سقوط
تحرك ثيودور بسرعة، جسده ينحرف جانبًا كما لو كان محاربًا متمرسًا يتفادى ضربة غير مرئية. كان يعلم أن التردد في لحظة كهذه يعني الموت. شعر بالعرق البارد يزحف على عموده الفقري، لكنه أبقى تعابير وجهه جامدة خلف قناعه.
“ستموت!”
“ليس وضعًا غريبًا… أنا معتاد على هذا… نوعًا ما.”
الطلقة اخترقت رأسه.
تمتم في ذهنه، ليس لأنه مقتنع بذلك، بل لأن عقله كان بحاجة إلى أي وهم يساعده على الحفاظ على هدوئه.
“ستموت!”
كان عليه التفكير بسرعة.
نظر ثيو إلى توأمه للحظة، ثم دون كلمة أخرى، أكمل اندفاعه، هذه المرة دون تردد.
مشهد إعادة رأس ليو إلى حالته الطبيعية لا يزال عالقًا في ذهنه، صورة الدم وهو يتراجع وكأنه تيار عاقل، يتسلل إلى جمجمته المحطمة ليعيد تشكيلها كما لو كان الزمن نفسه قد عاد إلى الوراء.
لكن كلماته لم تنجح في تهدئة نفسه، لم تستطع قمع الشعور المريع الذي زحف إلى عموده الفقري.
“هذا ليس بشريًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هذا ليس بشريًا.”
لم يكن ذلك مجرد مهارة شفاء، بل شيئًا أعمق… شيئًا أكثر بدائية، وأكثر مرعبًا.
“إنهم ظنوا أنني من قلعة الكوابيس، وكان ذلك كافيًا ليجعلهم يهاجمونني مباشرة.”
لكن بدلًا من أن يدفعه ذلك إلى الخوف، دفع عقله إلى العمل بأقصى سرعة. بدأ بتحليل الوضع… تمزيق كل كلمة قيلت… كل تصرف… كل تفصيلة بسيطة قد تعني الفرق بين النجاة والموت.
ليس لأنه لم يكن يريد قتلي. لا، نية القتل كانت تفيض منه كسيول من الدم الساخن، كان ينظر إلي كما ينظر صياد إلى طريدته. لكن لماذا إذن لم يقم بمهاجمتي مباشرة؟
أولًا: ليو لم يهاجمني فورًا.
“إذن، هما ليسا تابعًا وسيدًا… بل متساويان.”
ليس لأنه لم يكن يريد قتلي. لا، نية القتل كانت تفيض منه كسيول من الدم الساخن، كان ينظر إلي كما ينظر صياد إلى طريدته. لكن لماذا إذن لم يقم بمهاجمتي مباشرة؟
لو كان ليو زعيمًا، أو كان يراه تابعًا له، لكان قد أمره بطريقة مختلفة، بطريقة أكثر تسلطًا. لكن طريقته في الحديث كانت… طبيعية، سلسة، وكأن الأمر عادي بينهما.
ثم تذكر كلماته:
“لقد أفقدتني الكثير بسبب هجومك… هل تعرف عدد الأشخاص الذين علي قتلهم لأجل استعادة قدرتي؟”
لكن…
“استعادة قدرته؟”
“لا تلوماني إذاً.”
إذن، طعنته لم تكن بلا تأثير. رغم أن رأسه عاد كما كان، إلا أنه فقد شيئًا في المقابل… شيئًا لا يمكنه استعادته بسهولة.
“هل هو مجنون؟”
وهنا ظهرت أول ثغرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com جسده ارتج، ثم سقط، كدمية فقدت خيوطها.
“هو ضعيف الآن… لا يستطيع الهجوم وحده.”
بمجرد رؤية المسدس، توترت تعابير ثيو، ارتعشت عيناه للحظة.
لكن ذلك لا يعني أنه عاجز تمامًا، فقد أمر ثيو بقتلي.
لكن ذلك لا يعني أنه عاجز تمامًا، فقد أمر ثيو بقتلي.
ثانيًا: ثيو لم يعترض.
“هاهاها! لا، أنت من ستموت!”
لو كان ليو زعيمًا، أو كان يراه تابعًا له، لكان قد أمره بطريقة مختلفة، بطريقة أكثر تسلطًا. لكن طريقته في الحديث كانت… طبيعية، سلسة، وكأن الأمر عادي بينهما.
“إذن، هما ليسا تابعًا وسيدًا… بل متساويان.”
“تخيل لو هاجمني بها مباشرة.”
الأمر كان منطقيًا. بعد كل شيء، هما توأم، وغالبًا كانا يتطوران جنبًا إلى جنب طوال حياتهما. لكن إذا كانا متساويين… فلماذا ليو لم يهاجمني بنفسه؟
“ستموت!”
عاد إلى استنتاجه الأول: “هو ضعيف الآن.”
“ثيو، اقضِ عليه.”
وهذا يقودنا إلى النقطة الأهم…
كان عليه التفكير بسرعة.
ثالثًا: قلعة الكوابيس.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ماذا يعني ذلك؟
“ليس من قلعة الكوابيس؟”
بمجرد رؤية المسدس، توترت تعابير ثيو، ارتعشت عيناه للحظة.
ماذا يعني ذلك؟
“لكنهم الآن يعرفون أنني لست منهم.”
المرة الأولى التي سمع بها هذا الاسم كانت من الرجل الغريب في الحفل، صاحب القناع المربع. هل كان ذلك صدفة؟ لا، ليس هناك صدفة في هذا المكان.
زمجر بصوت منخفض بين أسنانه، يديه تنقبضان ببطء، أظافره تغوص في راحة يده.
“إنهم ظنوا أنني من قلعة الكوابيس، وكان ذلك كافيًا ليجعلهم يهاجمونني مباشرة.”
لذلك يعني أنهم سيتوقفون الحديث.
هل هي مكان مخيف؟ أم أن الأشخاص الذين ينتمون إليها هم المخيفون؟
صمت.
لو كانت القلعة مجرد تهديد غامض، لما اندفع ليو مباشرة للأمر بقتله. بل كانوا على الأقل سيحاولون استجوابه. لكنهم لم يفعلوا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن ما خرج من فم ثيودور لم يكن صرخة خوف، لم يكن توسلاً أو محاولة للهرب.
بمعنى آخر… لو كنت من قلعة الكوابيس، فأنا في نظرهم شيء مرعب، شيء يستحق عدم الإستفزاز.
“مما أنت خائف؟”
“لكنهم الآن يعرفون أنني لست منهم.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بمعنى آخر… لو كنت من قلعة الكوابيس، فأنا في نظرهم شيء مرعب، شيء يستحق عدم الإستفزاز.
لذلك يعني أنهم سيتوقفون الحديث.
لن يقاتل مثل الأحمق، لن يحاول الهرب بشكل مكشوف… بل سيلعب هذه الورقة حتى النهاية.
لا، على العكس. الآن لم أعد تهديدًا غير معروف، بل مجرد عائق يمكن إزالته.
لأنهم ليسوا بكامل قوتهم.
وهذا يقودنا إلى…
تمتم في ذهنه، ليس لأنه مقتنع بذلك، بل لأن عقله كان بحاجة إلى أي وهم يساعده على الحفاظ على هدوئه.
رابعًا: القمع.
لقد تحدثوا عن “التسلسلات”، وكيف أنهم عادوا إلى “التسلسل الأول” بسبب القمع.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إن كانوا في وضعهم الطبيعي، فربما كنت سأكون ميتًا بالفعل.”
“إذن، قوتهم ليست في أقصى حالاتها.”
لكن ذلك لا يعني أنه عاجز تمامًا، فقد أمر ثيو بقتلي.
إن كانوا أقوياء حقًا كما يزعمون، فلماذا لم يقضوا علي بالفعل؟ لماذا أخذوا وقتًا في الحديث، في التحليل؟
دخلت سترته، وأخرجت شيئًا صغيرًا، معدنيًا، لكن قاتلًا.
لأنهم ليسوا بكامل قوتهم.
“ثيو، اقضِ عليه.”
“إن كانوا في وضعهم الطبيعي، فربما كنت سأكون ميتًا بالفعل.”
ثيودور لم يكن يملك رفاهية القتال العشوائي.
هذا يفسر حرصهم على الهجوم بطريقة محسوبة. إنهم بحاجة إلى كل قدراتهم لمواجهة ما هو قادم.
إن كانوا أقوياء حقًا كما يزعمون، فلماذا لم يقضوا علي بالفعل؟ لماذا أخذوا وقتًا في الحديث، في التحليل؟
وهذا… كان خيط النجاة الوحيد.
ثيودور لم يكن يملك رفاهية القتال العشوائي.
لو كانت القلعة مجرد تهديد غامض، لما اندفع ليو مباشرة للأمر بقتله. بل كانوا على الأقل سيحاولون استجوابه. لكنهم لم يفعلوا.
لن يقاتل مثل الأحمق، لن يحاول الهرب بشكل مكشوف… بل سيلعب هذه الورقة حتى النهاية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن في تلك اللحظة، فقد ثيودور كل هدوئه.
“إذن…” قال بصوت هادئ، ناظرًا إلى ثيو الذي بدأ يتقدم.
“استعادة قدرته؟”
“أنت تريد قتلي، لكنك لا تستطيع، صحيح؟”
“لقد أفقدتني الكثير بسبب هجومك… هل تعرف عدد الأشخاص الذين علي قتلهم لأجل استعادة قدرتي؟”
توقف ثيو، حاجباه ينعقدان للحظة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت كل ما احتاجه ثيودور.
ابتسم ثيودور بهدوء، رغم أن قلبه كان ينبض بعنف.
“لكنهم الآن يعرفون أنني لست منهم.”
“لدي اقتراح لك.”
مشهد إعادة رأس ليو إلى حالته الطبيعية لا يزال عالقًا في ذهنه، صورة الدم وهو يتراجع وكأنه تيار عاقل، يتسلل إلى جمجمته المحطمة ليعيد تشكيلها كما لو كان الزمن نفسه قد عاد إلى الوراء.
وهذا يقودنا إلى…
“اقتراح مؤخرتي.”
نظر ثيو إلى توأمه للحظة، ثم دون كلمة أخرى، أكمل اندفاعه، هذه المرة دون تردد.
قالها ليو بسرعة، بنبرة ساخرة تخلو من أي اهتمام حقيقي، كأنه يسخر حتى من فكرة أن يكون لثيودور خيار آخر غير الموت. رفع حاجبه قليلًا، مشيرًا بيده إلى توأمه:
شعلة مسعورة، لكنها ليست مجرد نار، ليست مجرد حرارة عادية.
“ثيو، اقضِ عليه.”
إن كانوا أقوياء حقًا كما يزعمون، فلماذا لم يقضوا علي بالفعل؟ لماذا أخذوا وقتًا في الحديث، في التحليل؟
بمجرد أن سمع تلك الكلمات، اندفع ثيو بلا تردد، وقبضته تشتعل بلهب خافت، لكنه قاتل. لم يكن هجومًا عشوائيًا، بل كان متقنًا، مخططًا له ببرود.
استند بظهره إلى الجدار، شعر ببرودته تتناقض مع الحرارة القاتلة أمامه.
لكن في تلك اللحظة، فقد ثيودور كل هدوئه.
برد.
الشعور بالغضب تسلل إلى أطرافه، ينبض مع دقات قلبه المتسارعة، يحرق كل محاولة للتمسك بالعقلانية.
لكن ذلك لا يعني أنه عاجز تمامًا، فقد أمر ثيو بقتلي.
“تبا لكما!”
“إنهم ظنوا أنني من قلعة الكوابيس، وكان ذلك كافيًا ليجعلهم يهاجمونني مباشرة.”
زمجر بصوت منخفض بين أسنانه، يديه تنقبضان ببطء، أظافره تغوص في راحة يده.
“هيا، اقتله. لو أنه هاجمك سابقًا، لكنت الآن ميتًا. لحسن الحظ أنني كنت أنا من تلقى الضربة.”
“حاولت إعطائكما فرصة، لكنكما تريدان هذا؟”
هذا يفسر حرصهم على الهجوم بطريقة محسوبة. إنهم بحاجة إلى كل قدراتهم لمواجهة ما هو قادم.
رفع عينيه، نظراته تفيض بالغضب، تتوهج ببريق قاتم، بشيء لم يكن مجرد تهديد فارغ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إنه ليس بهذا التهديد. مجرد شخص بسكين أو مسدس… أنا معتاد على هذا، لقد تعاملت مع ما هو أسوأ.”
“لا تلوماني إذاً.”
دخلت سترته، وأخرجت شيئًا صغيرًا، معدنيًا، لكن قاتلًا.
توقف ثيو للحظة. لم يكن تردده واضحًا، لكنه كان هناك، شعور ضئيل من الحذر، من الحيرة.
ضحكة عميقة، مجنونة، تمزج الغضب بالسخرية، تخرج كأنها شيء آخر تمامًا.
لكن ليو لم يمنحه فرصة للشك، فبصوته البارد، قال:
بمجرد رؤية المسدس، توترت تعابير ثيو، ارتعشت عيناه للحظة.
“مما أنت خائف؟”
مشهد إعادة رأس ليو إلى حالته الطبيعية لا يزال عالقًا في ذهنه، صورة الدم وهو يتراجع وكأنه تيار عاقل، يتسلل إلى جمجمته المحطمة ليعيد تشكيلها كما لو كان الزمن نفسه قد عاد إلى الوراء.
كان صوته هادئًا، ساخرًا، لكنه يحمل وراءه وزناً قاتلاً، كأنه يلقي بحكم الإعدام.
اللعنة.
“هيا، اقتله. لو أنه هاجمك سابقًا، لكنت الآن ميتًا. لحسن الحظ أنني كنت أنا من تلقى الضربة.”
بمجرد أن سمع تلك الكلمات، اندفع ثيو بلا تردد، وقبضته تشتعل بلهب خافت، لكنه قاتل. لم يكن هجومًا عشوائيًا، بل كان متقنًا، مخططًا له ببرود.
نظر ثيو إلى توأمه للحظة، ثم دون كلمة أخرى، أكمل اندفاعه، هذه المرة دون تردد.
“لدي اقتراح لك.”
“ياه… تبا، تبا، تبا!”
بمجرد أن سمع تلك الكلمات، اندفع ثيو بلا تردد، وقبضته تشتعل بلهب خافت، لكنه قاتل. لم يكن هجومًا عشوائيًا، بل كان متقنًا، مخططًا له ببرود.
صرخ ثيودور داخليًا، أصابعه تتشنج قليلاً، عقله يصرخ به كي يبقى هادئًا.
زمجر بصوت منخفض بين أسنانه، يديه تنقبضان ببطء، أظافره تغوص في راحة يده.
“إنه ليس بهذا التهديد. مجرد شخص بسكين أو مسدس… أنا معتاد على هذا، لقد تعاملت مع ما هو أسوأ.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رابعًا: القمع.
لكن كلماته لم تنجح في تهدئة نفسه، لم تستطع قمع الشعور المريع الذي زحف إلى عموده الفقري.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن ما خرج من فم ثيودور لم يكن صرخة خوف، لم يكن توسلاً أو محاولة للهرب.
الحرارة.
بدأ يحس بها قبل أن يصل ثيو حتى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ماذا يعني ذلك؟
شعلة مسعورة، لكنها ليست مجرد نار، ليست مجرد حرارة عادية.
استند بظهره إلى الجدار، شعر ببرودته تتناقض مع الحرارة القاتلة أمامه.
نيران مسعورة، ملعونة، شيء لا يمكن إطفاؤه بسهولة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم تذكر كلماته:
“تخيل لو هاجمني بها مباشرة.”
لا، على العكس. الآن لم أعد تهديدًا غير معروف، بل مجرد عائق يمكن إزالته.
تحرك جسده تلقائيًا، خطوة للوراء، ثم خطوة أخرى
“لا تلوماني إذاً.”
لكن…
إذن، طعنته لم تكن بلا تأثير. رغم أن رأسه عاد كما كان، إلا أنه فقد شيئًا في المقابل… شيئًا لا يمكنه استعادته بسهولة.
برد.
مشهد إعادة رأس ليو إلى حالته الطبيعية لا يزال عالقًا في ذهنه، صورة الدم وهو يتراجع وكأنه تيار عاقل، يتسلل إلى جمجمته المحطمة ليعيد تشكيلها كما لو كان الزمن نفسه قد عاد إلى الوراء.
حائط.
