القرار
حتى عندما كانوا يهبطون، كانت السماء تتفرَّغُ ببطء ولكن بالتأكيد تتحطم شيئاً فشيئاً. من المفهوم بأنّ قوات الدفاع الأمريكية المحيطة بهذه المنطقة في حالة حدوث شيء سيء كانت متوترة جداً الآن. إذا كان على المرء أن يبالغ في المقياس قليلاً، تجمعت هنا قوات أكثر من كافية حرفياً لتفجير أمة أجنبية.
القصة الجانبية 12
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com – ’’السماء… السماء تتحطم!‘‘
6. القرار
’’هل يمكنك أن تأتي وتراني؟‘‘
ظهر ’هذا‘ فجأة بدون أي تحذير.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سرعان ما أبعد هذا الجيش المدرب جيداً نفسه عن منطقة القتال المُحتملة. لاحظ جين-وو عملية انسحابهم قبل أن يحول نظرته إلى الشق الكبير الذي ينمو بسرعة في السماء.
في يوم معين من شهر نيسان، والبعيد بمقدار حجر عن عتبة باب شهر أيار، كان مركز اتصالات الطوارئ الأمريكية مباركاً بمكالمة هاتفية غريبة.
’’إذا أكلتِ الجزء الأنعم من البطيخ مرة أخرى، سأجعلك لا تأكلين شيئاً سوى الجزء الأصلب ليومٍ كامل كعقاب، حسناً؟‘‘
– ’’مرحباً. أنا سائح مسافر حاليا عبر الصحراء.‘‘
’’…’’
لم يكن من غير المألوف السماع عن السياح يضيعون. وبما أنّ هذه هي الحالة، فإنّ مشغل مركز الاتصالات اكتشف أن هذه المكالمة كانت من روح مسكينة أخرى عالقة تبحث عن مخرج من وسط الصحراء الشاسعة.
’’هيوك!‘‘
’’هل تعرضت لحادث يا سيدي؟‘‘
وحالياً، كانت في سنتها السادسة في المدرسة الابتدائية. رآها جين-وو تكبر مرة من قبل، وتقريباً كان أي شيء تفعله رائعاً بالنسبة له.
-‘‘لا، ليس في الواقع ذلك.‘‘
كان يشعر حتى بتنفسهم الثقيل كما لو كانوا قريبين.
’’في هذه الحالة، هل حدث شيء آخر لك يا سيدي؟‘‘
’’…. لذا، هم ليسوا أصدقاء.‘‘
-‘‘لا، لا. أنا لا أتصل بك لأنني واجهت مشكلة لكنني أتصل لأبلغ عن شيء أراه الآن.‘‘
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com – ’’شيء ما على وشك أن يتحطم. هناك الكثير من الشقوق.‘‘
استعد عميل مركز الاتصالات لربط الاتصال بخدمة إرسال الطوارئ بينما ردَّ بصوت هادئ ليتأكد من أن المتصل لن يبدأ بالهلع على الهاتف.
كان يشعر حتى بتنفسهم الثقيل كما لو كانوا قريبين.
’’هل هو شيء عاجل؟ هل يجب أن أرسل موظفي الطوارئ إلى موقعك؟‘‘
’’من هذا الرجل بحق الجحيم؟ كيف بحق الجحيم دخل إلى هنا؟‘‘
– ’’شيء عاجل… هو؟ بصراحة، أنا أيضاً لا أعرف كيف أشرح لك الوضع الحالي.‘‘
’’لـ-لكن كيف؟!‘‘
أشار صوت المتصل إلى أنه كان يشعر بالتردد حقاً حول شيء ما، لذلك فقط لأخذ الاحتياط، قرر العميل تأكيد هوية المتصل أولاً.
’’هل هو أجنبي؟‘‘
كما اتضح، كان المتصل في الواقع أستاذ جامعي، وبالحكم على ظروفه العائلية، أو السجلات السابقة لتقديم مكالمات الطوارئ، لم يبدو من النوع الذي يقوم بمكالمات مقالب للمتعة.
’’من فضلك، اسحب قواتك من هنا. هذا المكان خطر.‘‘
’’سيدي، عليك أن تصف الوضع حتى نتمكن من إرسال النوع المناسب من موظفي الاستجابة إلى مكان الحادث.‘‘
ترجمة: Tasneem ZH
– ’’…‘‘
بالمناسبة، إذا لم يكن هذا الاجتماع لطلب التعزيزات، فلماذا كانوا هنا حتّى؟
’’هل يمكنك أن تشرح لي بالتفصيل ما تراه؟‘‘
في هذه الحالة…
في تلك اللحظة، سمع العميل المتصل يأخذ نفساً عميقاً عبر سماعة الهاتف.
– ’’…‘‘
– ’’شيء ما على وشك أن يتحطم. هناك الكثير من الشقوق.‘‘
’’ماذا عن أبي؟‘‘
كان هناك مبنى في الصحراء على وشك أن يطيح؟ أمال الوكيل رأسه بهذه الطريقة وتلك قبل أن يسأل مرة أخرى.
حتى عندما كانوا يهبطون، كانت السماء تتفرَّغُ ببطء ولكن بالتأكيد تتحطم شيئاً فشيئاً. من المفهوم بأنّ قوات الدفاع الأمريكية المحيطة بهذه المنطقة في حالة حدوث شيء سيء كانت متوترة جداً الآن. إذا كان على المرء أن يبالغ في المقياس قليلاً، تجمعت هنا قوات أكثر من كافية حرفياً لتفجير أمة أجنبية.
’’أين هذه الشقوق بالضبط، يا سيدي؟‘‘
وبعد ذلك بقليل، هبطت نظرته على القائد الذي كان لا يزال راسخاً في مكانه.
– ’’حسناً، هذا هو الشيء المثير للدهشة…‘‘
– ’’حسناً، هذا هو الشيء المثير للدهشة…‘‘
تردد صوت المتصل لفترة طويلة مرة أخرى كما لو لم يكن يصدق ما يراه، ولكن في نهاية المطاف خرج من الهاتف.
عندما بدأ المسدس فجأة بالتحرك نحو جين-وو على ما يبدو من تلقاء نفسه، قام الجنود المتوترون بسرعة بتوجيه بنادقهم واستعدوا لإطلاق النار، ولكنّ القائد كان بنفس السرعة لرفع يده لمنعهم من فعل أي شيء.
– ’’السماء… السماء تتحطم!‘‘
تلقى جين-وو طبق شرائح البطيخ المرتبة بعناية للأعلى، وأومأ برأسه. لكن بعد ذلك، مد يده للإمساك بذيل شعر أخته، بينما كانت على وشك التسلل من غرفته.
***
كم مضى من الوقت؟
نيسان.
’’جميع الموظفين، انسحبوا!! سننسحب من هنا بأسرع ما يمكن!‘‘
كان ذلك الوقت الذي يجد فيه تقريباً جميع الطلاب أنفسهم مع بالكاد أي وقت فراغ، ولكن مع مواجهة جين-وو لامتحانات منتصف الفصل الدراسي، ومسابقة المضمار التي كانت حرفياً قريبة، أثبت بكونه قدراً كبيراً محموماً أكثر من المعتاد.
’’هل هو شيء عاجل؟ هل يجب أن أرسل موظفي الطوارئ إلى موقعك؟‘‘
وبينما كان يدرس بعمق في الليل، دخلت أخته الصغيرة، جين-آه، غرفته بينما كانت تحمل صينية من البطيخ الكوري المقطع.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان جين-وو يتذكر فقط البوابات والوحوش، لكن لا شيء عن هجوم جنس فضائي قادر على ’أكل‘ كوكب. وقد تردد المبعوث قليلاً في الإجابة قبل أن يعترف بها عن طيب خاطر.
’’أخي الكبير، أمي تقول بأنّك يجب أن تأكل هذه بينما تدرس.‘‘
لم يتمكن من رؤية قطعة واحدة من الملابس التي يمكن أن تخفي وجهه. ولكن بعد ذلك مرة أخرى, كان قد اشترى رداء وقبعة لإخفاء وجهه المليء بالندوب التي حصل عليها أثناء عمله كصياد منخفض الرتبة، لذلك كان من الواضح أنها لن تبقى بعد الآن في الجدول الزمني الجديد.
كان جين-وو يركز على الكتب المدرسية تحت ضوء مصباح المكتب، ورفع رأسه لتحيتها.
’’إذا أكلتِ الجزء الأنعم من البطيخ مرة أخرى، سأجعلك لا تأكلين شيئاً سوى الجزء الأصلب ليومٍ كامل كعقاب، حسناً؟‘‘
’’ماذا عن أبي؟‘‘
شعر جين-وو بتجمد قلوبهم أيضاً. مسح ببصره ونظر في عيونهم المصدومة والمذعورة قبل أن يستمر بهدوءٍ في تفسيره.
’’أبي في نوبة ليلية لهذا الأسبوع مرة أخرى.‘‘
لم يترك أي خيار، فقد قرر جين-وو أن يصنع الملابس التي أرادها.
تلقى جين-وو طبق شرائح البطيخ المرتبة بعناية للأعلى، وأومأ برأسه. لكن بعد ذلك، مد يده للإمساك بذيل شعر أخته، بينما كانت على وشك التسلل من غرفته.
’’ما أنت بحق الجحيم؟!‘‘
’’توقفي عندك.‘‘
[…. اسمح لي أن أفكر في هذا السؤال لفترة أطول قليلاً يا سيدي. ]
’’هيوك!‘‘
’…‘
استدارت جين-آه لتواجهه بعينين مفتوحتين، وسألها بشدة.
’’أين هذه الشقوق بالضبط، يا سيدي؟‘‘
’’لماذا تفتقد كل هذه الشرائح الأجزاء الوسطى الناعمة؟‘‘
لأول مرة منذ فترة، بدأ قلبه الأسود يخفق بقوة مرة أخرى لإعلامه بدخول الأعداء الجدد. تشكلت ابتسامة على وجه جين-وو بينما استدعى خناجره من الفضاء الثانوي.
’’أنا, آه، أنا لا أعرف….‘‘
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ’حسناً على الأقل، أنا لا أشعر بالملل أثناء الدراسة، لذلك هناك ذاك…‘
’’يجب أن تقولي ذلك بينما تتخلصين من تلك البذور العالقة قرب شفاهك.‘‘
’’لم يحدث هذا قبل أن يُسْتَخْدَم كأس الانبعاث، فماذا يعطي؟‘‘
’’ااه-إييينغ…’’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ***
شكّلت جين-آه تعبيراً غير سعيد عن حقيقة أنه تم القبض عليها، لكنه وجد طريقتها رائعة جداً عندما تصرفت هكذا ولم يستطع كبح ضحكته.
’’أنا أئتمن هذا العالم إلى يديك المقتدرة.‘‘
استعمل إبهامه لإزالة البذور من نهايات شفاه أخته. وبإزعاج تام، شكّل تعبير صارم آخر.
’’هل هو شيء عاجل؟ هل يجب أن أرسل موظفي الطوارئ إلى موقعك؟‘‘
’’إذا أكلتِ الجزء الأنعم من البطيخ مرة أخرى، سأجعلك لا تأكلين شيئاً سوى الجزء الأصلب ليومٍ كامل كعقاب، حسناً؟‘‘
كان جديراً بالثناء لكونه قلقاً جداً على سيده، ولكن هذا…
’’هيي-يننج… حسناً.‘‘
6. القرار
استدارت جين-آه لتغادر بتعبير باكي، فربت على رأسها بخفة.
’’لن تعمل أسلحتكم ضد الأعداء القادمين.‘‘
وحالياً، كانت في سنتها السادسة في المدرسة الابتدائية. رآها جين-وو تكبر مرة من قبل، وتقريباً كان أي شيء تفعله رائعاً بالنسبة له.
’’هل أنت على استعداد لمشاهدة الموت بلا معنى لتابعيك؟‘‘
(قَضْم).
– ’’سآتي وأتحدث إليك غداً.‘‘
بدأ يمضغ بقطعة البطيخ المُقطّعة وصبّ جُلَّ تركيزه مرة أخرى على الاستبيان على المكتب. لكن عندما فعل ذلك، بدأ إيغريت بتقديم مشورته مرة أخرى، حيث أنه كان لا يزال قلقاً بشأن نجاحه الأكاديمي.
توقف جين-وو عن البحث في خزانته وحكّ رأسه.
[سيدي، السؤال الرابع والعشرون لا يجب أن يُحَلَّ بهذه الطريقة، لكن…]
’’أنا أئتمن هذا العالم إلى يديك المقتدرة.‘‘
‘أنا ذاهب للتحقق من ورقة الإجابة، إذاً؟‘‘
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com [سيدي، السؤال الرابع والعشرون لا يجب أن يُحَلَّ بهذه الطريقة، لكن…]
[…. اسمح لي أن أفكر في هذا السؤال لفترة أطول قليلاً يا سيدي. ]
’’أبي في نوبة ليلية لهذا الأسبوع مرة أخرى.‘‘
’…‘
’’هيوك!‘‘
كان جديراً بالثناء لكونه قلقاً جداً على سيده، ولكن هذا…
اتصل جين-وو بالرقم بسرعة وقام بالنقر على أيقونة ’الاتصال‘ على هاتفه الذكي. وصلت المكالمة بسرعة.
’حسناً على الأقل، أنا لا أشعر بالملل أثناء الدراسة، لذلك هناك ذاك…‘
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ’’سأبقى على الأرض.‘‘
(قَضْم).
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أنهى القائد المكالمة بسرعة، وجنباً إلى جنب مع مساعديه، ركض بسرعة نحو هذا الرجل المجهول.
ومع تناقص عدد الأسئلة المتبقية في الاستبيان، انخفض كذلك عدد قطع البطيخ المقطعة على الطبق.
’’حتى إذا ظهر شيء من هناك يا سيدي الرئيس، نحن سنعتني بهم. نعم، نعم يا سيدي. أصبح حجم الشق أكبر بكثير منذ اكتشافه الأولي.‘‘
تيك، توك…
أمكنه استشعاره الآن.
كم مضى من الوقت؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سرعان ما أبعد هذا الجيش المدرب جيداً نفسه عن منطقة القتال المُحتملة. لاحظ جين-وو عملية انسحابهم قبل أن يحول نظرته إلى الشق الكبير الذي ينمو بسرعة في السماء.
فجأة، شعر جين-وو ببرودة، ورفع رأسه.
– ’’شيء عاجل… هو؟ بصراحة، أنا أيضاً لا أعرف كيف أشرح لك الوضع الحالي.‘‘
’ماذا كان ذلك؟ أين؟‘
‘أنا ذاهب للتحقق من ورقة الإجابة، إذاً؟‘‘
انطلق عن كرسيه وحوّل رأسه باتجاه المكان الذي اكتشف فيه تلك الظاهرة الغريبة. أغلق عينيه وركز إدراكه.
وبعد ذلك بقليل، هبطت نظرته على القائد الذي كان لا يزال راسخاً في مكانه.
…. بالتأكيد لم يرتكب خطأ حينها على الفور، تخيل أسوأ سيناريو ممكن وتعبيره تصلب نتيجة لذلك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وسرعان ما نبَّشَ في جيوب زي مدرسته، وسحب بطاقة عمل معينة. لم يكن سوى الذي تركه مبعوث الحكام.
’أين بطاقة العمل تلك…؟؟‘
’’أفهم ما تحاول قوله. حالما تُحَلُّ هذه الأزمة، نحن… ‘‘
وسرعان ما نبَّشَ في جيوب زي مدرسته، وسحب بطاقة عمل معينة. لم يكن سوى الذي تركه مبعوث الحكام.
في تلك اللحظة، سمع العميل المتصل يأخذ نفساً عميقاً عبر سماعة الهاتف.
اتصل جين-وو بالرقم بسرعة وقام بالنقر على أيقونة ’الاتصال‘ على هاتفه الذكي. وصلت المكالمة بسرعة.
’ماذا تعني بذلك يا سيد؟ من الواضح أنه أنت.‘
– ’’لقد مر وقت طويل يا ملك الظل.‘‘
بد بأنّ صوت ملك الظل يضغط بشدة على عاتق المبعوث وقد ابتلع ريقه الجاف بتوتر. بغض النظر عن القوات التي كانوا عليها، لا أحد منهم فضّلَ بأن يكون هذا الرجل عدو له. شعر وكيل الحاكم فجأة بالشفقة على سباق العمالقة هذا الآن.
حاول المبعوث أن يُحَييه بصوت دافئ ومُرَحِّب، لكنّ جين-وو تحدث ببساطة عن إحداثيات معينة دون أي تلميحات عن مشاعره. وعندها، أضاف شيئاً آخر في النهاية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com [ما هذا؟ فقط أنت وحدك ترغب في إيقافنا؟]
’’هل هذا من فعل قومك؟‘‘
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سنة واحدة من ذلك اليوم، إذا قال أحدهم بأنّها قصيرة، فهي كذلك، ولكن إذا قال أحدهم بأنها طويلة جداً، فمن الممكن أن تكون كذلك.
انذهل المبعوث من موقفه الجاد وأجاب بسرعة.
– ’’…‘‘
-لا أفهم ماذا… انتظر. اسمح لي بأن أُؤَكِّد.‘‘
حتى لو بدأوا بإنشاء نفق متصل من ذلك الجانب إلى هنا الآن، على أقل تقدير لا زالوا يحتاجون لبضعة سنوات جيدة للوصول إلى هنا. بحلول ذلك الوقت، سيكون كل شيء قد انتهى.
’’…’’
’’إنّهم جنسٌ من العمالقة يستهلكون الصخور الموجودة على كوكب يمكنه دعم أشكال الحياة. ويُشار إليهم بِعِرْقِ ’الجبابرة‘، وهم معروفون بطبيعتهم الشريرة حتى في عالمهم الخاص. يجب أن يكون سبب مجيئهم إلى الأرض واضحاً في هذه المرحلة.‘‘
سرعان ما تحطم الصمت الوجيز بسبب صوت الذعر من الجانب الآخر من الخط.
-لا أفهم ماذا… انتظر. اسمح لي بأن أُؤَكِّد.‘‘
– ’’هذا، هذا بالتأكيد ليس مِنَّا. نحن أيضاً نكتشف هذه المسألة من خلال ندائك يا سيد-نيم. أنا متأكد من أنك تعرف بالفعل، ولكن هذه الطريقة لعبور الأبعاد تختلف عن التي لدينا.‘‘
استعد عميل مركز الاتصالات لربط الاتصال بخدمة إرسال الطوارئ بينما ردَّ بصوت هادئ ليتأكد من أن المتصل لن يبدأ بالهلع على الهاتف.
كما هو متوقع، لم يكن ذلك أسوأ احتمال على الإطلاق، من المريح له. ومع ذلك، لم يكن يعني بأنّ الوضع نفسه قد أصبح أفضل مع ذلك.
أخيراً، أطلق العنان لكل قواه وتحدث.
’إلى الأرض… شخص ما، أو شيء ما، قادم.‘
’’ما سألتني في ذلك الوقت… أظنُّ بأن الوقت قد حان لأخبرك بإجابتي.‘‘
سواء كان لديهم نوايا جيدة أو سيئة، لم يكن هناك طريقة لمعرفة ذلك في الوقت الحاضر. لذا، كان عليه أن يبدأ بالاستعداد لكلتا القضيتين مباشرة.
’’إنّهم جنسٌ من العمالقة يستهلكون الصخور الموجودة على كوكب يمكنه دعم أشكال الحياة. ويُشار إليهم بِعِرْقِ ’الجبابرة‘، وهم معروفون بطبيعتهم الشريرة حتى في عالمهم الخاص. يجب أن يكون سبب مجيئهم إلى الأرض واضحاً في هذه المرحلة.‘‘
فكّر جين-وو ملياً بينما كان واقفاً هناك، لا يزال يحمل الهاتف، قبل أن يتحدث مع المبعوث.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com [ما هذا؟ فقط أنت وحدك ترغب في إيقافنا؟]
’’هل يمكنك أن تأتي وتراني؟‘‘
’’ما أنت بحق الجحيم؟!‘‘
وأضاف أنّ هناك أيضاً شيء آخر يود أن يتحدث عنه، مما دفع المبعوث إلى الرد كما لو أنّه كان ينتظر ذلك طوال هذا الوقت.
’’تلك المخلوقات طاردت آثار الملك-نيم، الذي يمتلك قوة لا تصدق… على الأقل، هذا ما يؤمن الحكام العظماء بحدوثه في ذلك الحدث.‘‘
– ’’سآتي وأتحدث إليك غداً.‘‘
ومع تناقص عدد الأسئلة المتبقية في الاستبيان، انخفض كذلك عدد قطع البطيخ المقطعة على الطبق.
***
’’انسحبوا، الآن!!‘‘
كان مكان اللقاء هو المقهى الذي التقى فيه جين-وو بِيو جين-هو لأول مرة خارج الزنزانة. وصل إلى هناك في الوقت المناسب ووجد المبعوث بالفعل في انتظاره عند زاوية المقهى، بعد أن وصل قبل فترة من الوقت المحدد.
استعد عميل مركز الاتصالات لربط الاتصال بخدمة إرسال الطوارئ بينما ردَّ بصوت هادئ ليتأكد من أن المتصل لن يبدأ بالهلع على الهاتف.
بعد الدخول، استقر جين-وو على الجانب المعاكس من وكيل الحكّام. واكتشف الأخير وجود الأول فقط بعد ظهوره مباشرة أمام عينيه. قام المبعوث بأداء انحناء مهذب برأسه
’’لن تعمل أسلحتكم ضد الأعداء القادمين.‘‘
بالوضع الذي كان عليه، ذهب جين-وو مباشرة إلى لبِّ النقاش.
’’إذا أكلتِ الجزء الأنعم من البطيخ مرة أخرى، سأجعلك لا تأكلين شيئاً سوى الجزء الأصلب ليومٍ كامل كعقاب، حسناً؟‘‘
’’الأشياء التي تحاول الوصول إلى هنا… هل لديك أي أدلة على من هم؟‘‘
حتى عندما كانوا يهبطون، كانت السماء تتفرَّغُ ببطء ولكن بالتأكيد تتحطم شيئاً فشيئاً. من المفهوم بأنّ قوات الدفاع الأمريكية المحيطة بهذه المنطقة في حالة حدوث شيء سيء كانت متوترة جداً الآن. إذا كان على المرء أن يبالغ في المقياس قليلاً، تجمعت هنا قوات أكثر من كافية حرفياً لتفجير أمة أجنبية.
’’إنهم ’الغرباء‘ الذين حاولوا الدخول إلى عالمي منذ وقت ليس ببعيد. لقد تم ضربهم من قبل جيش السماء ويبدو أنّهم الآن وضعوا أعينهم على هذا العالم، بدلاً من ذلك.‘‘
’’أبي في نوبة ليلية لهذا الأسبوع مرة أخرى.‘‘
’’لماذا يحاولون المجيء إلى هنا؟‘‘
شعر جين-وو بتجمد قلوبهم أيضاً. مسح ببصره ونظر في عيونهم المصدومة والمذعورة قبل أن يستمر بهدوءٍ في تفسيره.
’’إنّهم جنسٌ من العمالقة يستهلكون الصخور الموجودة على كوكب يمكنه دعم أشكال الحياة. ويُشار إليهم بِعِرْقِ ’الجبابرة‘، وهم معروفون بطبيعتهم الشريرة حتى في عالمهم الخاص. يجب أن يكون سبب مجيئهم إلى الأرض واضحاً في هذه المرحلة.‘‘
’’نعم، أنت محق بالفعل. في الواقع، عندما قلت لك عن غزوهم لعالمنا ليس من فترة طويلة، كنتُ أُشير إلى الجدول الزمني الذي تم تجاوزه.‘‘
انحنى جين-وو على ظهر الكرسي وأومأ برأسه.
كان جين-وو واثقاً تماماً من هزيمة هؤلاء الأعداء الجدد إذا كانوا في مرحلة العودة من قِبَلِ جيش السماء.
’’…. لذا، هم ليسوا أصدقاء.‘‘
كان جين-وو يركز على الكتب المدرسية تحت ضوء مصباح المكتب، ورفع رأسه لتحيتها.
’’نعم، هم بالتأكيد ليسوا كذلك.‘‘
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان جين-وو يعلم أنّ إقناع هؤلاء الناس بالكلمات سيكون مستحيلاً، لذا أطلق القليل من قوته. عندما فعل، القائد، مساعديه، وكذلك جميع الجنود الذين يشاهدون جين-وو طفوا في الهواء في الحال.
الآن بعد أن عرف غرضهم، تقررت طبيعة ردّه أيضاً. ومع ذلك، كان هناك شيء لا يزال يشعر بالفضول حوله.
’’لم يحدث هذا قبل أن يُسْتَخْدَم كأس الانبعاث، فماذا يعطي؟‘‘
شعر جين-وو بتجمد قلوبهم أيضاً. مسح ببصره ونظر في عيونهم المصدومة والمذعورة قبل أن يستمر بهدوءٍ في تفسيره.
كان جين-وو يتذكر فقط البوابات والوحوش، لكن لا شيء عن هجوم جنس فضائي قادر على ’أكل‘ كوكب. وقد تردد المبعوث قليلاً في الإجابة قبل أن يعترف بها عن طيب خاطر.
توقف جين-وو عن البحث في خزانته وحكّ رأسه.
’’نعم، أنت محق بالفعل. في الواقع، عندما قلت لك عن غزوهم لعالمنا ليس من فترة طويلة، كنتُ أُشير إلى الجدول الزمني الذي تم تجاوزه.‘‘
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم تبدو لغته الإنجليزية طبيعية.
’’بمعنى، المخلوقات التي كان يجب أن تستهدف عالمك قد غيرت اتجاهها نحو الأرض، بدلاً من ذلك؟‘‘
’’لقد بحثت في العديد من الظواهر الجوية الغريبة في جميع أنحاء العالم لأكثر من ثلاثين سنة، ولكن هذه هي المرة الأولى لي في رؤية شيء كهذا.‘‘
’’نعم.‘‘
وبينما كان المبعوث ينظر وكأن حمولة قد أزيلت من على كتفيه، نهض عن مقعده. ثم أحنى خصره نحو جين-وو، لا، نحو أعظم بطل كان قد وضع نهاية لحرب عالمين.
رد المبعوث على هذا النحو، مُلاحِظاً بعناية أي تغييرات في مزاج جين-وو. بالطبع، عرف فوراً سبب هذا التغيير.
’ماذا كان ذلك؟ أين؟‘
’’أنا السبب.‘‘
’’تلك المخلوقات طاردت آثار الملك-نيم، الذي يمتلك قوة لا تصدق… على الأقل، هذا ما يؤمن الحكام العظماء بحدوثه في ذلك الحدث.‘‘
أخيراً، أطلق العنان لكل قواه وتحدث.
تماماً مثلما يعتمد أحدٌ على ضوء المنارة المضيء للطريق الوحيد ليُرشد مغادري الليل عندما لا تستطيع أن ترى بوصة أمام أنفك، لقد سباق ’الجبابرة‘ نحو هذا الكوكب الصغير من قبل القوة الهائلة المنبعثة من ملك الظل.
’’أنت تعرف، لا زلتُ أريد العيش هنا.‘‘
التأثير المُحْتَمَل لِقوى جين-وو في هذا العالم، التي لا يجب أن تكون موجودة ولا تزال – الجزء الذي كان الحكام قلقين بشأنه قد أصبح واقعاً أخيراً.
’ماذا تعني بذلك يا سيد؟ من الواضح أنه أنت.‘
ومع ذلك، شعر الحكام بأنهم يدينون لِجين-وو بالكثير، وبالتالي، لم يخططوا للجلوس ومشاهدة أزمة أخرى تتكشف على الأرض. تأكد العميل من التنبيه لهذه النقطة.
القصة الجانبية 12
’’لقد نشر بالفعل الحكام العظماء جيش السماوات.‘‘
’’تلك المخلوقات طاردت آثار الملك-نيم، الذي يمتلك قوة لا تصدق… على الأقل، هذا ما يؤمن الحكام العظماء بحدوثه في ذلك الحدث.‘‘
هز جين-وو رأسه ببطء.
حاول المبعوث أن يُحَييه بصوت دافئ ومُرَحِّب، لكنّ جين-وو تحدث ببساطة عن إحداثيات معينة دون أي تلميحات عن مشاعره. وعندها، أضاف شيئاً آخر في النهاية.
’’لا، سيكون قد فات الأوان.‘‘
وبهذا، كان تجهيزه قد انتهى. وانغمرت هيئته ببطء في الظل تحت أقدامه.
حتى لو بدأوا بإنشاء نفق متصل من ذلك الجانب إلى هنا الآن، على أقل تقدير لا زالوا يحتاجون لبضعة سنوات جيدة للوصول إلى هنا. بحلول ذلك الوقت، سيكون كل شيء قد انتهى.
كان قلبه ينبض بصوت عالٍ.
في هذه الحالة…
تردد صوت المتصل لفترة طويلة مرة أخرى كما لو لم يكن يصدق ما يراه، ولكن في نهاية المطاف خرج من الهاتف.
’’أنا سأعتني بذلك.‘‘
لقد مر بتجديد ذكريات الزمن الذي تم محوه، كما كان الانعكاس مثل النظر إلى نفسه في الماضي. ارتفعت شفاهه المكشوفة تحت القلنسوة لتُشكِّلَ ابتسامة.
’…. أنا وجنودي سنوقف أولئك الأوغاد.‘
(قَضْم).
كان جين-وو واثقاً تماماً من هزيمة هؤلاء الأعداء الجدد إذا كانوا في مرحلة العودة من قِبَلِ جيش السماء.
مهمة المبعوث المتمثلة في البقاء في هذا العالم إلى أن تنتهي أخيراً مهمة ملك الظل. وبرؤية تعابير وجهه، كان من الواضح أن احتمالات تغيير رأيه كانت غير موجودة على الإطلاق.
بد بأنّ صوت ملك الظل يضغط بشدة على عاتق المبعوث وقد ابتلع ريقه الجاف بتوتر. بغض النظر عن القوات التي كانوا عليها، لا أحد منهم فضّلَ بأن يكون هذا الرجل عدو له. شعر وكيل الحاكم فجأة بالشفقة على سباق العمالقة هذا الآن.
’’نعم، هم بالتأكيد ليسوا كذلك.‘‘
بالمناسبة، إذا لم يكن هذا الاجتماع لطلب التعزيزات، فلماذا كانوا هنا حتّى؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com من البداية، كيف يمكن لأي خبير، بغض النظر عن الأرقام المُجَمَّعَة، أن يكون قادراً على تفسير ظاهرة الشقوق التي تتطور في الغلاف الجوي؟
أجاب جين-وو كما لو أنه رأى خلال أفكار العميل.
أخيراً، أطلق العنان لكل قواه وتحدث.
’’ما سألتني في ذلك الوقت… أظنُّ بأن الوقت قد حان لأخبرك بإجابتي.‘‘
’’آه، آه. فهمت. كنت تتحدث عن تلك المسألة.‘‘
سرعان ما تحطم الصمت الوجيز بسبب صوت الذعر من الجانب الآخر من الخط.
كان قد قدّم الحكام عرضاً لتوفير موقع فيه لن تسبب فيه القوة الهائلة لملك الظل مشاكل. وبدا بأنّه كان قادراً على التوصل إلى قرار بسبب هذه الأزمة. أومأ المبعوث برأسه بعد رؤية تعبير جين-وو المليء بالتصميم.
’أين بطاقة العمل تلك…؟؟‘
’’أفهم ما تحاول قوله. حالما تُحَلُّ هذه الأزمة، نحن… ‘‘
(تشقق)، (تصدّع)!!
’’سأبقى على الأرض.‘‘
شعر جين-وو بتجمد قلوبهم أيضاً. مسح ببصره ونظر في عيونهم المصدومة والمذعورة قبل أن يستمر بهدوءٍ في تفسيره.
’’…. عذراً؟‘‘
وبهذا، كان تجهيزه قد انتهى. وانغمرت هيئته ببطء في الظل تحت أقدامه.
ارتفعت حواجب المبعوث بعد سماع هذا الرد الغير مُتوقع. لكنّ صوت جين-وو ظل متماسكاً مع القليل من الابتسامة المحفورة على شفتيه.
حتى لو بدأوا بإنشاء نفق متصل من ذلك الجانب إلى هنا الآن، على أقل تقدير لا زالوا يحتاجون لبضعة سنوات جيدة للوصول إلى هنا. بحلول ذلك الوقت، سيكون كل شيء قد انتهى.
’’أنت تعرف، لا زلتُ أريد العيش هنا.‘‘
وسرعان ما نقل المساعدون الأمر الجديد الذي أصدره القائد إلى بقية قوات الدفاع.
أراد أن يقضي وقته في هذا العالم المأهول بأسرته وأصدقائه، بالإضافة إلى آخرين يود مقابلتهم والتحدث معهم. بعد أن صادف رئيس الجمعية وو جين-تشول، لا، المحقق وو الآن، أدرك أخيراً ما يريد أن يفعله.
’هذا ليس جيداً…‘
‘حسناً، إنّه من المُتعِبِ إلى حدٍّ ما بأنه يستمر بالاتصال بي ليتمكن من شراء غذاء لي، لكن مع ذلك.‘‘
’’ما أنت بحق الجحيم؟!‘‘
لكنّ وو جين تشول كان رجلاً صالحاً. وهذا هو بالضبط السبب في أنّ ذلك المحقق الشاب الذي يتم سحبه من قِبَلُه، يمكنه أن يحمل تعبيراً سعيداً كذاك.
كان جين-وو يركز على الكتب المدرسية تحت ضوء مصباح المكتب، ورفع رأسه لتحيتها.
’أريد أن أكون مع أولئك الناس.‘
استدارت جين-آه لتغادر بتعبير باكي، فربت على رأسها بخفة.
ظنّ جين-وو بأنّه يود أن يكون بجانبهم وأن يكون قادراً على الضحك معهم. تجسس المبعوث على ابتسامة جين-وو، وأجاب بابتسامة مشابه خاصة به.
’’لـ-لكن كيف؟!‘‘
’’في الواقع، أنا… لقد مللت حقاً من البقاء في هذا العالم كما ترى. يا لها من راحة. فالآن يمكنني أخيراً العودة إلى عالمي أنا أيضاً.‘‘
ظنّ جين-وو بأنّه يود أن يكون بجانبهم وأن يكون قادراً على الضحك معهم. تجسس المبعوث على ابتسامة جين-وو، وأجاب بابتسامة مشابه خاصة به.
سنة واحدة من ذلك اليوم، إذا قال أحدهم بأنّها قصيرة، فهي كذلك، ولكن إذا قال أحدهم بأنها طويلة جداً، فمن الممكن أن تكون كذلك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سنة واحدة من ذلك اليوم، إذا قال أحدهم بأنّها قصيرة، فهي كذلك، ولكن إذا قال أحدهم بأنها طويلة جداً، فمن الممكن أن تكون كذلك.
مهمة المبعوث المتمثلة في البقاء في هذا العالم إلى أن تنتهي أخيراً مهمة ملك الظل. وبرؤية تعابير وجهه، كان من الواضح أن احتمالات تغيير رأيه كانت غير موجودة على الإطلاق.
***
’’حسناً، إذاً…‘‘
تردد صوت المتصل لفترة طويلة مرة أخرى كما لو لم يكن يصدق ما يراه، ولكن في نهاية المطاف خرج من الهاتف.
وبينما كان المبعوث ينظر وكأن حمولة قد أزيلت من على كتفيه، نهض عن مقعده. ثم أحنى خصره نحو جين-وو، لا، نحو أعظم بطل كان قد وضع نهاية لحرب عالمين.
’’الأشياء التي تحاول الوصول إلى هنا… هل لديك أي أدلة على من هم؟‘‘
’’أنا أئتمن هذا العالم إلى يديك المقتدرة.‘‘
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ’’أنا سأعتني بذلك.‘‘
***
تردد صوت المتصل لفترة طويلة مرة أخرى كما لو لم يكن يصدق ما يراه، ولكن في نهاية المطاف خرج من الهاتف.
توقف جين-وو عن البحث في خزانته وحكّ رأسه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com – ’’شيء ما على وشك أن يتحطم. هناك الكثير من الشقوق.‘‘
’هذا ليس جيداً…‘
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ’حسناً على الأقل، أنا لا أشعر بالملل أثناء الدراسة، لذلك هناك ذاك…‘
لم يتمكن من رؤية قطعة واحدة من الملابس التي يمكن أن تخفي وجهه. ولكن بعد ذلك مرة أخرى, كان قد اشترى رداء وقبعة لإخفاء وجهه المليء بالندوب التي حصل عليها أثناء عمله كصياد منخفض الرتبة، لذلك كان من الواضح أنها لن تبقى بعد الآن في الجدول الزمني الجديد.
لكن، أول شيء قام به القائد عند الهبوط هو إخراج سلاحه الجانبي. رنَّ صوته الهائج جداً في الأرجاء بصوتٍ عالٍ في سماء الصحراء.
لم يترك أي خيار، فقد قرر جين-وو أن يصنع الملابس التي أرادها.
’’نعم.‘‘
غطاه الدخان الأسود بسرعة وأصبح سميكاً مثل السائل الفعلي، قبل أن يتحول إلى سترة كان يرتديها كثيراً في الماضي. سحب القبعة، و وقف أمام المرآة في غرفته.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ***
’كم من الوقت قد مرّ على كوني بهذا المظهر…؟‘
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com [ما هذا؟ فقط أنت وحدك ترغب في إيقافنا؟]
لقد مر بتجديد ذكريات الزمن الذي تم محوه، كما كان الانعكاس مثل النظر إلى نفسه في الماضي. ارتفعت شفاهه المكشوفة تحت القلنسوة لتُشكِّلَ ابتسامة.
’’هيوك!‘‘
’’جميل.‘‘
6. القرار
وبهذا، كان تجهيزه قد انتهى. وانغمرت هيئته ببطء في الظل تحت أقدامه.
’’قريباً، سيمتلك الأعداء قوى مماثلة كما رأيت سيخرجون من تلك البقعة في السماء و…‘‘
***
استدارت جين-آه لتغادر بتعبير باكي، فربت على رأسها بخفة.
في مكانٍ ما في الصحراء غرب الولايات المتحدة الأمريكية.
’’أفهم ما تحاول قوله. حالما تُحَلُّ هذه الأزمة، نحن… ‘‘
أغلقت الحكومة الأمريكية بإحكام المنطقة المحيطة، ودعوا كل الخبراء الذين تمكنوا من الحصول عليهم إلى هذا المكان، ولكن في النهاية، فشل كل واحد منهم في التوصل إلى فرضية مُجْدِيَة.
لكنّ الرجل لم يُظهر أي علامات على خوفه، على الرغم من أنّه كان مُحاطاً بجنود مدججين بالسلاح. الضيف الغير مدعو الذي أتى للتحدث مع القائد كان بالطبع جين-وو وبالتأكيد كان لديه شيء ليقوله.
’’أتساءل. حسناً، هذا يمكن أن يكون…‘‘
عندما بدأ المسدس فجأة بالتحرك نحو جين-وو على ما يبدو من تلقاء نفسه، قام الجنود المتوترون بسرعة بتوجيه بنادقهم واستعدوا لإطلاق النار، ولكنّ القائد كان بنفس السرعة لرفع يده لمنعهم من فعل أي شيء.
’’لقد بحثت في العديد من الظواهر الجوية الغريبة في جميع أنحاء العالم لأكثر من ثلاثين سنة، ولكن هذه هي المرة الأولى لي في رؤية شيء كهذا.‘‘
’’لـ-لكن كيف؟!‘‘
من البداية، كيف يمكن لأي خبير، بغض النظر عن الأرقام المُجَمَّعَة، أن يكون قادراً على تفسير ظاهرة الشقوق التي تتطور في الغلاف الجوي؟
كان ذلك الوقت الذي يجد فيه تقريباً جميع الطلاب أنفسهم مع بالكاد أي وقت فراغ، ولكن مع مواجهة جين-وو لامتحانات منتصف الفصل الدراسي، ومسابقة المضمار التي كانت حرفياً قريبة، أثبت بكونه قدراً كبيراً محموماً أكثر من المعتاد.
(شق)، (تقسيم)…
هذا الرجل كان وحش. لا، في هذه المرحلة، ألم يكن مثل شخصية من بعض الأساطير الخرافية، بدلاً من وحشٍ بسيط؟
حتى عندما كانوا يهبطون، كانت السماء تتفرَّغُ ببطء ولكن بالتأكيد تتحطم شيئاً فشيئاً. من المفهوم بأنّ قوات الدفاع الأمريكية المحيطة بهذه المنطقة في حالة حدوث شيء سيء كانت متوترة جداً الآن. إذا كان على المرء أن يبالغ في المقياس قليلاً، تجمعت هنا قوات أكثر من كافية حرفياً لتفجير أمة أجنبية.
في هذه الحالة…
تكلم القائد بثقة مع رئيس الولايات المتحدة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ’’هل يبدو لكم بأنني وحيد؟‘‘
’’حتى إذا ظهر شيء من هناك يا سيدي الرئيس، نحن سنعتني بهم. نعم، نعم يا سيدي. أصبح حجم الشق أكبر بكثير منذ اكتشافه الأولي.‘‘
لقد مر بتجديد ذكريات الزمن الذي تم محوه، كما كان الانعكاس مثل النظر إلى نفسه في الماضي. ارتفعت شفاهه المكشوفة تحت القلنسوة لتُشكِّلَ ابتسامة.
وأثناء المحادثة على جهاز الاتصال، حوَّل القائد نظرته إلى صفوف الجنود دون أن يفكر كثيراً، واكتشف رجلاً معيناً يقترب من موقعه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ’’…‘‘
كان وجه الرجل محجوباً من قِبَلِ غطاء رأس. كان يمشي مباشرة نحو موقع القائد.
’’أتساءل. حسناً، هذا يمكن أن يكون…‘‘
’’من هذا الرجل بحق الجحيم؟ كيف بحق الجحيم دخل إلى هنا؟‘‘
’’تلك المخلوقات طاردت آثار الملك-نيم، الذي يمتلك قوة لا تصدق… على الأقل، هذا ما يؤمن الحكام العظماء بحدوثه في ذلك الحدث.‘‘
– ’’هل هناك مشكلة أيها القائد؟‘‘
’’لا يا سيدي. سأتصل بك لاحقاً يا سيدي.‘‘
لم يكن من غير المألوف السماع عن السياح يضيعون. وبما أنّ هذه هي الحالة، فإنّ مشغل مركز الاتصالات اكتشف أن هذه المكالمة كانت من روح مسكينة أخرى عالقة تبحث عن مخرج من وسط الصحراء الشاسعة.
أنهى القائد المكالمة بسرعة، وجنباً إلى جنب مع مساعديه، ركض بسرعة نحو هذا الرجل المجهول.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com انذهل المبعوث من موقفه الجاد وأجاب بسرعة.
’’عفواً! من أنت؟‘‘
هو لوحده، كان الأمر…
كانت هذه منطقة محظورة قد تم تأمينها بواسطة طوق ضيق من الجنود، ومع ذلك كيف يمكن لمدني عادي المظهر أن يتجول هنا بدون أي عائق؟ ظهرت علامات انزعاج على وجه القائد بالموقف المزعج الذي جاء فجأة لزيارته.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘حسناً، إنّه من المُتعِبِ إلى حدٍّ ما بأنه يستمر بالاتصال بي ليتمكن من شراء غذاء لي، لكن مع ذلك.‘‘
لكنّ الرجل لم يُظهر أي علامات على خوفه، على الرغم من أنّه كان مُحاطاً بجنود مدججين بالسلاح. الضيف الغير مدعو الذي أتى للتحدث مع القائد كان بالطبع جين-وو وبالتأكيد كان لديه شيء ليقوله.
بالمناسبة، إذا لم يكن هذا الاجتماع لطلب التعزيزات، فلماذا كانوا هنا حتّى؟
’’من فضلك، اسحب قواتك من هنا. هذا المكان خطر.‘‘
’ماذا كان ذلك؟ أين؟‘
لم تبدو لغته الإنجليزية طبيعية.
’’أنا, آه، أنا لا أعرف….‘‘
’’هل هو أجنبي؟‘‘
’’بمعنى، المخلوقات التي كان يجب أن تستهدف عالمك قد غيرت اتجاهها نحو الأرض، بدلاً من ذلك؟‘‘
شكّل القائد عبوس عميق، ومن أجل وضع خوفه من الإله في هذا الضيف الغير مدعو، صرخ بملء رئتيه.
تكلم القائد بثقة مع رئيس الولايات المتحدة.
’’هل لديك رغبة في الموت؟! هل حقا لا تعرف من هو في خطر حقيقي هنا؟‘‘
لم يكن من غير المألوف السماع عن السياح يضيعون. وبما أنّ هذه هي الحالة، فإنّ مشغل مركز الاتصالات اكتشف أن هذه المكالمة كانت من روح مسكينة أخرى عالقة تبحث عن مخرج من وسط الصحراء الشاسعة.
’ماذا تعني بذلك يا سيد؟ من الواضح أنه أنت.‘
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com انحنى جين-وو على ظهر الكرسي وأومأ برأسه.
كان جين-وو يعلم أنّ إقناع هؤلاء الناس بالكلمات سيكون مستحيلاً، لذا أطلق القليل من قوته. عندما فعل، القائد، مساعديه، وكذلك جميع الجنود الذين يشاهدون جين-وو طفوا في الهواء في الحال.
‘أنا ذاهب للتحقق من ورقة الإجابة، إذاً؟‘‘
’’اه، اااه ؟!‘‘
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com – ’’شيء ما على وشك أن يتحطم. هناك الكثير من الشقوق.‘‘
أصبح القائد مرتبك، وسرعان ما ألقى نظرة حوله. كان هناك شخص واحد فقط بكل قدميه مغروستان بحزم على الأرض. ليس هذا فقط, المركبات والآلات والمعدات المختلفة، وحتى الدبابات الثقيلة كانت تطفو بأكثر من مترٍ في الهواء.
هز جين-وو رأسه ببطء.
بعد أن شهد شيئاً لا يمكن أن يحدث علمياً، بدأت عيون القائد ترتجف بشدة.
لأول مرة منذ فترة، بدأ قلبه الأسود يخفق بقوة مرة أخرى لإعلامه بدخول الأعداء الجدد. تشكلت ابتسامة على وجه جين-وو بينما استدعى خناجره من الفضاء الثانوي.
’’لـ-لكن كيف؟!‘‘
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ’’أخي الكبير، أمي تقول بأنّك يجب أن تأكل هذه بينما تدرس.‘‘
قرر بأنّ هذا يكفي، أعادهم جين-وو إلى الأرض.
ظنّ جين-وو بأنّه يود أن يكون بجانبهم وأن يكون قادراً على الضحك معهم. تجسس المبعوث على ابتسامة جين-وو، وأجاب بابتسامة مشابه خاصة به.
لكن، أول شيء قام به القائد عند الهبوط هو إخراج سلاحه الجانبي. رنَّ صوته الهائج جداً في الأرجاء بصوتٍ عالٍ في سماء الصحراء.
ظنّ جين-وو بأنّه يود أن يكون بجانبهم وأن يكون قادراً على الضحك معهم. تجسس المبعوث على ابتسامة جين-وو، وأجاب بابتسامة مشابه خاصة به.
’’ما أنت بحق الجحيم؟!‘‘
’أين بطاقة العمل تلك…؟؟‘
رفع جين-وو كلتا يديه إلى مستوى كتفيه ليشير بوضوح على أنه لم يرد القتال، واستمر بهدوء في تفسير ذلك.
كان مكان اللقاء هو المقهى الذي التقى فيه جين-وو بِيو جين-هو لأول مرة خارج الزنزانة. وصل إلى هناك في الوقت المناسب ووجد المبعوث بالفعل في انتظاره عند زاوية المقهى، بعد أن وصل قبل فترة من الوقت المحدد.
’’قريباً، سيمتلك الأعداء قوى مماثلة كما رأيت سيخرجون من تلك البقعة في السماء و…‘‘
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com انحنى جين-وو على ظهر الكرسي وأومأ برأسه.
استخدم مانا لأخذ سلاح القائد الجانبي وجعله يطفو بالقرب من رأسه.
في يوم معين من شهر نيسان، والبعيد بمقدار حجر عن عتبة باب شهر أيار، كان مركز اتصالات الطوارئ الأمريكية مباركاً بمكالمة هاتفية غريبة.
عندما بدأ المسدس فجأة بالتحرك نحو جين-وو على ما يبدو من تلقاء نفسه، قام الجنود المتوترون بسرعة بتوجيه بنادقهم واستعدوا لإطلاق النار، ولكنّ القائد كان بنفس السرعة لرفع يده لمنعهم من فعل أي شيء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سنة واحدة من ذلك اليوم، إذا قال أحدهم بأنّها قصيرة، فهي كذلك، ولكن إذا قال أحدهم بأنها طويلة جداً، فمن الممكن أن تكون كذلك.
’’أوقفوا نيرانكم!‘‘
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كما هو متوقع، لم يكن ذلك أسوأ احتمال على الإطلاق، من المريح له. ومع ذلك، لم يكن يعني بأنّ الوضع نفسه قد أصبح أفضل مع ذلك.
بينما كان مشغولاً بتهدئة تابعيه، استخدم جين-وو ’اليد الخفية‘ لسحب الزناد من المسدس الذي صُوِّبَ الآن نحو وجهه.
’أريد أن أكون مع أولئك الناس.‘
بلام! بلام! بلام!!
’أريد أن أكون مع أولئك الناس.‘
فشلت الرصاصات حتى في لمس جسد جين-وو. سقطت على الأرض بلا قوة، وامتلأت نظرات الجنود التي كانت مثبتة على أسلحتهم النارية حتى ذلك الحين بسرعة بالدهشة والذعر المحض.
’’نعم.‘‘
شعر جين-وو بتجمد قلوبهم أيضاً. مسح ببصره ونظر في عيونهم المصدومة والمذعورة قبل أن يستمر بهدوءٍ في تفسيره.
’’تلك المخلوقات طاردت آثار الملك-نيم، الذي يمتلك قوة لا تصدق… على الأقل، هذا ما يؤمن الحكام العظماء بحدوثه في ذلك الحدث.‘‘
’’لن تعمل أسلحتكم ضد الأعداء القادمين.‘‘
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أنهى القائد المكالمة بسرعة، وجنباً إلى جنب مع مساعديه، ركض بسرعة نحو هذا الرجل المجهول.
وبعد ذلك بقليل، هبطت نظرته على القائد الذي كان لا يزال راسخاً في مكانه.
لأول مرة منذ فترة، بدأ قلبه الأسود يخفق بقوة مرة أخرى لإعلامه بدخول الأعداء الجدد. تشكلت ابتسامة على وجه جين-وو بينما استدعى خناجره من الفضاء الثانوي.
’’هل أنت على استعداد لمشاهدة الموت بلا معنى لتابعيك؟‘‘
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ’’أنا سأعتني بذلك.‘‘
’’ماذا يجب أن… ماذا يفترض بي أن أفعل إذاً؟‘‘
رفع جين-وو كلتا يديه إلى مستوى كتفيه ليشير بوضوح على أنه لم يرد القتال، واستمر بهدوء في تفسير ذلك.
’’اسحب قواتك من هنا بأسرع ما يمكن. سأكون الوحيد الذي سيبقى هنا.‘‘
رفع جين-وو كلتا يديه إلى مستوى كتفيه ليشير بوضوح على أنه لم يرد القتال، واستمر بهدوء في تفسير ذلك.
’’أنت وحدك…؟ هل تخطط لمحاربة الأعداء لوحدك؟‘‘
’’عفواً! من أنت؟‘‘
هو لوحده، كان الأمر…
’’لماذا يحاولون المجيء إلى هنا؟‘‘
لم يشعر جين-وو تحديداً بالحاجة لتفسير نفسه أكثر من ذلك، لذا أومأ برأسه.
ظنّ جين-وو بأنّه يود أن يكون بجانبهم وأن يكون قادراً على الضحك معهم. تجسس المبعوث على ابتسامة جين-وو، وأجاب بابتسامة مشابه خاصة به.
’’…‘‘
با-دومب، با- دومب، با- دومب، با- دومب!
أغلق القائد فمه وبدأ بوزن خياراته، لكن فجأة، سحب مسدسه الجانبي الاحتياطي مدسوس بعناية في خلف سرواله وأطلق عدة طلقات على جين-وو.
بعد أن شهد شيئاً لا يمكن أن يحدث علمياً، بدأت عيون القائد ترتجف بشدة.
بلام! بلام!! بلام!!! بلام!!!!
رفع جين-وو كلتا يديه إلى مستوى كتفيه ليشير بوضوح على أنه لم يرد القتال، واستمر بهدوء في تفسير ذلك.
سقطت كل رصاصة كانت قد أُطلقت من قبل القائد على الأرض بلا قوة بمجرد وصولهم إلى محيط جين-وو.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وأضاف أنّ هناك أيضاً شيء آخر يود أن يتحدث عنه، مما دفع المبعوث إلى الرد كما لو أنّه كان ينتظر ذلك طوال هذا الوقت.
هذا الرجل كان وحش. لا، في هذه المرحلة، ألم يكن مثل شخصية من بعض الأساطير الخرافية، بدلاً من وحشٍ بسيط؟
فكّر جين-وو ملياً بينما كان واقفاً هناك، لا يزال يحمل الهاتف، قبل أن يتحدث مع المبعوث.
شهد القائد على المعجزة التي ظلت تكرر نفسها وفي النهاية أخفض سلاحه ثم توجه إلى جنوده وصرخ بصوت عال حتى يتمكنوا من سماعه.
’’هل أنت على استعداد لمشاهدة الموت بلا معنى لتابعيك؟‘‘
’’جميع الموظفين، انسحبوا!! سننسحب من هنا بأسرع ما يمكن!‘‘
تردد صوت المتصل لفترة طويلة مرة أخرى كما لو لم يكن يصدق ما يراه، ولكن في نهاية المطاف خرج من الهاتف.
وسرعان ما نقل المساعدون الأمر الجديد الذي أصدره القائد إلى بقية قوات الدفاع.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وأضاف أنّ هناك أيضاً شيء آخر يود أن يتحدث عنه، مما دفع المبعوث إلى الرد كما لو أنّه كان ينتظر ذلك طوال هذا الوقت.
’’انسحبوا، الآن!!‘‘
حتى لو بدأوا بإنشاء نفق متصل من ذلك الجانب إلى هنا الآن، على أقل تقدير لا زالوا يحتاجون لبضعة سنوات جيدة للوصول إلى هنا. بحلول ذلك الوقت، سيكون كل شيء قد انتهى.
’’انسحبوا!‘‘
كان يشعر بالجشع الشديد للأعداء الذين يريدون التهام هذه الأرض.
سرعان ما أبعد هذا الجيش المدرب جيداً نفسه عن منطقة القتال المُحتملة. لاحظ جين-وو عملية انسحابهم قبل أن يحول نظرته إلى الشق الكبير الذي ينمو بسرعة في السماء.
– ’’هل هناك مشكلة أيها القائد؟‘‘
أمكنه استشعاره الآن.
في مكانٍ ما في الصحراء غرب الولايات المتحدة الأمريكية.
كان يشعر بالجشع الشديد للأعداء الذين يريدون التهام هذه الأرض.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وسرعان ما نبَّشَ في جيوب زي مدرسته، وسحب بطاقة عمل معينة. لم يكن سوى الذي تركه مبعوث الحكام.
كان يشعر حتى بتنفسهم الثقيل كما لو كانوا قريبين.
’’آه، آه. فهمت. كنت تتحدث عن تلك المسألة.‘‘
لأول مرة منذ فترة، بدأ قلبه الأسود يخفق بقوة مرة أخرى لإعلامه بدخول الأعداء الجدد. تشكلت ابتسامة على وجه جين-وو بينما استدعى خناجره من الفضاء الثانوي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قريباً، سوف…
قريباً، سوف…
اتصل جين-وو بالرقم بسرعة وقام بالنقر على أيقونة ’الاتصال‘ على هاتفه الذكي. وصلت المكالمة بسرعة.
(تصدّع)
هز جين-وو رأسه ببطء.
(تشقق)، (تصدّع)!!
’أين بطاقة العمل تلك…؟؟‘
اهتز الغلاف الجوي من قوة ارتطام قوية وانشق البعد أخيراً. وبهذا، خطى العمالقة -الذين كانوا على ما يبدو مصنوعين من الصخور- خطواتهم على هذه الأرض.
بعد أن شهد شيئاً لا يمكن أن يحدث علمياً، بدأت عيون القائد ترتجف بشدة.
واكتشفوا في وقت متأخر شكلاً صغيراً من أشكال الحياة تحت أقدامهم بينما أطلق كمية سميكة من العَدَاءِ تجاههم، وبدأوا يشخرون في سخرية.
’’ااه-إييينغ…’’
[ما هذا؟ فقط أنت وحدك ترغب في إيقافنا؟]
هز جين-وو رأسه ببطء.
هذا الشعور – أغلق جين-وو عينيه ليستمتع بهذا الهدوء قبل العاصفة، وببطء فتحهما مجدداً.
أمكنه استشعاره الآن.
با-دومب، با- دومب، با- دومب، با- دومب!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com [ما هذا؟ فقط أنت وحدك ترغب في إيقافنا؟]
كان قلبه ينبض بصوت عالٍ.
’’هل يمكنك أن تشرح لي بالتفصيل ما تراه؟‘‘
أخيراً، أطلق العنان لكل قواه وتحدث.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سنة واحدة من ذلك اليوم، إذا قال أحدهم بأنّها قصيرة، فهي كذلك، ولكن إذا قال أحدهم بأنها طويلة جداً، فمن الممكن أن تكون كذلك.
’’هل يبدو لكم بأنني وحيد؟‘‘
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘حسناً، إنّه من المُتعِبِ إلى حدٍّ ما بأنه يستمر بالاتصال بي ليتمكن من شراء غذاء لي، لكن مع ذلك.‘‘
وبذلك، امتد ظله في غمضة عين ليضم الأرض الشاسعة خلفه، وارتفع جيش الظل المُكوَّن من عشرة ملايين في آنٍ واحد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ’’هل يبدو لكم بأنني وحيد؟‘‘
ترجمة: Tasneem ZH
***
تدقيق : Drake Hale
’’لماذا يحاولون المجيء إلى هنا؟‘‘
استدارت جين-آه لتغادر بتعبير باكي، فربت على رأسها بخفة.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات