You dont have javascript enabled! Please enable it!
Switch Mode

أعزائنا القرّاء، يسرّنا إعلامكم بأن ملوك الروايات يوفر موقعًا مدفوعًا وخاليًا تمامًا من الإعلانات المزعجة، لتستمتعوا بتجربة قراءة مريحة وسلسة.

لزيارة الموقع، يُرجى النقر هنا.

هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

سجلات الباحث 56

نهب (1)

نهب (1)

بين أضواء الثريات المتدلية، ورائحة العطور الفاخرة التي تختلط بدخان السجائر والمحادثات الخافتة، كنت أتجول في أروقة القصر، متظاهراً بالاندماج في أجواء الحفل بينما في الواقع كنت أبحث بعيني عن أي إشارة لوجود السيد هارف. لم أره حتى الآن، ولم أجد أي شخص يبدو وكأنه قد يكون هو.

متى؟ كيف؟

 

“إذن، من أين أنت يا صديقي؟” سأل، صوته هادئ لكن يحمل نغمة غريبة، كأنه يتحدث بنبرة مزدوجة. “قلعة الكوابيس؟”

هل يرتدي قناعًا هو أيضًا؟

بالطبع، هذا أمر بديهي. لم يكن من المفترض أن يكون الأمر بهذه السهولة. شعرت بالغباء لمجرد أنني فكرت في الاحتمال الآخر. لكن شيئًا آخر لفت انتباهي وسط هذا الحشد الغارق في الترف—أولئك الذين يرتدون أغطية سوداء دقيقة تخفي وجوههم بالكامل. لم يكونوا مثل الآخرين، لم يكونوا مجرد ضيوف أثرياء يبحثون عن التسلية. كانت حركتهم مدروسة، ووجودهم في الحفل لم يكن مجرد مصادفة. حتى الآن، لاحظت وجود أكثر من ستة منهم، يتنقلون في القاعة وكأنهم يراقبون شيئًا ما، أو شخصًا ما.

 

 

بالطبع، هذا أمر بديهي. لم يكن من المفترض أن يكون الأمر بهذه السهولة. شعرت بالغباء لمجرد أنني فكرت في الاحتمال الآخر. لكن شيئًا آخر لفت انتباهي وسط هذا الحشد الغارق في الترف—أولئك الذين يرتدون أغطية سوداء دقيقة تخفي وجوههم بالكامل. لم يكونوا مثل الآخرين، لم يكونوا مجرد ضيوف أثرياء يبحثون عن التسلية. كانت حركتهم مدروسة، ووجودهم في الحفل لم يكن مجرد مصادفة. حتى الآن، لاحظت وجود أكثر من ستة منهم، يتنقلون في القاعة وكأنهم يراقبون شيئًا ما، أو شخصًا ما.

زمجر الكائن بصوت غريب، خليط بين نحيب بشري وهدير كلب يحتضر.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

رفعت كأس النبيذ إلى شفتي، لكنني لم أشرب منه. لم أكن غبيًا بما يكفي لأثق في أي شيء هنا.

 

 

 

واصلت المشي عبر إحدى الصالات الواسعة، وعندها وقعت عيناي على شخص يقف أمامي، يرتدي قناعًا مربعًا أسود اللون، تزينه خطوط أرجوانية على الجانبين. تلك النظرة السريعة كانت كافية لتثير داخلي إحساسًا غريبًا، وكأنني اصطدمت بجدار غير مرئي من الغموض. كان الأمر غير مريح… لكنه كان مألوفًا بطريقة مزعجة.

هذا كان واضحًا كالشمس، حتى لو لم تكن هناك شمس خارج هذا الظلام الغريب. شعرت بقطرات باردة من العرق تسيل على جبهتي، وقلبي ينبض بوتيرة متسارعة رغم أنني حاولت الحفاظ على هدوئي. أخرجت السكين من ذراعي ببطء، قبضتي تشتد حول المقبض المعدني المبرد.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “تبا…” تمتمتُ بين أسناني، أستعد لتمزيق كومة الفضلات هذه إلى أشلاء.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ثم، قبل أن أدرك، ارتجف كتفيّ بينما أفلتت مني ضحكة مجنونة هيهيهيهي!

بمجرد أن بدأت أنغام الكمان تتصاعد في القاعة، شعرت برغبة غريزية في الابتعاد عن وسط الصالة. تدافع الضيوف إلى ساحة الرقص، أجسادهم تتحرك بإيقاع متناغم كأنهم مسيرون بقوة خفية، غير واعين لكل ما حولهم. بعضهم كان يضحك، البعض الآخر يهمس بشيء ما لشركائه، لكن الجميع كانوا يتشاركون في شيء واحد—الانسجام المطلق مع اللحن.

 

تحركت غرائزيًا، مستعدًا لقطع طريقه، لكن اللحظة كانت سريالية.

تبا… إنه القناع مجددًا!

شهقت بهدوء، ووضعت يدي على الطاولة لأحافظ على توازني.

 

“إذن، من أين أنت يا صديقي؟” سأل، صوته هادئ لكن يحمل نغمة غريبة، كأنه يتحدث بنبرة مزدوجة. “قلعة الكوابيس؟”

ضغطت أسناني بقوة، محاولًا السيطرة على نفسي. لكن الضحكة استمرت، وكأن شيئًا ما بداخلي كان يسخر مني، يجبرني على فقدان السيطرة في اللحظة الأكثر حساسية. الأشخاص حولي التفتوا بفضول، وبعضهم ابتعد بهدوء، متجنبًا الاقتراب مني. كنت قد تحولت، في نظرهم، إلى ذلك الشخص الغريب الذي لا يرغب أحد في الاقتراب منه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم، قبل أن أدرك، ارتجف كتفيّ بينما أفلتت مني ضحكة مجنونة هيهيهيهي!

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

لكن الأكثر غرابة كان الشخص الذي أمامي. لم يتحرك، لم يتراجع. بل أمال رأسه قليلًا، وكأنه مستغرب… ثم، فجأة، بدأ يضحك هو الآخر!

 

 

 

ضحكته لم تكن طبيعية. لم تكن مجرد استجابة لحماقتي. كانت ضحكة لها وقع ثقيل، كأنها تمتد إلى أعماق شيء لا أفهمه. ثم تحدث بصوت هادئ، يحمل نبرة إعجاب غامضة:

شهقت بهدوء، ووضعت يدي على الطاولة لأحافظ على توازني.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“مثير للاهتمام…”

 

 

 

سيطرت على نفسي بعد لحظات، تنفست ببطء، وأعدت ضبط تعابيري قدر الإمكان. لكن الرجل لم يتحرك بعيدًا. تقدم إليّ ومد يده، كأنه يطلب المصافحة.

 

 

كلهم يرقصون… يضحكون… كأنهم مسلوبو الإرادة.

مهلًا… هل هو مجنون؟

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

عندها، أمال الرجل رأسه مجددًا، بذات الطريقة التي فعلها قبل قليل، ثم وضع يده أسفل قناعه وكأنه يفكر.

لا أحد هنا يبادر بمصافحة شخص غريب. لا أحد يُظهر هذا النوع من المباشرة. لكن، لسبب ما، لم أستطع التراجع. مددت يدي وصافحته.

 

 

 

“إذن، من أين أنت يا صديقي؟” سأل، صوته هادئ لكن يحمل نغمة غريبة، كأنه يتحدث بنبرة مزدوجة. “قلعة الكوابيس؟”

 

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

شعرت بتجعد في جبيني. قلعة الكوابيس؟ لم أفهم ماذا يعني بذلك.

بمجرد أن بدأت أنغام الكمان تتصاعد في القاعة، شعرت برغبة غريزية في الابتعاد عن وسط الصالة. تدافع الضيوف إلى ساحة الرقص، أجسادهم تتحرك بإيقاع متناغم كأنهم مسيرون بقوة خفية، غير واعين لكل ما حولهم. بعضهم كان يضحك، البعض الآخر يهمس بشيء ما لشركائه، لكن الجميع كانوا يتشاركون في شيء واحد—الانسجام المطلق مع اللحن.

 

 

“لا…” قلت ببطء. “أنا من طوكيو.”

هذا ليس مجرد وحش…

 

 

عندها، أمال الرجل رأسه مجددًا، بذات الطريقة التي فعلها قبل قليل، ثم وضع يده أسفل قناعه وكأنه يفكر.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

“طوكيو، هممم…” تمتم بصوت منخفض، ثم أضاف، “أظنني سمعت هذا من شخص آخر.”

تحركت غرائزيًا، مستعدًا لقطع طريقه، لكن اللحظة كانت سريالية.

 

 

كان في كلماته شيء جعل الهواء حولي يبرد قليلاً. شخص آخر؟ من؟ ومتى؟

لا… لم يكن الأمر طبيعياً أبداً.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لكن قبل أن أتمكن من سؤاله، رُفع صوت الكمان في القاعة، معلنًا عن بدء الرقصة الأولى للحفل.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

اندفاع خاطف!

بمجرد أن بدأت أنغام الكمان تتصاعد في القاعة، شعرت برغبة غريزية في الابتعاد عن وسط الصالة. تدافع الضيوف إلى ساحة الرقص، أجسادهم تتحرك بإيقاع متناغم كأنهم مسيرون بقوة خفية، غير واعين لكل ما حولهم. بعضهم كان يضحك، البعض الآخر يهمس بشيء ما لشركائه، لكن الجميع كانوا يتشاركون في شيء واحد—الانسجام المطلق مع اللحن.

لكن الأكثر غرابة كان الشخص الذي أمامي. لم يتحرك، لم يتراجع. بل أمال رأسه قليلًا، وكأنه مستغرب… ثم، فجأة، بدأ يضحك هو الآخر!

 

 

استغللت الفوضى للحظة، لكن عندما حاولت البحث عن الرجل ذو القناع المربع، وجدت نفسي أمام فراغ. اختفى.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وقف على أربع، لكنه كان يقارب نصف طولي على الأقل، كتلة من العضلات المشدودة المغطاة بشعر متسخ متلاصق ببقايا دم متيبس. عيناه لم تكونا طبيعيتين، كانتا تلمعان بوميض أصفر شاحب، أشبه بوهج مريض ينبعث من أعماق مظلمة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

متى؟ كيف؟

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حتى أذناه… كانت بشرية.

وقفت مكانه للحظة، أحدق في الفراغ الذي تركه، ثم زممت شفتي بانزعاج قبل أن أتجه نحو جانب القاعة، متظاهراً بوضع كأس النبيذ على الطاولة. حاولت أن أهدئ نفسي، أن أضع خطة جديدة، لكن…

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وقف على أربع، لكنه كان يقارب نصف طولي على الأقل، كتلة من العضلات المشدودة المغطاة بشعر متسخ متلاصق ببقايا دم متيبس. عيناه لم تكونا طبيعيتين، كانتا تلمعان بوميض أصفر شاحب، أشبه بوهج مريض ينبعث من أعماق مظلمة.

 

واصلت المشي عبر إحدى الصالات الواسعة، وعندها وقعت عيناي على شخص يقف أمامي، يرتدي قناعًا مربعًا أسود اللون، تزينه خطوط أرجوانية على الجانبين. تلك النظرة السريعة كانت كافية لتثير داخلي إحساسًا غريبًا، وكأنني اصطدمت بجدار غير مرئي من الغموض. كان الأمر غير مريح… لكنه كان مألوفًا بطريقة مزعجة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

شيء ما كان خاطئًا.

ضحكته لم تكن طبيعية. لم تكن مجرد استجابة لحماقتي. كانت ضحكة لها وقع ثقيل، كأنها تمتد إلى أعماق شيء لا أفهمه. ثم تحدث بصوت هادئ، يحمل نبرة إعجاب غامضة:

 

هذا ليس مجرد وحش…

في البداية، لم أستطع تحديده، لكن إحساسًا ثقيلًا بدأ يتسلل إلى داخلي، كأن الهواء نفسه قد تغير. نظرت إلى النافذة الكبيرة في طرف القاعة، المكان الذي كان يُفترض أن يطل على الحدائق المضاءة بأضواء الحفل، لكن ما رأيته كان…

كلهم يرقصون… يضحكون… كأنهم مسلوبو الإرادة.

 

 

سواد.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

عبستُ قليلًا. هل كانت الغيوم قد غطت السماء بالكامل؟

 

 

رفعت رأسي لأعلى، أبحث عن القمر القرمزي، الذي كان يُفترض أن يكون هناك، يراقب المدينة بوهجه الغريب. لكنه لم يكن موجودًا. لم يكن هناك أي شيء.

توجهت بسرعة، غير مبالٍ إن كان أحد يراقبني، وجذبت الستار بقوة. الشعور البارد الذي ضربني جعل قلبي يتباطأ للحظة.

ردة فعلي كانت غريزية، رفعت السكين للأمام، استعددت لمواجهة الخطر، لأجد نفسي أمام… كلب؟

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كان الظلام أمامي… باردًا، ثقيلاً، وكأنه ليس مجرد غياب للضوء، بل شيء أعمق، شيء حي.

زمجر الكائن بصوت غريب، خليط بين نحيب بشري وهدير كلب يحتضر.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شيء ما كان خاطئًا.

رفعت رأسي لأعلى، أبحث عن القمر القرمزي، الذي كان يُفترض أن يكون هناك، يراقب المدينة بوهجه الغريب. لكنه لم يكن موجودًا. لم يكن هناك أي شيء.

لكن الأكثر غرابة كان الشخص الذي أمامي. لم يتحرك، لم يتراجع. بل أمال رأسه قليلًا، وكأنه مستغرب… ثم، فجأة، بدأ يضحك هو الآخر!

 

 

مجرد فراغ حالك، ممتد بلا نهاية.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حتى أذناه… كانت بشرية.

أغمضت عيني للحظة، ثم عدت بنظري للوراء نحو القاعة. ما زال الجميع يرقصون… لكن الآن، بدا الأمر أكثر غرابة.

 

 

 

لا… لم يكن الأمر طبيعياً أبداً.

 

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

الألحان توقفت منذ لحظات، ومع ذلك، استمرت الأجساد في الدوران، والتحرك، كأنهم لا يسمعون شيئًا، أو بالأحرى… كأن شيئًا آخر يعزف لهم لحناً لا أستطيع سماعه.

 

 

 

لا تمزح معي… ألم يلاحظ أحد هذا؟

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

 

التفت يمينًا ويسارًا، محاولًا التقاط أي تعبير مختلف، أي علامة على أن شخصًا آخر قد أدرك أن الواقع نفسه بدأ يتشوه، لكن لم يكن هناك شيء.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

بالطبع، هذا أمر بديهي. لم يكن من المفترض أن يكون الأمر بهذه السهولة. شعرت بالغباء لمجرد أنني فكرت في الاحتمال الآخر. لكن شيئًا آخر لفت انتباهي وسط هذا الحشد الغارق في الترف—أولئك الذين يرتدون أغطية سوداء دقيقة تخفي وجوههم بالكامل. لم يكونوا مثل الآخرين، لم يكونوا مجرد ضيوف أثرياء يبحثون عن التسلية. كانت حركتهم مدروسة، ووجودهم في الحفل لم يكن مجرد مصادفة. حتى الآن، لاحظت وجود أكثر من ستة منهم، يتنقلون في القاعة وكأنهم يراقبون شيئًا ما، أو شخصًا ما.

كلهم يرقصون… يضحكون… كأنهم مسلوبو الإرادة.

في البداية، لم أستطع تحديده، لكن إحساسًا ثقيلًا بدأ يتسلل إلى داخلي، كأن الهواء نفسه قد تغير. نظرت إلى النافذة الكبيرة في طرف القاعة، المكان الذي كان يُفترض أن يطل على الحدائق المضاءة بأضواء الحفل، لكن ما رأيته كان…

 

 

شهقت بهدوء، ووضعت يدي على الطاولة لأحافظ على توازني.

الأطراف الخلفية تراجعت بزاوية غير طبيعية، الجلد تمزق ببطء كأنه يتحلل في الهواء، ليكشف عن أرجل نصف بشرية، نصف مشوهة. بقايا جلد بشري مرمية هنا وهناك، مُلتصقة بجسده المشوه كما لو كانت رقعًا خياطها شخص مجنون.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ما الذي يحدث الآن؟

تبا… إنه القناع مجددًا!

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

ظاهرة خارقة للطبيعة.

تحركت غرائزيًا، مستعدًا لقطع طريقه، لكن اللحظة كانت سريالية.

 

“إذن، من أين أنت يا صديقي؟” سأل، صوته هادئ لكن يحمل نغمة غريبة، كأنه يتحدث بنبرة مزدوجة. “قلعة الكوابيس؟”

هذا كان واضحًا كالشمس، حتى لو لم تكن هناك شمس خارج هذا الظلام الغريب. شعرت بقطرات باردة من العرق تسيل على جبهتي، وقلبي ينبض بوتيرة متسارعة رغم أنني حاولت الحفاظ على هدوئي. أخرجت السكين من ذراعي ببطء، قبضتي تشتد حول المقبض المعدني المبرد.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

التفت يمينًا ويسارًا، محاولًا التقاط أي تعبير مختلف، أي علامة على أن شخصًا آخر قد أدرك أن الواقع نفسه بدأ يتشوه، لكن لم يكن هناك شيء.

كان عليّ أن أكون مستعدًا لأي شيء.

 

 

 

لكن حتى وأنا أحاول السيطرة على أنفاسي، شعرت بشيء يندفع نحوي بسرعة مذهلة.

تجمدتُ مكاني، عيني متسعتان بينما تشوه جسده أمامي.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

فجأة!

 

 

بالطبع، هذا أمر بديهي. لم يكن من المفترض أن يكون الأمر بهذه السهولة. شعرت بالغباء لمجرد أنني فكرت في الاحتمال الآخر. لكن شيئًا آخر لفت انتباهي وسط هذا الحشد الغارق في الترف—أولئك الذين يرتدون أغطية سوداء دقيقة تخفي وجوههم بالكامل. لم يكونوا مثل الآخرين، لم يكونوا مجرد ضيوف أثرياء يبحثون عن التسلية. كانت حركتهم مدروسة، ووجودهم في الحفل لم يكن مجرد مصادفة. حتى الآن، لاحظت وجود أكثر من ستة منهم، يتنقلون في القاعة وكأنهم يراقبون شيئًا ما، أو شخصًا ما.

اندفاع خاطف!

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الألحان توقفت منذ لحظات، ومع ذلك، استمرت الأجساد في الدوران، والتحرك، كأنهم لا يسمعون شيئًا، أو بالأحرى… كأن شيئًا آخر يعزف لهم لحناً لا أستطيع سماعه.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حتى أذناه… كانت بشرية.

ردة فعلي كانت غريزية، رفعت السكين للأمام، استعددت لمواجهة الخطر، لأجد نفسي أمام… كلب؟

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “مثير للاهتمام…”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

لا.

 

 

 

كان ضخماً، أكبر من مجرد كلب.

توجهت بسرعة، غير مبالٍ إن كان أحد يراقبني، وجذبت الستار بقوة. الشعور البارد الذي ضربني جعل قلبي يتباطأ للحظة.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

وقف على أربع، لكنه كان يقارب نصف طولي على الأقل، كتلة من العضلات المشدودة المغطاة بشعر متسخ متلاصق ببقايا دم متيبس. عيناه لم تكونا طبيعيتين، كانتا تلمعان بوميض أصفر شاحب، أشبه بوهج مريض ينبعث من أعماق مظلمة.

بالطبع، هذا أمر بديهي. لم يكن من المفترض أن يكون الأمر بهذه السهولة. شعرت بالغباء لمجرد أنني فكرت في الاحتمال الآخر. لكن شيئًا آخر لفت انتباهي وسط هذا الحشد الغارق في الترف—أولئك الذين يرتدون أغطية سوداء دقيقة تخفي وجوههم بالكامل. لم يكونوا مثل الآخرين، لم يكونوا مجرد ضيوف أثرياء يبحثون عن التسلية. كانت حركتهم مدروسة، ووجودهم في الحفل لم يكن مجرد مصادفة. حتى الآن، لاحظت وجود أكثر من ستة منهم، يتنقلون في القاعة وكأنهم يراقبون شيئًا ما، أو شخصًا ما.

 

الأطراف الخلفية تراجعت بزاوية غير طبيعية، الجلد تمزق ببطء كأنه يتحلل في الهواء، ليكشف عن أرجل نصف بشرية، نصف مشوهة. بقايا جلد بشري مرمية هنا وهناك، مُلتصقة بجسده المشوه كما لو كانت رقعًا خياطها شخص مجنون.

وحش؟ لا، لم يكن كذلك. كان هناك شيء غريب بشأنه، شيء غير مكتمل…

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “تبا…” تمتمتُ بين أسناني، أستعد لتمزيق كومة الفضلات هذه إلى أشلاء.

ثم بدأ يتغير.

وحش؟ لا، لم يكن كذلك. كان هناك شيء غريب بشأنه، شيء غير مكتمل…

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

تبا… إنه القناع مجددًا!

تجمدتُ مكاني، عيني متسعتان بينما تشوه جسده أمامي.

هذا كان واضحًا كالشمس، حتى لو لم تكن هناك شمس خارج هذا الظلام الغريب. شعرت بقطرات باردة من العرق تسيل على جبهتي، وقلبي ينبض بوتيرة متسارعة رغم أنني حاولت الحفاظ على هدوئي. أخرجت السكين من ذراعي ببطء، قبضتي تشتد حول المقبض المعدني المبرد.

 

لم يكن له ذيل، فقط عمود فقري مكشوف عند الخلف، وانحناءة مقوسة مرعبة في ظهره جعلت حركته تبدو غير طبيعية، أقرب إلى دمية مكسورة تحاول تقليد الحياة.

الأطراف الخلفية تراجعت بزاوية غير طبيعية، الجلد تمزق ببطء كأنه يتحلل في الهواء، ليكشف عن أرجل نصف بشرية، نصف مشوهة. بقايا جلد بشري مرمية هنا وهناك، مُلتصقة بجسده المشوه كما لو كانت رقعًا خياطها شخص مجنون.

 

 

واصلت المشي عبر إحدى الصالات الواسعة، وعندها وقعت عيناي على شخص يقف أمامي، يرتدي قناعًا مربعًا أسود اللون، تزينه خطوط أرجوانية على الجانبين. تلك النظرة السريعة كانت كافية لتثير داخلي إحساسًا غريبًا، وكأنني اصطدمت بجدار غير مرئي من الغموض. كان الأمر غير مريح… لكنه كان مألوفًا بطريقة مزعجة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

حتى أذناه… كانت بشرية.

 

 

هذا ليس مجرد وحش…

لم يكن له ذيل، فقط عمود فقري مكشوف عند الخلف، وانحناءة مقوسة مرعبة في ظهره جعلت حركته تبدو غير طبيعية، أقرب إلى دمية مكسورة تحاول تقليد الحياة.

 

 

“طوكيو، هممم…” تمتم بصوت منخفض، ثم أضاف، “أظنني سمعت هذا من شخص آخر.”

هذا ليس مجرد وحش…

“طوكيو، هممم…” تمتم بصوت منخفض، ثم أضاف، “أظنني سمعت هذا من شخص آخر.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حتى أذناه… كانت بشرية.

إنه متحول جزئي.

 

 

 

أو هذا ما اعتقدته في اللحظة الأولى. ربما كان شيئًا آخر، شيئًا أسوأ.

“إذن، من أين أنت يا صديقي؟” سأل، صوته هادئ لكن يحمل نغمة غريبة، كأنه يتحدث بنبرة مزدوجة. “قلعة الكوابيس؟”

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لكن لم يكن لدي الوقت لتحليل الأمر أكثر.

 

 

زمجر الكائن بصوت غريب، خليط بين نحيب بشري وهدير كلب يحتضر.

 

 

 

ثم انقضّ عليّ.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

تحركت غرائزيًا، مستعدًا لقطع طريقه، لكن اللحظة كانت سريالية.

وسط كل هذا، كان الناس لا يزالون يرقصون، أجسادهم تدور، يضحكون، عيونهم غائمة كأنهم في حلم مشترك، غير مدركين أن الموت يتحرك بينهم.

 

 

وسط كل هذا، كان الناس لا يزالون يرقصون، أجسادهم تدور، يضحكون، عيونهم غائمة كأنهم في حلم مشترك، غير مدركين أن الموت يتحرك بينهم.

إنه متحول جزئي.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شيء ما كان خاطئًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“تبا…” تمتمتُ بين أسناني، أستعد لتمزيق كومة الفضلات هذه إلى أشلاء.

 

 

 

 

 

شهقت بهدوء، ووضعت يدي على الطاولة لأحافظ على توازني.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

اترك تعليقاً

Ads Blocker Image Powered by Code Help Pro

تم كشف مانع اعلانات

للتخلص من جميع الاعلانات، نقدم لك موقعنا المدفوع kolnovel.com

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط