تأثير
جلس ثيودور مستندًا إلى العمود، يرفع كأس النبيذ في الهواء، يراقب السائل الأحمر الداكن يتراقص داخل الكأس بينما يده الأخرى ترتجف قليلًا من أثر التحول السابق. أمامه، كانت أصابعه تعود ببطء إلى شكلها الطبيعي، يتلاشى الجلد الأسود والمخالب تدريجيًا كما لو أن شيئًا لم يكن.
تدريجيًا، ارتسمت ابتسامة خافتة على شفتيه، تلك الابتسامة التي تحمل بين طياتها متعة خفية… متعة الاكتشاف. همس لنفسه بينما ينظر إلى يده:
“أوه… إذًا، إنه مؤقت… هذا رائع.”
قطب حاجبيه. شد الرجل بقوة أكبر هذه المرة، لكن لم يكن هناك أي رد فعل يُذكر.
رفع رأسه ببطء، ناظرًا إلى القاعة، حيث كان الراقصون المجهولون يواصلون تحركاتهم الميكانيكية بلا لحن، بلا روح. الأضواء الخافتة ترمي ظلالًا مشوهة على الأرض، تزيد من وهم أن هؤلاء الأشخاص دمى تحركها خيوط خفية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“حسنًا… سيكون من المزعج حمل كل هذا معي في الأرجاء…” تمتم مع نفسه، قبل أن يميل رأسه قليلًا، ناظرًا إلى القاعة.
تبا للرعب والخوف… ما الذي سيحدث لو جرب شيئًا آخر؟
بعدها، وبخطوات هادئة، اتجه نحو إحدى الطاولات المجاورة، حيث شمعة وحيدة كانت لا تزال مشتعلة وسط أكواب النبيذ الفارغة والصحون المتروكة بإهمال.
بابتسامة اتسعت تدريجيًا، نهض من مكانه، تناثر النبيذ من الكأس قليلًا بينما استقام بخفة، ثم اتجه نحو أقرب راقص
كان القناع هو الذي يضحك، هذا ما أدركه لاحقًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
رجل يرتدي قناعًا نصفياً يغطي جزءًا من وجهه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لم يكن هناك أي رد فعل من الرجل عندما مد ثيودور يده وبدأ في تفتيش جيوبه. بأصابع خبيرة، سحب محفظة جلدية ثقيلة، فتحها بسرعة ليلمح الأوراق النقدية المتراصة داخلها، وأخرج بطاقة مصرفية ببساطة كما لو أنه يملك كل الوقت في العالم.
لهب برتقالي بدأ يلتهم القماش ببطء، قبل أن يمتد كلسان جائع، يبتلع كل ما تحته.
“محافظ، أموال نقدية، بطاقات مصرفية… أوه، أنا غني!” تمتم بسخرية، قبل أن يوجه عينيه إلى الساعة الفاخرة على معصم الرجل.
“حسنًا… من غير العملي حمل كل هذا.”
بتلقائية، انتقل إلى الراقص التالي، ثم الآخر، ثم الآخر… واحدًا تلو الآخر، كان يجردهم من ممتلكاتهم بمهارة محترف. كان يمرر أصابعه بخفة، يتجنب إثارة أي رد فعل منهم، وكأنهم مجرد تماثيل لا تدرك ما يحدث.
بعد لحظات، وقف في منتصف القاعة، يرفع يديه في الهواء وكأنه ملك محتال يتفقد غنائمه. أخذ نفسًا عميقًا، ثم بدأ يعد بصوت خافت، يلمس المقتنيات التي سرقها بينما يضحك:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com استدار ببطء، ناظرًا إلى الحشد الذي ما زال يرقص خلفه، تلك الأجساد التي لم تتوقف للحظة واحدة، كما لو كانوا محاصرين داخل نغمة خفية لا يسمعها سواه.
“1… 2… 3… 10… 24 وغدًا ينتظرني المزيد!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن ذلك المهرج…
ثم، وكأن الأمر مجرد مزحة خاصة به، أدار رأسه ببطء نحو الظلال الممتدة في القاعة وقال بابتسامة ساخرة:
بعد لحظات، وقف في منتصف القاعة، يرفع يديه في الهواء وكأنه ملك محتال يتفقد غنائمه. أخذ نفسًا عميقًا، ثم بدأ يعد بصوت خافت، يلمس المقتنيات التي سرقها بينما يضحك:
“أوه، سيد هارف، حفلك رائع…”
“حسنًا… سيكون من المزعج حمل كل هذا معي في الأرجاء…” تمتم مع نفسه، قبل أن يميل رأسه قليلًا، ناظرًا إلى القاعة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لكن لحظة، لماذا شعر بأن هناك عيونًا تراقبه الآن؟
استدار ببطء، عيناه تبحران في الأرجاء، يتتبع ذلك الشعور الغريب الذي اجتاحه للحظة ثم اختفى كأنه لم يكن. هل كان مجرد وهم؟ ربما… لكن هناك شيء ما في الجو، شيء غير ملموس، أشبه بأنفاس خفية تزحف على جلده دون أن تلمسه.
أخذ نفسًا عميقًا، محاولًا طرد الفكرة من رأسه، وأعاد تركيزه على “وليمته”.
“حسنًا… سيكون من المزعج حمل كل هذا معي في الأرجاء…” تمتم مع نفسه، قبل أن يميل رأسه قليلًا، ناظرًا إلى القاعة.
لم يكن يلاحظ المهرج الذي انعكست صورته في إحدى المرايا خلفه.
“هاهاها… وداعًا، أيها العبث.”
كان يقف هناك، يبتسم… ثم ابتسم أكثر… ثم أكثر… حتى تحول وجهه إلى قناع بشري مشوه بابتسامة واسعة غير طبيعية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
وفي طرفة عين، اختفى.
بعد أن أنهى تنظيم جميع الأشياء، وقف يتفحصها بعينين تلمعان بارتياح.
“أولًا، لماذا يستمرون بالرقص؟”
بعد فترة، كان ثيودور قد وقف بجانب طاولة فارغة بعد أن قام بتفريغ محتويات جيوبه عليها، مكوّنًا كومة غير منظمة من المجوهرات، الإكسسوارات الغريبة، المحافظ الجلدية، البطاقات المصرفية وحتى بعض الأوراق النقدية الممزقة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
توقف للحظة، نظر إلى ذراعه المصابة، حرك أصابعه قليلًا، ليشعر بآلام حادة تنتشر في مفصله.
وقف ينظر إليها، ثم مرر يده فوقها ببطء، كما لو كان ملكًا يجرد كنوزه قبل توزيعها.
ليس وكأنه في مكان آمن.
“حسنًا… سيكون من المزعج حمل كل هذا معي في الأرجاء…” تمتم مع نفسه، قبل أن يميل رأسه قليلًا، ناظرًا إلى القاعة.
أمسك بالشمعة، رفعها قليلًا، ثم أمالها نحو طرف اللحاف.
ليس وكأنه في مكان آمن.
بتلقائية، انتقل إلى الراقص التالي، ثم الآخر، ثم الآخر… واحدًا تلو الآخر، كان يجردهم من ممتلكاتهم بمهارة محترف. كان يمرر أصابعه بخفة، يتجنب إثارة أي رد فعل منهم، وكأنهم مجرد تماثيل لا تدرك ما يحدث.
هناك شيء خاطئ في كل هذا، شيء غير مفهوم بعد…
بابتسامة اتسعت تدريجيًا، نهض من مكانه، تناثر النبيذ من الكأس قليلًا بينما استقام بخفة، ثم اتجه نحو أقرب راقص
أمسك بإحدى البطاقات المصرفية وقلبها بين أصابعه قبل أن يرميها داخل حقيبته الجلدية المفتوحة، بينما كانت عيناه تتابعان الراقصين في وسط القاعة.
إنهم يرقصون… ولا يتوقفون عن الرقص.
اقترب منهم، مد يده إلى أقرب رجل، هزه قليلًا في محاولة لإيقاظه… لم تكن هناك أي استجابة.
بتلقائية، انتقل إلى الراقص التالي، ثم الآخر، ثم الآخر… واحدًا تلو الآخر، كان يجردهم من ممتلكاتهم بمهارة محترف. كان يمرر أصابعه بخفة، يتجنب إثارة أي رد فعل منهم، وكأنهم مجرد تماثيل لا تدرك ما يحدث.
ليس ذلك فحسب، بل يغيرون نمط رقصهم كل مرة، كما لو أن هناك موسيقى خفية يسمعونها وحدهم.
جلس ثيودور مستندًا إلى العمود، يرفع كأس النبيذ في الهواء، يراقب السائل الأحمر الداكن يتراقص داخل الكأس بينما يده الأخرى ترتجف قليلًا من أثر التحول السابق. أمامه، كانت أصابعه تعود ببطء إلى شكلها الطبيعي، يتلاشى الجلد الأسود والمخالب تدريجيًا كما لو أن شيئًا لم يكن.
جلس ثيودور مستندًا إلى العمود، يرفع كأس النبيذ في الهواء، يراقب السائل الأحمر الداكن يتراقص داخل الكأس بينما يده الأخرى ترتجف قليلًا من أثر التحول السابق. أمامه، كانت أصابعه تعود ببطء إلى شكلها الطبيعي، يتلاشى الجلد الأسود والمخالب تدريجيًا كما لو أن شيئًا لم يكن.
“أولًا، لماذا يستمرون بالرقص؟”
“هاهاها… وداعًا، أيها العبث.”
اقترب منهم، مد يده إلى أقرب رجل، هزه قليلًا في محاولة لإيقاظه… لم تكن هناك أي استجابة.
لم يكن هناك أي أثر للأشخاص الآخرين، لا للراقصين، لا للضيوف، لا لأي وجود بشري آخر.
قطب حاجبيه. شد الرجل بقوة أكبر هذه المرة، لكن لم يكن هناك أي رد فعل يُذكر.
بتلقائية، انتقل إلى الراقص التالي، ثم الآخر، ثم الآخر… واحدًا تلو الآخر، كان يجردهم من ممتلكاتهم بمهارة محترف. كان يمرر أصابعه بخفة، يتجنب إثارة أي رد فعل منهم، وكأنهم مجرد تماثيل لا تدرك ما يحدث.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وقف ينظر إليها، ثم مرر يده فوقها ببطء، كما لو كان ملكًا يجرد كنوزه قبل توزيعها.
رفع حاجبه، ثم نظر إلى الأسفل، قبل أن يدرك أن شدّه العنيف كاد أن يُفقد الرجل شيئًا ثمينًا جدًا بين ساقيه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رفع حقيبته الجلدية، أمسك بالخنجر في نفس اليد، وعلّق قناع المهرج على خصره كغنيمة، قبل أن يتجه نحو البوابة في جانب القاعة.
“أوه… حسنًا، هذا لم يكن مقصودًا…” تمتم بلا مبالاة، قبل أن يتراجع إلى الوراء.
عاد إلى طاولته، ويداه تتحركان بمهارة وبراعة، تفصل البطاقات المصرفية إلى كومة، والمجوهرات إلى كومة أخرى، بينما كان جزء من عقله لا يزال يعيد تحليل ما حدث في الدقائق الأخيرة.
ذلك الوحش الذي هاجمه سابقًا…
جلس ثيودور مستندًا إلى العمود، يرفع كأس النبيذ في الهواء، يراقب السائل الأحمر الداكن يتراقص داخل الكأس بينما يده الأخرى ترتجف قليلًا من أثر التحول السابق. أمامه، كانت أصابعه تعود ببطء إلى شكلها الطبيعي، يتلاشى الجلد الأسود والمخالب تدريجيًا كما لو أن شيئًا لم يكن.
كانت البوابة قديمة، خشبها داكن ومزخرف بنقوش متآكلة، مقبضها البرونزي يحمل طبقات من الصدأ، كما لو لم تُفتح منذ قرون.
ليس مجرد متحول جزئي، هذا أكيد.
كان مخلوقًا غريبًا، كلبًا متحوّرًا؟ مسخًا؟ نوعًا جديدًا من الوحوش؟ لم يكن واضحًا بالضبط، لكن ما كان واضحًا هو أنه كاد يموت بسببه.
وقف أمامها، مد يده ببطء، ثم دفع الباب بحذر، فتحه قليلًا، بالكاد بعرض عين، ليُلقي نظرة خاطفة عبر الشق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
توقف للحظة، نظر إلى ذراعه المصابة، حرك أصابعه قليلًا، ليشعر بآلام حادة تنتشر في مفصله.
أخذ نفسًا عميقًا، محاولًا طرد الفكرة من رأسه، وأعاد تركيزه على “وليمته”.
“ذراعي… لا تزال محطمة. ليست مكسورة بالكامل، ولا مخلوعة، لكنها… تالفة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
تذكر تلك الضحكات التي ملأت أذنيه أثناء قتاله…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظر إلى الباقي… كومة غير منظمة من المحافظ، الأوراق النقدية، بعض القطع المعدنية، وحتى بعض الساعات القديمة والمفاتيح التي لا يعلم لأي أبواب تعود.
كان القناع هو الذي يضحك، هذا ما أدركه لاحقًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
تذكر تلك الضحكات التي ملأت أذنيه أثناء قتاله…
لكن ذلك المهرج…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
هل كان مجرد وهم؟
“حسنًا… سيكون من المزعج حمل كل هذا معي في الأرجاء…” تمتم مع نفسه، قبل أن يميل رأسه قليلًا، ناظرًا إلى القاعة.
أو ربما… كان شيئًا آخر؟
أخذ نفسًا عميقًا، محاولًا طرد الفكرة من رأسه، وأعاد تركيزه على “وليمته”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
شيئًا أكثر خطورة بكثير؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم تتأخر النار في الاستجابة.
بعد أن أنهى تنظيم جميع الأشياء، وقف يتفحصها بعينين تلمعان بارتياح.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
البطاقات المصرفية، المجوهرات، الإكسسوارات الغريبة، قطع الذهب الصغيرة… كل شيء ذو قيمة وضعه داخل حقيبته الجلدية بحذر، مستبعدًا ما بدا له أنه بلا فائدة أو ليس ذا قيمة عالية.
ثم، وكأن الأمر مجرد مزحة خاصة به، أدار رأسه ببطء نحو الظلال الممتدة في القاعة وقال بابتسامة ساخرة:
نظر إلى الباقي… كومة غير منظمة من المحافظ، الأوراق النقدية، بعض القطع المعدنية، وحتى بعض الساعات القديمة والمفاتيح التي لا يعلم لأي أبواب تعود.
بعد فترة، كان ثيودور قد وقف بجانب طاولة فارغة بعد أن قام بتفريغ محتويات جيوبه عليها، مكوّنًا كومة غير منظمة من المجوهرات، الإكسسوارات الغريبة، المحافظ الجلدية، البطاقات المصرفية وحتى بعض الأوراق النقدية الممزقة.
“حسنًا… من غير العملي حمل كل هذا.”
أمسك بالشمعة، رفعها قليلًا، ثم أمالها نحو طرف اللحاف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن لحظة، لماذا شعر بأن هناك عيونًا تراقبه الآن؟
وقف للحظة، ثم انحنى ليرفع لحاف الطاولة بخفة، ساحبًا إياه بحركة سلسة، قبل أن يغطي تلك الفوضى تحته، ويعقد طرفه بإحكام، كما لو كان يحزم كيسًا من النفايات.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
بتلقائية، انتقل إلى الراقص التالي، ثم الآخر، ثم الآخر… واحدًا تلو الآخر، كان يجردهم من ممتلكاتهم بمهارة محترف. كان يمرر أصابعه بخفة، يتجنب إثارة أي رد فعل منهم، وكأنهم مجرد تماثيل لا تدرك ما يحدث.
بعدها، وبخطوات هادئة، اتجه نحو إحدى الطاولات المجاورة، حيث شمعة وحيدة كانت لا تزال مشتعلة وسط أكواب النبيذ الفارغة والصحون المتروكة بإهمال.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“أوه… إذًا، إنه مؤقت… هذا رائع.”
أمسك بالشمعة، رفعها قليلًا، ثم أمالها نحو طرف اللحاف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لم يكن هناك أي أثر للأشخاص الآخرين، لا للراقصين، لا للضيوف، لا لأي وجود بشري آخر.
لم تتأخر النار في الاستجابة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com استدار ببطء، ناظرًا إلى الحشد الذي ما زال يرقص خلفه، تلك الأجساد التي لم تتوقف للحظة واحدة، كما لو كانوا محاصرين داخل نغمة خفية لا يسمعها سواه.
لهب برتقالي بدأ يلتهم القماش ببطء، قبل أن يمتد كلسان جائع، يبتلع كل ما تحته.
“حسنًا… سيكون من المزعج حمل كل هذا معي في الأرجاء…” تمتم مع نفسه، قبل أن يميل رأسه قليلًا، ناظرًا إلى القاعة.
جلس ثيودور مستندًا إلى العمود، يرفع كأس النبيذ في الهواء، يراقب السائل الأحمر الداكن يتراقص داخل الكأس بينما يده الأخرى ترتجف قليلًا من أثر التحول السابق. أمامه، كانت أصابعه تعود ببطء إلى شكلها الطبيعي، يتلاشى الجلد الأسود والمخالب تدريجيًا كما لو أن شيئًا لم يكن.
ابتسم ثيودور وهو يراقب المشهد للحظات، ثم تمتم ضاحكًا:
“أوه… إذًا، إنه مؤقت… هذا رائع.”
“هاهاها… وداعًا، أيها العبث.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ثم استقام، استدار، ودخل من الباب، تاركًا وراءه النيران التي كانت قد بدأت تأخذ لونًا غير طبيعي… لونًا يشي بشيء غير مألوف، شيء أشد سوادًا من الظل.
أدار ظهره دون أن يلقي نظرة أخرى، غير مدركٍ لتلك الخيوط السوداء الرقيقة التي بدأت تتشكل وسط اللهب، تمتزج بالنيران، ترقص داخلها، كما لو كانت تلتهم أكثر مما ينبغي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن ذلك المهرج…
رفع حقيبته الجلدية، أمسك بالخنجر في نفس اليد، وعلّق قناع المهرج على خصره كغنيمة، قبل أن يتجه نحو البوابة في جانب القاعة.
ثم، وكأن الأمر مجرد مزحة خاصة به، أدار رأسه ببطء نحو الظلال الممتدة في القاعة وقال بابتسامة ساخرة:
كانت البوابة قديمة، خشبها داكن ومزخرف بنقوش متآكلة، مقبضها البرونزي يحمل طبقات من الصدأ، كما لو لم تُفتح منذ قرون.
ثم استقام، استدار، ودخل من الباب، تاركًا وراءه النيران التي كانت قد بدأت تأخذ لونًا غير طبيعي… لونًا يشي بشيء غير مألوف، شيء أشد سوادًا من الظل.
“حسنًا… سيكون من المزعج حمل كل هذا معي في الأرجاء…” تمتم مع نفسه، قبل أن يميل رأسه قليلًا، ناظرًا إلى القاعة.
وقف أمامها، مد يده ببطء، ثم دفع الباب بحذر، فتحه قليلًا، بالكاد بعرض عين، ليُلقي نظرة خاطفة عبر الشق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
الظلام كان خفيفًا هناك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لم يكن هناك أحد.
بعد فترة، كان ثيودور قد وقف بجانب طاولة فارغة بعد أن قام بتفريغ محتويات جيوبه عليها، مكوّنًا كومة غير منظمة من المجوهرات، الإكسسوارات الغريبة، المحافظ الجلدية، البطاقات المصرفية وحتى بعض الأوراق النقدية الممزقة.
فقط طاولات الحفل، محملة بمختلف الأطعمة والمشروبات، مصطفة بترتيب غريب، كما لو كان العشاء قد بدأ منذ ساعات لكنه لم يُمس بعد.
اقترب منهم، مد يده إلى أقرب رجل، هزه قليلًا في محاولة لإيقاظه… لم تكن هناك أي استجابة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
الهدوء هناك كان أثقل من المعتاد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لم يكن هناك أي أثر للأشخاص الآخرين، لا للراقصين، لا للضيوف، لا لأي وجود بشري آخر.
عاد إلى طاولته، ويداه تتحركان بمهارة وبراعة، تفصل البطاقات المصرفية إلى كومة، والمجوهرات إلى كومة أخرى، بينما كان جزء من عقله لا يزال يعيد تحليل ما حدث في الدقائق الأخيرة.
أغمض عينيه لوهلة، أخذ نفسًا عميقًا، ثم دفع الباب بالكامل، عابرًا العتبة بخطوات خفيفة.
بعدها، وبخطوات هادئة، اتجه نحو إحدى الطاولات المجاورة، حيث شمعة وحيدة كانت لا تزال مشتعلة وسط أكواب النبيذ الفارغة والصحون المتروكة بإهمال.
لكن، قبل أن يختفي كليًا داخل القاعة التالية، توقف.
أمسك بالشمعة، رفعها قليلًا، ثم أمالها نحو طرف اللحاف.
كان القناع هو الذي يضحك، هذا ما أدركه لاحقًا.
استدار ببطء، ناظرًا إلى الحشد الذي ما زال يرقص خلفه، تلك الأجساد التي لم تتوقف للحظة واحدة، كما لو كانوا محاصرين داخل نغمة خفية لا يسمعها سواه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن ذلك المهرج…
ابتسم ابتسامة ساخرة، ثم انحنى ببطء، بخفة استعراضية، كما لو كان ممثلًا أنهى عرضه على خشبة المسرح.
بعد لحظات، وقف في منتصف القاعة، يرفع يديه في الهواء وكأنه ملك محتال يتفقد غنائمه. أخذ نفسًا عميقًا، ثم بدأ يعد بصوت خافت، يلمس المقتنيات التي سرقها بينما يضحك:
“شكرًا لكم.”
جلس ثيودور مستندًا إلى العمود، يرفع كأس النبيذ في الهواء، يراقب السائل الأحمر الداكن يتراقص داخل الكأس بينما يده الأخرى ترتجف قليلًا من أثر التحول السابق. أمامه، كانت أصابعه تعود ببطء إلى شكلها الطبيعي، يتلاشى الجلد الأسود والمخالب تدريجيًا كما لو أن شيئًا لم يكن.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
قالها بصوت خافت، بصوت لم يكن يحمل أي امتنان حقيقي.
ثم استقام، استدار، ودخل من الباب، تاركًا وراءه النيران التي كانت قد بدأت تأخذ لونًا غير طبيعي… لونًا يشي بشيء غير مألوف، شيء أشد سوادًا من الظل.
“ذراعي… لا تزال محطمة. ليست مكسورة بالكامل، ولا مخلوعة، لكنها… تالفة.”
ثم استقام، استدار، ودخل من الباب، تاركًا وراءه النيران التي كانت قد بدأت تأخذ لونًا غير طبيعي… لونًا يشي بشيء غير مألوف، شيء أشد سوادًا من الظل.
أمسك بإحدى البطاقات المصرفية وقلبها بين أصابعه قبل أن يرميها داخل حقيبته الجلدية المفتوحة، بينما كانت عيناه تتابعان الراقصين في وسط القاعة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فقط طاولات الحفل، محملة بمختلف الأطعمة والمشروبات، مصطفة بترتيب غريب، كما لو كان العشاء قد بدأ منذ ساعات لكنه لم يُمس بعد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رفع رأسه ببطء، ناظرًا إلى القاعة، حيث كان الراقصون المجهولون يواصلون تحركاتهم الميكانيكية بلا لحن، بلا روح. الأضواء الخافتة ترمي ظلالًا مشوهة على الأرض، تزيد من وهم أن هؤلاء الأشخاص دمى تحركها خيوط خفية.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
