نهب 2
قبضتُ على الخنجر بقوة، قلبتهُ بزاوية قائمة، وشعرتُ بقبضتي تتعرق بينما اندفعتُ نحو المسخ أمامي. لم يكن هناك مجالٌ للتراجع. سواء كان متحولًا جزئيًا أو كيانًا آخر أكثر رعبًا، لم يكن لدي خيار سوى مواجهته مباشرة.
تحركتُ بسرعة، قدماي تنزلقان على الأرضية الرخامية المبللة ببقايا المشروبات المسكوبة، وعيوني مثبتة على الهدف. الرأس الضخم، الممتلئ باللعاب المتساقط، الأسنان الطويلة التي تلمع تحت الأضواء الخافتة، الطريقة التي انقضّ بها عليّ كحيوان جائع… كل ذلك كان صاخبًا في رأسي، لكنه لم يزعزع تركيزي.
لم أكن قد انتهيت من استيعاب فشلي في الهجوم حين هوى بمخالبه الضخمة على وجهي!
بمجرد أن قفز، لاحظتُ ثغرة!
بطنه كان مكشوفًا للحظة قصيرة، مجرد شق صغير في دفاعه، لكنه كان كافيًا. رفعتُ الخنجر، زاوية قبضتي كانت مثالية، وشعرتُ بحدته الباردة تتناغم مع اندفاعي. كانت تلك الضربة كفيلة بتمزيق أحشائه وإنهاء الأمر قبل أن يبدأ حتى.
بطنه كان مكشوفًا للحظة قصيرة، مجرد شق صغير في دفاعه، لكنه كان كافيًا. رفعتُ الخنجر، زاوية قبضتي كانت مثالية، وشعرتُ بحدته الباردة تتناغم مع اندفاعي. كانت تلك الضربة كفيلة بتمزيق أحشائه وإنهاء الأمر قبل أن يبدأ حتى.
بووم!
هل هو يضحك؟ أم أن هناك آخرين يراقبون؟
ولكن…
ضحكة غريبة، عميقة، لم تكن لي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
في اللحظة التي التقت عيناي بعينيه، حدث شيء غير متوقع.
شعرتُ للحظة أن رقبتي قد انفصلت عن جسدي، أن رأسي قد انحرف عن محوره، أن عالمي كله يهتز، يفقد توازنه، يسقط نحو هاوية من الدوار والصداع.
كان هناك شيء خاطئ… شيء لم يكن يجب أن أراه في مخلوق كهذا.
لكنه لم يتوقف.
لم تكن عيناه جامدتين كوحش مفترس… لم يكنتا مجرد بركتي شرٍّ بلا معنى… بل كان هناك خوف.
ضحكة مني.
كان هناك شيء أقرب إلى الإدراك… لمحة إنسانية خاطفة… شيء يشبه التوسل، كأنه يطلب مني أن أتوقف.
مزيج بشع بين الأسنان البشرية والأسنان الحيوانية الضخمة، كأنها شظايا عظام مدببة متشابكة في فوضى مرعبة.
إحساس مألوف… حدَّ الرعب.
ترددت.
لم يكن أكثر من جزء من الثانية، لكنه كان كافيًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اصطدمتُ بعنف بأحد أعمدة القاعة الرخامية، كسر الهواء من رئتي، وشعرتُ بألم وحشي ينتشر في ذراعي اليسرى.
ذلك الصوت…
بووم!
سقوط بطيء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
قبل أن أدرك الأمر، كانت ضربة عنيفة تهوي عليّ. قدمه الضخمة ارتطمت بجسدي بقوة، شعرتُ بعظامي ترتج تحت التأثير، الهواء يُطرد من رئتي، وألقي بي عبر الصالة كما لو كنتُ مجرد دمية خفيفة.
تحطم!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ارتطمتُ بطاولة النبيذ والمشروبات بقوة، شعرتُ بالزجاج يتحطم تحت ظهري، والسوائل اللزجة تغرق ملابسي، رائحة النبيذ الثقيل تتغلغل في أنفي، تختلط برائحة الدماء التي بدأت تتسرب من جراحي الطفيفة.
دافئ وبارد في آن واحد.
“تبًا…” تمتمتُ، محاولة النهوض بسرعة، يدي تنزلق على سطح الطاولة المصقول، الأرضية كانت زلقة بسبب المشروبات المنسكبة.
شيء في الداخل تحطم.
قبضتُ على الخنجر بقوة، قلبتهُ بزاوية قائمة، وشعرتُ بقبضتي تتعرق بينما اندفعتُ نحو المسخ أمامي. لم يكن هناك مجالٌ للتراجع. سواء كان متحولًا جزئيًا أو كيانًا آخر أكثر رعبًا، لم يكن لدي خيار سوى مواجهته مباشرة.
رفعتُ رأسي بسرعة، وأنا ألهث، مستعدًا لمواجهة هجوم آخر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ووسط كل هذا… الضحك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في اللحظة التي التقت عيناي بعينيه، حدث شيء غير متوقع.
ولكن…
مرَّ الخنجر عبر عنقه بسلاسة مرعبة.
ذلك المسخ لم ينقضّ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قبل أن يدرك المسخ ما كان يحدث، قبل حتى أن تصله ردة فعله الغريزية للهروب أو الدفاع…
كان قد اقترب، نعم، لكن وضعه كان مختلفًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لم يكن هناك وقت للرد، فقط الشعور بالطاقة التي اجتاحت رأسي كأنني تلقيت طلقة مباشرة.
وقف في وضعية مائلة للأمام، ركبتاه مثنيتان قليلاً، رأسه مائل بزاوية غير طبيعية، وكأنه ينظر إليّ… لا، بل يدرسني.
ضحكة مبحوحة، غير متناسقة، وكأن حباله الصوتية ليست مصممة لهذه الوظيفة، وكأن مزيج الأجزاء البشرية والوحشية فيه لم يتمكن من تقليد الضحك البشري بطريقة صحيحة.
حركة واحدة.
ثم…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com … تبًا.
حكككك… ككحححح…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الضحك.
ذلك الصوت…
أحسستُ بقشعريرة باردة تزحف على عمودي الفقري.
شعرتُ للحظة أن رقبتي قد انفصلت عن جسدي، أن رأسي قد انحرف عن محوره، أن عالمي كله يهتز، يفقد توازنه، يسقط نحو هاوية من الدوار والصداع.
لقد كان يضحك.
سقطتُ على الأرض، جسدي يئن بثقل الإصابة، وحاولتُ جر نفسي بعيدًا، لكن…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com صفعة؟ لا، بل ضربة كادت أن تحطم جمجمتي!
ضحكة مبحوحة، غير متناسقة، وكأن حباله الصوتية ليست مصممة لهذه الوظيفة، وكأن مزيج الأجزاء البشرية والوحشية فيه لم يتمكن من تقليد الضحك البشري بطريقة صحيحة.
حركاته كانت محسوبة، هجماته كانت مدروسة. لم يكن مجرد متحول جزئي همجي، كان كيانًا واعيًا… كيانًا يعرف كيف يلعب بفريسته، كيف يستمتع بمشاهدتها وهي تكافح بيأس.
أسنان…
لكن المعنى كان واضحًا.
بووم!
كان هذا الشيء… يسخر مني.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
بدا وكأنه يستمتع بالموقف، وكأنه وجد الأمر مسليًا.
ضغطتُ على أسناني، يدي ما زالت تقبض على الخنجر المغطى بالنبيذ.
شيء ما كان لا يزال يحوم حولي.
ترددت.
إذا كان هذا المسخ يظن أنه قادر على اللعب معي… فهو لا يعلم بعد مع من يعبث.
دفعتُ نفسي للأمام بسرعة، مستغلًا اللحظة التي بدا فيها المسخ مستمتعًا بسخريته، ووجهتُ ضربة مباشرة نحو رأسه. لكن…
ضحكة مبحوحة، غير متناسقة، وكأن حباله الصوتية ليست مصممة لهذه الوظيفة، وكأن مزيج الأجزاء البشرية والوحشية فيه لم يتمكن من تقليد الضحك البشري بطريقة صحيحة.
تفادى الهجوم بحركة بسيطة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إحساس مختلف. إحساس عميق.
كأنه لم يكن يحتاج حتى إلى مجهود يُذكر. تحرك بجانبه بانسيابية مرعبة، وكأن الهواء نفسه انزلق معه، مما جعل خنجري يخترق الفراغ بلا أي مقاومة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اصطدمتُ بعنف بأحد أعمدة القاعة الرخامية، كسر الهواء من رئتي، وشعرتُ بألم وحشي ينتشر في ذراعي اليسرى.
ضحك خافت، عميق، محاط بغموض كريه، كأنه ينبعث من جدران القاعة، من الأرضية، من أضواء الثريات المهتزة، من كل شيء ولا شيء في آن واحد.
لعنة!
لم أكن قد انتهيت من استيعاب فشلي في الهجوم حين هوى بمخالبه الضخمة على وجهي!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكن أكثر من جزء من الثانية، لكنه كان كافيًا.
صفعة؟ لا، بل ضربة كادت أن تحطم جمجمتي!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ما هذا الوضع المجنون؟!
بووم!
الألم انفجر عبر ذراعي اليسرى كعاصفة من شفرات حادة، موجات من الوجع انطلقت من العظم المهشم حتى جذوري العصبية، جعلت كل شيء حولي يتلاشى للحظة في ضباب من الصراخ الداخلي.
كان يفترض أن أحمي ظهري، أن أعدل وضعيتي، لكنني لم أتمكن من ذلك بالكامل.
انفجار ألم مباغت.
إحساس مألوف… حدَّ الرعب.
لم يكن هناك وقت للرد، فقط الشعور بالطاقة التي اجتاحت رأسي كأنني تلقيت طلقة مباشرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
أزيزٌ حادٌ في أذني.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
القاعة تدور.
ثم…
رأسي يطن بجنون، كأن خلاياي العصبية تحترق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد كان يضحك.
شعرتُ للحظة أن رقبتي قد انفصلت عن جسدي، أن رأسي قد انحرف عن محوره، أن عالمي كله يهتز، يفقد توازنه، يسقط نحو هاوية من الدوار والصداع.
لكن الخطر لم يتوقف!
زمجرة حادة!
مزيج بشع بين الأسنان البشرية والأسنان الحيوانية الضخمة، كأنها شظايا عظام مدببة متشابكة في فوضى مرعبة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
رفعتُ نظري، بالرغم من الألم الذي كان يضرب جمجمتي بمطارق نارية، لأجد ذلك المسخ يهوي بفكيه على عنقي!
أسنان…
تفادى الهجوم بحركة بسيطة.
مزيج بشع بين الأسنان البشرية والأسنان الحيوانية الضخمة، كأنها شظايا عظام مدببة متشابكة في فوضى مرعبة.
تحركتُ بآخر ذرة من الوعي لدي، قلبتُ جسدي وتفاديت بأعجوبة تلك العضة القاتلة، شعرتُ فقط بتيار الهواء الذي عبر جانب رقبتي، الدليل الحي على أنني كنت على بعد أنملة من الموت.
تحركتُ بآخر ذرة من الوعي لدي، قلبتُ جسدي وتفاديت بأعجوبة تلك العضة القاتلة، شعرتُ فقط بتيار الهواء الذي عبر جانب رقبتي، الدليل الحي على أنني كنت على بعد أنملة من الموت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وقف في وضعية مائلة للأمام، ركبتاه مثنيتان قليلاً، رأسه مائل بزاوية غير طبيعية، وكأنه ينظر إليّ… لا، بل يدرسني.
لكنه لم يتوقف.
ضحك في كل مكان.
كان هذا الشيء… يسخر مني.
هجم مرة أخرى، سريعٌ جدًا!
شيء آخر كان يحدث داخلي.
ولكن…
كان عليّ أن أراوغ، أن أتحرك، أن أنجو بأي طريقة!
لكن في كل مرة أفلت فيها من أنيابه، كنتُ أشعر بالرعب يتصاعد داخلي.
هذا ليس وحشًا عاديًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الضحك.
حركاته كانت محسوبة، هجماته كانت مدروسة. لم يكن مجرد متحول جزئي همجي، كان كيانًا واعيًا… كيانًا يعرف كيف يلعب بفريسته، كيف يستمتع بمشاهدتها وهي تكافح بيأس.
انفجار ألم مباغت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com صفعة؟ لا، بل ضربة كادت أن تحطم جمجمتي!
ووسط كل هذا… الضحك.
أحسستُ بقشعريرة باردة تزحف على عمودي الفقري.
لقد انطلقتُ بسرعة مستحيلة!
ضحك في كل مكان.
ضحك بلا مصدر واضح.
سقطتُ على الأرض، جسدي يئن بثقل الإصابة، وحاولتُ جر نفسي بعيدًا، لكن…
ضحك خافت، عميق، محاط بغموض كريه، كأنه ينبعث من جدران القاعة، من الأرضية، من أضواء الثريات المهتزة، من كل شيء ولا شيء في آن واحد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لا، لم يكن مجرد تحرك.
كأنه لم يكن يحتاج حتى إلى مجهود يُذكر. تحرك بجانبه بانسيابية مرعبة، وكأن الهواء نفسه انزلق معه، مما جعل خنجري يخترق الفراغ بلا أي مقاومة.
هل هو يضحك؟ أم أن هناك آخرين يراقبون؟
ما هذا الوضع المجنون؟!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكنها خرجت مني.
بدا وكأنه يستمتع بالموقف، وكأنه وجد الأمر مسليًا.
زمجرتُ بين أسناني، حاولتُ الهجوم مرة أخرى، هذه المرة بقوة أكثر، غضب أكثر، لكن…
ذلك الصوت…
بووم!
انفجرت نافورة من الدم.
بووم!
قبل أن أدرك الأمر، شعرتُ بجسدي يُرفع عن الأرض، قوة لا يمكن مقاومتها دفعتني بعنف إلى الخلف، ثم…
لكن ماذا؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
تحطم!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
اصطدمتُ بعنف بأحد أعمدة القاعة الرخامية، كسر الهواء من رئتي، وشعرتُ بألم وحشي ينتشر في ذراعي اليسرى.
ولكن…
لقد انطلقتُ بسرعة مستحيلة!
كان يفترض أن أحمي ظهري، أن أعدل وضعيتي، لكنني لم أتمكن من ذلك بالكامل.
لم يكن طاقة عادية، لم يكن مجرد تدفق للقوة، بل كان استيقاظًا.
إحساس مألوف… حدَّ الرعب.
ذراعي هي التي امتصت الصدمة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
و…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com … تبًا.
شيء في الداخل تحطم.
ضحك في كل مكان.
في البداية، حاولتُ قمعها.
… تبًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إحساس مختلف. إحساس عميق.
لعنة!
كسر.
لكنني لم أكن مهتمًا.
لم يكن مجرد كسر، بل تحطم حقيقي.
لم يكن طاقة عادية، لم يكن مجرد تدفق للقوة، بل كان استيقاظًا.
لحظة توقف.
الألم انفجر عبر ذراعي اليسرى كعاصفة من شفرات حادة، موجات من الوجع انطلقت من العظم المهشم حتى جذوري العصبية، جعلت كل شيء حولي يتلاشى للحظة في ضباب من الصراخ الداخلي.
شيء في الداخل تحطم.
لكنني لم أكن أستطيع الصراخ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
سقطتُ على الأرض، جسدي يئن بثقل الإصابة، وحاولتُ جر نفسي بعيدًا، لكن…
لكنه لم يتوقف.
شيء آخر حدث.
لم أكن قد انتهيت من استيعاب فشلي في الهجوم حين هوى بمخالبه الضخمة على وجهي!
الضحك.
ذلك المسخ لم ينقضّ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كان يحيط بي من كل جانب، ضحكات متناثرة بلا هوية، بلا مصدر واضح، كأن الجدران نفسها تهمس بها، كأن الهواء ارتدى ابتسامة ساخرة، كأن شيئًا غير مرئي كان يسخر مني، من ضعفي، من عجزي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لم أعد أنا.
ثم…
ذلك الصوت…
ضحكة مني.
ولكن…
لم تكن عيناه جامدتين كوحش مفترس… لم يكنتا مجرد بركتي شرٍّ بلا معنى… بل كان هناك خوف.
ضحكة غريبة، عميقة، لم تكن لي.
زمجرتُ بين أسناني، حاولتُ الهجوم مرة أخرى، هذه المرة بقوة أكثر، غضب أكثر، لكن…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لكنها خرجت مني.
لم يكن هناك وقت للرد، فقط الشعور بالطاقة التي اجتاحت رأسي كأنني تلقيت طلقة مباشرة.
في البداية، حاولتُ قمعها.
بطنه كان مكشوفًا للحظة قصيرة، مجرد شق صغير في دفاعه، لكنه كان كافيًا. رفعتُ الخنجر، زاوية قبضتي كانت مثالية، وشعرتُ بحدته الباردة تتناغم مع اندفاعي. كانت تلك الضربة كفيلة بتمزيق أحشائه وإنهاء الأمر قبل أن يبدأ حتى.
ببطء، بدأتُ أشعر بأطرافي مجددًا، بدأتُ أستعيد السيطرة، لكن…
لكنها لم تكن مجرد ضحكة، كانت تيارًا، إحساسًا تسلل إلى داخلي، انتشر في عروقي كعدوى، سيطر على أطرافي مثل خيوط دمية يتحكم بها محرك غير مرئي.
سقوط بطيء.
لم أعد أنا.
هل هو يضحك؟ أم أن هناك آخرين يراقبون؟
حاولتُ المقاومة، حاولتُ استعادة السيطرة، لكن جسدي… تحرك وحده.
كأنه كان هناك دائمًا، كأنه كان جزءًا مني طوال حياتي، كأنه كان ينتظر فقط اللحظة المناسبة ليطفو إلى السطح.
لا، لم يكن مجرد تحرك.
لقد انطلقتُ بسرعة مستحيلة!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ذراعي اليمنى التي تمسك بالخنجر تحركت بقوة غريزية، لا، بقوة خارجة عن إرادتي!
تلطخت ملابسي. تلطخ القناع. تلطخت يداي.
هجوم مثالي.
ضحكة مبحوحة، غير متناسقة، وكأن حباله الصوتية ليست مصممة لهذه الوظيفة، وكأن مزيج الأجزاء البشرية والوحشية فيه لم يتمكن من تقليد الضحك البشري بطريقة صحيحة.
دقة مطلقة.
أزيزٌ حادٌ في أذني.
قبل أن يدرك المسخ ما كان يحدث، قبل حتى أن تصله ردة فعله الغريزية للهروب أو الدفاع…
بووم!
مرَّ الخنجر عبر عنقه بسلاسة مرعبة.
لم تكن عيناه جامدتين كوحش مفترس… لم يكنتا مجرد بركتي شرٍّ بلا معنى… بل كان هناك خوف.
حركة واحدة.
الألم انفجر عبر ذراعي اليسرى كعاصفة من شفرات حادة، موجات من الوجع انطلقت من العظم المهشم حتى جذوري العصبية، جعلت كل شيء حولي يتلاشى للحظة في ضباب من الصراخ الداخلي.
ضحك بلا مصدر واضح.
لم أشعر بأي مقاومة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ووسط كل هذا… الضحك.
لحظة توقف.
ثم…
سقوط بطيء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شيء ما تغير.
تحطم!
رأسه انزلق ببطء من مكانه، كأن الزمن قرر أن يجعله مشهدًا متقنًا، تفصيلًا دراميًا مرعبًا، حتى استقر على الأرض بصوت مكتوم.
وفي نفس اللحظة…
تحركتُ بسرعة، قدماي تنزلقان على الأرضية الرخامية المبللة ببقايا المشروبات المسكوبة، وعيوني مثبتة على الهدف. الرأس الضخم، الممتلئ باللعاب المتساقط، الأسنان الطويلة التي تلمع تحت الأضواء الخافتة، الطريقة التي انقضّ بها عليّ كحيوان جائع… كل ذلك كان صاخبًا في رأسي، لكنه لم يزعزع تركيزي.
انفجرت نافورة من الدم.
كسر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
دافئة. غزيرة. كثيفة.
لكنني لم أكن أستطيع الصراخ.
تلطخت ملابسي. تلطخ القناع. تلطخت يداي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com … تبًا.
لكنني لم أكن مهتمًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com القاعة تدور.
لم أكن حتى حاضرًا بالكامل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
شيء آخر كان يحدث داخلي.
هجوم مثالي.
كان هناك شيء خاطئ… شيء لم يكن يجب أن أراه في مخلوق كهذا.
إحساس مختلف. إحساس عميق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
إحساس مألوف… حدَّ الرعب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد كان يضحك.
كأنه كان هناك دائمًا، كأنه كان جزءًا مني طوال حياتي، كأنه كان ينتظر فقط اللحظة المناسبة ليطفو إلى السطح.
تيار مر خلالي.
دافئ وبارد في آن واحد.
لكنني لم أكن أستطيع الصراخ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ووسط كل هذا… الضحك.
حارق وجليدي.
بووم!
لذيذ… ومخيف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كأنه لم يكن يحتاج حتى إلى مجهود يُذكر. تحرك بجانبه بانسيابية مرعبة، وكأن الهواء نفسه انزلق معه، مما جعل خنجري يخترق الفراغ بلا أي مقاومة.
لم يكن طاقة عادية، لم يكن مجرد تدفق للقوة، بل كان استيقاظًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكن أكثر من جزء من الثانية، لكنه كان كافيًا.
ببطء، بدأتُ أشعر بأطرافي مجددًا، بدأتُ أستعيد السيطرة، لكن…
زمجرتُ بين أسناني، حاولتُ الهجوم مرة أخرى، هذه المرة بقوة أكثر، غضب أكثر، لكن…
و…
شيء ما كان لا يزال يحوم حولي.
هجوم مثالي.
أسنان…
شيء ما تغير.
لكن ماذا؟
دافئ وبارد في آن واحد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إحساس مختلف. إحساس عميق.
… ماذا أصبحت؟
ذلك الصوت…
… ماذا أصبحت؟
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات