الفصل 144
عندها….
< أتمنى أن تستمعوا >
استمرت فكرة كتلك للحظة في رأسه. أدرك بارك جونغ-سو أن فريقه لن يكون قادراً على التعامل مع مثل هذا العدد الكبير من الوحوش، فصرخ بسرعة إلى زملائه في الفريق.
بسبب طبيعة الحادث نفسه، هرع حشد هائل من الناس نحو ساحة المدرسة.
ترجمة: Tasneem ZH
’’ابني يذهب إلى هذه المدرسة!!‘‘
بسبب طبيعة الحادث نفسه، هرع حشد هائل من الناس نحو ساحة المدرسة.
’’ابتعد عن الطريق!‘‘
لكنّ بيرو لم يعر أي اهتمام إلى توسلات عدوه، وسحق القلادة ببساطة في يده.
’’أريد أن أتأكد مما حدث بأمِّ عيني!!‘‘
استطاع جين-وو فقط الابتسام بمرارة.
’’يالهي ، يالهي!!‘‘
ترجمة: Tasneem ZH
لولا الجهود اليائسة للسيطرة على الحشد من قبل الشرطة وموظفي الجمعية، لكان مشهد الحادث سيتحول إلى هرج ومرج من الحشد المجنون.
< أتمنى أن تستمعوا >
هرع أيضاً الصحفيون إلى هنا حالما انتشر الخبر وانشغلوا بالتقاط الصور.
‘…..؟‘
’’اه؟ إنه سيونغ جين-وو.‘‘
’قبل أن يحدث ذلك، يجب أن أخبرها أن جين-آه بخير.‘
’’التقط صوراً له!‘‘
’’لذلك، هل ستبقى في كوريا الجنوبية؟’’
هرب جين-وو من نظراتهم و مشى بصمت إلى شخص يبدو أنه موظف في جمعية الصيادين. تجمد الموظف على الفور في توتر بعد رؤية وجه جين-وو. إلى تلك الدرجة بدت بشرة الصياد مخيفة في تلك اللحظة.
’’وهذا الجانب يظهر الإحصائيات في جميع أنحاء العالم.‘‘
’’سونج جين-وو هانتر-نيم…‘‘
استمع جين-وو إلى حديت الرجل الأكبر سناً بصمت.
’’أين أختي؟’’
طعنة!!
’’تم نقل الآنسة سيونغ جين-آه والطلاب الآخرين إلى مستشفى سيئول إيل-سين.‘‘
وبالتأكيد، استطاع سماع الكثير من الخطوات أيضاً.
’’…..‘‘
أنهى جوه غون-هوي تفسيره الطويل بما يوحي بأن ذلك هو فرضيته الشخصية فقط.
أومأ جين-وو برأسه، كانت تعابير وجهه لا تزال تنذر بالخطر، واستدار ليرحل. ابتلع الموظف لعاب جاف غريزياً بينما كان يراقب ظهره وهو يبتعد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أمال بارك جونغ-سو رأسه وسار إلى الجزء الخلفي من الفريق.
غلب…
لحق فريق غارة وسام الفرسان النمل حتى وصلوا إلى مدخل غرفة الزعيم .
أول ما فعله أولئك الذين وصلوا هنا هو التأكد من وضع الطالبة سونغ جين-آه، وفقاً لتعليماتٍ من الجمعية. لحسن الحظ، لم تصب بأي أذى باستثناء التآكلات التي عانت منها حول رقبتها ومعصميها، ولم تكن هناك إصابات أخرى عليها.
لقد كانت نفس المستشفى الذي تم إدخال جين-آه إليه.
كان الصياد سيونغ جين-وو هو من أنقذها، لذا كان عليه أن يعرف هذه الحقيقة أفضل من أي شخص، لكن…
دخلت هكذا أفكار رأسه….
‘حتى ذلك الحين، بالنسبة له أن يكون بذلك الاستياء….‘
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ’’…..‘‘
كان من الجيد أنه وصل في الوقت المحدد وإلا فكيف ستكون ردة فعله لو حدث مكروهاً لأخته؟ ارتجف الموظف من الرعب الذي شعر به فجأة في ذلك الوقت.
نظر جين-وو خلفه.
لقد كانت بالفعل راحة كبيرة.
< أتمنى أن تستمعوا >
على عكس ارتياح الموظف، كان جين-وو يشعر بالكآبة في هذه اللحظة عندما أخرج هاتفه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ’’…..‘‘
‘أنا متأكدٌ من أمي على وشك الحصول على الأخبار.‘
دفع ذلك جوه غون-هوي إلى هز رأسه.
الكثير من الطلاب فقدوا حياتهم على يد الوحوش. لذا من الواضح أن أمه ستشعر بأنّ عالمها كان على وشك الانهيار بعد تلقي الأخبار.
’’كيوك!‘‘
’قبل أن يحدث ذلك، يجب أن أخبرها أن جين-آه بخير.‘
’’هل ستتوجه إلى المستشفى الآن؟‘‘
عَزَمَ أمره وكان على وشك الضغط على زر ’’الاتصال‘‘، ولكن عندها، سمع صوتاً غير متوقع قادماً من خلفه فتوقف.
‘أنا متأكدٌ من أمي على وشك الحصول على الأخبار.‘
’’لقد أرسلت بالفعل بعض عملاء الجمعية للتحدث مع والدتك، سيونغ هانتر-نيم. يجب أن يكونوا في طريقهم إلى المستشفى بينما نحن نتحدث.‘‘
’’ابتعد عن الطريق!‘‘
نظر جين-وو خلفه.
’’إن أعداد البوابات التي تظهر قد ارتفعت بشكل ملحوظ في جميع أنحاء العالم.‘‘
’’السيد رئيس الجمعية.‘‘
ارتعشت أكتاف ليتش للحظات.
( أصبح يظهر كثيرا اليس كذلك ؟!)
( أصبح يظهر كثيرا اليس كذلك ؟!)
وقف جوه غون-هوي هناك، كانت بشرته مظلمة كَلَوْنِ بشرة جين-وو.
’حسناً… إنه ليس أي جندي عادي، إنه بيرو، لذا سيكون كل شيءٍ على ما يرام.‘
على الرغم من أن الرئيس نفسه لم يكن مخطئاً هنا، بما أنه الشخص الذي يمثل جمعية الصيادين في كوريا الجنوبية، كان يشعر بمسؤولية الفشل في منع هذه المأساة. لم يستطع جين-وو سوى التعبير عن امتنانه لِجوه غون-هوي لإعتناءه بعائلته حتى في ظل الظروف الحالية.
’’أنت تتحدث كثيراً بنسبة لشخصٍ على وشك الموت.‘‘
دفع ذلك جوه غون-هوي إلى هز رأسه.
ساحر شاحب الوجه مرتدٍ رداءً مهترئ، ‘ ليتش’ *.
’’لا، نحن من يجب عليهم شكرك.‘‘
أنهى جوه غون-هوي تفسيره الطويل بما يوحي بأن ذلك هو فرضيته الشخصية فقط.
نجا 17 طالباً.
‘أنا متأكدٌ من أمي على وشك الحصول على الأخبار.‘
فقط بسبب وصول جين-وو، أولئك الطلاب من بين المحاصرين في مبنى المدرسة كانوا قادرين على الخروج من هناك على قيد الحياة.
عَزَمَ أمره وكان على وشك الضغط على زر ’’الاتصال‘‘، ولكن عندها، سمع صوتاً غير متوقع قادماً من خلفه فتوقف.
’’نحن مدينون لك باستمرار يا هانتر-نيم.‘‘
على عكس ارتياح الموظف، كان جين-وو يشعر بالكآبة في هذه اللحظة عندما أخرج هاتفه.
استطاع جين-وو فقط الابتسام بمرارة.
ساحر شاحب الوجه مرتدٍ رداءً مهترئ، ‘ ليتش’ *.
كان يمكنه إنقاذ الكثير من الطلاب لو استطاع استخدام تبادل الظل ليصل هنا على الفور. تسرّبَ الندم كهذا بوضوحٍ إلى تعابيره.
هرع أيضاً الصحفيون إلى هنا حالما انتشر الخبر وانشغلوا بالتقاط الصور.
كان جوه غون-هوي تقريباً يسشعر ما كان يشعر به جين-وو الآن من تعابير وجهه. لكن الرجل الأكبر سنّاً هز رأسه.
لقد كانت بالفعل راحة كبيرة.
’الآن ليس الوقت المناسب للانغماس في عواطفنا.‘
استمرت فكرة كتلك للحظة في رأسه. أدرك بارك جونغ-سو أن فريقه لن يكون قادراً على التعامل مع مثل هذا العدد الكبير من الوحوش، فصرخ بسرعة إلى زملائه في الفريق.
في الواقع، ألم يكن لديه شيء مهم ليقوله لهذا الشاب؟ رفع جوه غون-هوي رأسه.
أظلم لون بشرة بارك جونغ-سو بشكل كبير.
’’هل ستتوجه إلى المستشفى الآن؟‘‘
’هل هذا يعني أن الجمعية لم تفعل أي شيء بخصوص حادثة كان بإمكانهم منعها مسبقا؟‘
فكر جين-وو بالعودة إلى البوابة في غوانغ آن-ري، لكنه توقف بسرعة عن القلق بشأن ذلك.
’’ابني يذهب إلى هذه المدرسة!!‘‘
بقيت نقاط الخبرة كما كانت عليه من قبل. مما يعني أن بيرو ونمله كانوا يقتحمون الزنزانة دون مواجهة أية مشاكل في هذه اللحظة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وأيضاً، مكالمة هاتفية بسيطة كانت ستكفي إذا تعلقت بتبادل المعلومات والفرضيات. ظن جين-وو أن رئيس الجمعية لن يأخذ وقتاً من جدوله المكتظ لإجراء هذه المحادثة ببساطة.
’حسناً… إنه ليس أي جندي عادي، إنه بيرو، لذا سيكون كل شيءٍ على ما يرام.‘
لم تكن هناك حاجة للقلق حول نسبة تَقَدُّم الغارة الآن.
’’الناس الذين يريدون التأكد من ترتيب استيقاظهم يصطفون بشكل عملي في طابور طويل خارج الجمعية كل يوم.‘‘
’’نعم، سأفعل.‘‘
نظر جين-وو خلفه.
’’من فضلك، اسمح لي أن أُوصِلُكَ إلى هناك.‘‘
بقيت نقاط الخبرة كما كانت عليه من قبل. مما يعني أن بيرو ونمله كانوا يقتحمون الزنزانة دون مواجهة أية مشاكل في هذه اللحظة.
’’لا، سأكون بخير.‘‘
’’بكل صراحة، نحن في جمعية الصيادين ليس لدينا أي حقوق لإيقاف هؤلاء الناس. لا، يمكننا فقط حماية معلوماتك الشخصية وفقاً لطلبك.‘‘
’’من فضلك، اسمح لي. هناك شيء آخر أود التحدث إليك بخصوصه في الطريق، أيضاً.‘‘
لكن، عندما ألقوا نظرة فاحصة على الوحوش الحيّة التي تتقدم كَحشدٍ من الحشرات على الجانب الآخر من الجدار، بدأوا يشكون فيما إذا كان لديهم أي فرصة للفوز هنا.
رفض جين-وو في البداية معتقداً بأن العرض قد قُدِّمَ من باب المجاملة، لكنه أومأ برأسه بعد رؤية الموقف الصادق لرئيس الجمعية.
كما لو أنه كان ينتظر ذلك، التقط جوه غون-هوي حقيبة كانت مستريحة قرب قدميه وسحب وثائق مختلفة من هناك.
’’حسناً، سأفعل.‘‘
’هل هذا يعني أن الجمعية لم تفعل أي شيء بخصوص حادثة كان بإمكانهم منعها مسبقا؟‘
تبع جين-وو طريق جوه غون-هوي، وركب كلاهما في المقعد الخلفي للسيارة المُنتَظِرَة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تبع جين-وو طريق جوه غون-هوي، وركب كلاهما في المقعد الخلفي للسيارة المُنتَظِرَة.
على الرغم من أنه كان بحجم صالون كامل، كان المقعد الخلفي مزدحم بسبب الهيئة الضخمة لِجوه غون-هوي ونمو كتفا جين-وو العريضين. كان وو جين-تشول يجلس في مقعد السائق، وأومأ لهم بتحية من خلال مرآة الرؤية الخلفية.
نطق ليتش بلغة الوحوش، أعاد بيرو مخالبه للداخل بعد سماع كلمات الزعيم .
أومأ جين-وو أيضاً بتحية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ’’…..‘‘
بدأت السيارة تسير ببطء، توقف رئيس الجمعية عن التردد وتحدث.
نشّطت جيونغ يي-ريم مهارة ’’الجدار المقدس‘‘، وأغلقت المدخل الذي يربط غرفة الزعيم والممر الذي يقود إليه.
’’… بطريقة ما، يمكنك القول أن مأساة اليوم قد تم التنبؤ بها مسبقاً.‘‘
من الناحية الأخرى، كان جين-وو يشعر بالحيرة.
كانت تعابيره قاسية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ’’…..‘‘
من الناحية الأخرى، كان جين-وو يشعر بالحيرة.
غلب…
’هل هذا يعني أن الجمعية لم تفعل أي شيء بخصوص حادثة كان بإمكانهم منعها مسبقا؟‘
ارتعشت أكتاف ليتش للحظات.
قبل أن تَسْنَحُ له الفرصة بالغضب، أخرج رئيس الجمعية هاتفه وأتاح لجين-وو رؤية شاشة العرض والتي أظهرت رسم بياني.
وبعد ذلك، أشار إلى ليتش.
’’يُظهر هذا الزيادة في نشاط البوابة حول مدينة سيئول في الأشهر الستة الماضية.‘‘
على الرغم من أنه كان بحجم صالون كامل، كان المقعد الخلفي مزدحم بسبب الهيئة الضخمة لِجوه غون-هوي ونمو كتفا جين-وو العريضين. كان وو جين-تشول يجلس في مقعد السائق، وأومأ لهم بتحية من خلال مرآة الرؤية الخلفية.
شكَلت النقاط انحناءً لطيفاً لكن باقترابها من الحاضر، طرأ ارتفاع مفاجئ بشكلٍ حاد.
ذهبت أفكاره وتغيرت 180 درجة.
’’وهذا الجانب يظهر الإحصائيات في جميع أنحاء العالم.‘‘
’…. يا إلهي.‘
إن لم يوضح رئيس الجمعية ذلك، سيُخطئ جين-وو في اعتبارهما اثنين من نفس الشيء. كان الشكل متشابهاً في كِلَا الرسمين البيانيين.
’هل هذا يعني أن الجمعية لم تفعل أي شيء بخصوص حادثة كان بإمكانهم منعها مسبقا؟‘
’’إن أعداد البوابات التي تظهر قد ارتفعت بشكل ملحوظ في جميع أنحاء العالم.‘‘
‘…. !‘
أصبحت بشرة جوه غون-هوي قاتمة أكثر فأكثر.
’’الناس الذين يريدون التأكد من ترتيب استيقاظهم يصطفون بشكل عملي في طابور طويل خارج الجمعية كل يوم.‘‘
’’لكنّ ذلك ليس الشيء الغريب الوحيد.‘‘
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ’’هذه كل الوثائق الرسمية التي أُرسِلَتْ من تلك الدول التي ترغب في التواصل معك يا سيونغ جين-وو هانتر-نيم. أنا متأكد إلى حدٍ ما أن بعضهم قد سبق بأن أجرى اتصالات غير رسمية معك.‘‘
أعاد الهاتف إلى جيب سترته الداخلية وأكمل.
’’أيها الرئيس! لن أكون قادرة على إمساك هذا لأكثر من خمس دقائق، كحد أقصى!‘‘
’’الناس الذين يريدون التأكد من ترتيب استيقاظهم يصطفون بشكل عملي في طابور طويل خارج الجمعية كل يوم.‘‘
مسح الليتش بنظره النمل خلف بيرو وسأله بحيرة.
عدد البوابات التي تخرج منها الوحوش كان يتزايد، وفي الوقت نفسه، عدد الصيادين الذين كان من المفترض أن يغلقوا البوابات كان يتزايد أيضا؟ كما لو كان للحفاظ على التوازن؟
هرع أيضاً الصحفيون إلى هنا حالما انتشر الخبر وانشغلوا بالتقاط الصور.
رؤية تعبير جين-وو الذي دلّ على اهتمامه، تحدث رئيس الجمعية بنبرة معقدة.
’’لا…. هذا لا يمكن أن يكون…. !‘‘
’’نعتقد بأنَّ…..‘‘
هرب جين-وو من نظراتهم و مشى بصمت إلى شخص يبدو أنه موظف في جمعية الصيادين. تجمد الموظف على الفور في توتر بعد رؤية وجه جين-وو. إلى تلك الدرجة بدت بشرة الصياد مخيفة في تلك اللحظة.
أنهى جوه غون-هوي تفسيره الطويل بما يوحي بأن ذلك هو فرضيته الشخصية فقط.
’’يالهي ، يالهي!!‘‘
’’…. شيء ما يتغير‘‘
’’أين أختي؟’’
أومأ جين-وو برأسه.
’’يُظهر هذا الزيادة في نشاط البوابة حول مدينة سيئول في الأشهر الستة الماضية.‘‘
كانت بالفعل معلوماتٌ مثيرة للاهتمام. يمكن لأي شخص بأن يستدل من تلك المعلومات بأن شيئاً كبيراً كان على وشك الحدوث. لسوء الحظ، هذا لم يعني بأن جين-وو يمكنه فعل أي شيء حيال الأمر الآن. كانت نفس القصة لِجوه غون-هوي أيضاً.
عندها….
وأيضاً، مكالمة هاتفية بسيطة كانت ستكفي إذا تعلقت بتبادل المعلومات والفرضيات. ظن جين-وو أن رئيس الجمعية لن يأخذ وقتاً من جدوله المكتظ لإجراء هذه المحادثة ببساطة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ’’من فضلك، اسمح لي أن أُوصِلُكَ إلى هناك.‘‘
’’في هذه الحالة، ما كنت ترغب في التحدث معي عنه كان…..؟’’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ’’هذا لا يمكن أن يكون فعلي! سأبلغ الملك شخصياً و…. !‘‘
كما لو أنه كان ينتظر ذلك، التقط جوه غون-هوي حقيبة كانت مستريحة قرب قدميه وسحب وثائق مختلفة من هناك.
لقد كانت بالفعل راحة كبيرة.
’’اليابان، الولايات، الصين، روسيا، فرنسا، بريطانيا، ألمانيا، وحتى الشرق الأوسط….‘‘
حدث حينها بأن الصيادون في الجزء الخلفي من الفريق أصبحوا فجأة صاخبين.
استحضر كل الدول التي لديها بعضاً من النفوذ الدولية.
’’أ-أيمكن أن يكون… ؟؟’’
’’هذه كل الوثائق الرسمية التي أُرسِلَتْ من تلك الدول التي ترغب في التواصل معك يا سيونغ جين-وو هانتر-نيم. أنا متأكد إلى حدٍ ما أن بعضهم قد سبق بأن أجرى اتصالات غير رسمية معك.‘‘
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘حتى ذلك الحين، بالنسبة له أن يكون بذلك الاستياء….‘
تذكر جين-وو بإيجاز الحادث الذي تورط فيه مع مكتب الصيادين الأمريكي، لكنه قرر عدم ذكر ذلك.
’’لذلك، هل ستبقى في كوريا الجنوبية؟’’
’’بكل صراحة، نحن في جمعية الصيادين ليس لدينا أي حقوق لإيقاف هؤلاء الناس. لا، يمكننا فقط حماية معلوماتك الشخصية وفقاً لطلبك.‘‘
‘…. !‘
استمع جين-وو إلى حديت الرجل الأكبر سناً بصمت.
’’لماذا جيش الملك الشخصي يهاجمنا؟’’
’’أعرف أن كل شيء يعتمد على قرارك يا سيونغ جين-وو هانتر-نيم، لكن…. لكنّي أخشى أن بلدنا لن تكون قادرة على التكيف مع التغييرات القادمة إذا قررت تركنا.‘‘
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وأيضاً، مكالمة هاتفية بسيطة كانت ستكفي إذا تعلقت بتبادل المعلومات والفرضيات. ظن جين-وو أن رئيس الجمعية لن يأخذ وقتاً من جدوله المكتظ لإجراء هذه المحادثة ببساطة.
بدلاً من تقديم إجابة ملموسة، نقل جين-وو نظره إلى نافذة السيارة. بينما كان يسرح بعمق في عدد لا يحصى من الأفكار المشتتة، صادفت واحدة من أكبر المستشفيات في البلاد نظره.
كان جوه غون-هوي تقريباً يسشعر ما كان يشعر به جين-وو الآن من تعابير وجهه. لكن الرجل الأكبر سنّاً هز رأسه.
لقد كانت نفس المستشفى الذي تم إدخال جين-آه إليه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الكثير من الطلاب فقدوا حياتهم على يد الوحوش. لذا من الواضح أن أمه ستشعر بأنّ عالمها كان على وشك الانهيار بعد تلقي الأخبار.
’’سنزودك بكل الراحة التي باستطاعتنا توفيرها لك.‘‘
‘أنا متأكدٌ من أمي على وشك الحصول على الأخبار.‘
أعاد جوه غون-هوي وضع الوثائق داخل الحقيبة، وسأل جين-وو بتعابير متوترة.
’’ابتعد عن الطريق!‘‘
’’لذلك، هل ستبقى في كوريا الجنوبية؟’’
’’أنت تتحدث كثيراً بنسبة لشخصٍ على وشك الموت.‘‘
***
’’… بطريقة ما، يمكنك القول أن مأساة اليوم قد تم التنبؤ بها مسبقاً.‘‘
لحق فريق غارة وسام الفرسان النمل حتى وصلوا إلى مدخل غرفة الزعيم .
كان بيرو وحشاً من الطراز الرفيع الذي ضحى مالك زنزانة من رتبة S بقوة حياته الخاصة لولادته. حتى لو كانت إحصاءاته العامة قد انخفضت قليلاً منذ أن أصبح جندي ظل، لم يكن هناك أي طريقة لرئيس زنزانة من رتبة A أن يتواجه مع بيرو.
اتسعت عينا جونغ يون-تاي بعد أن رأى النمل يدخل غرفة الزعيم .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أمال بارك جونغ-سو رأسه وسار إلى الجزء الخلفي من الفريق.
’’هيونغ-نيم، ألا يجب أن نحاول إيقافهم؟’’
قبل أن تَسْنَحُ له الفرصة بالغضب، أخرج رئيس الجمعية هاتفه وأتاح لجين-وو رؤية شاشة العرض والتي أظهرت رسم بياني.
’’…. لا أعتقد أنني أستطيع.‘‘
أظلم لون بشرة بارك جونغ-سو بشكل كبير.
في الواقع, كان بارك جونغ-سو غير واثق أبداً من إقناع المخلوقات المُستدعاة بأنها بحاجة للتوقف عن الإغارة لهذه اللحظة، حتى يتمكنوا من استرداد بقايا الموتى الوحوش والبلورات السحرية.
كان أقوى وحش حي، ويُعْتَقَدُ أنه المخلوق في قمة السلسلة الغذائية.
أمكنه فقط إخراج تنهيدة استسلام.
استطاع جين-وو فقط الابتسام بمرارة.
‘نعم، دعنا فقط ننسى ذلك.‘‘
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ’’من فضلك، اسمح لي أن أُوصِلُكَ إلى هناك.‘‘
ذهبت أفكاره وتغيرت 180 درجة.
أظلم لون بشرة بارك جونغ-سو بشكل كبير.
دخلوا هذه البوابة من أجل أن يُعلموا العالم أن نقابة وسام الفرسان لا تزال تسير بقوة، أليس كذلك؟ سيكون من المقبول تماماً أن نظهر للعالم أنهم لا يزالون قادرين على مسح زنزانة من رتبة A والتي هي أعلى مرتبة، دون إصابة واحدة أو إصابة شخص ما بشكل سيء أثناء الغارة نفسها.
بدأت السيارة تسير ببطء، توقف رئيس الجمعية عن التردد وتحدث.
’ليس هذا فقط، بل بدون وجود هانتر سيونغ جين-وو أيضاً.’’
كان من الجيد أنه وصل في الوقت المحدد وإلا فكيف ستكون ردة فعله لو حدث مكروهاً لأخته؟ ارتجف الموظف من الرعب الذي شعر به فجأة في ذلك الوقت.
ألم تكن قضية (لا-أحد-يعرف) ما حدث داخل زنزانة؟
استحضر كل الدول التي لديها بعضاً من النفوذ الدولية.
حتى لو تمكن هؤلاء النمل من هزيمة الزعيم فالناس في الخارج سيتذكرون اسم نقابة وسام الفرسان وليس المخلوقات التي استدعاها الصياد سيونغ جين-وو قبل أن يغادر بسرعة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ’’هذا لا يمكن أن يكون فعلي! سأبلغ الملك شخصياً و…. !‘‘
والأفضل من ذلك، بمجرد موت الرئيس وإغلاق البوابة، لن يكون هناك أي طريقة لتأكيد الحقيقة. بالحكم على شخصية الصياد سيونغ جين-وو، لم يكن من النوع الذي يدور في الأرجاء مثرثراً عما فعله، أيضاً.
’’يُظهر هذا الزيادة في نشاط البوابة حول مدينة سيئول في الأشهر الستة الماضية.‘‘
وصل تفكير بارك جونغ-سو إلى تلك النقطة، وطفت ابتسامة على شفتيه.
رفض جين-وو في البداية معتقداً بأن العرض قد قُدِّمَ من باب المجاملة، لكنه أومأ برأسه بعد رؤية الموقف الصادق لرئيس الجمعية.
’حسنا، أليست هذه ثروة من بين المصائب؟‘
’’لذلك، هل ستبقى في كوريا الجنوبية؟’’
حدث حينها بأن الصيادون في الجزء الخلفي من الفريق أصبحوا فجأة صاخبين.
بدأت السيارة تسير ببطء، توقف رئيس الجمعية عن التردد وتحدث.
’’أيها الرئيس؟ هناك الكثير من الأشياء تأتي من خلفنا.‘‘
مسح الليتش بنظره النمل خلف بيرو وسأله بحيرة.
’’نعم، يمكنني سماع قدومهم، أيضاً.‘‘
’’… بطريقة ما، يمكنك القول أن مأساة اليوم قد تم التنبؤ بها مسبقاً.‘‘
’’…. مم؟‘‘
لم يستطع ليتش تصديق ذلك، احتوى صوته الآن على أثرٍ من الغضب.
أمال بارك جونغ-سو رأسه وسار إلى الجزء الخلفي من الفريق.
كان جوه غون-هوي تقريباً يسشعر ما كان يشعر به جين-وو الآن من تعابير وجهه. لكن الرجل الأكبر سنّاً هز رأسه.
وبالتأكيد، استطاع سماع الكثير من الخطوات أيضاً.
’’كيوك!‘‘
’’مهلاً، هل دخل فريق الإنقاذ البوابة بالفعل؟‘‘
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ’’من فضلك، اسمح لي أن أُوصِلُكَ إلى هناك.‘‘
لكن فريق الإنقاذ المُدرَبْ على مستوى لنقابة وسام الفرسان لم يكن ليدخل زنزانة دون تلقي أمرٍ أولاً، لذا كيف يمكن أن يكون هذا؟
’’من فضلك، اسمح لي. هناك شيء آخر أود التحدث إليك بخصوصه في الطريق، أيضاً.‘‘
دخلت هكذا أفكار رأسه….
كان فارس الموت يقف أمام الحشد المتسرع ضارباً على الحاجز الخفي. جبهتها غارقة في العرق البارد الآن، أدارت جيونغ يي-ريم رأسها نحو بارك جونغ-سو.
’’…. هيوك؟!‘‘
‘نعم، دعنا فقط ننسى ذلك.‘‘
ارتفعت حواجب بارك جونغ-سو عالياً. لأن، الوحوش الأحياء الذي لم يقضي عليهم النمل كوجبة خفيفة، كانوا مشغولين بالركض إلى حيث كان فريق الغارة.
عدد البوابات التي تخرج منها الوحوش كان يتزايد، وفي الوقت نفسه، عدد الصيادين الذين كان من المفترض أن يغلقوا البوابات كان يتزايد أيضا؟ كما لو كان للحفاظ على التوازن؟
’’أ-أيمكن أن يكون… ؟؟’’
استمع جين-وو إلى حديت الرجل الأكبر سناً بصمت.
هل أكل النملُ الوحوشَ الأحياء لأنهم علموا أن هذا قد يحدث؟
لسوء الحظ، وحتى قبل أن يتمكن ليتش من إنهاء جملته، ظهر بيرو مباشرة أمام عينيه المذهولين.
استمرت فكرة كتلك للحظة في رأسه. أدرك بارك جونغ-سو أن فريقه لن يكون قادراً على التعامل مع مثل هذا العدد الكبير من الوحوش، فصرخ بسرعة إلى زملائه في الفريق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ’’…..‘‘
’’الجميع، ادخلوا غرفة الزعيم ، الآن!‘‘
رؤية تعبير جين-وو الذي دلّ على اهتمامه، تحدث رئيس الجمعية بنبرة معقدة.
كان أملهم الوحيد للبقاء على قيد الحياة هو المخلوقات المُستدعاة التي تركها الصياد سونغ جين-وو لفريق الإغارة. لم يكن لديهم ولا حتى فرصة لتأكيد ما كان ينتظرهم داخل غرفة الرئيس، وقفزوا بسرعة إليها.
والأفضل من ذلك، بمجرد موت الرئيس وإغلاق البوابة، لن يكون هناك أي طريقة لتأكيد الحقيقة. بالحكم على شخصية الصياد سيونغ جين-وو، لم يكن من النوع الذي يدور في الأرجاء مثرثراً عما فعله، أيضاً.
بعد التأكد من دخول كل الصيادين، صرخ بارك جونغ-سو بأعلى صوته لدرجة أن الأوردة بانت في حنجرته.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ’’هذه كل الوثائق الرسمية التي أُرسِلَتْ من تلك الدول التي ترغب في التواصل معك يا سيونغ جين-وو هانتر-نيم. أنا متأكد إلى حدٍ ما أن بعضهم قد سبق بأن أجرى اتصالات غير رسمية معك.‘‘
’’أغلقوا المخرج!‘‘
’’تم نقل الآنسة سيونغ جين-آه والطلاب الآخرين إلى مستشفى سيئول إيل-سين.‘‘
نشّطت جيونغ يي-ريم مهارة ’’الجدار المقدس‘‘، وأغلقت المدخل الذي يربط غرفة الزعيم والممر الذي يقود إليه.
’’أيها الرئيس! لن أكون قادرة على إمساك هذا لأكثر من خمس دقائق، كحد أقصى!‘‘
سلااام-!
أمكنه فقط إخراج تنهيدة استسلام.
بوم-!!
أومأ جين-وو برأسه، كانت تعابير وجهه لا تزال تنذر بالخطر، واستدار ليرحل. ابتلع الموظف لعاب جاف غريزياً بينما كان يراقب ظهره وهو يبتعد.
كان فارس الموت يقف أمام الحشد المتسرع ضارباً على الحاجز الخفي. جبهتها غارقة في العرق البارد الآن، أدارت جيونغ يي-ريم رأسها نحو بارك جونغ-سو.
’’تم نقل الآنسة سيونغ جين-آه والطلاب الآخرين إلى مستشفى سيئول إيل-سين.‘‘
’’أيها الرئيس! لن أكون قادرة على إمساك هذا لأكثر من خمس دقائق، كحد أقصى!‘‘
كان أملهم الوحيد للبقاء على قيد الحياة هو المخلوقات المُستدعاة التي تركها الصياد سونغ جين-وو لفريق الإغارة. لم يكن لديهم ولا حتى فرصة لتأكيد ما كان ينتظرهم داخل غرفة الرئيس، وقفزوا بسرعة إليها.
’’أعرف!‘‘
نشّطت جيونغ يي-ريم مهارة ’’الجدار المقدس‘‘، وأغلقت المدخل الذي يربط غرفة الزعيم والممر الذي يقود إليه.
ليس فقط بارك جونغ-سو، ولكن بقية أعضاء فريق الإغارة قد انتهى من التحضير لمعركة في حال تم اختراق الجدار.
أول ما فعله أولئك الذين وصلوا هنا هو التأكد من وضع الطالبة سونغ جين-آه، وفقاً لتعليماتٍ من الجمعية. لحسن الحظ، لم تصب بأي أذى باستثناء التآكلات التي عانت منها حول رقبتها ومعصميها، ولم تكن هناك إصابات أخرى عليها.
لكن، عندما ألقوا نظرة فاحصة على الوحوش الحيّة التي تتقدم كَحشدٍ من الحشرات على الجانب الآخر من الجدار، بدأوا يشكون فيما إذا كان لديهم أي فرصة للفوز هنا.
’’كل ما يمكننا فعله هنا الآن هو أن ندعو بأن المخلوقات المُستدعاة ستقتل الرئيس بسرعة وتفتح لنا الطريق.‘‘
’قبل أن يحدث ذلك، يجب أن أخبرها أن جين-آه بخير.‘
نظر بارك جونغ-سو بعيونٍ بائسة إلى النمل خلفه والذي كان يجب عليه أن يواجه الرئيس. لقد صلى أن يكون الرئيس وحشاً سهلاً ليقاتله.
’’ابني يذهب إلى هذه المدرسة!!‘‘
’…. يا إلهي.‘
نظر جين-وو خلفه.
فُتِحَتْ عينيه على مصرعيهما كما لم تُفتحا من قَبل.
ألم تكن قضية (لا-أحد-يعرف) ما حدث داخل زنزانة؟
كان وقوف زعيم الوحوش حالياً في مواجهة النمل، شيئاً حتى بارك جونغ-سو يعرفه، بعد سماعه عنه عدة مرات في الماضي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدلاً من تقديم إجابة ملموسة، نقل جين-وو نظره إلى نافذة السيارة. بينما كان يسرح بعمق في عدد لا يحصى من الأفكار المشتتة، صادفت واحدة من أكبر المستشفيات في البلاد نظره.
ساحر شاحب الوجه مرتدٍ رداءً مهترئ، ‘ ليتش’ *.
’’…. شيء ما يتغير‘‘
(اضن ان الجميع يعرف ليتش هو تقريبا مستحضر ارواح)
استمع جين-وو إلى حديت الرجل الأكبر سناً بصمت.
كان أقوى وحش حي، ويُعْتَقَدُ أنه المخلوق في قمة السلسلة الغذائية.
دفع ذلك جوه غون-هوي إلى هز رأسه.
’لماذا يجب أن يكون الليتش اللعين!‘
رؤية تعبير جين-وو الذي دلّ على اهتمامه، تحدث رئيس الجمعية بنبرة معقدة.
أظلم لون بشرة بارك جونغ-سو بشكل كبير.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فُتِحَتْ عينيه على مصرعيهما كما لم تُفتحا من قَبل.
دعا من أجل أن تقتل المخلوقات المُستدعاة الرئيسَ بسرعة ومساعدتهم، ولكن بعد ذلك، تبين أن الخصم هو الليتش اللعين. سيكون أكثر واقعية للصيادين بالتخلص من العشرات من الوحوش الأحياء أولاً ثم مساعدة المخلوقات المُستدعاة بعدها.
لم تكن هناك حاجة للقلق حول نسبة تَقَدُّم الغارة الآن.
عندها….
نهاية الفصل…
اتخذ بيرو خطوة للأمام نحو ليتش .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكن من الصعب على بيرو أن يكتشف ما كان يزود عدوه بقوة الحياة. هزّ الليتش رأسه بيأس.
استدعى ليتش على الفور أكثر من اثنا عشر من فرسان الموت حول النمل فحاصرهم.
والأفضل من ذلك، بمجرد موت الرئيس وإغلاق البوابة، لن يكون هناك أي طريقة لتأكيد الحقيقة. بالحكم على شخصية الصياد سيونغ جين-وو، لم يكن من النوع الذي يدور في الأرجاء مثرثراً عما فعله، أيضاً.
’’كيااااه-!‘‘
كانت بالفعل معلوماتٌ مثيرة للاهتمام. يمكن لأي شخص بأن يستدل من تلك المعلومات بأن شيئاً كبيراً كان على وشك الحدوث. لسوء الحظ، هذا لم يعني بأن جين-وو يمكنه فعل أي شيء حيال الأمر الآن. كانت نفس القصة لِجوه غون-هوي أيضاً.
رفع بيرو أنيابه ومدّ مخالبه للخارج.
تدقيق : Drake Hale
‘…..؟‘
هرب جين-وو من نظراتهم و مشى بصمت إلى شخص يبدو أنه موظف في جمعية الصيادين. تجمد الموظف على الفور في توتر بعد رؤية وجه جين-وو. إلى تلك الدرجة بدت بشرة الصياد مخيفة في تلك اللحظة.
عرف ليتش الدخان الأسود المتصاعد باستمرار من جسد بيرو بأكمله. كان الأمر كما لو أن تجويفات عيونه الفارغة تماماً قد اتسعت لثانية هناك.
على الرغم من أن الرئيس نفسه لم يكن مخطئاً هنا، بما أنه الشخص الذي يمثل جمعية الصيادين في كوريا الجنوبية، كان يشعر بمسؤولية الفشل في منع هذه المأساة. لم يستطع جين-وو سوى التعبير عن امتنانه لِجوه غون-هوي لإعتناءه بعائلته حتى في ظل الظروف الحالية.
’’جيش الظل؟’’
عَزَمَ أمره وكان على وشك الضغط على زر ’’الاتصال‘‘، ولكن عندها، سمع صوتاً غير متوقع قادماً من خلفه فتوقف.
نطق ليتش بلغة الوحوش، أعاد بيرو مخالبه للداخل بعد سماع كلمات الزعيم .
’…. يا إلهي.‘
مسح الليتش بنظره النمل خلف بيرو وسأله بحيرة.
ذهبت أفكاره وتغيرت 180 درجة.
’’لماذا جيش الملك الشخصي يهاجمنا؟’’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com استدعى ليتش على الفور أكثر من اثنا عشر من فرسان الموت حول النمل فحاصرهم.
كيه كيه كيه.
’’…. شيء ما يتغير‘‘
أصدر بيرو صوتاً بدا وكأنه قوقأة ساخرة قبل أن يشير إلى نفسه.
’’لذلك، هل ستبقى في كوريا الجنوبية؟’’
’’لقد تم اختيارنا من قبل الملك.‘‘
رفع بيرو أنيابه ومدّ مخالبه للخارج.
وبعد ذلك، أشار إلى ليتش.
’’…. مم؟‘‘
’’وأنت… لم يتم اختيارك.‘‘
وبالتأكيد، استطاع سماع الكثير من الخطوات أيضاً.
لم يستطع ليتش تصديق ذلك، احتوى صوته الآن على أثرٍ من الغضب.
’’سونج جين-وو هانتر-نيم…‘‘
’’هذا لا يمكن أن يكون فعلي! سأبلغ الملك شخصياً و…. !‘‘
’’لذلك، هل ستبقى في كوريا الجنوبية؟’’
لسوء الحظ، وحتى قبل أن يتمكن ليتش من إنهاء جملته، ظهر بيرو مباشرة أمام عينيه المذهولين.
بوم-!!
‘…. !‘
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ’لماذا يجب أن يكون الليتش اللعين!‘
ارتعشت أكتاف ليتش للحظات.
نظر بارك جونغ-سو بعيونٍ بائسة إلى النمل خلفه والذي كان يجب عليه أن يواجه الرئيس. لقد صلى أن يكون الرئيس وحشاً سهلاً ليقاتله.
كان بيرو وحشاً من الطراز الرفيع الذي ضحى مالك زنزانة من رتبة S بقوة حياته الخاصة لولادته. حتى لو كانت إحصاءاته العامة قد انخفضت قليلاً منذ أن أصبح جندي ظل، لم يكن هناك أي طريقة لرئيس زنزانة من رتبة A أن يتواجه مع بيرو.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أمال بارك جونغ-سو رأسه وسار إلى الجزء الخلفي من الفريق.
دفع ملك النمل السابق يده ببساطة ناحية صدر الزعيم المصدوم دون تردد.
دفع ذلك جوه غون-هوي إلى هز رأسه.
طعنة!!
كان أملهم الوحيد للبقاء على قيد الحياة هو المخلوقات المُستدعاة التي تركها الصياد سونغ جين-وو لفريق الإغارة. لم يكن لديهم ولا حتى فرصة لتأكيد ما كان ينتظرهم داخل غرفة الرئيس، وقفزوا بسرعة إليها.
تغلغلت اليد خلال الصدر، جنباً إلى جنب مع قلادة معلقة على رقبة ليتش.
ترجمة: Tasneem ZH
’’كيوك!‘‘
نهاية الفصل…
خرجت يد بيرو من ظهر ليتش مُمسكةً بالقلادة الآن. تلك القطعة من المجوهرات كانت في الأساس قلب ليتش .
’’أغلقوا المخرج!‘‘
لم يكن من الصعب على بيرو أن يكتشف ما كان يزود عدوه بقوة الحياة. هزّ الليتش رأسه بيأس.
قبل أن تَسْنَحُ له الفرصة بالغضب، أخرج رئيس الجمعية هاتفه وأتاح لجين-وو رؤية شاشة العرض والتي أظهرت رسم بياني.
’’لا…. هذا لا يمكن أن يكون…. !‘‘
بقيت نقاط الخبرة كما كانت عليه من قبل. مما يعني أن بيرو ونمله كانوا يقتحمون الزنزانة دون مواجهة أية مشاكل في هذه اللحظة.
لكنّ بيرو لم يعر أي اهتمام إلى توسلات عدوه، وسحق القلادة ببساطة في يده.
رؤية تعبير جين-وو الذي دلّ على اهتمامه، تحدث رئيس الجمعية بنبرة معقدة.
كراك.
على الرغم من أن الرئيس نفسه لم يكن مخطئاً هنا، بما أنه الشخص الذي يمثل جمعية الصيادين في كوريا الجنوبية، كان يشعر بمسؤولية الفشل في منع هذه المأساة. لم يستطع جين-وو سوى التعبير عن امتنانه لِجوه غون-هوي لإعتناءه بعائلته حتى في ظل الظروف الحالية.
’’أنت تتحدث كثيراً بنسبة لشخصٍ على وشك الموت.‘‘
’’سونج جين-وو هانتر-نيم…‘‘
إلى جانب كلمات بيرو، تفتت جسد ليتش إلى تراب.
نهاية الفصل…
’’أنت تتحدث كثيراً بنسبة لشخصٍ على وشك الموت.‘‘
ترجمة: Tasneem ZH
أومأ جين-وو برأسه، كانت تعابير وجهه لا تزال تنذر بالخطر، واستدار ليرحل. ابتلع الموظف لعاب جاف غريزياً بينما كان يراقب ظهره وهو يبتعد.
تدقيق : Drake Hale
كما لو أنه كان ينتظر ذلك، التقط جوه غون-هوي حقيبة كانت مستريحة قرب قدميه وسحب وثائق مختلفة من هناك.
’’سونج جين-وو هانتر-نيم…‘‘
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