“لدي اقتراح لك.”
اللعنة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم تذكر كلماته:
استند بظهره إلى الجدار، شعر ببرودته تتناقض مع الحرارة القاتلة أمامه.
صمت.
ثيو، بعيون تومض بلون الجمر، اندفع بقبضته المشتعلة، وصرخ:
شعلة مسعورة، لكنها ليست مجرد نار، ليست مجرد حرارة عادية.
“ستموت!”
برد.
لكن ما خرج من فم ثيودور لم يكن صرخة خوف، لم يكن توسلاً أو محاولة للهرب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إنه ليس بهذا التهديد. مجرد شخص بسكين أو مسدس… أنا معتاد على هذا، لقد تعاملت مع ما هو أسوأ.”
بل كان ضحكة.
ثيو، بعيون تومض بلون الجمر، اندفع بقبضته المشتعلة، وصرخ:
ضحكة عميقة، مجنونة، تمزج الغضب بالسخرية، تخرج كأنها شيء آخر تمامًا.
ضحكة عميقة، مجنونة، تمزج الغضب بالسخرية، تخرج كأنها شيء آخر تمامًا.
“هاهاها! لا، أنت من ستموت!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إذن…” قال بصوت هادئ، ناظرًا إلى ثيو الذي بدأ يتقدم.
صمت.
بمجرد رؤية المسدس، توترت تعابير ثيو، ارتعشت عيناه للحظة.
فاجأ الوضع الغريب ليو وثيو، للحظة واحدة، لم يفهما، لم يتمكنا من استيعاب السبب وراء تلك الثقة المفاجئة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نيران مسعورة، ملعونة، شيء لا يمكن إطفاؤه بسهولة.
اندفعت فكرة واحدة في عقولهم معًا:
“هيا، اقتله. لو أنه هاجمك سابقًا، لكنت الآن ميتًا. لحسن الحظ أنني كنت أنا من تلقى الضربة.”
“هل هو مجنون؟”
إذن، طعنته لم تكن بلا تأثير. رغم أن رأسه عاد كما كان، إلا أنه فقد شيئًا في المقابل… شيئًا لا يمكنه استعادته بسهولة.
لكن تلك اللحظة…
لكن تلك اللحظة…
تلك الثانية التي فقدا فيها تركيزهما…
أولًا: ليو لم يهاجمني فورًا.
كانت كل ما احتاجه ثيودور.
“لدي اقتراح لك.”
يده تحركت بسرعة.
دخلت سترته، وأخرجت شيئًا صغيرًا، معدنيًا، لكن قاتلًا.
دخلت سترته، وأخرجت شيئًا صغيرًا، معدنيًا، لكن قاتلًا.
“لا… لا، نطاق الشعلة ليس طويلاً… لن أتمكن من الوصول إليه في الوقت المناسب… لا”
بمجرد رؤية المسدس، توترت تعابير ثيو، ارتعشت عيناه للحظة.
“لكنهم الآن يعرفون أنني لست منهم.”
“لا… لا، نطاق الشعلة ليس طويلاً… لن أتمكن من الوصول إليه في الوقت المناسب… لا”
برد.
لكنه لم يستطع إنهاء فكرته حتى.
“استعادة قدرته؟”
طاخ!
“لا تلوماني إذاً.”
الطلقة اخترقت رأسه.
“إذن، هما ليسا تابعًا وسيدًا… بل متساويان.”
عيناه انقلبتا للخلف.
يده تحركت بسرعة.
حرارة جسده اختفت في لحظة.
كان عليه التفكير بسرعة.
جسده ارتج، ثم سقط، كدمية فقدت خيوطها.
بمجرد أن سمع تلك الكلمات، اندفع ثيو بلا تردد، وقبضته تشتعل بلهب خافت، لكنه قاتل. لم يكن هجومًا عشوائيًا، بل كان متقنًا، مخططًا له ببرود.
ارتطم بالأرض، بلا حراك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكنه لم يستطع إنهاء فكرته حتى.
“هيا، اقتله. لو أنه هاجمك سابقًا، لكنت الآن ميتًا. لحسن الحظ أنني كنت أنا من تلقى الضربة.”
“ياه… تبا، تبا، تبا!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هذا ليس بشريًا.”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات