You dont have javascript enabled! Please enable it!
Switch Mode

أعزائنا القرّاء، يسرّنا إعلامكم بأن ملوك الروايات يوفر موقعًا مدفوعًا وخاليًا تمامًا من الإعلانات المزعجة، لتستمتعوا بتجربة قراءة مريحة وسلسة.

لزيارة الموقع، يُرجى النقر هنا.

هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

سجلات الباحث 36

مرحبا بك أيها البائس

مرحبا بك أيها البائس

 

 

 

 

بينما كنت أعود بخطوات ثقيلة، غارقًا في بحر أفكاري المضطربة، لم أستطع أن أوقف ذلك التيار الجارف من التساؤلات التي تنهش عقلي. كل شيء حدث منذ استيقاظي بدا وكأنه مشهد من كابوس غريب، لكنه أكثر واقعية مما ينبغي.

 

 

 

“الظلال التي رأيتها في الرواق… الكتابات الغريبة في الحمام…”

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم أكن أستطيع تصديق فكرة أنني كنت هنا قبل ذلك. كل هؤلاء الأشخاص الذين يتحدثون معي وكأنهم يعرفونني، كيف لي أن أثق بهم؟ كيف لي أن أثق بأي شيء هنا؟

كانت تلك المشاهد تعود إليّ كما لو أنها محفورة في أعماقي، تذكّرني باستمرار بأن هذا العالم ليس طبيعيًا، وليس مكانًا يمكنني التكيف معه بسهولة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان السؤال يثقل كاهلي، لكنني كنت أعرف أن التفكير في الوقت الضائع لن يفيدني. كنت بحاجة إلى خطة، إلى شيء يجعلني مستعدًا لمواجهة ما ينتظرني.

 

تخيلت نفسي أحاول الدخول إلى المطبخ، الحذر يتسلل إلى خطواتي، والعيون تلاحقني. فكرة الفشل كانت كافية لجعلني أتراجع.

“لم أكمل حتى يومًا واحدًا هنا، لكن الفوضى تحيط بي من كل جانب. هل هذا منطقي حتى؟”

 

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

توقفت للحظة، نظرت حولي، كأنني أبحث عن شيء يثبت أنني لا أفقد صوابي. الهواء كان ساكنًا بشكل غير مريح، والطلاب من حولي يتحركون وكأنهم شخصيات في حلم، يعيشون يومهم وكأن كل شيء طبيعي. لكن بالنسبة لي، لم يكن هناك شيء طبيعي في هذا المكان.

 

 

 

 

“باب المطبخ مغلق دائمًا.”

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

“أن تفتح عينيك وأنت في عالم جديد. أربع شموس تحيط بك من كل جانب.”

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

الشموس. تلك الأجرام الملعونة التي كانت تلمع في السماء وكأنها تراقبني. كيف يمكن لأحد أن يراها ولا يتساءل؟ أم أنني الوحيد الذي يراها بالفعل؟

هارونلد؟ مستحيل. كاسبر؟ لا يبدو مدخنًا. إنه يظهر بمظهر مثالي، وكأن العالم كله يدور حوله في تناغم. إذًا، هل يمكن أن تكون تعود لذاك الشاب الأشقر؟ ربما، ولكن هل يهم الآن إن لاحظ اختفاءها؟ وضعت الولاعة في جيبي دون تفكير، محاولًا تجاهل تلك الأسئلة التي بدأت تتكاثر في رأسي كالأشواك.

 

 

“محاط بأشخاص يعرفونك، يحيونك، ربما أصدقاء؟ ربما شيء آخر…”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com توقفت للحظة، نظرت حولي، كأنني أبحث عن شيء يثبت أنني لا أفقد صوابي. الهواء كان ساكنًا بشكل غير مريح، والطلاب من حولي يتحركون وكأنهم شخصيات في حلم، يعيشون يومهم وكأن كل شيء طبيعي. لكن بالنسبة لي، لم يكن هناك شيء طبيعي في هذا المكان.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم أكن أستطيع تصديق فكرة أنني كنت هنا قبل ذلك. كل هؤلاء الأشخاص الذين يتحدثون معي وكأنهم يعرفونني، كيف لي أن أثق بهم؟ كيف لي أن أثق بأي شيء هنا؟

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لم أكن أستطيع تصديق فكرة أنني كنت هنا قبل ذلك. كل هؤلاء الأشخاص الذين يتحدثون معي وكأنهم يعرفونني، كيف لي أن أثق بهم؟ كيف لي أن أثق بأي شيء هنا؟

 

 

 

 

“ثلاث ساعات. هل هذا وقت كافٍ لتحضير نفسي؟”

 

الشموس. تلك الأجرام الملعونة التي كانت تلمع في السماء وكأنها تراقبني. كيف يمكن لأحد أن يراها ولا يتساءل؟ أم أنني الوحيد الذي يراها بالفعل؟

“تفتح عينيك وأنت في الجامعة. ههه، جامعة؟ مهمة غريبة في انتظارك.”

مع كل خطوة أخطوها، كانت فكرة واحدة تسيطر على عقلي: “يجب أن أحصل على سلاح.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

ضحكت في نفسي، لكنها كانت ضحكة حزينة، مليئة بالسخرية من هذا الوضع العبثي. كل شيء بدا وكأنه لعبة مصممة لتشويش عقلي وإفقادي القدرة على فهم الواقع.

تخيلت نفسي في الاجتماع، محاطًا بأشخاص لا أثق بهم، بمهمة لا أفهم تفاصيلها. كنت بحاجة إلى شيء يمنحني شعورًا بالأمان.

 

 

“فقط ما هذا؟ أعلم أن خيالي ليس واسعًا لهذه الدرجة كي أحلم بكل هذا.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا يهم. مهما كان ما يحدث هنا، سأكتشف الحقيقة.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

بدأت أشعر بأن التفكير في هذا الأمر أشبه بمحاولة تفكيك لغز بلا نهاية. كلما حاولت أن أفهم، ازدادت الأمور تعقيدًا، وكأن الحقيقة ترفض أن تُكشف لي.

لكن الآن، هناك عبارة جديدة. لم تكن موجودة من قبل. حروفها تبدو حادة، محفورة بقوة، لكنها ليست حديثة:

 

 

 

هارونلد؟ مستحيل. كاسبر؟ لا يبدو مدخنًا. إنه يظهر بمظهر مثالي، وكأن العالم كله يدور حوله في تناغم. إذًا، هل يمكن أن تكون تعود لذاك الشاب الأشقر؟ ربما، ولكن هل يهم الآن إن لاحظ اختفاءها؟ وضعت الولاعة في جيبي دون تفكير، محاولًا تجاهل تلك الأسئلة التي بدأت تتكاثر في رأسي كالأشواك.

 

 

 

وصلت إلى باب الحمام. كان الباب خشبيًا قديمًا، متآكل الحواف، كأن الزمن نفسه قد ترك بصماته عليه. دفعت الباب ببطء. صريره كان طويلاً ومزعجًا، وكأنه صرخة استغاثة من شيء مدفون خلفه. الهواء الداخل كان أثقل مما توقعت. الرائحة الكريهة التي اجتاحتني كانت أكثر من مجرد عفن أو قمامة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“حتى أحلام اليقظة أو الغيبوبة لن تكون هكذا. التفكير في الأمر وكيف أنني في عالم جديد يجعلني أشعر وكأن عقلي سينفجر.”

 

 

 

وضعت يدي على جبيني، كأنني أحاول أن أضغط على عقلي ليهدأ. شعرت بألم خافت يزحف نحو رأسي، وكأن الأفكار تريد أن تخرج بالقوة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حتى أحلام اليقظة أو الغيبوبة لن تكون هكذا. التفكير في الأمر وكيف أنني في عالم جديد يجعلني أشعر وكأن عقلي سينفجر.”

 

همست لنفسي، وسمعت صوتي يتردد في عقلي كأنه سؤال لا يملك أحد الإجابة عليه.

“لم أستطع التفكير بهذا الأمر سابقًا، لكن فجأة أشعر أن عليّ تحطيم رأسي. التفكير في هذا الأمر يجعلني أصاب بالجنون.”

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

 

لكن حتى هذا الخيار لم يكن سهلًا. تذكرت الكافيتيريا، المكان الوحيد الذي يمكنني أن أجد فيه سكينًا بسهولة. لكن المشكلة كانت واضحة منذ البداية.

 

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

بينما كنت أعبر جسرًا صغيرًا يمر فوق بحيرة ساكنة، توقفت ونظرت إلى الماء. انعكاس وجهي كان واضحًا، لكنه بدا غريبًا بعض الشيء، كأنني أنظر إلى شخص آخر، شخص يشبهني لكنه ليس أنا.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

“هل أنا مجنون؟”

 

 

الجامعة دائمًا تعج بالطلاب، الضجيج، والأحاديث. لكن هنا… هنا، الصمت هو الحاكم. حتى في الصباح، لم أجد سوى طالبين في الحمام. الآن الساعة الثالثة، ورغم أن معظم الطلاب قد يكونون منشغلين بالدراسة، إلا أن هذا الهدوء غير طبيعي. كأنه صمت مقصود، صمت يحاول إخفاء شيء ما.

همست لنفسي، وسمعت صوتي يتردد في عقلي كأنه سؤال لا يملك أحد الإجابة عليه.

“فقط ما هذا؟ أعلم أن خيالي ليس واسعًا لهذه الدرجة كي أحلم بكل هذا.”

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“هذا هراء.”

 

 

 

حاولت أن أبتسم لنفسي في انعكاس الماء، لكن الابتسامة لم تكن طبيعية. كانت مليئة بالخوف والشك.

 

 

“هل أنا مجنون؟”

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

كانت تلك المشاهد تعود إليّ كما لو أنها محفورة في أعماقي، تذكّرني باستمرار بأن هذا العالم ليس طبيعيًا، وليس مكانًا يمكنني التكيف معه بسهولة.

وقفت هناك للحظات، أراقب نفسي في الماء، وكأنني أحاول أن أكتشف من أنا حقًا. هل أنا جزء من هذا العالم؟ أم أنني مجرد دخيل؟ ولماذا أنا هنا؟

وصلت إلى باب الحمام. كان الباب خشبيًا قديمًا، متآكل الحواف، كأن الزمن نفسه قد ترك بصماته عليه. دفعت الباب ببطء. صريره كان طويلاً ومزعجًا، وكأنه صرخة استغاثة من شيء مدفون خلفه. الهواء الداخل كان أثقل مما توقعت. الرائحة الكريهة التي اجتاحتني كانت أكثر من مجرد عفن أو قمامة.

 

 

أغمضت عيني للحظة، وأخذت نفسًا عميقًا.

 

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“لا يهم. مهما كان ما يحدث هنا، سأكتشف الحقيقة.”

 

 

 

ثم تابعت السير، بخطوات أقل ترددًا، لكن عقلي كان لا يزال عالقًا في متاهة الأسئلة التي لم أجد لها إجابة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

 

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

اقتربت من المهجع بخطوات ثقيلة، وكأن الأرض نفسها تحاول ابتلاعي. أمامي ثلاث ساعات تفصلني عن الاجتماع الغامض في الغرفة. ثلاث ساعات ليست بالكثير، لكنها كافية لجعل عقلي يسبح في بحر من الأفكار المربكة والشكوك المتراكمة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

تخيلت نفسي أحاول الدخول إلى المطبخ، الحذر يتسلل إلى خطواتي، والعيون تلاحقني. فكرة الفشل كانت كافية لجعلني أتراجع.

“أشياء كثيرة غير واضحة، ولست ممن يغامرون في الظلام.”

بعد دقائق بدت وكأنها ساعات، لم أجد سوى ولاعة صغيرة ملقاة في زاوية الدرج السفلي. التقطتها بأصابع مرتجفة. كانت باردة، باردة كأنها لم تُستخدم منذ عقود. تأملتها لبرهة، متسائلًا: “هل يدخن أحد هنا؟” شعرت بأن هذا السؤال عبثي في مكان كهذا.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ضحكت لنفسي بسخرية.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لم أكن أعرف ما ينتظرني، لكن شيئًا واحدًا كان مؤكدًا: هذا العالم يحيط بي كشبكة عنكبوت عملاقة، وكلما حاولت التحرر، شعرت بخيوطها تلتف حولي أكثر.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عندما وصلت إلى الغرفة أخيرًا، وقفت للحظة أمام الباب. نظرت إليه وكأنه حاجز يفصل بيني وبين لحظة الراحة الوحيدة في هذا اليوم.

مع كل خطوة أخطوها، كانت فكرة واحدة تسيطر على عقلي: “يجب أن أحصل على سلاح.”

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

تخيلت نفسي في الاجتماع، محاطًا بأشخاص لا أثق بهم، بمهمة لا أفهم تفاصيلها. كنت بحاجة إلى شيء يمنحني شعورًا بالأمان.

دفعت الباب بخفة، وداخل الغرفة استقبلني الصمت. الشاب الاخر الذي يشاركوني الغرفة لم يكن موجود. شعرت بأن هذا أفضل، لأنني كنت بحاجة إلى لحظة لأعيد ترتيب أفكاري.

 

لكن حتى هذا الخيار لم يكن سهلًا. تذكرت الكافيتيريا، المكان الوحيد الذي يمكنني أن أجد فيه سكينًا بسهولة. لكن المشكلة كانت واضحة منذ البداية.

“مسدس؟”

“لم أكمل حتى يومًا واحدًا هنا، لكن الفوضى تحيط بي من كل جانب. هل هذا منطقي حتى؟”

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ضحكت لنفسي بسخرية.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

 

“هذا ليس فيلمًا أمريكيًا، وهذه ليست طوكيو. أنا في جامعة، في عالم لا أعرف عنه شيئًا، ومعي فقط 12 قطعة نقدية في المحفظة. هل أستطيع شراء مسدس؟ بالطبع لا.”

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

حتى لو كنت أملك المال، فمن أين سأحصل على سلاح هنا؟ كيف أجد من يبيع سلاحًا في هذا المكان دون أن أثير الشكوك؟

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم أكن أستطيع تصديق فكرة أنني كنت هنا قبل ذلك. كل هؤلاء الأشخاص الذين يتحدثون معي وكأنهم يعرفونني، كيف لي أن أثق بهم؟ كيف لي أن أثق بأي شيء هنا؟

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

 

“الطلاب والعمال يملؤون المكان، مما يجعل أي محاولة للتسلل مخاطرة كبيرة.”

 

 

بدأت أفكر في خيار أكثر واقعية: سكين.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن لا وقت لهذه الأفكار. شعرت بحاجة ملحة لقضاء حاجتي. ربما الإفراط في تناول الغداء كان خطأً فادحًا. فتحت باب الغرفة رقم 9 ببطء، وصوت صريره الحاد كان أشبه بإنذار. خرجت إلى الرواق، حيث الظلام يتسلل عبر الزوايا، ممزوجًا بصمت خانق. الجدران المتهالكة على الجانبين كانت متآكلة، وكأنها تشهد على شيء قديم ومنسي.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“السكين خيار منطقي. بسيط، صغير، وسهل الإخفاء.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

لكن حتى هذا الخيار لم يكن سهلًا. تذكرت الكافيتيريا، المكان الوحيد الذي يمكنني أن أجد فيه سكينًا بسهولة. لكن المشكلة كانت واضحة منذ البداية.

 

 

 

“باب المطبخ مغلق دائمًا.”

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

دفعت الباب بخفة، وداخل الغرفة استقبلني الصمت. الشاب الاخر الذي يشاركوني الغرفة لم يكن موجود. شعرت بأن هذا أفضل، لأنني كنت بحاجة إلى لحظة لأعيد ترتيب أفكاري.

“الحراس منتشرون في كل زاوية.”

ألقيت حقيبتي جانبًا وجلست على السرير، أضع رأسي بين يدي. كانت عقارب الساعة تدق في رأسي كأنها تذكرني بأن الوقت يمر، وأن الاستعداد ليس خيارًا بل ضرورة.

 

 

“الطلاب والعمال يملؤون المكان، مما يجعل أي محاولة للتسلل مخاطرة كبيرة.”

 

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

همست لنفسي، وسمعت صوتي يتردد في عقلي كأنه سؤال لا يملك أحد الإجابة عليه.

تخيلت نفسي أحاول الدخول إلى المطبخ، الحذر يتسلل إلى خطواتي، والعيون تلاحقني. فكرة الفشل كانت كافية لجعلني أتراجع.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان السؤال يثقل كاهلي، لكنني كنت أعرف أن التفكير في الوقت الضائع لن يفيدني. كنت بحاجة إلى خطة، إلى شيء يجعلني مستعدًا لمواجهة ما ينتظرني.

 

“باب المطبخ مغلق دائمًا.”

 

كانت الكلمة تتكرر في ذهني كأنها طوق نجاة وسط بحر من الضياع. هناك، ربما أجد لحظة من الهدوء تساعدني على التفكير.

 

“محاط بأشخاص يعرفونك، يحيونك، ربما أصدقاء؟ ربما شيء آخر…”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

توقفت في منتصف الطريق، أرمق الأرض بنظرات زائغة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

 

“إذاً، ما الحل؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

وصلت إلى باب الحمام. كان الباب خشبيًا قديمًا، متآكل الحواف، كأن الزمن نفسه قد ترك بصماته عليه. دفعت الباب ببطء. صريره كان طويلاً ومزعجًا، وكأنه صرخة استغاثة من شيء مدفون خلفه. الهواء الداخل كان أثقل مما توقعت. الرائحة الكريهة التي اجتاحتني كانت أكثر من مجرد عفن أو قمامة.

كانت الكلمات تتردد في رأسي، لكن الإجابة لم تكن موجودة. كنت أعلم أنني بحاجة إلى خطة محكمة، إلى تفكير أكثر وضوحًا.

“لم أكمل حتى يومًا واحدًا هنا، لكن الفوضى تحيط بي من كل جانب. هل هذا منطقي حتى؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

الجامعة دائمًا تعج بالطلاب، الضجيج، والأحاديث. لكن هنا… هنا، الصمت هو الحاكم. حتى في الصباح، لم أجد سوى طالبين في الحمام. الآن الساعة الثالثة، ورغم أن معظم الطلاب قد يكونون منشغلين بالدراسة، إلا أن هذا الهدوء غير طبيعي. كأنه صمت مقصود، صمت يحاول إخفاء شيء ما.

 

ثم تابعت السير، بخطوات أقل ترددًا، لكن عقلي كان لا يزال عالقًا في متاهة الأسئلة التي لم أجد لها إجابة.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

استجمعت شتات نفسي واستأنفت المشي. الطريق إلى الغرفة كان مألوفًا بالكاد. حاولت استرجاع كل زاوية، كل منعطف مررت به سابقًا، لكنني كنت أعتمد على حدسي أكثر من ذاكرتي.

الجامعة دائمًا تعج بالطلاب، الضجيج، والأحاديث. لكن هنا… هنا، الصمت هو الحاكم. حتى في الصباح، لم أجد سوى طالبين في الحمام. الآن الساعة الثالثة، ورغم أن معظم الطلاب قد يكونون منشغلين بالدراسة، إلا أن هذا الهدوء غير طبيعي. كأنه صمت مقصود، صمت يحاول إخفاء شيء ما.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“الغرفة.”

 

 

وضعت يدي على جبيني، كأنني أحاول أن أضغط على عقلي ليهدأ. شعرت بألم خافت يزحف نحو رأسي، وكأن الأفكار تريد أن تخرج بالقوة.

كانت الكلمة تتكرر في ذهني كأنها طوق نجاة وسط بحر من الضياع. هناك، ربما أجد لحظة من الهدوء تساعدني على التفكير.

 

 

الجامعة دائمًا تعج بالطلاب، الضجيج، والأحاديث. لكن هنا… هنا، الصمت هو الحاكم. حتى في الصباح، لم أجد سوى طالبين في الحمام. الآن الساعة الثالثة، ورغم أن معظم الطلاب قد يكونون منشغلين بالدراسة، إلا أن هذا الهدوء غير طبيعي. كأنه صمت مقصود، صمت يحاول إخفاء شيء ما.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ضحكت لنفسي بسخرية.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

 

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا يهم. مهما كان ما يحدث هنا، سأكتشف الحقيقة.”

“ثلاث ساعات. هل هذا وقت كافٍ لتحضير نفسي؟”

أغمضت عيني للحظة، وأخذت نفسًا عميقًا.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كان السؤال يثقل كاهلي، لكنني كنت أعرف أن التفكير في الوقت الضائع لن يفيدني. كنت بحاجة إلى خطة، إلى شيء يجعلني مستعدًا لمواجهة ما ينتظرني.

وضعت يدي على جبيني، كأنني أحاول أن أضغط على عقلي ليهدأ. شعرت بألم خافت يزحف نحو رأسي، وكأن الأفكار تريد أن تخرج بالقوة.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هذه الرائحة… أعرفها. إنها ليست غريبة، لكنها ليست مألوفة بما يكفي لأميزها. شيء مزيج بين الموت والزمن، بين العجز والخوف. حاولت أن أسيطر على الغثيان الذي بدأ يعتصر معدتي. أغلقت عيني للحظة، محاولًا تهدئة نفسي، لكن حين فتحتها، وجدت شيئًا آخر يزيد من توتري.

 

 

 

 

 

“لم أكمل حتى يومًا واحدًا هنا، لكن الفوضى تحيط بي من كل جانب. هل هذا منطقي حتى؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

عندما وصلت إلى الغرفة أخيرًا، وقفت للحظة أمام الباب. نظرت إليه وكأنه حاجز يفصل بيني وبين لحظة الراحة الوحيدة في هذا اليوم.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

 

دفعت الباب بخفة، وداخل الغرفة استقبلني الصمت. الشاب الاخر الذي يشاركوني الغرفة لم يكن موجود. شعرت بأن هذا أفضل، لأنني كنت بحاجة إلى لحظة لأعيد ترتيب أفكاري.

هارونلد؟ مستحيل. كاسبر؟ لا يبدو مدخنًا. إنه يظهر بمظهر مثالي، وكأن العالم كله يدور حوله في تناغم. إذًا، هل يمكن أن تكون تعود لذاك الشاب الأشقر؟ ربما، ولكن هل يهم الآن إن لاحظ اختفاءها؟ وضعت الولاعة في جيبي دون تفكير، محاولًا تجاهل تلك الأسئلة التي بدأت تتكاثر في رأسي كالأشواك.

 

“ثلاث ساعات ليست طويلة، لكنها قد تكون كافية. علي أن أفكر.”

 

بدأت أفكر في خيار أكثر واقعية: سكين.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

ألقيت حقيبتي جانبًا وجلست على السرير، أضع رأسي بين يدي. كانت عقارب الساعة تدق في رأسي كأنها تذكرني بأن الوقت يمر، وأن الاستعداد ليس خيارًا بل ضرورة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

 

“ثلاث ساعات ليست طويلة، لكنها قد تكون كافية. علي أن أفكر.”

لم يكن هناك وقت للراحة. شعرت بأن كل لحظة تمر وكأنها تثقل كاهلي أكثر، وكأن شيئًا غير مرئي يراقبني في صمت، ينتظرني أن أخطئ. بدأت أبحث في الغرفة بعشوائية، محاولًا أن أجد أي شيء مفيد. ضوء المصباح الصغير الذي أحمله بالكاد كان يكشف الزوايا المظلمة، حيث تتكدس الظلال الثقيلة كأنها تنتظر فرصة للانقضاض. رفعت غطاء أحد الأدراج المهترئة، وصوت الخشب المتآكل كان أشبه بأنين مكتوم، وكأنه يئن من ثقل الأسرار التي يخفيها.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

رفعت رأسي ونظرت إلى السقف، محاولًا تهدئة نفسي. كنت أعلم أن العالم لن يمنحني الوقت الذي أحتاجه، لكنني كنت مصممًا على أن أكون جاهزًا، مهما كانت الصعوبات.

“لم أكمل حتى يومًا واحدًا هنا، لكن الفوضى تحيط بي من كل جانب. هل هذا منطقي حتى؟”

 

 

لم يكن هناك وقت للراحة. شعرت بأن كل لحظة تمر وكأنها تثقل كاهلي أكثر، وكأن شيئًا غير مرئي يراقبني في صمت، ينتظرني أن أخطئ. بدأت أبحث في الغرفة بعشوائية، محاولًا أن أجد أي شيء مفيد. ضوء المصباح الصغير الذي أحمله بالكاد كان يكشف الزوايا المظلمة، حيث تتكدس الظلال الثقيلة كأنها تنتظر فرصة للانقضاض. رفعت غطاء أحد الأدراج المهترئة، وصوت الخشب المتآكل كان أشبه بأنين مكتوم، وكأنه يئن من ثقل الأسرار التي يخفيها.

 

 

حاولت أن أبتسم لنفسي في انعكاس الماء، لكن الابتسامة لم تكن طبيعية. كانت مليئة بالخوف والشك.

بعد دقائق بدت وكأنها ساعات، لم أجد سوى ولاعة صغيرة ملقاة في زاوية الدرج السفلي. التقطتها بأصابع مرتجفة. كانت باردة، باردة كأنها لم تُستخدم منذ عقود. تأملتها لبرهة، متسائلًا: “هل يدخن أحد هنا؟” شعرت بأن هذا السؤال عبثي في مكان كهذا.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تجمدت في مكاني. نظرت إلى العبارة الجديدة وهي تتشابك مع العبارات القديمة كأنها جزء منها. “هذا مستحيل…” تمتمت لنفسي. أعلم أنني رأيت هذا الباب من قبل، وأعلم أن هذه العبارة لم تكن هنا.

هارونلد؟ مستحيل. كاسبر؟ لا يبدو مدخنًا. إنه يظهر بمظهر مثالي، وكأن العالم كله يدور حوله في تناغم. إذًا، هل يمكن أن تكون تعود لذاك الشاب الأشقر؟ ربما، ولكن هل يهم الآن إن لاحظ اختفاءها؟ وضعت الولاعة في جيبي دون تفكير، محاولًا تجاهل تلك الأسئلة التي بدأت تتكاثر في رأسي كالأشواك.

“ثلاث ساعات. هل هذا وقت كافٍ لتحضير نفسي؟”

 

 

أطلقت نظرة على الغرفة مجددًا. كانت الملابس متناثرة في كل مكان، مكدسة في زوايا وأطراف لا يصلها النور. رائحتها كانت نفاذة، مزيج كريه بين العرق العالق والعفن. حاولت التنفس ببطء، لكن الهواء نفسه كان مشبعًا بهذا الثقل. بدا كاسبر في الجامعة وكأنه نبيل من عصر آخر، أنيق ومرتب، لكن هنا؟ هنا يبدو كأنه شخص آخر بالكامل.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم أكن أستطيع تصديق فكرة أنني كنت هنا قبل ذلك. كل هؤلاء الأشخاص الذين يتحدثون معي وكأنهم يعرفونني، كيف لي أن أثق بهم؟ كيف لي أن أثق بأي شيء هنا؟

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لكن لا وقت لهذه الأفكار. شعرت بحاجة ملحة لقضاء حاجتي. ربما الإفراط في تناول الغداء كان خطأً فادحًا. فتحت باب الغرفة رقم 9 ببطء، وصوت صريره الحاد كان أشبه بإنذار. خرجت إلى الرواق، حيث الظلام يتسلل عبر الزوايا، ممزوجًا بصمت خانق. الجدران المتهالكة على الجانبين كانت متآكلة، وكأنها تشهد على شيء قديم ومنسي.

بينما كنت أمشي، أفكاري كانت تسرقني إلى أحداث الصباح. المشاهد المرعبة التي عشتها بدت وكأنها تُعاد في رأسي. أصوات غير مفهومة، ظلال تتراقص على أطراف نظري، شعور دائم بأن شيئًا ما يراقبني. هل كانت تلك الأشباح حقيقية؟ أم أنني فقط أتوهم؟ شعرت بأن عقلي نفسه قد بدأ ينهار تحت ثقل هذه الأفكار.

 

مددت يدي ببطء نحو الكلمات. كانت باردة بشكل غريب، وكأنها تحمل في داخلها صقيعًا من عالم آخر. لمستها بحذر. ملمسها كان حقيقيًا، كأنها محفورة في الجدار منذ قرون، لكنها في نفس الوقت بدت وكأنها ظهرت الآن فقط.

بينما كنت أمشي، أفكاري كانت تسرقني إلى أحداث الصباح. المشاهد المرعبة التي عشتها بدت وكأنها تُعاد في رأسي. أصوات غير مفهومة، ظلال تتراقص على أطراف نظري، شعور دائم بأن شيئًا ما يراقبني. هل كانت تلك الأشباح حقيقية؟ أم أنني فقط أتوهم؟ شعرت بأن عقلي نفسه قد بدأ ينهار تحت ثقل هذه الأفكار.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن لا وقت لهذه الأفكار. شعرت بحاجة ملحة لقضاء حاجتي. ربما الإفراط في تناول الغداء كان خطأً فادحًا. فتحت باب الغرفة رقم 9 ببطء، وصوت صريره الحاد كان أشبه بإنذار. خرجت إلى الرواق، حيث الظلام يتسلل عبر الزوايا، ممزوجًا بصمت خانق. الجدران المتهالكة على الجانبين كانت متآكلة، وكأنها تشهد على شيء قديم ومنسي.

مررت بجانب الغرفة 16. بابها المغلق كان يشع بهالة غريبة، وكأنه يحمل سرًا لا يُفصح عنه إلا لمن يجرؤ. ألقيت نظرة خاطفة، شعرت بشيء يشدني إليها، لكنني أجبرت نفسي على الاستمرار. رغم ذلك، فكرة واحدة علقت في ذهني: لماذا هذا المكان فارغ إلى هذا الحد؟

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

بينما كنت أعبر جسرًا صغيرًا يمر فوق بحيرة ساكنة، توقفت ونظرت إلى الماء. انعكاس وجهي كان واضحًا، لكنه بدا غريبًا بعض الشيء، كأنني أنظر إلى شخص آخر، شخص يشبهني لكنه ليس أنا.

الجامعة دائمًا تعج بالطلاب، الضجيج، والأحاديث. لكن هنا… هنا، الصمت هو الحاكم. حتى في الصباح، لم أجد سوى طالبين في الحمام. الآن الساعة الثالثة، ورغم أن معظم الطلاب قد يكونون منشغلين بالدراسة، إلا أن هذا الهدوء غير طبيعي. كأنه صمت مقصود، صمت يحاول إخفاء شيء ما.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هذا مكانه المفضل.”

وصلت إلى باب الحمام. كان الباب خشبيًا قديمًا، متآكل الحواف، كأن الزمن نفسه قد ترك بصماته عليه. دفعت الباب ببطء. صريره كان طويلاً ومزعجًا، وكأنه صرخة استغاثة من شيء مدفون خلفه. الهواء الداخل كان أثقل مما توقعت. الرائحة الكريهة التي اجتاحتني كانت أكثر من مجرد عفن أو قمامة.

 

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

هذه الرائحة… أعرفها. إنها ليست غريبة، لكنها ليست مألوفة بما يكفي لأميزها. شيء مزيج بين الموت والزمن، بين العجز والخوف. حاولت أن أسيطر على الغثيان الذي بدأ يعتصر معدتي. أغلقت عيني للحظة، محاولًا تهدئة نفسي، لكن حين فتحتها، وجدت شيئًا آخر يزيد من توتري.

همست لنفسي، وسمعت صوتي يتردد في عقلي كأنه سؤال لا يملك أحد الإجابة عليه.

 

حاولت أن أبتسم لنفسي في انعكاس الماء، لكن الابتسامة لم تكن طبيعية. كانت مليئة بالخوف والشك.

الجدار الداخلي للباب، حيث النقوش. العبارات القديمة ما زالت موجودة:

 

“إن عيونه بكل مكان.”

 

وتحتها مباشرة:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“هذا مكانه المفضل.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

 

لكن الآن، هناك عبارة جديدة. لم تكن موجودة من قبل. حروفها تبدو حادة، محفورة بقوة، لكنها ليست حديثة:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدأت أشعر بأن التفكير في هذا الأمر أشبه بمحاولة تفكيك لغز بلا نهاية. كلما حاولت أن أفهم، ازدادت الأمور تعقيدًا، وكأن الحقيقة ترفض أن تُكشف لي.

“مرحبًا بك أيها البائس.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

الجامعة دائمًا تعج بالطلاب، الضجيج، والأحاديث. لكن هنا… هنا، الصمت هو الحاكم. حتى في الصباح، لم أجد سوى طالبين في الحمام. الآن الساعة الثالثة، ورغم أن معظم الطلاب قد يكونون منشغلين بالدراسة، إلا أن هذا الهدوء غير طبيعي. كأنه صمت مقصود، صمت يحاول إخفاء شيء ما.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

تجمدت في مكاني. نظرت إلى العبارة الجديدة وهي تتشابك مع العبارات القديمة كأنها جزء منها. “هذا مستحيل…” تمتمت لنفسي. أعلم أنني رأيت هذا الباب من قبل، وأعلم أن هذه العبارة لم تكن هنا.

تخيلت نفسي أحاول الدخول إلى المطبخ، الحذر يتسلل إلى خطواتي، والعيون تلاحقني. فكرة الفشل كانت كافية لجعلني أتراجع.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

مددت يدي ببطء نحو الكلمات. كانت باردة بشكل غريب، وكأنها تحمل في داخلها صقيعًا من عالم آخر. لمستها بحذر. ملمسها كان حقيقيًا، كأنها محفورة في الجدار منذ قرون، لكنها في نفس الوقت بدت وكأنها ظهرت الآن فقط.

 

 

 

الحمام كان يضيق من حولي. شعرت بأن الجدران تتحرك، كأنها تنبض بالحياة، تقترب مني ببطء. الهواء أصبح ثقيلًا كأنني أتنفس الماء. الظلام في الزوايا بدأ يبدو وكأنه يتحرك. هل أنا أتوهم؟ أم أن هذا المكان يلعب بعقلي؟

لكن الآن، هناك عبارة جديدة. لم تكن موجودة من قبل. حروفها تبدو حادة، محفورة بقوة، لكنها ليست حديثة:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

وتحتها مباشرة:

 

 

 

 

 

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم أكن أعرف ما ينتظرني، لكن شيئًا واحدًا كان مؤكدًا: هذا العالم يحيط بي كشبكة عنكبوت عملاقة، وكلما حاولت التحرر، شعرت بخيوطها تلتف حولي أكثر.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رفعت رأسي ونظرت إلى السقف، محاولًا تهدئة نفسي. كنت أعلم أن العالم لن يمنحني الوقت الذي أحتاجه، لكنني كنت مصممًا على أن أكون جاهزًا، مهما كانت الصعوبات.

 

“إن عيونه بكل مكان.”

 

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

اترك تعليقاً

Ads Blocker Image Powered by Code Help Pro

تم كشف مانع اعلانات

للتخلص من جميع الاعلانات، نقدم لك موقعنا المدفوع kolnovel.com

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط