موظف في جمعية الصيادين
’’إذاً، ما تقوله هو أنّ علينا أن نفعل شيئاً بشكل جماعي، ونوقف السيد سيونغ جين-وو من التصرف كصياد، أليس كذلك؟‘‘
القصة الجانبية 1
1. موظف في جمعية الصيادين.
1. موظف في جمعية الصيادين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إذا تظاهرت بأنني لم أرى قصته وتجاوزت الأمر، فسيموت حقاً وليس بعد مدة طويلة جداً من الآن.
عندما تتنزه في الشارع، اسأل هذا السؤال إلى أي طالب تقابله. اسألهم أي نوع من العمل يودون الحصول عليه في المستقبل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إذا تظاهرت بأنني لم أرى قصته وتجاوزت الأمر، فسيموت حقاً وليس بعد مدة طويلة جداً من الآن.
مئة بالمئة، ستحصل على أحد هذه الأجوبة الثلاثة.
على الأقل، تذكرت الرد على ذلك السؤال بنظرة حازمة كانت تَسْطِعُ على وجهي.
الأولى، صياد مشهور، والثانية، موظف في نقابة كبرى، والثالثة، موظف في جمعية الصيادين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سواء كان بسبب المذاق المر للعصير أو ربما كان قلبي ثقيلاً، لم أعرف لماذا رفض تعبيري أن يرتاح.
إذا كان الطفل الذي تحدثت إليه غبي قليلاً، هو أو هي في نهاية المطاف سيقومون بإضاعة كل يوم في الرغبة في أن يصبحوا صيادين مشهورين.
دفع الرئيس إلى الأمام كأساً مملوءة بالعصير المر، وأنا ابتلعتها مرة واحدة، تصلّب تعبيري بعد ذلك.
أي طفل أذكى من المثال أعلاه، فسيودُّ أن يحصل على وظيفة في نقابة كبيرة والتي تدفع لك وفقاً لقدرات المرء.
لسوء الحظ، لا ضابط رئيسي المباشر، أو الضابط الذي برتبة أعلى منه، أو حتى الشخص الذي أعلى رتبة من ذاك، أراد أن يتورط في قضية قد تُبرهِنُ بأنها مُلحِقَة للمشاكل أكثر مما تستحق عنائه.
سيختار أذكى الأطفال في أن يصبح موظف في جمعية الصيادين، حيث لا يُدفعون بالقدر الكبير كما تدفع النقابات، في حين أن يُعامل كموظف شبه حكومي رسمي، مما يخفف خطر الإصابة بشكل غير رسمي من الطرد من الوظيفة.
***
أنا؟ أنا كنت أذكى الأطفال.
– حتى الآن، يخاطر الصيادون بحياتهم لحماية المدنيين الأبرياء في أجزاء عديدة من أمتنا. في هذه الحالة… أين أولئك الناس الذين يخاطرون بحياتهم من أجل الصيادين؟
شخص ذكي جداً للانطلاق.
– هؤلاء الناس أنقذوا الآخرين بينما كانوا ينزفون بشدة هكذا، لكن من سينقذهم الآن؟
وربما كان هذا هو السبب عندما أعلنت نيتي للانضمام إلى جمعية الصيادين، كلّاً من أمي وأبي كانوا حزينين إلى حدٍّ ما، والذي كان مختلفاً لردّة فعل الآباء الآخرين.
كلينك.
أبي أرادني أن أصبح مدعياً عاماً، وأمي فضلت رؤيتي طبيباً. بالطبع، بصفتي الابن الوحيد في العائلة، لم يكن الأمر كما لو أنني لم أعرف رغبات والداي في رؤيتي أتَّبِعُ خياراتهم المهنية.
زفرتُ تنهيدة طويلة جداً بينما كنتُ أنظر إلى الهاتف يرن، وتساءلت عمَّن ذاك الهانتر-نيم العزيز الذي توصّلَ لي ليلقي عليَّ شكواه. وصلتُ إلى السماعة والتقطتها.
ومع ذلك، كان لي أيضاً حلمي الخاص. وهذا الحلم لعب دوراً كبيراً في اختياري في أن أصبح موظف في جمعية الصيادين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ’’يا صاح، أتمنى أن تكون على علم بخلفية هذا الصياد بينما تخبرني بكل هذا.‘‘
– لماذا تريد أن تصبح عضواً في جمعية الصيادين؟
لكن، شيء واحد مؤكد – وهو أنّي تذكرت بوضوح رؤية ابتسامة غير ملحوظة تقريباً على وجه رئيس الجمعية غوه غون-هوي بارتفاع زوايا شفتيه للأعلى قليلاً.
أُلقيت تلك الكلمات في طريقي من قِبَلِ لا أحد غير رئيس الجمعية، جوه غون-هوي، بينما جلستُ في غرفة المقابلة بوجه صلب كالصخر.
كنت مشغولاً بتوبيخ نفسي لأدائي السيء في كل الأسئلة تقريباً والتي طرحها المحاور بسبب مدى توتري. لكن، عندما سمعت ذلك السؤال يخترق دماغي ويوقظني في لحظة…
القصة الجانبية 1
تغير الضوء الساطع في عينَي.
’’حتى ذلك الحين… سيدي، لا يزال هذا ليس صحيحاً، أنت تعلم؟ ذلك كان خطأ يا سيدي، إنّه طفل صغير، عمره ثلاثة وعشرون سنة فقط، لذا لا يجب أن تبدو عيناه هكذا.‘‘
على الأقل، تذكرت الرد على ذلك السؤال بنظرة حازمة كانت تَسْطِعُ على وجهي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com استيقظ عقلي على الفور، ونظرت إلى الملف.
– حتى الآن، يخاطر الصيادون بحياتهم لحماية المدنيين الأبرياء في أجزاء عديدة من أمتنا. في هذه الحالة… أين أولئك الناس الذين يخاطرون بحياتهم من أجل الصيادين؟
– ما هذا؟ لقد سمعت بأنّ الصيادين في المنطقة المجاورة لنا يحصلون على كوب من القهوة أو الوجبات الخفيفة قبل الذهاب إلى المداهمات، فكيف لا نحصل على أي شيء؟
ارتفع صوتي بقولي بأنني أريد أن أصبح عضواً في الجمعية لأقف إلى جانب أولئك الناس الذين يحمون الصيادين.
– ’’ما هذا يا رجل؟ انسى التفاصيل أو ما شابه. قلت لك بأنّ فريقي لا يريد أن يكون مسؤولاً عن جثة، أنتَ تعلم؟ تستمر بدفع هذا الرجل الضعيف -الذي يصاب من مجرد السقوط- على فريقنا مُدَّعِيَاً بأنّه لا يزال صياد. كيف تتوقع منا أن نهتم بالعواقب إذا حدث شيء ما؟! أنتم يا رجال تفعلون هذا مجدداً، وأنا فقط سأستقيل، هل فهمت؟!‘‘
هل كنت مخطئاً في ذلك الوقت عندما سمعتْ نفسي المتوترة صيحات ناعمة من الهتاف قادمة من جانبي ومن أمامي؟
ومع ذلك، لم أتوقف عن التعبير عن الأشياء التي تحتاج إلى أن تُقال بصوتٍ عالٍ.
لكن، شيء واحد مؤكد – وهو أنّي تذكرت بوضوح رؤية ابتسامة غير ملحوظة تقريباً على وجه رئيس الجمعية غوه غون-هوي بارتفاع زوايا شفتيه للأعلى قليلاً.
’’آه-هاه، يجب ألّا تقول أي شيء ذو حظ سيء جداً…‘‘
هكذا أصبحتُ موظفاً في جمعية الصيادين، وظيفة سيموت الآخرون لأجل الحصول عليها بالتأكيد. عندما ودّعتُ والداي الذين تُرِكَا وحيدين ورائي، انطلقت من مسقط رأسي الذي كبرت لأحبه، وأتيت إلى سيئول حيث كان مقر جمعية كوريا الجنوبية.
لفترة من الوقت، قام الرئيس بمسح البيانات بنظره والتي كنتُ قد أحضرتُها، قبل أن يرفع رأسه.
شعرت تماماً كما لو أنّي فوق سطح القمر، لأنني اتخذت بنجاح خطوتي الأولى في تحقيق حلمي بأن أصبح عضواً في الجمعية التي تحمي الصيادين.
’’إذاً، ما تقوله هو أنّ علينا أن نفعل شيئاً بشكل جماعي، ونوقف السيد سيونغ جين-وو من التصرف كصياد، أليس كذلك؟‘‘
حتى أنّه كان لدي هذا التوقع الغامض الذي يخيم على عقلي متسائلاً إن كان كل شيء يسير بالطريقة التي أردتها.
مئة بالمئة، ستحصل على أحد هذه الأجوبة الثلاثة.
لسوء الحظ بالنسبة لي، على الرغم من أنّي كنت قد بنيت صورة جميلة فيما يتعلق بالجمعية، فقد تحطمت إلى قطع صغيرة في اليوم الأول من العمل. أفكاري عن الشيء الذي ما زال باقياً هو أنّ إمكانية عملي من أجل الصيادين كان خاطئ جداً.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان الرئيس يشكل تعبيراً عن رجل قلق جداً بعد رؤية العميل الصغير يتحول فجأة من طفل حسن السلوك.
لقد مرت تسع سنوات منذ أن بدأ الاستيقاظ والبوابات والوحوش بالظهور في هذا العالم.
– هناك شيء أنا بحاجة ملحة للاهتمام بشأنه، لذا هل يمكنك أن تعطيني مقدماً أجر هذا الشهر؟
دخل المجتمع فترة من الاستقرار بعد أن شهد العديد من حالات الفشل فضلاً عن عدد لا يحصى من التجارب والأخطاء. وكعضو مبتدئ في الجمعية والذي اتخذ أولى خطواته في المجتمع المذكور، لم يكن هناك ولا أي فرصة ممكنة بأن يكون لي رأي في ذلك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أشرق تعبيري بسرعة، فقط ليضيف الرئيس شرط أولاً.
بما أنّ هدفي الأَوَلِي كان مساعدة الصيادين، فقد تم تكليفي بإدارة ’الدعم‘ وِفْقَاً لذلك، ولكن ما كان ينتظرني هناك هو جميع الأنواع المتنوعة من المهام التي لم تكتمل.
وأمّه حالياً في وحدة العناية المركزة. لقد علمتُ بأنّها لن تنجو ليوم آخر بدون مساعدة آلات دعم الحياة.
وكان هذا لكوني طيب القلب نوعاً ما. في الواقع، لم يكن الأمر مختلفاً عن العناية بالفوضى التي خلفها الصيادون المنتسبون إلى الجمعية.
وأيضاً، أدركت بأنّه لا يجب أن أتفوه بكلام سيء لضباطي الكبار فقط لأنّهم فشلوا في فعل شيء أنا أيضاً فشلت في فعله.
– ما هذا؟ لقد سمعت بأنّ الصيادين في المنطقة المجاورة لنا يحصلون على كوب من القهوة أو الوجبات الخفيفة قبل الذهاب إلى المداهمات، فكيف لا نحصل على أي شيء؟
ترجمة:
– هناك شيء أنا بحاجة ملحة للاهتمام بشأنه، لذا هل يمكنك أن تعطيني مقدماً أجر هذا الشهر؟
حدث في هذه المرحلة أنْ تذكرتُ الإعلان الذي أدليت به في غرفة المقابلة.
– إذا شاركتُ في غارة اليوم، فلن يكون هناك أحد لجلب طفلي للمنزل، فهل يمكنك أن تفعل لي هذا المعروف، من فضلك؟
وهكذا… في يوم معين.
في الواقع، كان دائماً شيء من هذا القبيل.
شعرت تماماً كما لو أنّي فوق سطح القمر، لأنني اتخذت بنجاح خطوتي الأولى في تحقيق حلمي بأن أصبح عضواً في الجمعية التي تحمي الصيادين.
حتى لو كانت البوابات المنخفضة المستوى لا تساوي الكثير من المال، كان على شخص ما التعامل معها. لكن، كان عدد الصيادين محدوداً، لذا احتياجاتهم ورغباتهم كان لابد من أن تُلَبَّى مهما كان.
بينما كنت أقضي الوقت بِفتور، جاءت لي مكالمة هاتفية.
من سوء الحظ بأنّ شخصاً ما كان قد قدّم دعوى ضد الصيادين، كان يوم فظيع جداً في انتظاري، ولكن إذا حدث بأنّ الصياد الذي أقيمت الدعوى ضدّه قد قرر فجأة ترك الجمعية، فإنّ…
بجدية الآن، هل سبق أن كنتُ ملتزماً بشيء لهذه الدرجة في حياتي من قبل؟ كنت أَعِدُّ الكثير من البيانات وانتهى بي الأمر بطرح هذا السؤال على نفسي.
بركضي في كل أنحاء المكان في محاولة لإخماد هذه الحرائق، تحررتُ من وهم الواقع والذي كان مختلفاً جداً عما كان في مخيلتي، كلما أصبحت مرهقاً أكثر فأكثر ، أصبحتُ معتاداً على الوضع كذلك.
وأيضاً، أدركت بأنّه لا يجب أن أتفوه بكلام سيء لضباطي الكبار فقط لأنّهم فشلوا في فعل شيء أنا أيضاً فشلت في فعله.
وهكذا… في يوم معين.
لم يقل الرئيس أي شيء بينما كان يملأ الكأس، ولكن بعد ذلك، سألني بهدوء سؤالاً.
بينما كنت أقضي الوقت بِفتور، جاءت لي مكالمة هاتفية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ارتفع صوتي بقولي بأنني أريد أن أصبح عضواً في الجمعية لأقف إلى جانب أولئك الناس الذين يحمون الصيادين.
رينغغ… رينغغ…
بركضي في كل أنحاء المكان في محاولة لإخماد هذه الحرائق، تحررتُ من وهم الواقع والذي كان مختلفاً جداً عما كان في مخيلتي، كلما أصبحت مرهقاً أكثر فأكثر ، أصبحتُ معتاداً على الوضع كذلك.
زفرتُ تنهيدة طويلة جداً بينما كنتُ أنظر إلى الهاتف يرن، وتساءلت عمَّن ذاك الهانتر-نيم العزيز الذي توصّلَ لي ليلقي عليَّ شكواه. وصلتُ إلى السماعة والتقطتها.
بينما كنت أقضي الوقت بِفتور، جاءت لي مكالمة هاتفية.
بمجرد أن لمس البلاستيك أذني، انفجر صوت هائج من مكبر الصوت.
بمجرد أن لمس البلاستيك أذني، انفجر صوت هائج من مكبر الصوت.
– ’’قلت لكم يا قوم ألا ترسلوا السيد سيونغ لموقعي، ورغم ذلك، لماذا لم تستمعوا لطلبي؟!‘‘
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في ذلك الوقت، أصبحت فضولياً جداً.
لم يكن لدي أي فكرة عما كان يتحدث عنه هذا الرجل، لكن الأهم قبل المهم، وهو الاعتذار.
مئة بالمئة، ستحصل على أحد هذه الأجوبة الثلاثة.
’’أنا آسف جداً يا هانتر-نيم. لابد أن هناك خطأ أثناء تشكيل فريق الغارة ، هل يمكنك رجاءً إخباري بما حدث بالتفصيل؟‘‘
شعرت بالثقة بإقناعه بغض النظر عن حالته العقلية.
– ’’ما هذا يا رجل؟ انسى التفاصيل أو ما شابه. قلت لك بأنّ فريقي لا يريد أن يكون مسؤولاً عن جثة، أنتَ تعلم؟ تستمر بدفع هذا الرجل الضعيف -الذي يصاب من مجرد السقوط- على فريقنا مُدَّعِيَاً بأنّه لا يزال صياد. كيف تتوقع منا أن نهتم بالعواقب إذا حدث شيء ما؟! أنتم يا رجال تفعلون هذا مجدداً، وأنا فقط سأستقيل، هل فهمت؟!‘‘
أول ما فعلته هو البحث عن ضابط كبير.
قُطِعَت المكالمة من طرف واحد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com Tasneem ZH
وضعت السماعة مكانها بينما أتذكر مراراً تهجئة كلمة ’صبر‘ في رأسي، ثم بدأت بجمع البيانات عن الصياد الذي تحدث عنه الشخص على الهاتف قبل تقديم أي نوع من المطالبات.
أغلقت ملفه بدهشة، كان قلبي يخفق بشدة.
تماماً مثل كيف أنّ الأسباب تختلف عند المطالبة في تغيير عضو فريق غارة – مثل الخلاف على قرار القائد بأنّهما لا يحبون بعضهما البعض، أو بأنهم لم يقاتلوا كما كانوا يأملون، إلخ – طلبات كهذه كانت قد قُدِّمَت في كثيرٍ من الأحيان، إذا لم تولّي الكثير من الاهتمام إلى التفاصيل حتى الآن.
إذا كان الطفل الذي تحدثت إليه غبي قليلاً، هو أو هي في نهاية المطاف سيقومون بإضاعة كل يوم في الرغبة في أن يصبحوا صيادين مشهورين.
لكن بعد ذلك…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com …. ما زلت أومئ برأسي للرئيس، كان تعبيري ينمُّ عن تصميم كامل.
’سيد سيونغ… سيد سيونغ… اسمه جين-وو، صحيح؟‘
لقد كنت قد اتخذت قراري بشأن ذلك. في الواقع، لم أفكر أبداً في طرده بالقوة بدون موافقته من البداية.
رأيت سجل الصياد سيونغ جين-وو، وسرعان ما أدركت أنّ شيء خاطئ قد حدث هنا.
’’عفواً؟‘‘
’هاه….؟؟‘
’’هكذا تكون حياة الصياد سيونغ جين-وو في خطر يا سيدي. من فضلك، ألقي نظرة على سجل دخوله المستشفى، إنها بالفعل معجزة بأنه تمكن من البقاء على قيد الحياة حتى الآن.‘‘
رتبته كانت فقط E. أما بالنسبة لكمية الطاقة السحرية التي يمتلكها، فقد كانت في الجزء الأدنى من الرتبة E أيضاً.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان هناك تلك الابتسامة الرقيقة على وجهه، ما يعني بأنّه على الرغم من أنّه كان يرتجف خوفاً، إلّا أنّه تمكن بالكاد من التغلب على ذلك.
’هيي، لا يختلف انبعاث طاقته السحرية عن انبعاثها من شخص عادي، أليس كذلك؟؟‘
’’ولكن يا سيدي. المرضى الذين يُصابوا باضطراب النوم الأبدي لن يستيقظوا أبداً بالتأكيد، نحن لا نستطيع ترك شخص حي يزحف إلى قبره لأجل شخص ميت، ألا توافقني الرأي؟‘‘
وكما هو متوقع، فإنّ سجله كان مليئاً بجميع الحالات التي انتهى بها الأمر إلى إصابته.
’سيد سيونغ… سيد سيونغ… اسمه جين-وو، صحيح؟‘
’’أوه، يا إلهي.‘‘
– إذا شاركتُ في غارة اليوم، فلن يكون هناك أحد لجلب طفلي للمنزل، فهل يمكنك أن تفعل لي هذا المعروف، من فضلك؟
أغلقت ملفه بدهشة، كان قلبي يخفق بشدة.
– ’’قلت لكم يا قوم ألا ترسلوا السيد سيونغ لموقعي، ورغم ذلك، لماذا لم تستمعوا لطلبي؟!‘‘
هذا… هذا كان خطأ بالتأكيد.
هكذا أصبحتُ موظفاً في جمعية الصيادين، وظيفة سيموت الآخرون لأجل الحصول عليها بالتأكيد. عندما ودّعتُ والداي الذين تُرِكَا وحيدين ورائي، انطلقت من مسقط رأسي الذي كبرت لأحبه، وأتيت إلى سيئول حيث كان مقر جمعية كوريا الجنوبية.
إذا تظاهرت بأنني لم أرى قصته وتجاوزت الأمر، فسيموت حقاً وليس بعد مدة طويلة جداً من الآن.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان هناك تلك الابتسامة الرقيقة على وجهه، ما يعني بأنّه على الرغم من أنّه كان يرتجف خوفاً، إلّا أنّه تمكن بالكاد من التغلب على ذلك.
حدث في هذه المرحلة أنْ تذكرتُ الإعلان الذي أدليت به في غرفة المقابلة.
شعرت بالثقة بإقناعه بغض النظر عن حالته العقلية.
يخاطر الصيادون بحياتهم من أجل المواطنين العاديين، لكن، من خاطر بحياته من أجل هؤلاء الصيادين؟
رأسي أومأ من تلقاء نفسه.
رأسي أومأ من تلقاء نفسه.
للحظة هناك، وَمَضَ وجه الصياد سيونغ جين-وو -الذي كنت قد رأيته في وقت سابق- في ذهني. كانت عيناي تلمع بشكلٍ ساطع مما جعل الرئيس يضحك بلطف وتحدث.
لأول مرة منذ أن بدأت العمل في جمعية الصيادين خلال العام الماضي أو نحو ذلك، وجدت أخيراً ما كنتُ بحاجة إلى القيام به.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حتى أنّه كان لدي هذا التوقع الغامض الذي يخيم على عقلي متسائلاً إن كان كل شيء يسير بالطريقة التي أردتها.
***
لم يكن هناك شيء يمكنني فعله من أجله.
أول ما فعلته هو البحث عن ضابط كبير.
– ’’ما هذا يا رجل؟ انسى التفاصيل أو ما شابه. قلت لك بأنّ فريقي لا يريد أن يكون مسؤولاً عن جثة، أنتَ تعلم؟ تستمر بدفع هذا الرجل الضعيف -الذي يصاب من مجرد السقوط- على فريقنا مُدَّعِيَاً بأنّه لا يزال صياد. كيف تتوقع منا أن نهتم بالعواقب إذا حدث شيء ما؟! أنتم يا رجال تفعلون هذا مجدداً، وأنا فقط سأستقيل، هل فهمت؟!‘‘
لسوء الحظ، لا ضابط رئيسي المباشر، أو الضابط الذي برتبة أعلى منه، أو حتى الشخص الذي أعلى رتبة من ذاك، أراد أن يتورط في قضية قد تُبرهِنُ بأنها مُلحِقَة للمشاكل أكثر مما تستحق عنائه.
لفترة من الوقت، قام الرئيس بمسح البيانات بنظره والتي كنتُ قد أحضرتُها، قبل أن يرفع رأسه.
في النهاية، كان علي البحث عن رئيس قسم ’الدعم‘.
أومأت برأسي.
’’سيدي، هذه مسألة تتعلق بحياة شخص. لن يتم حلها من تلقاء نفسها في حين أننا نستمر بتجنب واقع كهذا.‘‘
تغير الضوء الساطع في عينَي.
كان الرئيس يشكل تعبيراً عن رجل قلق جداً بعد رؤية العميل الصغير يتحول فجأة من طفل حسن السلوك.
أول ما فعلته هو البحث عن ضابط كبير.
ومع ذلك، لم أتوقف عن التعبير عن الأشياء التي تحتاج إلى أن تُقال بصوتٍ عالٍ.
وكما هو متوقع، فإنّ سجله كان مليئاً بجميع الحالات التي انتهى بها الأمر إلى إصابته.
’’ماذا لو مات ذلك الصياد خلال غارة ما يا سيدي؟ ماذا سنقول لأفراد عائلته الباقين على قيد الحياة؟‘‘
كنت مشغولاً بتوبيخ نفسي لأدائي السيء في كل الأسئلة تقريباً والتي طرحها المحاور بسبب مدى توتري. لكن، عندما سمعت ذلك السؤال يخترق دماغي ويوقظني في لحظة…
’’آه-هاه، يجب ألّا تقول أي شيء ذو حظ سيء جداً…‘‘
لكن، شيء واحد مؤكد – وهو أنّي تذكرت بوضوح رؤية ابتسامة غير ملحوظة تقريباً على وجه رئيس الجمعية غوه غون-هوي بارتفاع زوايا شفتيه للأعلى قليلاً.
’’هكذا تكون حياة الصياد سيونغ جين-وو في خطر يا سيدي. من فضلك، ألقي نظرة على سجل دخوله المستشفى، إنها بالفعل معجزة بأنه تمكن من البقاء على قيد الحياة حتى الآن.‘‘
وهكذا… في يوم معين.
’’….‘‘
كلينك.
لفترة من الوقت، قام الرئيس بمسح البيانات بنظره والتي كنتُ قد أحضرتُها، قبل أن يرفع رأسه.
رأسي أومأ من تلقاء نفسه.
’’إذاً، ما تقوله هو أنّ علينا أن نفعل شيئاً بشكل جماعي، ونوقف السيد سيونغ جين-وو من التصرف كصياد، أليس كذلك؟‘‘
من سوء الحظ بأنّ شخصاً ما كان قد قدّم دعوى ضد الصيادين، كان يوم فظيع جداً في انتظاري، ولكن إذا حدث بأنّ الصياد الذي أقيمت الدعوى ضدّه قد قرر فجأة ترك الجمعية، فإنّ…
’’نعم يا سيدي، هذا صحيح.‘‘
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الأولى، صياد مشهور، والثانية، موظف في نقابة كبرى، والثالثة، موظف في جمعية الصيادين.
لأنّه بالتأكيد سيموت في النهاية إذا واصل العمل كصياد.
– ’’ما هذا يا رجل؟ انسى التفاصيل أو ما شابه. قلت لك بأنّ فريقي لا يريد أن يكون مسؤولاً عن جثة، أنتَ تعلم؟ تستمر بدفع هذا الرجل الضعيف -الذي يصاب من مجرد السقوط- على فريقنا مُدَّعِيَاً بأنّه لا يزال صياد. كيف تتوقع منا أن نهتم بالعواقب إذا حدث شيء ما؟! أنتم يا رجال تفعلون هذا مجدداً، وأنا فقط سأستقيل، هل فهمت؟!‘‘
’’يا صاح، أتمنى أن تكون على علم بخلفية هذا الصياد بينما تخبرني بكل هذا.‘‘
’سيد سيونغ… سيد سيونغ… اسمه جين-وو، صحيح؟‘
أومأت برأسي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أشرق تعبيري بسرعة، فقط ليضيف الرئيس شرط أولاً.
وأمّه حالياً في وحدة العناية المركزة. لقد علمتُ بأنّها لن تنجو ليوم آخر بدون مساعدة آلات دعم الحياة.
كنت مشغولاً بتوبيخ نفسي لأدائي السيء في كل الأسئلة تقريباً والتي طرحها المحاور بسبب مدى توتري. لكن، عندما سمعت ذلك السؤال يخترق دماغي ويوقظني في لحظة…
وعلمتُ أيضاً بأنّه عمل لدى الجمعية من أجل الحصول على دعم مالي لرسوم المستشفى.
’’حتى ذلك الحين… سيدي، لا يزال هذا ليس صحيحاً، أنت تعلم؟ ذلك كان خطأ يا سيدي، إنّه طفل صغير، عمره ثلاثة وعشرون سنة فقط، لذا لا يجب أن تبدو عيناه هكذا.‘‘
’’ولكن يا سيدي. المرضى الذين يُصابوا باضطراب النوم الأبدي لن يستيقظوا أبداً بالتأكيد، نحن لا نستطيع ترك شخص حي يزحف إلى قبره لأجل شخص ميت، ألا توافقني الرأي؟‘‘
– حتى الآن، يخاطر الصيادون بحياتهم لحماية المدنيين الأبرياء في أجزاء عديدة من أمتنا. في هذه الحالة… أين أولئك الناس الذين يخاطرون بحياتهم من أجل الصيادين؟
حتى الآن، كان هناك عدد لا يحصى من الناس الذين يموتون بسبب المرض، ألا وهو اضطراب النوم الأبدي.
رأسي أومأ من تلقاء نفسه.
لقد كان حقاً شيئاً مُؤسفاً، لكننا لا نستطيع الاستمرار في دفعه إلى فخ الموت مراراً وتكراراً من أجل حياة أمه. كنا بحاجة لإنقاذه على الأقل.
’’مفهوم.‘‘
على الرغم من أنّ الرئيس قد بذل قصارى جهده ليثنيني ويغير رأيي، لم أتراجع عن قراري.
دخل المجتمع فترة من الاستقرار بعد أن شهد العديد من حالات الفشل فضلاً عن عدد لا يحصى من التجارب والأخطاء. وكعضو مبتدئ في الجمعية والذي اتخذ أولى خطواته في المجتمع المذكور، لم يكن هناك ولا أي فرصة ممكنة بأن يكون لي رأي في ذلك.
في النهاية، كان لابد على الرئيس من أن يهز رأسه.
شعرت تماماً كما لو أنّي فوق سطح القمر، لأنني اتخذت بنجاح خطوتي الأولى في تحقيق حلمي بأن أصبح عضواً في الجمعية التي تحمي الصيادين.
’’حسناً، جيد.‘‘
’’مفهوم.‘‘
أشرق تعبيري بسرعة، فقط ليضيف الرئيس شرط أولاً.
وكما هو متوقع، فإنّ سجله كان مليئاً بجميع الحالات التي انتهى بها الأمر إلى إصابته.
’’عدا بأنّك ستكون مسؤولاً بشكل شخصي عن تغيير رأي الصياد سيونغ جين-وو. إذا قرر أن يتوقف عن طيب خاطر، فعلينا أن نفعل ذلك.‘‘
’’هكذا تكون حياة الصياد سيونغ جين-وو في خطر يا سيدي. من فضلك، ألقي نظرة على سجل دخوله المستشفى، إنها بالفعل معجزة بأنه تمكن من البقاء على قيد الحياة حتى الآن.‘‘
لقد كنت قد اتخذت قراري بشأن ذلك. في الواقع، لم أفكر أبداً في طرده بالقوة بدون موافقته من البداية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الأولى، صياد مشهور، والثانية، موظف في نقابة كبرى، والثالثة، موظف في جمعية الصيادين.
على الرغم من أنني ربما كنت أواجه أصعب عقبة…
ومع ذلك، كان لي أيضاً حلمي الخاص. وهذا الحلم لعب دوراً كبيراً في اختياري في أن أصبح موظف في جمعية الصيادين.
’’مفهوم.‘‘
– لماذا تريد أن تصبح عضواً في جمعية الصيادين؟
…. ما زلت أومئ برأسي للرئيس، كان تعبيري ينمُّ عن تصميم كامل.
لذا، كيف يمكن أن أدفع ظهر شخصٍ ما نحو الزاوية، إلى حافة الهاوية، بينما ذلك الشخص بالكاد تمكن من التغلب على خوفه؟
***
القصة الجانبية 1
بجدية الآن، هل سبق أن كنتُ ملتزماً بشيء لهذه الدرجة في حياتي من قبل؟ كنت أَعِدُّ الكثير من البيانات وانتهى بي الأمر بطرح هذا السؤال على نفسي.
لأنّه بالتأكيد سيموت في النهاية إذا واصل العمل كصياد.
هذا لم يكن لإعلان كبير أمام الكبار ولا لتمرير امتحان صعب، بل كان فقط لإقناع صياد واحد يدعى سيونغ جين-وو.
– هؤلاء الناس أنقذوا الآخرين بينما كانوا ينزفون بشدة هكذا، لكن من سينقذهم الآن؟
’إنّه في الثالثة والعشرين من عمره… أي أصغر مني بست سنوات.‘
’’ماذا لو كان لا يزال لديك شيء يمكنك القيام به؟‘‘
كل الشكر لإعدادي الدقيق، شعرت بالثقة المعقولة لفرصي اليوم. حسناً، كان عندي الكثير من الأدلة والسجلات عنه بأنّه يقود نفسه نحو فك الموت، ما كان أكثر من كافٍ لتوبيخه على أعماله المتهورة.
’’ماذا عن مساعدة الصيادين المنتسبين إلى الجمعية عن طريق إقناع هؤلاء الناس للانضمام إلينا؟‘‘
كنت أخطط للذهاب خلال كل واحد من هذه السجلات للجدال بخصوص قضيتي والتي هي عن لماذا يجب أن يتوقف عن كونه صياد. حتى أنني كنت مستعداً لإعطائه محاضرة بأنّ المرء يحتاج أن يقدر حياة المرء بقدر ما يقدر حياة أمه.
’’لكن الآن، حتى أنا أصبحت مثل البقية يا سيدي.‘‘
كلينك.
إذا انضم شخص مثلها إلى الجمعية، فبالتأكيد، ستكون قادرة على إنقاذ الناس من الموت أو المعاناة من إصابات خطيرة. حتى الصياد الضعيف يجب أن يكون قادراً على القتال بكل ما أُوتي من قدرة، دون أن يكون قلقاً على سلامته.
فُتِحَ باب هذا المقهى والوجه الذي رأيته فقط من خلال صور الملف دخل إلى المؤسسة. عندما رأيته شخصياً، على الرغم من ذلك، تجمدتُ على الفور.
’’حتى ذلك الحين… سيدي، لا يزال هذا ليس صحيحاً، أنت تعلم؟ ذلك كان خطأ يا سيدي، إنّه طفل صغير، عمره ثلاثة وعشرون سنة فقط، لذا لا يجب أن تبدو عيناه هكذا.‘‘
قام بمسح نظره داخل المقهى قبل أن يلاحظني. استقر بحذر على المقعد المقابل لي.
لكن، شيء واحد مؤكد – وهو أنّي تذكرت بوضوح رؤية ابتسامة غير ملحوظة تقريباً على وجه رئيس الجمعية غوه غون-هوي بارتفاع زوايا شفتيه للأعلى قليلاً.
’’مـ-مرحباً يا هذا.‘‘
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ’’أنا آسف جداً يا هانتر-نيم. لابد أن هناك خطأ أثناء تشكيل فريق الغارة ، هل يمكنك رجاءً إخباري بما حدث بالتفصيل؟‘‘
رحب بي أولاً. لم أستطع قول شيء واحد كنت قد استعديّت له في رأسي.
في النهاية، كان لابد على الرئيس من أن يهز رأسه.
***
وعلمتُ أيضاً بأنّه عمل لدى الجمعية من أجل الحصول على دعم مالي لرسوم المستشفى.
’’ليس وكأننا لم نحاول فعل نفس الشيء.‘‘
***
دفع الرئيس إلى الأمام كأساً مملوءة بالعصير المر، وأنا ابتلعتها مرة واحدة، تصلّب تعبيري بعد ذلك.
– حتى الآن، يخاطر الصيادون بحياتهم لحماية المدنيين الأبرياء في أجزاء عديدة من أمتنا. في هذه الحالة… أين أولئك الناس الذين يخاطرون بحياتهم من أجل الصيادين؟
سواء كان بسبب المذاق المر للعصير أو ربما كان قلبي ثقيلاً، لم أعرف لماذا رفض تعبيري أن يرتاح.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ’’….‘‘
’’حتى ذلك الحين… سيدي، لا يزال هذا ليس صحيحاً، أنت تعلم؟ ذلك كان خطأ يا سيدي، إنّه طفل صغير، عمره ثلاثة وعشرون سنة فقط، لذا لا يجب أن تبدو عيناه هكذا.‘‘
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ’’أيها الرفيق. لماذا انضممت إلى جمعية الصيادين؟‘‘
أنا بصدق اعتقدت ذلك، على الأقل. لقد حضر الصياد سيونغ جين-وو إلى مكان الاجتماع بتعابير مليئة بالثقة، معتبراً بأنه سيبقى دائماً على قيد الحياة مهما كان، أو بنظرة خائفة لشخص يبحث عن شخص ما، أي شخص، لمساعدته في إيقاف نفسه.
ومع ذلك، لم أتوقف عن التعبير عن الأشياء التي تحتاج إلى أن تُقال بصوتٍ عالٍ.
شعرت بالثقة بإقناعه بغض النظر عن حالته العقلية.
– حتى الآن، يخاطر الصيادون بحياتهم لحماية المدنيين الأبرياء في أجزاء عديدة من أمتنا. في هذه الحالة… أين أولئك الناس الذين يخاطرون بحياتهم من أجل الصيادين؟
ومع ذلك، كان سيونغ جين-وو مختلفاً. يبدو بأنّه اعترف تماماً بالمأزق الذي كان عالقاً فيه.
1. موظف في جمعية الصيادين.
كان هناك تلك الابتسامة الرقيقة على وجهه، ما يعني بأنّه على الرغم من أنّه كان يرتجف خوفاً، إلّا أنّه تمكن بالكاد من التغلب على ذلك.
– ما هذا؟ لقد سمعت بأنّ الصيادين في المنطقة المجاورة لنا يحصلون على كوب من القهوة أو الوجبات الخفيفة قبل الذهاب إلى المداهمات، فكيف لا نحصل على أي شيء؟
لذا، كيف يمكن أن أدفع ظهر شخصٍ ما نحو الزاوية، إلى حافة الهاوية، بينما ذلك الشخص بالكاد تمكن من التغلب على خوفه؟
هكذا أصبحتُ موظفاً في جمعية الصيادين، وظيفة سيموت الآخرون لأجل الحصول عليها بالتأكيد. عندما ودّعتُ والداي الذين تُرِكَا وحيدين ورائي، انطلقت من مسقط رأسي الذي كبرت لأحبه، وأتيت إلى سيئول حيث كان مقر جمعية كوريا الجنوبية.
أنا فقط لا أستطيع أن أفعل ذلك.
بما أنّ هدفي الأَوَلِي كان مساعدة الصيادين، فقد تم تكليفي بإدارة ’الدعم‘ وِفْقَاً لذلك، ولكن ما كان ينتظرني هناك هو جميع الأنواع المتنوعة من المهام التي لم تكتمل.
وأيضاً، أدركت بأنّه لا يجب أن أتفوه بكلام سيء لضباطي الكبار فقط لأنّهم فشلوا في فعل شيء أنا أيضاً فشلت في فعله.
’’ماذا لو كان لا يزال لديك شيء يمكنك القيام به؟‘‘
لم يقل الرئيس أي شيء بينما كان يملأ الكأس، ولكن بعد ذلك، سألني بهدوء سؤالاً.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إذا تظاهرت بأنني لم أرى قصته وتجاوزت الأمر، فسيموت حقاً وليس بعد مدة طويلة جداً من الآن.
’’أيها الرفيق. لماذا انضممت إلى جمعية الصيادين؟‘‘
لقد كان حقاً شيئاً مُؤسفاً، لكننا لا نستطيع الاستمرار في دفعه إلى فخ الموت مراراً وتكراراً من أجل حياة أمه. كنا بحاجة لإنقاذه على الأقل.
’’أنا…‘‘
’’رتبة B لِصياد معالج، يي جو-هوي….‘‘
في تلك اللحظة التي بدأت أفكر فيها بمساعدة الصيادين لأول مرة – انخفض رأسي قليلاً، وتذكرت أحداث ذلك اليوم المشؤوم.
’’ماذا لو كان لا يزال لديك شيء يمكنك القيام به؟‘‘
’’عندما كنت صغيراً، رأيت بعض أخبار البث يا سيدي. كان عن صياد انتهى به المطاف محاصراً داخل بوابة بينما يحاول إنقاذ رفاقه من الوقوع مثله.‘‘
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ’هيي، لا يختلف انبعاث طاقته السحرية عن انبعاثها من شخص عادي، أليس كذلك؟؟‘
تذكرتُ رؤية أرض حديقة ألعاب، وهو المكان حيث كان من المفترض أن يبتسم الناس ويحظون بوقت ممتع، لكنّه الآن مليء بالصيادين الغارقين في الدم من الرأس إلى أخمص القدمين.
بما أنّ هدفي الأَوَلِي كان مساعدة الصيادين، فقد تم تكليفي بإدارة ’الدعم‘ وِفْقَاً لذلك، ولكن ما كان ينتظرني هناك هو جميع الأنواع المتنوعة من المهام التي لم تكتمل.
في ذلك الوقت، أصبحت فضولياً جداً.
’’هكذا تكون حياة الصياد سيونغ جين-وو في خطر يا سيدي. من فضلك، ألقي نظرة على سجل دخوله المستشفى، إنها بالفعل معجزة بأنه تمكن من البقاء على قيد الحياة حتى الآن.‘‘
– هؤلاء الناس أنقذوا الآخرين بينما كانوا ينزفون بشدة هكذا، لكن من سينقذهم الآن؟
’’هكذا تكون حياة الصياد سيونغ جين-وو في خطر يا سيدي. من فضلك، ألقي نظرة على سجل دخوله المستشفى، إنها بالفعل معجزة بأنه تمكن من البقاء على قيد الحياة حتى الآن.‘‘
لم يستطيع والداي الإجابة على سؤالي، وكان ذلك عندما قررت بأنّه إنْ لم يستطع أحد مساعدتهم، فسأكون أنا من يفعل ذلك.
وكما هو متوقع، فإنّ سجله كان مليئاً بجميع الحالات التي انتهى بها الأمر إلى إصابته.
سأفعل كل ما في وسعي للتأكد من أن الصيادين لا يصابون أو يموتون.
’’حتى ذلك الحين… سيدي، لا يزال هذا ليس صحيحاً، أنت تعلم؟ ذلك كان خطأ يا سيدي، إنّه طفل صغير، عمره ثلاثة وعشرون سنة فقط، لذا لا يجب أن تبدو عيناه هكذا.‘‘
’’لكن الآن، حتى أنا أصبحت مثل البقية يا سيدي.‘‘
’هاه….؟؟‘
فشلتُ في أن أكون مصدر الدعم والقوة للصياد سيونغ جين-وو الذي كان يواجه أزمة مميتة في حياته.
’’لكن الآن، حتى أنا أصبحت مثل البقية يا سيدي.‘‘
لم يكن هناك شيء يمكنني فعله من أجله.
’’عفواً؟‘‘
لقد وبخت نفسي بأفكار كهذه في تلك الأثناء، تمعّن فيْ الرئيس للحظة أو اثنتين قبل أن يخفض كأسه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ارتفع صوتي بقولي بأنني أريد أن أصبح عضواً في الجمعية لأقف إلى جانب أولئك الناس الذين يحمون الصيادين.
’’ماذا لو كان لا يزال لديك شيء يمكنك القيام به؟‘‘
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ***
’’عفواً؟‘‘
أي طفل أذكى من المثال أعلاه، فسيودُّ أن يحصل على وظيفة في نقابة كبيرة والتي تدفع لك وفقاً لقدرات المرء.
رفعتُ رأسي.
أول ما فعلته هو البحث عن ضابط كبير.
امتدّ الرئيس إلى حقيبته وسحب ملف يحتوي على معلومات عن مستيقظ رفيع المستوى. ثم وضعه قبالتي.
في الواقع، كان دائماً شيء من هذا القبيل.
’’أترى؟ هناك أُناس استيقظوا برتبة عالية ولكن نظراً لعدم اهتمامهم بالمكاسب النقدية، اختاروا ألّا يصبحوا صيادين.‘‘
– حتى الآن، يخاطر الصيادون بحياتهم لحماية المدنيين الأبرياء في أجزاء عديدة من أمتنا. في هذه الحالة… أين أولئك الناس الذين يخاطرون بحياتهم من أجل الصيادين؟
’’….؟؟‘‘
على الرغم من أنّ الرئيس قد بذل قصارى جهده ليثنيني ويغير رأيي، لم أتراجع عن قراري.
’’ماذا عن مساعدة الصيادين المنتسبين إلى الجمعية عن طريق إقناع هؤلاء الناس للانضمام إلينا؟‘‘
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حتى أنّه كان لدي هذا التوقع الغامض الذي يخيم على عقلي متسائلاً إن كان كل شيء يسير بالطريقة التي أردتها.
استيقظ عقلي على الفور، ونظرت إلى الملف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان الرئيس يشكل تعبيراً عن رجل قلق جداً بعد رؤية العميل الصغير يتحول فجأة من طفل حسن السلوك.
’’رتبة B لِصياد معالج، يي جو-هوي….‘‘
’’أترى؟ هناك أُناس استيقظوا برتبة عالية ولكن نظراً لعدم اهتمامهم بالمكاسب النقدية، اختاروا ألّا يصبحوا صيادين.‘‘
معالج من الدرجة العليا!
على الأقل، تذكرت الرد على ذلك السؤال بنظرة حازمة كانت تَسْطِعُ على وجهي.
إذا انضم شخص مثلها إلى الجمعية، فبالتأكيد، ستكون قادرة على إنقاذ الناس من الموت أو المعاناة من إصابات خطيرة. حتى الصياد الضعيف يجب أن يكون قادراً على القتال بكل ما أُوتي من قدرة، دون أن يكون قلقاً على سلامته.
ومع ذلك، كان لي أيضاً حلمي الخاص. وهذا الحلم لعب دوراً كبيراً في اختياري في أن أصبح موظف في جمعية الصيادين.
للحظة هناك، وَمَضَ وجه الصياد سيونغ جين-وو -الذي كنت قد رأيته في وقت سابق- في ذهني. كانت عيناي تلمع بشكلٍ ساطع مما جعل الرئيس يضحك بلطف وتحدث.
دخل المجتمع فترة من الاستقرار بعد أن شهد العديد من حالات الفشل فضلاً عن عدد لا يحصى من التجارب والأخطاء. وكعضو مبتدئ في الجمعية والذي اتخذ أولى خطواته في المجتمع المذكور، لم يكن هناك ولا أي فرصة ممكنة بأن يكون لي رأي في ذلك.
’’لذا، ماذا عن ذلك؟ هل أنت مهتم؟‘‘
رتبته كانت فقط E. أما بالنسبة لكمية الطاقة السحرية التي يمتلكها، فقد كانت في الجزء الأدنى من الرتبة E أيضاً.
توقفت عن التحديق في الملف وأومأت برأسي بقوة.
من سوء الحظ بأنّ شخصاً ما كان قد قدّم دعوى ضد الصيادين، كان يوم فظيع جداً في انتظاري، ولكن إذا حدث بأنّ الصياد الذي أقيمت الدعوى ضدّه قد قرر فجأة ترك الجمعية، فإنّ…
’’نعم يا سيدي. أنا مُهتم!!‘‘
وضعت السماعة مكانها بينما أتذكر مراراً تهجئة كلمة ’صبر‘ في رأسي، ثم بدأت بجمع البيانات عن الصياد الذي تحدث عنه الشخص على الهاتف قبل تقديم أي نوع من المطالبات.
نهاية الفصل
حدث في هذه المرحلة أنْ تذكرتُ الإعلان الذي أدليت به في غرفة المقابلة.
ترجمة:
حدث في هذه المرحلة أنْ تذكرتُ الإعلان الذي أدليت به في غرفة المقابلة.
Tasneem ZH
ومع ذلك، كان سيونغ جين-وو مختلفاً. يبدو بأنّه اعترف تماماً بالمأزق الذي كان عالقاً فيه.
تدقيق :
– لماذا تريد أن تصبح عضواً في جمعية الصيادين؟
Drake Hale
لسوء الحظ، لا ضابط رئيسي المباشر، أو الضابط الذي برتبة أعلى منه، أو حتى الشخص الذي أعلى رتبة من ذاك، أراد أن يتورط في قضية قد تُبرهِنُ بأنها مُلحِقَة للمشاكل أكثر مما تستحق عنائه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حتى لو كانت البوابات المنخفضة المستوى لا تساوي الكثير من المال، كان على شخص ما التعامل معها. لكن، كان عدد الصيادين محدوداً، لذا احتياجاتهم ورغباتهم كان لابد من أن تُلَبَّى مهما كان.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات