القصة الجانبية الأخيرة: اثنا عشرة سنة لاحقة (2)
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ’’هذا يكفي بالفعل.‘‘
القصة الجانبية 20
وصلت عشرات العشرات من أذرع النمل من الظلام وتمسكت به، قبل سحبه أعمق إلى المجهول.
القصة الجانبية الأخيرة: اثنا عشرة سنة لاحقة (2)
’’في الواقع، هذا المكان الذي أنت فيه ليس العالم الذي كنت تعيش فيه. لا، بل هو عالم مختلف. أنا ببساطة مَثَّلتُ حتى يشبه المشهد الخارجي.‘‘
ارتفع ظل امرأة، لم تبن تلميحات سنوات مراهقتها، بقوة من كتلة الدم المتخثر السميكة على الأرض.
عاش سيو جيو-نام حياة رائعة كطبيب لذا، بغض النظر عن مدى رغبة هذا الشرطي المثير للشفقة، كان يعلم بأن لديه المال الكافي لتلبية هذا الطلب.
تشوا-أهك!!
لا، لم يكن حائطاً حقيقياً، مجرد نملة عملاقة تقف بقوة كرقم واحد، ولكنه كان يتحرك الآن.
سقطت قطرات من الدم من نهايات شعرها بينما أخذت نظرة حولها، كان تعبيرها مرتبك تماماً فيما يتعلق بحالتها الحالية. في نهاية المطاف، أصدرت أنيناً من الألم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رد سيو جيو-نام على ذاك قبل أن يتعثر رأسه وتهرب منه أصوات النحيب.
[آه…. آه…!]
يبدو أن سيو جيو-نام في معضلة، لكن بوقت قصير جداً، شكل تعبيراً حازماً.
بالفعل، سيكون مؤلماً جداً لها بما أنها احتفظت بذكريات لحظات موتها. استخدم جين-وو سلطة ملك الظل وهدأ الظل في الوقت الحاضر.
لذا، فقد حان الوقت الآن لإعادتها إلى الفراغ.
’’لا تخافي.
[ككياااه!]
أنتِ الآن أصبحتِ وجوداً غير مرتبط بحدود الحياة والألم.‘‘
خرج وأغلق الباب قبل أن يستدير ليواجه جين-وو.
ساعد صوت الملك الهادئ المرأة على ضبط نفسها تدريجياً. كَوَّنَ جين-وو بعد ذلك مجموعة جديدة من الملابس من أجلها ولفها حول هيئتها. منذ أن ظهرت بهيئتها كيف ماتت.
’’هل ظهرت نتيجة التحقيق؟ كيف ماتت ابنتي الصغيرة؟!‘‘
[آه…. ]
عندها بدأ ’الجدار‘ بالتحرك.
سحبت الملابس على كتفيها بإحكام.
كان جرس الباب يقرع في وقت متأخر من الليل؛ وضع رجل في منتصف العمر إطاراً مصوراً يحتوي على صورة لابنته في مكانه الأصلي ونظر بعيداً.
كان اسمها سيو جين-يي. لقد سمّى امرأة الظل التي عادت للحياة مجدداً بنفس الذي كانت عليه عندما كانت على قيد الحياة، وبدأ بطرح أسئلته.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سيتعرض الآن للتعذيب المروع من هنا فصاعداً حيث سيتوسل للموت في نهاية المطاف، لكن للأسف، لن يكون قادراً على الموت بهذه السهولة.
’’هل انتحرت عن طيب خاطر؟‘‘
الأشياء الوحيدة المتبقية في هذا الظلام الأسود كانت الطاولة بالإضافة إلى الكراسي وبالطبع، هو والمحقق الجالسان على تلك الكراسي.
أومأت امرأة الظل، لا، سيو جين-يي، برأسها.
أحنى بيرو خصره ليقدم تحية ذكية نحو سيده، قبل أن يذوب في الظلام.
وضع جين-وو إحدى ركبتيه أسفل الأرض حتى يطابق مستوى عينيها. تمعَّنَ تعابيرها وسألها بهدوء.
تمعَّن جين-وو بهدوء وجه والد سيو جين-يي، سيو جيو-نام، قبل أن يهز رأسه.
’’سببك؟‘‘
ثااد.
وعندما فعل، افترقت شفتيها المتجمدتين مثل كتلة من الجليد، بشكلٍ حذر.
***
[أنا…. ]
’’هل تتذكر كيف وصلت إلى هنا؟‘‘
***
بالطبع، أصبح الرجل في منتصف العمر مرتبكاً بسبب التغيير المفاجئ في موقف جين-وو، وكذلك بسبب هذا التفسير الغريب الصعب الفهم.
دينغ-دونغ.
تطابقت الصورة في شارة الهوية مع الوجه على الشاشة.
كان جرس الباب يقرع في وقت متأخر من الليل؛ وضع رجل في منتصف العمر إطاراً مصوراً يحتوي على صورة لابنته في مكانه الأصلي ونظر بعيداً.
’’أنا المحقق سيونغ جين-وو من وحدة الجرائم العنيفة بالمنطقة المركزية. لدي أسئلة لأطرحها عليك بخصوص وفاة ابنتك، لذا أيمكننا التحدث لبعض الوقت، من فضلك؟‘‘
’من يمكن أن يكون في هذه الساعة المتأخرة؟‘
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سقطت قطرات من الدم من نهايات شعرها بينما أخذت نظرة حولها، كان تعبيرها مرتبك تماماً فيما يتعلق بحالتها الحالية. في نهاية المطاف، أصدرت أنيناً من الألم.
أمال رأسه بهذه الطريقة وتلك بينما كان يقف عن مقعده، ومشى أكثر إلى الاتصال الداخلي.
[بأي فرصة…. إذا لم يكن هناك الكثير من المتاعب، هل يمكنني أن أطلب منك معروفاً صغيراً؟]
كانت الشاشة على الجهاز التي تظهر المشهد خارج الباب الأمامي، تُظهر الآن رجلاً مُجَمَّعَاً في بدلة عمل ذكية واقفاً هناك. لم يفكر الرجل في منتصف العمر كثيراً بهذا الموضوع وضغط على زر ’أجب‘.
كان جين-وو مدركاً جيداً بأنّه مهما عانى المذنب بشدة، ألم الضحية لن يختفي تماماً. لكن، إذا أمكن لمثل هذا الشيء أن يواسي قلب الميت فقط قليلاً…
بيب.
توقف كتف الرجل المنتحب عن الارتجاف في نهاية المطاف، ورفع رأسه ببطء.
سحب الرجل خارج الباب شارة هويته وأراها للكاميرا.
بدت بأنّ لديها مليون شيء لتقوله في عقلها، لكنّها لم تستطع أن تقول أي واحد منهم بصوت عالٍ – بتعابيرها الحزينة الغير راغبة، تحدثت بتردد.
’’أنا المحقق سيونغ جين-وو من وحدة الجرائم العنيفة بالمنطقة المركزية. لدي أسئلة لأطرحها عليك بخصوص وفاة ابنتك، لذا أيمكننا التحدث لبعض الوقت، من فضلك؟‘‘
’’بدلاً من الاعتراف بجريمتك، تدفع الثمن المناسب، بدلاً من ذلك.‘‘
تطابقت الصورة في شارة الهوية مع الوجه على الشاشة.
’’في الواقع، هذا المكان الذي أنت فيه ليس العالم الذي كنت تعيش فيه. لا، بل هو عالم مختلف. أنا ببساطة مَثَّلتُ حتى يشبه المشهد الخارجي.‘‘
نسي الرجل في منتصف العمر بأنّ الوقت كان متأخراً جداً اليوم لظهور ضيف كهذا، فعندما سمع كلمة ’محقق‘، سارع بفتح الباب.
عندها بدأ ’الجدار‘ بالتحرك.
’’هل ظهرت نتيجة التحقيق؟ كيف ماتت ابنتي الصغيرة؟!‘‘
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سقطت قطرات من الدم من نهايات شعرها بينما أخذت نظرة حولها، كان تعبيرها مرتبك تماماً فيما يتعلق بحالتها الحالية. في نهاية المطاف، أصدرت أنيناً من الألم.
تمعَّن جين-وو بهدوء وجه والد سيو جين-يي، سيو جيو-نام، قبل أن يهز رأسه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ’’أي نوع من الطلاب كانت الآنسة سيو جين-يي عادةً؟‘‘
’’لا شيء مؤكد إلى الآن يا سيدي. لكن عندي عدة أسئلة أود أن أسألك إياها بخصوص ابنتك.‘‘
***
شكَّلَ والد المتوفية تعبيراً محبَطاً إلى حدٍ ما عندما سمع بأنّه لا يوجد ما يبلغ عنه بعد. طلب جين-وو طلباً هادئاً من الرجل.
’’الاسم المكتوب على بطاقة الهدية هو اسمك، أليس كذلك؟‘‘
’’هل يمكن أن تأتي معي؟‘‘
تطابقت الصورة في شارة الهوية مع الوجه على الشاشة.
يبدو أن سيو جيو-نام في معضلة، لكن بوقت قصير جداً، شكل تعبيراً حازماً.
نقر جين-وو على أيقونة التشغيل، وترك صوت الظل يعمل.
’’بالطبع. إذا كنت أستطيع المساعدة بأي شكل أو شكل في كشف حقيقة وفاة ابنتي، فسأتعاون بشكل كامل.‘‘
’’في الواقع، هذا المكان الذي أنت فيه ليس العالم الذي كنت تعيش فيه. لا، بل هو عالم مختلف. أنا ببساطة مَثَّلتُ حتى يشبه المشهد الخارجي.‘‘
خرج وأغلق الباب قبل أن يستدير ليواجه جين-وو.
’’في الواقع، هذا المكان الذي أنت فيه ليس العالم الذي كنت تعيش فيه. لا، بل هو عالم مختلف. أنا ببساطة مَثَّلتُ حتى يشبه المشهد الخارجي.‘‘
’’دعنا نذهب أيها المحقق.‘‘
ارتفع ظل امرأة، لم تبن تلميحات سنوات مراهقتها، بقوة من كتلة الدم المتخثر السميكة على الأرض.
أومأ جين-وو برأسه ذات مرة واستدار باتجاه معين.
لذا، فقد حان الوقت الآن لإعادتها إلى الفراغ.
’’من هذا الطريق.‘‘
ترجمة: Tasneem ZH
***
خرج وأغلق الباب قبل أن يستدير ليواجه جين-وو.
في البداية ظن سيو غاي-نام أنهم سيذهبون إلى مركز الشرطة، لكن بدلا من ذلك، انتهى بهم المطاف في مقهى بالقرب من منزله. لقد سأل المحقق عن سبب مجيئهم إلى هنا و حصل فقط على إجابة مبهمة على شكل ’نحتاج إلى مكان للتحدث بهدوء‘ بدلاً من ذلك.
ربما قتلت نفسها لكن الجاني الذي قادها لذلك القرار كان شخصاً آخر.
وهكذا، جلس جين-وو وسيو جيو-نام على الجانب الآخر من الطاولة. ثم بدأ الأول باستجوابه حيث شكل الأخير تعبيراً ثقيلاً.
’’هذا؟‘‘
’’أي نوع من الطلاب كانت الآنسة سيو جين-يي عادةً؟‘‘
[آه…. ]
’’عفواً؟‘‘
سحبت الملابس على كتفيها بإحكام.
’’بأي فرصة، هل كان هناك أي واحد يمكن أن يكون مستاءً نحو…‘‘
القصة الجانبية الأخيرة: اثنا عشرة سنة لاحقة (2)
أدرك سيو جيو-نام متأخراً المعنى الضمني وراء السؤال، وهز يده بسرعة.
كم مضى من الوقت هكذا؟
’’لا، لا. أبداً. بالتأكيد لم تكن طفلة تقوم بأشياء تجعل الآخرين يكرهونها، كانت لطيفة حقاً ونقية…’’
قال الحكماء القديمون بأنه حتى لو انهارت السماء سيكون هناك دائماً مخرج، أليس كذلك؟ من كان يظن بأنّ المحقق الذي اكتشف خطاياه القبيحة صادف بأن يكون فرداً كهذا؟
رد سيو جيو-نام على ذاك قبل أن يتعثر رأسه وتهرب منه أصوات النحيب.
لا، لم يكن حائطاً حقيقياً، مجرد نملة عملاقة تقف بقوة كرقم واحد، ولكنه كان يتحرك الآن.
كم مضى من الوقت هكذا؟
الآن بعد أن فكّر في الأمر…
توقف كتف الرجل المنتحب عن الارتجاف في نهاية المطاف، ورفع رأسه ببطء.
كان على سيو جيو-نام أن يمسك بأسنانه من أجل قمع هذه الموجة القوية من الضحك المرح التي كانت تتدفق من مكانٍ ما في أعماق صدره.
’’أنا، أنا آسف أيها المحقق. ما زلت لا أصدق أن ابنتي الصغيرة تركتني بهذه الطريقة.‘‘
’’أنا، أنا آسف أيها المحقق. ما زلت لا أصدق أن ابنتي الصغيرة تركتني بهذه الطريقة.‘‘
’’لابد أنك كنت تعتز بابنتك كثيراً.‘‘
’’بالطبع. أنا متأكد من أنك تعرف هذا بالفعل، ولكن جين-يي لم تكن طفلتي البيولوجية. لهذا كنت أعزها وأحبها بقدر ما كنت سأفعل مع طفلي الحقيقي، لا، ربما أكثر من ذلك.‘‘
ثااد.
انخفضت نظراته بينما كان يكافح لابتلاع حزنه مرة أخرى. أردف.
أدرك سيو جيو-نام متأخراً المعنى الضمني وراء السؤال، وهز يده بسرعة.
’’لو أنها أخبرتني عندما كانت تتألم، عندما كان الأمر يزداد سوءً عليها…‘‘
’…‘
على الرغم من أن سيو جيو-نام كان يُظهر حالة عاطفية حادة، إلا أن جين-وو كان مختلفاً تماماً في سلوكه وظل بلمعان بارد جليدي في عينيه من البداية حتى النهاية. ثم سحب هاتفه الذكي من جيبه الداخلي.
’’أولاً… تعترف بخطئك، تذهب إلى المحطة معي، وتعترف بكل شيء.‘‘
’’بينما كنا نبحث في ممتلكات ابنتك الشخصية، اكتشفنا ملف صوتي معين.‘‘
’’أ-أواااك؟!‘‘
’’…. عفواً؟‘‘
طلب تفهُّمَاً من صديقة الضحية التي تنشج، استدار، وأجاب على هاتفه.
’’حسناً، دعنا نستمع إليه أولاً.‘‘
بدت بأنّ لديها مليون شيء لتقوله في عقلها، لكنّها لم تستطع أن تقول أي واحد منهم بصوت عالٍ – بتعابيرها الحزينة الغير راغبة، تحدثت بتردد.
نقر جين-وو على أيقونة التشغيل، وترك صوت الظل يعمل.
وصلت عشرات العشرات من أذرع النمل من الظلام وتمسكت به، قبل سحبه أعمق إلى المجهول.
– [أنا…]
في اليوم التالي.
كانت الشهادة مباشرة من فمها عن حكاية سوء المعاملة المروعة التي عانت منها على يد والدها بالتبني منذ أن كانت طفلة صغيرة.
جاءت صديقة جين-يي إلى المحطة في الصباح الباكر لمعرفة أي تطور جديد في هذه القضية. وجدها جين-وو أولاً وأخذها إلى الممر خارج المكتب.
وبينما استمرّت الشهادة…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حشر هذا المخلوق النملة رأسه بالقرب من وجه سيو جيو-نام، ووضع بصمت إصبعه السبابة المدبب على ’شفتيه‘.
توقف سيو جيو-نام أخيراً عن التصرف كأب حزين فقد ابنته، اهتزّت عيونه باستمرار من الصدمة.
أترى، الأمر هو بأنّ الظل الذي كُلِّف الآن بعقابه كان واحداً من أعظم الجنود في الصفوف وفي الوقت نفسه، أعظم ’معالج‘ كان هناك أيضاً.
اختارت الفتاة عمداً بأن أذهب إلى الجامعة بعيداً عن المنزل، معتبرةً بأنها تحررت أخيراً من العذاب من أباها بالتبني، ولكن بعد ذلك، عندما استطاع التواصل معها مرة أخرى منذ بعض وقتٍ، بِدءً من رسالة نصية تقول ’أنا أريد أن أراكِ مرة أخرى‘، اختارت أن تنهي حياتها، بدلاً من ذلك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حشر هذا المخلوق النملة رأسه بالقرب من وجه سيو جيو-نام، ووضع بصمت إصبعه السبابة المدبب على ’شفتيه‘.
ربما قتلت نفسها لكن الجاني الذي قادها لذلك القرار كان شخصاً آخر.
كانت الشهادة مباشرة من فمها عن حكاية سوء المعاملة المروعة التي عانت منها على يد والدها بالتبني منذ أن كانت طفلة صغيرة.
تااب.
كانت الخيارات متاحة!
بمجرد أن انتهى الملف الصوت من العمل، رفع سيو جيو-نام رأسه، كانت تعابير وجهه متجمدة الآن.
في اليوم التالي.
’’لماذا… لماذا شغَّلْتَ ذلك أمامي؟‘‘
لذا، فقد حان الوقت الآن لإعادتها إلى الفراغ.
يمكن لهذا الرجل في منتصف العمر بأن يدَّعي بشكل شرعي بأنه يمتلك فطنة أكبر من معظم الناس الآخرين.
كان اسمها سيو جين-يي. لقد سمّى امرأة الظل التي عادت للحياة مجدداً بنفس الذي كانت عليه عندما كانت على قيد الحياة، وبدأ بطرح أسئلته.
إذا كان الهدف الحقيقي من هذا الاجتماع هو القبض عليه، فإنّ هذا المحقق قد يظهر مع اثنين من الضباط الآخرين، مقيدينه بالأصفاد فيتم مع كل شيء تماماً مثل ذلك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بمجرد أن انتهى الملف الصوت من العمل، رفع سيو جيو-نام رأسه، كانت تعابير وجهه متجمدة الآن.
ومع ذلك، لم يأخذه هذا الشرطي إلى مركز الشرطة، ولكن إلى مقهى محلي، قائلاً بأنه في حاجة إلى إجراء محادثة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ’’فكر في الموضوع بعناية.‘‘
لهذا السبب كان لدى سيو جيو-نام حدس بأنّ المحقق أمام عينيه كان لديه هدف مختلف نوعاً ما للقدوم لرؤيته كما لو للإجابة بإيجابية على ذلك الحدس، كشف المحقق عديم التعابير أخيراً عن ابتسامة خفية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سيتعرض الآن للتعذيب المروع من هنا فصاعداً حيث سيتوسل للموت في نهاية المطاف، لكن للأسف، لن يكون قادراً على الموت بهذه السهولة.
’’لديك الآن خياران متاحان لك.‘‘
شعر سيو جيو-نام بأن تنفسه يختنق من نظرات جين-وو القاتلة.
كانت الخيارات متاحة!
يمكن لهذا الرجل في منتصف العمر بأن يدَّعي بشكل شرعي بأنه يمتلك فطنة أكبر من معظم الناس الآخرين.
عقد سيو جيو-نام قبضته بإحكام بعد سماع تلك الكلمات التي بدت مثل السماوات التي تمدد خطاً للحياة، تماماً بكونِ الوضع الخطير على وشك أن يقع عليه.
طلب تفهُّمَاً من صديقة الضحية التي تنشج، استدار، وأجاب على هاتفه.
’نعم!!‘
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم تكن سوى هدية اختارتها المتوفاة بعناية استعداداً لعيد ميلاد الصديقة. الهدية التي لم تكن لتقع أبداً في أيدي مالكها المقصود، وجدت أخيراً طريقها إلى موطنها الشرعي.
في هذه الأثناء، واصل المحقق.
– ’’إنه أنا، يو جين-هو!‘‘
’’أولاً… تعترف بخطئك، تذهب إلى المحطة معي، وتعترف بكل شيء.‘‘
تمعنّها جين-وو للحظة أو اثنتين قبل أن يقدم لها صندوق هدايا صغير مغطى بغلاف لطيف.
’’و… الخيار الآخر هو؟‘‘
إذا كان الهدف الحقيقي من هذا الاجتماع هو القبض عليه، فإنّ هذا المحقق قد يظهر مع اثنين من الضباط الآخرين، مقيدينه بالأصفاد فيتم مع كل شيء تماماً مثل ذلك.
’’بدلاً من الاعتراف بجريمتك، تدفع الثمن المناسب، بدلاً من ذلك.‘‘
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هز الظل رأسه قليلاً، قبل أن يقول، ’’آه!‘‘
كان على سيو جيو-نام أن يمسك بأسنانه من أجل قمع هذه الموجة القوية من الضحك المرح التي كانت تتدفق من مكانٍ ما في أعماق صدره.
أترى، الأمر هو بأنّ الظل الذي كُلِّف الآن بعقابه كان واحداً من أعظم الجنود في الصفوف وفي الوقت نفسه، أعظم ’معالج‘ كان هناك أيضاً.
’يا إلهي.‘
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ’’هل يمكن أن تأتي معي؟‘‘
قال الحكماء القديمون بأنه حتى لو انهارت السماء سيكون هناك دائماً مخرج، أليس كذلك؟ من كان يظن بأنّ المحقق الذي اكتشف خطاياه القبيحة صادف بأن يكون فرداً كهذا؟
بذل سيو جيو-نام قصارى جهده لوقف نهاية شفتيه من الانبعاج للأعلى، وسأل بالمقابل.
عاش سيو جيو-نام حياة رائعة كطبيب لذا، بغض النظر عن مدى رغبة هذا الشرطي المثير للشفقة، كان يعلم بأن لديه المال الكافي لتلبية هذا الطلب.
توقف سيو جيو-نام أخيراً عن التصرف كأب حزين فقد ابنته، اهتزّت عيونه باستمرار من الصدمة.
بذل سيو جيو-نام قصارى جهده لوقف نهاية شفتيه من الانبعاج للأعلى، وسأل بالمقابل.
القصة الجانبية 20
’’كم تطلب؟‘‘
ارتفع ظل امرأة، لم تبن تلميحات سنوات مراهقتها، بقوة من كتلة الدم المتخثر السميكة على الأرض.
’’هذا يكفي بالفعل.‘‘
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ’’هذا يعني، جين-يي، إنّها…‘‘
شكل جين-وو ضحكة خافتة مجوفة، ووضع الهاتف في كيس بشكلٍ آمن.
بدلاً من الرد اللفظي، أومأ جين-وو برأسه بهدوء صعوداً وهبوطاً. سقط رأس الصديقة نحو الأرض تالياً.
كان يعرف أكثر من أي شخص كم عدد الناس الذين ندموا على الخيار الذي اتخذه للتو هذا الرجل في منتصف العمر المحاول بقصارى جهده إخفاء ضحكته والتي جاءت على شكل مثير للاشمئزاز تماماً وسخيف.
***
في لحظة، تغير تعبير جين-وو.
’…‘
’’الآن، استمع جيداً.‘‘
في تلك اللحظة…
مع زوال الابتسامة من وجهه، سطعت هالة مشؤومة جداً وكئيبة منه، بدلاً من ذلك.
شعر جين-وو بالتعقيد في قلبه بتقاطع العديد من الأفكار داخل عقله، وانحرفت نظرته بعيداً إلى الفراغ، فقط ليشعر بالاهتزاز المألوف القادم من داخل جيبه.
’’في الواقع، هذا المكان الذي أنت فيه ليس العالم الذي كنت تعيش فيه. لا، بل هو عالم مختلف. أنا ببساطة مَثَّلتُ حتى يشبه المشهد الخارجي.‘‘
مشى إليها ووضع إصبعه على جبهتها لمحو كل ذكريات والدها بالتبني.
أرض الموتى التي لا روح حية يمكن أن تدخل بدون إذنٍ صريح من سيدها – أرض الراحة الأبدية. أضاف جين-وو بهدوء بأنّ هذا هو اسم السجن الذي يوشك أن يغلق على سيو جيو-نام.
’’في الواقع، هذا المكان الذي أنت فيه ليس العالم الذي كنت تعيش فيه. لا، بل هو عالم مختلف. أنا ببساطة مَثَّلتُ حتى يشبه المشهد الخارجي.‘‘
بالطبع، أصبح الرجل في منتصف العمر مرتبكاً بسبب التغيير المفاجئ في موقف جين-وو، وكذلك بسبب هذا التفسير الغريب الصعب الفهم.
بيب.
’’عـ-عفواً أيها المحقق-نيم. أنا، أنا لا أفهم…‘‘
انطلق سيو جيو-نام من على الكرسي ثم عاد مسرعاً بينما كانت بشرته تبهت على الفور.
’’فكر في الموضوع بعناية.‘‘
لأنه صادف شيئاً بقوة حائط، فهذا هو السبب. اجتاحته موجة برد لا يمكن تفسيرها، وتحول رأسه ببطء نحو ظهره.
شعر سيو جيو-نام بأن تنفسه يختنق من نظرات جين-وو القاتلة.
’’هذا؟‘‘
’’هل تتذكر كيف وصلت إلى هنا؟‘‘
’’بدلاً من الاعتراف بجريمتك، تدفع الثمن المناسب، بدلاً من ذلك.‘‘
الآن بعد أن فكّر في الأمر…
طلب تفهُّمَاً من صديقة الضحية التي تنشج، استدار، وأجاب على هاتفه.
بينما كان البرد يسري في عموده الفقري، أدرك سيو جيو-نام أخيراً غرابة وضعه.
ربما قتلت نفسها لكن الجاني الذي قادها لذلك القرار كان شخصاً آخر.
’و-ولكن، كيف…؟‘
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أشار الرجل في منتصف العمر إلى جين-وو بمزيج مشوش من الغضب واليأس. لسوء حظه، لا يمكن لخطواته المنسحبة أن تذهب بعيداً جداً.
داخل هذا المقهى المشع، كيف كان من الممكن ألا يكون هناك روح واحدة في الأرجاء غير نفسه وهذا المحقق الغامض؟
’’أنا، أنا آسف أيها المحقق. ما زلت لا أصدق أن ابنتي الصغيرة تركتني بهذه الطريقة.‘‘
حتى لو نسيت أمر الرعاة الآخرين، لا، ربما حتى المالك الحقيقي للمكان، ألا يجب أن يكون هناك على الأقل نادل واحد أو موظف الاستقبال في مكانٍ ما؟؟
كان جين-يي.
ومع ذلك، سواء كان داخل المبنى أو خارج الجدار الزجاجي، لم يكن هناك أثر واحد لأناس آخرين على الإطلاق.
تمعنّها جين-وو للحظة أو اثنتين قبل أن يقدم لها صندوق هدايا صغير مغطى بغلاف لطيف.
’’آه…‘‘
’’الآن، استمع جيداً.‘‘
تماماً بإدراكه أخيراً بأنّ شيئاً غير قابل للتفسير قد حدث له، كل شيء اختفى، تماماً مثل ذلك، تاركاً فقط الظلام.
’’هل تتذكر كيف وصلت إلى هنا؟‘‘
الأشياء الوحيدة المتبقية في هذا الظلام الأسود كانت الطاولة بالإضافة إلى الكراسي وبالطبع، هو والمحقق الجالسان على تلك الكراسي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ’’أي نوع من الطلاب كانت الآنسة سيو جين-يي عادةً؟‘‘
’’أ-أواااك؟!‘‘
شعر سيو جيو-نام بأن تنفسه يختنق من نظرات جين-وو القاتلة.
انطلق سيو جيو-نام من على الكرسي ثم عاد مسرعاً بينما كانت بشرته تبهت على الفور.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم تكن سوى هدية اختارتها المتوفاة بعناية استعداداً لعيد ميلاد الصديقة. الهدية التي لم تكن لتقع أبداً في أيدي مالكها المقصود، وجدت أخيراً طريقها إلى موطنها الشرعي.
’’مـ-من أنت بحق الجحيم؟! هل هذا حلم؟ إنه كابوس، أليس كذلك؟؟‘‘
في اليوم التالي.
أشار الرجل في منتصف العمر إلى جين-وو بمزيج مشوش من الغضب واليأس. لسوء حظه، لا يمكن لخطواته المنسحبة أن تذهب بعيداً جداً.
قال الحكماء القديمون بأنه حتى لو انهارت السماء سيكون هناك دائماً مخرج، أليس كذلك؟ من كان يظن بأنّ المحقق الذي اكتشف خطاياه القبيحة صادف بأن يكون فرداً كهذا؟
ثااد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت الشاشة على الجهاز التي تظهر المشهد خارج الباب الأمامي، تُظهر الآن رجلاً مُجَمَّعَاً في بدلة عمل ذكية واقفاً هناك. لم يفكر الرجل في منتصف العمر كثيراً بهذا الموضوع وضغط على زر ’أجب‘.
لأنه صادف شيئاً بقوة حائط، فهذا هو السبب. اجتاحته موجة برد لا يمكن تفسيرها، وتحول رأسه ببطء نحو ظهره.
خرج وأغلق الباب قبل أن يستدير ليواجه جين-وو.
عندها بدأ ’الجدار‘ بالتحرك.
لا، لم يكن حائطاً حقيقياً، مجرد نملة عملاقة تقف بقوة كرقم واحد، ولكنه كان يتحرك الآن.
’’لا، لا. أبداً. بالتأكيد لم تكن طفلة تقوم بأشياء تجعل الآخرين يكرهونها، كانت لطيفة حقاً ونقية…’’
حشر هذا المخلوق النملة رأسه بالقرب من وجه سيو جيو-نام، ووضع بصمت إصبعه السبابة المدبب على ’شفتيه‘.
كان على سيو جيو-نام أن يمسك بأسنانه من أجل قمع هذه الموجة القوية من الضحك المرح التي كانت تتدفق من مكانٍ ما في أعماق صدره.
[ششش…. ]
’’إيف! إيـ-إيف…!!!‘‘
في تلك اللحظة…
نقر جين-وو على أيقونة التشغيل، وترك صوت الظل يعمل.
’’إيف! إيـ-إيف…!!!‘‘
***
وصلت عشرات العشرات من أذرع النمل من الظلام وتمسكت به، قبل سحبه أعمق إلى المجهول.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ’’…. عفواً؟‘‘
سيتعرض الآن للتعذيب المروع من هنا فصاعداً حيث سيتوسل للموت في نهاية المطاف، لكن للأسف، لن يكون قادراً على الموت بهذه السهولة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم تكن سوى هدية اختارتها المتوفاة بعناية استعداداً لعيد ميلاد الصديقة. الهدية التي لم تكن لتقع أبداً في أيدي مالكها المقصود، وجدت أخيراً طريقها إلى موطنها الشرعي.
أترى، الأمر هو بأنّ الظل الذي كُلِّف الآن بعقابه كان واحداً من أعظم الجنود في الصفوف وفي الوقت نفسه، أعظم ’معالج‘ كان هناك أيضاً.
’’حسناً، دعنا نستمع إليه أولاً.‘‘
[ككياااه!]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سقطت قطرات من الدم من نهايات شعرها بينما أخذت نظرة حولها، كان تعبيرها مرتبك تماماً فيما يتعلق بحالتها الحالية. في نهاية المطاف، أصدرت أنيناً من الألم.
أحنى بيرو خصره ليقدم تحية ذكية نحو سيده، قبل أن يذوب في الظلام.
[بأي فرصة…. إذا لم يكن هناك الكثير من المتاعب، هل يمكنني أن أطلب منك معروفاً صغيراً؟]
’…‘
’’إيف! إيـ-إيف…!!!‘‘
كان جين-وو يحدق في الاتجاه الذي اختفى فيه سيو جيو-نام وببطء وقف من كرسيه. هذه المرة، ليس من أمامه ولكن من الخلف، شخص آخر خرج من الظلام كان يراقب الإجراءات التي تتكشف بينما يختبئ،.
تشوا-أهك!!
كان جين-يي.
’’….. إنّه كذلك.‘‘
كان جين-وو مدركاً جيداً بأنّه مهما عانى المذنب بشدة، ألم الضحية لن يختفي تماماً. لكن، إذا أمكن لمثل هذا الشيء أن يواسي قلب الميت فقط قليلاً…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هز الظل رأسه قليلاً، قبل أن يقول، ’’آه!‘‘
مشى إليها ووضع إصبعه على جبهتها لمحو كل ذكريات والدها بالتبني.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نسي الرجل في منتصف العمر بأنّ الوقت كان متأخراً جداً اليوم لظهور ضيف كهذا، فعندما سمع كلمة ’محقق‘، سارع بفتح الباب.
[شكراً لك. شكراً جزيلاً لك أيها الملك-نيم. ]
بذل سيو جيو-نام قصارى جهده لوقف نهاية شفتيه من الانبعاج للأعلى، وسأل بالمقابل.
أحنى الظل رأسه عدة مرات لجين-وو بعد ذلك.
قال الحكماء القديمون بأنه حتى لو انهارت السماء سيكون هناك دائماً مخرج، أليس كذلك؟ من كان يظن بأنّ المحقق الذي اكتشف خطاياه القبيحة صادف بأن يكون فرداً كهذا؟
الآن بعد أن ولدت من جديد كظل، فهمت غريزياً أي نوع من الوجود الخاص كان هو، ولكن حسناً، لم يخطط جين-وو لتحويلها لجندي ظل.
شعر سيو جيو-نام بأن تنفسه يختنق من نظرات جين-وو القاتلة.
لذا، فقد حان الوقت الآن لإعادتها إلى الفراغ.
بدلاً من الرد اللفظي، أومأ جين-وو برأسه بهدوء صعوداً وهبوطاً. سقط رأس الصديقة نحو الأرض تالياً.
قبل وداعهم، سألها جين-وو بصوت لطيف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حشر هذا المخلوق النملة رأسه بالقرب من وجه سيو جيو-نام، ووضع بصمت إصبعه السبابة المدبب على ’شفتيه‘.
’’هل هناك شيء آخر تودين قوله؟‘‘
كان اسمها سيو جين-يي. لقد سمّى امرأة الظل التي عادت للحياة مجدداً بنفس الذي كانت عليه عندما كانت على قيد الحياة، وبدأ بطرح أسئلته.
هز الظل رأسه قليلاً، قبل أن يقول، ’’آه!‘‘
تمعَّن جين-وو بهدوء وجه والد سيو جين-يي، سيو جيو-نام، قبل أن يهز رأسه.
[بأي فرصة…. إذا لم يكن هناك الكثير من المتاعب، هل يمكنني أن أطلب منك معروفاً صغيراً؟]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مع زوال الابتسامة من وجهه، سطعت هالة مشؤومة جداً وكئيبة منه، بدلاً من ذلك.
***
كم مضى من الوقت هكذا؟
في اليوم التالي.
كان جين-يي.
جاءت صديقة جين-يي إلى المحطة في الصباح الباكر لمعرفة أي تطور جديد في هذه القضية. وجدها جين-وو أولاً وأخذها إلى الممر خارج المكتب.
أحنى بيرو خصره ليقدم تحية ذكية نحو سيده، قبل أن يذوب في الظلام.
’’من جميع المظاهر، فرص أن تُعَاَمل القضية على أنّها جريمة قتل منخفضة للغاية في هذه المرحلة. التحقيق نفسه سيغلق قريباً أيضاً.‘‘
’’آه… شكراً لك.‘‘
نظرت الصديقة إلى جين-وو بتعبير غير مصدق، قبل أن تتحدث بصوت شخص يمسك بقشة في فمه.
وهكذا، جلس جين-وو وسيو جيو-نام على الجانب الآخر من الطاولة. ثم بدأ الأول باستجوابه حيث شكل الأخير تعبيراً ثقيلاً.
’حـ -حقاً…. ليس هناك حتى واحد في المئة من أي احتمالات أخرى؟؟‘‘
الآن بعد أن فكّر في الأمر…
بدلاً من الرد اللفظي، أومأ جين-وو برأسه بهدوء صعوداً وهبوطاً. سقط رأس الصديقة نحو الأرض تالياً.
’’بدلاً من الاعتراف بجريمتك، تدفع الثمن المناسب، بدلاً من ذلك.‘‘
بدت بأنّ لديها مليون شيء لتقوله في عقلها، لكنّها لم تستطع أن تقول أي واحد منهم بصوت عالٍ – بتعابيرها الحزينة الغير راغبة، تحدثت بتردد.
’’دعنا نذهب أيها المحقق.‘‘
’’هذا يعني، جين-يي، إنّها…‘‘
بدلاً من الرد اللفظي، أومأ جين-وو برأسه بهدوء صعوداً وهبوطاً. سقط رأس الصديقة نحو الأرض تالياً.
تمعنّها جين-وو للحظة أو اثنتين قبل أن يقدم لها صندوق هدايا صغير مغطى بغلاف لطيف.
طلب تفهُّمَاً من صديقة الضحية التي تنشج، استدار، وأجاب على هاتفه.
’’هذا؟‘‘
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لهذا السبب كان لدى سيو جيو-نام حدس بأنّ المحقق أمام عينيه كان لديه هدف مختلف نوعاً ما للقدوم لرؤيته كما لو للإجابة بإيجابية على ذلك الحدس، كشف المحقق عديم التعابير أخيراً عن ابتسامة خفية.
’’الاسم المكتوب على بطاقة الهدية هو اسمك، أليس كذلك؟‘‘
’’في الواقع، هذا المكان الذي أنت فيه ليس العالم الذي كنت تعيش فيه. لا، بل هو عالم مختلف. أنا ببساطة مَثَّلتُ حتى يشبه المشهد الخارجي.‘‘
’’….. إنّه كذلك.‘‘
– [أنا…]
لم تكن سوى هدية اختارتها المتوفاة بعناية استعداداً لعيد ميلاد الصديقة. الهدية التي لم تكن لتقع أبداً في أيدي مالكها المقصود، وجدت أخيراً طريقها إلى موطنها الشرعي.
كانت الخيارات متاحة!
’’جين-يي أعدّت هذا…؟‘‘
[بأي فرصة…. إذا لم يكن هناك الكثير من المتاعب، هل يمكنني أن أطلب منك معروفاً صغيراً؟]
’’هذا صحيح. ظننت بأنّ الآنسة جين-يي أرادت لهذه الهدية بأن تجد مالكها المقصود.‘‘
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ’’هذا يكفي بالفعل.‘‘
’’آه… شكراً لك.‘‘
الأشياء الوحيدة المتبقية في هذا الظلام الأسود كانت الطاولة بالإضافة إلى الكراسي وبالطبع، هو والمحقق الجالسان على تلك الكراسي.
شكرت الصديقة جين-وو من كل قلبها، اغرورقت عيناها بالدموع بدون سيطرة.
يبدو أن سيو جيو-نام في معضلة، لكن بوقت قصير جداً، شكل تعبيراً حازماً.
لو لم تصل رسالة الأب بالتبني النصية الماكرة إلى هاتف الضحية قبل ساعة من قطع معصمها، ألم تكن هاتين الصديقتين لتستمتعا بحفلة الميلاد كما هو مخطط لها.
ربما قتلت نفسها لكن الجاني الذي قادها لذلك القرار كان شخصاً آخر.
شعر جين-وو بالتعقيد في قلبه بتقاطع العديد من الأفكار داخل عقله، وانحرفت نظرته بعيداً إلى الفراغ، فقط ليشعر بالاهتزاز المألوف القادم من داخل جيبه.
[آه…. ]
’’أعذريني للحظة.‘‘
تااب.
طلب تفهُّمَاً من صديقة الضحية التي تنشج، استدار، وأجاب على هاتفه.
طلب تفهُّمَاً من صديقة الضحية التي تنشج، استدار، وأجاب على هاتفه.
– ’’هيونغ-نيم!!‘‘
’’هذا؟‘‘
خرج صوت شعر بالارتياح لسماعه من سماعة الهاتف.
’’كم تطلب؟‘‘
– ’’إنه أنا، يو جين-هو!‘‘
’’لديك الآن خياران متاحان لك.‘‘
ترجمة: Tasneem ZH
’’أعذريني للحظة.‘‘
تدقيق : Drake Hale
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أحنى الظل رأسه عدة مرات لجين-وو بعد ذلك.
يبدو أن سيو جيو-نام في معضلة، لكن بوقت قصير جداً، شكل تعبيراً حازماً.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات