You dont have javascript enabled! Please enable it!
Switch Mode

أعزائنا القرّاء، يسرّنا إعلامكم بأن ملوك الروايات يوفر موقعًا مدفوعًا وخاليًا تمامًا من الإعلانات المزعجة، لتستمتعوا بتجربة قراءة مريحة وسلسة.

لزيارة الموقع، يُرجى النقر هنا.

هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

سجلات الباحث 60

غريبان

غريبان

بمجرد أن خطا داخل الغرفة، انغلقت الأبواب خلفه تلقائيًا، مصدرة صوتًا ثقيلًا أشبه بصدى معدني غائر، كما لو أن القصر نفسه كان يبتلع الداخل إليه.

فليكن إذًا.

 

أم شيء آخر؟

دوّى صوت جرس فجأة، منخفضًا لكنه ثقيل، كما لو كان يرن في عمق روحه، يوقظ إحساسًا مزعجًا في صدره.

 

 

 

استدار ثيودور بسرعة للخلف، يرفع الخنجر دون وعي، عينيه تتسعان في محاولة لاستيعاب ما حدث.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

لكن الأهم من ذلك…

لكن الباب… لم يكن هناك.

 

 

 

بدلًا من ذلك، كان جدارٌ أبيضٌ أمامه، مزخرفٌ بنقوش ذهبية دقيقة، منحوتة بدقة مرعبة كأنها كانت تنظر إليه.

هل هما بشريان أصلًا؟

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

تجمد في مكانه، الحقيبة تتأرجح قليلًا في يده، عيناه تضيقان بشك.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

 

“تبا… ماذا حدث؟”

 

 

 

لم يكن هذا ما توقعه.

“لنفترض أنني أملك فكرة عمّا يجري…”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

لكن كأن مجرد تحرّكه، مجرد رفع يده لوضع القناع، قد أطلق موجة غير مرئية في الهواء…

لم يكن هذا جزءًا من الخطة.

 

 

 

استدار ببطء للأمام، محاولًا استيعاب الوضع، لكن ما رآه جعله يقف مشدوهًا للحظات.

 

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

المكان قد تغيّر.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

لم تعد القاعة الفارغة التي دخلها قبل لحظات كما كانت.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

أمامه امتد رواق طويل، مضاءً بإضاءة دافئة لكنها غريبة، الجدران مُغطاة بزخارف دقيقة لم يلاحظها من قبل.

أم شيء آخر؟

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

“مستحيل.”

لكنه كان متأكدًا من شيء واحد:

 

 

 

لا يزال داخل القصر.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لكن… كيف؟

 

 

 

كيف تحول المكان بهذا الشكل؟ ألم تكن هذه مجرد قاعة؟

 

 

 

ألم يكن هناك باب خلفه؟ كيف اختفى بهذا الشكل؟

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

هل كان القصر يخدعه؟ أم أن هناك شيئًا آخر يتحكم بالمساحة هنا؟

 

 

 

لكنه لم يستطع إكمال أفكاره، لأن هناك شيئًا آخر…

 

 

“توأم مجنون؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

شيئًا جعله يتيقظ تمامًا.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

تحرك شيء ما في نهاية الرواق.

ثيودور لم يرد.

 

 

شخصان.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

كانا يسيران إلى الأمام، ظهراهما مواجهان له.

الأول، الذي يُدعى ثيو، تقطب وجهه، مترددًا.

 

 

حركة خافتة، صامتة بشكل مريب.

هل كان القصر يخدعه؟ أم أن هناك شيئًا آخر يتحكم بالمساحة هنا؟

 

لا يزال داخل القصر.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

شعر بأنفاسه تتباطأ، يده تقبض على القناع المعلق عند خصره، وبحركة سلسة، رفعه بسرعة على وجهه، يُغطي ملامحه قبل أن يلحظه أحد.

 

 

يده كانت على مقبض الخنجر، قبضته مشدودة كما لو كان يطوّق عنق فريسته، مستعدًا لرمي الحقيبة والإندفاع بحركة واحدة خاطفة، ثم سحب المسدس الذي كان محفوظًا بعناية تحت سترته.

“لا ينبغي أن يروا وجهي… ليس في هذا المكان.”

ألم يكن هناك باب خلفه؟ كيف اختفى بهذا الشكل؟

 

 

قبض على خنجره بقوة، شدّ ذراع الحقيبة، مستعدًا لأي حركة قد تصدر عنهما.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لا يبدو أنهما سيهاجمان أولًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

لكن كأن مجرد تحرّكه، مجرد رفع يده لوضع القناع، قد أطلق موجة غير مرئية في الهواء…

 

 

 

لأن الشخصين توقّفا فجأة.

لم يرد.

 

ربما هما مجرد مخادعين، ربما جزء من هذا المكان… أو ربما…

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ثم، وكأنهما متصلان بخيط واحد، استدارا في نفس اللحظة.

بدلًا من ذلك، أطلق أنفاسه ببطء، كما لو كان يضبط إيقاع جسده مع كل الاحتمالات التي تمر في رأسه.

 

يريد معرفة ما يعرفانه؟ حسنًا، ليجعل الأمر يبدو كما لو أنه هو من يملك الأجوبة.

نفس التوقيت، نفس الحركة، كما لو أن جسديهما مجرد مرآتين لبعضهما البعض.

 

 

 

ثيودور لم يتحرك.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

وقف في مكانه، ظهره ملتصق بالجدار الأبيض، يراقبهما بعيون يقظة، بينما أعصابه تتشنج استعدادًا لأي هجوم.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تردد صوته في عقله، لكنه لم يكن متأكدًا بعد.

 

 

لكن المشكلة كانت واضحة.

 

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لا يوجد مهرب.

“توأم مجنون؟”

 

 

الباب خلفه اختفى.

ثم، وكأنه تذكّر شيئًا، انحنى قليلًا للأمام، محدقًا في ثيودور بفضول غير مبرر.

 

كلما ركّز عليهما أكثر، كلما بدأت بعض التفاصيل تزداد وضوحًا.

إنها طريقٌ مسدودة.

نفس التوقيت، نفس الحركة، كما لو أن جسديهما مجرد مرآتين لبعضهما البعض.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

“ما هذا المكان اللعين؟ أليس من المفترض أن تكون مجرد حفلة للطبقة الغنية؟”

لكن الآخر استدار إليه بسرعة، يلكزه في جانبه كما لو أنه ارتكب حماقة.

 

وجهه انقبض، حاجباه تقوسا في ارتياب.

لكن لا…

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لا الوحش الذي هاجمه سابقًا، لا الحشد الذي كان يرقص بلا توقف، لا تغير القاعة لرواق غريب، لا شيء من هذا كان ضمن المخطط.

 

 

كلما ركّز عليهما أكثر، كلما بدأت بعض التفاصيل تزداد وضوحًا.

لقد كانت الخطة بسيطة.

ألم يكن هناك باب خلفه؟ كيف اختفى بهذا الشكل؟

 

 

ابحث عن هارف، اقتله أو اسرقه، وانسحب.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

ليس… الوقوع في هذه الفوضى.

كيف تحول المكان بهذا الشكل؟ ألم تكن هذه مجرد قاعة؟

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

ليس التورط في شيء لم يكن مستعدًا له.

لأن الشخصين توقّفا فجأة.

 

ألم يكن هناك باب خلفه؟ كيف اختفى بهذا الشكل؟

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لكن الوقت للتفكير انتهى.

 

 

نسخة طبق الأصل.

لأن الشخصين أمامه بدأا بالتحرك نحوه.

 

 

العينان، الأنف، الفم، حتى طريقة المشي.

لمعة خافتة برقَت في عيني ثيودور تحت قناع المهرج وهو يراقب الثنائي أمامه.

استدار ثيودور بسرعة للخلف، يرفع الخنجر دون وعي، عينيه تتسعان في محاولة لاستيعاب ما حدث.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

رَمى ثيودور أفكاره تلك بعيدًا، واستقام واقفًا، ظهره مشدودٌ كوتر قوس، عينيه مثبتتان على الشخصين اللذين يقتربان منه، بينما جسده كله يستعد للهجوم في أي لحظة.

لكن الباب… لم يكن هناك.

 

 

يده كانت على مقبض الخنجر، قبضته مشدودة كما لو كان يطوّق عنق فريسته، مستعدًا لرمي الحقيبة والإندفاع بحركة واحدة خاطفة، ثم سحب المسدس الذي كان محفوظًا بعناية تحت سترته.

 

 

هل هما بشريان أصلًا؟

“لو كنت أعلم أن هذا سيحدث، لجلبت كامل الذخيرة…”

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

اللعنة.

 

 

الخطوات أمامه كانت واثقة، بطيئة، لكنها مستقيمة، لا شيء فيها يوحي بالعدائية، لكنها أيضًا لم تكن طبيعية تمامًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لا شيء.

 

“ما هذا المكان اللعين؟ أليس من المفترض أن تكون مجرد حفلة للطبقة الغنية؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كلما اقتربا، كلما ازداد الأمر غرابة.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تجمد في مكانه، الحقيبة تتأرجح قليلًا في يده، عيناه تضيقان بشك.

وجهه انقبض، حاجباه تقوسا في ارتياب.

 

 

 

لأن ما يراه أمامه لم يكن مجرد شخصين غريبين…

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لا يوجد مهرب.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

ألم يكن هناك باب خلفه؟ كيف اختفى بهذا الشكل؟

كانا متطابقين.

 

 

ثيودور لم يتحرك.

نسخة طبق الأصل.

 

 

“كنا في الحفل، ثم فجأة بدأت أمور غريبة تحدث.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

الاختلاف الوحيد؟ الملابس.

 

لا يزال داخل القصر.

واحد كان يرتدي سترة سوداء بأزرار ذهبية، والآخر سترة خضراء داكنة بحزام جلدي، لكن ملامحهما؟ ذاتها.

 

 

كانا يقفان هناك بثقة مريبة، كأن وجودهما هنا طبيعي تمامًا، كأن الرواق الطويل لم يتشكل فجأة من العدم، وكأن الأبواب لم تختفِ، وكأن الحفل لم يكن سوى تجمع عادي لأثرياء سكارى وليس مشهدًا عبثيًا يزدحم بوجوه راقصة وأشياء لا يمكن تسميتها بالبشر بعد الآن.

العينان، الأنف، الفم، حتى طريقة المشي.

هل هما بشريان أصلًا؟

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

“ما هذا اللعنة؟”

 

 

الباب خلفه اختفى.

قبل أن يستطيع فعل شيء، قاطع أحدهما صمته.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“هاي، أيها الشاب، ماذا تفعل هنا؟”

أكثر ريبة.

 

لا يزال داخل القصر.

لكن الآخر استدار إليه بسرعة، يلكزه في جانبه كما لو أنه ارتكب حماقة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لا يوجد مهرب.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كلما اقتربا، كلما ازداد الأمر غرابة.

“مهلًا، ثيو، ليس هكذا.”

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

الأول، الذي يُدعى ثيو، تقطب وجهه، مترددًا.

 

 

 

“هاه؟ ماذا تقصد؟”

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تردد صوته في عقله، لكنه لم يكن متأكدًا بعد.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لكن الثاني لم يعطه فرصة للتفكير، بدلًا من ذلك استدار بثقة نحو ثيودور، رافعًا يده كما لو كان يرحب بصديق قديم.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أوه، بالمناسبة، ما اسمك يا أخي؟”

“آه، عذرًا، ياصديقي، هذا أنا، ليو، وهذا صديقي ثيو.”

 

 

 

“كنا في الحفل، ثم فجأة بدأت أمور غريبة تحدث.”

لم يرمش حتى.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

“هل لديك أي فكرة عمّا يجري؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تردد صوته في عقله، لكنه لم يكن متأكدًا بعد.

 

هل هما بشريان أصلًا؟

ثم، وكأنه تذكّر شيئًا، انحنى قليلًا للأمام، محدقًا في ثيودور بفضول غير مبرر.

مثالية. متطابقة. متوازنة بشكل مزعج.

 

“مستحيل.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“أوه، بالمناسبة، ما اسمك يا أخي؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لا شيء.

 

لم يرد.

ثيودور لم يتحرك.

كانا يقفان هناك بثقة مريبة، كأن وجودهما هنا طبيعي تمامًا، كأن الرواق الطويل لم يتشكل فجأة من العدم، وكأن الأبواب لم تختفِ، وكأن الحفل لم يكن سوى تجمع عادي لأثرياء سكارى وليس مشهدًا عبثيًا يزدحم بوجوه راقصة وأشياء لا يمكن تسميتها بالبشر بعد الآن.

 

 

لم يرد.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

لم يرمش حتى.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

عيناه كانت تُراقب كل تفصيلة في ملامحهما، يفتش عن أي تعبير مريب، أي حركة غير طبيعية، لكن…

 

 

دوّى صوت جرس فجأة، منخفضًا لكنه ثقيل، كما لو كان يرن في عمق روحه، يوقظ إحساسًا مزعجًا في صدره.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لا شيء.

 

 

لكن…

وجوهما كانت هادئة، طبيعية، لا ذرة ريبة أو عدائية.

 

 

 

لكن…

بشكل غير ملحوظ تقريبًا، بدّل ثيودور موضع قدميه، خفّف من قبضة يده على الخنجر، مستعدًا للردّ بأسرع ما يمكن لو قرر أحدهما فجأة إنهاء هذه المهزلة والهجوم عليه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

“مستحيل.”

ثم، وكأنه تذكّر شيئًا، انحنى قليلًا للأمام، محدقًا في ثيودور بفضول غير مبرر.

 

“أوه، بالمناسبة، ما اسمك يا أخي؟”

لا يمكن أن يكونا عاديين.

 

 

لكنه كان متأكدًا من شيء واحد:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ليس في مكان كهذا.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الهدوء الذي يحيط بهما؟

ليس بعد كل ما شاهده.

استدار ببطء للأمام، محاولًا استيعاب الوضع، لكن ما رآه جعله يقف مشدوهًا للحظات.

 

أكثر ريبة.

لو كانا بشريين طبيعيين، لما كانا بهذه الطمأنينة وسط هذا الجنون.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

الوحوش، الرقص الغريب، تغير الغرف، اختفاء الأبواب، لا أحد سيكون بهذا الهدوء في موقف كهذا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

أم شيء آخر؟

إذن، ماذا هما؟

إما أن يسقط أحدهما في الفخ، أو أن يثبتا بأنهما أكثر خطورة مما كان يعتقد.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ارتخت شفتيه قليلًا، إبتسامة خافتة تشكلت على وجهه، لكنها لم تكن ابتسامة ودودة.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

كانت ابتسامة شخص يراقب فأرين في متاهة.

 

 

كانا يقفان هناك بثقة مريبة، كأن وجودهما هنا طبيعي تمامًا، كأن الرواق الطويل لم يتشكل فجأة من العدم، وكأن الأبواب لم تختفِ، وكأن الحفل لم يكن سوى تجمع عادي لأثرياء سكارى وليس مشهدًا عبثيًا يزدحم بوجوه راقصة وأشياء لا يمكن تسميتها بالبشر بعد الآن.

“توأم مجنون؟”

“مهلًا، ثيو، ليس هكذا.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

أم شيء آخر؟

بدلًا من ذلك، كان جدارٌ أبيضٌ أمامه، مزخرفٌ بنقوش ذهبية دقيقة، منحوتة بدقة مرعبة كأنها كانت تنظر إليه.

 

“ما هذا المكان اللعين؟ أليس من المفترض أن تكون مجرد حفلة للطبقة الغنية؟”

 

 

 

تلاشت ابتسامته الخافتة ببطء، واستقرت ملامحه على شيء آخر… شيء أقرب إلى الاحتقار البارد.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

كانا يقفان هناك بثقة مريبة، كأن وجودهما هنا طبيعي تمامًا، كأن الرواق الطويل لم يتشكل فجأة من العدم، وكأن الأبواب لم تختفِ، وكأن الحفل لم يكن سوى تجمع عادي لأثرياء سكارى وليس مشهدًا عبثيًا يزدحم بوجوه راقصة وأشياء لا يمكن تسميتها بالبشر بعد الآن.

واحد كان يرتدي سترة سوداء بأزرار ذهبية، والآخر سترة خضراء داكنة بحزام جلدي، لكن ملامحهما؟ ذاتها.

 

 

هذا لم يكن منطقيًا.

كانا يقفان هناك بثقة مريبة، كأن وجودهما هنا طبيعي تمامًا، كأن الرواق الطويل لم يتشكل فجأة من العدم، وكأن الأبواب لم تختفِ، وكأن الحفل لم يكن سوى تجمع عادي لأثرياء سكارى وليس مشهدًا عبثيًا يزدحم بوجوه راقصة وأشياء لا يمكن تسميتها بالبشر بعد الآن.

 

العينان، الأنف، الفم، حتى طريقة المشي.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

الهدوء الذي يحيط بهما؟

لكن الباب… لم يكن هناك.

مريب.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رَمى ثيودور أفكاره تلك بعيدًا، واستقام واقفًا، ظهره مشدودٌ كوتر قوس، عينيه مثبتتان على الشخصين اللذين يقتربان منه، بينما جسده كله يستعد للهجوم في أي لحظة.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

الطريقة التي يتكلمان بها، كما لو كانا معتادين على هذا العبث؟

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

أكثر ريبة.

“لنفترض أنني أملك فكرة عمّا يجري…”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

لكن ما جعله يقبض على الخنجر بشدة، أصابعه تتحسس نصله البارد، لم يكن سلوكهما وحده… بل كانت الطريقة التي يتحركان بها.

“كنا في الحفل، ثم فجأة بدأت أمور غريبة تحدث.”

 

لكن الأهم من ذلك…

مثالية. متطابقة. متوازنة بشكل مزعج.

وجهه انقبض، حاجباه تقوسا في ارتياب.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

حتى عندما تحدث “ثيو” لأول مرة وسأله عن سبب وجوده هنا، كان صوت “ليو” يتردد بعده بلمحة من الثانية، كأنه صدى بشري، أو نسخة مكررة تأخرت قليلًا عن الأصل.

 

 

نفس التوقيت، نفس الحركة، كما لو أن جسديهما مجرد مرآتين لبعضهما البعض.

كلما ركّز عليهما أكثر، كلما بدأت بعض التفاصيل تزداد وضوحًا.

 

التوتر الخفي في أطراف أصابعهما.

“لو كنت أعلم أن هذا سيحدث، لجلبت كامل الذخيرة…”

النظرة الثابتة في أعينهما، والتي لم ترفّ حتى للحظة.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

الحركة الخفيفة والمتزامنة للصدر مع التنفس… أو بالأحرى، انعدامها.

أكثر ريبة.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com المكان قد تغيّر.

“أوه، بالمناسبة، ما اسمك يا أخي؟”

كلما ركّز عليهما أكثر، كلما بدأت بعض التفاصيل تزداد وضوحًا.

 

أم شيء آخر؟

نفس الابتسامة. نفس الإيقاع. نفس التوقيت.

أكثر ريبة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

ثيودور لم يرد.

ثيودور لم يتحرك.

 

 

بدلًا من ذلك، أطلق أنفاسه ببطء، كما لو كان يضبط إيقاع جسده مع كل الاحتمالات التي تمر في رأسه.

ثيودور أمال رأسه قليلًا، وكأنه يزن الأمور، ثم نطق أخيرًا، بصوت هادئ يحمل في طياته نغمة متعمدة من الملل.

لو اندفع الآن، هل سيتمكن من إسقاط أحدهما قبل أن يهاجمه الآخر؟

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أوه، بالمناسبة، ما اسمك يا أخي؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لو كانا يملكان نوعًا من القدرة الغريبة، هل ستكون المواجهة قتالًا جسديًا؟ أم شيئًا أكثر تعقيدًا؟

 

 

 

لكن الأهم من ذلك…

 

 

وقف في مكانه، ظهره ملتصق بالجدار الأبيض، يراقبهما بعيون يقظة، بينما أعصابه تتشنج استعدادًا لأي هجوم.

هل هما بشريان أصلًا؟

هل هما بشريان أصلًا؟

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

تلاشت ابتسامته الخافتة ببطء، واستقرت ملامحه على شيء آخر… شيء أقرب إلى الاحتقار البارد.

 

 

 

“توأم مجنون؟”

“لو كنت أعلم أن هذا سيحدث، لجلبت كامل الذخيرة…”

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

تردد صوته في عقله، لكنه لم يكن متأكدًا بعد.

لقد كانت الخطة بسيطة.

 

 

ربما هما مجرد مخادعين، ربما جزء من هذا المكان… أو ربما…

 

 

 

تحرّك.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

“هل لديك أي فكرة عمّا يجري؟”

بشكل غير ملحوظ تقريبًا، بدّل ثيودور موضع قدميه، خفّف من قبضة يده على الخنجر، مستعدًا للردّ بأسرع ما يمكن لو قرر أحدهما فجأة إنهاء هذه المهزلة والهجوم عليه.

 

 

كانا يسيران إلى الأمام، ظهراهما مواجهان له.

لكن… لا.

 

 

كلما ركّز عليهما أكثر، كلما بدأت بعض التفاصيل تزداد وضوحًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لا يبدو أنهما سيهاجمان أولًا.

 

 

 

إن كانا أعداء، فهما أذكياء بما يكفي لجعله يُخطئ أولًا.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

فليكن إذًا.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

لا يزال داخل القصر.

ثيودور أمال رأسه قليلًا، وكأنه يزن الأمور، ثم نطق أخيرًا، بصوت هادئ يحمل في طياته نغمة متعمدة من الملل.

قبل أن يستطيع فعل شيء، قاطع أحدهما صمته.

 

 

“لنفترض أنني أملك فكرة عمّا يجري…”

مثالية. متطابقة. متوازنة بشكل مزعج.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“ماذا ستفعلان بهذه المعلومة؟”

لكنه لم يستطع إكمال أفكاره، لأن هناك شيئًا آخر…

 

ليس التورط في شيء لم يكن مستعدًا له.

كانت هذه طريقته في قلب الطاولة.

لقد كانت الخطة بسيطة.

 

لكن الآخر استدار إليه بسرعة، يلكزه في جانبه كما لو أنه ارتكب حماقة.

يريد معرفة ما يعرفانه؟ حسنًا، ليجعل الأمر يبدو كما لو أنه هو من يملك الأجوبة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هاي، أيها الشاب، ماذا تفعل هنا؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هاي، أيها الشاب، ماذا تفعل هنا؟”

إما أن يسقط أحدهما في الفخ، أو أن يثبتا بأنهما أكثر خطورة مما كان يعتقد.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الهدوء الذي يحيط بهما؟

 

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

اترك تعليقاً

Ads Blocker Image Powered by Code Help Pro

تم كشف مانع اعلانات

للتخلص من جميع الاعلانات، نقدم لك موقعنا المدفوع kolnovel.com

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط