سقوط
تحرك ثيودور بسرعة، جسده ينحرف جانبًا كما لو كان محاربًا متمرسًا يتفادى ضربة غير مرئية. كان يعلم أن التردد في لحظة كهذه يعني الموت. شعر بالعرق البارد يزحف على عموده الفقري، لكنه أبقى تعابير وجهه جامدة خلف قناعه.
وهذا… كان خيط النجاة الوحيد.
“ليس وضعًا غريبًا… أنا معتاد على هذا… نوعًا ما.”
صمت.
تمتم في ذهنه، ليس لأنه مقتنع بذلك، بل لأن عقله كان بحاجة إلى أي وهم يساعده على الحفاظ على هدوئه.
شعلة مسعورة، لكنها ليست مجرد نار، ليست مجرد حرارة عادية.
كان عليه التفكير بسرعة.
ضحكة عميقة، مجنونة، تمزج الغضب بالسخرية، تخرج كأنها شيء آخر تمامًا.
مشهد إعادة رأس ليو إلى حالته الطبيعية لا يزال عالقًا في ذهنه، صورة الدم وهو يتراجع وكأنه تيار عاقل، يتسلل إلى جمجمته المحطمة ليعيد تشكيلها كما لو كان الزمن نفسه قد عاد إلى الوراء.
“هذا ليس بشريًا.”
ثالثًا: قلعة الكوابيس.
لم يكن ذلك مجرد مهارة شفاء، بل شيئًا أعمق… شيئًا أكثر بدائية، وأكثر مرعبًا.
أولًا: ليو لم يهاجمني فورًا.
لكن بدلًا من أن يدفعه ذلك إلى الخوف، دفع عقله إلى العمل بأقصى سرعة. بدأ بتحليل الوضع… تمزيق كل كلمة قيلت… كل تصرف… كل تفصيلة بسيطة قد تعني الفرق بين النجاة والموت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نيران مسعورة، ملعونة، شيء لا يمكن إطفاؤه بسهولة.
أولًا: ليو لم يهاجمني فورًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نيران مسعورة، ملعونة، شيء لا يمكن إطفاؤه بسهولة.
ليس لأنه لم يكن يريد قتلي. لا، نية القتل كانت تفيض منه كسيول من الدم الساخن، كان ينظر إلي كما ينظر صياد إلى طريدته. لكن لماذا إذن لم يقم بمهاجمتي مباشرة؟
كان عليه التفكير بسرعة.
ثم تذكر كلماته:
لكن ليو لم يمنحه فرصة للشك، فبصوته البارد، قال:
“لقد أفقدتني الكثير بسبب هجومك… هل تعرف عدد الأشخاص الذين علي قتلهم لأجل استعادة قدرتي؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ماذا يعني ذلك؟
“استعادة قدرته؟”
لو كان ليو زعيمًا، أو كان يراه تابعًا له، لكان قد أمره بطريقة مختلفة، بطريقة أكثر تسلطًا. لكن طريقته في الحديث كانت… طبيعية، سلسة، وكأن الأمر عادي بينهما.
إذن، طعنته لم تكن بلا تأثير. رغم أن رأسه عاد كما كان، إلا أنه فقد شيئًا في المقابل… شيئًا لا يمكنه استعادته بسهولة.
لا، على العكس. الآن لم أعد تهديدًا غير معروف، بل مجرد عائق يمكن إزالته.
وهنا ظهرت أول ثغرة.
“إذن، هما ليسا تابعًا وسيدًا… بل متساويان.”
“هو ضعيف الآن… لا يستطيع الهجوم وحده.”
طاخ!
لكن ذلك لا يعني أنه عاجز تمامًا، فقد أمر ثيو بقتلي.
ثالثًا: قلعة الكوابيس.
ثانيًا: ثيو لم يعترض.
لو كان ليو زعيمًا، أو كان يراه تابعًا له، لكان قد أمره بطريقة مختلفة، بطريقة أكثر تسلطًا. لكن طريقته في الحديث كانت… طبيعية، سلسة، وكأن الأمر عادي بينهما.
لكن بدلًا من أن يدفعه ذلك إلى الخوف، دفع عقله إلى العمل بأقصى سرعة. بدأ بتحليل الوضع… تمزيق كل كلمة قيلت… كل تصرف… كل تفصيلة بسيطة قد تعني الفرق بين النجاة والموت.
“إذن، هما ليسا تابعًا وسيدًا… بل متساويان.”
“اقتراح مؤخرتي.”
الأمر كان منطقيًا. بعد كل شيء، هما توأم، وغالبًا كانا يتطوران جنبًا إلى جنب طوال حياتهما. لكن إذا كانا متساويين… فلماذا ليو لم يهاجمني بنفسه؟
“إذن، هما ليسا تابعًا وسيدًا… بل متساويان.”
عاد إلى استنتاجه الأول: “هو ضعيف الآن.”
ثيو، بعيون تومض بلون الجمر، اندفع بقبضته المشتعلة، وصرخ:
وهذا يقودنا إلى النقطة الأهم…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نيران مسعورة، ملعونة، شيء لا يمكن إطفاؤه بسهولة.
ثالثًا: قلعة الكوابيس.
دخلت سترته، وأخرجت شيئًا صغيرًا، معدنيًا، لكن قاتلًا.
“ليس من قلعة الكوابيس؟”
ارتطم بالأرض، بلا حراك.
ماذا يعني ذلك؟
“لا تلوماني إذاً.”
المرة الأولى التي سمع بها هذا الاسم كانت من الرجل الغريب في الحفل، صاحب القناع المربع. هل كان ذلك صدفة؟ لا، ليس هناك صدفة في هذا المكان.
حرارة جسده اختفت في لحظة.
“إنهم ظنوا أنني من قلعة الكوابيس، وكان ذلك كافيًا ليجعلهم يهاجمونني مباشرة.”
ثيودور لم يكن يملك رفاهية القتال العشوائي.
هل هي مكان مخيف؟ أم أن الأشخاص الذين ينتمون إليها هم المخيفون؟
تمتم في ذهنه، ليس لأنه مقتنع بذلك، بل لأن عقله كان بحاجة إلى أي وهم يساعده على الحفاظ على هدوئه.
لو كانت القلعة مجرد تهديد غامض، لما اندفع ليو مباشرة للأمر بقتله. بل كانوا على الأقل سيحاولون استجوابه. لكنهم لم يفعلوا.
هذا يفسر حرصهم على الهجوم بطريقة محسوبة. إنهم بحاجة إلى كل قدراتهم لمواجهة ما هو قادم.
بمعنى آخر… لو كنت من قلعة الكوابيس، فأنا في نظرهم شيء مرعب، شيء يستحق عدم الإستفزاز.
اللعنة.
“لكنهم الآن يعرفون أنني لست منهم.”
لذلك يعني أنهم سيتوقفون الحديث.
لذلك يعني أنهم سيتوقفون الحديث.
لا، على العكس. الآن لم أعد تهديدًا غير معروف، بل مجرد عائق يمكن إزالته.
لا، على العكس. الآن لم أعد تهديدًا غير معروف، بل مجرد عائق يمكن إزالته.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم تذكر كلماته:
وهذا يقودنا إلى…
هل هي مكان مخيف؟ أم أن الأشخاص الذين ينتمون إليها هم المخيفون؟
رابعًا: القمع.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن في تلك اللحظة، فقد ثيودور كل هدوئه.
لقد تحدثوا عن “التسلسلات”، وكيف أنهم عادوا إلى “التسلسل الأول” بسبب القمع.
“تبا لكما!”
“إذن، قوتهم ليست في أقصى حالاتها.”
صرخ ثيودور داخليًا، أصابعه تتشنج قليلاً، عقله يصرخ به كي يبقى هادئًا.
إن كانوا أقوياء حقًا كما يزعمون، فلماذا لم يقضوا علي بالفعل؟ لماذا أخذوا وقتًا في الحديث، في التحليل؟
هذا يفسر حرصهم على الهجوم بطريقة محسوبة. إنهم بحاجة إلى كل قدراتهم لمواجهة ما هو قادم.
لأنهم ليسوا بكامل قوتهم.
“هل هو مجنون؟”
“إن كانوا في وضعهم الطبيعي، فربما كنت سأكون ميتًا بالفعل.”
“اقتراح مؤخرتي.”
هذا يفسر حرصهم على الهجوم بطريقة محسوبة. إنهم بحاجة إلى كل قدراتهم لمواجهة ما هو قادم.
صرخ ثيودور داخليًا، أصابعه تتشنج قليلاً، عقله يصرخ به كي يبقى هادئًا.
وهذا… كان خيط النجاة الوحيد.
لا، على العكس. الآن لم أعد تهديدًا غير معروف، بل مجرد عائق يمكن إزالته.
ثيودور لم يكن يملك رفاهية القتال العشوائي.
يده تحركت بسرعة.
لن يقاتل مثل الأحمق، لن يحاول الهرب بشكل مكشوف… بل سيلعب هذه الورقة حتى النهاية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الأمر كان منطقيًا. بعد كل شيء، هما توأم، وغالبًا كانا يتطوران جنبًا إلى جنب طوال حياتهما. لكن إذا كانا متساويين… فلماذا ليو لم يهاجمني بنفسه؟
“إذن…” قال بصوت هادئ، ناظرًا إلى ثيو الذي بدأ يتقدم.
شعلة مسعورة، لكنها ليست مجرد نار، ليست مجرد حرارة عادية.
“أنت تريد قتلي، لكنك لا تستطيع، صحيح؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكنه لم يستطع إنهاء فكرته حتى.
توقف ثيو، حاجباه ينعقدان للحظة.
“لكنهم الآن يعرفون أنني لست منهم.”
ابتسم ثيودور بهدوء، رغم أن قلبه كان ينبض بعنف.
ضحكة عميقة، مجنونة، تمزج الغضب بالسخرية، تخرج كأنها شيء آخر تمامًا.
“لدي اقتراح لك.”
بدأ يحس بها قبل أن يصل ثيو حتى.
“اقتراح مؤخرتي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت كل ما احتاجه ثيودور.
قالها ليو بسرعة، بنبرة ساخرة تخلو من أي اهتمام حقيقي، كأنه يسخر حتى من فكرة أن يكون لثيودور خيار آخر غير الموت. رفع حاجبه قليلًا، مشيرًا بيده إلى توأمه:
“إنهم ظنوا أنني من قلعة الكوابيس، وكان ذلك كافيًا ليجعلهم يهاجمونني مباشرة.”
“ثيو، اقضِ عليه.”
نظر ثيو إلى توأمه للحظة، ثم دون كلمة أخرى، أكمل اندفاعه، هذه المرة دون تردد.
بمجرد أن سمع تلك الكلمات، اندفع ثيو بلا تردد، وقبضته تشتعل بلهب خافت، لكنه قاتل. لم يكن هجومًا عشوائيًا، بل كان متقنًا، مخططًا له ببرود.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com جسده ارتج، ثم سقط، كدمية فقدت خيوطها.
لكن في تلك اللحظة، فقد ثيودور كل هدوئه.
“أنت تريد قتلي، لكنك لا تستطيع، صحيح؟”
الشعور بالغضب تسلل إلى أطرافه، ينبض مع دقات قلبه المتسارعة، يحرق كل محاولة للتمسك بالعقلانية.
“استعادة قدرته؟”
“تبا لكما!”
“إذن، قوتهم ليست في أقصى حالاتها.”
زمجر بصوت منخفض بين أسنانه، يديه تنقبضان ببطء، أظافره تغوص في راحة يده.
“لدي اقتراح لك.”
“حاولت إعطائكما فرصة، لكنكما تريدان هذا؟”
رفع عينيه، نظراته تفيض بالغضب، تتوهج ببريق قاتم، بشيء لم يكن مجرد تهديد فارغ.
تحرك جسده تلقائيًا، خطوة للوراء، ثم خطوة أخرى
“لا تلوماني إذاً.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حائط.
توقف ثيو للحظة. لم يكن تردده واضحًا، لكنه كان هناك، شعور ضئيل من الحذر، من الحيرة.
بمجرد أن سمع تلك الكلمات، اندفع ثيو بلا تردد، وقبضته تشتعل بلهب خافت، لكنه قاتل. لم يكن هجومًا عشوائيًا، بل كان متقنًا، مخططًا له ببرود.
لكن ليو لم يمنحه فرصة للشك، فبصوته البارد، قال:
لكن ليو لم يمنحه فرصة للشك، فبصوته البارد، قال:
“مما أنت خائف؟”
قالها ليو بسرعة، بنبرة ساخرة تخلو من أي اهتمام حقيقي، كأنه يسخر حتى من فكرة أن يكون لثيودور خيار آخر غير الموت. رفع حاجبه قليلًا، مشيرًا بيده إلى توأمه:
كان صوته هادئًا، ساخرًا، لكنه يحمل وراءه وزناً قاتلاً، كأنه يلقي بحكم الإعدام.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نيران مسعورة، ملعونة، شيء لا يمكن إطفاؤه بسهولة.
“هيا، اقتله. لو أنه هاجمك سابقًا، لكنت الآن ميتًا. لحسن الحظ أنني كنت أنا من تلقى الضربة.”
الحرارة.
نظر ثيو إلى توأمه للحظة، ثم دون كلمة أخرى، أكمل اندفاعه، هذه المرة دون تردد.
تحرك ثيودور بسرعة، جسده ينحرف جانبًا كما لو كان محاربًا متمرسًا يتفادى ضربة غير مرئية. كان يعلم أن التردد في لحظة كهذه يعني الموت. شعر بالعرق البارد يزحف على عموده الفقري، لكنه أبقى تعابير وجهه جامدة خلف قناعه.
“ياه… تبا، تبا، تبا!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ماذا يعني ذلك؟
صرخ ثيودور داخليًا، أصابعه تتشنج قليلاً، عقله يصرخ به كي يبقى هادئًا.
“مما أنت خائف؟”
“إنه ليس بهذا التهديد. مجرد شخص بسكين أو مسدس… أنا معتاد على هذا، لقد تعاملت مع ما هو أسوأ.”
لو كانت القلعة مجرد تهديد غامض، لما اندفع ليو مباشرة للأمر بقتله. بل كانوا على الأقل سيحاولون استجوابه. لكنهم لم يفعلوا.
لكن كلماته لم تنجح في تهدئة نفسه، لم تستطع قمع الشعور المريع الذي زحف إلى عموده الفقري.
شعلة مسعورة، لكنها ليست مجرد نار، ليست مجرد حرارة عادية.
الحرارة.
“تخيل لو هاجمني بها مباشرة.”
بدأ يحس بها قبل أن يصل ثيو حتى.
هذا يفسر حرصهم على الهجوم بطريقة محسوبة. إنهم بحاجة إلى كل قدراتهم لمواجهة ما هو قادم.
شعلة مسعورة، لكنها ليست مجرد نار، ليست مجرد حرارة عادية.
“لا تلوماني إذاً.”
نيران مسعورة، ملعونة، شيء لا يمكن إطفاؤه بسهولة.
دخلت سترته، وأخرجت شيئًا صغيرًا، معدنيًا، لكن قاتلًا.
“تخيل لو هاجمني بها مباشرة.”
عيناه انقلبتا للخلف.
تحرك جسده تلقائيًا، خطوة للوراء، ثم خطوة أخرى
لكن بدلًا من أن يدفعه ذلك إلى الخوف، دفع عقله إلى العمل بأقصى سرعة. بدأ بتحليل الوضع… تمزيق كل كلمة قيلت… كل تصرف… كل تفصيلة بسيطة قد تعني الفرق بين النجاة والموت.
لكن…
ارتطم بالأرض، بلا حراك.
برد.
حرارة جسده اختفت في لحظة.
حائط.
ضحكة عميقة، مجنونة، تمزج الغضب بالسخرية، تخرج كأنها شيء آخر تمامًا.
اللعنة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إن كانوا في وضعهم الطبيعي، فربما كنت سأكون ميتًا بالفعل.”
استند بظهره إلى الجدار، شعر ببرودته تتناقض مع الحرارة القاتلة أمامه.
نظر ثيو إلى توأمه للحظة، ثم دون كلمة أخرى، أكمل اندفاعه، هذه المرة دون تردد.
ثيو، بعيون تومض بلون الجمر، اندفع بقبضته المشتعلة، وصرخ:
اندفعت فكرة واحدة في عقولهم معًا:
“ستموت!”
“ثيو، اقضِ عليه.”
لكن ما خرج من فم ثيودور لم يكن صرخة خوف، لم يكن توسلاً أو محاولة للهرب.
تحرك جسده تلقائيًا، خطوة للوراء، ثم خطوة أخرى
بل كان ضحكة.
“لا تلوماني إذاً.”
ضحكة عميقة، مجنونة، تمزج الغضب بالسخرية، تخرج كأنها شيء آخر تمامًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكنه لم يستطع إنهاء فكرته حتى.
“هاهاها! لا، أنت من ستموت!”
توقف ثيو، حاجباه ينعقدان للحظة.
صمت.
دخلت سترته، وأخرجت شيئًا صغيرًا، معدنيًا، لكن قاتلًا.
فاجأ الوضع الغريب ليو وثيو، للحظة واحدة، لم يفهما، لم يتمكنا من استيعاب السبب وراء تلك الثقة المفاجئة.
“مما أنت خائف؟”
اندفعت فكرة واحدة في عقولهم معًا:
دخلت سترته، وأخرجت شيئًا صغيرًا، معدنيًا، لكن قاتلًا.
“هل هو مجنون؟”
“إذن، قوتهم ليست في أقصى حالاتها.”
لكن تلك اللحظة…
لأنهم ليسوا بكامل قوتهم.
تلك الثانية التي فقدا فيها تركيزهما…
ضحكة عميقة، مجنونة، تمزج الغضب بالسخرية، تخرج كأنها شيء آخر تمامًا.
كانت كل ما احتاجه ثيودور.
المرة الأولى التي سمع بها هذا الاسم كانت من الرجل الغريب في الحفل، صاحب القناع المربع. هل كان ذلك صدفة؟ لا، ليس هناك صدفة في هذا المكان.
يده تحركت بسرعة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
دخلت سترته، وأخرجت شيئًا صغيرًا، معدنيًا، لكن قاتلًا.
ثانيًا: ثيو لم يعترض.
بمجرد رؤية المسدس، توترت تعابير ثيو، ارتعشت عيناه للحظة.
“حاولت إعطائكما فرصة، لكنكما تريدان هذا؟”
“لا… لا، نطاق الشعلة ليس طويلاً… لن أتمكن من الوصول إليه في الوقت المناسب… لا”
“إذن، قوتهم ليست في أقصى حالاتها.”
لكنه لم يستطع إنهاء فكرته حتى.
“أنت تريد قتلي، لكنك لا تستطيع، صحيح؟”
طاخ!
تحرك ثيودور بسرعة، جسده ينحرف جانبًا كما لو كان محاربًا متمرسًا يتفادى ضربة غير مرئية. كان يعلم أن التردد في لحظة كهذه يعني الموت. شعر بالعرق البارد يزحف على عموده الفقري، لكنه أبقى تعابير وجهه جامدة خلف قناعه.
الطلقة اخترقت رأسه.
لذلك يعني أنهم سيتوقفون الحديث.
عيناه انقلبتا للخلف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رابعًا: القمع.
حرارة جسده اختفت في لحظة.
ارتطم بالأرض، بلا حراك.
جسده ارتج، ثم سقط، كدمية فقدت خيوطها.
ثيو، بعيون تومض بلون الجمر، اندفع بقبضته المشتعلة، وصرخ:
ارتطم بالأرض، بلا حراك.
الطلقة اخترقت رأسه.
صمت.
“ياه… تبا، تبا، تبا!”
بل كان ضحكة.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات