تسلسلات
تراجع ثيودور خطوة صغيرة إلى الخلف، لكنه لم يُخفض حذره قيد أنملة. كان ثيو وليو واقفين أمامه بوجوه هادئة، غير مبالين بالوضع الغريب الذي كانوا فيه، لكن شيئًا ما في هدوئهما كان مصطنعًا… غير طبيعي.
“لكن إن تعاونا، سنستطيع ضمان نجاتنا، أليس كذلك؟”
تكلم ثيو أولًا، بصوت مريح، وكأنه يحاول تهدئته:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كلماته لم تكن كذبًا، لكنها أيضًا لم تكن الحقيقة كاملة.
“همممم… ليس وكأننا سنفعل شيئًا يا صديقي.”
“تخصصي… قريب المدى.”
“ما الذي يتحدثون عنه؟”
ثم أضاف بابتسامة خفيفة:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“لا داعي لأن تكون متوترًا. نحن لا نريد أن نكون أعداء.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com توقف للحظة، ثم كأنه تذكر أمرًا مزعجًا، رفع نظره ببطء نحو الثنائي وقال بصوت أكثر جدية:
هزّ ليو رأسه موافقًا، قبل أن يُكمل:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“لو أننا ما زلنا بنفس قوتنا قبل دخول هذا المكان، لكان قتله أمرًا سهلاً.”
“نعم، نعم. إذا كنت تعرف طريقة للخروج من هنا، أو لديك معلومات حول الوضع، فنحن مستعدان لمقايضتها.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ما هي تسلسلاتكما؟”
كلماتهما كانت هادئة، موزونة، لكن ثيودور لم يكن ساذجًا.
“نحن أيضًا واجهنا أحدهم، لكن…”
رغبة هادئة جدًا في المقايضة وسط جنونٍ كهذا؟
لطيفان جدًا، سلسان جدًا.
كان يعلم أن أي تعبير، أي حركة، قد تكشف له ما إذا كانا يعلمان أكثر مما يدّعيان.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “تسلسل طريق الدم المحرم”؟ “تسلسل النيران الملعونة”؟
هذا لم يكن شعور من يبحث عن الحقيقة، بل كان أقرب إلى من يختبر ردة فعل شخص آخر.
“وفي أي تسلسل كنتما قبل القمع؟”
لكن بدل أن يُجيب مباشرة، انفجر ضاحكًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هممم، حسنًا، لدينا هدف مشترك إذًا… الخروج من هذا المكان صحيح؟ .”
ضحكة حادة، جافة، غير طبيعية.
هاهاهاهاها…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
صدى صوته ملأ الرواق المزين بالشموع الخافتة، كسره الحاد امتزج مع نقوش الجدران المصقولة كما لو كان ضجيجًا غير مرحب به في هذا المكان.
أي تغيير طفيف في ملامحهما؟ أي تعبير يوحي بالدهشة أو الحذر؟
لكنه لم يكن ضاحكًا عن حق…
بل كان يلعن في داخله.
شعر بانقباض عضلات وجهه خلفه، وكأن المادة الغريبة المصنوع منها تُحفّز شيئًا في داخله.
“تبا… هذا القناع اللعين.”
“لو أننا ما زلنا بنفس قوتنا قبل دخول هذا المكان، لكان قتله أمرًا سهلاً.”
شعر بانقباض عضلات وجهه خلفه، وكأن المادة الغريبة المصنوع منها تُحفّز شيئًا في داخله.
“تبا، نوبات الضحك هذه أصبحت كريهة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هزّ ليو رأسه موافقًا، قبل أن يُكمل:
لكن ثيو وليو؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مدّ يده إلى رقبته، وكأنما يُريح عضلاته بعد الضحك المفاجئ، لكنه في الواقع كان يعدل وضع الخنجر ليكون مستعدًا لسحبه في أي لحظة.
تجمدا.
عيناهما تلاقتا، كما لو أنهما توصّلا إلى استنتاج ما.
وقفا هناك، متحجرين للحظات، كما لو كانا يتوقعان أي شيء إلا هذا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ثم فجأة، دون سابق إنذار…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثيودور لم يُظهر أي ردة فعل غريبة، لكن داخله؟
استدارا نحو بعضهما في نفس اللحظة.
لكن بدلًا من المراوغة، قرر أن يسير مع التيار، على الأقل في هذه المرحلة.
كأن فكرة غريبة دقّت في رأسيهما معًا.
بل اكتفى بإمالة رأسه قليلًا وهو يراقب تعابيرهما، باحثًا عن أي تغيير قد يكشف نواياهما الحقيقية. لكنهما بقيا هادئين، منتظرين إجابته.
عيناهما تلاقتا، كما لو أنهما توصّلا إلى استنتاج ما.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هذا لم يكن شعور من يبحث عن الحقيقة، بل كان أقرب إلى من يختبر ردة فعل شخص آخر.
لكن ثيودور لم يمنحهما فرصة لاستيعاب الأمر أكثر.
لطيفان جدًا، سلسان جدًا.
ببطء، استطاع السيطرة على نوبة الضحك، وتنفس بعمق. ثم اعتدل في وقفته، معدّلًا نبرة صوته لتعود إلى طبيعتها.
“أما ثيو فهو من تسلسل النيران الملعونة، تخصص ساحر.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هذا لم يكن شعور من يبحث عن الحقيقة، بل كان أقرب إلى من يختبر ردة فعل شخص آخر.
“آسف على ذلك… أحم أحم.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكنه لم يكن ضاحكًا عن حق…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أوه…”
مدّ يده إلى رقبته، وكأنما يُريح عضلاته بعد الضحك المفاجئ، لكنه في الواقع كان يعدل وضع الخنجر ليكون مستعدًا لسحبه في أي لحظة.
ثم، بصوت هادئ، قال:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ما هي تسلسلاتكما؟”
“للأسف، أنا مثلكما… لا أعرف شيئًا عن هذا الوضع.”
توقف للحظة، عاقدًا حاجبيه كأنه يتذكر تفاصيل الموقف، ثم أضاف:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
مرر يده عبر قناع المهرج كأنه يمسحه من أثر الضحك، ثم أضاف:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“كنت في الحفل، ثم وجدت نفسي فجأة وسط مجموعة من الناس يرقصون بدون سبب.”
“أنا من تسلسل طريق الدم المحرم،.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكنه لم يكن ضاحكًا عن حق…
توقف للحظة، ثم كأنه تذكر أمرًا مزعجًا، رفع نظره ببطء نحو الثنائي وقال بصوت أكثر جدية:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل أنت سفاح؟ ما هو تخصصك؟”
“أوه، نعم… واجهت وحشًا.”
“نعم، يمكنكم اعتباري سفاحًا.”
كان يعلم أن أي تعبير، أي حركة، قد تكشف له ما إذا كانا يعلمان أكثر مما يدّعيان.
“كان يشبه الكلب والإنسان، كأنه مزيج منهما.”
ثم، بصوت هادئ، قال:
راقب ردة فعلهما عن كثب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رفع عينيه ببطء، ناظرًا إليهما، وأضاف بنبرة أكثر جدية، مشددًا على كلماته كما لو كان يتأكد من أنها تصل إليهما بشكل صحيح:
“آسف على ذلك… أحم أحم.”
كان يعلم أن أي تعبير، أي حركة، قد تكشف له ما إذا كانا يعلمان أكثر مما يدّعيان.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“قمع؟ختم ؟”
“وحش؟”
رفع ثيو حاجبه قليلًا، بينما تكلم ليو بنبرة أقل تفاعلًا، كأن الأمر كان مجرد تفصيل غير مهم بالنسبة له:
“نحن أيضًا واجهنا أحدهم، لكن…”
“للأسف، أنا مثلكما… لا أعرف شيئًا عن هذا الوضع.”
توقف للحظة، عاقدًا حاجبيه كأنه يتذكر تفاصيل الموقف، ثم أضاف:
“استطاع الهرب. دخل من الجدار وكأنه لا شيء.”
“استطاع الهرب. دخل من الجدار وكأنه لا شيء.”
ثم، بصوت هادئ، قال:
كان مجرد هراء.
كان يتحدث وكأن هذا أمر معتاد، وكأن رؤية وحش يعبر الجدران ليست سوى مشكلة بسيطة.
“تبا، نوبات الضحك هذه أصبحت كريهة.”
لكن الجملة التالية هي التي جعلت عقل ثيودور يُركز فجأة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“لو أننا ما زلنا بنفس قوتنا قبل دخول هذا المكان، لكان قتله أمرًا سهلاً.”
نظر إليه ثيودور بعينين نصف مغمضتين.
“تخصصي… قريب المدى.”
“لكن هذا القمع هنا شديد… لقد تم ختم قدراتنا وعدنا إلى التسلسل الأول.”
“تخصصي… قريب المدى.”
في ظروف أخرى، ربما كان ثيودور سيعتبر هذا مجرد هراء آخر من قصص السحرة والمسوخ… لكن بعد كل ما رآه الليلة؟
ثيودور لم يُظهر أي ردة فعل غريبة، لكن داخله؟
“لكن إن تعاونا، سنستطيع ضمان نجاتنا، أليس كذلك؟”
فوضى.
وإذا استطاع جعلهما يعتقدان أنه يعرف أكثر مما يبدو عليه، فقد يكشفان شيئًا مهمًا.
“قمع؟ختم ؟”
“ما الذي يتحدثون عنه؟”
كلماتهما كانت هادئة، موزونة، لكن ثيودور لم يكن ساذجًا.
“قمع؟ختم ؟”
كان عليه أن يكون حذرًا.
لم تكن هذه مصطلحات سمعها من قبل، لكنه لم يكن بحاجة لفهمها الآن… كان بحاجة إلى التصرف كأنه يفهم تمامًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن ثيو وليو؟
“أوه…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثيودور لم يُظهر أي ردة فعل غريبة، لكن داخله؟
قالها بنبرة مدروسة، كأنه يشاركهم إحباطهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هزّ ليو رأسه موافقًا، قبل أن يُكمل:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ثم، بهدوء، انحنى قليلًا للأمام، واضعًا يديه على خصره.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“نعم، نفس الشيء معي.”
خرجت كلماته بسلاسة، كما لو أنه لم يكذب قبل قليل على الإطلاق.
تجمدا.
تراجع ثيودور خطوة صغيرة إلى الخلف، لكنه لم يُخفض حذره قيد أنملة. كان ثيو وليو واقفين أمامه بوجوه هادئة، غير مبالين بالوضع الغريب الذي كانوا فيه، لكن شيئًا ما في هدوئهما كان مصطنعًا… غير طبيعي.
رفع عينيه ببطء، ناظرًا إليهما، وأضاف بنبرة أكثر جدية، مشددًا على كلماته كما لو كان يتأكد من أنها تصل إليهما بشكل صحيح:
استدارا نحو بعضهما في نفس اللحظة.
“لكن إن تعاونا، سنستطيع ضمان نجاتنا، أليس كذلك؟”
قالها بنبرة مدروسة، كأنه يشاركهم إحباطهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مدّ يده إلى رقبته، وكأنما يُريح عضلاته بعد الضحك المفاجئ، لكنه في الواقع كان يعدل وضع الخنجر ليكون مستعدًا لسحبه في أي لحظة.
ثم، دون أن يعطيهما فرصة للتفكير كثيرًا، دفع المحادثة إلى اتجاه آخر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
مرر يده عبر قناع المهرج كأنه يمسحه من أثر الضحك، ثم أضاف:
“بالمناسبة…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
نظر إلى كليهما نظرة جانبية، ثم ابتسم خلف قناعه.
“نحن أيضًا واجهنا أحدهم، لكن…”
لا، لم يكن هذا مجرد هراء.
“ما هي تسلسلاتكما؟”
“وفي أي تسلسل كنتما قبل القمع؟”
“نعم، نعم. إذا كنت تعرف طريقة للخروج من هنا، أو لديك معلومات حول الوضع، فنحن مستعدان لمقايضتها.”
كانت كلماته مغلفة بالثقة، كأنها مجرد استفسار عابر، لكنه في الحقيقة لم يكن يعرف أي شيء عن هذا الموضوع.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كان مجرد هراء.
خرجت كلماته بسلاسة، كما لو أنه لم يكذب قبل قليل على الإطلاق.
لطيفان جدًا، سلسان جدًا.
لكن في مكان كهذا؟
“لكن إن تعاونا، سنستطيع ضمان نجاتنا، أليس كذلك؟”
المعرفة قوة.
ثم، بهدوء، انحنى قليلًا للأمام، واضعًا يديه على خصره.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كأن فكرة غريبة دقّت في رأسيهما معًا.
وإذا استطاع جعلهما يعتقدان أنه يعرف أكثر مما يبدو عليه، فقد يكشفان شيئًا مهمًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أوه…”
راقب وجهيهما.
أي تغيير طفيف في ملامحهما؟ أي تعبير يوحي بالدهشة أو الحذر؟
رغبة هادئة جدًا في المقايضة وسط جنونٍ كهذا؟
وقفا هناك، متحجرين للحظات، كما لو كانا يتوقعان أي شيء إلا هذا.
لأن أي خطأ قد يُكلفه حياته.
لكن بدل أن يُجيب مباشرة، انفجر ضاحكًا.
راقبه ليو لثوانٍ، وكأنه يحاول تحليل ما قاله، قبل أن يهز كتفيه غير مبالٍ:
ليو أجاب بلا تردد، وكأن الأمر لا يستحق السرية أو الحذر، بينما كان ثيودور يحلل كلماته في صمت.
أما ثيو، فقد اكتفى بالنظر إليه بصمت، قبل أن يحول عينيه إلى الممر مجددًا، وكأنه لم يقتنع تمامًا بإجابته.
“أنا من تسلسل طريق الدم المحرم،.”
وثانيًا، لأنه لم يكن ليكشف أوراقه بسهولة، خاصة لشخصين غريبين قابلهما في ممر تغيرت معالمه من العدم.
“أما ثيو فهو من تسلسل النيران الملعونة، تخصص ساحر.”
“أما ثيو فهو من تسلسل النيران الملعونة، تخصص ساحر.”
“كنت في الحفل، ثم وجدت نفسي فجأة وسط مجموعة من الناس يرقصون بدون سبب.”
في ظروف أخرى، ربما كان ثيودور سيعتبر هذا مجرد هراء آخر من قصص السحرة والمسوخ… لكن بعد كل ما رآه الليلة؟
لا، لم يكن هذا مجرد هراء.
“للأسف، أنا مثلكما… لا أعرف شيئًا عن هذا الوضع.”
“تسلسل طريق الدم المحرم”؟ “تسلسل النيران الملعونة”؟
بل كان يلعن في داخله.
ببطء، استطاع السيطرة على نوبة الضحك، وتنفس بعمق. ثم اعتدل في وقفته، معدّلًا نبرة صوته لتعود إلى طبيعتها.
إن لم تكن هذه مجرد تسميات فارغة، فربما تسلسلاتهما قوية حقا… أو بالأحرى. غريبة.
كان يعلم أن أي تعبير، أي حركة، قد تكشف له ما إذا كانا يعلمان أكثر مما يدّعيان.
وهذا القمع الذي تحدثا عنه؟ يبدو وكأنه شيء يمنعهم من الوصول إلى قواهم الحقيقية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل أنت سفاح؟ ما هو تخصصك؟”
كلماته لم تكن كذبًا، لكنها أيضًا لم تكن الحقيقة كاملة.
خرجت كلماته بسلاسة، كما لو أنه لم يكذب قبل قليل على الإطلاق.
لم تكن هذه مصطلحات سمعها من قبل، لكنه لم يكن بحاجة لفهمها الآن… كان بحاجة إلى التصرف كأنه يفهم تمامًا.
نظر ليو إلى يد ثيودور التي تمسك بالخنجر، ثم رفع حاجبه قليلًا وسأل بنبرة تحمل فضولًا واضحًا:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“هل أنت سفاح؟ ما هو تخصصك؟”
لطيفان جدًا، سلسان جدًا.
راقبه ليو لثوانٍ، وكأنه يحاول تحليل ما قاله، قبل أن يهز كتفيه غير مبالٍ:
ثيودور لم يرد فورًا.
بل اكتفى بإمالة رأسه قليلًا وهو يراقب تعابيرهما، باحثًا عن أي تغيير قد يكشف نواياهما الحقيقية. لكنهما بقيا هادئين، منتظرين إجابته.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
رغبة هادئة جدًا في المقايضة وسط جنونٍ كهذا؟
ببطء، مرر إبهامه على مقبض الخنجر، متظاهرًا بالتفكير.
لكن الجملة التالية هي التي جعلت عقل ثيودور يُركز فجأة.
كان عليه أن يكون حذرًا.
أولًا، لأنه لم يكن يعرف ما الذي تعنيه هذه التسلسلات تمامًا، ولا مدى أهمية هذه التصنيفات في هذا المكان.
تجمدا.
وثانيًا، لأنه لم يكن ليكشف أوراقه بسهولة، خاصة لشخصين غريبين قابلهما في ممر تغيرت معالمه من العدم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أوه…”
نظر ليو إلى يد ثيودور التي تمسك بالخنجر، ثم رفع حاجبه قليلًا وسأل بنبرة تحمل فضولًا واضحًا:
لكن بدلًا من المراوغة، قرر أن يسير مع التيار، على الأقل في هذه المرحلة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
فتح شفتيه أخيرًا، ونطق بصوت هادئ لكنه ثابت:
لكن بدل أن يُجيب مباشرة، انفجر ضاحكًا.
“نعم، يمكنكم اعتباري سفاحًا.”
ببطء، مرر إبهامه على مقبض الخنجر، متظاهرًا بالتفكير.
لأن أي خطأ قد يُكلفه حياته.
ثم أضاف، بعد لحظة من الصمت:
“تخصصي… قريب المدى.”
“قمع؟ختم ؟”
لطيفان جدًا، سلسان جدًا.
كلماته لم تكن كذبًا، لكنها أيضًا لم تكن الحقيقة كاملة.
فهو بالفعل يجيد القتال القريب، لكن ليس ضمن أي تسلسل أو نظام سحري كما يبدو أن هذين الاثنين يتبعانه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
راقبه ليو لثوانٍ، وكأنه يحاول تحليل ما قاله، قبل أن يهز كتفيه غير مبالٍ:
“هممم، حسنًا، لدينا هدف مشترك إذًا… الخروج من هذا المكان صحيح؟ .”
هاهاهاهاها…
أما ثيو، فقد اكتفى بالنظر إليه بصمت، قبل أن يحول عينيه إلى الممر مجددًا، وكأنه لم يقتنع تمامًا بإجابته.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“نعم، نعم. إذا كنت تعرف طريقة للخروج من هنا، أو لديك معلومات حول الوضع، فنحن مستعدان لمقايضتها.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com المعرفة قوة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رفع عينيه ببطء، ناظرًا إليهما، وأضاف بنبرة أكثر جدية، مشددًا على كلماته كما لو كان يتأكد من أنها تصل إليهما بشكل صحيح:
“ما الذي يتحدثون عنه؟”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات