الفصل 197
على الرغم من أن المعركة كانت شديدة حقاً، لم يقتل شخص واحد. هذا يعني أن خصمه تساهل معهم.
< أتمنى أن تستمتعوا >
كان هذا مقدار سوء حالة توماس أندريه ليلة أمس.
’لقد خسرت.‘
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اعترفت السيدة سيلنر بسهولة كيف عَمِلَتْ قدرتها.
فتح توماس أندريه عينيه ببطء بينما كان رأسه يكرر تلك الكلمتين التي لم يعتقد أبداً أنه سيقولهما مجدداً.
قام توماس أندريه بتدليك صدغه المؤلم، وهز رأسه.
وجد نفسه داخل غرفة المستشفى.
لقد تذوق الهزيمة الخسيسة لكنه لم يشعر بالسوء على الإطلاق. ربما لم يكن نادماً لأنه استطاع تأكيد الفجوة بينه وبين خصمه؟
’متى كانت آخر مرة مررت بها عن المستشفى؟‘
حتى لو كانت لديه فكرة عن هويتهم، لم يقابلهم ولو لمرة واحدة حتى الآن. كان من الواضح فقط أنه لن يُقدِّم أي وعود لحماية شخص آخر عندما لا يكون لديه أدنى فكرة عن قدرات العدو.
ربما كان جين-وو يتردد على المستشفيات كما لو كانت منزله الثاني خلال سنواته الأولى كصياد. غير أن توماس أندريه لم يكن كذلك، ولم يتذكر حدث واحد من بقائه في المستشفى ولو لِمرة واحدة منذ أن أصبح صياداً.
لكن بعد ذلك…
فقط من كان يتوقع أن يرى هذا النوع من النتائج مِن قتالٍ بين صياد والذي كان الأسوأ بين رتب E ورجلٌ بدأ مهنته في القمة؟
سرعان ما تحولت صدمته إلى دهشة. بدأ يلهث في داخله.
بالطبع، لم يهتم توماس أندريه بماضي جين-وو. وإن كان لا يزال مرتبكاً جداً بِهذه النتيجة.
بفضل أمور اليوم السابق، علم مكتب الصيادين أخيراً بالفرق بين جين-وو والصيادين الآخرين. قد يكون هذا الحدث حادث كبير، نعم، لكنه ساعد أيضاً المنظمة على اكتشاف شعاع جديد من الأمل.
’حقاً… لقد خسرت.‘
’’…. لأنني رأيت نفس القوة ترقد بداخلك.‘‘
جلس توماس أندريه ببطء وبوجهٍ مهزوم لرجل هجرته روحه.
حتى لو كانت لديه فكرة عن هويتهم، لم يقابلهم ولو لمرة واحدة حتى الآن. كان من الواضح فقط أنه لن يُقدِّم أي وعود لحماية شخص آخر عندما لا يكون لديه أدنى فكرة عن قدرات العدو.
تااب، تااب…
…. فقط من سيكون قادراً على حبس الصياد سيونغ؟
توقف صوت نقرٍ خفيف لِشخصٍ ما على لوحة المفاتيح. غَيَّرَ نظرته في ذلك الاتجاه ووجد المدير الرئيسي لناقبة المنقبين ، لورا، جالسةً في موقع ليس ببعيدٍ جداً، ولا بِقريبٍ جداً أيضاً.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com جلس توماس أندريه ببطء وبوجهٍ مهزوم لرجل هجرته روحه.
ربما كانت في منتصف عملها لأن أصابعها النحيلة كانت لا تزال تحوم فوق لوحة المفاتيح.
’سأراقب الوضع في الوقت الحالي.‘
’’لقد استيقظت.‘‘
’’…..‘‘
’’…. يبدو كذلك.‘‘
كليك.
أبعد توماس أندريه نظره وفرك ذقنه.
كليك.
يمكن للمرء أن يقدر كم مر من الوقت بِطول لحية الشخص. هل يجب أن يقول بأنه يشعر بالارتياح؟ لأن… لحيته لم تكن طويلة كما كان يخشى.
’’ماذا عن الخسائر الأخرى؟‘‘
’’حوالي… يوم واحد، أليس كذلك؟‘‘
يمكن للمرء أن يقدر كم مر من الوقت بِطول لحية الشخص. هل يجب أن يقول بأنه يشعر بالارتياح؟ لأن… لحيته لم تكن طويلة كما كان يخشى.
’’نعم.‘‘
على عكس المرأة الخائفة، كان جين-وو يركز على كلمة‘ ’حرب‘ بدلاً من ذلك. ذلك كان دليله.
أكَّدت لورا ذلك له بإجابة قصيرة قبل أن تستمر.
’’هاهاه….‘‘
’’اقترح عليْ أول طبيب قام بفحصك بِأن أستعد لأسوأ حالة وهي استيقاظك بعد عدة أسابيع.‘‘
’’…. قتالي مع توماس أندريه بالأمس غَيَّرَ طريقة تفكير مكتب الصيادين، هل أنا محق؟‘‘
كان هذا مقدار سوء حالة توماس أندريه ليلة أمس.
ربما كان جين-وو يتردد على المستشفيات كما لو كانت منزله الثاني خلال سنواته الأولى كصياد. غير أن توماس أندريه لم يكن كذلك، ولم يتذكر حدث واحد من بقائه في المستشفى ولو لِمرة واحدة منذ أن أصبح صياداً.
لكن بعد ذلك…
هاهاه….
…. وجدتْ أنه من الصعب بعض الشيء أن تقرر ما إذا كان استيقاظه بعد يوم واحد فقط كان بالأحرى يليق بِقدرات توماس اندريه، أو حقيقة أنه حتى فقدانه للوعي في المقام الأول كان من شِيَمِه، بدلاً من ذلك.
بدأ قلب جين-وو يتسارع مجدداً.
شعرت لورا بهذا التضارب العاطفي بينما كانت تقف بجانب سرير رئيسها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ’’يبدو أنه دائماً ما ينتهي بي المطاف مديناً للناس.‘‘
’’هل أطلب طبيبا؟‘‘
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ’’حسناً، إذاً…‘‘
’’لا، ليس بعد.‘‘
’حقاً… لقد خسرت.‘
قام توماس أندريه بتدليك صدغه المؤلم، وهز رأسه.
بينما بدأت عدة أفكار تتضارب في رأسه، قامت لورا فجأة بتقديم صندوقٍ صغيرٍ ولكنه طويل له. كانت علبة نظارات.
قوة التأثير التي شعر بها عندما لكمه ذلك الرجل في رأسه لا تزال نشطة حتى الآن. يا له من ألم فظيع لدرجة أنه لم يعد يرغب في تذكر حدث الأمس إن كان بوسعه ذلك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ’’نعم يا سيدي.‘‘
لن يكون الطبيب قادرا على فعل الكثير على أية حال، حتى لو تم استدعاء واحد إلى هنا. بالإضافة إلى كل ذلك، ألم يكن هناك شيء آخر يجب أن يؤكده أولا؟
اعترفت السيدة سيلنر بما رأته من أجل مساعدته على اتخاذ قراره.
سأل توماس أندريه بسرعة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com منذ أن رأت نفس نوع القوة في القتلة في أحلامها، هويتهم كان لا بد أن تكون…
’’ماذا عن السيد هوانغ؟‘‘
’’هل هذا بسبب بعض المشاعر الغير متزحزحة تجاه توماس أندريه يا هانتر-نيم…؟؟‘‘
انفصلت شفاه لورا للحظة عن بعضها، لكنها لم تستطع التعبير عن إجابتها وهزت رأسها ببساطة.
با-دومب.
’’…. هكذا إذاً.‘‘
سرعان ما تحولت صدمته إلى دهشة. بدأ يلهث في داخله.
فكر لفترة أطول قليلاً، قبل أن يسأل سؤالاً مختلفا بِنبرة صوت غير مبالية.
’’بالطبع، نحن لا نتوقع لِصياد ممتاز مثلك على مساعدتنا بدون أي تعويض مناسب.‘‘
’’ماذا عن الخسائر الأخرى؟‘‘
تصلَّبت تعابير جين-وو.
’’لقد تكبدنا العديد من الجرحى من الموظفين، ولكن بفضل الاستجابة في الوقت المناسب من مكتب الصيادين، تعافى الجميع تماماً.‘‘
’’بكل صدق، لم أكن مقتنعاً بالادعاء بأنه لا يستطيع أحدٌ حماية الصيادين غيرك يا سيونغ جين-وو هانتر-نيم، لكن، حسناً…‘‘
كان توماس أندريه يحافظ على هدوئه حتى ذلك الحين، لكنه لم يستطع منع صوته من الارتفاع.
’’وهكذا، قررت استخدام طريقة أخرى. حتى لو كان مجرد حلم، سأستخدم قدرتي للنظر في طبيعتهم الحقيقية، هيئتهم الحقيقية.‘‘
’’لم يكن هناك إصابات أخرى؟‘‘
كيانات قادرة على قتل صيادين بسلطة أمِّة، وصياد وحيد يمتلك قوى مساوية لتلك الكيانات.
’’نعم يا سيدي.‘‘
كان توماس أندريه دائماً ما يقول لنفسه أن القوة هي العدالة، لذا كانت الصدمة العقلية التي شعر بها الآن هائلة نوعاً ما .
’’…..‘‘
لم يشعر بالرغبة في الغضب من الشخص الذي هزمه كما أنه لم يكن يفكر بالانتقام لخسارته أيضاً.
سرعان ما تحولت صدمته إلى دهشة. بدأ يلهث في داخله.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ’’يبدو أنه دائماً ما ينتهي بي المطاف مديناً للناس.‘‘
على الرغم من أن المعركة كانت شديدة حقاً، لم يقتل شخص واحد. هذا يعني أن خصمه تساهل معهم.
’’هل هذا هو السبب في أنك نظرت في عيني في المرة الماضية؟‘‘
وكانت هذه علامة واضحة على هزيمة ساحقة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ’’نعم، أنت على حق.‘‘
عندما يتذوق الشخص مثل هذه الهزيمة الكاملة، يفقد المرء في كثيرٍ من الأحيان لِحِسِّ الغضب كنتيجة. هذا ما شعر به توماس أندريه الآن.
لماذا قالت السيدة سيلنر شيئاً كهذا؟ شكَّل جين-وو تعبيراً محتاراً.
كان مرعوباً أيضاً. لم يهزم جين-وو توماس أندريه فحسب، بل هزم بمفرده كل الصيادين النخبة الذين جمعهم . جعل هذا توماس يخاف نوعاً ما من الصياد الكوري الشاب. لا، ذهبت مشاعره إلى أبعد من ذلك ووصلت تقريباً إلى مستوى الاحترام الخالص.
لم يكن الاقتراح الجديد من مكتب الصيادين حول استطلاع جين-وو. فَبدلاً من إزعاجه بدفع العَرْضِ المرفوض سلفاً، فضَّلوا استعارة قوته لحماية أعظم قوة قتالية في أمريكا. هذا كان الرد الذي قرر المكتب الموافقة عليه فيما يتعلق بالأحداث الحالية، تلك التي تلي موت كريستوفر ريد.
(نعم يا حشرات يجب ان تحترموا)
***
كان توماس أندريه دائماً ما يقول لنفسه أن القوة هي العدالة، لذا كانت الصدمة العقلية التي شعر بها الآن هائلة نوعاً ما .
***
لكن…
’’نعم.‘‘
لكن لماذا كان يتصرف هكذا؟
’’أخبري الصياد سونغ جين-وو أن نقابة المنقبين سوف… لا، انتظري. اشطبي ذلك. أرسلي له رسالة بِأنني أنا، توماس أندريه، سوف أقدم اعتذاراً رسمياً.‘‘
لقد تذوق الهزيمة الخسيسة لكنه لم يشعر بالسوء على الإطلاق. ربما لم يكن نادماً لأنه استطاع تأكيد الفجوة بينه وبين خصمه؟
’إنه مشابه لما أخبرني به ملك العمالقة، أليس كذلك؟‘
لم يشعر بالرغبة في الغضب من الشخص الذي هزمه كما أنه لم يكن يفكر بالانتقام لخسارته أيضاً.
’’…..‘‘
‘بدلاً من ذلك، إنّه أشبه…‘
لم تتغير طرق تفكيره المتَّزنة على الإطلاق منذ ذلك اليوم الذي دخل فيه الزنزانة المزدوجة لأول مرة منذ كل تلك الأشهر.
بينما بدأت عدة أفكار تتضارب في رأسه، قامت لورا فجأة بتقديم صندوقٍ صغيرٍ ولكنه طويل له. كانت علبة نظارات.
(تبا هل لاحظتم ذلك ، يبدوا انه ايضا بنفس مستوى صيادين مستوى الامة لانه يستطيع استعمال التحريك الذهني ، إذن سيصبح هدف لأولئك الاشخاص… .)
‘….؟‘
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com انحرفت نظرات جين-وو بشكل مؤقت للأسفل، ورأى أطراف أصابعها ترتجف بشكلٍ عفوي.
قَبِلَ توماس أندريه هذه العلبة بينما كان يرسل لها نظرة حائرة. فَأشبعت فضوله مباشرة.
حتى لو كانت لديه فكرة عن هويتهم، لم يقابلهم ولو لمرة واحدة حتى الآن. كان من الواضح فقط أنه لن يُقدِّم أي وعود لحماية شخص آخر عندما لا يكون لديه أدنى فكرة عن قدرات العدو.
’’تم استعادة نظارتك الشمسية من الموقع، لكنها تضررت جداً على أن تُصلح.‘‘
’’بالطبع، نحن لا نتوقع لِصياد ممتاز مثلك على مساعدتنا بدون أي تعويض مناسب.‘‘
كليك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اعترفت السيدة سيلنر بسهولة كيف عَمِلَتْ قدرتها.
فتح الحقيبة ليجد نظارة شمسية جديدة بنفس التصميم السابق الذي كان يحب أن يرتديه توماس أندريه. ابتسم بتكلّف وارتداها.
كان هذا مقدار سوء حالة توماس أندريه ليلة أمس.
’’يبدو أنه دائماً ما ينتهي بي المطاف مديناً للناس.‘‘
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أي شيء يريده سيكون متاحاً وهذا يتضمن أعظم كنز تركه كاميش وراءه، الحجر المنقوش بكتابات سحرية.
كانت لورا قلقة من أن يبدأ رئيسها بالهياج لحظة استيقاظه، لكن ردّه جلب لها شعورا بالراحة، وتنهدت في داخلها، قبل أن تشكّل ابتسامة لطيفة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لماذا من بين كل الأشياء الممكنة، تقاتل الصياد سيونغ وتوماس أندريه قبل يوم من مؤتمر النقابات الدولي؟
’’إنه عملي يا سيدي.‘‘
ترجمة: Tasneem ZH
حدق توماس أندريه بلا كلام في الفراغ، قبل أن يفتح فمه بهدوء.
’’لقد تكبدنا العديد من الجرحى من الموظفين، ولكن بفضل الاستجابة في الوقت المناسب من مكتب الصيادين، تعافى الجميع تماماً.‘‘
’’سيد هوانغ… تأكدي من عقد جنازة لائقة له. لا يزال واحداً منّا، بعد كل شيء.‘‘
سرعان ما تحولت صدمته إلى دهشة. بدأ يلهث في داخله.
’’مفهوم.‘‘
في مكتب الرئيس لجمعية الصيادين الكوريين.
’’أوه، وأيضاً…‘‘
’’اقترح عليْ أول طبيب قام بفحصك بِأن أستعد لأسوأ حالة وهي استيقاظك بعد عدة أسابيع.‘‘
وأيضاً؟
وأيضاً؟
توقفت لورا عن كتابة أوامر توماس أندريه في تطبيق مذكراتها على الهاتف، ورفعت رأسها.
يمكن للمرء أن يقدر كم مر من الوقت بِطول لحية الشخص. هل يجب أن يقول بأنه يشعر بالارتياح؟ لأن… لحيته لم تكن طويلة كما كان يخشى.
’’أخبري الصياد سونغ جين-وو أن نقابة المنقبين سوف… لا، انتظري. اشطبي ذلك. أرسلي له رسالة بِأنني أنا، توماس أندريه، سوف أقدم اعتذاراً رسمياً.‘‘
ترجمة: Tasneem ZH
***
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com استمع المدير بهدوء إلى هذا الحد، وأخيرا أقحم نفسه في المحادثة.
حماية الصيادين.
ربما كان جين-وو يتردد على المستشفيات كما لو كانت منزله الثاني خلال سنواته الأولى كصياد. غير أن توماس أندريه لم يكن كذلك، ولم يتذكر حدث واحد من بقائه في المستشفى ولو لِمرة واحدة منذ أن أصبح صياداً.
لماذا قالت السيدة سيلنر شيئاً كهذا؟ شكَّل جين-وو تعبيراً محتاراً.
’’ماذا عن السيد هوانغ؟‘‘
’’…. لماذا أنا؟‘‘
’لقد خسرت.‘
بدت غير متأكدة من أين تبدأ قصتها لكن في النهاية، فتحت فمها بصعوبة.
كان مكتب الصيادين في حاجة ماسة لمساعدة ’جين-وو‘ أكثر من أيِّ وقتٍ مضى. وقد فقدت الولايات المتحدة بالفعل أحد صياديها ذوي سلطة الأمِّة. ومن وجهة نظرهم، كان لابد أن يكون توماس أندريه مَحْمٍ بأي ثمن.
’’بينما ظل الحلم يكرر نفسه، حاولت بِقصارى جهدي حفظ وجوه أولئك الذين يطاردون الصيادين. ومع ذلك، لم يجدي الأمر .‘‘
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فكر لفترة أطول قليلاً، قبل أن يسأل سؤالاً مختلفا بِنبرة صوت غير مبالية.
وضَّحت أن كل ما تتذكره بعد استيقاظها كانت وجوه مغطاة بغطاء الظلام.
’’بكل صدق، لم أكن مقتنعاً بالادعاء بأنه لا يستطيع أحدٌ حماية الصيادين غيرك يا سيونغ جين-وو هانتر-نيم، لكن، حسناً…‘‘
’’وهكذا، قررت استخدام طريقة أخرى. حتى لو كان مجرد حلم، سأستخدم قدرتي للنظر في طبيعتهم الحقيقية، هيئتهم الحقيقية.‘‘
’’هل هذا هو السبب في أنك نظرت في عيني في المرة الماضية؟‘‘
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هزَّ جين-وو رأسه بسرعة قبل أن يصل الناس إلى استنتاجات خاطئة.
’’نعم، صحيح.‘‘
لكن بعد ذلك…
اعترفت السيدة سيلنر بسهولة كيف عَمِلَتْ قدرتها.
’’…. أنا آسف.‘‘
با-دومب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘….؟‘
بدأ قلب جين-وو يتسارع مجدداً.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ’’نعم يا سيدي.‘‘
في ذلك الوقت، ما الذي اكتشفته السيدة سيلنر بداخله والذي جعلها ترتجف في خوفٍ كذاك؟ لسوء الحظ، قصتها لم تنته بعد، لذا كان عليه قمع المدِّ المتصاعد من الفضول والتركيز على صوتها.
’حقاً… لقد خسرت.‘
’’ما وجدته داخل أولئك الناس كان قوة لا حدود لها. ولكن، عندما نظرت إلى ’ذلك الشيء‘، لم يكن لدي خيار سوى الاستيقاظ من حلمي.‘‘
’’ما علاقة هذا بطلبك مني بِحماية الصيادين الآخرين؟‘‘
انحرفت نظرات جين-وو بشكل مؤقت للأسفل، ورأى أطراف أصابعها ترتجف بشكلٍ عفوي.
على عكس المرأة الخائفة، كان جين-وو يركز على كلمة‘ ’حرب‘ بدلاً من ذلك. ذلك كان دليله.
’’عندما نظرتُ بعيناي إليه… لا زلت أتذكر بشكلٍ واضح الكلمات وصوت ’ذلك الشيء‘ حتى الآن.‘‘
’’…..‘‘
رفع جين-وو رأسه قليلاً مرة أخرى. كُلَّاً من المدير المُستمع، وكذلك آدم وايت الذي يترجم من الجانب، حمَلَا تعابير متوترة للغاية.
بدأ جين-وو بالتفكير بِرَدٍ مناسب عندما حان الوقت الذي فيه وقف عن مقعده ليغادر.
سألها جين-وو بصوتٍ هادئ.
ربما كانت في منتصف عملها لأن أصابعها النحيلة كانت لا تزال تحوم فوق لوحة المفاتيح.
’’ماذا قال لك هذا الشيء؟‘‘
’’هاهاه….‘‘
’’قال أنه يجب أن… أعود بهدوء وأنتظر الحرب.‘‘
’حقاً… لقد خسرت.‘
بدأت السيدة سيلنر ترتجف في الرعب بعد أن تذكرت تلك الذكرى أخيراً. الصوت الذي سمعته في حلمها كان أكثر وضوحاً من أي صوت آخر سمعته في الحياة الواقعية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لماذا من بين كل الأشياء الممكنة، تقاتل الصياد سيونغ وتوماس أندريه قبل يوم من مؤتمر النقابات الدولي؟
على عكس المرأة الخائفة، كان جين-وو يركز على كلمة‘ ’حرب‘ بدلاً من ذلك. ذلك كان دليله.
فتح توماس أندريه عينيه ببطء بينما كان رأسه يكرر تلك الكلمتين التي لم يعتقد أبداً أنه سيقولهما مجدداً.
’إنه مشابه لما أخبرني به ملك العمالقة، أليس كذلك؟‘
كان توماس أندريه دائماً ما يقول لنفسه أن القوة هي العدالة، لذا كانت الصدمة العقلية التي شعر بها الآن هائلة نوعاً ما .
المعركة بين الحكام والملوك – ألم يقلها ملك العمالقة؟ ’أنّهم‘ كانوا يستعدون للحرب؟ على الأرجح، لم يكن الحكام هم الوحيدون الذين يستعدون لهذه المعركة القادمة.
كليك.
إذا كان هذا هو الحال، إذاً، فأي جانب ينتمي إليه أولئك الأوغاد المطاردين للصيادين؟
سأل توماس أندريه بسرعة.
بالرغم من أنه شعر بالفضول حول هذا، لا زال لم يسمع ردَّاً على سؤاله الأصلي. لذا، سأل مرة أخرى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ’’يبدو أنه دائماً ما ينتهي بي المطاف مديناً للناس.‘‘
’’ما علاقة هذا بطلبك مني بِحماية الصيادين الآخرين؟‘‘
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ’’نعم يا سيدي.‘‘
’’…. لأنني رأيت نفس القوة ترقد بداخلك.‘‘
صفعت كلماتها المُتَفَوَّهَة بحذر، جين-وو المستيقظ تماماً في وجهه. قوة ملك الظل – هذا ما رأته في ذلك اليوم، مخبَّأة في أعماقه.
’’نعم، صحيح.‘‘
منذ أن رأت نفس نوع القوة في القتلة في أحلامها، هويتهم كان لا بد أن تكون…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ’’يبدو أنه دائماً ما ينتهي بي المطاف مديناً للناس.‘‘
‘…. ملوك.‘
بدأت السيدة سيلنر ترتجف في الرعب بعد أن تذكرت تلك الذكرى أخيراً. الصوت الذي سمعته في حلمها كان أكثر وضوحاً من أي صوت آخر سمعته في الحياة الواقعية.
تصلَّبت تعابير جين-وو.
…. وجدتْ أنه من الصعب بعض الشيء أن تقرر ما إذا كان استيقاظه بعد يوم واحد فقط كان بالأحرى يليق بِقدرات توماس اندريه، أو حقيقة أنه حتى فقدانه للوعي في المقام الأول كان من شِيَمِه، بدلاً من ذلك.
انتبهت السيدة سيلنر للتحول السريع في تعبير جين-وو، وسرعان ما أضافت المزيد من التفسير.
فتح الحقيبة ليجد نظارة شمسية جديدة بنفس التصميم السابق الذي كان يحب أن يرتديه توماس أندريه. ابتسم بتكلّف وارتداها.
’’وجودهم أعلى مرتبة من الصيادين، ومن أجل إيقافهم، نحن بحاجة لك ، أنت تملك القوة التي تعادلهم يا هانتر-نيم.‘‘
بدت غير متأكدة من أين تبدأ قصتها لكن في النهاية، فتحت فمها بصعوبة.
استمع المدير بهدوء إلى هذا الحد، وأخيرا أقحم نفسه في المحادثة.
صفعت كلماتها المُتَفَوَّهَة بحذر، جين-وو المستيقظ تماماً في وجهه. قوة ملك الظل – هذا ما رأته في ذلك اليوم، مخبَّأة في أعماقه.
’’بكل صدق، لم أكن مقتنعاً بالادعاء بأنه لا يستطيع أحدٌ حماية الصيادين غيرك يا سيونغ جين-وو هانتر-نيم، لكن، حسناً…‘‘
أبعد توماس أندريه نظره وفرك ذقنه.
سبب ترتيب هذا الاجتماع على عجل كان…
لكن بعد ذلك…
’’…. قتالي مع توماس أندريه بالأمس غَيَّرَ طريقة تفكير مكتب الصيادين، هل أنا محق؟‘‘
فتح توماس أندريه عينيه ببطء بينما كان رأسه يكرر تلك الكلمتين التي لم يعتقد أبداً أنه سيقولهما مجدداً.
ردَّ المدير بارتباك بعد أن تم توضيح الحقيقة بدقة.
بدت غير متأكدة من أين تبدأ قصتها لكن في النهاية، فتحت فمها بصعوبة.
’’نعم، أنت على حق.‘‘
بينما بدأت عدة أفكار تتضارب في رأسه، قامت لورا فجأة بتقديم صندوقٍ صغيرٍ ولكنه طويل له. كانت علبة نظارات.
بفضل أمور اليوم السابق، علم مكتب الصيادين أخيراً بالفرق بين جين-وو والصيادين الآخرين. قد يكون هذا الحدث حادث كبير، نعم، لكنه ساعد أيضاً المنظمة على اكتشاف شعاع جديد من الأمل.
بالطبع، لم يهتم توماس أندريه بماضي جين-وو. وإن كان لا يزال مرتبكاً جداً بِهذه النتيجة.
كيانات قادرة على قتل صيادين بسلطة أمِّة، وصياد وحيد يمتلك قوى مساوية لتلك الكيانات.
’’بالطبع، نحن لا نتوقع لِصياد ممتاز مثلك على مساعدتنا بدون أي تعويض مناسب.‘‘
كان مكتب الصيادين في حاجة ماسة لمساعدة ’جين-وو‘ أكثر من أيِّ وقتٍ مضى. وقد فقدت الولايات المتحدة بالفعل أحد صياديها ذوي سلطة الأمِّة. ومن وجهة نظرهم، كان لابد أن يكون توماس أندريه مَحْمٍ بأي ثمن.
< أتمنى أن تستمتعوا >
’’بالطبع، نحن لا نتوقع لِصياد ممتاز مثلك على مساعدتنا بدون أي تعويض مناسب.‘‘
…. وجدتْ أنه من الصعب بعض الشيء أن تقرر ما إذا كان استيقاظه بعد يوم واحد فقط كان بالأحرى يليق بِقدرات توماس اندريه، أو حقيقة أنه حتى فقدانه للوعي في المقام الأول كان من شِيَمِه، بدلاً من ذلك.
أي شيء يريده سيكون متاحاً وهذا يتضمن أعظم كنز تركه كاميش وراءه، الحجر المنقوش بكتابات سحرية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إذا كان هذا هو الحال، إذاً، فأي جانب ينتمي إليه أولئك الأوغاد المطاردين للصيادين؟
لم يكن الاقتراح الجديد من مكتب الصيادين حول استطلاع جين-وو. فَبدلاً من إزعاجه بدفع العَرْضِ المرفوض سلفاً، فضَّلوا استعارة قوته لحماية أعظم قوة قتالية في أمريكا. هذا كان الرد الذي قرر المكتب الموافقة عليه فيما يتعلق بالأحداث الحالية، تلك التي تلي موت كريستوفر ريد.
وجدت التحقيقات أن نقابة المنقبين كانت على خطأ في تلك الحادثة، وبأنَّ جين-وو لن يتعرض لأي مضايقات مُوَجَّهة وغير مبررة بِأي شكل من الأشكال، وِفْقَاً للرسالة من الولايات المتحدة.
’’…..‘‘
في مكتب الرئيس لجمعية الصيادين الكوريين.
أغلق جين-وو فمه، ووقع في القليل من الحيرة.
وأيضاً؟
اعترفت السيدة سيلنر بما رأته من أجل مساعدته على اتخاذ قراره.
’’ما وجدته داخل أولئك الناس كان قوة لا حدود لها. ولكن، عندما نظرت إلى ’ذلك الشيء‘، لم يكن لدي خيار سوى الاستيقاظ من حلمي.‘‘
’’هناك صيادون يتمتعون بِنِعَمْ عظيمة في هذا العالم. لقد دعموا هذا العالم بقواهم. إذا رحلوا، هذا العالم لن يكون قادر على الصمود أكثر.‘‘
بدأ قلب جين-وو يتسارع مجدداً.
ردَّ جين-وو أخيراً عليهم بعد مداولته المطولة.
’يبدو أن لدي قصة أخرى لأسمعها من الرئيس وو حالما يعود.‘
’’…. أنا آسف.‘‘
أبعد توماس أندريه نظره وفرك ذقنه.
رفضه القاطع الذي لم يترك أي مجال لإعادة النظر سبَّبَ في ارتفاع حاجبا المدير.
بدأ جين-وو بالتفكير بِرَدٍ مناسب عندما حان الوقت الذي فيه وقف عن مقعده ليغادر.
’’هل هذا بسبب بعض المشاعر الغير متزحزحة تجاه توماس أندريه يا هانتر-نيم…؟؟‘‘
فتح توماس أندريه عينيه ببطء بينما كان رأسه يكرر تلك الكلمتين التي لم يعتقد أبداً أنه سيقولهما مجدداً.
هزَّ جين-وو رأسه بسرعة قبل أن يصل الناس إلى استنتاجات خاطئة.
’’…..‘‘
’’لا، على الإطلاق.‘‘
كان رئيس الجمعية جوه غون-هوي يقضي يوماً حافلاً آخر.
كان هناك سبب واحد فقط لِتَوَصُلِه إلى هذا القرار.
حتى توماس أندريه فقد وعيه، أليس كذلك؟
’’إنّه فقط بسبب عدم معرفتي لأي شيء عن الأعداء الذين سأواجهُّم.‘‘
لم يشعر بالرغبة في الغضب من الشخص الذي هزمه كما أنه لم يكن يفكر بالانتقام لخسارته أيضاً.
حتى لو كانت لديه فكرة عن هويتهم، لم يقابلهم ولو لمرة واحدة حتى الآن. كان من الواضح فقط أنه لن يُقدِّم أي وعود لحماية شخص آخر عندما لا يكون لديه أدنى فكرة عن قدرات العدو.
تااب، تااب…
لم يكن جين-وو هاوياً يقدم وعوداً بسهولة عندما لم يكن متأكداً إن كان سيفي بها في المقام الأول.
‘…. ملوك.‘
’سأراقب الوضع في الوقت الحالي.‘
وجدت التحقيقات أن نقابة المنقبين كانت على خطأ في تلك الحادثة، وبأنَّ جين-وو لن يتعرض لأي مضايقات مُوَجَّهة وغير مبررة بِأي شكل من الأشكال، وِفْقَاً للرسالة من الولايات المتحدة.
وبعد ذلك، سيتولَّى أولاً أمر تلك الأشياء التي باستطاعته.
’… . .‘
لم تتغير طرق تفكيره المتَّزنة على الإطلاق منذ ذلك اليوم الذي دخل فيه الزنزانة المزدوجة لأول مرة منذ كل تلك الأشهر.
’’…. أنا آسف.‘‘
لحسن الحظ، امتلك جين-وو العديد من جنود الظل الذين ينقلون إليه المعلومات بدقة في الوقت الفعلي. بِتَرْكِ رجاله خلف ظلال كل الصيادين الذين كان المكتب قلقاً بشأنهم، سيكون قادراً على الرد على هؤلاء الأوغاد في الوقت المناسب إن قاموا بعمل أي حركة.
فقط من كان يتوقع أن يرى هذا النوع من النتائج مِن قتالٍ بين صياد والذي كان الأسوأ بين رتب E ورجلٌ بدأ مهنته في القمة؟
’’حسناً، إذاً…‘‘
’’وهكذا، قررت استخدام طريقة أخرى. حتى لو كان مجرد حلم، سأستخدم قدرتي للنظر في طبيعتهم الحقيقية، هيئتهم الحقيقية.‘‘
بدأ جين-وو بالتفكير بِرَدٍ مناسب عندما حان الوقت الذي فيه وقف عن مقعده ليغادر.
سألها جين-وو بصوتٍ هادئ.
***
’’بالطبع، نحن لا نتوقع لِصياد ممتاز مثلك على مساعدتنا بدون أي تعويض مناسب.‘‘
في مكتب الرئيس لجمعية الصيادين الكوريين.
كان هذا مقدار سوء حالة توماس أندريه ليلة أمس.
كان رئيس الجمعية جوه غون-هوي يقضي يوماً حافلاً آخر.
هاهاه….
لماذا من بين كل الأشياء الممكنة، تقاتل الصياد سيونغ وتوماس أندريه قبل يوم من مؤتمر النقابات الدولي؟
بدأ جين-وو بالتفكير بِرَدٍ مناسب عندما حان الوقت الذي فيه وقف عن مقعده ليغادر.
كان قلقاً بأن تسير الأمور بشكلٍ خاطئ على الجانب الآخر، فّمَضَى يستفسر من خلال جميع القنوات المتاحة ،وأخيراً تلقى ردَّاً من مكتب الصيادين منذ وقت ليس ببعيد.
تدقيق : Drake Hale
وجدت التحقيقات أن نقابة المنقبين كانت على خطأ في تلك الحادثة، وبأنَّ جين-وو لن يتعرض لأي مضايقات مُوَجَّهة وغير مبررة بِأي شكل من الأشكال، وِفْقَاً للرسالة من الولايات المتحدة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com انحرفت نظرات جين-وو بشكل مؤقت للأسفل، ورأى أطراف أصابعها ترتجف بشكلٍ عفوي.
’’ووه…‘‘
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فكر لفترة أطول قليلاً، قبل أن يسأل سؤالاً مختلفا بِنبرة صوت غير مبالية.
استطاع رئيس الجمعية جوه غون-هوي أخيراً أن يُلقي بِهذا العبء من على كتفيه، وسقط على كرسيه مثل رجل يشعر بالارتياح إلى حد كبير. لا أحد يمكن أن يتخيل كم كان قلقاً حتى الموت باعتقاده بأنّ الصياد سيونغ قد يصبح مسجوناً في سجن أمريكي.
’’لقد استيقظت.‘‘
لكن مرة أخرى…
’’هل هذا هو السبب في أنك نظرت في عيني في المرة الماضية؟‘‘
’توقف عندك لِدقيقة.‘
’’إنّه فقط بسبب عدم معرفتي لأي شيء عن الأعداء الذين سأواجهُّم.‘‘
…. فقط من سيكون قادراً على حبس الصياد سيونغ؟
المعركة بين الحكام والملوك – ألم يقلها ملك العمالقة؟ ’أنّهم‘ كانوا يستعدون للحرب؟ على الأرجح، لم يكن الحكام هم الوحيدون الذين يستعدون لهذه المعركة القادمة.
حتى توماس أندريه فقد وعيه، أليس كذلك؟
’’هل هذا هو السبب في أنك نظرت في عيني في المرة الماضية؟‘‘
ضحك جوه غون-هوي ضحكة مكتومة بعد أن وصلت أفكاره أخيراً إلى هذه النقطة، بعد أن أصبحت المسألة أكثر وضوحاً عندما هدأ الوضع.
’لقد خسرت.‘
’بطريقة ما… كنت قلقاً من شيء غير ضروري.‘
حتى توماس أندريه فقد وعيه، أليس كذلك؟
’’هاهاه….‘‘
’سأراقب الوضع في الوقت الحالي.‘
ضحك جوه غون-هوي لفترةٍ من الوقت قبل أن يشعر قليلاً بِالعطش يزحف في حلقه. بحث عن شيء ليشربه فَوجد زجاجة ماء موجودة على طاولة القهوة على بُعْدِ مسافة قصيرة من مكتب الرئيس.
’’سيد هوانغ… تأكدي من عقد جنازة لائقة له. لا يزال واحداً منّا، بعد كل شيء.‘‘
’… . .‘
تااب، تااب…
حدَّق جوه غون-هوي في قنينة الماء دون أن يمد يده ما دَفَعَ بِالزجاجة للطيران إلى يده.
لقد تذوق الهزيمة الخسيسة لكنه لم يشعر بالسوء على الإطلاق. ربما لم يكن نادماً لأنه استطاع تأكيد الفجوة بينه وبين خصمه؟
إمساك.
’’ما علاقة هذا بطلبك مني بِحماية الصيادين الآخرين؟‘‘
انتزع القنينة من الهواء بخبرة، وبينما كان يفك الغطاء، شكَّل ابتسامة رقيقة.
’يبدو أن لدي قصة أخرى لأسمعها من الرئيس وو حالما يعود.‘
’’ما علاقة هذا بطلبك مني بِحماية الصيادين الآخرين؟‘‘
هاهاه….
< أتمنى أن تستمتعوا >
شَعَرَ جوه غون-هوي بالسرور بمعرفة أنه قام بالاختيار الصحيح لإرسال رئيس القسم وو جين-تشول بالقوة إلى الولايات المتحدة.
فتح توماس أندريه عينيه ببطء بينما كان رأسه يكرر تلك الكلمتين التي لم يعتقد أبداً أنه سيقولهما مجدداً.
نهاية الفصل…
أغلق جين-وو فمه، ووقع في القليل من الحيرة.
(تبا هل لاحظتم ذلك ، يبدوا انه ايضا بنفس مستوى صيادين مستوى الامة لانه يستطيع استعمال التحريك الذهني ، إذن سيصبح هدف لأولئك الاشخاص… .)
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com استمع المدير بهدوء إلى هذا الحد، وأخيرا أقحم نفسه في المحادثة.
ترجمة: Tasneem ZH
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شعرت لورا بهذا التضارب العاطفي بينما كانت تقف بجانب سرير رئيسها.
تدقيق : Drake Hale
’’هل هذا هو السبب في أنك نظرت في عيني في المرة الماضية؟‘‘
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أي شيء يريده سيكون متاحاً وهذا يتضمن أعظم كنز تركه كاميش وراءه، الحجر المنقوش بكتابات سحرية.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
