدخل ودمرهم قبل العودة إلى نقطة البداية. جلس وظهره يميل إلى الحائط ولاحظ أي تغييرات محتملة للوحوش.
***
بعد مرور بعض الوقت…
إذا هزم هذه البدلات الحية من الدروع، فإنّ مستواه سيرتفع، وكلما ارتفع مستواه، كلما أصبح أقوى، أيضاً. ومن الواضح تماماً، بأنه سيكون قادراً على إسقاط هذه الوحوش بسهولة أكبر نتيجةً لذلك.
بلوب، بلوب
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لو لم يرفع القفاز و يحجب النصل بسرعة في الوقت المناسب لكان رأسه قد انقسم إلى نصفين الآن.
تحولت أذرع الوحوش ’الميتة‘ فجأة إلى رمل واحداً تلو الآخر وتم امتصاصها في الأرض. وبعد ذلك، أصبحت عيون سو-هوه واسعة بعد أن رأى ما حدث بعد ذلك.
كلانك، كلانك.
’…..!‘
***
تجمعت الرمال فجأة فوق منصات الوحوش المستخدمة للوقوف وتحولت مرة أخرى إلى بدلاتٍ من الدروع.
ارتجفت الأرض وبدأت قطع من الأنقاض تطفو في الهواء.
’’نـــعـــم!‘‘
كل الشك للوجود الوحيد الذي يمكن أن يساعده برفع مستواه والذي يُعادُ بعد فترة محددة من الوقت.
أحكم سو-هوه قبضتيه بشدة.
’’…. آه؟‘‘
وأخيراً، وجد الجواب الصحيح.
بعد وضع الشعلة مرة أخرى على الجدار وراءه، ’وضعهم‘ بحذر بكلتا يديه.
كل الشك للوجود الوحيد الذي يمكن أن يساعده برفع مستواه والذي يُعادُ بعد فترة محددة من الوقت.
بلوب، بلوب
ألم يعني ذلك بأنّ يجب على مستواه أن يرتفع بشكل جنوني بتحطيمه لهؤلاء الوحوش حتى يتمكن من متابعة تحرُّكات ذلك الفارس الأسود المرعب؟
’’أواااه-!! أوواه!!‘‘
ارتُسِمت ابتسامة على وجه سو-هوه بينما كان واقفاً.
شعر سو-هوه حوله بالحائط الصلب الحاجب لظهره وهزَّ رأسه في نهاية المطاف. لم يستطع الشعور بأي نوع من المساحة الفارغة خلف هذا الجدار.
من المضحك بما فيه الكفاية، جفلت دروع الوحوش قليلاً من أي وقتٍ مضى بعد أن رأوا الشرارات التصويرية من اللهب المحترق داخل عينيه.
’’أواااه-!! أوواه!!‘‘
***
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أصدر الواحد تلو الآخر تأوه طويل ، لكن عندها…
المستوى سبعون.
’ليس الأمر بأنني كنت سأموت، ولكن…‘
بغض النظر عن عدد المرات التي اصطاد فيها هذه الوحوش، لم يرد مستواه أن يتخطى ذلك. ومع ذلك، ينبغي أن يكون هذا أكثر من كافٍ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ’هذا هو.‘
كانت الهالة السوداء ترتفع ببطء حتى كتفي سو-هوه. لم يعرف ما قد تكون هذه الخيوط من الدخان الأسود، لكن يمكنه أن يحزم شيء واحد بالتأكيد.
شعر سو-هوه بهذا البرد المشؤوم يزحف أسفل عموده الفقري وعاد بسرعة من حيث أتى ليقف أمام بدلة درع معينة لسببٍ ما، وضع هذا الدرع بدا مختلفاً قليلاً عما كان عليه قبل بضع ثوان.
وذلك سيكون حقيقة أن جسده يفيض حالياً بهذه الطاقة المذهلة التي وجد من الصعب السيطرة عليها بالكامل حتى الآن.
با-دومب.
دفع الباب المؤدي إلى الغرفة بدون تردد حيث كان ينتظر الفارس الأسود. على عكس أول شجارين، اقترب الوحش من الباب لتحيته بلطف.
’’ما هذا بحق الجحيم؟؟‘‘
ابتسم سو-هوه بشدة.
ارتجفت الأرض وبدأت قطع من الأنقاض تطفو في الهواء.
’’هل كنت تنتظر طويلاً؟‘‘
لكن، نظرته استمرت فقط للحظة قصيرة.
بدلاً من الإجابة اللفظية، أخرج الفارس الأسود سيفه، بدلاً من ذلك. لسببٍ ما، شعر كما لو أنّ هذا الفارس يبتسم.
كان فقط متضايق من حقيقة أنه انتهى به الأمر بالتخلص من فرصة أخرى. ارتمى على الأرض بينما كانت الدموع تتشكل في عينيه. كان ذلك هو عمق شعوره بالألم الآن.
بعد أن تمكن من دفع مستواه إلى سبعين بطريقةٍ ما، أطلق سو-هوه العنان لكل الطاقة السحرية المتجمعة داخل جسده بدون تراجع.
كلانك، كلينك!
ارتجفت الأرض وبدأت قطع من الأنقاض تطفو في الهواء.
ومع ذلك، بدأ سو-هوه يبتسم لسببٍ ما. التفَّ إحساس مثير -بما فيه الكفاية لجعل كل الشعر على جسمه يقف- حول كينونته بالكامل.
’’الآن، هو دوري.‘‘
ما السبب المُحتَمَل في وجود هذه الأسلحة هنا؟ حسناً، كان واضحاً إلى حدٍ ما، أليس كذلك؟
ترجمة: Tasneem ZH
سيف طويل، خنجر، قوس، رمح، صولجان، الخ…
تدقيق : Drake Hale
’’الآن، هو دوري.‘‘
ما السبب المُحتَمَل في وجود هذه الأسلحة هنا؟ حسناً، كان واضحاً إلى حدٍ ما، أليس كذلك؟
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات