الفصل 200
<أتمنى أن تستمتعوا >
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تدقيق : Drake Hale
هل سيجدي التحدث ’معه‘؟
كان جوه غون-هوي ثائراً بينما كان يحدّق بشدة في وجه عدوه.
لاحظ رئيس الجمعية جوه غون-هوي بهدوء الضيف الغير مدعو.
‘… أيمكن أن يكون؟؟‘
’’…‘‘
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ’’لقد فصلتَ مكتب الرئيس، وخبأتَه بين الأبعاد. مذهل جداً.‘‘
لكن، لم يقل المخلوق أي شيء.
أمسكت يده اليسرى معصم الملك بقوة وإحكامٍ تحت صدره.
مختلفٌ عن الوحوش الأخرى، مع ذلك، فَهو لم يكشف عن أنيابه فوراً. لا، لقد جلس هناك في صمت بينما يتجاهل مالك هذا المكتب كلياً.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حينها، رفع الحاكم -الذي يسكن داخل جسد الرجل العجوز- ركنا شفتيه.
وبما أن هذا الصمت المزعج استمر لفترة وجيزة، وجد جوه غون-هوي نفسه مع فرصة لدراسة خصمه الجديد بالتفصيل.
اصطدمت الطاقة السحرية بالجدار المعاكس للفضاء المنفصل وتسببت بانفجار هائل.
’يبدو تماماً مثل جان الثلج.‘
حينها…
(لقد سبق ان ظهروا في المنهاوا في ارك البوابة الحمراء)
تجمد الأثاث في لحظة وعلق على الجدران.
جان الثلج ، غالباً ما يشار إليه بالشبح الأبيض، كان وحشاً يُنظَرُ إليه عادةً داخل الزنزانات ذات الرتب العليا. كانت المظاهر الفريدة لهذه المخلوقات معروفة جيداً بين الصيادين حتى الآن.
عندما فعل ذلك، تحول نظر الوحش إليه.
الغريب في الأمر هو أنَّ على الرغم من أن هذا الضيف -ثقيل الظل- يمتلك كافة الميزات العامة لجان الثلج، كانت هناك اختلافات واضحة وظاهرة كذلك. ما جعله يتساءل عما إذا كان هذا المخلوق من نفس جنس جان الثلج أم لا.
من الواضح أن تلك الابتسامة كانت ابتسامة سخرية. لكن، جوه غون-هوي كان يبتسم أيضاً.
’كما لو أنه…‘
وصل المخلوق على الفور إلى موقع النملة وسقط مع منجله الجليدي. لكن عندها…
…. إذا كانت جان الثلج هي الأشجار التي شكلت جزءً من الغابة، فإنّ هذا الضيف الصامت كان مثل شجرة قديمة تحرس غابة جافة من تلقاء نفسها.
في الواقع، لم يقاوم الوغد بمرارة من أجل الهروب من الحاجز. كان هناك سبب آخر وراء أفعاله.
كان جلده يتصدع مثل لحاء شجرة؛ وكانت أصابعه أشبه بالعظام؛ لحية متشابكة وفوضوية على ذقنه، وعيونه غارقة بعمق ومجوفتان.
(فقط للتنبيه اسم هذا الحاكم جزء الضوء البراق. نعم يبدو غبي)
إذا استطاع جان الثلج أن يعيش لمئات، لا، لآلاف السنين، فإنها قد تبدو مثل هذا الكائن. كان ذلك النوع من الوجوه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘…. كان ذلك خطيراً.‘
لم تنتهي الميّزات الغير عادية في وجه المخلوق، مع ذلك.
وبما أن هذا الصمت المزعج استمر لفترة وجيزة، وجد جوه غون-هوي نفسه مع فرصة لدراسة خصمه الجديد بالتفصيل.
غلب.
ثم أضاف الوحش، [ولكن، إذا كنت تختبئ بعيداً لأنك خائف، عندها…] قبل أن يقلب كلَّاً من كفيه لِمواجهة السقف. على الفور، بدأ الهواء البارد في التكثف هناك.
ابتلع جوه غون-هوي لعابه الجاف، دون أن يعرف فعله لذلك حتى هو نفسه.
لم يقتحم وحشٌ فقط مقر جمعية الصيادين الكوريين في وسط سيئول، بل بدأ يتحدث باللغة الكورية أيضاً. إذا لم يكن هذا هو تعريف الحلم السيء، فماذا يمكن أن يكون غير ذلك؟
’وجوده… لم أشعر بوجوده على الإطلاق.‘
وصلت قدرته على التحمل إلى حدها الأقصى.
دخل ضيف غير المدعو في صمت تام واستقر على الأريكة، لكنه فشل في استشعار وجوده حتى تمكن من تأكيد الحقيقة بعينيه.
تجمد الأثاث في لحظة وعلق على الجدران.
حواسه الحادة لم تكن لتفوت وصول هذا المخلوق لو لم يكن سوى وحش عادي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com […. ؟]
‘…. هذا ليس خصماً أستطيع التعامل معه.‘
حتى ذلك الحين، لم يستطع الملك أن يُبعِدَ عينيه بعيداً عن تلك النملة التي تبتعد أكثر فأكثر.
قام جوه غون-هوي بتقييم حالته بسرعة، ثم قلب هاتفه الذكي بهدوء شديد ليلقي نظرة على الشاشة من أجل إرسال إشارة طلباً للمساعدة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘آه، آه!‘
عندما فعل ذلك، تحول نظر الوحش إليه.
[تم قطع جميع الاتصالات مع العالم الخارجي في هذا المحيط.]
كراك!
إجفال.
[أخيراً… أخيراً، حان لنا الالتقاء ببعضنا البعض. أوه يا جزء الضوء المتألق. لقد كنت أحوم لفترة طويلة من أجل تحديد مكانك. لكن، من كان يظن أنك مقيدٌ بأوعية منتهية، ولا يمكنك حتى استخدام قواك الخاصة.]
تأكد جوه غون-هوي من أنّ الهاتف الذكي لم يكن لديه إشارة، تماماً كما قال المخلوق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان رأس جوه غون-هوي منخفضاً بينما كان يتنفس ويلهث بألم. نظر إليه ملك الجليد باحتقار.
’’هل أحلم حلماً سيئاً الآن؟‘‘
’’الآن!‘‘
لم يقتحم وحشٌ فقط مقر جمعية الصيادين الكوريين في وسط سيئول، بل بدأ يتحدث باللغة الكورية أيضاً. إذا لم يكن هذا هو تعريف الحلم السيء، فماذا يمكن أن يكون غير ذلك؟
كيييك-!!
حينها…
في نهاية المطاف، ارتفعت حواجب الملك للأعلى.
’’كيوك!‘‘
وصل المخلوق على الفور إلى موقع النملة وسقط مع منجله الجليدي. لكن عندها…
شعر جوه غون-هوي بألم حاد يمرُّ في كتفه الأيسر، وسرعان ما أمسكه بإحكام.
’’هذا صحيح.‘‘
حدث شيء ما في اللحظة التي أشار فيها هذا الوحش إليه. رفع يده بحذر ليكتشف جرح في الكتف كما لو أن شيئاً حاداً قام بقطعه.
شكَّل ملك الصقيع ابتسامة انتصار.
كان الشيء المحير حقّاً هو وعلى الرغم من أن لحمه كان قد شُقَّ، لم تخرج قطرة دم واحدة من الجرح. بدلاً من ذلك، المنطقة المحيطة بالقَطْعْ كانت مجمدة وصلبة، وصقيع أبيض استقر حولها.
إذا استطاع جان الثلج أن يعيش لمئات، لا، لآلاف السنين، فإنها قد تبدو مثل هذا الكائن. كان ذلك النوع من الوجوه.
’فقط… كيف؟؟‘
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ’يا إلهي…‘
حدّق جوه غون-هوي بانبهار في جرحه قبل أن يرفع رأسه مرة أخرى. كان الوحش لا يزال يجلس باسترخاءٍ على نفس البقعة في الأريكة.
كيف يمكن لهذا…
[هل تعتقد أن الألم هو أيضاً جزء من حلمك؟]
على عكس نبرة الصوت التي بدت عاطفية، ظل تعبير الوحش ثابت. بوجه المتجمد، استمر في الكلام.
أومأ جوه غون-هوي برأسه.
…. كان لابد للمخلوق أن يميل رأسه بسرعة إلى الجانب.
’’فهمت. إذاً، هذا هو الواقع. في هذه الحالة، اسمح لي أن أسألك مرة أخرى. ماذا أنت؟‘‘
أُمسِكَ المعصم الذي يستخدم المنجل على الفور بيد شخصٍ ما. قوة الإمساك كانت عظيمة جداً بحيث أن الملك لم يستطع سحب ذراعه مطلقاً، مهما كان.
[أردتك أن تعرفني أولاً، لكن، في النهاية، أنت كنت فقط إنسان بسيط.]
أنفق جوه غون-هوي بالفعل أكثر من الكمية المسموح بها من الطاقة السحرية التي يمكن لجسده تحملها. أصبحت عيناه محتقنتان بالدماء، وبدأ الدم يتسرب من زوايا شفتيه.
’’مجرد إنسان…؟؟‘‘
من المؤسف للبشر أن الملك شعر بنية العدو في تلك اللحظة ونتيجة لذلك تمكن من تفادي ذلك في آخر لحظة ممكنة. حدّقَ الملك في جوه غون-هوي، الذي لابد وأن استنفد كل طاقته المتبقية من ذلك الهجوم، وشكّل ابتسامة.
نهض الوحش ببطء عن الأريكة.
في الوقت نفسه، دفع المخلوق بالأرائك، ومنضدة القهوة، والأثاث الآخر القريب، بعنف بعيداً، واصطدموا بالجدران.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اكتشف الملك أن الابتسامة تطفو على الوجه الباهت والمتراجع للبشري، وبدأ يشعر بهذا الشعور الغامض من نذير الشؤم.
كوا-دو-دوك!!
انفجر الهواء البارد وتحطّم الجدار بأكمله. من خلال الفجوة الناتجة، يمكن للمرء أن يرى مساحة مليئة بالظلام الأسود الحالك.
تجمد الأثاث في لحظة وعلق على الجدران.
كيييك-!!
’يا إلهي…‘
في الواقع، لم يقاوم الوغد بمرارة من أجل الهروب من الحاجز. كان هناك سبب آخر وراء أفعاله.
فُتِحَتْ عينا جوه غون-هوي بشكل أوسع.
’يبدو تماماً مثل جان الثلج.‘
تذبذب البرد -المثير للقشعريرة- ببطءٍ في مكتب رئيس الجمعية.
كان الشيء المحير حقّاً هو وعلى الرغم من أن لحمه كان قد شُقَّ، لم تخرج قطرة دم واحدة من الجرح. بدلاً من ذلك، المنطقة المحيطة بالقَطْعْ كانت مجمدة وصلبة، وصقيع أبيض استقر حولها.
[ليس لدي عادةُ اللعب مع الضعفاء. اكشف عن نفسك يا جزء الضوء المتألق.]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حواسه الحادة لم تكن لتفوت وصول هذا المخلوق لو لم يكن سوى وحش عادي.
من يجرؤ على وصف جوه غون-هوي بأنه ضعيف في هذا العالم؟
[…. عندها، ليس هناك فائدة من الحديث معك بعد الآن.]
لكنه أدرك بأنه لا يستطيع أن يجادل ذلك الادعاء. امتلك المخلوق أمام عينيه قوة سلطة مشابهة لجبل تاي، وكلما فتح فمه، صدى صوته وانفجر مثل قصف الرعد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كوا-بوم!!
[عجلوا!]
استجمع جوه غون-هوي آخر قواه وصرخ على الأرض تحته.
كان هذا الشيء من عالم آخر مقارنةً به.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حوَّل الملك أنظاره بسرعة إلى ذلك المخلوق. لا يمكن أن يفهم لماذا ظهر قاطن من عالم الفوضى فجأة هنا.
كان لديه حواس ممتازة لا مثيل لها، حتى أنّه تمكن على الفور معرفة الاختلافات بينه وبين مستوى قوة منافسه.
(فقط للتنبيه اسم هذا الحاكم جزء الضوء البراق. نعم يبدو غبي)
تصبَّبَ العرق البارد في جبهته.
أصاب ملك الصقيع خصمه بجرح مميت بِمسمار جليدي ينطلق من طرف يده. برؤية حالة ضحيته، ضغط المخلوق على لسانه كما لو كان ليندب هذا الوضع.
[هل أنت قلق بشأن تحطم أوعيتك؟ حتى لو لم يكن ، عُمْرُ أوعيتك تقريباً انتهى، على أية حال.]
’هل كانت هذه نيته الأصلية؟‘
ثم أضاف الوحش، [ولكن، إذا كنت تختبئ بعيداً لأنك خائف، عندها…] قبل أن يقلب كلَّاً من كفيه لِمواجهة السقف. على الفور، بدأ الهواء البارد في التكثف هناك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حواسه الحادة لم تكن لتفوت وصول هذا المخلوق لو لم يكن سوى وحش عادي.
[…. عندها، ليس هناك فائدة من الحديث معك بعد الآن.]
قام جوه غون-هوي بتقييم حالته بسرعة، ثم قلب هاتفه الذكي بهدوء شديد ليلقي نظرة على الشاشة من أجل إرسال إشارة طلباً للمساعدة.
’’…؟؟‘‘
…. كان لابد للمخلوق أن يميل رأسه بسرعة إلى الجانب.
وقع جوه غون-هوي في حالة شديدة من الحيرة من النطق الثابت لخصمه، ولكن في تلك الأثناء، بُثَّ هواء بارد بشكل لا يصدق من أحد أيدي الوحش.
استجمع جوه غون-هوي آخر قواه وصرخ على الأرض تحته.
كوا-بوم!!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الغريب في الأمر هو أنَّ على الرغم من أن هذا الضيف -ثقيل الظل- يمتلك كافة الميزات العامة لجان الثلج، كانت هناك اختلافات واضحة وظاهرة كذلك. ما جعله يتساءل عما إذا كان هذا المخلوق من نفس جنس جان الثلج أم لا.
مسح انفجار قوي كل ما في البقعة التي كان جوه غون-هوي يقف عليها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تدقيق : Drake Hale
ارتفع دخان أبيض ناشئ من البرودة الشديدة مثل حجاب من الضباب، وغطى البيئة المحيطة حتى أصبح من المستحيل رؤية أي شيء.
قام الملك على وجه السرعة بالتخلص من جوه غون-هوي وقفز في الاتجاه الذي هربت إليه النملة. تكتَّلَ الهواء البارد في يده وتجمد ليصنع منجل ثلجي.
ولكن بعد ذلك، بدأ زوج من اللهب التي تبعث الضوء النقي تحترق بشكلٍ زاهي داخل هذا الدخان. تلك كانت عينان تتوهجان في لون ذهبي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إجفال.
تأكَّد الوحش من لون الضوء المتسرِّب من الشاشة البيضاء، وشكَّل ابتسامة غريبة، قبل رمي بقية كتلة الهواء البارد في يده الأخرى.
من المؤسف للبشر أن الملك شعر بنية العدو في تلك اللحظة ونتيجة لذلك تمكن من تفادي ذلك في آخر لحظة ممكنة. حدّقَ الملك في جوه غون-هوي، الذي لابد وأن استنفد كل طاقته المتبقية من ذلك الهجوم، وشكّل ابتسامة.
’’همف!‘‘
ارتجف من القوة المطلقة كامل الفضاء المنفصل.
دحرج جوه غون-هوي ذراعه وألقى بذلك الهواء البارد بعيداً. رُمِيَ واصطدم بشدة في الجدار.
من تحت قدميه، انفصلت بقعة عن ظله وتحولت بسرعة إلى نملة معينة. تجنب هذا المخلوق الملك تماماً، وبينما يصرخ بصوت عالٍ، قفز خارج النافذة.
بووم!!
’’(سعال). اهاهاها-!!‘‘
انفجر الهواء البارد وتحطّم الجدار بأكمله. من خلال الفجوة الناتجة، يمكن للمرء أن يرى مساحة مليئة بالظلام الأسود الحالك.
[…. عندها، ليس هناك فائدة من الحديث معك بعد الآن.]
تبدد الدخان الأبيض الذي يحجب الرؤية ببطء، وكُشِفَ رئيس الجمعية الغير مصاب جوه غون-هوي بالكامل. ليس فقط عيناه، لكن جسمه بأكمله كان مغطى في هذه الهالة الذهبية الهائلة التي ترددت بلطفٍ في الهواء.
كان جلده يتصدع مثل لحاء شجرة؛ وكانت أصابعه أشبه بالعظام؛ لحية متشابكة وفوضوية على ذقنه، وعيونه غارقة بعمق ومجوفتان.
’’لقد فصلتَ مكتب الرئيس، وخبأتَه بين الأبعاد. مذهل جداً.‘‘
طعنة!
خرج من فم جوه جون هوي صوت مختلف تماماً عن الطريقة التي يبدو بها عادةً. عاد الوحش للتحدث مجدداً.
بووم!!
[أخيراً… أخيراً، حان لنا الالتقاء ببعضنا البعض. أوه يا جزء الضوء المتألق. لقد كنت أحوم لفترة طويلة من أجل تحديد مكانك. لكن، من كان يظن أنك مقيدٌ بأوعية منتهية، ولا يمكنك حتى استخدام قواك الخاصة.]
‘…. ؟؟‘
على عكس نبرة الصوت التي بدت عاطفية، ظل تعبير الوحش ثابت. بوجه المتجمد، استمر في الكلام.
[هل تعتقد أن الألم هو أيضاً جزء من حلمك؟]
[لقد حددنا بالفعل مكان رفاقك السبعة الآخرين. ولقد دمرنا جزأين حتى الآن.]
تذبذب البرد -المثير للقشعريرة- ببطءٍ في مكتب رئيس الجمعية.
هذه المرة، كان تعبير جوه غون-هوي يتصلَّب. ليس هو فقط، ولكن مواقع كل الحكام قد كُشِفَتْ، واثنان قد فقدا بالفعل أوعيتهم، كذلك؟
حينها…
هجوم مضاد كهذا، كان خارج توقعات الحكام.
[تلك النظرة على وجهك.]
[تلك النظرة على وجهك.]
ثبا بدأت الأحدات تشعل حماس اكتر و اكتر ..
شكَّل الوحش ابتسامة مُرَوِّعَة.
تبدد الدخان الأبيض الذي يحجب الرؤية ببطء، وكُشِفَ رئيس الجمعية الغير مصاب جوه غون-هوي بالكامل. ليس فقط عيناه، لكن جسمه بأكمله كان مغطى في هذه الهالة الذهبية الهائلة التي ترددت بلطفٍ في الهواء.
[تمنيت دائماً أن أرى الذعر والارتباك في تعبيرك المتغطرس والمغرور. والآن، يمكنني تدمير أوعيتك بدون ندم.]
’’قم بأفضل ما لديك يا ملك الصقيع!!‘‘
’’هاه-آهك.‘‘
هَدَرَ جوه غون-هوي بشدة!
[هل هذا أقصى ما يمكن أن تصل إليه أوعيتك؟ كم هذا مثير للشفقة يا جزء الضوء البراق.]
تكثَّفت بدرجة أعلى الهالة الذهبية المترددة المحيطة بجسده قبل أن تتحول إلى شكل يبثُّ هذا الضوء الساطع من كامل جسده. كان الظلام الذي يملأ الفضاء الخارجي مضيئاً بشكل ساطع في لحظة.
كان جوه غون-هوي ثائراً بينما كان يحدّق بشدة في وجه عدوه.
لكن، بالرغم من أنّه كان يخضع إلى هذه القوة المدهشة، لم يكلف ملك الصقيع نفسه عناء مسح تلك الابتسامة الساخرة من شفاهه.
لاحظ رئيس الجمعية جوه غون-هوي بهدوء الضيف الغير مدعو.
[هل تخطط لمقاومتي؟ يا للحماقة.]
كيف يمكن لهذا…
خرج ضوء أبيض بارد كالثلج من عيون الملك. وفي الوقت نفسه، بدأت الأرضية تحت أقدامه تتجمد.
‘… أيمكن أن يكون؟؟‘
تماماً مثلما كان الضوء الذهبي اللامع يحيط بِجوه غون-هوي، أحاط الهواء البارد الحاد والمرير بالملك بأكمله. وبعد ذلك، رفع المخلوق أنيابه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com […. متغير؟]
[أنت مجرد اقتراضٍ لِجسم إنسان، في حين أنني قد استوليت على من معي. هل تعتقد أنه يمكنك حتى لمس شعرة على جسدي؟]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مما يعني…
في هذه اللحظة، عندما تخلى الملك عن حذره – أدرك جوه غون-هوي غريزياً أن هذه قد تكون فرصته الوحيدة، وأسرع للأمام كَسَهْمٍ ليهجم على الملك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم تنتهي الميّزات الغير عادية في وجه المخلوق، مع ذلك.
لسوء الحظ، رد فعل الخصم لم يكن بطيئاً أيضاً.
لسوء الحظ، رد فعل الخصم لم يكن بطيئاً أيضاً.
كوانغ!!
تصبَّبَ العرق البارد في جبهته.
تداخل الضوء الذهبي والهواء البارد في تشابك فوضوي وتسببا في سلسلة من الانفجارات الحادة.
وصلت قدرته على التحمل إلى حدها الأقصى.
بووم!! كوانج! كوا-بوم!!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com […. متغير؟]
لكن، بينما أصبحت المعركة مطولة، خفَّت حركات جوه غون-هوي بشكلٍ واضح. ومقارنةً بعدوه، استمرت الإصابات على جسده في التراكم. كلما أصبحت أفعاله أكثر قسوة وأثقل، تسرب المزيد والمزيد من البخار الأبيض من فمه اللهث.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حواسه الحادة لم تكن لتفوت وصول هذا المخلوق لو لم يكن سوى وحش عادي.
’’هاه-آهك.‘‘
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مما يعني…
طول الوقت الذي يمكن للمريض عند عتبة الموت أن يقاتل بينما هو عالق في مثل هذه البرودة كان في أحسن الأحوال دقيقتين كحدٍّ أقصى. تماماً كما لمَّحَ الملك، كانت نتيجة هذه المعركة قد تحددت بالفعل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كوانغ!!
وصلت قدرته على التحمل إلى حدها الأقصى.
<أتمنى أن تستمتعوا >
أنفق جوه غون-هوي بالفعل أكثر من الكمية المسموح بها من الطاقة السحرية التي يمكن لجسده تحملها. أصبحت عيناه محتقنتان بالدماء، وبدأ الدم يتسرب من زوايا شفتيه.
بصق جوه غون-هوي كمية كبيرة من الدماء.
للأسف، ضاعت كل جهوده هباءً.
فُتِحَتْ عينا جوه غون-هوي بشكل أوسع.
طعنة!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تحولت نظرة الملك بسرعة إلى الخلف.
طُعِنَ مسمار جليدي حاد مباشرة في صدره وخرج من ظهره.
’’جان الثلج؟‘‘
’’كيو-هيوك!‘‘
[أنت مجرد اقتراضٍ لِجسم إنسان، في حين أنني قد استوليت على من معي. هل تعتقد أنه يمكنك حتى لمس شعرة على جسدي؟]
بصق جوه غون-هوي كمية كبيرة من الدماء.
دخل ضيف غير المدعو في صمت تام واستقر على الأريكة، لكنه فشل في استشعار وجوده حتى تمكن من تأكيد الحقيقة بعينيه.
أصاب ملك الصقيع خصمه بجرح مميت بِمسمار جليدي ينطلق من طرف يده. برؤية حالة ضحيته، ضغط المخلوق على لسانه كما لو كان ليندب هذا الوضع.
ثم أضاف الوحش، [ولكن، إذا كنت تختبئ بعيداً لأنك خائف، عندها…] قبل أن يقلب كلَّاً من كفيه لِمواجهة السقف. على الفور، بدأ الهواء البارد في التكثف هناك.
[هل هذا أقصى ما يمكن أن تصل إليه أوعيتك؟ كم هذا مثير للشفقة يا جزء الضوء البراق.]
حتى ذلك الحين، ألم يكن هذا الفعل في النهاية مقاومة لا معنى لها؟
كان رأس جوه غون-هوي منخفضاً بينما كان يتنفس ويلهث بألم. نظر إليه ملك الجليد باحتقار.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com [لكن، أنت… لماذا؟]
[كم من الوقت ستستغرق لإيجاد أوعية جديدة؟ سنة واحدة؟ سنتان؟ لسوء حظك، جيوشنا قد وصلت بالفعل إلى هذا العالم.]
سيتدمر كل شيء في هذا العالم ويذهب قبل وصول جنود الحكام.
‘…. ؟؟‘
[كان خطأك محاولة إنقاذ القانطين في هذا العالم. هل كنا نبدو مثل المعارضين الضعفاء لدرجة أنك ظننت أنك ستفوز حتى عندما تصرف انتباهك إلى شيءٍ آخر؟]
وصلت قدرته على التحمل إلى حدها الأقصى.
شكَّل ملك الصقيع ابتسامة انتصار.
’وجوده… لم أشعر بوجوده على الإطلاق.‘
[حسناً، إذاً….]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم تنتهي الميّزات الغير عادية في وجه المخلوق، مع ذلك.
لإضافة التعزيزات، رفع الملك يده الأخرى واستعد. بدأت الهالة الباردة في التكاثف في هذه اليد المرفوعة.
لم يقتحم وحشٌ فقط مقر جمعية الصيادين الكوريين في وسط سيئول، بل بدأ يتحدث باللغة الكورية أيضاً. إذا لم يكن هذا هو تعريف الحلم السيء، فماذا يمكن أن يكون غير ذلك؟
الهجوم الأخير لإنهاء حياة الإنسان الذي يتصرف كوعاء الحاكم كان يأخذ شكله لكن، ثم…
حدث شيء ما في اللحظة التي أشار فيها هذا الوحش إليه. رفع يده بحذر ليكتشف جرح في الكتف كما لو أن شيئاً حاداً قام بقطعه.
’’(سعال). اهاهاها-!!‘‘
كراك!
من العَدَمْ، شفاه غون-هوي الغارقة بالدماء اندلعت في ضحكٍ خشن. توقفت يد الملك عن الحركة.
استجمع جوه غون-هوي آخر قواه وصرخ على الأرض تحته.
[…. ؟]
دخل ضيف غير المدعو في صمت تام واستقر على الأريكة، لكنه فشل في استشعار وجوده حتى تمكن من تأكيد الحقيقة بعينيه.
كان جوه غون-هوي ثائراً بينما كان يحدّق بشدة في وجه عدوه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ’يا إلهي…‘
’’هل تعتقد أنني (سعال) قاتلتك دون خطة؟‘‘
شكَّل ملك الصقيع ابتسامة انتصار.
أمسكت يده اليسرى معصم الملك بقوة وإحكامٍ تحت صدره.
ابتلع جوه غون-هوي لعابه الجاف، دون أن يعرف فعله لذلك حتى هو نفسه.
’’تماماً كما لم نتوقع منك أن تقلد أساليبنا، حَدَثَ متغير ضخم يتجاوز توقعاتك.‘‘
كيف كان يغمره هذا البرد الزاحف، على الرغم من أن النصر كان في متناول اليد؟ لم يدم هذا اللغز طويلاً.
[…. متغير؟]
استجمع جوه غون-هوي آخر قواه وصرخ على الأرض تحته.
اتسعت أعين الملك عندما أمعن النظر في تعبير الثقة على وجه جوه غون-هوي.
’’كيو-هيوك!‘‘
خدعة؟ لا، لا يمكن أن تكون – تعبيره كان مليئاً بالمعاني الخفية لذلك. بالضبط عندما وصلت أفكار الملك في تلك النقطة…
ارتفع دخان أبيض ناشئ من البرودة الشديدة مثل حجاب من الضباب، وغطى البيئة المحيطة حتى أصبح من المستحيل رؤية أي شيء.
…. كان لابد للمخلوق أن يميل رأسه بسرعة إلى الجانب.
في هذه اللحظة، عندما تخلى الملك عن حذره – أدرك جوه غون-هوي غريزياً أن هذه قد تكون فرصته الوحيدة، وأسرع للأمام كَسَهْمٍ ليهجم على الملك.
‘….. !!‘
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تحولت نظرة الملك بسرعة إلى الخلف.
من خلال هامش ورقي رقيق، تدفقت كمية هائلة من الطاقة السحرية عبر الموقع الذي كان رأسه قبل جزء من الثانية. كان الهجوم قوياً جداً لدرجة أنه أحرق ذراع جوه غون-هوي اليمنى بعد إطلاقه.
كان الحاجز الذي يفصل هذا الفضاء عن الخارج ينهار إلى قطع بعد أن اصطدمت تلك الطاقة السحرية الهائلة به.
اصطدمت الطاقة السحرية بالجدار المعاكس للفضاء المنفصل وتسببت بانفجار هائل.
إذا استطاع جان الثلج أن يعيش لمئات، لا، لآلاف السنين، فإنها قد تبدو مثل هذا الكائن. كان ذلك النوع من الوجوه.
كوا-بوم!!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com طُعِنَ مسمار جليدي حاد مباشرة في صدره وخرج من ظهره.
ارتجف من القوة المطلقة كامل الفضاء المنفصل.
كان يجب أن يدرك أنّ السبب وراء صبِّ جزء الضوء البراق لِقوة كافية لتحطيم الحاجز على حساب جسم الإنسان، عندما كان الحاكم دوماً يختار الحفاظ على قوته، هو قلقه بشأن انكسار اوعيته قريباً إن قدّمت كل ما لديها.
إذا وجد مثل هذا الهجوم هدفه المقصود، فقط ماذا كان يمكن أن يحدث؟
للأسف، ضاعت كل جهوده هباءً.
‘…. كان ذلك خطيراً.‘
[أخيراً… أخيراً، حان لنا الالتقاء ببعضنا البعض. أوه يا جزء الضوء المتألق. لقد كنت أحوم لفترة طويلة من أجل تحديد مكانك. لكن، من كان يظن أنك مقيدٌ بأوعية منتهية، ولا يمكنك حتى استخدام قواك الخاصة.]
من المؤسف للبشر أن الملك شعر بنية العدو في تلك اللحظة ونتيجة لذلك تمكن من تفادي ذلك في آخر لحظة ممكنة. حدّقَ الملك في جوه غون-هوي، الذي لابد وأن استنفد كل طاقته المتبقية من ذلك الهجوم، وشكّل ابتسامة.
تداخل الضوء الذهبي والهواء البارد في تشابك فوضوي وتسببا في سلسلة من الانفجارات الحادة.
[هل كانت هذه آخر بطاقة لعب مخفية لك؟]
ارتفع دخان أبيض ناشئ من البرودة الشديدة مثل حجاب من الضباب، وغطى البيئة المحيطة حتى أصبح من المستحيل رؤية أي شيء.
من الواضح أن تلك الابتسامة كانت ابتسامة سخرية. لكن، جوه غون-هوي كان يبتسم أيضاً.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘…. كان ذلك خطيراً.‘
’’هذا صحيح.‘‘
أصاب ملك الصقيع خصمه بجرح مميت بِمسمار جليدي ينطلق من طرف يده. برؤية حالة ضحيته، ضغط المخلوق على لسانه كما لو كان ليندب هذا الوضع.
اكتشف الملك أن الابتسامة تطفو على الوجه الباهت والمتراجع للبشري، وبدأ يشعر بهذا الشعور الغامض من نذير الشؤم.
كان يجب أن يدرك الحقيقة منذ البداية.
كيف يمكن لهذا…
’’…؟؟‘‘
كيف كان يغمره هذا البرد الزاحف، على الرغم من أن النصر كان في متناول اليد؟ لم يدم هذا اللغز طويلاً.
وصل المخلوق على الفور إلى موقع النملة وسقط مع منجله الجليدي. لكن عندها…
كراك!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ’’همف!‘‘
‘…. ؟؟‘
الهجوم الأخير لإنهاء حياة الإنسان الذي يتصرف كوعاء الحاكم كان يأخذ شكله لكن، ثم…
تحولت نظرة الملك بسرعة إلى الخلف.
[عجلوا!]
كان الحاجز الذي يفصل هذا الفضاء عن الخارج ينهار إلى قطع بعد أن اصطدمت تلك الطاقة السحرية الهائلة به.
كوا-بوم!!
’هل كانت هذه نيته الأصلية؟‘
لكن، بينما أصبحت المعركة مطولة، خفَّت حركات جوه غون-هوي بشكلٍ واضح. ومقارنةً بعدوه، استمرت الإصابات على جسده في التراكم. كلما أصبحت أفعاله أكثر قسوة وأثقل، تسرب المزيد والمزيد من البخار الأبيض من فمه اللهث.
حتى ذلك الحين، ألم يكن هذا الفعل في النهاية مقاومة لا معنى لها؟
تأكَّد الوحش من لون الضوء المتسرِّب من الشاشة البيضاء، وشكَّل ابتسامة غريبة، قبل رمي بقية كتلة الهواء البارد في يده الأخرى.
[لا شيء سيتغير، فقط لأن الجدار بين الأبعاد ينهار.]
في هذه الأثناء، أمسك جين-وو برقبة ملك الصقيع هذا بإحكام حتى لا يكون قادراً على الهرب، وألقى عليه نظرة محتارة.
حينها، رفع الحاكم -الذي يسكن داخل جسد الرجل العجوز- ركنا شفتيه.
كان يجب أن يدرك الحقيقة منذ البداية.
’’هل سيكون… حقّاً بهذه الطريقة؟‘‘
[عجلوا!]
تحطم-!!
’’هذا صحيح.‘‘
سرعان ما تحطم الحاجز تماماً، واستعاد الفضاء مظهره الأصلي.
تبدد الدخان الأبيض الذي يحجب الرؤية ببطء، وكُشِفَ رئيس الجمعية الغير مصاب جوه غون-هوي بالكامل. ليس فقط عيناه، لكن جسمه بأكمله كان مغطى في هذه الهالة الذهبية الهائلة التي ترددت بلطفٍ في الهواء.
أضواء من المباني الأخرى؛ السيارات في الشوارع تحت تلك المباني، ومكتب الرئيس أيضاً. كل شيء عاد إلى مكانه الأصلي.
[ليس لدي عادةُ اللعب مع الضعفاء. اكشف عن نفسك يا جزء الضوء المتألق.]
مما يعني…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حواسه الحادة لم تكن لتفوت وصول هذا المخلوق لو لم يكن سوى وحش عادي.
استجمع جوه غون-هوي آخر قواه وصرخ على الأرض تحته.
[هل هذا أقصى ما يمكن أن تصل إليه أوعيتك؟ كم هذا مثير للشفقة يا جزء الضوء البراق.]
’’الآن!‘‘
في الواقع، لم يقاوم الوغد بمرارة من أجل الهروب من الحاجز. كان هناك سبب آخر وراء أفعاله.
من تحت قدميه، انفصلت بقعة عن ظله وتحولت بسرعة إلى نملة معينة. تجنب هذا المخلوق الملك تماماً، وبينما يصرخ بصوت عالٍ، قفز خارج النافذة.
كراك!
كيييك-!!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تحولت نظرة الملك بسرعة إلى الخلف.
حوَّل الملك أنظاره بسرعة إلى ذلك المخلوق. لا يمكن أن يفهم لماذا ظهر قاطن من عالم الفوضى فجأة هنا.
باه-باهك!
إلا أنه كان قاطن وحيد. كان مجرد ضعف من جندي قدّم نفسه إلى ملك الحشرات. هذا كان كل شيء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حدّق جوه غون-هوي بانبهار في جرحه قبل أن يرفع رأسه مرة أخرى. كان الوحش لا يزال يجلس باسترخاءٍ على نفس البقعة في الأريكة.
حتى ذلك الحين، لم يستطع الملك أن يُبعِدَ عينيه بعيداً عن تلك النملة التي تبتعد أكثر فأكثر.
في نهاية المطاف، ارتفعت حواجب الملك للأعلى.
‘… أيمكن أن يكون؟؟‘
وصلت قدرته على التحمل إلى حدها الأقصى.
في نهاية المطاف، ارتفعت حواجب الملك للأعلى.
(لقد سبق ان ظهروا في المنهاوا في ارك البوابة الحمراء)
‘آه، آه!‘
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ’’كيوك!‘‘
كان يجب أن يدرك الحقيقة منذ البداية.
’’الآن!‘‘
كان يجب أن يدرك أنّ السبب وراء صبِّ جزء الضوء البراق لِقوة كافية لتحطيم الحاجز على حساب جسم الإنسان، عندما كان الحاكم دوماً يختار الحفاظ على قوته، هو قلقه بشأن انكسار اوعيته قريباً إن قدّمت كل ما لديها.
[ليس لدي عادةُ اللعب مع الضعفاء. اكشف عن نفسك يا جزء الضوء المتألق.]
(فقط للتنبيه اسم هذا الحاكم جزء الضوء البراق. نعم يبدو غبي)
جان الثلج ، غالباً ما يشار إليه بالشبح الأبيض، كان وحشاً يُنظَرُ إليه عادةً داخل الزنزانات ذات الرتب العليا. كانت المظاهر الفريدة لهذه المخلوقات معروفة جيداً بين الصيادين حتى الآن.
في الواقع، لم يقاوم الوغد بمرارة من أجل الهروب من الحاجز. كان هناك سبب آخر وراء أفعاله.
في نهاية المطاف، ارتفعت حواجب الملك للأعلى.
’لا!‘
اصطدمت الطاقة السحرية بالجدار المعاكس للفضاء المنفصل وتسببت بانفجار هائل.
أدرك ملك الصقيع في وقت متأخر هوية تلك النملة، واتسعت عيونه لأوسع من ذي قبل.
إلا أنه كان قاطن وحيد. كان مجرد ضعف من جندي قدّم نفسه إلى ملك الحشرات. هذا كان كل شيء.
باه-باهك!
تداخل الضوء الذهبي والهواء البارد في تشابك فوضوي وتسببا في سلسلة من الانفجارات الحادة.
قام الملك على وجه السرعة بالتخلص من جوه غون-هوي وقفز في الاتجاه الذي هربت إليه النملة. تكتَّلَ الهواء البارد في يده وتجمد ليصنع منجل ثلجي.
خرج من فم جوه جون هوي صوت مختلف تماماً عن الطريقة التي يبدو بها عادةً. عاد الوحش للتحدث مجدداً.
وصل المخلوق على الفور إلى موقع النملة وسقط مع منجله الجليدي. لكن عندها…
’’كيو-هيوك!‘‘
إمساك!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com [حسناً، إذاً….]
أُمسِكَ المعصم الذي يستخدم المنجل على الفور بيد شخصٍ ما. قوة الإمساك كانت عظيمة جداً بحيث أن الملك لم يستطع سحب ذراعه مطلقاً، مهما كان.
‘….. !!‘
لكن، حتى قبل أن يملك المخلوق وقتاً للتفاجؤ من تلك القوة، تم الإمساك برقبته بقوة أيضاً.
جان الثلج ، غالباً ما يشار إليه بالشبح الأبيض، كان وحشاً يُنظَرُ إليه عادةً داخل الزنزانات ذات الرتب العليا. كانت المظاهر الفريدة لهذه المخلوقات معروفة جيداً بين الصيادين حتى الآن.
[كيوك!]
كان يجب أن يدرك الحقيقة منذ البداية.
تأكَّد حاكم الصقيع من الذي ظهر في البقعة حيث النملة اختفت، وشَعَرَ بِقلبه يسقط إلى قاع معدته. عندها، سأل في بنبرة غير مُصَدِّقَة.
[لكن، أنت… لماذا؟]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الغريب في الأمر هو أنَّ على الرغم من أن هذا الضيف -ثقيل الظل- يمتلك كافة الميزات العامة لجان الثلج، كانت هناك اختلافات واضحة وظاهرة كذلك. ما جعله يتساءل عما إذا كان هذا المخلوق من نفس جنس جان الثلج أم لا.
في هذه الأثناء، أمسك جين-وو برقبة ملك الصقيع هذا بإحكام حتى لا يكون قادراً على الهرب، وألقى عليه نظرة محتارة.
حتى ذلك الحين، ألم يكن هذا الفعل في النهاية مقاومة لا معنى لها؟
’’جان الثلج؟‘‘
تماماً مثلما كان الضوء الذهبي اللامع يحيط بِجوه غون-هوي، أحاط الهواء البارد الحاد والمرير بالملك بأكمله. وبعد ذلك، رفع المخلوق أنيابه.
نهاية الفصل…
’’…؟؟‘‘
ترجمة: Tasneem ZH
لكن، بينما أصبحت المعركة مطولة، خفَّت حركات جوه غون-هوي بشكلٍ واضح. ومقارنةً بعدوه، استمرت الإصابات على جسده في التراكم. كلما أصبحت أفعاله أكثر قسوة وأثقل، تسرب المزيد والمزيد من البخار الأبيض من فمه اللهث.
تدقيق : Drake Hale
في نهاية المطاف، ارتفعت حواجب الملك للأعلى.
ثبا بدأت الأحدات تشعل حماس اكتر و اكتر ..
تأكَّد الوحش من لون الضوء المتسرِّب من الشاشة البيضاء، وشكَّل ابتسامة غريبة، قبل رمي بقية كتلة الهواء البارد في يده الأخرى.
بارك لنا 200 ….
وبما أن هذا الصمت المزعج استمر لفترة وجيزة، وجد جوه غون-هوي نفسه مع فرصة لدراسة خصمه الجديد بالتفصيل.
<أتمنى أن تستمتعوا >
تذبذب البرد -المثير للقشعريرة- ببطءٍ في مكتب رئيس الجمعية.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات