ذكريات بيرو
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان عليه ببساطة أن يكون قوياً.
رفع المستوى منفرداً – ذكريات / قصص لاحقة
[…..؟؟]
الجزء الأول: ذكريات بيرو
تلألأت عيون الملكة تحسباً، ولكن حتى قبل أن تُصدِرَ أمر جديد إلى أعظم جندي نمل والذي خرج بانتصار من البيضة، شعر بيرو بالجوع، لدرجة أنه فعل ما أراد فعله.
داخل بيضة معينة…
***
قبل أن يكون مستعداً للفقس، سمع بيرو صوت الملكة من خلال قشرة بيضته السميكة.
كان الآن وقت قيلولة السيد الصغير فلا يجب أن تتعطل من قبل مجموعة من الضيوف الغير مدعوين، مهما حدث!
[من أجل المملكة.]
لأول مرة على الإطلاق، ظهر إنسان من العدم لم يخشاه حتى عندما وقف وجهاً لوجه. بدأ قلب بيرو يخفق بشدة بعد أن واجه وضعاً لم يمر به من قبل.
’من أجل… المملكة.‘
’…..‘
[اجعل كل الأعداء الذين يسدّون طريقنا يرتجفون في رعب.]
تفاجأت الملكة كثيرا بسلوك بيرو الغير متوقع، لكن تم قمعها من قِبَلِ هالة ملك النمل المستقبلي، فلم تستطع حتى أن تجرؤ على إيقافه.
’ اجعل كل الأعداء الذين يسدّون طريقنا يرتجفون في رعب.‘
أثناء التهام بيرو الشره لكل حياة أمام عينيه، ظهر إدراك جديد له. سواء كانت أشكال الحياة التي تمتلك سم قاتل أو مخلوقات بأجسام ضخمة، جميعهم خافوا من أن يذهبوا إليه.
كان بحاجة لأن يُصبح قوياً.
’…..‘
كان عليه ببساطة أن يكون قوياً.
’’دعنا نذهب.‘‘
كان ذلك أول واجب مُنِحَ لِبيرو وهو لا يزال راكداً في حالة جنينية. وبعد ذلك، أدى هاجس ملكة النمل الراغبة في بناء مملكة مزدهرة إلى ولادة وحش مرعب.
[كي-هاك!]
[كيياااه!!]
تلألأت عيون الملكة تحسباً، ولكن حتى قبل أن تُصدِرَ أمر جديد إلى أعظم جندي نمل والذي خرج بانتصار من البيضة، شعر بيرو بالجوع، لدرجة أنه فعل ما أراد فعله.
حطم جندي النمل الشاب قشرة البيض، خرج من الحدود، وصرخ بصوتٍ عالٍ. لم تسمح نية القتل المشؤومة والمخيفة النازحة من عينيها بأي مقارنة مع وحوش النمل الأخرى في الوجود.
رفع المستوى منفرداً – ذكريات / قصص لاحقة
شعرت الملكة المرتجفة باندفاع قوي من العواطف من هذا المخلوق الذي وُلِدَ بجهودها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في هذه الحالة…
’إذا كان هذا الطفل، فبالتأكيد، سيكون هؤلاء البشر الذين يمتلكون قوى غريبة…‘
’أنا…‘
تلألأت عيون الملكة تحسباً، ولكن حتى قبل أن تُصدِرَ أمر جديد إلى أعظم جندي نمل والذي خرج بانتصار من البيضة، شعر بيرو بالجوع، لدرجة أنه فعل ما أراد فعله.
بالفعل، سيتعرف عليها في الوقت المناسب.
إمساك.
[…..؟؟]
تم الإمساك بمعصم أحد النمل العامل -والذي يساعد في عملية الفقس- من قِبَلِ بيرو.
[أتمنى تغيير الخطة قليلاً فقط.]
’…..؟‘
بريق، بريق…
حتى قبل أن تتمكن النملة العاملة من فهم ما كان يجري، بدأ بيرو ببساطة في ابتلاع ومضغ الوحش البائس من رأسه.
بريق، بريق…
كرانش، كرانش…
لم يستطع تحمل ذلك وطار في الهواء، ولكن بعد ذلك…
[…. !!]
[كي-هاك!]
تفاجأت الملكة كثيرا بسلوك بيرو الغير متوقع، لكن تم قمعها من قِبَلِ هالة ملك النمل المستقبلي، فلم تستطع حتى أن تجرؤ على إيقافه.
’هؤلاء أبناء ال#*@&، على محمل الجد الآن…!!‘
تمكن بيرو من محو كل آثار أقاربه من هذا العالم في غمضة عين، ووقف بفخر أمام ملكته. بدا السائل الجسماني الذي يقطر من فمه منفراً نوعاً ما.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بالطبع، طالما أراد بيرو ذلك، الهروب من طفل صغير لن يكون مشكلة، لكن… حسناً، المشكلة هنا كانت بأنّ الطفل المستهدف كان طفل ملكه.
’رعب أعدائنا…‘
تمتع بيرو بالتأكيد بثقة سيدة المُطلقة به، أو بمشاعر السيد الشاب الإيجابية نحوه، لكن هذا… ستكون دائماً هكذا تعابير الفريسة الضعيفة التي يُمسك بها قبل التحديق المفترس بها.
الأمر هو بأنّ موضوع الخوف القوي سيكون له نفس التأثير على حلفائه أيضاً. أدركت الملكة هذا في وقت متأخر وألقت نظرة حول نفسها. جنود مملكة النمل الشجعان كانوا يرتجفون خوفاً.
حطم جندي النمل الشاب قشرة البيض، خرج من الحدود، وصرخ بصوتٍ عالٍ. لم تسمح نية القتل المشؤومة والمخيفة النازحة من عينيها بأي مقارنة مع وحوش النمل الأخرى في الوجود.
نُقِلَتْ المشاعر التي شعروا بها بالكامل إلى ملكتهم الوحيدة القادرة على ممارسة السيطرة المطلقة عليهم.
إذا كان يمكن للشخص أن يحب شيئاً بمثل هذه الأسباب المُبَسَّطَة، إذاً فألا يمكن للشخص أيضاً أن يَكُفَّ بسهولة عن حب شيء بأسباب بسيطة مماثلة، أيضاً؟
اجتاز الجندي حديث الولادة الاختبار بالتأكيد كما هو متوقع من أعظم جندي أنتجته الملكة. كان حقاً تحفة فنية.
[…..؟؟]
[فلتصبح أقوى حتى.]
[كي-هاك!]
أصدرت الملكة الأمر التالي إلى بيرو، بعين تطمع لغزو واسع النطاق لأراضي البشر.
’’هيونغ-نيم، هل سنفعل هذا حقاً؟‘‘
[أقوى، إلى المرحلة التي لا يمكن لأحد أن يقف فيها في طريقك.]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ***
***
***
قام بيرو بالتهام كل شيء على الجزيرة عندما كان هناك نقص في الطعام. لم يتردد حتى في التهام أقاربه. ابتداءً من أشكال الحياة الصغيرة على الأرض مثل الديدان واليرقات، وحتّى الأسماك الكبيرة والثدييات المائية في المحيط القريب…
صعق بيرو من قوقعته ونظر إلى الوراء بسرعة فقط ليكتشف طفلاً ما ملتصقاً بظهره.
أثناء التهام بيرو الشره لكل حياة أمام عينيه، ظهر إدراك جديد له. سواء كانت أشكال الحياة التي تمتلك سم قاتل أو مخلوقات بأجسام ضخمة، جميعهم خافوا من أن يذهبوا إليه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com دفع هذا اليقين بيرو إلى الهدير ضاحكاً.
’النجاة‘ كانت أكثر ما هو أساسي، فضلاً عن الهدف النهائي، لجميع المخلوقات الحية. لكن، أمام كائن مطلق يمكنه أن يمزق بسهولة ذلك الهدف إلى ملايين القطع، كانت النظرات في عيون أشكال الحياة الأخرى كلها تقريباً متشابهة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ’’أيها الأحمق… ما الأمر؟ هل أنت خائف الآن بعد أن وصلنا إلى هذا الحد؟‘‘
’…‘
شعرت الملكة المرتجفة باندفاع قوي من العواطف من هذا المخلوق الذي وُلِدَ بجهودها.
على بيرو أن يُؤكِّد مراراً وتكراراً بأنه كان في قمة السلسلة الغذائية، وسرعان ما توصل إلى استنتاج معين.
تشكلت ابتسامة شريرة على شفاه الرجل الذي يشير إليه الجميع ب ’’هيونغ-نيم‘‘.
’أنا…‘
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com العاطفة المألوفة.
لقد خُلقت لأكون أعظم مفترس من البداية.
’’مارشال-نيم، مرحباً بعودتك.‘‘
في هذه الحالة…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com العاطفة المألوفة.
دفع بيرو، المغمور بعمق داخل مياه البحر، رأسه من السطح. كان بإمكانه رؤية الأرض في النهاية البعيدة لموجات المحيط المتموجة، كان ينتظره هناك عالم مختلف عن البحر.
’’نـــمـــلتي!‘‘
’فقط كم سيكون هؤلاء البشر أقوياء، أولئك الذين تَحْذَرُ أمي منهم إلى حد كبير؟‘
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هل يجب أن يقول، مثل الأب، مثل الابن؟
أصبح فضوليا جداً حول ما إذا كان هناك حقاً كائنات قوية تتطلب من مفترس عالي المستوى مثله للإبقاء مخفيّاً عن الأنظار، كان فضولي بشأن ما إذا كانت قواه ستعمل ضدهم.
’’إييييه؟!‘‘
غَيَّرَ نظرته نحو اليابسة عدة مرات، ولكن…
’’لكن أيها المارشال-نيم، خططتُ لإحياء عيد ميلاد الملك-نيم الثاني والثلاثين القادم بهذا التمثال المقدس، لذا منذ بضعة أشهر….‘‘
[لا يزال الوقت مبكراً جداً.]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لاحظ بيرو التقدم في البناء قليلاً قبل أن يسأل الطاعن في السن.
كانت الملكة قادرة على مراقبة أفكار بيرو، وكان صوتها الحازم يمنعه دائماً من التصرف بدافع فضوله دون فشل.
كان ذلك أول واجب مُنِحَ لِبيرو وهو لا يزال راكداً في حالة جنينية. وبعد ذلك، أدى هاجس ملكة النمل الراغبة في بناء مملكة مزدهرة إلى ولادة وحش مرعب.
متروكاً بدون أي خيار، حدَّقَ بالأرض البعيدة قبل أن ينزلق تحت سطح المحيط مرة أخرى.
[اجعل كل الأعداء الذين يسدّون طريقنا يرتجفون في رعب.]
بالفعل، سيتعرف عليها في الوقت المناسب.
***
’…‘
في الواقع، كانت معجزة بأن المنزل لم يُسرق بعد.
استجاب بيرو لأوامر الملكة وانتظر الوقت المناسب ليأتي بِنَفَسْ عميق. وفي نهاية المطاف، ’خَطَوْ‘ على أرضه.
قفز أربعة على الحائط، ورغم ذلك اثنان فقط هبطا على الأرض؟ يا له من أمر غريب.
للمرة الأولى على الإطلاق، مُنح بيرو فرصة لاختبار قدراته الحقيقية.
تلألأت عيون الملكة تحسباً، ولكن حتى قبل أن تُصدِرَ أمر جديد إلى أعظم جندي نمل والذي خرج بانتصار من البيضة، شعر بيرو بالجوع، لدرجة أنه فعل ما أراد فعله.
و…
’’أواااه!!‘‘
’’ما ، ما أنت بحق الجحيم؟!‘‘
قفز أربعة على الحائط، ورغم ذلك اثنان فقط هبطا على الأرض؟ يا له من أمر غريب.
’’أواااه!!‘‘
تلألأت عيون الملكة تحسباً، ولكن حتى قبل أن تُصدِرَ أمر جديد إلى أعظم جندي نمل والذي خرج بانتصار من البيضة، شعر بيرو بالجوع، لدرجة أنه فعل ما أراد فعله.
…. لم يكن شجاراً حتى.
إمساك.
لا، لم يكن أكثر من مطاردة من طرف واحد.
’’بسبب ابن الوغد سيونغ جين-وو ذاك، تم محو منظمتنا في مهبِّ الريح. لقد تأذينا بشدة من قبل الوغد، لذا أليس من العدل أن نترك عليه علامة أبدية لموازنة الحسابات؟؟‘‘
يا له من منظر مألوف بالنسبة له.
لم يستطع تحمل ذلك وطار في الهواء، ولكن بعد ذلك…
اكتشف بيرو ’الخوف‘ في أعين الصيادين المحتضرين ولم يستطع إخفاء خيبة أمله المطلقة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سُمِعَ فجأة صراخ مبتهج من طفل مختلط بين الضحكات الصاخبة.
‘لمحاربة هؤلاء الضعفاء، أنا…’
بدأ بيرو بالتخلص من قطرات العرق الباردة بينما كان الأمير الصغير سو-هوه، ابن ملكته، يحدق به بعيون تَتَحَرَّقُ حماساً. لذا، حاول الهروب من هذا الجو غير المريح، لكن بعد ذلك…
اضطررت للانتظار لفترة طويلة كهذه؟
نسي السفاح الغاضب لفترة وجيزة أين كان الآن، وكان على وشك أن يهدر بملء رئتيه. لكن قبل ذلك مباشرة، اقتربت يد منه بدون أن يلاحظ وغطت فمه بشدة.
كانت هناك رائحة الخوف المنبثقة من أجساد الفرائس بأكملها. كان على بيرو أن يُؤكد من خلال هؤلاء الصيادين البشريين بأنه لا يزال يحتل المرتبة الأولى في السلسلة الغذائية.
[كيييك، كيييك.]
لقد كانت خيبة أمل.
صعق بيرو من قوقعته ونظر إلى الوراء بسرعة فقط ليكتشف طفلاً ما ملتصقاً بظهره.
وبكونه شكل من أشكال الحياة التي تقف على قمة النظام البيئي، كان عليه تحديد ما كان يعتقد عن الجنس البشري ككل في رأسه…
حسناً، هو بالتأكيد لم يسمع عن بشر يحبون حشرات بعد دخولهم سن البلوغ. عندما وصلت أفكاره إلى هذا الحد، بدا مزاجه يتعكَّر فقط قليلاً.
لأول مرة على الإطلاق، ظهر إنسان من العدم لم يخشاه حتى عندما وقف وجهاً لوجه. بدأ قلب بيرو يخفق بشدة بعد أن واجه وضعاً لم يمر به من قبل.
لقد كانت خيبة أمل.
’هذا الإنسان…. إنّه ليس خائفاً مني؟‘
اكتشف بيرو ’الخوف‘ في أعين الصيادين المحتضرين ولم يستطع إخفاء خيبة أمله المطلقة.
شعر بأنه سيكون نوعاً من الخسارة لقتل هذا البشري على الفور، لذا حاول بيرو بدء محادثة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com غَيَّرَ بيرو الذي كان يطير بصمت اتجاهه مرة أخرى. كانت وجهته الجديدة هذه المرة موقع مشروع لبناء معين.
’’هل أنت ملك البشر؟‘‘
’…..‘
عندما فعل، رَدَّ الإنسان.
لحسن الحظ، كان سَمَعُ بيرو يستطيع التقاط الأنفاس الهادئة والإيقاعية للسيد الشاب في الحضانة مع زوج من العيون التي تشعر بالرضا، نظر بشكل قُطْرِي إلى الأسفل جانبه. كان السفاح الذي قَبَضَ عليه بين ذراعيه يرتجف مثل ورقة وحيدة في مهب الريح.
’’….. هاه، حشرة تعرف كيف تتكلم. حسنا، سأكون كذلك.‘‘
’…..‘
***
تدقيق : Drake Hale
ربما تكون هذه المرة الأولى منذ ذلك الحين التي ينظر فيها مخلوق حي إلى بيرو بعيون مليئة بشيء غير الخوف.
…. هو فقط لا يستطيع أن يفهم هذا.
بريق، بريق…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com [من أجل المملكة.]
’…..‘
شعرت الملكة المرتجفة باندفاع قوي من العواطف من هذا المخلوق الذي وُلِدَ بجهودها.
بدأ بيرو بالتخلص من قطرات العرق الباردة بينما كان الأمير الصغير سو-هوه، ابن ملكته، يحدق به بعيون تَتَحَرَّقُ حماساً. لذا، حاول الهروب من هذا الجو غير المريح، لكن بعد ذلك…
[أقوى، إلى المرحلة التي لا يمكن لأحد أن يقف فيها في طريقك.]
’’نملتي، نـــمـــلتي!‘‘
[أقوى، إلى المرحلة التي لا يمكن لأحد أن يقف فيها في طريقك.]
لم يستطع تحمل ذلك وطار في الهواء، ولكن بعد ذلك…
فقط لإكمال هذه التحفة قبل الموعد النهائي، ليس فقط كل قزم ملتحي عمل فيه، لكن كل جنود النمل أيضاً كانوا قد قدموا مساعدتهم.
’’نملتي، نـــمـــلتي!!‘‘
تم الإمساك بمعصم أحد النمل العامل -والذي يساعد في عملية الفقس- من قِبَلِ بيرو.
سيكون الأمير الشاب خلفه مباشرة عندما يلقي بيرو نظرة ليتأكد.
[سأعود بعد أن أهتم بالعمل أولاً.]
’…‘
لم يستطع تحمل ذلك وطار في الهواء، ولكن بعد ذلك…
بالطبع، طالما أراد بيرو ذلك، الهروب من طفل صغير لن يكون مشكلة، لكن… حسناً، المشكلة هنا كانت بأنّ الطفل المستهدف كان طفل ملكه.
[كيكيك.]
ماذا لو حاول جاهداً الهرب وانتهى به الأمر بإيذاء السيد الصغير بطريقة ما؟ كيف يمكن لِبيرو أن يعتني بالعواقب إذاً؟
اكتشف بيرو ’الخوف‘ في أعين الصيادين المحتضرين ولم يستطع إخفاء خيبة أمله المطلقة.
’’نـــمـــلتي!‘‘
جيد جداً.
في النهاية، مسئوليات الاعتناء بالصغير سو-هوه بجانب والدة الطفل هاي-إن، كانت تقع على كتفي بيرو، وليس المارشالات الآخرين.
دفع بيرو، المغمور بعمق داخل مياه البحر، رأسه من السطح. كان بإمكانه رؤية الأرض في النهاية البعيدة لموجات المحيط المتموجة، كان ينتظره هناك عالم مختلف عن البحر.
’’….‘‘
’ اجعل كل الأعداء الذين يسدّون طريقنا يرتجفون في رعب.‘
بعد التأكد من أنّ سو-هوه نائماً، عاد بيرو بهدوء إلى ’منطقة الراحة الأبدية‘.
استمع الطاعن في السن بهدوء لتفسير بيرو قبل أن يهز رأسه مباشرة.
انزلق بصمت إلى الظل، وانتشر عالم الظلام اللانهائي مباشرة أمام عينيه. قد يسمي بعض الناس هذا المكان مخيفاً، لكن بالنسبة لبيرو، هذا العالم تحت سلطة سيده كان مكاناً مريحاً ليكون فيه.
كان الآن وقت قيلولة السيد الصغير فلا يجب أن تتعطل من قبل مجموعة من الضيوف الغير مدعوين، مهما حدث!
بينما شق طريقه إلى مكان إقامة جيش النمل، سقط بيرو في بركة عميقة من الأفكار.
[….؟!]
’لماذا سيدنا الشاب يبحث عني باستمرار؟‘
خرج الذكور الأربعة من السيارة وأغلقوا الأبواب بحذر. قاموا بمسح المنطقة المجاورة لهم بنظرهم واقتربوا من المقر قبل أن يخبطوا على الجدران بعجل.
…. هو فقط لا يستطيع أن يفهم هذا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ’’توقفوا عن هز أحذيتكم، ولا ترتكبوا أي أخطاء.‘‘
كان دائماً هو موضوع الخوف، وشعر بأنّ تلك الحقيقة لم تتغير حتى الآن. ثبتَ هذا السؤال الذي غزا رأسه فجأة بأنّه صعب جداً للإجابة، لذلك غير بيرو وجهته. ما الذي يمكن أن يكون مساعداً أكثر في فهم عقلية الإنسان غير رأي إنسان في هذه المسألة؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ’’أيها الأحمق… ما الأمر؟ هل أنت خائف الآن بعد أن وصلنا إلى هذا الحد؟‘‘
لم يحب سيده استعمال البشر كجنود ظل، لذا لم يكن هناك تقريباً أي جنود بدأوا كبشر…
لم يستطع تحمل ذلك وطار في الهواء، ولكن بعد ذلك…
لكن لحسن الحظ، كان هناك جندي واحد يعرف بيرو أنه بدأ حياته كإنسان. لم يكن سوى المارشال إيغريت.
قام المجرم بمسح تابعيه بنظره، وأومأ برأسه.
’’من المستحيل أن يكرهك سيدنا الصغير.‘‘
لم يحب سيده استعمال البشر كجنود ظل، لذا لم يكن هناك تقريباً أي جنود بدأوا كبشر…
[…..؟؟]
لكن لحسن الحظ، كان هناك جندي واحد يعرف بيرو أنه بدأ حياته كإنسان. لم يكن سوى المارشال إيغريت.
أومأ إيغريت برأسه، وأضاف تفسيرات أخرى بسرعة.
لم يكن هناك شك في قلب بيرو بأنّ سيده سيكون سعيداً جداً بعد رؤية هذا التمثال الكبير والجميل، وأيضاً، هذا التمثال سيثبت بأنه هدية ذات مغزى عميق للسيد الصغير إذا تمكن من دخول هذا العالم في المستقبل البعيد.
’’تتجول هنا نملة في الأرجاء والتي هي أكبر بكثير من حجم شخص. يمكنها الطيران ويمكنها الكلام أيضاً. فقط أي طفل لن يحب ذلك؟‘‘
لكن لحسن الحظ، كان هناك جندي واحد يعرف بيرو أنه بدأ حياته كإنسان. لم يكن سوى المارشال إيغريت.
[…]
[….؟!]
حسناً، كان ذلك وجهة نظر جديدة على المسألة، والتي لم يأخذها بعين الاعتبار قبل ذلك.
’’نعم يا هيونغ-نيم.‘‘
عاد بيرو إلى المنطقة التي احتلها جيش النمل بينما كان يستوعب بعناية ما قاله له إيغريت.
لا، لم يكن أكثر من مطاردة من طرف واحد.
’السيد الشاب يحبني لأنني أكبر من حجم شخص، أستطيع الطيران، وأستطيع حتى التحدث.‘
لم يتراجع بيرو واحتفل بالخوف الشديد الذي يظهر في أعين المجرم، قبل أن يسحب الضحية البائسة بعيداً ويختفي عن الأنظار. اختفى الصراخ بعد وقت قصير جداً من هذا العالم.
إذا كان يمكن للشخص أن يحب شيئاً بمثل هذه الأسباب المُبَسَّطَة، إذاً فألا يمكن للشخص أيضاً أن يَكُفَّ بسهولة عن حب شيء بأسباب بسيطة مماثلة، أيضاً؟
’…‘
حسناً، هو بالتأكيد لم يسمع عن بشر يحبون حشرات بعد دخولهم سن البلوغ. عندما وصلت أفكاره إلى هذا الحد، بدا مزاجه يتعكَّر فقط قليلاً.
لكن بعد ذلك…
كان على دراية بنظرات الآخرين إليه باشمئزاز، لكن عندما يفكر كيف أنَّ السيد الشاب في يوم ما يحمل مثل هذه النظرة، أصبح بيرو حزيناً قليلاً.
’’بسبب ابن الوغد سيونغ جين-وو ذاك، تم محو منظمتنا في مهبِّ الريح. لقد تأذينا بشدة من قبل الوغد، لذا أليس من العدل أن نترك عليه علامة أبدية لموازنة الحسابات؟؟‘‘
’…..‘
’’دعنا نذهب.‘‘
غَيَّرَ بيرو الذي كان يطير بصمت اتجاهه مرة أخرى. كانت وجهته الجديدة هذه المرة موقع مشروع لبناء معين.
’…‘
أُمِرَ الأقزام الملتحين وجنود النمل من قِبَلِ بيرو لبناء تمثال حجري عملاق لسيدهم داخل هذا المكان، ’أرض الراحة الأبدية‘. عندما رأوا ملك النمل السابق الأرض بالقرب من محيطهم، أحنوا جميعاً رؤوسهم في انسجام.
[….؟!]
أسرع الجندي السحري الطاعن في السن والمسؤول عن توجيه المشروع للترحيب ببيرو.
’’مارشال-نيم، مرحباً بعودتك.‘‘
’’مارشال-نيم، مرحباً بعودتك.‘‘
لم يتراجع بيرو واحتفل بالخوف الشديد الذي يظهر في أعين المجرم، قبل أن يسحب الضحية البائسة بعيداً ويختفي عن الأنظار. اختفى الصراخ بعد وقت قصير جداً من هذا العالم.
إيماءة، إيماءة.
ترجمة: Tasneem ZH
لاحظ بيرو التقدم في البناء قليلاً قبل أن يسأل الطاعن في السن.
بينما شق طريقه إلى مكان إقامة جيش النمل، سقط بيرو في بركة عميقة من الأفكار.
[أتمنى تغيير الخطة قليلاً فقط.]
هناك كان، ذلك الضوء المألوف في العيون.
’’إييييه؟!‘‘
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com [لا، لا، لا. أنا لا أقول أنني أريد إلغاء الخطة نفسها، أنا فقط أريد تغيير هذا الجزء مثل….]
ربما شعر بأنّ كل العمل الشاق الذي قام به رجاله سوف يذهب سدى، حاول الطاعن في السن بسرعة أن يثني بيرو على الرغم من شعوره بالخوف من ملك النمل السابق.
’…..‘
’’لكن أيها المارشال-نيم، خططتُ لإحياء عيد ميلاد الملك-نيم الثاني والثلاثين القادم بهذا التمثال المقدس، لذا منذ بضعة أشهر….‘‘
هناك كان، ذلك الضوء المألوف في العيون.
[لا، لا، لا. أنا لا أقول أنني أريد إلغاء الخطة نفسها، أنا فقط أريد تغيير هذا الجزء مثل….]
لكن بعد ذلك…
استمع الطاعن في السن بهدوء لتفسير بيرو قبل أن يهز رأسه مباشرة.
كرانش، كرانش…
’’بالطبع هذا ممكن. أعتقد أننا سنحصل على نتيجة أكبر بكثير مع هذه الخطة الجديدة يا مارشال-نيم.‘‘
’هؤلاء أبناء ال#*@&، على محمل الجد الآن…!!‘
[كهي-كيك، جيد جداً.]
[…. !!]
كان الغلاف الجوي الذي بدا بأنه مُجَمَّد قليلاً قد اشتد بشكلٍ كبيرٍ الآن.
’’كياه-هاه!‘‘
’’حسناً، في هذه الحالة، أنا يجب أن…‘‘
’’كما أمرت يا مارشال نيم ها هو على الكتف الأيسر.‘‘
أثناء محاولة الطاعن في السن المتحمس أن يستمر، رفع بيرو إصبعه السبابة ووضعه على شفاهه.
’’مارشال-نيم، مرحباً بعودتك.‘‘
[سأعود بعد أن أهتم بالعمل أولاً.]
دفع بيرو، المغمور بعمق داخل مياه البحر، رأسه من السطح. كان بإمكانه رؤية الأرض في النهاية البعيدة لموجات المحيط المتموجة، كان ينتظره هناك عالم مختلف عن البحر.
***
’’….. هاه، حشرة تعرف كيف تتكلم. حسنا، سأكون كذلك.‘‘
’’هيونغ-نيم، هل سنفعل هذا حقاً؟‘‘
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد تدربوا على ما كان لديهم عدة مراتٍ من قبل، لذلك لم يشكل مثل هذا الجدار أي مشاكل لهؤلاء الناس.
’’أيها الأحمق… ما الأمر؟ هل أنت خائف الآن بعد أن وصلنا إلى هذا الحد؟‘‘
’’لـ-لا، ليس هذا يا هيونغ-نيم.‘‘
’’لـ-لا، ليس هذا يا هيونغ-نيم.‘‘
إذا كان يمكن للشخص أن يحب شيئاً بمثل هذه الأسباب المُبَسَّطَة، إذاً فألا يمكن للشخص أيضاً أن يَكُفَّ بسهولة عن حب شيء بأسباب بسيطة مماثلة، أيضاً؟
حدَّقَ السفاح بغضب في تابعه الجالس على مقعد الراكب الأمامي من السيارة، وحوَّل نظره مرة أخرى إلى مسكن معين هناك.
حسناً، هو بالتأكيد لم يسمع عن بشر يحبون حشرات بعد دخولهم سن البلوغ. عندما وصلت أفكاره إلى هذا الحد، بدا مزاجه يتعكَّر فقط قليلاً.
كان منزلاً خاصاً من طابقين يقف بمفرده في ضاحية مهجورة نوعاً ما، كما لو كان المالكون يريدون تجنب المناطق المزدحمة.
شعرت الملكة المرتجفة باندفاع قوي من العواطف من هذا المخلوق الذي وُلِدَ بجهودها.
كان ذلك المكان يعود للمحقق سيونغ جين-وو.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ’النجاة‘ كانت أكثر ما هو أساسي، فضلاً عن الهدف النهائي، لجميع المخلوقات الحية. لكن، أمام كائن مطلق يمكنه أن يمزق بسهولة ذلك الهدف إلى ملايين القطع، كانت النظرات في عيون أشكال الحياة الأخرى كلها تقريباً متشابهة.
أكد المجرم ذلك عدة مرات قبل أن يأتي إلى هنا، لذا كان متأكداً من الأمر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ’’توقفوا عن هز أحذيتكم، ولا ترتكبوا أي أخطاء.‘‘
’’بسبب ابن الوغد سيونغ جين-وو ذاك، تم محو منظمتنا في مهبِّ الريح. لقد تأذينا بشدة من قبل الوغد، لذا أليس من العدل أن نترك عليه علامة أبدية لموازنة الحسابات؟؟‘‘
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أومأ إيغريت برأسه، وأضاف تفسيرات أخرى بسرعة.
’’أنت على حق يا هيونغ-نيم.‘‘
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أكد المجرم ذلك عدة مرات قبل أن يأتي إلى هنا، لذا كان متأكداً من الأمر.
أجاب تابعيه الثلاثة بالإجماع.
’…‘
جيد جداً.
ترجمة: Tasneem ZH
’’استمعوا جيداً. نحن مجموعة رباعية من لصوص المنازل الشائعين الآن. أما بالنسبة لزوجة وابن ذلك المحقق، هم قُتلوا من قِبَلِ اللصوص الذين اقتحموا منزلهم في منتصف النهار. هل فهمتم قصدي؟‘‘
أجاب تابعيه الثلاثة بالإجماع.
’’نعم يا هيونغ-نيم.‘‘
على بيرو أن يُؤكِّد مراراً وتكراراً بأنه كان في قمة السلسلة الغذائية، وسرعان ما توصل إلى استنتاج معين.
تشكلت ابتسامة شريرة على شفاه الرجل الذي يشير إليه الجميع ب ’’هيونغ-نيم‘‘.
كانت الملكة قادرة على مراقبة أفكار بيرو، وكان صوتها الحازم يمنعه دائماً من التصرف بدافع فضوله دون فشل.
بالتفكير في أنّ مثل هذا البيت الهائل لم يكن لديه نظام أمني واحد – لم يكن ذلك بالضبط مثل إعلان للعالم ’تعال وابتلعنا‘ بينما يحضرون أنفسهم للموت؟
’…..؟‘
في الواقع، كانت معجزة بأن المنزل لم يُسرق بعد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اضطررت للانتظار لفترة طويلة كهذه؟
’’توقفوا عن هز أحذيتكم، ولا ترتكبوا أي أخطاء.‘‘
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بالطبع، طالما أراد بيرو ذلك، الهروب من طفل صغير لن يكون مشكلة، لكن… حسناً، المشكلة هنا كانت بأنّ الطفل المستهدف كان طفل ملكه.
قام المجرم بمسح تابعيه بنظره، وأومأ برأسه.
تقدم الشيخ بفخر بتمثال ’الملك الإلهي‘.
’’دعنا نذهب.‘‘
لحسن الحظ، كان سَمَعُ بيرو يستطيع التقاط الأنفاس الهادئة والإيقاعية للسيد الشاب في الحضانة مع زوج من العيون التي تشعر بالرضا، نظر بشكل قُطْرِي إلى الأسفل جانبه. كان السفاح الذي قَبَضَ عليه بين ذراعيه يرتجف مثل ورقة وحيدة في مهب الريح.
تااب، تااب، تااب، تااب.
الأمر هو بأنّ موضوع الخوف القوي سيكون له نفس التأثير على حلفائه أيضاً. أدركت الملكة هذا في وقت متأخر وألقت نظرة حول نفسها. جنود مملكة النمل الشجعان كانوا يرتجفون خوفاً.
خرج الذكور الأربعة من السيارة وأغلقوا الأبواب بحذر. قاموا بمسح المنطقة المجاورة لهم بنظرهم واقتربوا من المقر قبل أن يخبطوا على الجدران بعجل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في هذه الحالة…
لقد تدربوا على ما كان لديهم عدة مراتٍ من قبل، لذلك لم يشكل مثل هذا الجدار أي مشاكل لهؤلاء الناس.
’’نعم يا هيونغ-نيم.‘‘
لكن بعد ذلك…
’من أجل… المملكة.‘
… خطوة!
تم الإمساك بمعصم أحد النمل العامل -والذي يساعد في عملية الفقس- من قِبَلِ بيرو.
هبطت أربعة أرجلٍ فقط مرة أخرى على الأرض.
اكتشف بيرو ’الخوف‘ في أعين الصيادين المحتضرين ولم يستطع إخفاء خيبة أمله المطلقة.
‘…. أين الاثنان الآخران؟!‘‘
انزلق بصمت إلى الظل، وانتشر عالم الظلام اللانهائي مباشرة أمام عينيه. قد يسمي بعض الناس هذا المكان مخيفاً، لكن بالنسبة لبيرو، هذا العالم تحت سلطة سيده كان مكاناً مريحاً ليكون فيه.
نظر السفاح بسرعة إلى الشخص الوحيد المتبقي بجانبه، هز هذا الأخير رأسه.
كرانش، كرانش…
قفز أربعة على الحائط، ورغم ذلك اثنان فقط هبطا على الأرض؟ يا له من أمر غريب.
ربما شعر بأنّ كل العمل الشاق الذي قام به رجاله سوف يذهب سدى، حاول الطاعن في السن بسرعة أن يثني بيرو على الرغم من شعوره بالخوف من ملك النمل السابق.
سرعان ما تمعّن السفاح في جميع أنحاء محيطه، ولكن عندما نظر إلى جانبه مرة أخرى، كان التابع المُتبقِّي قد ذهب بدون أثر، أيضاً.
’…..؟‘
’هؤلاء أبناء ال#*@&، على محمل الجد الآن…!!‘
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ’رعب أعدائنا…‘
نسي السفاح الغاضب لفترة وجيزة أين كان الآن، وكان على وشك أن يهدر بملء رئتيه. لكن قبل ذلك مباشرة، اقتربت يد منه بدون أن يلاحظ وغطت فمه بشدة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ’’حسناً، في هذه الحالة، أنا يجب أن…‘‘
[ششش….]
‘…. أين الاثنان الآخران؟!‘‘
كان الآن وقت قيلولة السيد الصغير فلا يجب أن تتعطل من قبل مجموعة من الضيوف الغير مدعوين، مهما حدث!
بالفعل، سيتعرف عليها في الوقت المناسب.
لحسن الحظ، كان سَمَعُ بيرو يستطيع التقاط الأنفاس الهادئة والإيقاعية للسيد الشاب في الحضانة مع زوج من العيون التي تشعر بالرضا، نظر بشكل قُطْرِي إلى الأسفل جانبه. كان السفاح الذي قَبَضَ عليه بين ذراعيه يرتجف مثل ورقة وحيدة في مهب الريح.
’’كما أمرت يا مارشال نيم ها هو على الكتف الأيسر.‘‘
’’أوف…. أوف، أووووف!!‘‘
الأمر هو بأنّ موضوع الخوف القوي سيكون له نفس التأثير على حلفائه أيضاً. أدركت الملكة هذا في وقت متأخر وألقت نظرة حول نفسها. جنود مملكة النمل الشجعان كانوا يرتجفون خوفاً.
هناك كان، ذلك الضوء المألوف في العيون.
شعرت الملكة المرتجفة باندفاع قوي من العواطف من هذا المخلوق الذي وُلِدَ بجهودها.
العاطفة المألوفة.
… خطوة!
تمتع بيرو بالتأكيد بثقة سيدة المُطلقة به، أو بمشاعر السيد الشاب الإيجابية نحوه، لكن هذا… ستكون دائماً هكذا تعابير الفريسة الضعيفة التي يُمسك بها قبل التحديق المفترس بها.
ترجمة: Tasneem ZH
[كيييك، كيييك.]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعد التأكد من أنّ سو-هوه نائماً، عاد بيرو بهدوء إلى ’منطقة الراحة الأبدية‘.
لم يتراجع بيرو واحتفل بالخوف الشديد الذي يظهر في أعين المجرم، قبل أن يسحب الضحية البائسة بعيداً ويختفي عن الأنظار. اختفى الصراخ بعد وقت قصير جداً من هذا العالم.
قام المجرم بمسح تابعيه بنظره، وأومأ برأسه.
***
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظر السفاح بسرعة إلى الشخص الوحيد المتبقي بجانبه، هز هذا الأخير رأسه.
’’ما رأيك؟‘‘
’…‘
تقدم الشيخ بفخر بتمثال ’الملك الإلهي‘.
[كهي-كيك، جيد جداً.]
تفاخر هذا التمثال الحجري بوجه سيدهم بهذا المقياس الضخم الذي، من أجل النظر إلى قمته، ربما يصبح للمرء حدبة إذا أعاد رقبته للخلف باستهتار.
شعرت الملكة المرتجفة باندفاع قوي من العواطف من هذا المخلوق الذي وُلِدَ بجهودها.
فقط لإكمال هذه التحفة قبل الموعد النهائي، ليس فقط كل قزم ملتحي عمل فيه، لكن كل جنود النمل أيضاً كانوا قد قدموا مساعدتهم.
لكن لحسن الحظ، كان هناك جندي واحد يعرف بيرو أنه بدأ حياته كإنسان. لم يكن سوى المارشال إيغريت.
[كيكيك.]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com …. لم يكن شجاراً حتى.
تمعّن بيرو في تمثال سيده بتعبير راضي جداً قبل تأكيد التغيير في اللحظة الأخيرة والذي أضيف إليه.
إيماءة، إيماءة.
’’كما أمرت يا مارشال نيم ها هو على الكتف الأيسر.‘‘
’من أجل… المملكة.‘
تماماً مثل تفسير الطاعن في السن، كانت شكل سيدهم الصغير على الكتف الأيسر من تمثال السيد الآن، جالساً هناك بتعبير ساطع.
[اجعل كل الأعداء الذين يسدّون طريقنا يرتجفون في رعب.]
الأب وابنه.
كان منزلاً خاصاً من طابقين يقف بمفرده في ضاحية مهجورة نوعاً ما، كما لو كان المالكون يريدون تجنب المناطق المزدحمة.
لم يكن هناك شك في قلب بيرو بأنّ سيده سيكون سعيداً جداً بعد رؤية هذا التمثال الكبير والجميل، وأيضاً، هذا التمثال سيثبت بأنه هدية ذات مغزى عميق للسيد الصغير إذا تمكن من دخول هذا العالم في المستقبل البعيد.
متروكاً بدون أي خيار، حدَّقَ بالأرض البعيدة قبل أن ينزلق تحت سطح المحيط مرة أخرى.
دفع هذا اليقين بيرو إلى الهدير ضاحكاً.
آه، آه….
[كييي هيهيهيهت!!]
[كهي-كيك، جيد جداً.]
بعد فرحة بيرو، انفجر الأقزام الملتحين وجنود النمل أيضاً في نوبات ضحك صاخبة.
هناك كان، ذلك الضوء المألوف في العيون.
واه-هاهاهاهاها!!
’’نملتي، نـــمـــلتي!!‘‘
’’كياه-هاه!‘‘
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com العاطفة المألوفة.
سُمِعَ فجأة صراخ مبتهج من طفل مختلط بين الضحكات الصاخبة.
ترجمة: Tasneem ZH
[….؟!]
‘لمحاربة هؤلاء الضعفاء، أنا…’
صعق بيرو من قوقعته ونظر إلى الوراء بسرعة فقط ليكتشف طفلاً ما ملتصقاً بظهره.
تماماً مثل تفسير الطاعن في السن، كانت شكل سيدهم الصغير على الكتف الأيسر من تمثال السيد الآن، جالساً هناك بتعبير ساطع.
’’نملتي!!‘‘
على بيرو أن يُؤكِّد مراراً وتكراراً بأنه كان في قمة السلسلة الغذائية، وسرعان ما توصل إلى استنتاج معين.
آه، آه….
أُمِرَ الأقزام الملتحين وجنود النمل من قِبَلِ بيرو لبناء تمثال حجري عملاق لسيدهم داخل هذا المكان، ’أرض الراحة الأبدية‘. عندما رأوا ملك النمل السابق الأرض بالقرب من محيطهم، أحنوا جميعاً رؤوسهم في انسجام.
هل يجب أن يقول، مثل الأب، مثل الابن؟
لحسن الحظ، كان سَمَعُ بيرو يستطيع التقاط الأنفاس الهادئة والإيقاعية للسيد الشاب في الحضانة مع زوج من العيون التي تشعر بالرضا، نظر بشكل قُطْرِي إلى الأسفل جانبه. كان السفاح الذي قَبَضَ عليه بين ذراعيه يرتجف مثل ورقة وحيدة في مهب الريح.
رؤية الطفل سو-هوه وقد استطاع الآن الدخول بحرية إلى ’منطقة الراحة الأبدية‘ قبل أن تُتاح الفرصة لأي شخص لملاحظتها، استطاع المارشال المسؤول عن رعاية الأطفال، بيرو، فقط إمساك رأسه في كَرَب.
’’هيونغ-نيم، هل سنفعل هذا حقاً؟‘‘
[كي-هاك!]
لم يتراجع بيرو واحتفل بالخوف الشديد الذي يظهر في أعين المجرم، قبل أن يسحب الضحية البائسة بعيداً ويختفي عن الأنظار. اختفى الصراخ بعد وقت قصير جداً من هذا العالم.
ترجمة: Tasneem ZH
خرج الذكور الأربعة من السيارة وأغلقوا الأبواب بحذر. قاموا بمسح المنطقة المجاورة لهم بنظرهم واقتربوا من المقر قبل أن يخبطوا على الجدران بعجل.
تدقيق : Drake Hale
غَيَّرَ نظرته نحو اليابسة عدة مرات، ولكن…
’’نملتي!!‘‘
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
