الناهب!
تردد ثيودور للحظات، يراقب ردود أفعال ليو وثيو بحذر. لم يتوقع أن يسألاه بهذا الإصرار، ولم يكن لديه إجابة جاهزة.
إن اختلق اسمًا عشوائيًا، فهناك فرصة أن يكشفوه بسهولة.
“إذا ما هو تسلسلك؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هذه المرة كان ليو هو من تحدث، لكن ثيو أومأ برأسه موافقًا، وعيناه مثبتتان على ثيودور وكأنهما ينتظران منه شيئًا معينًا.
ضغط على أسنانه بصمت.
“السؤال الحقيقي هو: هل سيفيدكم التعاون معي أم لا؟”
ليو، الذي كان حتى الآن يراقب بصمت، ابتسم بهدوء ورد بنفس النبرة المسترخية:
لقد حاول تجنب هذا السؤال، لكنهما لم يمنحاه فرصة للمراوغة.
“يجب أن تكون لدينا فكرة عن بعضنا البعض إذا أردنا التعاون، أليس كذلك؟”
لقد حاول تجنب هذا السؤال، لكنهما لم يمنحاه فرصة للمراوغة.
“يجب أن تكون لدينا فكرة عن بعضنا البعض إذا أردنا التعاون، أليس كذلك؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
هذه المرة كان ليو هو من تحدث، لكن ثيو أومأ برأسه موافقًا، وعيناه مثبتتان على ثيودور وكأنهما ينتظران منه شيئًا معينًا.
لذا، اكتفى بالابتسام تحت القناع، دون أن يرد على الفور.
ثيودور زفر بهدوء.
“أوه، معك حق.”
خفض يده، قبل أن يلتفت نحو ليو بابتسامة ساخرة.
تبا لهذين اللعينين.
لكنه كان يعرف حقيقة أخرى—لم يكن لديه نمط ولا تسلسل، فقط شيء غير مفهوم يعبث بجسده متى شاء.
لو كانا أقل إصرارًا، لكان بإمكانه قول أي هراء عشوائي وإنهاء الأمر.
لكن الآن؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم أمال رأسه قليلًا، وكأن فكرة أخرى خطرت له.
صمت قصير.
عليه أن يكون حذرًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم أمال رأسه قليلًا، وكأن فكرة أخرى خطرت له.
لقد سمع عن التسلسلات من هارونلد، لكن حتى ذلك السمين لم يكن يعرف سوى القليل عنها. كان لديه فكرة عن بعض الأسماء، لكنه لا يعرف طبيعة كل منها تمامًا، وبالتأكيد لا يعرف كل التفاصيل اللازمة لإقناع اثنين من مستخدمي التسلسلات الحقيقيين.
بقدر ما كان يريد ذكر تسلسل مألوف من تلك التي قرأ عنها في الكتب، إلا أنه يدرك أن ذلك قد يكون سلاحًا ذو حدين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com صمتٌ مشحون ملأ الرواق.
اقترب خطوة، عيناه تتفحصان المخالب والنتوءات على ساعد ثيودور، قبل أن يكمل:
إن اختلق اسمًا عشوائيًا، فهناك فرصة أن يكشفوه بسهولة.
لكن ليو هز رأسه فورًا، قاطعًا تكهناته.
لكن في نفس الوقت…
نطق بهذه الكلمات بصوت هادئ، كما لو كان هو نفسه يفكر في معناها.
خفض ذراعه ببطء، وكأنه لم يعد يهتم إن كانا يصدقان أم لا.
ألقى نظرة خاطفة على يده التي تحمل الخنجر، ثم رفع رأسه المغطى بالقناع، نبرته هادئة لكنها تحمل شيئًا من الغموض.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثيودور لم يتحرك، لكنه شعر بقليل من الارتياح.
“تسلسل، هاه؟ أنا من تسلسل الناهب.”
“أوه، معك حق.”
صمت قصير.
ثم، كما لو كانا قد تدربا على ذلك مسبقًا، تحدث ليو وثيو في نفس اللحظة:
“الناهب؟ ما هذا التسلسل؟ لم نسمع به من قبل.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
أراد أن يرى كيف سيردان الآن.
اللعنة.
إن اختلق اسمًا عشوائيًا، فهناك فرصة أن يكشفوه بسهولة.
حتى هو لا يعرف إن كان “الناهب” تسلسلًا حقيقيًا أم لا.
ثم، كما فعل سابقًا، بدأ يستحضر ذلك الإحساس…
لكنه لم يسمح لتردده بالظهور على وجهه.
بدلًا من ذلك، أبقى نبرته ثابتة وهو يجيب:
“إنه تسلسل خاص.”
لم يكن عليه أن يخوض في التفاصيل الآن.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ليو وثيو راقباه بصمت، عضلاتهما متوترة، مستعدين لأي حركة غريبة.
بدلًا من ذلك، قام بخطوة أكثر جرأة.
رفع يده التي تحمل الحقيبة والخنجر، ثم انحنى قليلًا ليضع الحقيبة ببطء على الأرض، دون أن يرفع عينيه عنهما.
ليو وثيو راقباه بصمت، عضلاتهما متوترة، مستعدين لأي حركة غريبة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لكن ثيودور لم يهاجمهما.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
أغمض عينيه للحظة، مركزًا على جسده.
ثيو تحدث بصوت هادئ لكنه يحمل شيئًا من الفخر:
“أو ربما… أنتما من يحتاج إلى إقناعي؟”
ثم، كما فعل سابقًا، بدأ يستحضر ذلك الإحساس…
أغمض عينيه للحظة، مركزًا على جسده.
حتى هو لا يعرف إن كان “الناهب” تسلسلًا حقيقيًا أم لا.
شيء خافت، خيط رفيع من الطاقة الأرجوانية تسرب من جسده، ملتفًا حول ذراعه اليمنى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“هاه… نمط آخر، إذن؟”
في لحظات، تحولت يده من يد بشرية طبيعية إلى شيء آخر تمامًا جلدها صار أكثر خشونة، مغطى بطبقة رقيقة من الفراء، ونتوءات صغيرة برزت على طول ساعده، بينما تشكلت مخالب حادة حيث كانت أصابعه.
رفع عينيه إليهما مباشرة، نبرته هادئة لكنها تحمل ثقلًا خفيًا.
صمتٌ مشحون ملأ الرواق.
“ربما ينتمي لنمط آخر.”
ليو وثيو لم يتكلما، لكن أعينهما كانت مليئة بالتركيز، تحللان هذا التغيير الغريب.
صمت قصير.
ثيودور رفع ذراعه، ينظر إليها بنفسه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
حتى بعد كل مرة استدعى فيها هذا الشكل، لم يكن قد اعتاد عليه تمامًا بعد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
بدلًا من ذلك، أبقى نبرته ثابتة وهو يجيب:
كان يشعر بقوة غريبة تسري في أطرافه، لكنها لم تكن مجرد قوة عادية—بل كانت أشبه بشيء يسحب منه شيئًا آخر بالمقابل.
كما لو أن هذه القوة لم تكن “له” بالكامل.
بقدر ما كان يريد ذكر تسلسل مألوف من تلك التي قرأ عنها في الكتب، إلا أنه يدرك أن ذلك قد يكون سلاحًا ذو حدين.
خفض ذراعه أخيرًا، نظرًا إلى الاثنين أمامه.
“هل هذا كافٍ لإقناعكما؟”
رفع ثيودور حاجبه قليلًا، لكنه لم ينبس ببنت شفة، فقط راقب بهدوء كيف كانا يحللان وضعه وكأنه عينة تحت المجهر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ثيو عبس، نظر إلى تحوله مجددًا قبل أن يهمس بلهجة شبه مترددة:
لكن ثيودور لم تفُته تلك اللمعة الطفيفة في عينيه، كما لو أن هنالك شيئًا آخر لم يُقال بعد.
“متحول جزئي؟”
رفع عينيه إليهما مباشرة، نبرته هادئة لكنها تحمل ثقلًا خفيًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com صمتٌ مشحون ملأ الرواق.
لكن ليو هز رأسه فورًا، قاطعًا تكهناته.
“لا، هذا لا يبدو كذلك. إنه مختلف في التركيب.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن ثيودور لم يهاجمهما.
اقترب خطوة، عيناه تتفحصان المخالب والنتوءات على ساعد ثيودور، قبل أن يكمل:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ومع ذلك، لم يكن من مصلحته كشف ذلك.
“الأهم من ذلك، لم أستشعر أي تدفق للهالة منه.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هذه المرة كان ليو هو من تحدث، لكن ثيو أومأ برأسه موافقًا، وعيناه مثبتتان على ثيودور وكأنهما ينتظران منه شيئًا معينًا.
لكنه كان يعرف حقيقة أخرى—لم يكن لديه نمط ولا تسلسل، فقط شيء غير مفهوم يعبث بجسده متى شاء.
صمت للحظة، ثم أضاف بصوت أكثر تأملًا:
اللعنة.
“ربما ينتمي لنمط آخر.”
ثيودور لم يتحرك، لكنه شعر بقليل من الارتياح.
خفض يده، قبل أن يلتفت نحو ليو بابتسامة ساخرة.
صمت للحظة، ثم أضاف بصوت أكثر تأملًا:
كان من الواضح أنه لم يستطع خداعهما تمامًا، لكن في نفس الوقت، لم يكتشفا كذبه بشكل مباشر.
رفع عينيه إليهما مباشرة، نبرته هادئة لكنها تحمل ثقلًا خفيًا.
“هاه… نمط آخر، إذن؟”
لو كانا أقل إصرارًا، لكان بإمكانه قول أي هراء عشوائي وإنهاء الأمر.
نطق بهذه الكلمات بصوت هادئ، كما لو كان هو نفسه يفكر في معناها.
خفض يده، قبل أن يلتفت نحو ليو بابتسامة ساخرة.
لكنه كان يعرف حقيقة أخرى—لم يكن لديه نمط ولا تسلسل، فقط شيء غير مفهوم يعبث بجسده متى شاء.
صمت قصير.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثيودور لم يتحرك، لكنه شعر بقليل من الارتياح.
ومع ذلك، لم يكن من مصلحته كشف ذلك.
لم يكن عليه أن يخوض في التفاصيل الآن.
خفض ذراعه ببطء، وكأنه لم يعد يهتم إن كانا يصدقان أم لا.
لكنه كان يعرف حقيقة أخرى—لم يكن لديه نمط ولا تسلسل، فقط شيء غير مفهوم يعبث بجسده متى شاء.
“بصراحة، لا أهتم بما ستصنفانه.”
رفع عينيه إليهما مباشرة، نبرته هادئة لكنها تحمل ثقلًا خفيًا.
“لكن كما ترى، عدت للمستوى الأول، هذه الشعلة الصغيرة هي أقصى ما يمكنني استحضاره الآن، أغلب تقنياتي اختفت.”
“السؤال الحقيقي هو: هل سيفيدكم التعاون معي أم لا؟”
بدلًا من ذلك، أبقى نبرته ثابتة وهو يجيب:
ثم أمال رأسه قليلًا، وكأن فكرة أخرى خطرت له.
“يجب أن تكون لدينا فكرة عن بعضنا البعض إذا أردنا التعاون، أليس كذلك؟”
“أو ربما… أنتما من يحتاج إلى إقناعي؟”
“السؤال الحقيقي هو: هل سيفيدكم التعاون معي أم لا؟”
أراد أن يرى كيف سيردان الآن.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن ثيودور لم يهاجمهما.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
رفع يده التي تحمل الحقيبة والخنجر، ثم انحنى قليلًا ليضع الحقيبة ببطء على الأرض، دون أن يرفع عينيه عنهما.
ثيودور راقب الشعلة الصغيرة التي تراقصت فوق راحة يد ثيو، ضوءها البرتقالي الخافت انعكس على ملامحه من تحت القناع، لكنه لم يظهر أي انبهار أو اهتمام خاص.
لو كانا أقل إصرارًا، لكان بإمكانه قول أي هراء عشوائي وإنهاء الأمر.
ثيودور رفع ذراعه، ينظر إليها بنفسه.
ثيو تحدث بصوت هادئ لكنه يحمل شيئًا من الفخر:
لقد حاول تجنب هذا السؤال، لكنهما لم يمنحاه فرصة للمراوغة.
“لا، في الواقع، كلانا لم نفعل. أليس كذلك، ليو؟”
“تسلسل النيران الملعونة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ثم رفع يده قليلًا، مما جعل الشعلة الصغيرة تتوهج للحظات قبل أن تستقر من جديد.
“تسلسل، هاه؟ أنا من تسلسل الناهب.”
“دعني أشرح الأمر، لا يعتمد هذا التسلسل على القوة النارية العادية كثيرًا، ولكن اللهب الخاص به يتمتع بخصائص فريدة. إذا أُقرن ببعض التعويذات أو قدرات المستويات العليا، يصبح أداة قاتلة بحق.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
أراد أن يرى كيف سيردان الآن.
ثم زفر، وكأن الحديث عن الأمر يثير إحباطه.
رفع عينيه إليهما مباشرة، نبرته هادئة لكنها تحمل ثقلًا خفيًا.
“إذا ما هو تسلسلك؟”
“لكن كما ترى، عدت للمستوى الأول، هذه الشعلة الصغيرة هي أقصى ما يمكنني استحضاره الآن، أغلب تقنياتي اختفت.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
خفض يده، قبل أن يلتفت نحو ليو بابتسامة ساخرة.
“يجب أن تكون لدينا فكرة عن بعضنا البعض إذا أردنا التعاون، أليس كذلك؟”
“أما بالنسبة للنمط… فأنا لم أخط إليه بعد.”
لكنه لم يسمح لتردده بالظهور على وجهه.
ثم رفع حاجبه قليلاً، مستديرًا بالكامل نحو ليو.
ألقى نظرة خاطفة على يده التي تحمل الخنجر، ثم رفع رأسه المغطى بالقناع، نبرته هادئة لكنها تحمل شيئًا من الغموض.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن الآن؟
“لا، في الواقع، كلانا لم نفعل. أليس كذلك، ليو؟”
لم يكن عليه أن يخوض في التفاصيل الآن.
ليو، الذي كان حتى الآن يراقب بصمت، ابتسم بهدوء ورد بنفس النبرة المسترخية:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“نعم.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ليو، الذي كان حتى الآن يراقب بصمت، ابتسم بهدوء ورد بنفس النبرة المسترخية:
لكن ثيودور لم تفُته تلك اللمعة الطفيفة في عينيه، كما لو أن هنالك شيئًا آخر لم يُقال بعد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “دعني أشرح الأمر، لا يعتمد هذا التسلسل على القوة النارية العادية كثيرًا، ولكن اللهب الخاص به يتمتع بخصائص فريدة. إذا أُقرن ببعض التعويذات أو قدرات المستويات العليا، يصبح أداة قاتلة بحق.”
لقد حاول تجنب هذا السؤال، لكنهما لم يمنحاه فرصة للمراوغة.
لم يكن يثق بهما تمامًا بعد، لكنه في الوقت نفسه لم يكن في موقف يسمح له بالتشكيك علانية.
ثيودور راقب الشعلة الصغيرة التي تراقصت فوق راحة يد ثيو، ضوءها البرتقالي الخافت انعكس على ملامحه من تحت القناع، لكنه لم يظهر أي انبهار أو اهتمام خاص.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لذا، اكتفى بالابتسام تحت القناع، دون أن يرد على الفور.
لكن ثيودور لم تفُته تلك اللمعة الطفيفة في عينيه، كما لو أن هنالك شيئًا آخر لم يُقال بعد.
“تسلسل النيران الملعونة.”
ألقى نظرة خاطفة على يده التي تحمل الخنجر، ثم رفع رأسه المغطى بالقناع، نبرته هادئة لكنها تحمل شيئًا من الغموض.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات