روتينك اليومي (5)
خرج شخص ما فجأة من وراء ظل جدار البوابة، ونادى على جين-وو.
القصة الجانبية 10
قاد وو جين-تشول جين-وو إلى نهاية ممر المدرسة. لم يتوقف عن المشي إلا عندما وصلوا إلى مسافة بعيدة عن الفصل حيث لن تُسمع محادثتهم من قبل شخص آخر.
5. روتينك اليومي (5)
حتى الفتيات اللواتي كانوا مهتماتٌ بجين-وو من قبل واللواتي لم يكن بوسعهن الإفصاح، هرعن بشكلٍ سريع نحوه، وبفترة قصيرة، كانت قد تشكلت مجموعة كبيرة من الناس حول مكتبه.
قاد وو جين-تشول جين-وو إلى نهاية ممر المدرسة. لم يتوقف عن المشي إلا عندما وصلوا إلى مسافة بعيدة عن الفصل حيث لن تُسمع محادثتهم من قبل شخص آخر.
تسارع تنفسه إلى حدٍّ كبير، وانطلق صوته تماماً بانطلاق الأسئلة العاجلة من فمه.
توقف جين-وو، الذي كان يتبع المحقق بهدوء، أيضاً نتيجةً لذلك. اختلس نظرة نحو الفصل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ’’يبدو جــــيــــداً!‘‘
ولسببٍ ما، بدا هذا الشعور بالمسافة -الذي شعر به بكونه طالباً ينظر إلى الفصل من الخارج- كبيراً إلى حدٍ ما.
’’حسناً. إذاً، هل تعرف شيء ما بشأن المخلوق في هذه الصورة؟‘‘
ربما كان وو جين-تشول واعياً بذلك أيضاً، لأن أول شيء فعله هو الاعتذار لجين-وو الذي كان لا يزال ينظر للصف.
بينما كان يونغ-غيل يستمع لنصيحة الطلاب الأكبر سنّاً بينما كان يمشي بينهم، ظل جين-وو متخلفاً بخطوة مُنصِتَاً على المحادثات الجارية.
’’آسف على سحبك إلى الخارج من منتصف الفصل هكذا.‘‘
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ’’يفترض من قدرتك على النسيان أن تكون هدية الرب للبشر، كما تعلم.‘‘
’’لا، لا بأس.‘‘
’’حسناً، ماذا يجب أن نفعل بهم؟‘‘
أمسك جين-وو نفسه عن قول ’أردت الهروب من هناك على أية حال لأنّه كان مللاً’، بالأخذ بعين الاعتبار المعلم الذي يبذل قصارى جهده لتعليم الصف المليء بالأطفال.
لم يتوقف المشاغب المراهق عند ذلك الحد، ومد يده ليمسك بياقة جين-وو الذي كانت بشرته متصلبة حينها.
بدلاً من قول أي شيء، نظر جين-وو إلى وو جين-تشول.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com خرج جين-وو من بوابة المدرسة مع بقية أعضاء نادي المضمار والميدان.
كان المحقق شاباً.
ارتجف صوت الأخير قليلاً.
منذ أن غيَّر جين-وو بنيته ليطابق بنية طالب في الثانوية، أصبح وو جين-تشول الآن أطول منه بكثير، بأكتاف أوسع بكثير أيضاً.
’’حقاً؟ هل أنت رياضي أو شيء من هذا؟‘‘
’الرجل الذي بدا وكأنه سيعطي العصابات فرصة للحصول على أمواله، كان يعمل كمحقق.’
ارتجف صوت الأخير قليلاً.
أزهرت ابتسامة فجأة على وجهه بعد رؤية وجه صديق بعد ما بدا وكأنه دهر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ’’أيها الطلاب الأكبر سنّاً، ما الذي جلبكم جميعاً إلى هنا؟‘‘
كانت سنوات – بل عقود في الواقع، إذا أضاف بأنّ الوقت الذي كان يقضيه في تجول الفجوة بين الأبعاد – منذ آخر مرة رأى رئيس الجمعية وو جين تشيول.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ولهذا السبب، لم يُرِدْ جين-وو ترك ذكريات الماضي تبقى في ذهن رئيس الجمعية السابق وو جين-تشول.
على الرغم من أنّ جين-وو لم يرغب بإظهار أي شيء ظاهرياً، لم يكن هناك الكثير لِما يمكنه فعله بشأن تعبيره الذي يخونه بتلميح للسعادة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ابتسم جين-وو برقة تجاه فضول زملائه المحترق، وتحدث عن العذر الجديد الذي جهّزه للتو على الفور.
’…؟’
اكتسب ندبة الحرق على هذه اليد اليسرى نتيجة حجب ’نَفَسِ الدمار’ بشكل مباشر، لا يمكن شفائها مهما حاول. كانت ذاكرة غير سارة لا يمكن نسيانها مشابهة لهذه الندبة – وهي جرح لا يمكن شفائه.
لكنّ وو جين-تشول كان على الفور محاطاً بالحيرة بعد اكتشاف الابتسامة على وجه الطالب.
وجد رباعي المشاغبين شخص واحد يستحوذ على كل الانتباه تماماً، وقرروا قطع المرح.
سيكون هناك فقط عدد قليل من الناس على قيد الحياة والذين سيبقون غير مرتابين بعد أن تمّت زيارتهم فجأة من قبل شرطي، وليس ذلك فحسب، بل وجه محقق يوحي بالتهديد كوجهه.
حينها…
والأكثر من ذلك، هل كان هناك سبب لقول أي شيء آخر عندما كان الشخص المُستهدف مجرد طالب في المدرسة الثانوية؟
’’اهاها، هؤلاء البلهاء؟‘‘
لكنّ هذا الطفل كان يبتسم أمام عيونه في الواقع.
القصة الجانبية 10
’هذا الفتى… هناك شيء مختلف بشأنه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ترجمة: Tasneem ZH
شعر وو جين-تشول بذلك في اللحظة التي دخل فيها الصف – هذا الفتى كان مختلفاً.
وجد جميع أعضاء المجموعة الرباعية أنفسهم محاصرين في أيديهم ورؤوسهم من قِبَلِ الطلاب الأكبر سنّاً، أصبحت بشرتهم شاحبة بشكل تدريجي بفعل نقص الأوكسجين.
بفضل عمله الذي كان هكذا، لقد تقابل مع كمية لا بأس بها من القتلة الذين قتلوا العديد من الناس، أو العصابات الذين حكموا الشوارع الخلفية بقبضات حديدية.
هذا الوجه لا ينتمي إلى أي أحد سوى قائد النادي، طالب السنة الثالثة تشوي تاي-وونغ، والذي كان يرافقه طالب سنة ثالثة آخر وهو صاحب الصبر القصير، جيونغ جوه-شيك.
لكن، حتى ولو لمرة واحدة لم يحدث بأنْ اجتمع بأحدٍ مع زوج من العيون الهادئة مثل هذا الولد.
ظل جين-وو واقفاً على الأرض ينظر إلى أسفل الدرج قبل أن يستدير ليدخل الفصل.
’كيف يمكن لطالب أن يمتلك عيوناً كهذه؟‘
’’نعم.‘‘
(غلب).
عندما حاصرته الفتيات من جميع الجوانب، بدأ جين-وو يفكر مليّاً كيف عليه أن يجعلهم يعودون بهدوءٍ إلى مقاعدهم…
بدون علمه، ابتلع وو جين-تشول ريقه الجاف بسبب كل هذا التوتر في الهواء. ابتداءً من اللحظة التي رأى فيها الصبي، كان قلبه لا يزال يخفق بعنف لأسباب غير معروفة له.
’’ماذا حدث للتو؟‘‘
لحل العديد من الأسئلة التي تدور وتدور داخل رأسه، سحب وو جين-تشول دفتر مذكراته، وبدأ في النظر فيه.
’’حسناً، ماذا يجب أن نفعل بهم؟‘‘
’’بأية مناسبة، ظل… لا، انتظر. نمل…‘‘
***
كان وو جين-تشول ينظر إلى محتويات مذكرته، لكن بغض النظر عما فعله، لم يستطع تشكيل أي جمل متماسكة. لذا، سحب قلم من جيبه الداخلي، بدلاً من ذلك.
’’أرغ، فقط لماذا بحق الجحيم عيون هذا الفاسق سيئة يا رجل؟‘‘
خربشة، خربشة…
’كيف يمكن لطالب أن يمتلك عيوناً كهذه؟‘
بينما كان جين-وو يشاهد ذلك بنظرة مُهتمة، رسم وو جين-تشول بسرعة شيئاً على صفحة دفتر المذكرات، وقدم عمله الفني الناتج عن ذلك.
’…. يدك هي التي ستتألم إذا استمريت بضربي هكذا.‘
’’…..‘‘
’’ما رأيك في أن نقوم بجولة سهلة حول المضمار يا كابتن؟‘‘
أشاد جين-وو بجهد المحقق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ’’أيها الطلاب الأكبر سنّاً، ما الذي جلبكم جميعاً إلى هنا؟‘‘
’هذا الرجل، هو في الواقع موهباً في الفن أكثر مما كنت أعتقد.‘
تسارع تنفسه إلى حدٍّ كبير، وانطلق صوته تماماً بانطلاق الأسئلة العاجلة من فمه.
ما رسمه وو جين-تشول الآن كان المظهر الشائع لبيرو.
’’حقاً؟ هل أنت رياضي أو شيء من هذا؟‘‘
على الرغم من عدم إمكانية تسميته بالوصف الدقيق، فقد كان لا يزال صائباً بشأن رأس النملة، الأيدي والأقدام الشبيه بالبشر، مخالب حادة، وكذلك أجنحة النمل على ظهره، الخ، الخ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com …. سأل وو جين-تشول مرة أخرى.
سيتعرف -أي شخص يعرف شكل بيرو- عليه من هذه الرسمة في لحظة. طرح وو جين-تشول سؤاله بعد ذلك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد وجدها أخيراً.
’’هل يمكنك التفكير بشيء عندما تنظر إلى هذه الصورة؟‘‘
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ’’آه! رأيت جين-وو يركض في المضمار مع طلاب السنة الأخيرة من فريق المدرسة قبل يوم أمس.‘‘
نظر جين-وو إلى الرسم قليلاً قبل أن يرفع رأسه ليرى وو جين-تشول بوجهه الخجول قليلاً. لابد من أنّه حتى هو كان مدركاً كم بدا ذلك الأمر كله مثير للسخرية.
ولكن بغض النظر عن كل ذلك، بدا بأنّه يائس لاستعادة ذكريات الأشياء التي حدثت له ولكن تم أخذها منه في وقت لاحق، حتّى لو تطلّب الأمر بأّنه سيلجأ لفعل أمر كهذا.
نظر المحقق إلى تعبير الطالب المشرق، وظهرت ابتسامة حقيقية على وجهه. فتح دفتر مذكراته وحدق في الرسم لفترة قصيرة، قبل تمزيق الصفحة بشكل نظيف، وتسليمها إلى جين-وو.
باحتوائه لكل يأسه…
’’يا مفسد المتعة، ذلك رهيب.‘‘
’’…. هل تعرف ما هذا؟‘‘
كان وو جين-تشول ينظر إلى محتويات مذكرته، لكن بغض النظر عما فعله، لم يستطع تشكيل أي جمل متماسكة. لذا، سحب قلم من جيبه الداخلي، بدلاً من ذلك.
…. سأل وو جين-تشول مرة أخرى.
’’حسناً. إذاً، هل تعرف شيء ما بشأن المخلوق في هذه الصورة؟‘‘
قبل أن تزداد تلميحات الإحراج بشكلٍ أكبر، كما هو واضحٌ في صوت المحقق، أجابه جين-وو بسرعة.
’’لكن، كيف…؟‘‘
’’نعم.‘‘
ارتعشت عينا وو جين-تشول بعنف.
با-دومب.
كيااه، كيااه…
اهتزّ قلب وو جين-تشول بقوة، ودق في صدره.
[سيدي.]
’’… أتعلم ما هذا؟؟‘‘
’’حسناً، هو شخص ما أعرفه، وقد توقف لسؤالي فقط عن شيء ما، ذلك كل ما في الأمر.‘‘
ارتفع صوت المحقق، لكنّ تعبير جين-وو كان هادئاً تماماً في سلوكه، ما كان تناقض تام مع تعبير وو جين-تشول.
’’اهاهاها-!‘‘
’’نعم.‘‘
’’شكراً لتعاونك.‘‘
ارتعشت عينا وو جين-تشول بعنف.
’’نعم، لدينا.‘‘
أخيراً.
’’حقاً؟ هل أنت رياضي أو شيء من هذا؟‘‘
لقد وجدها أخيراً.
ارتجف صوت الأخير قليلاً.
تسارع تنفسه إلى حدٍّ كبير، وانطلق صوته تماماً بانطلاق الأسئلة العاجلة من فمه.
لكنّ هذا الطفل كان يبتسم أمام عيونه في الواقع.
’’ما وحش النملة هذا؟ وما هي هويتك الحقيقية؟‘‘
اكتسب ندبة الحرق على هذه اليد اليسرى نتيجة حجب ’نَفَسِ الدمار’ بشكل مباشر، لا يمكن شفائها مهما حاول. كانت ذاكرة غير سارة لا يمكن نسيانها مشابهة لهذه الندبة – وهي جرح لا يمكن شفائه.
تراجع جين-وو خطوة إلى الوراء ليتجنب وو جين-تشول الهائج. وأدرك الأخير بأنّه ارتكب خطأّ، وسارع بتهدئة نفسه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ’’أليس ذلك الوحش الذي يخرج من احدى المؤثرات الخاصة لتلك المسرحيات التي يحب الأطفال مشاهدتها؟ مثل كامين رايدر؟‘‘
’’أه، لقد تحمست كثيراً هناك للحظة. لقد كنت أطارد هذه القضية منذ فترة، كما ترى.‘‘
بدأ طلاب السنة الأخيرة وهم لا يزالوا يبتسمون، بالمغادرة واحداً تلو الآخر، لكن بعد ذلك، نادى جين-وو عليهم ليوقف مسارهم خارج الفصل.
واحداً تلو الآخر- كان يبحث عن ما يعرفه هذا الطالب، خطوة بخطوة. ألم يكن عليه أن يمر بالكثير من المشقة ليجد هذا الدليل بالفعل؟ لذلك، لم يكن هناك حاجة إلى أن يكون متسرعاً جداً الآن.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ترجمة: Tasneem ZH
تمكن وو جين-تشول من تزويد قلبه النابض بتلك الأفكار، وتكلم بصوت أكثر هدوءً.
’’أه، لقد تحمست كثيراً هناك للحظة. لقد كنت أطارد هذه القضية منذ فترة، كما ترى.‘‘
’’حسناً. إذاً، هل تعرف شيء ما بشأن المخلوق في هذه الصورة؟‘‘
’’لا، لا بأس.‘‘
’’نعم.‘‘
بدأ طلاب السنة الأخيرة وهم لا يزالوا يبتسمون، بالمغادرة واحداً تلو الآخر، لكن بعد ذلك، نادى جين-وو عليهم ليوقف مسارهم خارج الفصل.
أجاب جين-وو بإيجاز بإيماءة برأسه، قبل أن يتشكل تعبير ’بريء‘ على وجهه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد وجدها أخيراً.
’’أليس ذلك الوحش الذي يخرج من احدى المؤثرات الخاصة لتلك المسرحيات التي يحب الأطفال مشاهدتها؟ مثل كامين رايدر؟‘‘
سيكون هناك فقط عدد قليل من الناس على قيد الحياة والذين سيبقون غير مرتابين بعد أن تمّت زيارتهم فجأة من قبل شرطي، وليس ذلك فحسب، بل وجه محقق يوحي بالتهديد كوجهه.
’’آه…‘‘
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ولهذا السبب، لم يُرِدْ جين-وو ترك ذكريات الماضي تبقى في ذهن رئيس الجمعية السابق وو جين-تشول.
تم التغلب على وو جين-تشول على الفور بِحِسِّ اليأس هذا الأشبه بمشاهدة قلعة رملية كان قد بناها طوال اليوم تُغْسَلُ بموجة واحدة قادمة. تسربت تنهيدة صغيرة لكن مكسورة من فمه.
ظل جين-وو واقفاً على الأرض ينظر إلى أسفل الدرج قبل أن يستدير ليدخل الفصل.
وبما أن توقعاته كانت كبيرة، فإنّ خيبة الأمل التي أعقبت ذلك كانت بنفس القدر من العظمة أيضاً. سقطت يده الممسكة بدفتر المذكرات بشكل طبيعي إلى الأسفل.
شعر وو جين-تشول بذلك في اللحظة التي دخل فيها الصف – هذا الفتى كان مختلفاً.
بدا مُتعباً جداً الآن، متعب جداً لدرجة أنّه لا يستطيع حمل دفتر المذكرات الصغير إلى الأعلى أكثر بعد الآن.
’’نعم. لقد تحدثت إلى معلمك، لذا لا يجب أن تكون هناك أي مشاكل عندما تعود.‘‘
للحظة قصيرة هناك، أصبح غاضباً من هذا الفتى لأنه تلاعب به بلا داعٍ بإجاباته الغامضة. ولكن، حسناً، ما الجريمة التي ارتكبها هذا الطالب بالضبط، عندما تحدث فقط عن الأشياء التي كان يعرف عنها؟
’’أنت قريب محقق حقيقي؟‘‘
أجبر وو جين-تشول ابتسامة على وجهه.
حتى لو كان ذلك نتيجة مصطنعة بعد استخدام أداة الإله؛ ظن جين-وو أنه لا يملك المؤهلات لاختيار أي الذكريات يمحوها وأي منها يحتفظ بها.
’’شكراً لتعاونك.‘‘
’’…..‘‘
’’هل هذا كل شيء؟‘‘
على الرغم من عدم إمكانية تسميته بالوصف الدقيق، فقد كان لا يزال صائباً بشأن رأس النملة، الأيدي والأقدام الشبيه بالبشر، مخالب حادة، وكذلك أجنحة النمل على ظهره، الخ، الخ.
’’نعم. لقد تحدثت إلى معلمك، لذا لا يجب أن تكون هناك أي مشاكل عندما تعود.‘‘
أسف على التأخير في الأيام السابقة كنت مشغول مع العيد
تحدث وو جين-تشول إلى ذلك الحد، وكان على وشك وضع المذكرة في جيبه، لكن عندها، خاطبه جين-وو بسرعة.
ربما كان وو جين-تشول واعياً بذلك أيضاً، لأن أول شيء فعله هو الاعتذار لجين-وو الذي كان لا يزال ينظر للصف.
’صورة الوحش تلك، هل يمكن أن تكون لي كتذكار؟‘‘
بدون علمه، ابتلع وو جين-تشول ريقه الجاف بسبب كل هذا التوتر في الهواء. ابتداءً من اللحظة التي رأى فيها الصبي، كان قلبه لا يزال يخفق بعنف لأسباب غير معروفة له.
نظر المحقق إلى تعبير الطالب المشرق، وظهرت ابتسامة حقيقية على وجهه. فتح دفتر مذكراته وحدق في الرسم لفترة قصيرة، قبل تمزيق الصفحة بشكل نظيف، وتسليمها إلى جين-وو.
أخيراً.
’’ها هي.‘‘
حتى لو كان ذلك نتيجة مصطنعة بعد استخدام أداة الإله؛ ظن جين-وو أنه لا يملك المؤهلات لاختيار أي الذكريات يمحوها وأي منها يحتفظ بها.
’’شكراً لك.‘‘
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ’’بأية مناسبة، ظل… لا، انتظر. نمل…‘‘
كما لو أنّه لا يريد أن يُقَيَّد من قِبَلِ أي مشاعر لبقائه أكثر، دار وو جين-تشول على كعب حذائه، وهرول إلى أسفل الدرج في حين كان يودّعه الطالب.
ومع ذلك، هزّ جين-وو رأسه.
’…‘
أمسك جين-وو نفسه عن قول ’أردت الهروب من هناك على أية حال لأنّه كان مللاً’، بالأخذ بعين الاعتبار المعلم الذي يبذل قصارى جهده لتعليم الصف المليء بالأطفال.
ظل جين-وو في مكانه واستمع لخطوات المحقق المتردة على الدرج. في تلك الأثناء، تمدد ظله بشكل خفي إلى الجانب مثل المياه المسكوبة، وخرج إيغريت بهدوءٍ من هناك.
حتى لو كان ذلك نتيجة مصطنعة بعد استخدام أداة الإله؛ ظن جين-وو أنه لا يملك المؤهلات لاختيار أي الذكريات يمحوها وأي منها يحتفظ بها.
[سيدي.]
حتى لو كان ذلك نتيجة مصطنعة بعد استخدام أداة الإله؛ ظن جين-وو أنه لا يملك المؤهلات لاختيار أي الذكريات يمحوها وأي منها يحتفظ بها.
’’مم؟‘‘
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ’’بأية مناسبة، ظل… لا، انتظر. نمل…‘‘
[لماذا… لم تخبر ذلك الشخص الحقيقة؟]
’’ما وحش النملة هذا؟ وما هي هويتك الحقيقية؟‘‘
احتفظ إيغريت بذكرياته من الماضي عندما كان لا يزال إنساناً، وبفضل ذلك، عرف أفضل من أي شخصٍ كم كان حزيناً وصعباً أن يُنسى شخص من أذهان من يهتم بهم.
’’شكراً لك.‘‘
ولهذا فكّر في دخول المحقق وو جين-تشول على أنه ربما الفرصة الأكثر مثالية التي جاءت حتى الآن. حتى لو كان مجرد فرد واحد، ألن يكون من الجيد أن يعلم الملك كيف أنقذ هذا العالم؟
’…. يدك هي التي ستتألم إذا استمريت بضربي هكذا.‘
كان هناك هذا التلميح المميز من الشوق في صوت إيغريت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حدّق جين-وو في الطفل الغبي بفتور في عينيه، وبدأت بشرة نام جون-شيك بالاحمرار تدريجياً عندما أدرك أن يده تؤلمه كثيراً، ولكن على الرغم من جهوده، بدا رد فعل هدفه فاتر جداً.
ومع ذلك، هزّ جين-وو رأسه.
’’حسناً، ماذا يجب أن نفعل بهم؟‘‘
’’يفترض من قدرتك على النسيان أن تكون هدية الرب للبشر، كما تعلم.‘‘
’’حسناً. إذاً، هل تعرف شيء ما بشأن المخلوق في هذه الصورة؟‘‘
حتى لو كان ذلك نتيجة مصطنعة بعد استخدام أداة الإله؛ ظن جين-وو أنه لا يملك المؤهلات لاختيار أي الذكريات يمحوها وأي منها يحتفظ بها.
’’نعم، لدينا.‘‘
فقط الرب من يجب أن يفعل شيئاً من هذا القبيل. لهذا قرر ترك رئيس الجمعية السابق وو جين-تشول يذهب بهذه الطريقة.
كان الأمر كما لو أنّ الوقت نفسه قد توقف فقط في ذلك الحين. تجمد جين-وو على الفور، وحول رأسه ببطء في اتجاه ذلك الصوت.
[هل أنت متأكد من هذا يا سيدي؟]
تراجع جين-وو خطوة إلى الوراء ليتجنب وو جين-تشول الهائج. وأدرك الأخير بأنّه ارتكب خطأّ، وسارع بتهدئة نفسه.
’’نعم.‘‘
’’ظهرنا لنثني متفوقنا عن ضرب هؤلاء البلهاء الأربعة.‘‘
حينها، نظر جين-وو فجأة إلى أسفل يده اليسرى.
’’آه…‘‘
كان هناك، ألا وهو الدليل على هجوم إمبراطور التنانين القوي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ترجمة: Tasneem ZH
اكتسب ندبة الحرق على هذه اليد اليسرى نتيجة حجب ’نَفَسِ الدمار’ بشكل مباشر، لا يمكن شفائها مهما حاول. كانت ذاكرة غير سارة لا يمكن نسيانها مشابهة لهذه الندبة – وهي جرح لا يمكن شفائه.
’’ما رأيك في أن نقوم بجولة سهلة حول المضمار يا كابتن؟‘‘
حتى لو كان الشخص المعني يريد ذلك، هل كان هناك حقاً حاجة لإعادة تلك الذكريات المؤلمة عمداً؟
’’نعم.‘‘
الآن، لا أثر للألم والبؤس الذي كان يُعانى منها على أيدي الوحوش والملوك قد بقي في ذكريات الناس الذين يعيشون على هذا الكوكب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ’’أليس ذلك الوحش الذي يخرج من احدى المؤثرات الخاصة لتلك المسرحيات التي يحب الأطفال مشاهدتها؟ مثل كامين رايدر؟‘‘
ولهذا السبب، لم يُرِدْ جين-وو ترك ذكريات الماضي تبقى في ذهن رئيس الجمعية السابق وو جين-تشول.
’صورة الوحش تلك، هل يمكن أن تكون لي كتذكار؟‘‘
[أفهم ذلك يا سيدي.]
[هل أنت متأكد من هذا يا سيدي؟]
غُمر إيغريت في الظل بصمت، كما لو أنّه قَبِلَ التفسير.
’’أرغ، فقط لماذا بحق الجحيم عيون هذا الفاسق سيئة يا رجل؟‘‘
ظل جين-وو واقفاً على الأرض ينظر إلى أسفل الدرج قبل أن يستدير ليدخل الفصل.
’’نعم.‘‘
***
ومع ذلك، هزّ جين-وو رأسه.
بمجرد أن جاءت الاستراحة، تركّزت اهتمامات الأطفال المغلية أخيراً على جين-وو.
هذا الوجه لا ينتمي إلى أي أحد سوى قائد النادي، طالب السنة الثالثة تشوي تاي-وونغ، والذي كان يرافقه طالب سنة ثالثة آخر وهو صاحب الصبر القصير، جيونغ جوه-شيك.
جدياً الآن، متى سيتمكن هؤلاء الأطفال من تجربة موقف أشبه بدراما تلفزيونية لمحقق شرطة يقتحم فصلهم فجأة؟ كان من الواضح فقط أن انتباههم الجامح سيتركز على بطل الرواية من تلك القصة.
ربما كان وو جين-تشول واعياً بذلك أيضاً، لأن أول شيء فعله هو الاعتذار لجين-وو الذي كان لا يزال ينظر للصف.
حتى الفتيات اللواتي كانوا مهتماتٌ بجين-وو من قبل واللواتي لم يكن بوسعهن الإفصاح، هرعن بشكلٍ سريع نحوه، وبفترة قصيرة، كانت قد تشكلت مجموعة كبيرة من الناس حول مكتبه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ’’آه، صحيح. جين-وو؟ ماذا حدث لأولئك الحمقى في وقتٍ سابقٍ من اليوم؟ هل يجب علينا نحن كبار السن التحدث معهم ’بلطف‘ حتى لا يبدأوا بفعل أي شيء غبي في وقتٍ لاحق؟‘‘
’’ماذا حدث للتو؟‘‘
’’نعم.‘‘
’’جين-وو؟ لماذا أتى محقق إلى المدرسة؟؟‘‘
كان هناك هذا التلميح المميز من الشوق في صوت إيغريت.
ابتسم جين-وو برقة تجاه فضول زملائه المحترق، وتحدث عن العذر الجديد الذي جهّزه للتو على الفور.
’’نعم.‘‘
’’حسناً، هو شخص ما أعرفه، وقد توقف لسؤالي فقط عن شيء ما، ذلك كل ما في الأمر.‘‘
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ’’الطلاب الأكبر سنّاً؟ إلى أين تأخذون هؤلاء الأربعة الذين ما زالوا عالقين تحت أذرعكم؟‘‘
’’يا مفسد المتعة، ذلك رهيب.‘‘
’’نعم.‘‘
’’أنت قريب محقق حقيقي؟‘‘
جدياً الآن، متى سيتمكن هؤلاء الأطفال من تجربة موقف أشبه بدراما تلفزيونية لمحقق شرطة يقتحم فصلهم فجأة؟ كان من الواضح فقط أن انتباههم الجامح سيتركز على بطل الرواية من تلك القصة.
’’جين-وو، أنا غابطٌ إياك كثيراً، أتعلم؟‘‘
كان هناك، ألا وهو الدليل على هجوم إمبراطور التنانين القوي.
وجد جين-وو صعوبة في منع ضحكته بينما بدأ اهتمام الأطفال يتجه نحو اتجاه غير متوقع قليلاً.
ولهذا فكّر في دخول المحقق وو جين-تشول على أنه ربما الفرصة الأكثر مثالية التي جاءت حتى الآن. حتى لو كان مجرد فرد واحد، ألن يكون من الجيد أن يعلم الملك كيف أنقذ هذا العالم؟
’’يونغ-غيل-آه، لماذا عيناك تلمع هكذا الآن؟‘‘
حتى الفتيات اللواتي كانوا مهتماتٌ بجين-وو من قبل واللواتي لم يكن بوسعهن الإفصاح، هرعن بشكلٍ سريع نحوه، وبفترة قصيرة، كانت قد تشكلت مجموعة كبيرة من الناس حول مكتبه.
ومع ذلك، بفضل زيارة المحقق نيم المفاجئة، شعر وكأن الجدار الخفي الذي شعر به هؤلاء الأطفال حول جين-وو قد انهار قليلاً. واغتنمت الفتيات هذه الفرصة للسؤال عن تلك الأشياء التي كانوا يتتوقن لمعرفتها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ’’هل يمكنك التفكير بشيء عندما تنظر إلى هذه الصورة؟‘‘
’’سمعتُ من فتيانٍ آخرين بأن لديك جسد رهيب؟‘‘
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ’’بأية مناسبة، ظل… لا، انتظر. نمل…‘‘
’’حقاً؟ هل أنت رياضي أو شيء من هذا؟‘‘
ارتجف صوت الأخير قليلاً.
’’آه! رأيت جين-وو يركض في المضمار مع طلاب السنة الأخيرة من فريق المدرسة قبل يوم أمس.‘‘
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com …. سأل وو جين-تشول مرة أخرى.
’’وااه، انظروا كم هي واسعةٌ أكتافه.‘‘
جدياً الآن، متى سيتمكن هؤلاء الأطفال من تجربة موقف أشبه بدراما تلفزيونية لمحقق شرطة يقتحم فصلهم فجأة؟ كان من الواضح فقط أن انتباههم الجامح سيتركز على بطل الرواية من تلك القصة.
كيااه، كيااه…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ’’… أتعلم ما هذا؟؟‘‘
عندما حاصرته الفتيات من جميع الجوانب، بدأ جين-وو يفكر مليّاً كيف عليه أن يجعلهم يعودون بهدوءٍ إلى مقاعدهم…
هذا الوجه لا ينتمي إلى أي أحد سوى قائد النادي، طالب السنة الثالثة تشوي تاي-وونغ، والذي كان يرافقه طالب سنة ثالثة آخر وهو صاحب الصبر القصير، جيونغ جوه-شيك.
وجد رباعي المشاغبين شخص واحد يستحوذ على كل الانتباه تماماً، وقرروا قطع المرح.
لكنّ هذا الطفل كان يبتسم أمام عيونه في الواقع.
’’يا أنت. ألم تصبح مشهوراً جداً الآن؟ حتى أنّ شرطي قد جاء لرؤيتك وكل شيء.‘‘
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com …. سأل وو جين-تشول مرة أخرى.
بمجرد دخول هذا الرباعي إلى الساحة، تراجع الأولاد بسرعة إلى مقاعدهم، بينما بدأت الفتيات في التراجع بهدوء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ’’آه! رأيت جين-وو يركض في المضمار مع طلاب السنة الأخيرة من فريق المدرسة قبل يوم أمس.‘‘
فتى يدعى نام جون-شيك، صاحب المركز الأعلى في الرباعي، بدأ بصفع كتف جين-وو الذي استضاف اللمسات المثيرة للفضول من فتيات المدرسة الثانوية قبل وقتٍ ليس ببعيد. بدأت زوايا عينيه تنحني للأعلى.
’’سيونغ جين-وو هانتر-نيم.‘‘
’’هل كوني مؤذٍ مثل هذا يُعتبر تنمُّراً في المدرسة؟ هل ستبلغ عني إلى المحقق نيم الآن؟‘‘
اهتزّت هيئة تشوي تاي-وونغ الكبيرة بينما كان يهدر في وجل ضحكاتٍ صاخبة قبل أن يستمر.
’…. يدك هي التي ستتألم إذا استمريت بضربي هكذا.‘
وبما أن توقعاته كانت كبيرة، فإنّ خيبة الأمل التي أعقبت ذلك كانت بنفس القدر من العظمة أيضاً. سقطت يده الممسكة بدفتر المذكرات بشكل طبيعي إلى الأسفل.
حدّق جين-وو في الطفل الغبي بفتور في عينيه، وبدأت بشرة نام جون-شيك بالاحمرار تدريجياً عندما أدرك أن يده تؤلمه كثيراً، ولكن على الرغم من جهوده، بدا رد فعل هدفه فاتر جداً.
نفض الحقيبة، ووضعها على المكتب قبل أن يطرح سؤاله.
’’أرغ، فقط لماذا بحق الجحيم عيون هذا الفاسق سيئة يا رجل؟‘‘
تبادل تشوي تاي-وونغ بعض النظرات مع جيونغ غو شيك.
سرق نام جون-شيك عندها كل شيء على مكتب جين-وو من الكتب المدرسية، ودفاتر الملاحظات، ومقلمة أقلام الرصاص، بالإضافة إلى بضعة أشياءٍ أخرى كانت قد سقطت على الأرض.
ظل جين-وو في مكانه واستمع لخطوات المحقق المتردة على الدرج. في تلك الأثناء، تمدد ظله بشكل خفي إلى الجانب مثل المياه المسكوبة، وخرج إيغريت بهدوءٍ من هناك.
هدر عشرة ملايين من جيش الظل الأقوياء المختبئون في ظل جين-وو في غضب بعد أن شاهدوا استعراض القوة هذا من الأحمق المراهق.
ولكن بغض النظر عن كل ذلك، بدا بأنّه يائس لاستعادة ذكريات الأشياء التي حدثت له ولكن تم أخذها منه في وقت لاحق، حتّى لو تطلّب الأمر بأّنه سيلجأ لفعل أمر كهذا.
لم يتوقف المشاغب المراهق عند ذلك الحد، ومد يده ليمسك بياقة جين-وو الذي كانت بشرته متصلبة حينها.
’’يا مفسد المتعة، ذلك رهيب.‘‘
’’ماذا؟ هل تريد أن تجرب؟ من الأفضل أن تسترخي بينما لا أزال متحضراً، مفهوم؟‘‘
’’سمعتُ من فتيانٍ آخرين بأن لديك جسد رهيب؟‘‘
حينها…
[سيدي.]
انقضضت ذراع ضخمة فجأة من الأعلى، والتفت بإحكامٍ حول حَلْقِ نام جون-شيك.
رنّت العديد من أجراس نهاية المدرسة في الأرجاء، وبعد ذلك، عدد لا بأس به من أجراسٍ أكثر في وقتٍ لاحق.
’’كيوك!!‘‘
’’شكراً لتعاونك.‘‘
أمسك مثير الشغب بالذراع السميكة بينما بدأ يختنق بشكلٍ مثيرٍ للشفقة، وفي الوقت نفسه، كشف وجه مألوف نفسه فوق الطفل الشاحب الوجه.
كان بلا شك، منظر مسالم ليوم عادي.
’’ألديك عمل مع متفوقنا المحبوب لنادي المضمار والميدان يا فتى؟‘‘
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com للحظة قصيرة هناك، أصبح غاضباً من هذا الفتى لأنه تلاعب به بلا داعٍ بإجاباته الغامضة. ولكن، حسناً، ما الجريمة التي ارتكبها هذا الطالب بالضبط، عندما تحدث فقط عن الأشياء التي كان يعرف عنها؟
هذا الوجه لا ينتمي إلى أي أحد سوى قائد النادي، طالب السنة الثالثة تشوي تاي-وونغ، والذي كان يرافقه طالب سنة ثالثة آخر وهو صاحب الصبر القصير، جيونغ جوه-شيك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ’’أيها الطلاب الأكبر سنّاً، ما الذي جلبكم جميعاً إلى هنا؟‘‘
وجد جميع أعضاء المجموعة الرباعية أنفسهم محاصرين في أيديهم ورؤوسهم من قِبَلِ الطلاب الأكبر سنّاً، أصبحت بشرتهم شاحبة بشكل تدريجي بفعل نقص الأوكسجين.
قبل أن تزداد تلميحات الإحراج بشكلٍ أكبر، كما هو واضحٌ في صوت المحقق، أجابه جين-وو بسرعة.
نهض جين-وو عن مقعده، وأخذ مقلمة أقلام الرصاص. كانت قد اشترت جين-آه هذه المقلمة كهدية لإحياء ذكرى دخوله الناجح إلى المدرسة الثانوية، لذا ما كان لهؤلاء المشاغبين الأربعة الهرب بدون عقاب لو حدث أي شيءٍ لها.
بعد أن حصل أخيراً على تأكيده من ردِّ جين-وو، اغرورقت عينا المحقق وو جين-تشول بالدموع.
نفض الحقيبة، ووضعها على المكتب قبل أن يطرح سؤاله.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com …. سأل وو جين-تشول مرة أخرى.
’’أيها الطلاب الأكبر سنّاً، ما الذي جلبكم جميعاً إلى هنا؟‘‘
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حينها، نظر جين-وو فجأة إلى أسفل يده اليسرى.
’’ظهرنا لنثني متفوقنا عن ضرب هؤلاء البلهاء الأربعة.‘‘
أجاب جين-وو بتعبيرٍ غير مبالي.
’’لا، من فضلك. كن جاداً.‘‘
أزهرت ابتسامة فجأة على وجهه بعد رؤية وجه صديق بعد ما بدا وكأنه دهر.
’’اهاهاها-!‘‘
ابتسم جين-وو بشكل منتعش.
اهتزّت هيئة تشوي تاي-وونغ الكبيرة بينما كان يهدر في وجل ضحكاتٍ صاخبة قبل أن يستمر.
منذ أن غيَّر جين-وو بنيته ليطابق بنية طالب في الثانوية، أصبح وو جين-تشول الآن أطول منه بكثير، بأكتاف أوسع بكثير أيضاً.
’’لقد نسيت أن أخبرك بأننا نخطط لعقد حفلة ترحيبية لأعضائنا الجدد في وقتٍ لاحق اليوم. أنت ويونغ-غيل لديكما وقت فراغ اليوم، صحيح؟‘‘
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حينها، نظر جين-وو فجأة إلى أسفل يده اليسرى.
نظر جين-وو إلى يونغ-غيل، وأومأ الآخر برأسه.
أصبح يونغ-غيل الآن يُقَدِّر متعة التعرق بعد أن اعتاد على نظام التدريب في النادي، على الرغم من أنّه كان يتلقى بعض التعزيزات في الوقت المناسب من جين-وو بين الحين والآخر.
’’نعم، لدينا.‘‘
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ’’هل يمكنك التفكير بشيء عندما تنظر إلى هذه الصورة؟‘‘
’’في هذه الحالة، أراكم بعد المدرسة.‘‘
وجد رباعي المشاغبين شخص واحد يستحوذ على كل الانتباه تماماً، وقرروا قطع المرح.
بدأ طلاب السنة الأخيرة وهم لا يزالوا يبتسمون، بالمغادرة واحداً تلو الآخر، لكن بعد ذلك، نادى جين-وو عليهم ليوقف مسارهم خارج الفصل.
’’نعم.‘‘
’’الطلاب الأكبر سنّاً؟ إلى أين تأخذون هؤلاء الأربعة الذين ما زالوا عالقين تحت أذرعكم؟‘‘
’’وااه، انظروا كم هي واسعةٌ أكتافه.‘‘
’’اهاها، هؤلاء البلهاء؟‘‘
نظر جين-وو إلى يونغ-غيل، وأومأ الآخر برأسه.
تبادل تشوي تاي-وونغ بعض النظرات مع جيونغ غو شيك.
[هل أنت متأكد من هذا يا سيدي؟]
’’حسناً، ماذا يجب أن نفعل بهم؟‘‘
’’نعم.‘‘
’’ما رأيك في أن نقوم بجولة سهلة حول المضمار يا كابتن؟‘‘
’كيف يمكن لطالب أن يمتلك عيوناً كهذه؟‘
’’يبدو جــــيــــداً!‘‘
’’لكن، كيف…؟‘‘
بعد فترة وجيزة، صيحات عالية من ’’غزو البلاد بأكملها!‘‘ أصبحت أبعد ببطء عن داخل الفصول الدراسية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت سنوات – بل عقود في الواقع، إذا أضاف بأنّ الوقت الذي كان يقضيه في تجول الفجوة بين الأبعاد – منذ آخر مرة رأى رئيس الجمعية وو جين تشيول.
***
دينغ، دونغ. دينغ، دونغ.
دينغ، دونغ. دينغ، دونغ.
’’نعم.‘‘
رنّت العديد من أجراس نهاية المدرسة في الأرجاء، وبعد ذلك، عدد لا بأس به من أجراسٍ أكثر في وقتٍ لاحق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ’’يا أنت. ألم تصبح مشهوراً جداً الآن؟ حتى أنّ شرطي قد جاء لرؤيتك وكل شيء.‘‘
خرج جين-وو من بوابة المدرسة مع بقية أعضاء نادي المضمار والميدان.
قبل أن تزداد تلميحات الإحراج بشكلٍ أكبر، كما هو واضحٌ في صوت المحقق، أجابه جين-وو بسرعة.
أصبح يونغ-غيل الآن يُقَدِّر متعة التعرق بعد أن اعتاد على نظام التدريب في النادي، على الرغم من أنّه كان يتلقى بعض التعزيزات في الوقت المناسب من جين-وو بين الحين والآخر.
’’…..‘‘
بينما كان يونغ-غيل يستمع لنصيحة الطلاب الأكبر سنّاً بينما كان يمشي بينهم، ظل جين-وو متخلفاً بخطوة مُنصِتَاً على المحادثات الجارية.
توقف جين-وو، الذي كان يتبع المحقق بهدوء، أيضاً نتيجةً لذلك. اختلس نظرة نحو الفصل.
كان بلا شك، منظر مسالم ليوم عادي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان المحقق وو جين-تشول ينتظر جين-وو حتى اللحظة.
مشى جيونغ جوه-شيك للأمام، وأدار رأسه نحو جين-وو، وسأل.
’’…. هل تعرف ما هذا؟‘‘
’’آه، صحيح. جين-وو؟ ماذا حدث لأولئك الحمقى في وقتٍ سابقٍ من اليوم؟ هل يجب علينا نحن كبار السن التحدث معهم ’بلطف‘ حتى لا يبدأوا بفعل أي شيء غبي في وقتٍ لاحق؟‘‘
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وجد جين-وو صعوبة في منع ضحكته بينما بدأ اهتمام الأطفال يتجه نحو اتجاه غير متوقع قليلاً.
أجاب جين-وو بتعبيرٍ غير مبالي.
’’نعم.‘‘
’’لا، لا بأس.‘‘
اهتزّت هيئة تشوي تاي-وونغ الكبيرة بينما كان يهدر في وجل ضحكاتٍ صاخبة قبل أن يستمر.
’’أنا لا أفعل هذا لأنني قلقٌ عليك. لا، أنا فقط لا أريد أن أرى المشاكل تظهر فجأة وتمنعك من المشاركة في الاجتماع الإقليمي بسبب أولئك البلهاء.‘‘
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com …. سأل وو جين-تشول مرة أخرى.
ابتسم جين-وو بشكل منتعش.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ’’يبدو جــــيــــداً!‘‘
’’لا تقلق. لن أدع هذا يحدث.‘‘
على الرغم من عدم إمكانية تسميته بالوصف الدقيق، فقد كان لا يزال صائباً بشأن رأس النملة، الأيدي والأقدام الشبيه بالبشر، مخالب حادة، وكذلك أجنحة النمل على ظهره، الخ، الخ.
حينها…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أشاد جين-وو بجهد المحقق.
خرج شخص ما فجأة من وراء ظل جدار البوابة، ونادى على جين-وو.
’’نعم.‘‘
’’سيونغ جين-وو هانتر-نيم.‘‘
بمجرد دخول هذا الرباعي إلى الساحة، تراجع الأولاد بسرعة إلى مقاعدهم، بينما بدأت الفتيات في التراجع بهدوء.
كان الأمر كما لو أنّ الوقت نفسه قد توقف فقط في ذلك الحين. تجمد جين-وو على الفور، وحول رأسه ببطء في اتجاه ذلك الصوت.
ولكن بغض النظر عن كل ذلك، بدا بأنّه يائس لاستعادة ذكريات الأشياء التي حدثت له ولكن تم أخذها منه في وقت لاحق، حتّى لو تطلّب الأمر بأّنه سيلجأ لفعل أمر كهذا.
كان المحقق وو جين-تشول ينتظر جين-وو حتى اللحظة.
’’حقاً؟ هل أنت رياضي أو شيء من هذا؟‘‘
ارتجف صوت الأخير قليلاً.
خرج شخص ما فجأة من وراء ظل جدار البوابة، ونادى على جين-وو.
’’لكن، كيف…؟‘‘
القصة الجانبية 10
بعد أن حصل أخيراً على تأكيده من ردِّ جين-وو، اغرورقت عينا المحقق وو جين-تشول بالدموع.
حتى لو كان الشخص المعني يريد ذلك، هل كان هناك حقاً حاجة لإعادة تلك الذكريات المؤلمة عمداً؟
’’كما اعتقدت… أنتَ هو.‘‘
وجد رباعي المشاغبين شخص واحد يستحوذ على كل الانتباه تماماً، وقرروا قطع المرح.
ترجمة: Tasneem ZH
’’آسف على سحبك إلى الخارج من منتصف الفصل هكذا.‘‘
تدقيق : drake Hale
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ’’يا أنت. ألم تصبح مشهوراً جداً الآن؟ حتى أنّ شرطي قد جاء لرؤيتك وكل شيء.‘‘
أسف على التأخير في الأيام السابقة كنت مشغول مع العيد
وجد جميع أعضاء المجموعة الرباعية أنفسهم محاصرين في أيديهم ورؤوسهم من قِبَلِ الطلاب الأكبر سنّاً، أصبحت بشرتهم شاحبة بشكل تدريجي بفعل نقص الأوكسجين.
ظل جين-وو واقفاً على الأرض ينظر إلى أسفل الدرج قبل أن يستدير ليدخل الفصل.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
