مهرج..
عندما رفع ثيودور ࢪأسه للأمام لم يكن هناك وقت للتفكير.
بمجرد أن وقع بصره على ذلك المهرج البعيد في الرواق، بتلك الابتسامة المرسومة على وجهه بشكل غير طبيعي، شعر ثيودور بتسارع نبضاته. لم يكن مجرد وهم، لم يكن مجرد خداع بصري. إنه هنا، ينظر إليه، يراقبه كما لو كان قطعة لحم عالقة في فكي فخٍّ محكم الإغلاق.
تقلصت عيناه وهو يراقب المشهد بذهول.
…
“تبا… يجب أن أنزع القناع بسرعة!”
لكن يديه لم تتحركا على الفور. شيء ما في داخله كان يرتجف، كما لو أن عقله يرفض التصديق، يرفض الاعتراف بالحقيقة التي تتجسد أمامه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
في تلك اللحظة، كان ليو يتحدث، يشرح بثقة عن قدرته، عن حاجته للدماء من أجل تحضير تقنيته الأولى، لكنه لم يكن حتى يسمعه. كل شيء بدأ يتحول إلى ضوضاء بيضاء، كل الأصوات تلاشت أمام الحقيقة الوحيدة التي كانت أمامه:
المهرج يقترب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ليس بسرعة، ليس بعدوانية.
طااااخ!
بل بخطوات ثابتة، بطيئة، كما لو أنه يستمتع بمراقبته وهو يغرق في الفزع.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“فلتذهبا إلى الجحيم!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com المهرج يقترب.
لم ينتظر. لم يُعطِ ليو فرصة حتى لإنهاء جملته.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
الخوف كاد يلتهمه، لكن فجأة، كما لو أن شيئًا ما انفجر داخله، تذكر ما عليه فعله.
ذراعه المتحولة انطلقت بقوة جنونية، عضلاته انتفضت بينما كان يرمي الحقيبة جانبًا، ثم في حركة واحدة خاطفة، دفع الخنجر نحو رأس ليو!
بينما وقف ليو ببطء، حرك رقبته، مد ذراعيه، وكأنه يستعيد سيطرته على جسده، ثم قال بمرح:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
طااااخ!
القوة الناتجة عن تحول ذراعه كانت لا تزال تجري في جسده، تدفعه للأمام، تخبره بأنه لم ينتهِ بعد.
القوة الناتجة عن تحول ذراعه كانت لا تزال تجري في جسده، تدفعه للأمام، تخبره بأنه لم ينتهِ بعد.
انفجار.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كما لو أنه غرس الخنجر في بيضة!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عبس للحظة، محاولًا استيعاب ما كان يقصده. كان يراقبه بحذر، متوقعًا أي حركة عدائية، لكنه لم يتحرك نحوه… بل نحو جثة ليو.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تلك البركة القرمزية التي انسكبت من رأس ليو قبل لحظات بدأت بالتحرك، وكأنها كتلة حيّة تمتلك إرادة خاصة بها، تسحبت ببطء، تسللت عبر جلده، ابتلعتها جمجمته المفتوحة كما لو كانت ماءً يُسكب في وعاء.
الدماء تطايرت في الهواء كنافورة، بينما جسد ليو تهالك على الأرض، وجهه مشوه، جمجمته مفتتة، ولم يكن هناك أي مجال للشك—لقد مات.
كان يقف بجانب جسد توأمه الممدد على الأرض، فوق تلك البركة القرمزية التي كانت قبل لحظات قليلة تدور داخل عروق ليو.
لم يكن هناك أثر لانفجار الجمجمة، لا شقوق، لا تمزقات، لا أي دليل على أنه كان ميتًا قبل لحظات قليلة فقط.
ثيو، الذي كان يراقب كل هذا، لم يتمكن من إخفاء الارتعاش الطفيف الذي أصاب وجهه.
عندما رفع ثيودور ࢪأسه للأمام لم يكن هناك وقت للتفكير.
لكنه لم يكن مهمًا.
القوة الناتجة عن تحول ذراعه كانت لا تزال تجري في جسده، تدفعه للأمام، تخبره بأنه لم ينتهِ بعد.
لأن ثيودور لم يكن يفكر فيه بعد الآن.
كان المهرج أمامه مباشرة الآن.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لا مجال للهروب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثيو… لا يزال هناك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تجمد ثيودور في مكانه، جسده لا يزال مشدودًا كما لو كان قد تحول إلى تمثال حجري.
شعر كأن الظلام من حوله يزداد كثافة، يلتف حوله كضباب سام، يملأ رئتيه بالخوف، بالخدر، بعدم القدرة على الحركة.
“شاب؟ هاه… يارجل، كنت أرتعد خوفًا من مجرد فتى؟ تبا!”
“اللعنة… تحرك… تحرك!”
“ثيو… أعطه موتًا نظيفًا. اجعل شعلتك تحرق روحه.”
“انهض أيها الغبي، إنه ليس من قلعة الكوابيس.”
لكنه لم يتحرك.
الخوف كاد يلتهمه، لكن فجأة، كما لو أن شيئًا ما انفجر داخله، تذكر ما عليه فعله.
عندما رفع ثيودور ࢪأسه للأمام لم يكن هناك وقت للتفكير.
القناع!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
يداه تحركتا أخيرًا، بقوة سحب القناع عن وجهه، ورماه بعيدا كما لو كان قطعة ملتهبة من الجحيم ذاته.
“أوووه… وأخيرًا، بعض الراحة…”
“ليس مرتعبًا؟”
شهق نفسًا عميقًا، بينما شيء داخله بدأ يعود إلى حالته الطبيعية.
لم يستوعب الأمر على الفور. جسده لا يزال متشنجًا، الدم يغلي في عروقه، عظامه مشدودة كوتر مشدود على وشك الانقطاع.
لكن هذا لم يكن النهاية بعد.
القوة الناتجة عن تحول ذراعه كانت لا تزال تجري في جسده، تدفعه للأمام، تخبره بأنه لم ينتهِ بعد.
لكن يديه لم تتحركا على الفور. شيء ما في داخله كان يرتجف، كما لو أن عقله يرفض التصديق، يرفض الاعتراف بالحقيقة التي تتجسد أمامه.
المهرج… اختفى؟
لكن هذا لم يكن النهاية بعد.
لم يستوعب الأمر على الفور. جسده لا يزال متشنجًا، الدم يغلي في عروقه، عظامه مشدودة كوتر مشدود على وشك الانقطاع.
لا أثر له. لا دماء، لا ظل، لا حتى بقايا من تلك الابتسامة المريعة التي علقت في ذاكرته كندبة لن تُمحى.
لم ينتظر. لم يُعطِ ليو فرصة حتى لإنهاء جملته.
لم يستوعب الأمر على الفور. جسده لا يزال متشنجًا، الدم يغلي في عروقه، عظامه مشدودة كوتر مشدود على وشك الانقطاع.
ثم، دون أن يلتفت، رفع يده قليلًا ولوّح بثلاثة أصابع نحو ثيو.
ثم أدرك أنه لم يعد وحده في هذا المشهد.
الخوف كاد يلتهمه، لكن فجأة، كما لو أن شيئًا ما انفجر داخله، تذكر ما عليه فعله.
ثيو… لا يزال هناك.
القناع!
لكنه لم يكن خائفًا، لم يكن حتى متأثرًا بما حدث.
كان يقف بجانب جسد توأمه الممدد على الأرض، فوق تلك البركة القرمزية التي كانت قبل لحظات قليلة تدور داخل عروق ليو.
لم يكن هناك أثر لانفجار الجمجمة، لا شقوق، لا تمزقات، لا أي دليل على أنه كان ميتًا قبل لحظات قليلة فقط.
“ليس مرتعبًا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثيو لم يكن مهتمًا.
لأن ثيودور لم يكن يفكر فيه بعد الآن.
استعد ثيودور للقتال، قبض على خنجره بقوة، كان جسده المتحول لا يزال ينبض بالطاقة. توقع أي ردة فعل من ثيو, غضب، انتقام، محاولة قتل حتى لكن ما رآه كان بعيدًا تمامًا عن توقعاته.
ثيو لم يكن مهتمًا.
“انهض أيها الغبي، إنه ليس من قلعة الكوابيس.”
رفع رأسه قليلًا، ثم تنهد، وكأنه سئم من كل هذا.
لكن… هذا لم يكن وقت التفكير.
“شاب؟ هاه… يارجل، كنت أرتعد خوفًا من مجرد فتى؟ تبا!”
لكن… هذا لم يكن وقت التفكير.
كلماته سقطت كضربة غير مرئية على أذن ثيودور.
لكن هذا لم يكن النهاية بعد.
ماذا؟
عبس للحظة، محاولًا استيعاب ما كان يقصده. كان يراقبه بحذر، متوقعًا أي حركة عدائية، لكنه لم يتحرك نحوه… بل نحو جثة ليو.
ركله.
لكنه لم يتحرك.
عندما رفع ثيودور ࢪأسه للأمام لم يكن هناك وقت للتفكير.
بكل بساطة، وكأنه يركل قطعة خردة ملقاة على الطريق.
ارتجف جسد ليو للحظة، ثم… عاد رأسه إلى وضعه الطبيعي، كأن شيئًا لم يحدث.
ثم قال ببرود:
ثيودور لم يتحرك.
رفع رأسه قليلًا، ثم تنهد، وكأنه سئم من كل هذا.
“انهض أيها الغبي، إنه ليس من قلعة الكوابيس.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكن يستطيع.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ماذا؟
بل بخطوات ثابتة، بطيئة، كما لو أنه يستمتع بمراقبته وهو يغرق في الفزع.
“جنون… هذا جنون.”
تجمد ثيودور في مكانه، جسده لا يزال مشدودًا كما لو كان قد تحول إلى تمثال حجري.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ما كان يراه أمامه لم يكن منطقيًا… لم يكن بشريًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثيو… لا يزال هناك.
هل كان مجرد وهم؟
انفجار.
ضحك بخفة قبل أن يكمل، نبرته كانت تحمل خليطًا من السخرية والتهديد الخفي:
تقلصت عيناه وهو يراقب المشهد بذهول.
“انهض أيها الغبي، إنه ليس من قلعة الكوابيس.”
الدم… كان يتحرك.
تلك البركة القرمزية التي انسكبت من رأس ليو قبل لحظات بدأت بالتحرك، وكأنها كتلة حيّة تمتلك إرادة خاصة بها، تسحبت ببطء، تسللت عبر جلده، ابتلعتها جمجمته المفتوحة كما لو كانت ماءً يُسكب في وعاء.
ثم…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“طقطق”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ارتجف جسد ليو للحظة، ثم… عاد رأسه إلى وضعه الطبيعي، كأن شيئًا لم يحدث.
ضحك بخفة قبل أن يكمل، نبرته كانت تحمل خليطًا من السخرية والتهديد الخفي:
“اللعنة… تحرك… تحرك!”
لم يكن هناك أثر لانفجار الجمجمة، لا شقوق، لا تمزقات، لا أي دليل على أنه كان ميتًا قبل لحظات قليلة فقط.
ماذا؟
بلع ثيودور ريقه ببطء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“جنون… هذا جنون.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كلماته ترددت داخله كصرخة مكتومة، لم يجرؤ حتى على إخراجها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com …
بينما وقف ليو ببطء، حرك رقبته، مد ذراعيه، وكأنه يستعيد سيطرته على جسده، ثم قال بمرح:
لكن… هذا لم يكن وقت التفكير.
“ههه، تخيل فقط لو عرف البقية ما حدث هنا.”
ثم التفت نحو ثيودور، تلك الابتسامة الباردة لا تزال مرسومة على وجهه:
القناع!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“بالمناسبة…”
لكن… هذا لم يكن وقت التفكير.
خطا خطوة نحوه، عيناه المتوهجتان بثقة غريبة تراقبانه وكأنه يقيّم رد فعله.
لكن يديه لم تتحركا على الفور. شيء ما في داخله كان يرتجف، كما لو أن عقله يرفض التصديق، يرفض الاعتراف بالحقيقة التي تتجسد أمامه.
انفجار.
“هل أعجبك تسلسل طريق الدم المحرم؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ضحك بخفة قبل أن يكمل، نبرته كانت تحمل خليطًا من السخرية والتهديد الخفي:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“لقد أفقدتني الكثير بسبب هجومك، هل تعرف عدد الأشخاص الذين عليّ قتلهم لاستعادة قدرتي؟”
ثم، دون أن يلتفت، رفع يده قليلًا ولوّح بثلاثة أصابع نحو ثيو.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ثم، دون أن يلتفت، رفع يده قليلًا ولوّح بثلاثة أصابع نحو ثيو.
“ثيو… أعطه موتًا نظيفًا. اجعل شعلتك تحرق روحه.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
…
القوة الناتجة عن تحول ذراعه كانت لا تزال تجري في جسده، تدفعه للأمام، تخبره بأنه لم ينتهِ بعد.
ثيودور لم يتحرك.
انفجار.
لم يكن يستطيع.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ركله.
عقله كان لا يزال يحاول استيعاب المشهد الذي حدث أمامه.
لكن… هذا لم يكن وقت التفكير.
لكن… هذا لم يكن وقت التفكير.
بل بخطوات ثابتة، بطيئة، كما لو أنه يستمتع بمراقبته وهو يغرق في الفزع.
بينما وقف ليو ببطء، حرك رقبته، مد ذراعيه، وكأنه يستعيد سيطرته على جسده، ثم قال بمرح:
هذا كان وقت النجاة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شعر كأن الظلام من حوله يزداد كثافة، يلتف حوله كضباب سام، يملأ رئتيه بالخوف، بالخدر، بعدم القدرة على الحركة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“هل أعجبك تسلسل طريق الدم المحرم؟”
“انهض أيها الغبي، إنه ليس من قلعة الكوابيس.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ثم قال ببرود:
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات