غريبان
بمجرد أن خطا داخل الغرفة، انغلقت الأبواب خلفه تلقائيًا، مصدرة صوتًا ثقيلًا أشبه بصدى معدني غائر، كما لو أن القصر نفسه كان يبتلع الداخل إليه.
استدار ببطء للأمام، محاولًا استيعاب الوضع، لكن ما رآه جعله يقف مشدوهًا للحظات.
“ما هذا المكان اللعين؟ أليس من المفترض أن تكون مجرد حفلة للطبقة الغنية؟”
دوّى صوت جرس فجأة، منخفضًا لكنه ثقيل، كما لو كان يرن في عمق روحه، يوقظ إحساسًا مزعجًا في صدره.
استدار ثيودور بسرعة للخلف، يرفع الخنجر دون وعي، عينيه تتسعان في محاولة لاستيعاب ما حدث.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أوه، بالمناسبة، ما اسمك يا أخي؟”
لكن الباب… لم يكن هناك.
أم شيء آخر؟
بدلًا من ذلك، كان جدارٌ أبيضٌ أمامه، مزخرفٌ بنقوش ذهبية دقيقة، منحوتة بدقة مرعبة كأنها كانت تنظر إليه.
كانا يقفان هناك بثقة مريبة، كأن وجودهما هنا طبيعي تمامًا، كأن الرواق الطويل لم يتشكل فجأة من العدم، وكأن الأبواب لم تختفِ، وكأن الحفل لم يكن سوى تجمع عادي لأثرياء سكارى وليس مشهدًا عبثيًا يزدحم بوجوه راقصة وأشياء لا يمكن تسميتها بالبشر بعد الآن.
لا يزال داخل القصر.
تجمد في مكانه، الحقيبة تتأرجح قليلًا في يده، عيناه تضيقان بشك.
لكن الآخر استدار إليه بسرعة، يلكزه في جانبه كما لو أنه ارتكب حماقة.
“تبا… ماذا حدث؟”
حركة خافتة، صامتة بشكل مريب.
لم يكن هذا ما توقعه.
الباب خلفه اختفى.
لأن الشخصين أمامه بدأا بالتحرك نحوه.
لم يكن هذا جزءًا من الخطة.
العينان، الأنف، الفم، حتى طريقة المشي.
حركة خافتة، صامتة بشكل مريب.
استدار ببطء للأمام، محاولًا استيعاب الوضع، لكن ما رآه جعله يقف مشدوهًا للحظات.
ليس التورط في شيء لم يكن مستعدًا له.
المكان قد تغيّر.
ألم يكن هناك باب خلفه؟ كيف اختفى بهذا الشكل؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شعر بأنفاسه تتباطأ، يده تقبض على القناع المعلق عند خصره، وبحركة سلسة، رفعه بسرعة على وجهه، يُغطي ملامحه قبل أن يلحظه أحد.
لم تعد القاعة الفارغة التي دخلها قبل لحظات كما كانت.
“لا ينبغي أن يروا وجهي… ليس في هذا المكان.”
هذا لم يكن منطقيًا.
أمامه امتد رواق طويل، مضاءً بإضاءة دافئة لكنها غريبة، الجدران مُغطاة بزخارف دقيقة لم يلاحظها من قبل.
ثيودور أمال رأسه قليلًا، وكأنه يزن الأمور، ثم نطق أخيرًا، بصوت هادئ يحمل في طياته نغمة متعمدة من الملل.
لكنه كان متأكدًا من شيء واحد:
لا يزال داخل القصر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الاختلاف الوحيد؟ الملابس.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لكن… كيف؟
العينان، الأنف، الفم، حتى طريقة المشي.
كيف تحول المكان بهذا الشكل؟ ألم تكن هذه مجرد قاعة؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ألم يكن هناك باب خلفه؟ كيف اختفى بهذا الشكل؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شعر بأنفاسه تتباطأ، يده تقبض على القناع المعلق عند خصره، وبحركة سلسة، رفعه بسرعة على وجهه، يُغطي ملامحه قبل أن يلحظه أحد.
ابحث عن هارف، اقتله أو اسرقه، وانسحب.
هل كان القصر يخدعه؟ أم أن هناك شيئًا آخر يتحكم بالمساحة هنا؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن الوقت للتفكير انتهى.
لكنه لم يستطع إكمال أفكاره، لأن هناك شيئًا آخر…
“لنفترض أنني أملك فكرة عمّا يجري…”
شيئًا جعله يتيقظ تمامًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
تحرك شيء ما في نهاية الرواق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
شخصان.
“ما هذا اللعنة؟”
إما أن يسقط أحدهما في الفخ، أو أن يثبتا بأنهما أكثر خطورة مما كان يعتقد.
كانا يسيران إلى الأمام، ظهراهما مواجهان له.
ليس بعد كل ما شاهده.
حركة خافتة، صامتة بشكل مريب.
“ما هذا المكان اللعين؟ أليس من المفترض أن تكون مجرد حفلة للطبقة الغنية؟”
شعر بأنفاسه تتباطأ، يده تقبض على القناع المعلق عند خصره، وبحركة سلسة، رفعه بسرعة على وجهه، يُغطي ملامحه قبل أن يلحظه أحد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تجمد في مكانه، الحقيبة تتأرجح قليلًا في يده، عيناه تضيقان بشك.
“لا ينبغي أن يروا وجهي… ليس في هذا المكان.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
قبض على خنجره بقوة، شدّ ذراع الحقيبة، مستعدًا لأي حركة قد تصدر عنهما.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شعر بأنفاسه تتباطأ، يده تقبض على القناع المعلق عند خصره، وبحركة سلسة، رفعه بسرعة على وجهه، يُغطي ملامحه قبل أن يلحظه أحد.
لكن كأن مجرد تحرّكه، مجرد رفع يده لوضع القناع، قد أطلق موجة غير مرئية في الهواء…
كلما ركّز عليهما أكثر، كلما بدأت بعض التفاصيل تزداد وضوحًا.
لأن الشخصين توقّفا فجأة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هاي، أيها الشاب، ماذا تفعل هنا؟”
إذن، ماذا هما؟
ثم، وكأنهما متصلان بخيط واحد، استدارا في نفس اللحظة.
لكن الباب… لم يكن هناك.
نفس التوقيت، نفس الحركة، كما لو أن جسديهما مجرد مرآتين لبعضهما البعض.
ثيودور لم يتحرك.
وقف في مكانه، ظهره ملتصق بالجدار الأبيض، يراقبهما بعيون يقظة، بينما أعصابه تتشنج استعدادًا لأي هجوم.
لمعة خافتة برقَت في عيني ثيودور تحت قناع المهرج وهو يراقب الثنائي أمامه.
لكن المشكلة كانت واضحة.
لا يوجد مهرب.
لكن… لا.
الباب خلفه اختفى.
عيناه كانت تُراقب كل تفصيلة في ملامحهما، يفتش عن أي تعبير مريب، أي حركة غير طبيعية، لكن…
كانت هذه طريقته في قلب الطاولة.
إنها طريقٌ مسدودة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حتى عندما تحدث “ثيو” لأول مرة وسأله عن سبب وجوده هنا، كان صوت “ليو” يتردد بعده بلمحة من الثانية، كأنه صدى بشري، أو نسخة مكررة تأخرت قليلًا عن الأصل.
نسخة طبق الأصل.
“ما هذا المكان اللعين؟ أليس من المفترض أن تكون مجرد حفلة للطبقة الغنية؟”
عيناه كانت تُراقب كل تفصيلة في ملامحهما، يفتش عن أي تعبير مريب، أي حركة غير طبيعية، لكن…
لكن لا…
هذا لم يكن منطقيًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لا يوجد مهرب.
لا الوحش الذي هاجمه سابقًا، لا الحشد الذي كان يرقص بلا توقف، لا تغير القاعة لرواق غريب، لا شيء من هذا كان ضمن المخطط.
دوّى صوت جرس فجأة، منخفضًا لكنه ثقيل، كما لو كان يرن في عمق روحه، يوقظ إحساسًا مزعجًا في صدره.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لقد كانت الخطة بسيطة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أوه، بالمناسبة، ما اسمك يا أخي؟”
ابحث عن هارف، اقتله أو اسرقه، وانسحب.
لكنه لم يستطع إكمال أفكاره، لأن هناك شيئًا آخر…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ليس… الوقوع في هذه الفوضى.
لم يرمش حتى.
بمجرد أن خطا داخل الغرفة، انغلقت الأبواب خلفه تلقائيًا، مصدرة صوتًا ثقيلًا أشبه بصدى معدني غائر، كما لو أن القصر نفسه كان يبتلع الداخل إليه.
ليس التورط في شيء لم يكن مستعدًا له.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تردد صوته في عقله، لكنه لم يكن متأكدًا بعد.
لكن الوقت للتفكير انتهى.
بمجرد أن خطا داخل الغرفة، انغلقت الأبواب خلفه تلقائيًا، مصدرة صوتًا ثقيلًا أشبه بصدى معدني غائر، كما لو أن القصر نفسه كان يبتلع الداخل إليه.
حركة خافتة، صامتة بشكل مريب.
لأن الشخصين أمامه بدأا بالتحرك نحوه.
لم يرمش حتى.
لمعة خافتة برقَت في عيني ثيودور تحت قناع المهرج وهو يراقب الثنائي أمامه.
وجهه انقبض، حاجباه تقوسا في ارتياب.
رَمى ثيودور أفكاره تلك بعيدًا، واستقام واقفًا، ظهره مشدودٌ كوتر قوس، عينيه مثبتتان على الشخصين اللذين يقتربان منه، بينما جسده كله يستعد للهجوم في أي لحظة.
“ما هذا اللعنة؟”
كانا متطابقين.
يده كانت على مقبض الخنجر، قبضته مشدودة كما لو كان يطوّق عنق فريسته، مستعدًا لرمي الحقيبة والإندفاع بحركة واحدة خاطفة، ثم سحب المسدس الذي كان محفوظًا بعناية تحت سترته.
لقد كانت الخطة بسيطة.
يده كانت على مقبض الخنجر، قبضته مشدودة كما لو كان يطوّق عنق فريسته، مستعدًا لرمي الحقيبة والإندفاع بحركة واحدة خاطفة، ثم سحب المسدس الذي كان محفوظًا بعناية تحت سترته.
“لو كنت أعلم أن هذا سيحدث، لجلبت كامل الذخيرة…”
اللعنة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تردد صوته في عقله، لكنه لم يكن متأكدًا بعد.
الخطوات أمامه كانت واثقة، بطيئة، لكنها مستقيمة، لا شيء فيها يوحي بالعدائية، لكنها أيضًا لم تكن طبيعية تمامًا.
لم يكن هذا جزءًا من الخطة.
كلما اقتربا، كلما ازداد الأمر غرابة.
وجهه انقبض، حاجباه تقوسا في ارتياب.
لأن ما يراه أمامه لم يكن مجرد شخصين غريبين…
الخطوات أمامه كانت واثقة، بطيئة، لكنها مستقيمة، لا شيء فيها يوحي بالعدائية، لكنها أيضًا لم تكن طبيعية تمامًا.
“هاه؟ ماذا تقصد؟”
كانا متطابقين.
هل هما بشريان أصلًا؟
نسخة طبق الأصل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الحركة الخفيفة والمتزامنة للصدر مع التنفس… أو بالأحرى، انعدامها.
ليس بعد كل ما شاهده.
الاختلاف الوحيد؟ الملابس.
هذا لم يكن منطقيًا.
“توأم مجنون؟”
واحد كان يرتدي سترة سوداء بأزرار ذهبية، والآخر سترة خضراء داكنة بحزام جلدي، لكن ملامحهما؟ ذاتها.
الأول، الذي يُدعى ثيو، تقطب وجهه، مترددًا.
العينان، الأنف، الفم، حتى طريقة المشي.
حركة خافتة، صامتة بشكل مريب.
ابحث عن هارف، اقتله أو اسرقه، وانسحب.
“ما هذا اللعنة؟”
“تبا… ماذا حدث؟”
نسخة طبق الأصل.
قبل أن يستطيع فعل شيء، قاطع أحدهما صمته.
وجوهما كانت هادئة، طبيعية، لا ذرة ريبة أو عدائية.
“هاي، أيها الشاب، ماذا تفعل هنا؟”
يريد معرفة ما يعرفانه؟ حسنًا، ليجعل الأمر يبدو كما لو أنه هو من يملك الأجوبة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حتى عندما تحدث “ثيو” لأول مرة وسأله عن سبب وجوده هنا، كان صوت “ليو” يتردد بعده بلمحة من الثانية، كأنه صدى بشري، أو نسخة مكررة تأخرت قليلًا عن الأصل.
لكن الآخر استدار إليه بسرعة، يلكزه في جانبه كما لو أنه ارتكب حماقة.
“توأم مجنون؟”
“مهلًا، ثيو، ليس هكذا.”
دوّى صوت جرس فجأة، منخفضًا لكنه ثقيل، كما لو كان يرن في عمق روحه، يوقظ إحساسًا مزعجًا في صدره.
يده كانت على مقبض الخنجر، قبضته مشدودة كما لو كان يطوّق عنق فريسته، مستعدًا لرمي الحقيبة والإندفاع بحركة واحدة خاطفة، ثم سحب المسدس الذي كان محفوظًا بعناية تحت سترته.
الأول، الذي يُدعى ثيو، تقطب وجهه، مترددًا.
ثيودور لم يتحرك.
“هاه؟ ماذا تقصد؟”
هذا لم يكن منطقيًا.
لكن الثاني لم يعطه فرصة للتفكير، بدلًا من ذلك استدار بثقة نحو ثيودور، رافعًا يده كما لو كان يرحب بصديق قديم.
استدار ثيودور بسرعة للخلف، يرفع الخنجر دون وعي، عينيه تتسعان في محاولة لاستيعاب ما حدث.
“آه، عذرًا، ياصديقي، هذا أنا، ليو، وهذا صديقي ثيو.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ارتخت شفتيه قليلًا، إبتسامة خافتة تشكلت على وجهه، لكنها لم تكن ابتسامة ودودة.
لم تعد القاعة الفارغة التي دخلها قبل لحظات كما كانت.
“كنا في الحفل، ثم فجأة بدأت أمور غريبة تحدث.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الهدوء الذي يحيط بهما؟
نفس الابتسامة. نفس الإيقاع. نفس التوقيت.
“هل لديك أي فكرة عمّا يجري؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رَمى ثيودور أفكاره تلك بعيدًا، واستقام واقفًا، ظهره مشدودٌ كوتر قوس، عينيه مثبتتان على الشخصين اللذين يقتربان منه، بينما جسده كله يستعد للهجوم في أي لحظة.
ثم، وكأنه تذكّر شيئًا، انحنى قليلًا للأمام، محدقًا في ثيودور بفضول غير مبرر.
دوّى صوت جرس فجأة، منخفضًا لكنه ثقيل، كما لو كان يرن في عمق روحه، يوقظ إحساسًا مزعجًا في صدره.
“أوه، بالمناسبة، ما اسمك يا أخي؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تجمد في مكانه، الحقيبة تتأرجح قليلًا في يده، عيناه تضيقان بشك.
ليس بعد كل ما شاهده.
ثيودور لم يتحرك.
ليس بعد كل ما شاهده.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تردد صوته في عقله، لكنه لم يكن متأكدًا بعد.
لم يرد.
ثيودور لم يتحرك.
لم يرمش حتى.
عيناه كانت تُراقب كل تفصيلة في ملامحهما، يفتش عن أي تعبير مريب، أي حركة غير طبيعية، لكن…
ثيودور لم يتحرك.
لا شيء.
بدلًا من ذلك، أطلق أنفاسه ببطء، كما لو كان يضبط إيقاع جسده مع كل الاحتمالات التي تمر في رأسه.
وجوهما كانت هادئة، طبيعية، لا ذرة ريبة أو عدائية.
“لا ينبغي أن يروا وجهي… ليس في هذا المكان.”
لكن…
لم يرمش حتى.
عيناه كانت تُراقب كل تفصيلة في ملامحهما، يفتش عن أي تعبير مريب، أي حركة غير طبيعية، لكن…
“مستحيل.”
مريب.
“أوه، بالمناسبة، ما اسمك يا أخي؟”
لا يمكن أن يكونا عاديين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ليس في مكان كهذا.
إنها طريقٌ مسدودة.
ليس بعد كل ما شاهده.
بمجرد أن خطا داخل الغرفة، انغلقت الأبواب خلفه تلقائيًا، مصدرة صوتًا ثقيلًا أشبه بصدى معدني غائر، كما لو أن القصر نفسه كان يبتلع الداخل إليه.
لو كانا بشريين طبيعيين، لما كانا بهذه الطمأنينة وسط هذا الجنون.
وجهه انقبض، حاجباه تقوسا في ارتياب.
الوحوش، الرقص الغريب، تغير الغرف، اختفاء الأبواب، لا أحد سيكون بهذا الهدوء في موقف كهذا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شيئًا جعله يتيقظ تمامًا.
إذن، ماذا هما؟
ارتخت شفتيه قليلًا، إبتسامة خافتة تشكلت على وجهه، لكنها لم تكن ابتسامة ودودة.
“أوه، بالمناسبة، ما اسمك يا أخي؟”
كانت ابتسامة شخص يراقب فأرين في متاهة.
لكن لا…
“توأم مجنون؟”
أم شيء آخر؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لم يرمش حتى.
التوتر الخفي في أطراف أصابعهما.
كانا يقفان هناك بثقة مريبة، كأن وجودهما هنا طبيعي تمامًا، كأن الرواق الطويل لم يتشكل فجأة من العدم، وكأن الأبواب لم تختفِ، وكأن الحفل لم يكن سوى تجمع عادي لأثرياء سكارى وليس مشهدًا عبثيًا يزدحم بوجوه راقصة وأشياء لا يمكن تسميتها بالبشر بعد الآن.
لكن… لا.
هذا لم يكن منطقيًا.
لأن الشخصين أمامه بدأا بالتحرك نحوه.
ثم، وكأنه تذكّر شيئًا، انحنى قليلًا للأمام، محدقًا في ثيودور بفضول غير مبرر.
الهدوء الذي يحيط بهما؟
يده كانت على مقبض الخنجر، قبضته مشدودة كما لو كان يطوّق عنق فريسته، مستعدًا لرمي الحقيبة والإندفاع بحركة واحدة خاطفة، ثم سحب المسدس الذي كان محفوظًا بعناية تحت سترته.
مريب.
ألم يكن هناك باب خلفه؟ كيف اختفى بهذا الشكل؟
الطريقة التي يتكلمان بها، كما لو كانا معتادين على هذا العبث؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
أكثر ريبة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com المكان قد تغيّر.
لكن ما جعله يقبض على الخنجر بشدة، أصابعه تتحسس نصله البارد، لم يكن سلوكهما وحده… بل كانت الطريقة التي يتحركان بها.
لم يكن هذا ما توقعه.
لأن الشخصين أمامه بدأا بالتحرك نحوه.
مثالية. متطابقة. متوازنة بشكل مزعج.
النظرة الثابتة في أعينهما، والتي لم ترفّ حتى للحظة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم، وكأنهما متصلان بخيط واحد، استدارا في نفس اللحظة.
حتى عندما تحدث “ثيو” لأول مرة وسأله عن سبب وجوده هنا، كان صوت “ليو” يتردد بعده بلمحة من الثانية، كأنه صدى بشري، أو نسخة مكررة تأخرت قليلًا عن الأصل.
نسخة طبق الأصل.
كلما ركّز عليهما أكثر، كلما بدأت بعض التفاصيل تزداد وضوحًا.
التوتر الخفي في أطراف أصابعهما.
النظرة الثابتة في أعينهما، والتي لم ترفّ حتى للحظة.
لمعة خافتة برقَت في عيني ثيودور تحت قناع المهرج وهو يراقب الثنائي أمامه.
الحركة الخفيفة والمتزامنة للصدر مع التنفس… أو بالأحرى، انعدامها.
لم يرمش حتى.
“تبا… ماذا حدث؟”
“أوه، بالمناسبة، ما اسمك يا أخي؟”
لمعة خافتة برقَت في عيني ثيودور تحت قناع المهرج وهو يراقب الثنائي أمامه.
نفس الابتسامة. نفس الإيقاع. نفس التوقيت.
لو اندفع الآن، هل سيتمكن من إسقاط أحدهما قبل أن يهاجمه الآخر؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لا يوجد مهرب.
ثيودور لم يرد.
كانا متطابقين.
بدلًا من ذلك، أطلق أنفاسه ببطء، كما لو كان يضبط إيقاع جسده مع كل الاحتمالات التي تمر في رأسه.
لو اندفع الآن، هل سيتمكن من إسقاط أحدهما قبل أن يهاجمه الآخر؟
لو كانا يملكان نوعًا من القدرة الغريبة، هل ستكون المواجهة قتالًا جسديًا؟ أم شيئًا أكثر تعقيدًا؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تجمد في مكانه، الحقيبة تتأرجح قليلًا في يده، عيناه تضيقان بشك.
لكن الأهم من ذلك…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هاي، أيها الشاب، ماذا تفعل هنا؟”
هل هما بشريان أصلًا؟
لأن الشخصين توقّفا فجأة.
بدلًا من ذلك، أطلق أنفاسه ببطء، كما لو كان يضبط إيقاع جسده مع كل الاحتمالات التي تمر في رأسه.
تلاشت ابتسامته الخافتة ببطء، واستقرت ملامحه على شيء آخر… شيء أقرب إلى الاحتقار البارد.
“توأم مجنون؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ارتخت شفتيه قليلًا، إبتسامة خافتة تشكلت على وجهه، لكنها لم تكن ابتسامة ودودة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تجمد في مكانه، الحقيبة تتأرجح قليلًا في يده، عيناه تضيقان بشك.
تردد صوته في عقله، لكنه لم يكن متأكدًا بعد.
كانا يقفان هناك بثقة مريبة، كأن وجودهما هنا طبيعي تمامًا، كأن الرواق الطويل لم يتشكل فجأة من العدم، وكأن الأبواب لم تختفِ، وكأن الحفل لم يكن سوى تجمع عادي لأثرياء سكارى وليس مشهدًا عبثيًا يزدحم بوجوه راقصة وأشياء لا يمكن تسميتها بالبشر بعد الآن.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ربما هما مجرد مخادعين، ربما جزء من هذا المكان… أو ربما…
تحرّك.
“توأم مجنون؟”
حركة خافتة، صامتة بشكل مريب.
بشكل غير ملحوظ تقريبًا، بدّل ثيودور موضع قدميه، خفّف من قبضة يده على الخنجر، مستعدًا للردّ بأسرع ما يمكن لو قرر أحدهما فجأة إنهاء هذه المهزلة والهجوم عليه.
لكن لا…
لقد كانت الخطة بسيطة.
لكن… لا.
أكثر ريبة.
إنها طريقٌ مسدودة.
لا يبدو أنهما سيهاجمان أولًا.
لأن الشخصين أمامه بدأا بالتحرك نحوه.
بدلًا من ذلك، كان جدارٌ أبيضٌ أمامه، مزخرفٌ بنقوش ذهبية دقيقة، منحوتة بدقة مرعبة كأنها كانت تنظر إليه.
إن كانا أعداء، فهما أذكياء بما يكفي لجعله يُخطئ أولًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
فليكن إذًا.
لكن الباب… لم يكن هناك.
لو كانا بشريين طبيعيين، لما كانا بهذه الطمأنينة وسط هذا الجنون.
ثيودور أمال رأسه قليلًا، وكأنه يزن الأمور، ثم نطق أخيرًا، بصوت هادئ يحمل في طياته نغمة متعمدة من الملل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن… كيف؟
“لنفترض أنني أملك فكرة عمّا يجري…”
“ماذا ستفعلان بهذه المعلومة؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لا الوحش الذي هاجمه سابقًا، لا الحشد الذي كان يرقص بلا توقف، لا تغير القاعة لرواق غريب، لا شيء من هذا كان ضمن المخطط.
لكنه لم يستطع إكمال أفكاره، لأن هناك شيئًا آخر…
كانت هذه طريقته في قلب الطاولة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شعر بأنفاسه تتباطأ، يده تقبض على القناع المعلق عند خصره، وبحركة سلسة، رفعه بسرعة على وجهه، يُغطي ملامحه قبل أن يلحظه أحد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حتى عندما تحدث “ثيو” لأول مرة وسأله عن سبب وجوده هنا، كان صوت “ليو” يتردد بعده بلمحة من الثانية، كأنه صدى بشري، أو نسخة مكررة تأخرت قليلًا عن الأصل.
يريد معرفة ما يعرفانه؟ حسنًا، ليجعل الأمر يبدو كما لو أنه هو من يملك الأجوبة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
إما أن يسقط أحدهما في الفخ، أو أن يثبتا بأنهما أكثر خطورة مما كان يعتقد.
ثيودور لم يتحرك.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات