أنا ذاهب هناك لمقابلتك الآن (1)
كان عدد العمالقة الذين خرجوا من الصدع في السماء حوالي عدة مئات لذا، كانوا عشرة ملايين مقابل بضع مئات. في أي ظروف طبيعية أخرى، كان يجب على ’العشرة ملايين‘ أن تغمر المعارضة بسهولة بهذا الرقم.
القصة الجانبية 15
أدرك الرئيس بأنّ الكشف عن هوية ذلك الرجل الغامض، على أقل تقدير، ينبغي أن يكون أولويتهم القصوى، وسأل الشخصيات البارزة الموجودة داخل قاعة الاجتماعات.
9. أنا ذاهب هناك لمقابلتك الآن (1)
كل ما كان بوسعه فعله هو الانتظار بفارغ الصبر لوصول القائد المسؤول عن العملية، وعندما فُتِحَ مدخل قاعة الاجتماعات ودخل الجنرال تشيستر هاريسون، نهض الرئيس بسرعة من مقعده للترحيب بالرجل العسكري.
الولايات المتحدة الأمريكية، داخل المقر الرسمي لرئيس الأمة – البيت الأبيض.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إجفال.
تجمع العديد من المشاهير في هذا المبنى الأبيض الرسمي والذي تم إنشاؤه من أجل رئيس الولايات المتحدة الأمريكية للعيش والعمل.
رَدَّ المدير بثقة.
’’….‘‘
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أساء أحد العمالقة فهم المعنى وراء تلك الابتسامة وفي غمضة عين، حطم قبضته على الأرض بغضب تام.
كان يحمل كل واحد من هؤلاء المسؤولين الحكوميين المهمين الذين يحتلون مكاناً داخل قاعة الإحاطة تعابير تنمُّ عن التوتر. من بينهم، كان شخص واحد يحمل التعبير الأكثر كآبة.
’’كو-هيوم….‘‘
استمر الرئيس الأمريكي بفرك وجهه، متسائلاً مراراً وتكراراً إن كان قد اتخذ القرار الصحيح.
’’…..‘‘
’تشكلت الصدوع على سماء فارغة وبدأت الأجسام المجهولة بالظهور من هناك.‘
’’هذا صحيح يا سيدي. إنّها السيدة نورما سيلنر كما في السابق، ستساعدنا بالإجابة الصحيحة هذه المرة أيضاً.‘‘
لقد كان حدثاً تاريخياً لم يسبق له مثيل. ولكن، هل كان الشيء الصحيح هو التعامل مع هذا الحدث الذي لا يصدق بدون قول أي كلمة لعامة الجمهور؟
ومع ذلك، فإنّ ما كان مهماً حقاً هنا هو أنه حدث بالفعل.
لا، قبل ذلك، هل كان لديهم حتى القدرة على التعامل مع ’الأشياء التي خرجت‘ من هناك؟
رفع مدير وكالة المخابرات المركزية الأمريكية، ديفيد برينان، صوته. نظر الرئيس إليه بسرعة.
كل ما كان بوسعه فعله هو الانتظار بفارغ الصبر لوصول القائد المسؤول عن العملية، وعندما فُتِحَ مدخل قاعة الاجتماعات ودخل الجنرال تشيستر هاريسون، نهض الرئيس بسرعة من مقعده للترحيب بالرجل العسكري.
كان الأمر أشبه بخدش طلاء سيارة بعملة معدنية. وبينما يمسك بالخنجر الذي كان لا يزال مغروزاً في رقبة المخلوق العملاق، ركض جين-وو نحو الكتف الآخر، تاركاً وراءه خط طويل على جلد المسكين.
’’هاريسون، ماذا حدث هناك بحق الجحيم؟‘‘
’’إذا كان النهج الواقعي مستحيلاً، فماذا عن استخدام وسائل ’غير واقعية‘، بدلاً من ذلك؟‘‘
كان التقرير النهائي الذي أُرْسِلَ من موقع الحدث…
كان يعلم أنه نجح في كسر الروح القتالية لهذه المخلوقات.
– عاد الوضع لطبيعته. أكرر، عاد الوضع في هذا الجانب إلى طبيعته.
– جيد.
…. من المحزن أن ذلك التقرير يفتقر إلى أهم ’كيف‘ تتعلق بعملية التسوية تلك.
بدأت بداية التصوير مع ’الشقوق‘ في السماء.
وهذا هو السبب في أنّ العديد من المشاهير، بما في ذلك الرئيس نفسه، كانوا ينتظرون بتوتر وصول الرجل العسكري داخل قاعة المؤتمرات هذه.
اقترب جين-وو بسرعة من عنقه وطعن سلاحه عميقاً حيث يجب أن تكون تفاحة آدم للمخلوق.
قام تشيستر بتحية قصيرة لرئيسه ومسح ببصره الغرفة لفترة قصيرة، ووقف أمام الغرفة.
لكن المشكلة اليوم هي أنّ كل عملاق كان يمتلك قوى مساوية لقوى الوجود الأعلى.
’’بدلاً من محاولتي لوصف الموقف لك، سيكون من الأسرع تشغيل الفيديو الموجود هنا.‘‘
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ’’ذلك الرجل!! من ذلك الرجل؟؟ أين كانت قواتنا يا هاريسون؟ ولماذا كان هناك مدني يقف في منتصف تجمّع تلك المخلوقات؟!‘‘
ما كان يحمله هو سلك توصيل قصير. أصبح الرئيس فضولياً بشأن محتوياته في لحظة و بسرعة أومأ برأسه.
اقترب جين-وو بسرعة من عنقه وطعن سلاحه عميقاً حيث يجب أن تكون تفاحة آدم للمخلوق.
ليس هو فقط، لكن كل شخص موجود داخل الغرفة كان يحدق في يد الجنرال المتوتر الوجه. أدخل سلك التوصيل في مقبسه، وبدأت لقطات الفيديو بالعرض على الشاشة العملاقة المثبتة على جدار غرفة الاجتماعات.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com [كواااه!!!]
’’هذه هي اللقطات التي التقطتها طائرات المراقبة الآلية والروبوتات.‘‘
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إجفال.
تحدث تشيستر هاريسون بتلك الكلمات التمهيدية القصيرة ووقف بجانب الشاشة بينما كان يبتلع ريقه بتوتر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ضربت قبضة عملاق بقوة كالمطرقة، وركلها جين-وو بعيداً، فقط لكي تُسْتَقْبَل بظهر يد كانت تطير من الجانب. سرعان ما استجمع ذراعيه واستعد للاصطدام بينما ينحني لتقليل المساحة السطحية لجسده.
لم يستطع حتى أن يتخيل كيف سيتفاعل هؤلاء الناس مع اللقطات التي كانت على وشك أن تعرض. حسناً، لقد رآها عدة مرات قبل أن يأتي إلى هنا، وكان لا يزال غير متأكد كيف يأخذها، حتى الآن.
لكن المشكلة اليوم هي أنّ كل عملاق كان يمتلك قوى مساوية لقوى الوجود الأعلى.
ومع ذلك، فإنّ ما كان مهماً حقاً هنا هو أنه حدث بالفعل.
خرجت النتيجة النهائية بسرعة كبيرة.
تم احتواء الدليل على ذلك داخل محرك سلك التوصيل، وبصفته القائد المسؤول عن هذه العملية، كان من واجبه أن يكشفه إلى هذا التجمع من كبار الشخصيات.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ’’بالفعل، قد يكون من المستحيل واقعياً. عندما نتحدث عن وسائل ’واقعية‘، فتكون هذه يا سيدي.‘‘
بدأت بداية التصوير مع ’الشقوق‘ في السماء.
– كيف تسير استعداداتك حتى الآن؟
’’كو-هيوم….‘‘
كان الأمر أشبه بخدش طلاء سيارة بعملة معدنية. وبينما يمسك بالخنجر الذي كان لا يزال مغروزاً في رقبة المخلوق العملاق، ركض جين-وو نحو الكتف الآخر، تاركاً وراءه خط طويل على جلد المسكين.
’’هاه-آه!‘‘
هز الجنرال رأسه في صمت.
جاءت العديد من صيحات الصدمة من هنا وهناك بينما خرجت العمالقة والتي على ما يبدو مصنوعة من الصخور من الصدع.
مسابقة القوة الخالصة بمعنى آخر
لولا التحذيرات التي تلقوها بخصوص وجود تلك المخلوقات الغريبة لكان انحدر ما بداخل قاعة المؤتمرات إلى فوضى عارمة الآن.
فقد حياته العملاق -الذي فزع من القوة الساحقة لهذا الشكل الصغير من أشكال الحياة- بسهولة هكذا. لكن، وكما اتضح، ليس كل الجبابرة جبناء مثل هذا الرجل.
لكن المشهد الصادم حقاً حدث بعد ذلك. أمام عمالقة مرعبين، عمالقة مخيفين جداً لدرجة أنك تنسى بأن تتنفس حتى وأنت تنظر إليهم، وقفت هيئة الشخص الوحيد.
’’هذا صحيح يا سيدي. إنّها السيدة نورما سيلنر كما في السابق، ستساعدنا بالإجابة الصحيحة هذه المرة أيضاً.‘‘
’بالحكم على حجم جسمه… صبي؟‘
حينها…
’’آسيوي شرقي، ربما؟‘‘
’’هل يبدو لك أنني وحيد؟‘‘
لم يستطع وزير الدفاع أن يحجم ما في باله أكثر من ذلك، وأشار إلى الشاشة بينما يسأل أسئلته.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com [كواااه!!!]
’’ذلك الرجل!! من ذلك الرجل؟؟ أين كانت قواتنا يا هاريسون؟ ولماذا كان هناك مدني يقف في منتصف تجمّع تلك المخلوقات؟!‘‘
وو-دودك!
كما قال؛ لم تكن هذه اللقطات سجلاً يتوقع الجميع في هذه الغرفة فيها رؤية أقوى جيش على وجه الأرض – الجيش الأمريكي – يتحطم إلى أشلاء ويطرد مخلوقات العالم الآخر.
’….؟‘
لا، كان هذا الفيديو عن رجل وحيد بلا اسم والذي لم يستطيعوا حتى رؤية وجهه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تصلبت تعابير هذا العملاق وشعر بالخطر المشؤوم يتسلل على ظهره بعد رؤية تلك الابتسامة محفورة على وجه الإنسان وهو يقف مستقيماً فوق قبضته.
بتوقيت ممتاز، أظهرت الشاشة الآن ’جنود‘ سوداء قاتمة ترتفع فجأة من الأرض وراء ذلك الرجل الوحيد. تحدَّثَ الجنرال تشيستر هاريسون، بنظرته المثبّتة على الشاشة حتى ذلك الحين، كما لو أنّه كان يُخرج أنين مؤلم.
لقد كان حدثاً تاريخياً لم يسبق له مثيل. ولكن، هل كان الشيء الصحيح هو التعامل مع هذا الحدث الذي لا يصدق بدون قول أي كلمة لعامة الجمهور؟
’’…. أود أن أعرف ذلك بنفسي أيضاً.‘‘
’ليس من الجيد أنّ زعيمهم توقف عن التحرك هنا، أليس كذلك؟‘
***
– عاد الوضع لطبيعته. أكرر، عاد الوضع في هذا الجانب إلى طبيعته.
’’هل يبدو لك أنني وحيد؟‘‘
باه-هاهاهاهات!
عندما انتهت تلك الكلمات، اصطف ما يقرب العشرة ملايين من جنود الظل في نفس الوقت خلف جين-وو.
جاءت العديد من صيحات الصدمة من هنا وهناك بينما خرجت العمالقة والتي على ما يبدو مصنوعة من الصخور من الصدع.
كان عدد العمالقة الذين خرجوا من الصدع في السماء حوالي عدة مئات لذا، كانوا عشرة ملايين مقابل بضع مئات. في أي ظروف طبيعية أخرى، كان يجب على ’العشرة ملايين‘ أن تغمر المعارضة بسهولة بهذا الرقم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تجنب بالتحليق حافة يد العملاق التي كانت مُتأرجحة بكل قوة المخلوق، مما ساعده بدوره على إيجاد مساحة كافية لتقييم الوضع الحالي.
لكن المشكلة اليوم هي أنّ كل عملاق كان يمتلك قوى مساوية لقوى الوجود الأعلى.
’’أنت تعرف، يبدو على هؤلاء الرجال بأنّهم متعجرفين جداً لمصلحتهم، لذا يبدو بأنه سيكون عليك بذل اهتمام إضافي خاص لهم في وقت لاحق.‘‘
با-دومب، با-دومب!!
كانت روبوتات بشرية مصنوعة من الصخور والتي بدت وكأنها نسخة مُصَغَّرَة من العمالقة. ابتسمت ابتسامة خبيثة في اتجاه جين-وو.
في مواجهة معركة لأول مرة منذ فترة طويلة، بدأ قلب جين-وو يخفق بقوة. تخاطر مع فانج، المسؤول حالياً عن قيادة جميع جنود السحر.
واحداً تلو الآخر…
– كيف تسير استعداداتك حتى الآن؟
من المؤسف بأنّ الهدف جين-وو كان قد ارتفع بالفعل في الهواء. بدأ يقفز بخفة مثل عصا القفز الطويلة* واستقر بلطف على قمة قبضة العملاق مثل ريشة السقوط.
[لا توجد مشكلة في هذا الجانب يا سيدي.]
ارتعش كتفي أحد العمالقة الذين قابلوا تحديق جين-وو.
ليس فقط فانج، لكن كل الجنود السحريين ائتُمِنُوا على أداء وإبقاء تعاويذ سحرية للتقليل من موجات الصدمة التي لا شك من أنها ستتولد من هذه المعركة.
كوا-جيك!
ولم يكن لديه خيار سوى القيام بذلك، لأنّ هذا العالم ليس لديه مانا، وهو ببساطة هش جداً كما هو الآن.
[هوه-أوه.]
وأيضاً، جاء الضيوف الغير مدعوين إلى هنا بهدف التهام هذا الكوكب حرفياً، حتى لا يتجولوا في الأرجاء وهم يُلقون تعاويذ سحرية قوية غير ضرورية، كذلك. حتماً، ستكون المعركة التي على وشك الحدوث عبارة عن مواجهة بين القوى المحسوسة بين الحلفاء وقوات العدو.
’’أنت تعرف، يبدو على هؤلاء الرجال بأنّهم متعجرفين جداً لمصلحتهم، لذا يبدو بأنه سيكون عليك بذل اهتمام إضافي خاص لهم في وقت لاحق.‘‘
مسابقة القوة الخالصة بمعنى آخر
’’بدلاً من محاولتي لوصف الموقف لك، سيكون من الأسرع تشغيل الفيديو الموجود هنا.‘‘
– جيد.
9. أنا ذاهب هناك لمقابلتك الآن (1)
لحسن الحظ، لم يكره مثل هذا النوع من القتال، في البداية. تشكّلت ابتسامة على شفاه جين-وو.
واحداً تلو الآخر…
أساء أحد العمالقة فهم المعنى وراء تلك الابتسامة وفي غمضة عين، حطم قبضته على الأرض بغضب تام.
كان يحمل كل واحد من هؤلاء المسؤولين الحكوميين المهمين الذين يحتلون مكاناً داخل قاعة الإحاطة تعابير تنمُّ عن التوتر. من بينهم، كان شخص واحد يحمل التعبير الأكثر كآبة.
بوم-!!
في خضم ركوع وانهيار العمالقة على الأرض، كان عملاق الظل الأسود الواقف بطول قامته مشغولاً بسحق ذراع مصنوعة من الصخور بقوته الجسدية التامّة بعد تمزيقها من أحد ضحاياها.
من المؤسف بأنّ الهدف جين-وو كان قد ارتفع بالفعل في الهواء. بدأ يقفز بخفة مثل عصا القفز الطويلة* واستقر بلطف على قمة قبضة العملاق مثل ريشة السقوط.
القصة الجانبية 15
(*: أحد ألعاب الأولمبياد المشهورة.)
’’هل يبدو لك أنني وحيد؟‘‘
’……؟‘
’’أواااه-!!‘‘
تصلبت تعابير هذا العملاق وشعر بالخطر المشؤوم يتسلل على ظهره بعد رؤية تلك الابتسامة محفورة على وجه الإنسان وهو يقف مستقيماً فوق قبضته.
قام تشيستر بتحية قصيرة لرئيسه ومسح ببصره الغرفة لفترة قصيرة، ووقف أمام الغرفة.
بالتأكيد بما فيه الكفاية، بدأ الإنسان يندفع للأمام على قمة الذراع تالياً.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com [فو-هت. بالطبع، مثل هذا الشيء ممكن فقط لأعظم المحاربين في سباق العمالقة…..]
باه-هاهاهاهات!
رييب!
كانت ساقيه تتحركان بسرعة فحتى العمالقة -الذين يمتلكون قوة كقوة الوجود الأعلى- لا يمكن أن تتفاعل في الوقت المناسب. وعندما فعلوا ذلك، كان جين-وو قد تجاوز كتف هذا العملاق تحديدا، متجها مباشرة إلى مؤخرة عنقه.
’’هذه هي اللقطات التي التقطتها طائرات المراقبة الآلية والروبوتات.‘‘
وسرعان ما اخترقت الخناجر في يده مباشرة رقبة العملاق الصخري.
’’هذه هي اللقطات التي التقطتها طائرات المراقبة الآلية والروبوتات.‘‘
[كواااه!!!]
كان يعلم أنه نجح في كسر الروح القتالية لهذه المخلوقات.
كان الأمر أشبه بخدش طلاء سيارة بعملة معدنية. وبينما يمسك بالخنجر الذي كان لا يزال مغروزاً في رقبة المخلوق العملاق، ركض جين-وو نحو الكتف الآخر، تاركاً وراءه خط طويل على جلد المسكين.
’’لدينا طريقة. يمكن لشخص معين بأن يخبرنا بالحقائق التي لم يعرفها أحد من خلال وسائل خيالية.‘‘
كوا-غاغاغاغا!!
فقد حياته العملاق -الذي فزع من القوة الساحقة لهذا الشكل الصغير من أشكال الحياة- بسهولة هكذا. لكن، وكما اتضح، ليس كل الجبابرة جبناء مثل هذا الرجل.
قامت الهالة السوداء المُحَمَّلَة على النصل بفصل رأس العملاق عن بقية جسده.
جاءت العديد من صيحات الصدمة من هنا وهناك بينما خرجت العمالقة والتي على ما يبدو مصنوعة من الصخور من الصدع.
رييب!
كوا-غاغاغاغا!!
وقف جين-وو على كتفه بينما كان الرأس الضخم يتدحرج من على جسده، وكان يحدق بشكل مستفز نحو العمالقة الآخرين. كان يشعر بالغضب، والتخبط، والخوف يزحف على تعابيرهم.
[كوااااه-!!]
واحداً تلو الآخر…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com [فو-هت. بالطبع، مثل هذا الشيء ممكن فقط لأعظم المحاربين في سباق العمالقة…..]
خطرت الذكريات, فضلاً عن مشاعره أثناء مطاردة الجيش من عالم الفوضى في الفجوة بين الأبعاد، في رأسه الواحدة تلو الآخر.
أصبح الرئيس عاجزاً عن الكلام تماماً بعد مشاهدة اللقطات، ومع ذلك، فقد استعاد صوته في نهاية المطاف، ولو بصعوبة كبيرة.
كان يعلم أنه نجح في كسر الروح القتالية لهذه المخلوقات.
بالتأكيد بما فيه الكفاية، بدأ الإنسان يندفع للأمام على قمة الذراع تالياً.
كان هدفه الأصلي هو الإبادة الكاملة لعِرْقِ العمالقة وهكذا، كان لديه أخيراً جيش الظل الخاص به الذي تغيّرَ من وضع الاستعداد ودخل المعركة.
واحداً تلو الآخر…
’كل الموظفين، تقدموا!!‘
بدأت بداية التصوير مع ’الشقوق‘ في السماء.
يمكن الشعور برغبة القتال من الجيش الهائل الذي بدأ في القيام بتحركاته.
لقد كان حدثاً تاريخياً لم يسبق له مثيل. ولكن، هل كان الشيء الصحيح هو التعامل مع هذا الحدث الذي لا يصدق بدون قول أي كلمة لعامة الجمهور؟
وااااه-!!!
خرجت النتيجة النهائية بسرعة كبيرة.
’ليس من الجيد أنّ زعيمهم توقف عن التحرك هنا، أليس كذلك؟‘
أصبح الرئيس عاجزاً عن الكلام تماماً بعد مشاهدة اللقطات، ومع ذلك، فقد استعاد صوته في نهاية المطاف، ولو بصعوبة كبيرة.
على الأقل، ذلك لم يكن أسلوبه، أسلوب ملك الظل الحالي. بدأ تحديق جين-وو الحاد في البحث عن فريسته القادمة.
بتوقيت ممتاز، طارت سلسلة من الضوء القرمزي من وراء جين-وو، ومحت تماماً ما يسمى بأعظم محارب من العمالقة من الوجود.
إجفال.
’’أواااه-!!‘‘
ارتعش كتفي أحد العمالقة الذين قابلوا تحديق جين-وو.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إجفال.
سيكون العدو الذي خاف أول من يتم التهامه. انقضّ في ذلك الاتجاه بينما أرجح خنجره المليء بالهالات السوداء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ***
قد لا يكون هذا النصل ’غضب كاميش‘، لكنّ جين-وو كان يجوب في ساحة المعركة من سبعة وعشرون عاماً بالفعل، والتحكم الذي يستطيع ممارسته على الهالة السوداء لم يعد يعتمد على الأسلحة التي يستخدمها.
من المؤسف بأنّ الهدف جين-وو كان قد ارتفع بالفعل في الهواء. بدأ يقفز بخفة مثل عصا القفز الطويلة* واستقر بلطف على قمة قبضة العملاق مثل ريشة السقوط.
امتدت نحو جبهته الهالة السوداء التي كانت تنتشر من نهاية الخنجر، وقطعت تماماً وجه العملاق المتجمد.
أيمكن أن يكون هناك أي كلمات يمكن بها وصف الجو السائد الحالي في غرفة الاجتماعات؟
كوا-غاه-غاك!!
لكن المشهد الصادم حقاً حدث بعد ذلك. أمام عمالقة مرعبين، عمالقة مخيفين جداً لدرجة أنك تنسى بأن تتنفس حتى وأنت تنظر إليهم، وقفت هيئة الشخص الوحيد.
فقد حياته العملاق -الذي فزع من القوة الساحقة لهذا الشكل الصغير من أشكال الحياة- بسهولة هكذا. لكن، وكما اتضح، ليس كل الجبابرة جبناء مثل هذا الرجل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أساء أحد العمالقة فهم المعنى وراء تلك الابتسامة وفي غمضة عين، حطم قبضته على الأرض بغضب تام.
ارتفع حاجبا جين-وو من هول المفاجأة. تمكّن -مباشرة خلف سقوط جثة العملاق الميت برأسه الممزق- الآن رؤية عمالقة آخرين يبذلون كل ما لديهم من أجل قتله.
لكن المشهد الصادم حقاً حدث بعد ذلك. أمام عمالقة مرعبين، عمالقة مخيفين جداً لدرجة أنك تنسى بأن تتنفس حتى وأنت تنظر إليهم، وقفت هيئة الشخص الوحيد.
استخدم قدرته على التحايل تحت القبضة الضخمة التي تقترب منه من الأمام بينما كان آخر يحفر بحدة من ظهره
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ضربت قبضة عملاق بقوة كالمطرقة، وركلها جين-وو بعيداً، فقط لكي تُسْتَقْبَل بظهر يد كانت تطير من الجانب. سرعان ما استجمع ذراعيه واستعد للاصطدام بينما ينحني لتقليل المساحة السطحية لجسده.
كانت المهارة، ’سلطة الحاكم‘، الآن متأصلة بالكامل داخل جسمه وأمكنه التلاعب بها بدون أي تقييد على الإطلاق. الأمر هو أنّ الأعداء وقدراتهم تجاوزوا توقعاته أيضاً.
أمسك العملاق بمعصمه المقطوع الآن ورفعه عالياً إلى السماء.
ضربت قبضة عملاق بقوة كالمطرقة، وركلها جين-وو بعيداً، فقط لكي تُسْتَقْبَل بظهر يد كانت تطير من الجانب. سرعان ما استجمع ذراعيه واستعد للاصطدام بينما ينحني لتقليل المساحة السطحية لجسده.
ومع ذلك، فإنّ ما كان مهماً حقاً هنا هو أنه حدث بالفعل.
بوم-!!
كان هدفه الأصلي هو الإبادة الكاملة لعِرْقِ العمالقة وهكذا، كان لديه أخيراً جيش الظل الخاص به الذي تغيّرَ من وضع الاستعداد ودخل المعركة.
من أجل التأكد من عدم طيرانه، جذب جين-وو بعنف ظهر يد العملاق التي ضربته بالمانا. في لحظة، سُحِبَتْ تلك اليد الضخمة نحوه ونحو خنجره، تأرجحت بدون رحمة، وقُطِعَ رسغ المخلوق في دفعة واحدة.
ليس فقط فانج، لكن كل الجنود السحريين ائتُمِنُوا على أداء وإبقاء تعاويذ سحرية للتقليل من موجات الصدمة التي لا شك من أنها ستتولد من هذه المعركة.
(قَطِعْ)-!!
أدرك أنّ هناك قبضة سوداء ضخمة تحلق مباشرة نحو وجهه.
أمسك العملاق بمعصمه المقطوع الآن ورفعه عالياً إلى السماء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com [فو-هت. بالطبع، مثل هذا الشيء ممكن فقط لأعظم المحاربين في سباق العمالقة…..]
[كوااااه-!!]
في خضم ركوع وانهيار العمالقة على الأرض، كان عملاق الظل الأسود الواقف بطول قامته مشغولاً بسحق ذراع مصنوعة من الصخور بقوته الجسدية التامّة بعد تمزيقها من أحد ضحاياها.
اقترب جين-وو بسرعة من عنقه وطعن سلاحه عميقاً حيث يجب أن تكون تفاحة آدم للمخلوق.
’’إذا كان النهج الواقعي مستحيلاً، فماذا عن استخدام وسائل ’غير واقعية‘، بدلاً من ذلك؟‘‘
كوا-جيك!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أحنى المارشال الكبير المؤتَمَن خصره بأدب قبل أن يطير بعيداً إلى مكانٍ آخر. ألقى جين-وو نظرة شاملة على العمالقة المتبقين.
حركة قتل حادة بعد ذلك، وجسد هائل آخر تحطم على ظهره. ركل جين-وو صدر العملاق المُطاح به، وقفز عالياً قبل قطع وتقطيع أيدي العمالقة التي كانت متجهة نحوه.
من المؤسف بأنّ الهدف جين-وو كان قد ارتفع بالفعل في الهواء. بدأ يقفز بخفة مثل عصا القفز الطويلة* واستقر بلطف على قمة قبضة العملاق مثل ريشة السقوط.
إلى جانبه!
’’هذه هي اللقطات التي التقطتها طائرات المراقبة الآلية والروبوتات.‘‘
تجنب بالتحليق حافة يد العملاق التي كانت مُتأرجحة بكل قوة المخلوق، مما ساعده بدوره على إيجاد مساحة كافية لتقييم الوضع الحالي.
في تلك اللحظات القصيرة، اصطدم به العمالقة القريبون من موقعه بكتفيهما من كلا الجانبين.
بوم-!!
لا، كان هذا الفيديو عن رجل وحيد بلا اسم والذي لم يستطيعوا حتى رؤية وجهه.
’’… !!‘‘
من المؤسف بأنّ الهدف جين-وو كان قد ارتفع بالفعل في الهواء. بدأ يقفز بخفة مثل عصا القفز الطويلة* واستقر بلطف على قمة قبضة العملاق مثل ريشة السقوط.
محاصر بين الكتفين العملاقين، مدّ جين-وو يديه ليمنع نفسه من أن يُسحق، ثم دفع كُلّاً من العمالقة بعيداً بقوته الجسدية الخامة. وككذبة لا تُصَدَّق، تم دفع هذين الهيئتين الضخمتين بعيداً عنه.
لم يستطع حتى أن يتخيل كيف سيتفاعل هؤلاء الناس مع اللقطات التي كانت على وشك أن تعرض. حسناً، لقد رآها عدة مرات قبل أن يأتي إلى هنا، وكان لا يزال غير متأكد كيف يأخذها، حتى الآن.
[كيو-هيوم!]
لم يستطع وزير الدفاع أن يحجم ما في باله أكثر من ذلك، وأشار إلى الشاشة بينما يسأل أسئلته.
[كيف يمكن له، مع مثل هذا الجسد الصغير؟!]
كانت المهارة، ’سلطة الحاكم‘، الآن متأصلة بالكامل داخل جسمه وأمكنه التلاعب بها بدون أي تقييد على الإطلاق. الأمر هو أنّ الأعداء وقدراتهم تجاوزوا توقعاته أيضاً.
بينما كان هناك عمالقة مذعورين بسبب حقيقة أنهم خسروا في مسابقة القوة، كان هناك أيضاً عملاق آخر يُحَطِّمُ أيديه كما لو كان ينتظر هذه اللحظة على وجه الدّقّة.
مسابقة القوة الخالصة بمعنى آخر
بينما تأرجح كفّه للأسفل بشراسة كما لو كان لسحق حشرة حتى الموت…
لكن المشكلة اليوم هي أنّ كل عملاق كان يمتلك قوى مساوية لقوى الوجود الأعلى.
’’أواااه-!!‘‘
9. أنا ذاهب هناك لمقابلتك الآن (1)
…. بصق جين-وو مانا بزئير مرعب لإبعاده.
ارتفع حاجبا جين-وو من هول المفاجأة. تمكّن -مباشرة خلف سقوط جثة العملاق الميت برأسه الممزق- الآن رؤية عمالقة آخرين يبذلون كل ما لديهم من أجل قتله.
ارتبك العملاق مِنَ اليد الخفية التي دفعت فجأة ذراعه، فقط لإدراك شيء متأخر.
لكن المشكلة اليوم هي أنّ كل عملاق كان يمتلك قوى مساوية لقوى الوجود الأعلى.
’….؟؟‘
يمكن الشعور برغبة القتال من الجيش الهائل الذي بدأ في القيام بتحركاته.
أدرك أنّ هناك قبضة سوداء ضخمة تحلق مباشرة نحو وجهه.
’’كو-هيوم….‘‘
كوا-بوم!!
بالتأكيد بما فيه الكفاية، بدأ الإنسان يندفع للأمام على قمة الذراع تالياً.
الهالة السوداء المُرَكَّزَة في اليد اليمنى لجين-وو تحولت إلى ذراع عملاق قبل أن تقطع بشكلٍ نظيف رأس العملاق. سرعان ما تحول إلى عملاق بنفسه عن طريق تطويق جسده بالهالة السوداء واستمرَّ في تدمير العمالقة بلا رحمة.
لا، كان هذا الفيديو عن رجل وحيد بلا اسم والذي لم يستطيعوا حتى رؤية وجهه.
مثل مجموعة من الوحوش البرية الجائعة، قام الظل العملاق والعمالقة المصنوعين من الصخور بعمل شجار جنوني مُكَوَّن من فوضى وارتباك.
كان التقرير النهائي الذي أُرْسِلَ من موقع الحدث…
خرجت النتيجة النهائية بسرعة كبيرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com با-دومب، با-دومب!!
في خضم ركوع وانهيار العمالقة على الأرض، كان عملاق الظل الأسود الواقف بطول قامته مشغولاً بسحق ذراع مصنوعة من الصخور بقوته الجسدية التامّة بعد تمزيقها من أحد ضحاياها.
بوم-!!
وو-دودك!
كان يحمل كل واحد من هؤلاء المسؤولين الحكوميين المهمين الذين يحتلون مكاناً داخل قاعة الإحاطة تعابير تنمُّ عن التوتر. من بينهم، كان شخص واحد يحمل التعبير الأكثر كآبة.
ربما اكتفوا أخيراً من روح جين-وو القتالية، بدأ العمالقة المحيطون به يتراجعون خطوة تلو الأخرى.
[هوه-أوه.]
’….؟‘
حينها…
قام جين-وو بمسح أعدائه بعينين مشوشتين، لكن بعد ذلك، خرج عملاق أكبر وأقوى مظهراً من كل البقية بثقة من بينهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ***
الغريب بما فيه الكفاية، مع ذلك….
على الأقل، ذلك لم يكن أسلوبه، أسلوب ملك الظل الحالي. بدأ تحديق جين-وو الحاد في البحث عن فريسته القادمة.
[هوه-أوه.]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إجفال.
كان الشخص الذي يتحدث في الواقع هو شكل الحياة الصغير الواقف على كتف هذا العملاق بالذات، بدلاً من ذلك.
قام جين-وو بمسح أعدائه بعينين مشوشتين، لكن بعد ذلك، خرج عملاق أكبر وأقوى مظهراً من كل البقية بثقة من بينهم.
[أرى الآن بأنَّ حتى كوكب صغير على أطراف الكون يمكنه أن يحتوي على موهبة مفيدة بنسبة ما.]
[يرجى ترك الأمر لي يا سيدي.]
كانت روبوتات بشرية مصنوعة من الصخور والتي بدت وكأنها نسخة مُصَغَّرَة من العمالقة. ابتسمت ابتسامة خبيثة في اتجاه جين-وو.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com [كواااه!!!]
[ومع ذلك، فإن مجرد حقيقة أنك تحتاج إلى زيادة حجم جسمك من أجل تعزيز قوتك هو علامة مؤكدة على مدى بدائية جنسكم. وعلى العكس، نحن، العمالقة، نقلل الحجم عندما نحتاج للقتال بكل ما لدينا.]
لسوء الحظ… إذا قلبتَ فكرة بأنّ هناك قوة قادرة على إنقاذ العالم، فإنّ ذلك يعني أيضاً بأنّ نفس القوة يمكنها أن تُدَمِّر هذا العالم كذلك.
جعل المخلوق الثرثار كلتا يديه تمتد قبل الإشارة إلى نفسه وابتسامة عريضة كانت قد تشكّلت على وجهه.
9. أنا ذاهب هناك لمقابلتك الآن (1)
[فو-هت. بالطبع، مثل هذا الشيء ممكن فقط لأعظم المحاربين في سباق العمالقة…..]
ارتبك العملاق مِنَ اليد الخفية التي دفعت فجأة ذراعه، فقط لإدراك شيء متأخر.
حينها…
وهذا هو السبب في أنّ العديد من المشاهير، بما في ذلك الرئيس نفسه، كانوا ينتظرون بتوتر وصول الرجل العسكري داخل قاعة المؤتمرات هذه.
كان جين-وو يشكل تعبيراً ساخراًبينما كان يستمع إلى الكلام الأحمق، لكن بعد ذلك، ضُرِبَ رأسه بسرعة إلى الجانب.
على الأقل، ذلك لم يكن أسلوبه، أسلوب ملك الظل الحالي. بدأ تحديق جين-وو الحاد في البحث عن فريسته القادمة.
فلاش!!
’’هاريسون، ماذا حدث هناك بحق الجحيم؟‘‘
بتوقيت ممتاز، طارت سلسلة من الضوء القرمزي من وراء جين-وو، ومحت تماماً ما يسمى بأعظم محارب من العمالقة من الوجود.
كان يحمل كل واحد من هؤلاء المسؤولين الحكوميين المهمين الذين يحتلون مكاناً داخل قاعة الإحاطة تعابير تنمُّ عن التوتر. من بينهم، كان شخص واحد يحمل التعبير الأكثر كآبة.
كان قد تم إطلاقه من قِبَل تنين من الطراز القديم، والذي كان يتم امتطاؤه حالياً من قِبَلْ بيليون. سأل كبير المارشالات رئيسه بارتباك قليل.
’تشكلت الصدوع على سماء فارغة وبدأت الأجسام المجهولة بالظهور من هناك.‘
[سيدي، هل كنت تتحدث مع ذلك المخلوق؟]
كوا-غاغاغاغا!!
صافح جين-وو يده ليُظهر بأنّ كل شيء على ما يرام وحَوَّلَ نظرته نحو بيليون.
– كيف تسير استعداداتك حتى الآن؟
’’أنت تعرف، يبدو على هؤلاء الرجال بأنّهم متعجرفين جداً لمصلحتهم، لذا يبدو بأنه سيكون عليك بذل اهتمام إضافي خاص لهم في وقت لاحق.‘‘
’’هاريسون، ماذا حدث هناك بحق الجحيم؟‘‘
[يرجى ترك الأمر لي يا سيدي.]
بوم-!!
أحنى المارشال الكبير المؤتَمَن خصره بأدب قبل أن يطير بعيداً إلى مكانٍ آخر. ألقى جين-وو نظرة شاملة على العمالقة المتبقين.
– كيف تسير استعداداتك حتى الآن؟
كان جين-وو قد دمر معظم مقاتلي عمالقة الصخور المجتاحين من ذوي المستويات العليا، أما البقية، فقد طغت عليهم موجات المد والجزر السوداء التي خلقها جنود الظل التابعين له.
قامت الهالة السوداء المُحَمَّلَة على النصل بفصل رأس العملاق عن بقية جسده.
[كوااااه-!!]
وسرعان ما اخترقت الخناجر في يده مباشرة رقبة العملاق الصخري.
[كوااه!!]
مسابقة القوة الخالصة بمعنى آخر
انطلقت صرخات عالية من العمالقة المصنوعين من الصخور وملأت تماماً هذا الامتداد المجهول من الصحراء.
– جيد.
***
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com [كيو-هيوم!]
’’…‘‘
في خضم ركوع وانهيار العمالقة على الأرض، كان عملاق الظل الأسود الواقف بطول قامته مشغولاً بسحق ذراع مصنوعة من الصخور بقوته الجسدية التامّة بعد تمزيقها من أحد ضحاياها.
’’…..‘‘
’’هاه-آه!‘‘
صمت مُطلق.
’’إذا كان النهج الواقعي مستحيلاً، فماذا عن استخدام وسائل ’غير واقعية‘، بدلاً من ذلك؟‘‘
أيمكن أن يكون هناك أي كلمات يمكن بها وصف الجو السائد الحالي في غرفة الاجتماعات؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لا، قبل ذلك، هل كان لديهم حتى القدرة على التعامل مع ’الأشياء التي خرجت‘ من هناك؟
كما لو أنّ شخص ما كان قد أغرق الغرفة بأكملها في الماء البارد المتجمد، كان هدوء جداً هناك.
جعل المخلوق الثرثار كلتا يديه تمتد قبل الإشارة إلى نفسه وابتسامة عريضة كانت قد تشكّلت على وجهه.
أصبح الرئيس عاجزاً عن الكلام تماماً بعد مشاهدة اللقطات، ومع ذلك، فقد استعاد صوته في نهاية المطاف، ولو بصعوبة كبيرة.
[كوااااه-!!]
’’ذلك الرجل… هل كشفت هويته بعد؟‘‘
القصة الجانبية 15
هز الجنرال رأسه في صمت.
من المؤسف بأنّ الهدف جين-وو كان قد ارتفع بالفعل في الهواء. بدأ يقفز بخفة مثل عصا القفز الطويلة* واستقر بلطف على قمة قبضة العملاق مثل ريشة السقوط.
انتهى المطاف بالوحش الحقيقي القادر على اللعب بتلك الوحوش المخيفة بإنقاذ الولايات المتحدة الأمريكية بدون أن يدرك أحدً ذلك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ليس هو فقط، لكن كل شخص موجود داخل الغرفة كان يحدق في يد الجنرال المتوتر الوجه. أدخل سلك التوصيل في مقبسه، وبدأت لقطات الفيديو بالعرض على الشاشة العملاقة المثبتة على جدار غرفة الاجتماعات.
’بل ربما العالم كله…‘
’’….. هل هناك شيء تود إخبارنا به أيها المدير؟‘‘
لسوء الحظ… إذا قلبتَ فكرة بأنّ هناك قوة قادرة على إنقاذ العالم، فإنّ ذلك يعني أيضاً بأنّ نفس القوة يمكنها أن تُدَمِّر هذا العالم كذلك.
سيكون العدو الذي خاف أول من يتم التهامه. انقضّ في ذلك الاتجاه بينما أرجح خنجره المليء بالهالات السوداء.
أدرك الرئيس بأنّ الكشف عن هوية ذلك الرجل الغامض، على أقل تقدير، ينبغي أن يكون أولويتهم القصوى، وسأل الشخصيات البارزة الموجودة داخل قاعة الاجتماعات.
9. أنا ذاهب هناك لمقابلتك الآن (1)
’’هل هناك أي طريقة لكشف وتأكيد هوية ذلك الرجل من اللقطات؟ أي أحد؟‘‘
بينما كان هناك عمالقة مذعورين بسبب حقيقة أنهم خسروا في مسابقة القوة، كان هناك أيضاً عملاق آخر يُحَطِّمُ أيديه كما لو كان ينتظر هذه اللحظة على وجه الدّقّة.
بدأوا بعرض آرائهم هنا وهناك، لكنهم وافقوا جميعاً على أنّه من المستحيل واقعياً القيام بذلك. لكن فيما بعد…
واحداً تلو الآخر…
’’بالفعل، قد يكون من المستحيل واقعياً. عندما نتحدث عن وسائل ’واقعية‘، فتكون هذه يا سيدي.‘‘
مثل مجموعة من الوحوش البرية الجائعة، قام الظل العملاق والعمالقة المصنوعين من الصخور بعمل شجار جنوني مُكَوَّن من فوضى وارتباك.
رفع مدير وكالة المخابرات المركزية الأمريكية، ديفيد برينان، صوته. نظر الرئيس إليه بسرعة.
كان تقريباً كل شخص يعيش في الولايات المتحدة الأمريكية سيكون قد سمع باسمها الآن. كان سراً مفتوحاً في عالم السياسة بأنها تحتفظ بعلاقة خاصة مع وكالة المخابرات المركزية.
’’….. هل هناك شيء تود إخبارنا به أيها المدير؟‘‘
’….؟‘
تحدث المدير برينان بحذر.
ما كان يحمله هو سلك توصيل قصير. أصبح الرئيس فضولياً بشأن محتوياته في لحظة و بسرعة أومأ برأسه.
’’إذا كان النهج الواقعي مستحيلاً، فماذا عن استخدام وسائل ’غير واقعية‘، بدلاً من ذلك؟‘‘
ما كان يحمله هو سلك توصيل قصير. أصبح الرئيس فضولياً بشأن محتوياته في لحظة و بسرعة أومأ برأسه.
أمالت الهيئات الكبيرة حوله رؤوسها، لكنّ المدير برينان ببساطة شكل ابتسامة.
كان يعلم أنه نجح في كسر الروح القتالية لهذه المخلوقات.
’’لدينا طريقة. يمكن لشخص معين بأن يخبرنا بالحقائق التي لم يعرفها أحد من خلال وسائل خيالية.‘‘
ومع ذلك، فإنّ ما كان مهماً حقاً هنا هو أنه حدث بالفعل.
أيمكن أن يكون يتحدث عن…؟!
وسرعان ما اخترقت الخناجر في يده مباشرة رقبة العملاق الصخري.
كان تقريباً كل شخص يعيش في الولايات المتحدة الأمريكية سيكون قد سمع باسمها الآن. كان سراً مفتوحاً في عالم السياسة بأنها تحتفظ بعلاقة خاصة مع وكالة المخابرات المركزية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وقف جين-وو على كتفه بينما كان الرأس الضخم يتدحرج من على جسده، وكان يحدق بشكل مستفز نحو العمالقة الآخرين. كان يشعر بالغضب، والتخبط، والخوف يزحف على تعابيرهم.
استذكر الرئيس اسمها وارتفعت حواجبه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تم احتواء الدليل على ذلك داخل محرك سلك التوصيل، وبصفته القائد المسؤول عن هذه العملية، كان من واجبه أن يكشفه إلى هذا التجمع من كبار الشخصيات.
’’ما تقوله هو….؟‘‘
فلاش!!
رَدَّ المدير بثقة.
كان الأمر أشبه بخدش طلاء سيارة بعملة معدنية. وبينما يمسك بالخنجر الذي كان لا يزال مغروزاً في رقبة المخلوق العملاق، ركض جين-وو نحو الكتف الآخر، تاركاً وراءه خط طويل على جلد المسكين.
’’هذا صحيح يا سيدي. إنّها السيدة نورما سيلنر كما في السابق، ستساعدنا بالإجابة الصحيحة هذه المرة أيضاً.‘‘
[يرجى ترك الأمر لي يا سيدي.]
ترجمة: Tasneem ZH
مسابقة القوة الخالصة بمعنى آخر
تدقيق : Drake Hale
9. أنا ذاهب هناك لمقابلتك الآن (1)
الغريب بما فيه الكفاية، مع ذلك….
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
