You dont have javascript enabled! Please enable it!
Switch Mode

أعزائنا القرّاء، يسرّنا إعلامكم بأن ملوك الروايات يوفر موقعًا مدفوعًا وخاليًا تمامًا من الإعلانات المزعجة، لتستمتعوا بتجربة قراءة مريحة وسلسة.

لزيارة الموقع، يُرجى النقر هنا.

هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

سجلات الباحث 45

الأمير الثالث

الأمير الثالث

 

تردد للحظة، وعيناه تتحركان في توتر واضح، لكنه لم يتجنب الإجابة.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

كان كاسبر يجلس على الأرض، جسده متصلب كأنه قطعة صخرية فقدت روحها، وعيناه المتسعتان ترتجفان تحت ضوء المصباح الشاحب، تعكسان مزيجًا من الخوف والتوتر الذي بدا متغلغلًا في كل خلية من جسده. أنفاسه كانت قصيرة، متقطعة، كأن الهواء أصبح ثقيلاً على رئتيه، وكأن كل شهيق يأخذه يتطلب منه قوةً تفوق طاقته.

 

 

“مجرد شخص عادي مجددًا… لكن عقلي، جسدي، وكياني كله… يحذرني من محاولة إلقاء نظرة عليك وفحصك.”

لكنني لم أنخدع.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

ذلك الشاب الهادئ، ذو النظرات الثابتة التي لا تهتز حتى في أشد المواقف خطورة. كان شخصًا قليل الكلام، بارد الملامح، لا يبوح بمشاعره بسهولة، ولا يسمح لأي اضطراب داخلي بالظهور على وجهه. أما هذا الذي يجلس أمامي الآن؟ كان كتلة من القلق والضعف، كأنه قد رأى للتو كابوسًا تسلل من أعماق عقله ليصبح واقعًا ملموسًا.

هذا ليس كاسبر الذي عرفته.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الصمت الذي أعقب سؤاله لم يكن صمتًا عاديًا. كان أشبه بفراغ، بانتظار ثقيل، كأن العالم نفسه توقف للحظة، كأن الزمن تجمد، مترقبًا كلماتي القادمة.

ذلك الشاب الهادئ، ذو النظرات الثابتة التي لا تهتز حتى في أشد المواقف خطورة. كان شخصًا قليل الكلام، بارد الملامح، لا يبوح بمشاعره بسهولة، ولا يسمح لأي اضطراب داخلي بالظهور على وجهه. أما هذا الذي يجلس أمامي الآن؟ كان كتلة من القلق والضعف، كأنه قد رأى للتو كابوسًا تسلل من أعماق عقله ليصبح واقعًا ملموسًا.

بمجرد سماع سؤاله… لم أستطع التحكم بجسدي.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كان هناك شيء لا يبدو منطقيًا.

 

 

“لكن سابقًا… التقطت منك هالة… رفيعة المستوى… هالة لا يمكن أن تنبعث من شخص عادي.”

إن كان هذا تمثيلًا، فهو متقن للغاية… ولكن لماذا أشعر بأنه ليس كذلك؟ لماذا يبدو وكأن هذه المشاعر ليست مجرد عرض زائف، بل جزء منه… جزء عميق كان مختبئًا طوال هذا الوقت؟

 

 

قلتُها بنبرة لم أتعرف عليها.

تقدمت نحوه خطوة، تاركًا ثقل الصمت يحيط بنا، قبل أن أقول بصوت ثابت، نبرة هادئة ولكنها لا تقبل المراوغة:

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“إذاً، كاسبر… هل ستتكلم؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أجسادهم سقطت أرضًا كما لو أن شيئًا ثقيلًا قد ضغط عليهم، كما لو أن قوة غير مرئية فرضت نفسها على كل من في الغرفة. رأيتُ عيونهم تتسع، وجوههم الشاحبة، ارتعاش أطرافهم، كأنهم شعروا بشيء لم يكن ينبغي لهم أن يشعروا به أبدًا.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن قبل أن أنغمس أكثر في التفكير، وجدتُ نفسي مشدودًا إلى كاسبر وكلماته، الكلمات التي بدت كأنها تنتمي لعالم مختلف تمامًا، مصطلحات لم أفهمها بالكامل، لكنها حملت ثقلًا جعل صدري ينقبض دون سبب واضح.

رفع رأسه ببطء، وكأن كلماتي كانت حملاً ثقيلاً أجبره على مواجهة الواقع. بدا متردداً للحظة، كأن عقله يبحث عن إجابة وسط دوامة من الأفكار المشوشة، ثم أخيرًا، بعد صمت امتد أكثر مما يجب، تمتم بصوت منخفض، متردد، لكنه لا يزال يحمل أثرًا من كاسبر القديم:

 

“آه… أعتذر، سيدي…”

 

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كانت كلماته بالكاد تخرج من بين شفتيه، كأنها محملة بثقل لم يعتد على حمله. ثم، وكأنه يحاول استجماع نفسه، أخذ نفسًا عميقًا، لكن حتى هذا بدا مجهدًا بالنسبة له.

غابة غريمفليد؟

 

 

ثم تابع، نبرته هذه المرة مزيج من الحيرة والاعتراف، وكأن الكلام ذاته كان صعبًا عليه:

“آه… أعتذر، سيدي…”

 

تردد للحظة، وعيناه تتحركان في توتر واضح، لكنه لم يتجنب الإجابة.

“من قبل… كنت تبدو مثل أي شخص عادي… بشري بدون أي قوة… لا تمتلك أي شيء مميز. لا سحر، لا تعزيز، لا قدرة فطرية، حتى تسلسلك الخاص لم يستيقظ بعد… حتى بين البشر العاديين، كنت أكثر من مجرد عادي.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

توقفت عيناه للحظة على وجهي، وكأنهما تراقبان رد فعلي، وكأن جزءًا منه لم يكن متأكدًا مما إذا كان من الصواب قول هذه الكلمات بصوت عالٍ. ثم، بعد تردد بسيط، أضاف بصوت أكثر خفوتًا، كأن حقيقة كلماته كانت تخيفه بنفس القدر الذي تخيفني:

ماذا كانوا سيفعلون لو عرفوا من أكون؟

 

“وكيف تراني الآن، كاسبر؟”

“لكن الشيء الغريب والمجنون… كان افتقارك لأي أثر من آثار الشذوذ. كنت… كورقة بيضاء وسط بحر من الحبر الأسود.”

 

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

في تلك اللحظة، لاحظت أن كاسبر كان يقبض على كفيه بشدة، كأنما يحاول منع نفسه من الارتجاف. شعرت بشيء غير مريح في كلماته، شيء جعل الصمت الذي تلاها أكثر ثقلاً من أي صمت آخر مر بيننا من قبل.

 

 

 

“هذا…” ابتلع ريقه، وكأن ما سيقوله الآن أثقل من أن يُقال بسهولة. “هذا هو الشيء الوحيد الذي منعني من مهاجمتك.”

لم تكن كلماته مجرد استنتاجات عشوائية، لم تكن مجرد ملاحظات. كانت حقيقة يدركها عقله قبل أن يتمكن من فهمها بالكامل.

 

 

راقبته وهو يخفض رأسه قليلاً، كأن اعترافه هذا كان بمثابة هزيمة شخصية، أو ربما كان يعترف بشيء لم يكن يريد مواجهته من الأساس.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أجسادهم سقطت أرضًا كما لو أن شيئًا ثقيلًا قد ضغط عليهم، كما لو أن قوة غير مرئية فرضت نفسها على كل من في الغرفة. رأيتُ عيونهم تتسع، وجوههم الشاحبة، ارتعاش أطرافهم، كأنهم شعروا بشيء لم يكن ينبغي لهم أن يشعروا به أبدًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

رفع رأسه ببطء، وكأن كلماتي كانت حملاً ثقيلاً أجبره على مواجهة الواقع. بدا متردداً للحظة، كأن عقله يبحث عن إجابة وسط دوامة من الأفكار المشوشة، ثم أخيرًا، بعد صمت امتد أكثر مما يجب، تمتم بصوت منخفض، متردد، لكنه لا يزال يحمل أثرًا من كاسبر القديم:

رفعت حاجبي ببطء.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت أمرًا.

“لكن الآن؟”

 

 

 

أجاب، صوته بالكاد مسموع، لكن كل كلمة كانت تحمل وزنًا أثقل من سابقتها:

كانت نبرته محملة بشيء بين الخوف والذهول، وكأن الواقع بدأ ينهار أمامه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

رفعت حاجبي ببطء.

“لكن سابقًا… التقطت منك هالة… رفيعة المستوى… هالة لا يمكن أن تنبعث من شخص عادي.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

 

كانت نبرته محملة بشيء بين الخوف والذهول، وكأن الواقع بدأ ينهار أمامه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

راقبته بصمت، أراقب تعابير وجهه المرتبكة، طريقة جلوسه المشدودة، الطريقة التي يحاول بها جاهدًا السيطرة على مشاعره لكنه يفشل في ذلك. لم يكن هذا مجرد كاسبر الذي عرفته… كان شيئًا مختلفًا.

 

 

 

حرك كاسبر يده ببطء، ثم أشار نحو الجسد الملقى على الأرض—هارونلد، الذي لم يتحرك منذ لحظة سقوطه.

 

 

“لكن سابقًا… التقطت منك هالة… رفيعة المستوى… هالة لا يمكن أن تنبعث من شخص عادي.”

“لم أرد أن ألفت الانتباه لذلك، لكنك… بدون أي سبب أو دافع… بدأت بالصراخ فجأة… ثم هاجمته… بسلاسة شديدة.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

كأن هناك شيئًا آخر استيقظ بداخلي، ليس عقلًا، ليس وعيًا، بل رغبة بدائية قديمة، كأنها وُجدت قبلي بزمن غير معروف.

كانت كلماته تحمل مزيجًا غريبًا من التردد والريبة، وكأنه لم يعد واثقًا مما يراه أمامه.

 

 

 

 

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لكنني فعلت ذلك، أليس كذلك؟

“لكن الآن؟”

 

 

أعاد كاسبر نظره إليّ، عيناه لم تعدا تحملان ذلك الخوف الصريح، بل شيئًا آخر، شيئًا أكثر تعقيدًا، شيئًا لم أستطع تحديده بسهولة.

ليس كاحترام، ليس كطاعة، بل كردة فعل لا إرادية.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنت… لست موجودًا.”

“لم أستطع أن أشاهد صديقًا آخر يموت أمامي…” قال أخيرًا، صوته محمّل بندم واضح، لكنه لا يزال يتحدث وكأنه يحاول فهم نفسه كما يحاول فهمي. “لذا لم أستطع سوى محاولة القتال… وأنا آسف حقًا.”

“سيد الفراغ وسط النور… ظل الفوضى داخل الجنون… الغريب من مملكة بعيدة… الأمير الثالث.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

لكنني لم أنخدع.

لكنني لم أكن متأكدًا بعد…

 

 

 

هل هذا كاسبر الذي يتحدث؟ أم أن هناك شيئًا آخر يحركه من خلف الستار؟

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت كلماته بالكاد تخرج من بين شفتيه، كأنها محملة بثقل لم يعتد على حمله. ثم، وكأنه يحاول استجماع نفسه، أخذ نفسًا عميقًا، لكن حتى هذا بدا مجهدًا بالنسبة له.

 

أعاد كاسبر نظره إليّ، عيناه لم تعدا تحملان ذلك الخوف الصريح، بل شيئًا آخر، شيئًا أكثر تعقيدًا، شيئًا لم أستطع تحديده بسهولة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

توقفت عيناه للحظة على وجهي، وكأنهما تراقبان رد فعلي، وكأن جزءًا منه لم يكن متأكدًا مما إذا كان من الصواب قول هذه الكلمات بصوت عالٍ. ثم، بعد تردد بسيط، أضاف بصوت أكثر خفوتًا، كأن حقيقة كلماته كانت تخيفه بنفس القدر الذي تخيفني:

ماذا كان يتوقع مني عندما دخلتُ تلك الغرفة؟

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان هناك شيء لا يبدو منطقيًا.

 

لو عرفوا أنني مجرد شخص ضائع، أنني في وسط مهمة لا ينبغي أن يفشل فيها أحد. لو عرفوا أنني… مختلف.

قابلت ثلاثة جرذان لعينة لأول مرة في حياتي ، لم تكن مجرد مجرمين أو قطاع طرق، بل شيء أعمق، شيء أكثر خطورة. والآن، أنا هنا، أمام غرفة تحولت بشكل غريب، كأنها فقدت هويتها الأصلية، كأنها لم تعد تتبع القوانين ذاتها التي تحكم باقي المكان.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت أمرًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لم أشاهد شيئًا كهذا حتى في أكثر أفلام الرعب سوداويةً. الجدران التي يفترض بها أن تكون ثابتة بدت وكأنها تنبض، تتحرك، كأنها جلد مخلوق حي يتنفس ببطء. لم يكن الضوء غائبًا تمامًا، لكنه كان مشوهًا، كأنه يخوض معركة خاسرة ضد شيء غير مرئي، شيء يلتهمه قبل أن يصل إلى عيني.

ثم تابع، نبرته هذه المرة مزيج من الحيرة والاعتراف، وكأن الكلام ذاته كان صعبًا عليه:

 

 

ثم هناك هم.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

راقبته وهو يخفض رأسه قليلاً، كأن اعترافه هذا كان بمثابة هزيمة شخصية، أو ربما كان يعترف بشيء لم يكن يريد مواجهته من الأساس.

مجموعة زنادقة ملاعين، مسلحين، واقفين بصمت، لكنهم ليسوا مجرد رجال يحملون السلاح. لا، كان هناك شيء خاطئ فيهم، شيء يجعلني أشعر كما لو أنهم ليسوا سوى دمى، كأن أجسادهم مجرد قوالب فارغة تخفي بداخلها شيئًا آخر، شيئًا لا ينبغي أن يكون موجودًا في هذا العالم.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

ماذا كانوا سيفعلون لو عرفوا من أكون؟

“من قبل… كنت تبدو مثل أي شخص عادي… بشري بدون أي قوة… لا تمتلك أي شيء مميز. لا سحر، لا تعزيز، لا قدرة فطرية، حتى تسلسلك الخاص لم يستيقظ بعد… حتى بين البشر العاديين، كنت أكثر من مجرد عادي.”

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

لو عرفوا أنني مجرد شخص ضائع، أنني في وسط مهمة لا ينبغي أن يفشل فيها أحد. لو عرفوا أنني… مختلف.

 

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لكن قبل أن أنغمس أكثر في التفكير، وجدتُ نفسي مشدودًا إلى كاسبر وكلماته، الكلمات التي بدت كأنها تنتمي لعالم مختلف تمامًا، مصطلحات لم أفهمها بالكامل، لكنها حملت ثقلًا جعل صدري ينقبض دون سبب واضح.

 

 

 

قدرة فطرية؟ التسلسل الخاص؟ الشذوذ؟

 

 

“سيدي… لا أستطيع تقديم شيء دقيق، لكني أراك ككتلة شذوذ… لا نهائية.”

السحر والتعزيز؟ حسنًا، على الأقل لدي فكرة غامضة عنهما، لكن تلك الأخرى… لم تكن مجرد كلمات عابرة. شعرت بها تتردد في رأسي كصدى لشيء أعرفه لكن لا أتذكره، كأنها ظلال ذكريات لم أمتلكها أبدًا.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

لكنني كنت أعلم شيئًا واحدًا.

 

 

 

حالتي هذه… مؤقتة.

“لم أرد أن ألفت الانتباه لذلك، لكنك… بدون أي سبب أو دافع… بدأت بالصراخ فجأة… ثم هاجمته… بسلاسة شديدة.”

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

المشاعر المطلقة التي اجتاحتني منذ لحظات، تلك الدوامة من الاضطراب، القلق، والخوف، بدأت تتبخر. شعرت بها تتلاشى ببطء، وكأنها لم تكن سوى موجة مؤقتة من العاطفة، شيء عابر لم يكن جزءًا حقيقيًا مني.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أجسادهم سقطت أرضًا كما لو أن شيئًا ثقيلًا قد ضغط عليهم، كما لو أن قوة غير مرئية فرضت نفسها على كل من في الغرفة. رأيتُ عيونهم تتسع، وجوههم الشاحبة، ارتعاش أطرافهم، كأنهم شعروا بشيء لم يكن ينبغي لهم أن يشعروا به أبدًا.

 

تردد المصطلح في ذهني، كأنه طيف شيء مألوف، كأنني سمعتُه من قبل، لكن في مكان آخر، في سياق مختلف تمامًا. لماذا يكررونه؟ ولماذا يجعلني ذلك أشعر كما لو أن جزءًا مني يعرف تمامًا ما يعنيه… لكنه يرفض الاعتراف بذلك؟

نظرتُ إلى كاسبر، إلى توتره الصامت، إلى الطريقة التي لم يكن قادرًا فيها على النظر إليّ مباشرة. رغم ذلك، لم يكن يحاول الهرب، لم يكن يحاول إنكار ما يراه.

ليس بعد.

 

أجاب، صوته بالكاد مسموع، لكن كل كلمة كانت تحمل وزنًا أثقل من سابقتها:

ابتسمتُ، هادئًا كما لو أن كل شيء كان تحت سيطرتي، ثم سألتُ بصوت منخفض لكنه حاد، كأنني قطعت به الصمت المحيط بنا كالسيف:

ليس كاحترام، ليس كطاعة، بل كردة فعل لا إرادية.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

ماذا كان يتوقع مني عندما دخلتُ تلك الغرفة؟

“وكيف تراني الآن، كاسبر؟”

“لا، في الواقع… حتى هم لا يعطون مثل هذا الوجود الغريب مثلك.”

 

لم أُظهر أي ردة فعل واضحة، لكن عقلي كان يعمل بسرعة، يحاول تحليل الكلمات التي نطق بها.

تردد للحظة، وعيناه تتحركان في توتر واضح، لكنه لم يتجنب الإجابة.

قابلت ثلاثة جرذان لعينة لأول مرة في حياتي ، لم تكن مجرد مجرمين أو قطاع طرق، بل شيء أعمق، شيء أكثر خطورة. والآن، أنا هنا، أمام غرفة تحولت بشكل غريب، كأنها فقدت هويتها الأصلية، كأنها لم تعد تتبع القوانين ذاتها التي تحكم باقي المكان.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“لا أستطيع وصف ذلك يا سيدي…”

كان إحساسًا وحشيًا، غريزيًا، لا ينبع من أفكاري بل من شيء أعمق، شيء متجذر في وجودي ذاته.

 

ظللتُ صامتًا، أسمح لكلماته بأن تتردد في الفراغ. تشبيه غريب، لكنه حمل في طياته معنى أعمق، معنى جعله يعيد النظر فيه على الفور.

توقف للحظة، وكأن الكلمات تهرب منه، وكأن عقله يحاول العثور على الطريقة الصحيحة لوصف شيء لا يمكن وصفه.

الشذوذ… مجددًا؟

 

أجاب، صوته بالكاد مسموع، لكن كل كلمة كانت تحمل وزنًا أثقل من سابقتها:

“لكنك… مثل فيل عظيم وسط مجموعة بيض عناكب.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

ظللتُ صامتًا، أسمح لكلماته بأن تتردد في الفراغ. تشبيه غريب، لكنه حمل في طياته معنى أعمق، معنى جعله يعيد النظر فيه على الفور.

“من قبل… كنت تبدو مثل أي شخص عادي… بشري بدون أي قوة… لا تمتلك أي شيء مميز. لا سحر، لا تعزيز، لا قدرة فطرية، حتى تسلسلك الخاص لم يستيقظ بعد… حتى بين البشر العاديين، كنت أكثر من مجرد عادي.”

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

“لا… هذا لا يصفك بدقة. آسف على وصفك بهذا الشكل.”

 

 

أعاد كاسبر نظره إليّ، عيناه لم تعدا تحملان ذلك الخوف الصريح، بل شيئًا آخر، شيئًا أكثر تعقيدًا، شيئًا لم أستطع تحديده بسهولة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

رفع بصره إلي، وعيناه كانتا مليئتين بشيء لم أفهمه بالكامل، لكنه كان قريبًا جدًا من الخوف، وإن لم يكن خوفًا طبيعيًا.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

“سيدي… لا أستطيع تقديم شيء دقيق، لكني أراك ككتلة شذوذ… لا نهائية.”

 

 

 

الشذوذ… مجددًا؟

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

تردد المصطلح في ذهني، كأنه طيف شيء مألوف، كأنني سمعتُه من قبل، لكن في مكان آخر، في سياق مختلف تمامًا. لماذا يكررونه؟ ولماذا يجعلني ذلك أشعر كما لو أن جزءًا مني يعرف تمامًا ما يعنيه… لكنه يرفض الاعتراف بذلك؟

هل كان هذا شيئًا جيدًا؟

 

 

لم أُظهر أي ردة فعل واضحة، لكن عقلي كان يعمل بسرعة، يحاول تحليل الكلمات التي نطق بها.

 

 

“لكن الشيء الغريب والمجنون… كان افتقارك لأي أثر من آثار الشذوذ. كنت… كورقة بيضاء وسط بحر من الحبر الأسود.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ما الذي يعنيه هذا؟

 

 

ثم هناك هم.

كاسبر تابع، صوته أصبح أكثر انخفاضًا، كأن ما يقوله ليس مجرد كلمات، بل حقائق تجبره على إعادة التفكير في كل شيء يعرفه.

قدرة فطرية؟ التسلسل الخاص؟ الشذوذ؟

 

 

“أنت تبدو… مثل الكيانات العظيمة من غابة غريمفليد.”

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

هل هذا كاسبر الذي يتحدث؟ أم أن هناك شيئًا آخر يحركه من خلف الستار؟

غابة غريمفليد؟

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

تقدمت نحوه خطوة، تاركًا ثقل الصمت يحيط بنا، قبل أن أقول بصوت ثابت، نبرة هادئة ولكنها لا تقبل المراوغة:

شعرتُ بشيء ما يتحرك في داخلي عند ذكر هذا الاسم. لم يكن مجرد اسم بالنسبة لي، بل شيء أعمق، شيء مرتبط بذكريات لم أستطع استرجاعها بالكامل.

 

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لكن كاسبر لم ينتهِ بعد.

“سيد الفراغ وسط النور… ظل الفوضى داخل الجنون… الغريب من مملكة بعيدة… الأمير الثالث.”

 

ثم هناك هم.

“لا، في الواقع… حتى هم لا يعطون مثل هذا الوجود الغريب مثلك.”

 

 

لكنني لم أكن متأكدًا بعد…

كلما واصل الحديث، كلما شعرتُ بالهواء يصبح أثقل، كأن كلماته كانت تضيف طبقة من الظلام فوق كل شيء حولنا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت أمرًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

“من الناحية النظرية…”

أعاد كاسبر نظره إليّ، عيناه لم تعدا تحملان ذلك الخوف الصريح، بل شيئًا آخر، شيئًا أكثر تعقيدًا، شيئًا لم أستطع تحديده بسهولة.

 

 

نظر إليّ مرة أخرى، لكن هذه المرة، كان هناك شيء مختلف في نظراته، شيء يتجاوز الحيرة أو الخوف.

قابلت ثلاثة جرذان لعينة لأول مرة في حياتي ، لم تكن مجرد مجرمين أو قطاع طرق، بل شيء أعمق، شيء أكثر خطورة. والآن، أنا هنا، أمام غرفة تحولت بشكل غريب، كأنها فقدت هويتها الأصلية، كأنها لم تعد تتبع القوانين ذاتها التي تحكم باقي المكان.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“أنت… لست موجودًا.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إذاً، كاسبر… هل ستتكلم؟”

 

 

“مجرد شخص عادي مجددًا… لكن عقلي، جسدي، وكياني كله… يحذرني من محاولة إلقاء نظرة عليك وفحصك.”

بمجرد نطقي للحرف الأول…

 

 

لم تكن كلماته مجرد استنتاجات عشوائية، لم تكن مجرد ملاحظات. كانت حقيقة يدركها عقله قبل أن يتمكن من فهمها بالكامل.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

ثم، بعد لحظة صمت بدت وكأنها استمرت دهورًا، نظر إليّ مرة أخرى، ثم قال، بصوت خافت لكنه حمل في داخله ثقلًا لم أسمعه من قبل:

كلماتي لم تكن مجرد كلمات.

 

“لكنك… مثل فيل عظيم وسط مجموعة بيض عناكب.”

“سيدي… أعذر جهلي وغبائي، لكن… من تكون؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت كلماته بالكاد تخرج من بين شفتيه، كأنها محملة بثقل لم يعتد على حمله. ثم، وكأنه يحاول استجماع نفسه، أخذ نفسًا عميقًا، لكن حتى هذا بدا مجهدًا بالنسبة له.

 

لم أُظهر أي ردة فعل واضحة، لكن عقلي كان يعمل بسرعة، يحاول تحليل الكلمات التي نطق بها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

الصمت الذي أعقب سؤاله لم يكن صمتًا عاديًا. كان أشبه بفراغ، بانتظار ثقيل، كأن العالم نفسه توقف للحظة، كأن الزمن تجمد، مترقبًا كلماتي القادمة.

ثم تابع، نبرته هذه المرة مزيج من الحيرة والاعتراف، وكأن الكلام ذاته كان صعبًا عليه:

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان هناك شيء لا يبدو منطقيًا.

لكنني لم أجب.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان الأمر كما لو أنني أصبحت مجرد قناة لشيء أقدم مني، شيء ظل نائمًا في الظلام لفترة طويلة جدًا، والآن وجد أخيرًا فرصة للكلام.

ليس بعد.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

 

نظرتُ إلى كاسبر، إلى توتره الصامت، إلى الطريقة التي لم يكن قادرًا فيها على النظر إليّ مباشرة. رغم ذلك، لم يكن يحاول الهرب، لم يكن يحاول إنكار ما يراه.

بمجرد سماع سؤاله… لم أستطع التحكم بجسدي.

 

 

هذا ليس كاسبر الذي عرفته.

كأن هناك شيئًا آخر استيقظ بداخلي، ليس عقلًا، ليس وعيًا، بل رغبة بدائية قديمة، كأنها وُجدت قبلي بزمن غير معروف.

“سيد الفراغ وسط النور… ظل الفوضى داخل الجنون… الغريب من مملكة بعيدة… الأمير الثالث.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

كان إحساسًا وحشيًا، غريزيًا، لا ينبع من أفكاري بل من شيء أعمق، شيء متجذر في وجودي ذاته.

“هذا…” ابتلع ريقه، وكأن ما سيقوله الآن أثقل من أن يُقال بسهولة. “هذا هو الشيء الوحيد الذي منعني من مهاجمتك.”

 

ابتسمتُ، هادئًا كما لو أن كل شيء كان تحت سيطرتي، ثم سألتُ بصوت منخفض لكنه حاد، كأنني قطعت به الصمت المحيط بنا كالسيف:

سيطرتُ على جسدي… لكنني لم أكن أنا من يتحكم.

“مجرد شخص عادي مجددًا… لكن عقلي، جسدي، وكياني كله… يحذرني من محاولة إلقاء نظرة عليك وفحصك.”

 

شعرتُ بشيء ما يتحرك في داخلي عند ذكر هذا الاسم. لم يكن مجرد اسم بالنسبة لي، بل شيء أعمق، شيء مرتبط بذكريات لم أستطع استرجاعها بالكامل.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كان الأمر كما لو أنني أصبحت مجرد قناة لشيء أقدم مني، شيء ظل نائمًا في الظلام لفترة طويلة جدًا، والآن وجد أخيرًا فرصة للكلام.

 

 

 

“سيد الفراغ وسط النور… ظل الفوضى داخل الجنون… الغريب من مملكة بعيدة… الأمير الثالث.”

أعاد كاسبر نظره إليّ، عيناه لم تعدا تحملان ذلك الخوف الصريح، بل شيئًا آخر، شيئًا أكثر تعقيدًا، شيئًا لم أستطع تحديده بسهولة.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

قلتُها بنبرة لم أتعرف عليها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

ماذا كان يتوقع مني عندما دخلتُ تلك الغرفة؟

بصوت غريب… بارد… متسلط.

أمرًا عالميًا… أمرًا يختزل المفاهيم، يضرب وعي من يسمعه كما لو أنه صوت صادر من وراء الحقيقة.

 

 

كلماتي لم تكن مجرد كلمات.

 

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كانت أمرًا.

 

 

 

أمرًا عالميًا… أمرًا يختزل المفاهيم، يضرب وعي من يسمعه كما لو أنه صوت صادر من وراء الحقيقة.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

بمجرد نطقي للحرف الأول…

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

ركع الجميع.

 

 

 

ليس كاحترام، ليس كطاعة، بل كردة فعل لا إرادية.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أجسادهم سقطت أرضًا كما لو أن شيئًا ثقيلًا قد ضغط عليهم، كما لو أن قوة غير مرئية فرضت نفسها على كل من في الغرفة. رأيتُ عيونهم تتسع، وجوههم الشاحبة، ارتعاش أطرافهم، كأنهم شعروا بشيء لم يكن ينبغي لهم أن يشعروا به أبدًا.

 

ابتسمتُ، هادئًا كما لو أن كل شيء كان تحت سيطرتي، ثم سألتُ بصوت منخفض لكنه حاد، كأنني قطعت به الصمت المحيط بنا كالسيف:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

أجسادهم سقطت أرضًا كما لو أن شيئًا ثقيلًا قد ضغط عليهم، كما لو أن قوة غير مرئية فرضت نفسها على كل من في الغرفة. رأيتُ عيونهم تتسع، وجوههم الشاحبة، ارتعاش أطرافهم، كأنهم شعروا بشيء لم يكن ينبغي لهم أن يشعروا به أبدًا.

ذلك الشاب الهادئ، ذو النظرات الثابتة التي لا تهتز حتى في أشد المواقف خطورة. كان شخصًا قليل الكلام، بارد الملامح، لا يبوح بمشاعره بسهولة، ولا يسمح لأي اضطراب داخلي بالظهور على وجهه. أما هذا الذي يجلس أمامي الآن؟ كان كتلة من القلق والضعف، كأنه قد رأى للتو كابوسًا تسلل من أعماق عقله ليصبح واقعًا ملموسًا.

 

“وكيف تراني الآن، كاسبر؟”

لكنني لم أكن أراقبهم فقط.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن كاسبر لم ينتهِ بعد.

 

 

كنتُ أراقب نفسي… أراقب فمي وهو يتحرك وينطق تلك الكلمات، أراقب صدى صوتي وهو يتردد في الفراغ، في الجدران، في شيء غير مرئي لكنني شعرت به.

ذلك الشاب الهادئ، ذو النظرات الثابتة التي لا تهتز حتى في أشد المواقف خطورة. كان شخصًا قليل الكلام، بارد الملامح، لا يبوح بمشاعره بسهولة، ولا يسمح لأي اضطراب داخلي بالظهور على وجهه. أما هذا الذي يجلس أمامي الآن؟ كان كتلة من القلق والضعف، كأنه قد رأى للتو كابوسًا تسلل من أعماق عقله ليصبح واقعًا ملموسًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

لم يكن هذا صوتي.

 

 

كان أعمق.

كان أعمق.

 

كان أثقل.

بصوت غريب… بارد… متسلط.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كان كأنني أنطق باسمي الحقيقي… اسم لم أكن أعرفه حتى الآن.

 

 

نظرتُ إلى كاسبر، إلى توتره الصامت، إلى الطريقة التي لم يكن قادرًا فيها على النظر إليّ مباشرة. رغم ذلك، لم يكن يحاول الهرب، لم يكن يحاول إنكار ما يراه.

شيء بداخلي كان قد تحرر للحظات.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أجسادهم سقطت أرضًا كما لو أن شيئًا ثقيلًا قد ضغط عليهم، كما لو أن قوة غير مرئية فرضت نفسها على كل من في الغرفة. رأيتُ عيونهم تتسع، وجوههم الشاحبة، ارتعاش أطرافهم، كأنهم شعروا بشيء لم يكن ينبغي لهم أن يشعروا به أبدًا.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان كأنني أنطق باسمي الحقيقي… اسم لم أكن أعرفه حتى الآن.

لكن السؤال الحقيقي…

ذلك الشاب الهادئ، ذو النظرات الثابتة التي لا تهتز حتى في أشد المواقف خطورة. كان شخصًا قليل الكلام، بارد الملامح، لا يبوح بمشاعره بسهولة، ولا يسمح لأي اضطراب داخلي بالظهور على وجهه. أما هذا الذي يجلس أمامي الآن؟ كان كتلة من القلق والضعف، كأنه قد رأى للتو كابوسًا تسلل من أعماق عقله ليصبح واقعًا ملموسًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

لكن السؤال الحقيقي…

هل كان هذا شيئًا جيدًا؟

 

 

كلما واصل الحديث، كلما شعرتُ بالهواء يصبح أثقل، كأن كلماته كانت تضيف طبقة من الظلام فوق كل شيء حولنا.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إذاً، كاسبر… هل ستتكلم؟”

كلماتي لم تكن مجرد كلمات.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

اترك تعليقاً

Ads Blocker Image Powered by Code Help Pro

تم كشف مانع اعلانات

للتخلص من جميع الاعلانات، نقدم لك موقعنا المدفوع kolnovel.com

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط