You dont have javascript enabled! Please enable it!
Switch Mode

أعزائنا القرّاء، يسرّنا إعلامكم بأن ملوك الروايات يوفر موقعًا مدفوعًا وخاليًا تمامًا من الإعلانات المزعجة، لتستمتعوا بتجربة قراءة مريحة وسلسة.

لزيارة الموقع، يُرجى النقر هنا.

هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

سجلات الباحث 48

زنديق

زنديق

 

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com صمت للحظة، وكأنه يجمع أنفاسه، ثم همس أخيرًا، بصوت بدا أقرب إلى الرجاء منه إلى التبرير:

رفعت حاجبًا وأنا أنظر إلى هذا الشيء الضخم المنبطح على الأرض، ضفدع مترهل في هيئة بشرية.

كنت أستمتع.

 

“كما أنني…”

“أوه، انظروا ماذا لدينا هنا…”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

جلست القرفصاء أمامه، حتى صرت بمستواه، ثم مددت يدي وربتّ ببطء على شعره المتعرق، كما لو كنت أُهدّئ كلبًا مذعورًا.

راقبت كيف تغيرت تعابيره، كيف اهتزت زاوية شفتيه للحظة قبل أن يتمالك نفسه، كيف ترددت أنفاسه في الهواء المشبع برائحة الحديد.

 

كان عاقلًا.

لكن بدلاً من الاطمئنان، بدأ جسده يرتجف بعنف.

ميلت رأسي قليلًا، أراقبه كما يراقب المرء لغزًا مستعصيًا.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كم هذا مثير للشفقة.

“حاضر! حاضر، ثيودور! أقصد… م-ملكي!”

 

 

“أوه، هارونلد يا صديقي، أنت تعرف مكانك بالفعل، أليس كذلك؟”

ظللت أراقبه بصمت، أُبقي طرف الخنجر قريبًا بما يكفي ليشعر بثقل التهديد، لكنه لم يكن قريبًا كفاية ليقطع، ليس بعد.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

مررت أصابعي على رأسه، ملمس جلده الدهني جعلني أرفع يدي باستياء طفيف، ثم تابعت بنبرة ساخرة:

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

ثم، بصوت خافت، لكن مشبع بالقوة، همست:

“الأرض… الغبار تحت قدمي. هذا هو موضعك الحقيقي.”

رفع رأسه قليلًا، وكأنما يبحث عن إجابة، ثم نطق بصوت هادئ، غير متوقع:

 

 

شعرت بارتجافه يتضاعف، كأنه فهم أخيرًا أن مصيره ليس بيده، بل بيدي أنا.

تحجّرت أنفاسه.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“دعني أعطيك اختبارًا بسيطًا.”

تحركت ببطء، ومررت طرف الخنجر الحاد على طول خده، مجرد لمسة خفيفة، لم تقطع الجلد لكنها تركت أثرًا باردًا كقبلة الموت.

 

 

تحجّرت أنفاسه.

“إن استطعت النجاح فيه، فاعتبر نفسك محظوظًا… ولن أقتلك.”

 

“أخبرني، ماذا سيفعل الملك؟”

“إن استطعت النجاح فيه، فاعتبر نفسك محظوظًا… ولن أقتلك.”

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

كان هذا كافيًا ليجعله يحاول رفع رأسه، ربما كان يأمل برؤية تعبير وجهي، ربما كان يريد التأكد إن كنت جادًا.

“الملك يفعل ما يريد، لا أحد يستطيع تحديد ما يفعله الملك.”

 

 

لكنني لم أعطه هذه الفرصة.

هاه؟

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“لا ترفع رأسك.”

 

 

 

ثم، بدون أي إنذار، ضربت رأسه بقوة جعلت جبهته تصطدم بالأرض المليئة بالغبار.

شعرت بشيء ثقيل يتسلل إلى داخلي، شيء يشبه خيبة الأمل، لكن ليس تمامًا.

 

 

“إن رفعت رأسك مجددًا… سأقطعه.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

أغمضت عيني للحظة، ثم فتحتهما ببطء، متأملًا انعكاسي المشوه في بركة الدم الصغيرة التي بدأت تتجمع على الأرض تحته.

“حاضر! حاضر، ثيودور! أقصد… م-ملكي!”

 

 

 

سمعت تنفسه اللاهث وهو يحاول السيطرة على ارتجافه.

 

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لكنني لم أهتم.

كان وجهه شاحبًا، جسده ينتفض كما لو أن الشتاء اخترق نخاع عظامه، ولكن حتى وسط هذا الرعب، وسط هذا الانهيار البطيء الذي يبتلعه، كان لا يزال قادرًا على التمسك بآخر خيط من الكبرياء.

 

 

كنت أستمتع.

 

 

شعرت للحظة بشيء أشبه بالشفقة، لكنه كان شعورًا فارغًا، هشًا، كظل عاطفة لم تكتمل.

“أوه، لنرى…”

“كما أنني…”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

ابتسمت وأنا أضع الخنجر على ركبتي، أفكر للحظة قبل أن أبدأ بصوت هادئ كمن يروي قصة ما قبل النوم:

 

 

كان هذا كافيًا ليجعله يحاول رفع رأسه، ربما كان يأمل برؤية تعبير وجهي، ربما كان يريد التأكد إن كنت جادًا.

“في يوم من الأيام، قرر الملك…”

 

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

توقفت لوهلة، ثم أكملت:

“الملك يفعل ما يريد، لا أحد يستطيع تحديد ما يفعله الملك.”

 

 

“…أنا، أن يقتل زنديقًا لعينًا في غرفته.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

 

توقفت مرة أخرى، متعمدًا ترك الجملة تتسلل إلى عقله المرتجف قبل أن أتابع:

اقتربت ببطء، حتى أصبحت على بعد أنفاس منه، حتى استطعت رؤية الانعكاس المشوه لصورتي في عينيه المرتجفتين.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

“لكن… المشكلة أن اختفاءه سيجلب العديد من المشاكل، لأنه ليس مجرد حشرة بلا قيمة.”

 

 

 

اقتربت أكثر وهمست:

 

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“بل هو طالب جامعي، وعضو في منظمة شبه حكومية.”

تركت الصمت يملأ الغرفة للحظة، ثم ابتسمت ابتسامة واسعة، كأنني أعطيه أملًا كاذبًا.

 

 

وضعت يدي على رأسه برفق، ثم ضغطت بأصابعي على جمجمته وكأني أفكر بصوت عالٍ:

كان هذا كافيًا ليجعله يحاول رفع رأسه، ربما كان يأمل برؤية تعبير وجهي، ربما كان يريد التأكد إن كنت جادًا.

 

 

“ماذا سيحدث تاليًا برأيك، هارونلد؟”

“قتلت…؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “بل هو طالب جامعي، وعضو في منظمة شبه حكومية.”

كانت أنفاسه غير مستقرة، واضحة، تكاد تكون مسموعة أكثر من اللازم في صمت الغرفة المشحون بالخوف.

رمقته بنظرة باردة.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

“أخبرني، ماذا سيفعل الملك؟”

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان من المستحيل عليه الكذب علي، كنت أعلم ذلك، ومع ذلك…

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لم يكن هذا مجرد سؤال… بل كان مصيرًا معلقًا بين شفتيه المرتجفتين.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

 

كان وجهه شاحبًا، جسده ينتفض كما لو أن الشتاء اخترق نخاع عظامه، ولكن حتى وسط هذا الرعب، وسط هذا الانهيار البطيء الذي يبتلعه، كان لا يزال قادرًا على التمسك بآخر خيط من الكبرياء.

كنت أراقبه كما يراقب القط فأرًا يركض في متاهة بلا مخرج.

 

“يا لك من وغد سمين لعين… لكنك ذكي، ها؟”

“الملك يفعل ما يريد، لا أحد يستطيع تحديد ما يفعله الملك.”

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

قالها بصوت مرتجف، لكنه أبى أن ينكسر تمامًا، وكأنه يحاول التشبث بوهم السلطة، بوهم أن كلماته قد تمنحه بعض السيطرة على مصيره.

 

 

“فهل أنت زنديق، هارونلد؟”

ضحكت.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وابتسمت.

 

تجمد الهواء بيننا، كأن الزمن نفسه قد انكمش في تلك اللحظة، وأصبح ثقيلاً كالموت. نظرت إليه، إلى الطريقة التي تتسع بها حدقتاه كما لو كان يغرق، إلى شفتيه المرتعشتين بينما يحاول استجماع أنفاسه، إلى العرق البارد الذي انساب على جانب وجهه، متلألئًا تحت الضوء الخافت كدمعة معلقة بين الحياة والموت.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ضحكة صاخبة، مشبعة بالتهكم، لدرجة أن صدري اهتز قليلاً بينما كنت أرتجف فوقه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “بل هو طالب جامعي، وعضو في منظمة شبه حكومية.”

 

تركت الصمت يملأ الغرفة للحظة، ثم ابتسمت ابتسامة واسعة، كأنني أعطيه أملًا كاذبًا.

“يا لك من وغد سمين لعين… لكنك ذكي، ها؟”

تجمد الهواء بيننا، كأن الزمن نفسه قد انكمش في تلك اللحظة، وأصبح ثقيلاً كالموت. نظرت إليه، إلى الطريقة التي تتسع بها حدقتاه كما لو كان يغرق، إلى شفتيه المرتعشتين بينما يحاول استجماع أنفاسه، إلى العرق البارد الذي انساب على جانب وجهه، متلألئًا تحت الضوء الخافت كدمعة معلقة بين الحياة والموت.

 

 

رفعت رأسي لأنظر إليه، كانت عيناه المتسعتان تعكسان الظلام الذي يحيط بنا، لكنها لم تكن عيون رجل أعمته الخطيئة. لا، لم يكن يشبه غيره من الحثالة الذين واجهتهم من قبل، لم يكن كمجنون يهمهم بكلام فارغ عن نهاية العالم، لم يكن كطفل يتوسل للنجاة، ولم يكن وحشًا تتقطر الدماء من مخالبه…

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لم أعذب أي شخص من قبل… على حد علمي، يا سيدي.”

كان عاقلًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم، وكأنه يدرك أن كلماته وحدها لن تكون كافية، استجمع شتات نفسه، ونطق مجددًا، بصوت كان يحاول أن يكون أكثر ثباتًا:

 

 

وهذا ما جعل الأمر أكثر إزعاجًا.

ثم، بصوت خافت، لكن مشبع بالقوة، همست:

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

اقتربت منه أكثر، وضعت كوعي على ركبتي، وأسندت رأسي على يدي كما لو كنت أراقب فأرًا وقع في فخ.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هز رأسه ببطء، كأنما يحاول التأكد من كلماته.

“لماذا؟ لماذا فقط اخترت أن تكون زنديقًا؟”

توقفت مرة أخرى، متعمدًا ترك الجملة تتسلل إلى عقله المرتجف قبل أن أتابع:

 

 

مررت بأصابعي على مقبض الخنجر، أتحسس البرودة المعدنية للنصل بينما كنت أتأمل وجهه.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كم هذا مثير للشفقة.

“طالب جامعي، عائلتك موجودة وهي في وضع جيد بالفعل… كان بإمكانك أن تعيش حياة طبيعية، حياة مريحة…”

تركت الصمت يملأ الغرفة للحظة، ثم ابتسمت ابتسامة واسعة، كأنني أعطيه أملًا كاذبًا.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

أغمضت عيني للحظة، ثم فتحتهما ببطء، متأملًا انعكاسي المشوه في بركة الدم الصغيرة التي بدأت تتجمع على الأرض تحته.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن المشكلة لم تكن فيما قاله.

 

“في يوم من الأيام، قرر الملك…”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“فقط لماذا تفعل ذلك؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكن هذا مجرد سؤال… بل كان مصيرًا معلقًا بين شفتيه المرتجفتين.

 

شعرت بارتجافه يتضاعف، كأنه فهم أخيرًا أن مصيره ليس بيده، بل بيدي أنا.

شعرت للحظة بشيء أشبه بالشفقة، لكنه كان شعورًا فارغًا، هشًا، كظل عاطفة لم تكتمل.

“طالب جامعي، عائلتك موجودة وهي في وضع جيد بالفعل… كان بإمكانك أن تعيش حياة طبيعية، حياة مريحة…”

 

 

حدقت في عينيه مجددًا، باحثًا عن إجابة لم أكن متأكدًا من أنني أرغب في سماعها.

“لكن… المشكلة أن اختفاءه سيجلب العديد من المشاكل، لأنه ليس مجرد حشرة بلا قيمة.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

لكن في النهاية، ما الفرق الذي كان سيصنعه؟

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

تذكرت أفعال الزنادقة التي قرأت عنها، عن طقوسهم الملتوية، عن القرى التي احترقت، عن الأطفال الذين اختفوا، عن الأهوال التي أطلقوها في العالم…

“هيا، أنا أمزح فقط.”

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

اختفت الشفقة كما لو لم تكن موجودة أصلًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لم أعذب أي شخص من قبل… على حد علمي، يا سيدي.”

 

ضحكت.

شددت قبضتي على الخنجر.

 

 

تحجّرت أنفاسه.

“هارونلد، كم شخصًا قتلت؟”

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

“في يوم من الأيام، قرر الملك…”

راقبت كيف تغيرت تعابيره، كيف اهتزت زاوية شفتيه للحظة قبل أن يتمالك نفسه، كيف ترددت أنفاسه في الهواء المشبع برائحة الحديد.

 

 

 

“قتلت…؟”

 

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

هز رأسه ببطء، كأنما يحاول التأكد من كلماته.

 

 

“حاضر! حاضر، ثيودور! أقصد… م-ملكي!”

“لم أقتل أحدًا من قبل في حياتي، يا ملكي.”

 

 

 

رمقته بنظرة باردة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكن هذا مجرد سؤال… بل كان مصيرًا معلقًا بين شفتيه المرتجفتين.

“أوه؟ إذًا… كم شخصًا عذبت في حياتك؟”

“أخبرني، ماذا سيفعل الملك؟”

 

“لم أقتل أحدًا من قبل في حياتي، يا ملكي.”

مرة أخرى، جاء التردد، لكنه لم يكن التردد الذي يسبق الكذب، بل التردد الذي يسبق الحقيقة غير المرغوبة.

 

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“لم أعذب أي شخص من قبل… على حد علمي، يا سيدي.”

“يقتل، يعذب، يسرق، يفعل ما يريد، يتبع عقائد وأفكارًا ملتوية.”

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

هاه؟

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

رأيته يبلع ريقه بصعوبة، كأنه أدرك حجم الكذبة التي خرجت من فمه. لكنه لم يتوقف، بل استمر، كمن يحاول يائسًا الإمساك بحبل يوشك أن ينقطع تحت وزنه.

ميلت رأسي قليلًا، أراقبه كما يراقب المرء لغزًا مستعصيًا.

رأيت كيف قبض على يديه، كيف حاول أن يخفي ارتجاف أصابعه، كيف كانت عروقه تنبض بسرعة مخيفة، كأنه قد استنزف كل ما لديه من رباطة جأش في هذا الجواب.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم، وكأنه يدرك أن كلماته وحدها لن تكون كافية، استجمع شتات نفسه، ونطق مجددًا، بصوت كان يحاول أن يكون أكثر ثباتًا:

“هل أنت زنديق بالاسم فقط؟”

“هل أنت أحمق؟ يا لك من جريء… هل تطلب مني شيئًا الآن؟”

 

كان هذا كافيًا ليجعله يحاول رفع رأسه، ربما كان يأمل برؤية تعبير وجهي، ربما كان يريد التأكد إن كنت جادًا.

شعرت بشيء ثقيل يتسلل إلى داخلي، شيء يشبه خيبة الأمل، لكن ليس تمامًا.

رفعت رأسي لأنظر إليه، كانت عيناه المتسعتان تعكسان الظلام الذي يحيط بنا، لكنها لم تكن عيون رجل أعمته الخطيئة. لا، لم يكن يشبه غيره من الحثالة الذين واجهتهم من قبل، لم يكن كمجنون يهمهم بكلام فارغ عن نهاية العالم، لم يكن كطفل يتوسل للنجاة، ولم يكن وحشًا تتقطر الدماء من مخالبه…

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كان من المستحيل عليه الكذب علي، كنت أعلم ذلك، ومع ذلك…

وضعت يدي على رأسه برفق، ثم ضغطت بأصابعي على جمجمته وكأني أفكر بصوت عالٍ:

 

ظللت أراقبه بصمت، أُبقي طرف الخنجر قريبًا بما يكفي ليشعر بثقل التهديد، لكنه لم يكن قريبًا كفاية ليقطع، ليس بعد.

لماذا هو هنا؟

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هاه… كاسبر؟

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اقتربت منه أكثر، وضعت كوعي على ركبتي، وأسندت رأسي على يدي كما لو كنت أراقب فأرًا وقع في فخ.

إذا لم يكن قاتلًا، لم يكن معذبًا، لم يكن سافك دماء، فلماذا يُعتبر زنديقًا؟

تجمد الهواء بيننا، كأن الزمن نفسه قد انكمش في تلك اللحظة، وأصبح ثقيلاً كالموت. نظرت إليه، إلى الطريقة التي تتسع بها حدقتاه كما لو كان يغرق، إلى شفتيه المرتعشتين بينما يحاول استجماع أنفاسه، إلى العرق البارد الذي انساب على جانب وجهه، متلألئًا تحت الضوء الخافت كدمعة معلقة بين الحياة والموت.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

حدقت في عينيه مجددًا، باحثًا عن إجابة لم أكن متأكدًا من أنني أرغب في سماعها.

رفع رأسه قليلًا، وكأنما يبحث عن إجابة، ثم نطق بصوت هادئ، غير متوقع:

 

 

راقبت كيف تغيرت تعابيره، كيف اهتزت زاوية شفتيه للحظة قبل أن يتمالك نفسه، كيف ترددت أنفاسه في الهواء المشبع برائحة الحديد.

“زنديق؟ ملكي، من فضلك، اشرح لي معنى الزنديق بالنسبة لك.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

توقفت لحظة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

“هارونلد، كم شخصًا قتلت؟”

ثم ضحكت، لكن هذه المرة، لم تكن ضحكتي صاخبة.

ثم همست، ببطء، وكأنني ألقي عليه لعنة لا يمكن كسرها:

 

اقتربت أكثر وهمست:

بل كانت ناعمة، بطيئة، كالنصل الذي يُجر ببطء على الجلد.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اقتربت منه أكثر، وضعت كوعي على ركبتي، وأسندت رأسي على يدي كما لو كنت أراقب فأرًا وقع في فخ.

“هل أنت أحمق؟ يا لك من جريء… هل تطلب مني شيئًا الآن؟”

 

 

 

رأيت لمحة من الذعر تومض في عينيه، وسارع إلى الكلام.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“أعتذر، سيدي! أعتذر!”

رأيت كيف قبض على يديه، كيف حاول أن يخفي ارتجاف أصابعه، كيف كانت عروقه تنبض بسرعة مخيفة، كأنه قد استنزف كل ما لديه من رباطة جأش في هذا الجواب.

 

قالها بصوت مرتجف، لكنه أبى أن ينكسر تمامًا، وكأنه يحاول التشبث بوهم السلطة، بوهم أن كلماته قد تمنحه بعض السيطرة على مصيره.

تركت الصمت يملأ الغرفة للحظة، ثم ابتسمت ابتسامة واسعة، كأنني أعطيه أملًا كاذبًا.

 

 

 

“هيا، أنا أمزح فقط.”

ثم، بصوت خافت، لكن مشبع بالقوة، همست:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

شعرت بأنه كاد يتنفس الصعداء، لكني لم أترك له تلك الفرصة.

 

 

“هيا، أنا أمزح فقط.”

تحركت ببطء، ومررت طرف الخنجر الحاد على طول خده، مجرد لمسة خفيفة، لم تقطع الجلد لكنها تركت أثرًا باردًا كقبلة الموت.

 

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“الزنديق؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

 

همست بصوت ناعم، بينما راقبت كيف تجمدت تعابيره تحت اللمسة المعدنية.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان يتكلم بسرعة، كأنه يخشى أن أقاطعه، أن أُسكت صوته قبل أن يتمكن من شرح نفسه. لكن تلعثمه، ذلك التردد الطفيف في بعض كلماته، فضحه أكثر مما أنقذه.

 

اقتربت أكثر وهمست:

“هو شخص وغد لعين، مقرف.”

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

“أوه، انظروا ماذا لدينا هنا…”

توقفت عند عنقه، وضغطت قليلاً، ليس بما يكفي للجرح، لكن بما يكفي ليشعر بأنفاسي وهي تختلط بهلع أنفاسه.

ثم، بصوت خافت، لكن مشبع بالقوة، همست:

 

“حاضر! حاضر، ثيودور! أقصد… م-ملكي!”

“يقتل، يعذب، يسرق، يفعل ما يريد، يتبع عقائد وأفكارًا ملتوية.”

ثم، بصوت خافت، لكن مشبع بالقوة، همست:

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

خفضت رأسي، حتى أصبحت شفاهي بجوار أذنه، حتى أصبح بإمكانه سماع نبضات الصمت الذي يسبق العاصفة.

 

 

هاه؟

“هذا هو الزنديق في نظري…”

 

 

شعرت بارتجاف جسده، بأنفاسه اللاهثة، بذلك الرعب الخام الذي بدأ يتغلغل في عموده الفقري.

ثم همست، ببطء، وكأنني ألقي عليه لعنة لا يمكن كسرها:

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

“فهل أنت زنديق، هارونلد؟”

 

 

“لا، لست زنديقًا، يا ملكي…”

شعرت بارتجاف جسده، بأنفاسه اللاهثة، بذلك الرعب الخام الذي بدأ يتغلغل في عموده الفقري.

ظللت صامتًا، أراقبه دون أن أحرك ساكنًا.

 

“أخبرني، ماذا سيفعل الملك؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

وابتسمت.

“لم أقتل أحدًا من قبل في حياتي، يا ملكي.”

 

شعرت بشيء ثقيل يتسلل إلى داخلي، شيء يشبه خيبة الأمل، لكن ليس تمامًا.

تجمد الهواء بيننا، كأن الزمن نفسه قد انكمش في تلك اللحظة، وأصبح ثقيلاً كالموت. نظرت إليه، إلى الطريقة التي تتسع بها حدقتاه كما لو كان يغرق، إلى شفتيه المرتعشتين بينما يحاول استجماع أنفاسه، إلى العرق البارد الذي انساب على جانب وجهه، متلألئًا تحت الضوء الخافت كدمعة معلقة بين الحياة والموت.

“هارونلد، كم شخصًا قتلت؟”

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكنني لم أهتم.

ثم، بصوت لم يكن مرتجفًا كصوته السابق، لكنه لم يكن قويًا أيضًا، نطق بالكلمات التي بدت وكأنها تخرج من أعماق يأسه.

رأيت لمحة من الذعر تومض في عينيه، وسارع إلى الكلام.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

“لا، لست زنديقًا، يا ملكي…”

 

 

 

ظللت أراقبه بصمت، أُبقي طرف الخنجر قريبًا بما يكفي ليشعر بثقل التهديد، لكنه لم يكن قريبًا كفاية ليقطع، ليس بعد.

رأيت لمحة من الذعر تومض في عينيه، وسارع إلى الكلام.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ثم، وكأنه يدرك أن كلماته وحدها لن تكون كافية، استجمع شتات نفسه، ونطق مجددًا، بصوت كان يحاول أن يكون أكثر ثباتًا:

تذكرت أفعال الزنادقة التي قرأت عنها، عن طقوسهم الملتوية، عن القرى التي احترقت، عن الأطفال الذين اختفوا، عن الأهوال التي أطلقوها في العالم…

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكن هذا مجرد سؤال… بل كان مصيرًا معلقًا بين شفتيه المرتجفتين.

“اعذر وقاحتي… لكنني مجرد شخص عادي.”

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لم أعذب أي شخص من قبل… على حد علمي، يا سيدي.”

ضحكت داخليًا. عادي؟

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أعتذر، سيدي! أعتذر!”

رأيته يبلع ريقه بصعوبة، كأنه أدرك حجم الكذبة التي خرجت من فمه. لكنه لم يتوقف، بل استمر، كمن يحاول يائسًا الإمساك بحبل يوشك أن ينقطع تحت وزنه.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان يتكلم بسرعة، كأنه يخشى أن أقاطعه، أن أُسكت صوته قبل أن يتمكن من شرح نفسه. لكن تلعثمه، ذلك التردد الطفيف في بعض كلماته، فضحه أكثر مما أنقذه.

“لست مجنونًا، ولا متطرفًا. لا أنتمي إلى أي عصابة، ولا إلى أي من تلك الطوائف السرية التي تحاك حولها الأساطير…”

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كان يتكلم بسرعة، كأنه يخشى أن أقاطعه، أن أُسكت صوته قبل أن يتمكن من شرح نفسه. لكن تلعثمه، ذلك التردد الطفيف في بعض كلماته، فضحه أكثر مما أنقذه.

 

 

كأن ذكر الاسم جعله يعي أنه ربما قال أكثر مما ينبغي، لكنه كان قد بدأ بالفعل، ولم يكن بإمكانه التراجع الآن.

كنت أراقبه كما يراقب القط فأرًا يركض في متاهة بلا مخرج.

 

 

 

“كما أنني…”

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

توقف للحظة، وكأن الفكرة التالية التي خطرت له كانت محفوفة بالمخاطر، ثم أكمل:

جلست القرفصاء أمامه، حتى صرت بمستواه، ثم مددت يدي وربتّ ببطء على شعره المتعرق، كما لو كنت أُهدّئ كلبًا مذعورًا.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com خفضت رأسي، حتى أصبحت شفاهي بجوار أذنه، حتى أصبح بإمكانه سماع نبضات الصمت الذي يسبق العاصفة.

“لست مثل كاسبر، شبه عضو في المكتب.”

 

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

هاه… كاسبر؟

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

 

كأن ذكر الاسم جعله يعي أنه ربما قال أكثر مما ينبغي، لكنه كان قد بدأ بالفعل، ولم يكن بإمكانه التراجع الآن.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا ترفع رأسك.”

“لست مجنونًا أو مختلًا…”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “بل هو طالب جامعي، وعضو في منظمة شبه حكومية.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

رأيت كيف قبض على يديه، كيف حاول أن يخفي ارتجاف أصابعه، كيف كانت عروقه تنبض بسرعة مخيفة، كأنه قد استنزف كل ما لديه من رباطة جأش في هذا الجواب.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com خفضت رأسي، حتى أصبحت شفاهي بجوار أذنه، حتى أصبح بإمكانه سماع نبضات الصمت الذي يسبق العاصفة.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

“ملكي، أنا شخص عادي… أجبرتني الظروف على السير في طريق آخر.”

ضحكت.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ضحكة صاخبة، مشبعة بالتهكم، لدرجة أن صدري اهتز قليلاً بينما كنت أرتجف فوقه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

صمت للحظة، وكأنه يجمع أنفاسه، ثم همس أخيرًا، بصوت بدا أقرب إلى الرجاء منه إلى التبرير:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ضحكة صاخبة، مشبعة بالتهكم، لدرجة أن صدري اهتز قليلاً بينما كنت أرتجف فوقه.

 

“اعذر وقاحتي… لكنني مجرد شخص عادي.”

“لكن صدقني… لست زنديقًا.”

تجمد الهواء بيننا، كأن الزمن نفسه قد انكمش في تلك اللحظة، وأصبح ثقيلاً كالموت. نظرت إليه، إلى الطريقة التي تتسع بها حدقتاه كما لو كان يغرق، إلى شفتيه المرتعشتين بينما يحاول استجماع أنفاسه، إلى العرق البارد الذي انساب على جانب وجهه، متلألئًا تحت الضوء الخافت كدمعة معلقة بين الحياة والموت.

 

رأيت لمحة من الذعر تومض في عينيه، وسارع إلى الكلام.

“هارونلد، كم شخصًا قتلت؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

رفع رأسه قليلًا، وكأنما يبحث عن إجابة، ثم نطق بصوت هادئ، غير متوقع:

ظللت صامتًا، أراقبه دون أن أحرك ساكنًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com توقفت لوهلة، ثم أكملت:

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

رأيت في عينيه تلك الشرارة الأخيرة من الأمل، ذلك التوسل الخفي بأن أصدق، أن أمنحه فرصة، أن أسمح له بأن يكون أكثر من مجرد رقم آخر في قائمة طويلة من الضحايا.

“أوه، انظروا ماذا لدينا هنا…”

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لكن المشكلة لم تكن فيما قاله.

 

 

“أوه، انظروا ماذا لدينا هنا…”

المشكلة كانت فيما لم يقله.

 

 

ثم، بصوت لم يكن مرتجفًا كصوته السابق، لكنه لم يكن قويًا أيضًا، نطق بالكلمات التي بدت وكأنها تخرج من أعماق يأسه.

اقتربت ببطء، حتى أصبحت على بعد أنفاس منه، حتى استطعت رؤية الانعكاس المشوه لصورتي في عينيه المرتجفتين.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

“لا، لست زنديقًا، يا ملكي…”

ثم، بصوت خافت، لكن مشبع بالقوة، همست:

“…أنا، أن يقتل زنديقًا لعينًا في غرفته.”

 

 

“وأي الظروف… أجبرتك على هذا الطريق، هارونلد؟”

جلست القرفصاء أمامه، حتى صرت بمستواه، ثم مددت يدي وربتّ ببطء على شعره المتعرق، كما لو كنت أُهدّئ كلبًا مذعورًا.

 

سمعت تنفسه اللاهث وهو يحاول السيطرة على ارتجافه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

 

“إن رفعت رأسك مجددًا… سأقطعه.”

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اختفت الشفقة كما لو لم تكن موجودة أصلًا.

“لكن صدقني… لست زنديقًا.”

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

0 0 تقييمات
التقييم
اشترك
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
الأحدث
الأقدم أعلى تقييمًا
Inline Feedbacks
View all comments
Ads Blocker Image Powered by Code Help Pro

تم كشف مانع اعلانات

للتخلص من جميع الاعلانات، نقدم لك موقعنا المدفوع kolnovel.com

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط